أخبار مباشرة
سلامة ليس إبراهيم… وبعلبك جاهزة لاستقباله في أي وقت – “المنظومة” تستشير الأميركيين في شأن الحاكمية
كانت قضية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، ومذكرة التوقيف الدولية الصادرة بحقه من القاضية الفرنسية أود بوريسي، بين الموضوعات التي تطرق إليها أمس لقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، اذ اكدت مصادر متابعة ان التوتر كان سيد الموقف ولا يزال، إلا أن بري بدا أكثر تماسكاً (في الظاهر على الأقل) من ميقاتي الذي تعرض لضغوط تطلب منه السعي فوراً لإقالة سلامة، مقابل رد مختصر من الرئيس بري وغيره على طريقة “روق يا نجيب روق!”.
على صعيد الحاكم نفسه أكد أحد المقربين منه “أن سلامة ليس عباس ابراهيم (المدير العام السابق للأمن العام) لتتخلى عنه المنظومة السياسية ببساطة، لا بل هي تسعى لاستخدام كل ما تملك من اوراق لتطمينه، كي لا يتخذ قراراً منفرداً بالاستقالة ليتدبر أمره بنفسه في ما يشبه الوعيد المبطن الذي لا تستسيغه المنظومة العاملة بطريقة المافيا”.
ويضيف المصدر: “ان المنظومة الراعية لسلامة حريصة على تطمينه واللعب على الوقت حتى نهاية ولايته آخر تموز المقبل، مع علم أطراف أساسية في السلطة ان خلافة الحاكم ليست مسألة لبنانية فقط بل أميركية أيضاً، وبالتالي فان التشاور مستمر مع الأميركيين لإنضاج اسم الخليفة المحتمل بانتظار انتخاب رئيس للجمهورية ليصار الى تعيين حاكم جديد، مع بناء استراتيجية من الآن لكيفية حماية سلامة في الأسابيع المقبلة… ولاحقاً”.
وعلمت “نداء الوطن” أن هناك تبايناً واضحاً بين بري وأمين عام “حزب الله” بشأن إمكان تولي النائب الأول للحاكم (وسيم منصوري) الحاكمية اذا شغرت، مع نصيحة وجهت الى منصوري بالسفر خارج البلاد في ما يشبه الإشارة الى ان تكليفه ليس مطروحاً بالنسبة إلى بري خلافاً لرأي نصرالله، مع اضافة امتعاض بري من دخول الحزب على خط تعيينات كهذه هي تاريخياً مقتصرة عليه في القرار الشيعي.
وبالعودة الى التحقيقات والاتهامات، تؤكد المصادر “أن سلامة خصص أموالاً طائلة لصرفها في الدفاع عن نفسه في الخارج، مع علمه أن المفاجأة المقبلة قد تأتي من مدعي عام ميونيخ بعد ان أصدرت القاضية الفرنسية مذكرة التوقيف الدولية، فضلا عن قضاة في اللوكسمبورغ وبلجيكا وليخشنشتاين وسويسرا سيدلون بدلوهم أيضاً في ملفات بين أيديهم، ولا عجب اذا صدر من بعضهم ما صدر عن القاضية الفرنسية”.
بكلام آخر، هناك تقاسم أدوار قائم على ان سلامة يتولى الدفاع عن نفسه في الخارج عبر موكلين ومحامين وبميزانيات مفتوحة، مقابل تولي المنظومة مع بعض من قضاتها وأمنييها الطيعين الاستمرار في “تظهير ان الادعاء على سلامة قائم، وان محاكمته ممكنة مع توقع تحول جوهري في اي وقت مفاده عدم اتهامه باختلاس مال عام، واعتبار العمولات التي حصدتها شركة “فوري” من الأموال المصرفية الخاصة لقاء وساطة”. وفي هذا التكييف القانوني تسقط الاتهامات، ليبقى السؤال عن كيفية حماية سلامة لاحقاً بعد تقاعده.
