Connect with us

أخبار الشرق الأوسط

نتنياهو يرفض “وقف النار”… وملف الرهائن يتفاعل

Avatar

Published

on

تحتدم المعارك في الميدان بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلي الفصائل الفلسطينية، خصوصاً في شمال قطاع غزة، حيث تدور اشتباكات ضارية مع سعي إسرائيل إلى تقسيم القطاع وتجزئته تمهيداً لقضمه رويداً رويداً تحت وقع الضربات البرّية والجوّية والبحريّة العنيفة، فيما رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقفاً لإطلاق النار، زاعماً تحقيق «تقدّم منتظم» على أرض المعركة، بالتوازي مع تلقّيه جرعة دعم أميركية من خلال تأكيد منسّق السياسات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، أن واشنطن لا تدعم وقفاً لإطلاق النار حاليّاً، لأنّ «حماس» ستستفيد منه، معتبراً أن «ما ينبغي أخذه في الاعتبار هو فترات هدنة إنسانية».
Follow us on Twitter
وفي اليوم الـ24 للحرب التي أودت بحياة آلاف الفلسطينيين، معظمهم من المدنيين، رأى نتنياهو خلال مؤتمر صحافي في تل أبيب أن «الدعوات إلى وقف إطلاق النار هي دعوات لإسرائيل إلى الاستسلام في مواجهة حماس»، مؤكداً أن «هذا لن يحصل»، ودعا المجتمع الدولي للإنضمام إلى الدولة العبرية بطلب «تحرير فوري وغير مشروط» للرهائن.

وأتى ذلك بعد ساعات من إعلان نتنياهو أن الجيش يُحرز «تقدّماً منتظماً» في القطاع، وقال إنّ الجيش لجأ إلى «توسيع نطاق دخوله البري إلى قطاع غزة، وهو يقوم بذلك عبر خطوات مدروسة وقوية للغاية ويُحرز تقدّماً منتظماً خطوة بخطوة». وفيما يواجه ضغوطاً متزايدة للعمل على تأمين الإفراج عن الرهائن، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي مواصلة الجهود «لتحرير المختطفين حتى خلال العملية (البرّية)»، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي تحرير الجندية أوري مغيديش التي كانت ضمن الرهائن في غزة ليل الأحد.

وفي السياق، أفادت قناة «الشرق» بأن رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي ديفيد برنيع زار قطر في إطار محاولة التوصّل إلى صفقة لإطلاق سراح الرهائن، بينما كانت «حماس» قد أعلنت استعدادها للإفراج عن جميع الرهائن مقابل إطلاق سراح جميع المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. وبثت الحركة مقطع فيديو تظهر فيه 3 نساء من الرهائن، في خطوة اعتبرها نتنياهو «دعاية نفسية قاسية».

وفي الفيديو، طالبت رهينة نتنياهو بالعمل على اتفاق لتبادل الأسرى مع «حماس»، تُفرج بموجبه الأخيرة عمَّن احتجزتهم في هجومها على إسرائيل في السابع من تشرين الأوّل. ويظهر المقطع ومدّته 76 ثانية، السيدات الثلاث يجلسنَ على كراسٍ بلاستيكية وخلفهنَّ بلاط أبيض اللون.
نداء الوطن
ولم تتحدّث سوى واحدة منهنَّ، وبدا عليها الغضب، وصرخت مطالبة نتنياهو بتحرير الرهائن. وقالت السيدة: «نحن في خضمّ إخفاقكم السياسي والأمني والعسكري… لم يكن هناك جيش ولم يصل أحد»، مضيفةً: «حرِّرنا، حرِّرنا، الآن الآن الآن».

توازياً، تحدّثت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ»حماس»، عن أن مقاتليها يشتبكون مع الجيش الإسرائيلي بالأسلحة الرشاشة والقذائف لمنع توغّله في شمال غرب القطاع، مشيرةً إلى أنها قصفت تل أبيب ردّاً على «المجازر الإسرائيلية في حق المدنيين».

بدورها، أشارت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لـ»الجهاد الإسلامي»، إلى أنّها استدرجت «جنود العدو إلى كمائن الرعب والموت في غزة»، معتبرةً أن «العدو يرسم صوراً وهمية لمحاولاته التوغّل برّاً». ورأت أن «المناورات البرّية البائسة للعدو هدفها إعادة الثقة في فرقة غزة»، مؤكدةً أن «المقاومة بكلّ فصائلها تواصل استبسالها عبر التصدّي للمناورات البرّية البائسة للعدو».

