Connect with us

أخبار احتماعية

قضية المرفأ تتفاعل: عينٌ على المحاكم الفرنسية… والأسترالية

Published

on

مع انقضاء عطلة الفصح لدى المسيحيين، وشهر رمضان وعيد الفطر لدى المسلمين، عاد أهالي شهداء مرفأ بيروت عن صمتهم الموقّت، محاولين فكّ «صوم» القضاء المزمن عن البتّ في قضيتهم ودحرجة «الحجر» السياسي عن باب الحقيقة والعدالة. لن يسمحوا بدفن ضحاياهم، مرّة في الإنفجار ومرّات في قبور السلطة. كم من ملفات إنسانية مثقلة بالدموع والأوجاع، طويت في سراديب المنظومة الحاكمة الهالكة والقابضة على الأرواح؟ إذ أثبت التاريخ في لبنان أنّ الحق لا يموت إلا إذا كانت الدولة وراءه. استطراداً ألم تترك أمهات المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية إلى مصيرهنّ وموتهنّ في حرقة قلوبهنّ؟
Follow us on Twitter
«مش رح نزهق». تحت هذا الشعار تحرّك عدد من أهالي شهداء فوج الإطفاء باتجاهين: الأوّل نحو قصر العدل رافعين صور أبنائهم، لعلّها تحرّك ما تبقّى من ضمائر حيّة تبعث الملف من ثباته، وإطلاق يد قاضي التحقيق طارق البيطار. والثاني باتجاه نقابة المحامين في بيروت.

في العدلية، التقى وفد الأهالي رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سُهيل عبّود. لا وعود جازمة أو حاسمة في حلحلة القضية وانطلاق قطارها. ما يعني أنّ الملف لا يزال في دائرة الصراع القضائي الداخلي من جهة، ومقاومته في سبيل تحقيق سيادته واستقلاليته عن تدخّلات السلطة السياسية من جهة أخرى. رغم ذلك، يعوّل المحامي رالف طنّوس على القضاء اللبناني، داعياً مجلس القضاء الأعلى إلى حلّ الإشكالية القانونية العالقة بين النيابة العامة التمييزيّة والقاضي طارق البيطار بشكل سريع، كي يتمكّن الأخير من إنجاز مهمّته واستكمال تحقيقاته، على أن تجري بعدها النيابة العامة مطالعتها القانونية تمهيداً لإصدار القرار الظنّي. بدل رميها في المتاهات الحكومية والتعيينات القضائية، وربطها بفكّ أسر الإنتخابات الرئاسية.

في هذا السياق، لفت وليم نون إلى أن «الأمور لا تسلك مسارها الطبيعي وقد وصلنا إلى مكان يدفعنا لأن نكون هنا، وهذه ليست رغبتنا، بل نرغب بأن يأخذ القضاء دوره»، معتبراً أنّ الملف «ما زال لدى البيطار بطريقة قانونية مع استمرار توقيف المسار القضائي»، مؤكداً أنّ «الأهالي لم يطالبوا ولو لمرة واحدة بمعرفة ما يجري في التحقيق وسريّته، إنما من حقّنا أن نعرف موعد الجلسات وموعد عمل القضاء ولماذا حصل التراجع عن الدعاوى على بعض الأشخاص منذ سنة وتوقف التحقيق. نحن نلوم بعض القضاة»، مطالباً القاضي البيطار بـ»توضيح موقفه».

إلى الخارج در

في المعيار الجغرافي، لا تتعدّى المسافة بين مرفأ بيروت والعدلية الـ7 كيلومترات. لكن في منطق القانون، يبدو أن أفضل سبيل لوصول القضية إلى قوسها، هو تجوالها في عواصم القرار الدولي بدل «اللفّ والدوران» في زواريب البؤس السياسية وبيروقراطيتها. وإذا كان قصر العدل خالي الوفاض، عزّز اللقاء في نقابة المحامين أمس، الأمل لدى أهالي الضحايا.

إذ، دعاهم النقيب ناضر كسبار، إلى الإجتماع مع وفد رفيع من المحامين الفرنسيين ضمّ النقيب السابق للمحامين في نقابة ليون، ومع وفد (12 محامياً) من نقابة مارسيليا، حيث تمّ الإتفاق على التنسيق المباشر بين الفرنسيين والأهالي لمساعدتهم في تحريك التحقيق اللبناني من جهة، والوصول إلى لجنة تقصّي حقائق دولية من قبل الأمم المتحدة. ولفت المحامي طنّوس إلى أنّ «اللقاء كان مثمراً ومؤثّراً جدّاً، حتّى أن بعض محامي مارسيليا انهمرت دموعهم بعد سماع معاناة الأهالي».

