أخبار مباشرة
محاولة تشويه صورة الجيش… فشلت!
المقال الذي كتبته لارا يزبك في وكالة “الأنباء المركزية” يتحدث عن قائد الجيش اللبناني، العماد جوزيف عون، وكيفية قدرته على طمأنة الشعب اللبناني وتهدئة هواجسه. يشير المقال إلى أن قائد الجيش قد أثبت مرارًا وتكرارًا قدرته على إعادة الثقة إلى قلوب اللبنانيين، خاصة بعد حوادث الكحالة الأخيرة التي أثرت على الأمان الشعبي.
ويُشار في المقال إلى حادثة حدثت في بلدة معيتيقة حيث رفض أهالي البلدة تسليم أبنائهم الذين استدعتهم مخابرات الجيش، وذلك بسبب مخاوف من تطبيق سياسة الكيل بمكيالين، أي تطبيق القانون بشكل غير عادل. وبعد ذلك، قام الأهالي بزيارة لليرزة، مقر قيادة الجيش، حيث التقوا بالقائد العماد جوزيف عون يوم الاثنين. وبعد اللقاء، قرروا تغيير قرارهم والتعبير عن ارتياحهم تجاه الوضع.
المقال يستعرض كيف أن العماد عون تمكن من تحويل السلبية إلى إيجابية من خلال التواصل والحوار، وكيف أن تلك الزيارة أثرت على استعادة الثقة بين الشعب والجيش في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان.
وجاء في المقال…
قائد الجيش العماد جوزيف عون، أثبت مرة جديدة، انه قادر على طمأنة الشعب اللبناني وهواجسه، وقد اعطاه اللبنانيون، مرة جديدة ايضا، بعد حوادث الكحالة الاخيرة، ثقته. فبعد ان رفض اهالي البلدة نهاية الاسبوع الماضي، تسليم ابنائهم الذين تم استدعاؤهم من قبل مخابرات الجيش، خوفا من سياسة الكيل بمكيالين، زاروا اليرزة والتقوا “القائد” الاثنين، فخرجوا من هذا اللقاء عادلين عن قرارهم هذا ومبدّلين سلبيتهم بايجابية.
ما سمعوه من “الجنرال” وفق ما تقول مصادر سياسية مطّلعة لـ”المركزية”، كان مطمئنا. فقد استقبل العماد عون وفدًا من أهالي بلدة الكحالة في حضور مدير المخابرات، وتم تداول شؤون البلدة وما حصل فيها، إضافة إلى هواجس أبنائها. وأشاد أعضاء الوفد بدور الجيش خلال المرحلة الراهنة، مؤكدين “أهمية العلاقة التاريخية بين البلدة والمؤسسة العسكرية، والحرص على استمرار هذه العلاقة المبنية على الاحترام، ومتابعة الملف قضائيًّا”. هذا ما اعلنته قيادة الجيش، قبل ان يصدر عن بلدية وأبناء الكحالة وفاعلياتها بيان يؤكد الاجواء الايجابية هذه، جاء فيه: عقدت لجنة المتابعة اجتماعها لمناقشة الاجتماع الذي عُقد مع قائد الجيش في حضور مدير المخابرات، وبعد التوضيحات التي حصل عليها الوفد وبعد التداول وتسهيلاً لمسار التحقيق الذي نطالب به سيحضر الشبّان المعنيون للإدلاء بإفادتهم كشهود.
بدوره، أشار مختار الكحالة عبدو أبو خليل، إلى أنّ “زيارة وفد الكحالة لقائد الجيش، كانت للتّعبير عن الهواجس التي تراود أهالي الكحالة نتيجة الأحداث الأخيرة”. وأكّد، في تصريح إذاعي، أنّ “أهل الكحالة يريدون التّحقيق، وهم مستعدّون للتّعاون لجهة المثول أمام الجهات المختصّة، بهدف تحقيق العدالة”، معبّرًا عن ارتياح الوفد “لتعاطي الجيش مع الواقع”. وشدّد على “ثقة أهالي الكحالة بحكمة الجيش ودوره في الحفاظ على الأمن وسلامة المواطنين”.
البلدة، محضت المؤسسة العسكرية اذا ثقتها، وارتاحت الى ما سمعته من قائد الجيش، ما يضيء مرة اضافية على دورها الجامع، وعلى أداء قائد الجيش، القادر على طمأنة اللبنانيين.