ديبلوماسيّاً، أعلنت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أنها تلقّت طلباً رسميّاً من فلسطين والسعودية لعقد دورة غير عادية لمجلس الجامعة على مستوى القمة برئاسة المملكة التي تترأس الدورة الحالية (32) في الرياض بتاريخ 11 تشرين الثاني المقبل. وذكر الأمين العام المساعد للجامعة العربية السفير حسام زكي أنّ القمّة المرتقبة ستبحث «العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة».

ووسط المخاوف من خروج الأمور عن السيطرة في المنطقة جرّاء الحرب في غزة، حذّر نائب مندوب الإمارات لدى الأمم المتحدة محمد أبو شهاب من انزلاق المنطقة في حرب إقليمية «خسائرها فادحة على الجميع»، فيما دعت جنوب أفريقيا الأمم المتحدة إلى نشر قوّة سريعة لحماية المدنيين في القطاع من القصف المتواصل.

وفي سياق متّصل، تعرّضت القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي في العراق وسوريا لهجمات بطائرات مسيّرة وصواريخ 23 مرّة (14 مرّة في العراق و9 مرّات في سوريا) خلال الشهر الجاري، بحسب مسؤول في البنتاغون الذي أوضح أن الهجمات نُفِّذت «بطائرات مسيّرة هجومية وصواريخ»، لكن «معظمها فشل في بلوغ أهدافه بفضل دفاعاتنا المتينة».

في الغضون، ذكر الجيش الإسرائيلي أنه قصف أهدافاً عدّة في سوريا ردّاً على إطلاق صواريخ. وبحسب هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية «كان نيوز»، استهدفت الغارات مواقع في منطقة درعا، بينما أفاد «المرصد السوري» بأنّ الضربات الجوية طالت مواقع عسكرية منها «موقع كتيبة مدفعية قرب مدينة نوى في ريف درعا».

كما كشف المرصد أن طائرات أميركية استهدفت شاحنات لفصائل مسلَّحة موالية لطهران ودمّرتها في محيط مدينة البوكمال في ريف دير الزور قرب الحدود السورية – العراقية، ردّاً على استهداف طائرات مسيّرة قاعدة «الشدادي» الأميركية في جنوب الحسكة، في حين اعتبر المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أنّ الهجمات التي نُفّذت على قواعد للقوات الأميركية في العراق وسوريا هي «ردّ فعل» على مساعدة الولايات المتحدة لإسرائيل في حربها ضدّ «حماس».

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

صور فضائية لـ”الخيام البيضاء”.. مؤشر آخر على اقتراب هجوم رفح

Avatar

Published

on

أظهرت لقطات متداولة على منصات التواصل الاجتماعي صفوفا من الخيام البيضاء مربعة الشكل في مدينة خانيونس، التي تبعد عن رفح نحو 5 كيلو مترات إلى الجنوب من قطاع غزة.

ورغم أن وكالات الأنباء لم تتمكن من التحقق من صحة اللقطات، فإن “رويترز” حصلت على صور من شركة “ماكسار تكنولوجيز” الأميركية المتخصصة في التصوير عبر الأقمار الاصطناعية، تظهر مخيمات على أرض في خانيونس كانت خالية قبل أسابيع.

ويعتقد أن هذه الخيم نصبها الجيش الإسرائيلي، لنقل سكان رفح إليها قبل هجومه المتوقع على المدينة الواقعة في أقصى جنوب غزة.

Follow us on Twitter

والأربعاء قال مسؤول كبير بوزارة الدفاع الإسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي يستعد لإجلاء المدنيين الفلسطينيين من رفح ومهاجمة معاقل حركة حماس في المدينة، رغم التحذيرات الدولية من كارثة إنسانية.
وذكر متحدث باسم حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن إسرائيل “ستمضي قدما” في عملية برية في رفح، لكنه لم يحدد جدولا زمنيا.

وأشار المسؤول بوزارة الدفاع إلى أن الوزارة اشترت 40 ألف خيمة، تتسع الواحدة منها ما بين 10 و12 شخصا، للفلسطينيين الذين سيتم نقلهم من رفح.