أمّا مسار التعاون، فيبدأ برفع الأهالي تقريرهم بالتنسيق مع مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في بيروت، حول العراقيل المحيطة بملف التحقيق. كما تلقّى الأهالي وعداً من ممثلي النقابات الفرنسية برفع دعاوى لدى المحاكم الفرنسية مبنية على ضحايا فرنسيين سقطوا في انفجار بيروت، كما حصل لدى محكمة العدل العليا البريطانية في شباط الماضي والتي أصدرت حكماً قضائيّاً بحق شركة «سافارو» في قضية شحنة «نترات الأمونيوم» التي نقلتها الشركة إلى لبنان، وتسبّبت الحمولة لاحقاً في انفجار المرفأ.

وتكمن المفارقة أن الرئيس الفرنسي هو المعرقل الأوّل للتحقيق الدولي وفق نون، الذي كشف في حديث لـ»نداء الوطن»، أنه خلال لقاءات الأهالي مع دبلوماسيين فرنسيين، استشفّوا عدم حماسة ورغبة ماكرون في هذا الإتجاه، عازياً السبب إلى حسابات الأخير السياسية ومصالحه الإقتصادية في لبنان.

ختاماً، لم ينته طريق العدالة الأممي عند الحدود البريطانيّة والفرنسيّة، إذ أعلنت الدولة الأسترالية (كونها عضواً في مجلس الأمن الدولي) تبنّيها قضية المرفأ، ما يسمح لها وفق نظام المنظّمة أن تطرح الموضوع على الجمعية العمومية للأمم المتحدة، والدفع باتجاه الوصول إلى تشكيل لجنة تقصّي حقائق دولية.

 

Continue Reading

أخبار احتماعية

The Tearsmith… دراما رومانسية مبتذلة

Published

on

إقتبست شبكة «نتفلكس» رواية من نوع الخيال الغامض للكاتبة إيرين دوم لتقديم الفيلم الإيطالي المبتذل The Tearsmith (صانع الدموع). يشمل هذا الفيلم جميع المواضيع التي يمكن توقّعها في هذا النوع من القصص، بدءاً من اليتامى الغامضين ودور الأيتام المشبوهة، وصولاً إلى الأسرار القاتمة والقوى الخارقة.
Follow us on Twitter
الفيلم من بطولة سيمون بالداسروني بدور «رايجل» وكاترينا فيريولي بدور «نيكا». يشمل طاقم الممثلين أيضاً أسماءً مثل سابرينا بارافيسيني، وأليساندرو بيديتي، وروبرتا روفيلي، وهو من إخراج أليساندرو جينوفيزي.

تبدأ القصة في دار أيتام معزول اسمه «غريف». هذا المكان مليء بزوايا مظلمة وخرافات مخيفة عن حِرَفي كان مسؤولاً عن اختراع المخاوف التي اجتاحت الكائنات البشرية. لكن تضطر «نيكا» البالغة من العمر 17 عاماً لترك ذلك الميتم وقصصه الشائكة حين تتبناها أخيراً عائلة «ميليغان».

لكن تضطر هذه الفتاة للأسف لمشاركة منزلها الجديد مع يتيم آخر اسمه «رايجل» من دار الأيتام نفسه. هي تظن أنه «صانع الدموع» المزعوم. هما يتبادلان الكراهية، لكنّ تجربتهما المشتركة والمؤلمة في الميتم تجعلهما يتقرّبان من بعضهما أيضاً. سرعان ما يزداد الوضع احتداماً بسبب الانجذاب الواضح بينهما.

يبدو هذا الفيلم أشبه بنسخة معاصرة من سلسلة Twilight (الشفق)، حتى أنه قد يتجدد بعد عقد من الزمن، لكنه يبقى حتى الآن عملاً مزعجاً لأقصى حد. سيضطر المشاهدون لكبح أفكارهم المنطقية طوال الوقت، ويجب أن يتغاضوا أيضاً عن التمثيل الدرامي المبالغ فيه لأبطال القصة، والألقاب الغريبة التي يختارها صانعو العمل مثل «حشرة العث»، والتحديق المتواصل بين البطلَين لتجسيد شكل مبتذل من الرومانسية القائمة على فكرة «النظر إلى أعماق الحبيب».

على صعيد آخر، تتعدد المشاهد الجريئة بلا مبرر، فهي لا تضيف شيئاً إلى الحبكة الأصلية، وتبدو الوجوه المتجهّمة والمزحات العابرة مأخوذة من منشورات منصة «تمبلر»، فهي ليست منطقية كونها لا تتماشى مع أحداث الفيلم. وفي الأجزاء التي تخلو من هذه الجوانب الشائبة، تبرز مشاكل أخرى مثل الحوارات المبتذلة التي تُستعمل خلال فصول الفيلم المتبقية.