في اليوم ذاته، زار وفد نيابي من قوى المعارضة، اليرزة، وعرض ايضا مع العماد عون لملفات امنية عديدة، ابرزها، الى تطورات الكحالة، جريمة عين ابل وقضية حوادث خلدة. وهنا ايضا، استمع “المعارضون” الى شروحات المؤسسة العسكرية كما جددوا ثقتهم بها، تتابع المصادر، في سلوكٍ غير مستغرب، خاصة وانهم لا ينفكون يؤكدون ان السلاح وإمرته، يجب ان يكونا حصرا في يد الجيش اللبناني والقوى الامنية الشرعية.
وبعد، واذا كان السلاح غير الشرعي قسم اللبنانيين، واثار مشاكل في الكحالة وفي خلدة وفي عين ابل، وقبلها في شويا وفي قلب العاصمة بيروت في 7 ايار، وبسببه سالت دماء، فإن الشرعية تُعتبر الملاذ الوحيد لهم والضامن لأمنهم وحمايتهم ووحدتهم واستقرارهم..
واذا كان يراد من هذه الحوادث تلطيخ صورة المؤسسة العسكرية وقائدها وتشويهها وتأليب الرأي العام الشعبي والسياسي المؤيد لها، ضدها، فإن هذه المحاولة تم احباطها وخنقها في المهد، وفق المصادر.
ويبقى السؤال “هل يمكن للبنان ان يرى قريبا المؤسسة العسكرية تتحوّل، كما في كل دول العالم، الجهة الوحيدة الممسكة بأراضيها وحدودها والسيادة؟ ام ستبقى الدويلة اقوى تاركة لبنان ساحة واللبنانيين مشاريع قتلى “مع وقف التنفيذ”؟
***المحتوى يعبر عن وجهة نظر الصحيفة أو الموقع، ولا يتحمل موقع “lebanonews.net” مسؤولية تبعات استخدامه قانونياً. نحن نقدّر قرائنا ونُظهر احتراماً كاملاً لحقوق النشر والشفافية في نقل المحتوى.
أخبار العالم
الخطوط الجوية الأميركية تمدّد تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى آذار المقبل
أعلنت الخطوط الجوية الأميركية “أميركان إيرلاينز” تمديد تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى أواخر آذار المقبل، بعد فترة التوقف عن الخدمة التي بدأت في الأيام الأولى من الحرب في غزة، وفقا لأسوشيتد برس.
وقال متحدث باسم الخطوط الجوية الأميركية، الأربعاء، إن العملاء الذين لديهم تذاكر لرحلات إلى تل أبيب يمكنهم إعادة الحجز دون أي رسوم إضافية أو إلغاء رحلتهم والحصول على استرداد.
وذكرت الخطوط الجوية الأميركية أن الرحلات إلى مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب سوف يتم تعليقها حتى 29 آذار.
وقامت الخطوط الجوية الأميركية بتحديث تحذير السفر على موقعها الإلكتروني خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وأضاف المتحدث “سنواصل العمل بشكل وثيق مع شركات الطيران الشريكة لمساعدة العملاء المسافرين بين إسرائيل والمدن الأوروبية التي تقدم خدماتها إلى الولايات المتحدة”.
ومددت شركة دلتا إيرلاينز تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى 30 أيلول المقبل من 31 آب الحالي. كما أوقفت شركة يونايتد إيرلاينز خدماتها إلى أجل غير مسمى.
وتوقفت شركات الطيران الثلاث عن الطيران إلى إسرائيل بعد وقت قصير من هجوم حماس في السابع من تشرين الأول الذي أشعل فتيل الحرب.
كما أوقفت عدة شركات طيران دولية أخرى رحلاتها من وإلى إسرائيل ولبنان والأردن والعراق وإيران، على خلفية تصاعد التوتر في المنطقة، بعد مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس في طهران، ومقتل مسؤول عسكري بارز في الحزب بغارة إسرائيلية على بيروت أواخر تموز الماضي.
وأعلنت شركة لوفتهانزا الألمانية، الاثنين الماضي، أنها ستوقف جميع رحلاتها إلى إسرائيل وعمان وبيروت وطهران وأربيل في العراق حتى يوم الاثنين المقبل بناء على “تحليل أمني حالي”.
