أخبار مباشرة
هل استفاد باسيل من القرض الحسن؟
يقول الإعلان الأخير: “لكلّ الوطن، قروض بالليرة اللبنانيّة بضمانة ذهب”. الإعلان لمؤسسة القرض الحسن التي تعمل من دون ترخيص وخارج أيّ قيود قانونيّة، وتتبع مباشرةً لحزب الله, وفق موقع الـ”mtv”.
تعمل هذه المؤسسة من دون محاسبة من أحد. القوى الأمنيّة التي تتحرّك، مثلاً، ضدّ الفساد في الدوائر العقاريّة في مناطق محدّدة تغضّ النظر عنها. والقضاء الذي تتمرجل فيه غادة عون على المصارف يسكت عنها، من رأسه ونزولاً. وحتى بعض القوى السياسيّة التي تدّعي العمل من أجل “لبنان القوي” لا تأتي على سيرة القرض الحسن. جبران باسيل “مش شايف إلا رياض سلامة” الذي، للمفارقة، أتى التجديد له بناءً على اقتراح الرئيس السابق ميشال عون.
ولعلّ هذه الحماية التي يؤمّنها باسيل لمؤسسة غير شرعيّة تجعلنا نسأل: هل استفاد باسيل من قرضٍ من المؤسسة، ورهن ذهباً يملكه كما يفعل مواطنون كثيرون؟
الجواب: لا، طبعاً. لكنّ باسيل رهن بعضاً من قراره لدى حزب الله طيلة سنوات، مقابل تعطيل الانتخابات الرئاسيّة لإيصال عون، وتعطيل تشكيل الحكومات لتوزيره، وتجيير الأصوات التي يمون عليها الحزب لمرشّحيه في الانتخابات النيابيّة…
مثل هذه الأثمان جعلت باسيل لا ينطق بكلمة عن القرض الحسن. وجعلته يسكت لفترة طويلة عن كلّ ما يفعله حزب الله.
وبعد، “لا تبيعونا مواقف” عن السيادة والوطنيّة والقانون. حين تتحدّثون عن القرض الحسن وتحرّكون “قضاءكم” في مواجهته، كما تفعلون مع أصدقائكم السابقين من رؤساء مجالس ادارات المصارف، ربما نصدّقكم حينها.
أخبار الشرق الأوسط
خلافات الحكومة الإسرائيليّة حول غزة تخرج إلى العلن… صدامات بين وزراء وتحدّي غالانت لنتنياهو قد لا يكون الأخير
أخبار مباشرة
معمّم يقتل مواطناً بسلاح حربي أمام مسجد قبيل صلاة الجمعة!!!!
قتله قرب المسجد قبل صلاة الجمعة بسبب ركن سيّارة في منطقة البياضة
أخبار مباشرة
عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا (صور في الداخل)
تاريخ ١٦ /٥ /٢٠٢٤، نفذت وحدة من الجيش تؤازرها دورية من مديرية المخابرات عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا – الهنغار، حيث حصل تبادل لإطلاق النار أدى إلى مقتل أحد المطلوبين وجرح آخر. كما أوقفت ٣٧ شخصًا يعملون في ترويج المخدرات في مدينة بيروت ومناطق أخرى، وضبطت كمية كبيرة من مادة الكوكايين وحشيشة الكيف وحبوب السيلفيا، بالإضافة إلى أسلحة حربية وذخائر. سُلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.
Follow us on Twitter
ونتيجة التدابير الأمنية التي اتخذتها وحدات الجيش في مختلف المناطق اللبنانية خلال شهر نيسان ٢٠٢٤، أُوقف ٤٧٤ شخصًا من جنسيات مختلفة لتورّطهم في جرائم وجنح متعدّدة، منها الاتجار بالمخدرات والقيام بأعمال سرقة وتهريب وحيازة أسلحة وممنوعات، والتجول داخل الأراضي اللبنانية من دون إقامات شرعية، وقيادة سيارات ودرّاجات نارية من دون أوراق قانونية. شملت المضبوطات ٧٤ سلاحًا حربيًّا من مختلف الأنواع، و٥٢ رمانة يدوية، وكميّات من الذخائر الخفيفة والمتوسطة، وعددًا من الآليات والدرّاجات النارية، بالإضافة إلى كمية من المخدرات وعدد من أجهزة الاتصال وكاميرات المراقبة وعملات مزورة. كما تم إحباط محاولات تسلل نحو ١٢٠٠ سوري عبر الحدود اللبنانية – السورية بطريقة غير شرعية. سُلّم الموقوفون مع المضبوطات إلى المراجع المختصة لإجراء اللازم.
#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy laf.page.link/d4fG