أخبار مباشرة
دليل إضافي على الأهداف الحقيقيّة لحوار “التيار” و”الحزب”
نشرت “وكالة الأنباء المركزية” مقالاً تحت عنوان “بطء الحوار بين التيار والحزب.. دليل اضافي على اهدافه الحقيقية” للكاتبة لارا يزبك جاء فيه…
تبدأ اللجنة المشتركة بين حزب الله والتيار الوطني الحر، المكلفة البحث في ملف اللامركزية الإدارية، أعمالها في الساعات المقبلة. ويتوقّع في السياق، ان يُعقد اجتماع عمل يحضره عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض ورئيس المركز الاستشاري للدراسات والتوثيق عبد الحليم فضل الله عن الحزب، وعضو تكتل لبنان القوي النائب آلان عون ومستشار رئيس الجمهورية السابق ميشال عون أنطوان قسطنطين والمحامي طوني عبود عن التيار.
في المواقف، قال عضو تكتل لبنان القوي النائب جورج عطالله امس ان التيار الوطني الحر عرض كل النقاط أمام حزب الله وهو في انتظار رد الاخير، متحدثا عن “ايجابية بين الطرفين”… بدوره، لفت نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم إلى “اننا سلكنا طريق الحوار مع التيار الوطني الحر وهو سبيل مناسب لانتخاب رئيس للجمهورية، وقريباً ستبدأ جلسات نقاش اللامركزية الإدارية الموسعة بين وفدين من حزب الله والتيار الوطني الحر، وطبعاً لن يقتصر الأمر على المناقشات الثنائية. فحركة أمل لها علاقة بهذا القانون وحلفاؤنا لهم علاقة والنواب الآخرون لهم علاقة، لأنه قانون لا بُدّ أن يكون في المجلس النيابي”. وإذ أشار إلى أنها “خطوة أولى ولا بُدّ أن تُستتبع بخطوات أخرى مُتمّمة حتى يُنجز هذا الأمر»، أوضح قاسم أن الحزب يسير “في ثلاثة اتجاهات إيجابية، اتّجاه الحوار مع التيار الوطني الحر، اتّجاه الموافقة على الحوار الذي أطلقه الرئيس نبيه بري، اتّجاه الحوار الذي دعا إليه لودريان الفرنسي”، مؤكداً أنه “لو وجد مسار رابع فيه إيجابية لكُنّا مُستعدين أن نسلكه فهذه وجهة نظرنا دوماً”.
واذ تشير الى ان المهم ليس كمية الحوارات بل نتائجها ومدى التقيد بها وللحزب تجربة سيئة في هذا المجال، تقول مصادر سياسية معارضة لـ”المركزية”، ان النوايا الايجابية والحسنة، تخيّم على ما يبدو على النقاشات بين التيار والحزب، لكن الطريق الى الهلاك، غالبا ما تكون معبّدة بالنوايا الحسنة، كما يُقال.. ولا شيء حتى الساعة، يدلّ على ان اي خرق سيتحقق عبر هذه المحادثات الثنائية، وأهمّ هذه المؤشرات السلبية، بطءُ الحوار.
فوفق المصادر، التيار الوطني الحر قدّم أوراقه الى الضاحية، منذ اسابيع، وحتى اللحظة، لم يبدأ النقاش الجدي الفعلي في هذه المطالب، بين الطرفين. وهذا البطء إن دلّ على شيء، فعلى ان لا تقدّم حقيقيا في الحوار الثنائي، وعلى ان الحزب يعتبر ان اللامركزية الادارية والمالية ليست من اولوياته اليوم، وانه ليس متحمّسا لها. على اي حال، هي موجودة في دستور الطائف الذي ينصّ عليها.. وفي عدم تطبيقها منذ عقود، تأكيدٌ على انها ليست على اجندة لا الحزب، ولا التيار حتى، الذي تسلّم رئاسة الجمهورية ووزارات وادارات، ولم يعمل لتنفيذها آنذاك!
على اي حال، تتابع المصادر، يبدو ان هذه الوتيرة البطيئة لا تُزعج ايا من الطرفين المتحاورين. والامر الواقع هذا، يعزّز النظرية القائلة بأن الحوار ليس هدفه اقرار اللامركزية او الصندوق الائتماني الذي اختفى او يكاد عن لائحة مطالب التيار، بل حرق الوقت الى ان تحترق حظوظ رئيس تيار المردة سليمان فرنجية وقائد الجيش العماد جوزيف عون، فيُواجِه بعدها الجانبان، معا، صفا واحدا، ايَ طروحات دولية رئاسية قد يحملها الخماسي الدولي وربما الجانب القطري تحديدا، الى بيروت، لا تناسب أجندتيهما، تختم المصادر.
أخبار الشرق الأوسط
خلافات الحكومة الإسرائيليّة حول غزة تخرج إلى العلن… صدامات بين وزراء وتحدّي غالانت لنتنياهو قد لا يكون الأخير
أخبار مباشرة
معمّم يقتل مواطناً بسلاح حربي أمام مسجد قبيل صلاة الجمعة!!!!
قتله قرب المسجد قبل صلاة الجمعة بسبب ركن سيّارة في منطقة البياضة
أخبار مباشرة
عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا (صور في الداخل)
تاريخ ١٦ /٥ /٢٠٢٤، نفذت وحدة من الجيش تؤازرها دورية من مديرية المخابرات عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا – الهنغار، حيث حصل تبادل لإطلاق النار أدى إلى مقتل أحد المطلوبين وجرح آخر. كما أوقفت ٣٧ شخصًا يعملون في ترويج المخدرات في مدينة بيروت ومناطق أخرى، وضبطت كمية كبيرة من مادة الكوكايين وحشيشة الكيف وحبوب السيلفيا، بالإضافة إلى أسلحة حربية وذخائر. سُلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.
Follow us on Twitter
ونتيجة التدابير الأمنية التي اتخذتها وحدات الجيش في مختلف المناطق اللبنانية خلال شهر نيسان ٢٠٢٤، أُوقف ٤٧٤ شخصًا من جنسيات مختلفة لتورّطهم في جرائم وجنح متعدّدة، منها الاتجار بالمخدرات والقيام بأعمال سرقة وتهريب وحيازة أسلحة وممنوعات، والتجول داخل الأراضي اللبنانية من دون إقامات شرعية، وقيادة سيارات ودرّاجات نارية من دون أوراق قانونية. شملت المضبوطات ٧٤ سلاحًا حربيًّا من مختلف الأنواع، و٥٢ رمانة يدوية، وكميّات من الذخائر الخفيفة والمتوسطة، وعددًا من الآليات والدرّاجات النارية، بالإضافة إلى كمية من المخدرات وعدد من أجهزة الاتصال وكاميرات المراقبة وعملات مزورة. كما تم إحباط محاولات تسلل نحو ١٢٠٠ سوري عبر الحدود اللبنانية – السورية بطريقة غير شرعية. سُلّم الموقوفون مع المضبوطات إلى المراجع المختصة لإجراء اللازم.
#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy laf.page.link/d4fG