وفي نيسان الماضي أغلقت إسرائيل مجالها الجوي لمدة سبع ساعات، بسبب الهجوم المكثف بالطائرات المسيرة والصواريخ الذي شنته إيران على إسرائيل، ردا على غارة إسرائيلية على سفارة طهران في دمشق قتل فيها 16 شخصًا منهم مسؤول إيراني كبير في فيلق القدس.
وتسود حالة من التوترات الأمنية في إسرائيل بعد أن أعلنت اغتيال القائد العسكري البارز بـ”الحزب” فؤاد شكر في غارة جوية على مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية، قبل أن يعلن الحزب اغتياله مساء الأربعاء.
وبعدها بساعات أعلنت “حماس” اغتيال إسرائيل رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية بغارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في طهران التي وصلها للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
ومنذ 8 تشرين الأول تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “الحزب”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم في الجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أميركي على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول، ما خلّف أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار الشرق الأوسط
مفاوضات هدنة غزة.. ملفات عالقة بانتظار الحل
في الوقت الذي ساد فيه التفاؤل بقرب التوصل لاتفاق للتهدئة في غزة، عادت ملفات خلافية لتظهر على السطح، إذ تباينت الأنباء بشأن إمكانية حل الخلاف حول محور فيلادلفيا.
تقارير إسرائيلية قالت إن الخلافات قابلة للحل في حين اعتبرت مصادر أخرى أن الخلافات ما زالت عميقة وتحتاج لنقاشات وبحث.
Follow us on Twitter
هيئة البث الإسرائيلية قالت إن تل أبيب تؤيد اقتراحا أميركيا للتوصل إلى اتفاق يتضمن انسحابا تدريجيا من محور فيلادلفيا، لكن مصدرا مطلعا على المفاوضات كشف عن خلافات عميقة بشأن انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
وكشف موقع “واللا” الإسرائيلي أن الحكومة أصدرت تعليماتها إلى الجيش لزيادة حدة القتال في قطاع غزة، من أجل تحسين موقف إسرائيل في محادثات الهدنة.
وأشارت مصادر الموقع الإسرائيلي إلى أن المؤسسة الأمنية تقدّر أن يمارس وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن ضغوطا شديدة على حكومة نتنياهو.
لكن موقع “واللا” أوضح أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تصر على الاحتفاظ بقدرتها على العودة إلى القتال ضد حماس، وعدم الموافقة على وقف الحرب بشكل تام.
ووسط هذا المشهد، يأتي وصول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل في جولة هي العاشرة له للمنطقة منذ السابع من أكتوبر.
زيارة تأتي في إطار الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تبذلها واشنطن للدفع بالمفاوضات والتوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار في غزة.
ويبدو أن نتنياهو استبق زيارة بلينكن لإسرائيل بالتأكيد على أن الضغوط يجب أن تتوجه إلى حماس، وليس على حكومته.
كما وقال بيان من مكتب نتنياهو إنه مصر على بقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا “لمنع الإرهابيين من إعادة التسلح”.
وفي هذا السياق، قال الكاتب والباحث السياسي الفلسطيني جمال زقوت في حديث لـ”سكاي نيوز عربية”:
- حماس ليست عقبة في المفاوضات وأي حديث من هذا القبيل تجني على الموقف الفلسطيني.
- المعضلة الأساسية هي أن نتنياهو يعرض المجتمع الإسرائيلي والمنطقة للخطر.
- حماس وافقت على الإطار الرئيسي الذي قدمه جو بايدن وقالت إنها وافقت على تصورات يوليو.
- حماس تدرك أن وقف إطلاق النار مصلحة لفلسطين والمنطقة.
- برنامج نتنياهو لا يريد السلام في المنطقة، وهو من سمح ببقاء حماس في الحكم.
- حماس منذ ديسمبر قدمت لمصر رأيا يقول إنها مستعدة لحكومة وفاق وطني تمهيدا لإجراء انتخابات بعد ثلاث أو أربع سنوات.
- الجدية تقتضي أن يجري توافق على حكومة وفاق وطني.
- الأمن الإسرائيلي يقول أنه لا يوجد سبب أمني للتواجد في محوار فيلادلفيا، ونتنياهو لا يريد الإصغاء.