وقال مصدر بالحكومة الإسرائيلية إن مجلس وزراء الحرب الذي يرأسه بنيامين نتنياهو، يعتزم الاجتماع خلال الأسبوعين المقبلين للموافقة على إجلاء المدنيين في عملية من المتوقع أن تستغرق نحو شهر.

وذكر المسؤول الدفاعي الذي طلب عدم كشف هويته، أن الجيش قد يبدأ العمل على الفور لكنه ينتظر الضوء الأخضر من نتنياهو.

ويلوذ برفح المتاخمة للحدود المصرية أكثر من مليون فلسطيني، نزحوا بسبب الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ نصف عام عبر بقية قطاع غزة، ويقولون إن احتمال النزوح مرة أخرى يثير رعبهم.

وتقول إسرائيل التي شنت حربها للقضاء على حماس، إن رفح بها 4 كتائب قتالية كاملة تابعة للحركة، وتعتقد أن تلك الكتائب تلقت تعزيزات من آلاف المقاتلين المنسحبين من مناطق أخرى.

 

سكاي نيوز

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

بايدن: التزامي تجاه إسرائيل لا يتزعزع

Avatar

Published

on

أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، أن التزامه تجاه إسرائيل لا يتزعزع، مشيرا إلى أن “أمن إسرائيل مهم للغاية”.

وقال بايدن بعد التوقيع على حزمة مساعدات عسكرية ضخمة لإسرائيل وأوكرانيا تتضمن أيضا مليار دولار مخصصة للمساعدات الإنسانية لغزة: “نقف في وجهة الديكتاتوريات ونحدد السياسات وهذا ما أجمع عليه الحزبان. التاريخ سيتذكر هذه اللحظة التي أجمع فيها الأميركيون على كلمة واحدة”.

وطالب الرئيس الأميركي (81 عاما) إسرائيل بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية على الفور إلى سكان غزة فيما تقاتل الدولة العبرية حركة حماس في القطاع الفلسطيني.

Follow us on Twitter
وأوضح: “سنقوم على الفور بتأمين هذه المساعدات وزيادة حجمها… بما في ذلك الغذاء والإمدادات الطبية والمياه النظيفة”.

وأضاف: “على إسرائيل ضمان وصول كل هذه المساعدات إلى الفلسطينيين في غزة دون تأخير”.

وتحفظت الولايات المتحدة على سلوك إسرائيل في الحرب في غزة وخطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمضي باجتياح مدينة رفح بجنوب غزة حيث يتكدس 1.5 مليون شخص معظمهم نازحون من الشمال يقيمون في مخيمات مؤقتة.

وقال بايدن إن الحزمة: “تزيد بشكل كبير من المساعدات الإنسانية التي نرسلها إلى سكان غزة الأبرياء الذين يعانون بشدة”.

وتابع: “إنهم يعانون من عواقب هذه الحرب التي بدأتها حماس، ونحن نعمل بجد منذ أشهر لتوصيل أكبر قدر ممكن من المساعدات لغزة”.

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

مطالبة أممية بتحقيق دولي حول مقابر غزة الجماعية

Avatar

Published

on

تحذير لـ”الذرية الدولية” من “النووي الإيراني”… وعقوبات أميركية على طهران
دخلت حرب غزة يومها الـ200 أمس بلا أيّ بوادر تهدئة تلوح في الأفق، بل تتزايد المخاوف من اجتياح إسرائيلي لرفح في أي لحظة، بينما طالب مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بتحقيق دولي في المقابر الجماعية التي عُثر عليها في مجمّع الشفاء ومجمّع ناصر في القطاع. ووصف المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك الدمار الذي لحق بمجمّع الشفاء، وهو أكبر مستشفى في غزة، وبمجمّع ناصر الطبي في خان يونس، ثاني المراكز الاستشفائية الكبيرة في القطاع، بأنه «مروّع»، مشدّداً في بيان على الحاجة إلى «تحقيقات مستقلّة وفعّالة وشفّافة» في هذه الوفيات.

واعتبر تورك أنّه «نظراً لسيادة مناخ الإفلات من العقاب، لا بدّ من إشراك محقّقين دوليين في هذا المسار»، مؤكداً أن «قتل مدنيين ومعتقلين وأفراد آخرين هم «خارج ساحة المعركة» هو جريمة حرب»، في حين أفاد مسؤولون في غزة عن انتشال 283 جثّة من بين أنقاض مستشفى ناصر، وتسعى المفوضية السامية للأمم المتحدة إلى التحقّق من العدد.