وعلى الصعيد الأخير، تؤكد المصادر ان لسلامة أصدقاء ومناصرين في كل لبنان، وليس من قبيل الصدفة تسريب معلومة الأسبوع الماضي عن دعوته الى بعلبك لتناول الغداء في منزل احد اعيانها، ولبعلبك دلالة خاصة بطبيعة الحال. وعندما سأل أحدهم المعني بـ”العزيمة” عن حقيقتها، اكتفى بالقول إن بعلبك جاهزة لاستقبال سلامة في اي وقت يشاء”.
تبقى الإشارة الى ان في التحقيقات اسماء كثيرة لم يكشف عنها بعد وتشمل سياسيين ومصرفيين ومحامين وكبار مسؤولين واصحاب شركات وغيرهم ممن لو ذُكرت اسماؤهم يعرف كثيرون لماذا قضية سلامة تتجاوزه وتتجاوز “فوري” الى تاريخ من التشابكات التي وإن نفى أصحابها أي تهمة توجه إليهم لكن الرأي العام (لا سيما بين صفوف المودعين المسروقة حقوقهم) لن يصدق بطبيعة الحال وسيظل متمسكاً بأي أمل للمحاسبة والمساءلة لا سيما تلك العدالة الموعودة الآتية من أوروبا” .
أخبار العالم
الخطوط الجوية الأميركية تمدّد تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى آذار المقبل
أعلنت الخطوط الجوية الأميركية “أميركان إيرلاينز” تمديد تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى أواخر آذار المقبل، بعد فترة التوقف عن الخدمة التي بدأت في الأيام الأولى من الحرب في غزة، وفقا لأسوشيتد برس.
وقال متحدث باسم الخطوط الجوية الأميركية، الأربعاء، إن العملاء الذين لديهم تذاكر لرحلات إلى تل أبيب يمكنهم إعادة الحجز دون أي رسوم إضافية أو إلغاء رحلتهم والحصول على استرداد.
وذكرت الخطوط الجوية الأميركية أن الرحلات إلى مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب سوف يتم تعليقها حتى 29 آذار.
وقامت الخطوط الجوية الأميركية بتحديث تحذير السفر على موقعها الإلكتروني خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وأضاف المتحدث “سنواصل العمل بشكل وثيق مع شركات الطيران الشريكة لمساعدة العملاء المسافرين بين إسرائيل والمدن الأوروبية التي تقدم خدماتها إلى الولايات المتحدة”.
ومددت شركة دلتا إيرلاينز تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى 30 أيلول المقبل من 31 آب الحالي. كما أوقفت شركة يونايتد إيرلاينز خدماتها إلى أجل غير مسمى.
وتوقفت شركات الطيران الثلاث عن الطيران إلى إسرائيل بعد وقت قصير من هجوم حماس في السابع من تشرين الأول الذي أشعل فتيل الحرب.
كما أوقفت عدة شركات طيران دولية أخرى رحلاتها من وإلى إسرائيل ولبنان والأردن والعراق وإيران، على خلفية تصاعد التوتر في المنطقة، بعد مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس في طهران، ومقتل مسؤول عسكري بارز في الحزب بغارة إسرائيلية على بيروت أواخر تموز الماضي.
وأعلنت شركة لوفتهانزا الألمانية، الاثنين الماضي، أنها ستوقف جميع رحلاتها إلى إسرائيل وعمان وبيروت وطهران وأربيل في العراق حتى يوم الاثنين المقبل بناء على “تحليل أمني حالي”.
وفي نيسان الماضي أغلقت إسرائيل مجالها الجوي لمدة سبع ساعات، بسبب الهجوم المكثف بالطائرات المسيرة والصواريخ الذي شنته إيران على إسرائيل، ردا على غارة إسرائيلية على سفارة طهران في دمشق قتل فيها 16 شخصًا منهم مسؤول إيراني كبير في فيلق القدس.
