Connect with us

أخبار مباشرة

مخزون الذهب خط دفاع بعيد والإقتراب منه خطير

Published

on

كلّما عصفت الأزمات الاقتصادية بلبنان، تتعالى الأصوات بالاستفسار عن الرصيد الذهبي، الذي جُمع منذ ستينيات القرن الماضي، بمبادرة من رئيس المصرف المركزي آنذاك الرئيس الراحل الياس سركيس. إذ كان ذلك متماشياً مع قرارات صندوق النقد الدولي بتغطية جزءٍ من العملات الوطنية بالذهب، على أثر مؤتمر بريتون وودز صيف 1944، والتي سقطت مفاعيله بعد قرار الرئيس الأميركي نيكسون بخروج أميركا عن تحويل الدولار إلى ذهب عام 1970، علماً بأن الليرة اللبنانية التي كانت مغطاة بنسبة 50% بالذهب والموجودات الخارجية، من قيمة النقد المُصْدر. وبات المخزون الذهبي من الأصول التي تلعب كخط دفاع إقتصادي يُشار إليه من بعيد ولا يُمكن الاقتراب منه لأسباب وموانع عديدة… لكن كيف الحال اليوم ويعيش لبنان أسوأ ظروفه الاقتصادية بفضل سياسييه وحكامه بعد أن تدهور الوضع الاقتصادي والمالي ووصوله إلى منزلق غير مسبوق منذ تأسيس لبنان وهذا يطرح المزيد من الأسئلة.

هل تسييل الذهب أو التصرف فيه كأصل تمتلكه الدولة والشعب يُخفف من استفحال الأزمة الاقتصادية والانهيار المريع، أو دونه قيود ومخاطر وشروط؟.

Follow us on Twitter

أسئلة يُمكن الإجابة عليها بعد توضيح النقاط التالية:

– يُعاني لبنان الآن أصعب حالاته الاقتصادية والمالية بعد استنزاف احتياطه النقدي نتيجة للسياسات المالية والنقدية منذ أوائل تسعينيات القرن المنصرم، ومنها انتهاج سياسات اقتصادية ريعية واعتبار لبنان بلد خدمات وسط محيطه العربي، فبات لبنان على فالق متأرجح لمصالح الدول المتناقضة.

ترافق ذلك مع سياسات دعم غير مدروسة ولأسباب زبائنية ومنها: الدعم للمواد الأساسية والتي هُرِّبت إلى خارج البلاد وما تبقى جمعه التجار لبيعه بأسعار السوق السوداء. إضافة إلى أرباح المصارف الخيالية، وتبديد الودائع وسوء الإدارة والمواقف السياسية والميدانية تجاه الدول الخليجية والتي جلبت المزيد من العداوات ما جعل لبنان محُاصراً يتخبط بأزماته.

– يحتل لبنان اليوم المرتبة 20 في قائمة الدول التي تحوز على احتياطي الذهب بكمية تبلغ نحو 287 طناً أي حوالى 10 ملايين أونصة… ثلثا هذه الكمية محفوظ في مكان آمن بخزائن المصرف المركزي والثلث الباقي محفوظ تحت حراسة أميركية في قلعة «فورت نوكس» في الولايات المتحدة الأمريكية.

– رهن الذهب أو تسييله والتصرف فيه لمواجهة الأزمة المالية، دونه صعوبات قانونية ومخاطر أهمها:

– منذ ثمانينيات القرن الماضي وبعد اجتياح العدو الإسرائيلي وخروج منظمة التحرير الفلسطينية، تعرض لبنان لأزمة إقتصادية (مالية ونقدية) دفعت بالعديد للإيماء بالسر والعلن حول مخزون المصرف المركزي من الذهب. فمخافة أن تلجأ السلطة يومها إلى التصرف بهذا الذهب عاجل يومها مجلس النواب وبرئاسة الراحل الرئيس حسين الحسيني إلى التصويت على مشروع قانون يمنع بيع الذهب أو التصرف به إلا بقانون يصدر عن مجلس النواب، وبالتالي لا يمكن الحجز عليه في حال الدعاوى ضد الحكومة اللبنانية عندما تتأخر في تسديد ما عليها من ديون.