تبدو الموسيقى التصويرية مشابهة للبوب الشعبي وأغاني الروك، لكنها تُستعمَل في لحظات غير مناسبة. لا يُفترض أن تتطور جميع الأحداث على وقع الموسيقى! قد تكون بنية القصة مثيرة للاهتمام، فهي تبدأ بطريقة مباشرة وتتعدد لقطات الماضي لشرح التجارب المريعة التي عاشها بطلا القصة سابقاً في دار الأيتام.

لسوء الحظ، اختار الكتّاب أسهل مقاربة ممكنة، فاستعملوا تعليقات صوتية متواصلة وأسلوباً سردياً رتيباً. من الواضح أنهم لا يحبذون المقاربة المبنية على عرض الأحداث بطريقة مشوّقة بدل سردها بأسلوب ممل. في الوقت نفسه، يُصرّ الفيلم على عرض معلومات متلاحقة وكشف الحقائق تباعاً، لكنه يخلو من صراع أساسي. قد ينشأ صراع معيّن في النصف الثاني من الفيلم، لكنّ الأحداث التي تسبقه لا تستحق عناء المشاهدة.

تجدر الإشارة إلى أن القصة لا ترتكز على فكرة سفاح القربى لأن «رايجل» و»نيكا» لا ينتميان إلى العائلة نفسها ولم يكبرا معاً كشقيقَين. يأتي التحوّل الأخير في الحبكة ليحلّ هذه المعضلة أيضاً. لكن تبقى أي علاقة رومانسية بين شخصَين يُفترض أن يعيشا كإخوة في مكان واحد مزعجة، ويشكّل هذا الجانب من القصة أساس الحبكة الأصلية والصراعات المحتملة. تتعدد الحبكات التي تسمح بتقديم قصص حب مستحيلة. ما الداعي إذاً لاختيار هذا النوع من الحبكات المثيرة للجدل؟ عند البحث عن قصص حب قوية، من الأفضل دوماً العودة إلى أعمال كلاسيكية، على رأسها قصة روميو وجولييت!

أخيراً، تحمل القصة الأصلية جوانب واعدة طبعاً، لكنّ النسخة المقتبسة التي تقدّمها شبكة «نتفلكس» تبدو أشبه بمقاطع مجزأة كتلك التي تُعرَض على «تيك توك». بعبارة أخرى، يبدو الفيلم أقرب إلى قصة رومانسية قاتمة ومزعجة، وهو يشبه على مستويات عدة فيلم Culpa Mía (خطأي) الذي عرضته منصة «أمازون برايم». تدخل هذه القصص كلها في خانة الدراما الرومانسية الجديدة التي تستهدف المراهقين المعاصرين. يُصنَّف الفيلم للراشدين فقط، لكنّ هذا التصنيف لم يمنع المراهقين سابقاً من مشاهدة أعمال مثل Red Riding Hood (ذات الرداء الأحمر)، أو Jennifer’s Body (جسم جنيفر)، أو Beastly (وحشي)، أو Twilight (الشفق).

Continue Reading

أخبار احتماعية

إحذروا Don Julio؟

Published

on

يُعدّ مشروب التيكيلا من المشروبات المطلوبة بكثرةٍ في لبنان خصوصاً خلال السّهرات في الحانات والنوادي الليليّة، إلاّ أنّ الصّرخة علت أخيراً في صفوف العديد من الأشخاص الذين يطلبون هذا المشروب من نوع Don Julio بعدما سُجِّلت حالات تسمّم وإعياء وغثيان وأوجاعٍ شديدة في الرأس بعد تناول التيكيلا من هذا النوع، ليتبيّن لاحقاً أنّ الزجاجات الموزّعة من قبل الوكيل في أسواقنا مزوّرة وغير أصليّة.

منقول

Continue Reading

أخبار احتماعية

كيف بدت شيرين عبد الوهاب بعد أن خسرت من وزنها !!

Published

on

Follow us on Twitter
خلال الساعات القليلة الماضية، تصدرت الفنانة شيرين عبد الوهاب حديث مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد انتشار صور لها بكثرة عبر السوشال ميديا، برفقة زوجها الفنان حسام حبيب.

وانهالت التعليقات على الصورة الأحدث لشيرين، واعتبر البعض أن الأخيرة تعيش أياما جيدة وذلك يظهر على ملامحها التي تغيرت عن الفترة السابقة، كما وانها خسرت الكثير من الوزن.

ويوم 28 كانون الأول، ستحيي شيرين عبد الوهاب حفلة كبيرة في بيروت .

Continue Reading