وتسود حالة من التوترات الأمنية في إسرائيل بعد أن أعلنت اغتيال القائد العسكري البارز بـ”الحزب” فؤاد شكر في غارة جوية على مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية، قبل أن يعلن الحزب اغتياله مساء الأربعاء.
وبعدها بساعات أعلنت “حماس” اغتيال إسرائيل رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية بغارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في طهران التي وصلها للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
ومنذ 8 تشرين الأول تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “الحزب”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم في الجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أميركي على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول، ما خلّف أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار الشرق الأوسط
مفاوضات هدنة غزة.. ملفات عالقة بانتظار الحل
في الوقت الذي ساد فيه التفاؤل بقرب التوصل لاتفاق للتهدئة في غزة، عادت ملفات خلافية لتظهر على السطح، إذ تباينت الأنباء بشأن إمكانية حل الخلاف حول محور فيلادلفيا.
تقارير إسرائيلية قالت إن الخلافات قابلة للحل في حين اعتبرت مصادر أخرى أن الخلافات ما زالت عميقة وتحتاج لنقاشات وبحث.
Follow us on Twitter
هيئة البث الإسرائيلية قالت إن تل أبيب تؤيد اقتراحا أميركيا للتوصل إلى اتفاق يتضمن انسحابا تدريجيا من محور فيلادلفيا، لكن مصدرا مطلعا على المفاوضات كشف عن خلافات عميقة بشأن انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
وكشف موقع “واللا” الإسرائيلي أن الحكومة أصدرت تعليماتها إلى الجيش لزيادة حدة القتال في قطاع غزة، من أجل تحسين موقف إسرائيل في محادثات الهدنة.
وأشارت مصادر الموقع الإسرائيلي إلى أن المؤسسة الأمنية تقدّر أن يمارس وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن ضغوطا شديدة على حكومة نتنياهو.
لكن موقع “واللا” أوضح أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تصر على الاحتفاظ بقدرتها على العودة إلى القتال ضد حماس، وعدم الموافقة على وقف الحرب بشكل تام.
ووسط هذا المشهد، يأتي وصول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل في جولة هي العاشرة له للمنطقة منذ السابع من أكتوبر.
زيارة تأتي في إطار الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تبذلها واشنطن للدفع بالمفاوضات والتوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار في غزة.
ويبدو أن نتنياهو استبق زيارة بلينكن لإسرائيل بالتأكيد على أن الضغوط يجب أن تتوجه إلى حماس، وليس على حكومته.
كما وقال بيان من مكتب نتنياهو إنه مصر على بقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا “لمنع الإرهابيين من إعادة التسلح”.
وفي هذا السياق، قال الكاتب والباحث السياسي الفلسطيني جمال زقوت في حديث لـ”سكاي نيوز عربية”:
- حماس ليست عقبة في المفاوضات وأي حديث من هذا القبيل تجني على الموقف الفلسطيني.
- المعضلة الأساسية هي أن نتنياهو يعرض المجتمع الإسرائيلي والمنطقة للخطر.
- حماس وافقت على الإطار الرئيسي الذي قدمه جو بايدن وقالت إنها وافقت على تصورات يوليو.
- حماس تدرك أن وقف إطلاق النار مصلحة لفلسطين والمنطقة.
- برنامج نتنياهو لا يريد السلام في المنطقة، وهو من سمح ببقاء حماس في الحكم.
- حماس منذ ديسمبر قدمت لمصر رأيا يقول إنها مستعدة لحكومة وفاق وطني تمهيدا لإجراء انتخابات بعد ثلاث أو أربع سنوات.
- الجدية تقتضي أن يجري توافق على حكومة وفاق وطني.
- الأمن الإسرائيلي يقول أنه لا يوجد سبب أمني للتواجد في محوار فيلادلفيا، ونتنياهو لا يريد الإصغاء.