في المقابل، نفى الجيش الإسرائيلي الاتهامات الموجّهة لقواته بدفن مئات الجثث في إحدى باحات مستشفى ناصر، مدّعياً أن «لا أساس لها من الصحة»، مع إقراره بفحصه للجثامين التي كانت مدفونة هناك في إطار «الجهود المبذولة لتحديد مكان الرهائن والمفقودين»، لافتاً إلى أن «الجثث التي فُحصت والتي لا تعود للرهائن الإسرائيليين أُعيدت إلى مكانها».

ميدانيّاً، أعلن الجيش الإسرائيلي قصف عدّة مواقع لعناصر «حماس» في جنوب القطاع، لافتاً إلى أن طائراته أغارت ليل الإثنين – الثلثاء على «حوالى 25 هدفاً»، من بينها مراكز مراقبة عسكرية، فيما كشف أيضاً أن إسرائيل أمرت بعمليات إخلاء جديدة في منطقة بيت لاهيا في شمال القطاع، واصفاً إيّاها بأنها «منطقة قتال خطرة».

من ناحيته، قال الناطق باسم «كتائب القسّام»، الجناح العسكري لـ»حماس»، أبو عبيدة، إنّه «بعد 200 يوم من معركة «طوفان الأقصى» لا يزال العدو المجرم يُحاول لملمة صورته». واعتبر أن «العدوّ لا يزال عالقاً في رمال غزة»، مؤكداً أنه «لن يحصد إلّا الخزي والهزيمة».

ديبلوماسيّاً، أوضحت الخارجية القطرية أن المكتب السياسي لـ»حماس» سيبقى قائماً في الدوحة طالما أن وجوده «مفيد وإيجابي» لجهود الوساطة، مكرّرةً موقف بلادها أن الدوحة ملتزمة بالوساطة، ولكنّها في «مرحلة إعادة تقييم»، في وقت دانت فيه «حماس» تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، حمّل خلالها الحركة مسؤولية «تعطيل» التوصّل إلى اتفاق من شأنه أن يؤدّي إلى وقف القتال وإطلاق سراح الرهائن.

توازياً، شدّد البيت الأبيض على أن الولايات المتحدة تُريد «رؤية تقدّم فعلي» داخل وكالة «الأونروا» قبل أن تُقرّر استئناف تمويلها، بينما حضّ مفوّض الاتحاد الأوروبي المسؤول عن إدارة الأزمات يانيز لينارسيتش المانحين الدوليين على تمويل «الأونروا» بعدما خلص تقرير مستقلّ إلى أن إسرائيل لم تُقدّم أدلّة على أن مئات من موظّفي الوكالة أعضاء في مجموعات «إرهابية».

إيرانيّاً، حذّر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال زيارته باكستان، من أنه إذا هاجمت إسرائيل الأراضي الإيرانية فإنّ «الظروف» ستتغيّر تماماً، مهدّداً بأنّه «لن يتبقى شيء من الكيان الإسرائيلي إذا هاجم الأراضي الإيرانية»، في وقت فرضت فيه الولايات المتحدة رزمة عقوبات جديدة على الجمهورية الإسلامية تستهدف «شركتَين و4 أفراد ضالعين في هجمات سيبرانية خبيثة» نُفّذت «ضدّ شركات وكيانات حكومية أميركية».

وأوضحت الخزانة الأميركية أن هذه الهجمات نُفّذت «باسم القيادة السيبرانية – الإلكترونية للحرس الثوري الإسلامي في إيران»، فيما كان لافتاً بالأمس تحذير مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي من أنّه أمام إيران «أسابيع وليس أشهراً» للحصول على ما يكفي من اليورانيوم المخصّب لتطوير قنبلة نووية. لكنّه أوضح أن «هذا لا يعني أن إيران تمتلك أو ستمتلك سلاحاً نوويّاً في تلك الفترة الزمنية».

وفي أميركا، اعتُقل أكثر من 130 شخصاً خلال احتجاجات مؤيّدة للفلسطينيين في حرم جامعة نيويورك، لكن أُخلي سبيلهم بعد صدور استنابات قضائية بحقهم، فيما تتسارع وتيرة التحرّكات الاحتجاجية كذلك في جامعتَي ييل وكولومبيا وغيرها من الكليات.

 

نداء الوطن

Continue Reading