أخبار مباشرة
نصرالله يحجز “الإستحقاق” لفرنجية… وجعجع: إنزلوا إلى الإنتخابات
كأنها صدفة خير من ميعاد جمعت مساء أمس، وفي وقت واحد، الأمين العام لـ»حزب الله» حسن نصرالله ورئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع. لم يلتقِ الرجلان الى طاولة حوار، إنما أطلا من شاشات التلفزة. وفي هذا الحوار التلفزيوني غير المباشر، كانت هناك مقاربتان، وكأنهما خطان متوازيان لا يلتقيان. أطل نصرالله من نافذة الذكرى الـ 17 لحرب تموز لينفذ منها الى ملف الاستحقاق الرئاسي. في المقابل، أطل جعجع من نافذة الدستور ليجيب، بطريقة غير مباشرة على كل طروحات السيد الرئاسية.
قد يبدو المشهد ظاهرياً وكأنه «حوار طرشان»، لكنه في مضمونه «حوار على الطريقة اللبنانية»، على ضفتي قوى الممانعة والقوى السيادية.
من ناحية نصرالله، بدأ من «مشروع الشرق الأوسط الكبير الأميركي الذي سقط في لبنان عام 2006 في عدوان تموز»، مروراً بـ»معركة جنين»، معرجاً على «خيمة وضعناها داخل خط الانسحاب في مزارع شبعا»، مشيراً الى ان «ما يجري الآن ليس ترسيماً للحدود البرية مع كيان العدو، بل نحن نطالب بانسحاب العدو من النقاط اللبنانية المحتلة»، وصولاً الى «موضوع قرية الغجر التي يجب أن تعود إلى لبنان بلا قيد وبلا شرط».
ومن المنطقة والجنوب الى الوضع الداخلي قال نصرالله إن»الحزب» لا يريد شيئاً في لبنان إلا «شخص الرئيس» المقبل للجمهورية. فبعدما عدّد «أفضال» الرئيس اميل لحود ومن بعده الرئيس ميشال عون وصل الى «الوزير سليمان فرنجية الذي يحظى بثقتنا كمرشح للرئاسة ولا يطعن ظهر المقاومة». ومن هنا، أشار الى جهوزية «الحزب للحوار»، «مطمئناً» اللبنانيين: «لن نستعمل سلاح المقاومة لفرض أي خيار سياسي في الداخل».
ومن ناحية جعجع ، وفي حديث عبر الـ»LBCI» في برنامج «حوار المرحلة»، قال: «نحن لم نرفض الحوار فقط لمجرد الرفض، بل «لحقنا الحوار الى باب الدار» .
وعن الانتخابات الرئاسية، قال: «هم يعطلون النصاب خوفاً… فريق الممانعة يريد تعطيل العملية الانتخابيّة، أما نحن فنرفض الرضوخ ونطالب بالعمل على أساس الدستور. البطريرك مار بشارة بطرس الراعي دعا الى ثلاث دورات متتالية يتبعها الحوار، بينما نحن نؤيّد فتح دورات متتاليّة حتى انتخاب رئيس جديد للبلاد».
وعن تحقيقات أحداث القرنة السوداء، لفت جعجع الى انتهائها، و»هناك موقوفان من بشري، و9 من بقاعصفرين، ونحن في انتظار القرار الظنيّ، وقلبي مع بشري، وتصرف نائبي بشري كان جيّداً، في المقابل تصريح جهاد الصمد القديم كان مضراً للغاية».
وعن تعيين حاكم جديد لمصرف لبنان المركزيّ، قال جعجع: «في المبدأ ودستورياً لا يحق لحكومة تصريف الأعمال تعيين حاكم جديد، ولكن قلنا في حينه أنه في حال كانت خطوة تعيين شخصية كفوءة ستخفف عن اللبنانيين، فلا مانع، في ظل غياب الانفراج الرئاسي».
وخارج لبنان ، وتحديداً في الرياض، التقى أمس المستشار في الأمانة العامة لمجلس الوزراء السعودي نزار بن سليمان العلولا، في ديوان وزارة الخارجية في الرياض، المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي الى لبنان جان إيف لودريان. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين المملكة وفرنسا، والبحث في تطورات الملف اللبناني. كما نوقشت المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ومن التطورات السياسية ، الى «التسخين» المفاجئ على الحدود الجنوبية، حيث أصيب ثلاثة عناصر من «حزب الله» بجروح امس بنيران إسرائيلية قرب «بركة ريشا» الواقعة بين قريتي البستان ويارون. ولم يصدر عن «الحزب» أي بيان رسمي في شأن الحادث الذي لم تتضح معالمه أمس.
أخبار الشرق الأوسط
خلافات الحكومة الإسرائيليّة حول غزة تخرج إلى العلن… صدامات بين وزراء وتحدّي غالانت لنتنياهو قد لا يكون الأخير
أخبار مباشرة
معمّم يقتل مواطناً بسلاح حربي أمام مسجد قبيل صلاة الجمعة!!!!
قتله قرب المسجد قبل صلاة الجمعة بسبب ركن سيّارة في منطقة البياضة
أخبار مباشرة
عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا (صور في الداخل)
تاريخ ١٦ /٥ /٢٠٢٤، نفذت وحدة من الجيش تؤازرها دورية من مديرية المخابرات عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا – الهنغار، حيث حصل تبادل لإطلاق النار أدى إلى مقتل أحد المطلوبين وجرح آخر. كما أوقفت ٣٧ شخصًا يعملون في ترويج المخدرات في مدينة بيروت ومناطق أخرى، وضبطت كمية كبيرة من مادة الكوكايين وحشيشة الكيف وحبوب السيلفيا، بالإضافة إلى أسلحة حربية وذخائر. سُلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.
Follow us on Twitter
ونتيجة التدابير الأمنية التي اتخذتها وحدات الجيش في مختلف المناطق اللبنانية خلال شهر نيسان ٢٠٢٤، أُوقف ٤٧٤ شخصًا من جنسيات مختلفة لتورّطهم في جرائم وجنح متعدّدة، منها الاتجار بالمخدرات والقيام بأعمال سرقة وتهريب وحيازة أسلحة وممنوعات، والتجول داخل الأراضي اللبنانية من دون إقامات شرعية، وقيادة سيارات ودرّاجات نارية من دون أوراق قانونية. شملت المضبوطات ٧٤ سلاحًا حربيًّا من مختلف الأنواع، و٥٢ رمانة يدوية، وكميّات من الذخائر الخفيفة والمتوسطة، وعددًا من الآليات والدرّاجات النارية، بالإضافة إلى كمية من المخدرات وعدد من أجهزة الاتصال وكاميرات المراقبة وعملات مزورة. كما تم إحباط محاولات تسلل نحو ١٢٠٠ سوري عبر الحدود اللبنانية – السورية بطريقة غير شرعية. سُلّم الموقوفون مع المضبوطات إلى المراجع المختصة لإجراء اللازم.
#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy laf.page.link/d4fG