– ومن الصعوبات أيضاً أن تحريك هذا الملف الذي قد يدفع بالدائنين الدوليين حاملي (اليوروبوندز) إلى

رفع دعاوى أمام محاكم نيويورك التي قد تحتجز الذهب المحفوظ لديها، علماً أن مصرف لبنان وبصفته مؤسسة مستقلة يستطيع التذرع بأن الذهب ملكه وليس ملك الدولة اللبنانية. إلا أن هذه المحاكم قد تلجأ ونتيجة لضعف السلطة أمام القوى الداخلية التي تملي خياراتها على الدولة باعتبار لبنان دولة مارقة يُمكن الحجز على ممتلكاتها كما حصل مع دول أُخرى.

– كما أنه ليس بالسهولة بمكان استرجاع الذهب من الولايات المتحدة الأميركية التي قد تعتبر أن لبنان محكوم من قبل سياسيين فاسدين.

– يبقى أن نقول أن الإستثمار في الذهب وتوظيفه في استثمارات ضمن خطة مدروسة لدفع عجلة الاقتصاد وتحت إدارة رشيدة ليس من المستحيلات. علماً أن الحفاظ على الذهب يزيد قيمته مع الزمن وفقاً لتطور سعره مقوماً بالدولار. إنّما وفي ظل وجود هذه المنظومة فأي رهن أو بيع أو تحريك لهذا الملف يُعتبر تبديداً للثروة الوطنية ولأصول الدولة وعملاً مُجحفاً بحق المواطن والأجيال اللاحقة ومرفوضاً ومن باب المُحرّمات.

 

نداء الوطن – علي أبي رعد

Continue Reading

أخبار العالم

الخطوط الجوية الأميركية تمدّد تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى آذار المقبل

Published

on

أعلنت الخطوط الجوية الأميركية “أميركان إيرلاينز” تمديد تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى أواخر آذار المقبل، بعد فترة التوقف عن الخدمة التي بدأت في الأيام الأولى من الحرب في غزة، وفقا لأسوشيتد برس.

وقال متحدث باسم الخطوط الجوية الأميركية، الأربعاء، إن العملاء الذين لديهم تذاكر لرحلات إلى تل أبيب يمكنهم إعادة الحجز دون أي رسوم إضافية أو إلغاء رحلتهم والحصول على استرداد.

وذكرت الخطوط الجوية الأميركية أن الرحلات إلى مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب سوف يتم تعليقها حتى 29 آذار.

Follow us on Twitter

وقامت الخطوط الجوية الأميركية بتحديث تحذير السفر على موقعها الإلكتروني خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وأضاف المتحدث “سنواصل العمل بشكل وثيق مع شركات الطيران الشريكة لمساعدة العملاء المسافرين بين إسرائيل والمدن الأوروبية التي تقدم خدماتها إلى الولايات المتحدة”.

ومددت شركة دلتا إيرلاينز تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى 30 أيلول المقبل من 31 آب الحالي. كما أوقفت شركة يونايتد إيرلاينز خدماتها إلى أجل غير مسمى.

وتوقفت شركات الطيران الثلاث عن الطيران إلى إسرائيل بعد وقت قصير من هجوم حماس في السابع من تشرين الأول الذي أشعل فتيل الحرب.

كما أوقفت عدة شركات طيران دولية أخرى رحلاتها من وإلى إسرائيل ولبنان والأردن والعراق وإيران، على خلفية تصاعد التوتر في المنطقة، بعد مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس في طهران، ومقتل مسؤول عسكري بارز في الحزب بغارة إسرائيلية على بيروت أواخر تموز الماضي.

وأعلنت شركة لوفتهانزا الألمانية، الاثنين الماضي، أنها ستوقف جميع رحلاتها إلى إسرائيل وعمان وبيروت وطهران وأربيل في العراق حتى يوم الاثنين المقبل بناء على “تحليل أمني حالي”.

وفي نيسان الماضي أغلقت إسرائيل مجالها الجوي لمدة سبع ساعات، بسبب الهجوم المكثف بالطائرات المسيرة والصواريخ الذي شنته إيران على إسرائيل، ردا على غارة إسرائيلية على سفارة طهران في دمشق قتل فيها 16 شخصًا منهم مسؤول إيراني كبير في فيلق القدس.

وتسود حالة من التوترات الأمنية في إسرائيل بعد أن أعلنت اغتيال القائد العسكري البارز بـ”الحزب” فؤاد شكر في غارة جوية على مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية، قبل أن يعلن الحزب اغتياله مساء الأربعاء.

وبعدها بساعات أعلنت “حماس” اغتيال إسرائيل رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية بغارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في طهران التي وصلها للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.

ومنذ 8 تشرين الأول تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “الحزب”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم في الجانب اللبناني.

وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أميركي على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول، ما خلّف أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

Continue Reading

أخبار مباشرة

“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….

Published

on

“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل

كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في  فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914

وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck

وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.

وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.

أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع  الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.

 

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

مفاوضات هدنة غزة.. ملفات عالقة بانتظار الحل

Published

on

في الوقت الذي ساد فيه التفاؤل بقرب التوصل لاتفاق للتهدئة في غزة، عادت ملفات خلافية لتظهر على السطح، إذ تباينت الأنباء بشأن إمكانية حل الخلاف حول محور فيلادلفيا.

تقارير إسرائيلية قالت إن الخلافات قابلة للحل في حين اعتبرت مصادر أخرى أن الخلافات ما زالت عميقة وتحتاج لنقاشات وبحث.

Follow us on Twitter
هيئة البث الإسرائيلية قالت إن تل أبيب تؤيد اقتراحا أميركيا للتوصل إلى اتفاق يتضمن انسحابا تدريجيا من محور فيلادلفيا، لكن مصدرا مطلعا على المفاوضات كشف عن خلافات عميقة بشأن انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.

وكشف موقع “واللا” الإسرائيلي أن الحكومة أصدرت تعليماتها إلى الجيش لزيادة حدة القتال في قطاع غزة، من أجل تحسين موقف إسرائيل في محادثات الهدنة.

وأشارت مصادر الموقع الإسرائيلي إلى أن المؤسسة الأمنية تقدّر أن يمارس وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن ضغوطا شديدة على حكومة نتنياهو.

لكن موقع “واللا” أوضح أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تصر على الاحتفاظ بقدرتها على العودة إلى القتال ضد حماس، وعدم الموافقة على وقف الحرب بشكل تام.

ووسط هذا المشهد، يأتي وصول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل في جولة هي العاشرة له للمنطقة منذ السابع من أكتوبر.

زيارة تأتي في إطار الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تبذلها واشنطن للدفع بالمفاوضات والتوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار في غزة.

ويبدو أن نتنياهو استبق زيارة بلينكن لإسرائيل بالتأكيد على أن الضغوط يجب أن تتوجه إلى حماس، وليس على حكومته.

كما وقال بيان من مكتب نتنياهو إنه مصر على بقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا “لمنع الإرهابيين من إعادة التسلح”.

وفي هذا السياق، قال الكاتب والباحث السياسي الفلسطيني جمال زقوت في حديث لـ”سكاي نيوز عربية”:

  • حماس ليست عقبة في المفاوضات وأي حديث من هذا القبيل تجني على الموقف الفلسطيني.
  • المعضلة الأساسية هي أن نتنياهو يعرض المجتمع الإسرائيلي والمنطقة للخطر.
  • حماس وافقت على الإطار الرئيسي الذي قدمه جو بايدن وقالت إنها وافقت على تصورات يوليو.
  • حماس تدرك أن وقف إطلاق النار مصلحة لفلسطين والمنطقة.
  • برنامج نتنياهو لا يريد السلام في المنطقة، وهو من سمح ببقاء حماس في الحكم.
  • حماس منذ ديسمبر قدمت لمصر رأيا يقول إنها مستعدة لحكومة وفاق وطني تمهيدا لإجراء انتخابات بعد ثلاث أو أربع سنوات.
  • الجدية تقتضي أن يجري توافق على حكومة وفاق وطني.
  • الأمن الإسرائيلي يقول أنه لا يوجد سبب أمني للتواجد في محوار فيلادلفيا، ونتنياهو لا يريد الإصغاء.

SkyNewsArabia

Continue Reading