أخبار مباشرة
تظاهرة “عوْكر” انتهت إلى تخريب وتصعيد الجنوب شمل القطاع الأوسط – والسعودية تدعو رعاياها إلى مغادرة لبنان “فوراً”
شهد لبنان أمس حداداً عاماً على مجزرة المستشفى المعمداني في غزة، فأقفلت المؤسسات التربوية، وسارت تظاهرات وأقيمت اعتصامات أطلقت فيها مواقف نددت بالجريمة النكراء، وطالبت بمحاسبة اسرائيل التي تشنّ حرباً على القطاع لا تفرق فيها بين الأهداف المدنية والعسكرية.
Follow us on Twitter
ووسط هذا المشهد الوطني الجامع، توجهت تظاهرة فريق الممانعة بعد ظهر أمس في اتجاه عوكر حيث مقر السفارة الأميركية، لتعكر هذا المشهد، إذ هاجم المتظاهرون القوى الأمنية المكلفة ضبط الأوضاع واشتبكوا معها ما أدّى إلى إصابات وحالات إغماء في صفوف المتظاهرين. كما أصيب عدد من أفراد القوى الأمنية. ولوحظ أن جنود الجيش قاموا بما يجب ان تقوم به قوات مكافحة الشغب التابعة لقوى الأمن الداخلي.
ولم يكتفِ المتظاهرون بالصدام مع القوى الأمنية، بل عمدوا الى تخريب بعض المحال وتكسير نوافذ البيوت والسيارات، حتى أنّ المبنى الذي أحرق قسم منه ليل الثلثاء، نال نصيبه مجدّداً. وأتى الحريق على معرض للمفروشات «تعتاش منه عشر عائلات»، كما صرح مالكه. وكان المبنى مقراً لسكن نحو 200 طالبة، لكنه تضرر بشكل كبير بسبب الحريق. والسؤال: من يعوّض المتضررين ما الحقته بهم تظاهرة الممانعين؟
نداء الوطن
ومن يوم الحداد وما رافقه من تخريب، الى جبهة الحدود الجنوبية التي شهدت سلسلة عمليات شنّها «حزب الله» على المواقع الإسرائيلية في الجانب الآخر من الحدود، وكان لافتاً في مواجهات أمس امتدادها للمرة الأولى الى القطاع الأوسط الذي يضم بلدات كبيرة في قضاء بنت جبيل على غرار ميس الجبل التي استهدفتها قذائف الجيش الإسرائيلي. كما طال القصف أطراف عيترون وبليدا في القضاء نفسه.
وفي آخر بيانات «حزب الله» الحربية الذي جاء قبل استهداف مارون الراس وعيترون أن مجموعة تابعة له «هاجمت موقع المالكية الصهيوني بمختلف أنواع الأسلحة الصاروخية والرشاشة، وتمت إصابته بشكل مباشر ما أدى الى إصابة عدد من الجنود وتدمير جزء كبير من تجهيزاته الفنية».
ومن القطاع الأوسط الى القطاعين الشرقي والغربي تحدث «الحزب» ليلاً عن أنّ حريق «جل علام» على المقلب الاسرائيلي الغربي ما زال مندلعاً. أما في الشرقي فكانت شبعا وكفرشوبا وحولا في دائرة الاستهداف.
ونعى «الحزب» أمس عنصراً هو السادس من المجموعة التي قضت في القصف الإسرائيلي على مارون الراس، متأثراً بجروحه التي أصيب بها أول من أمس ويدعى علي عدنان شقير من بلدة ميس الجبل .
وعلى الجانب الإسرائيلي، نقل الإعلام عن الجيش «أن تسعة صواريخ أطلقت من لبنان، ما أدى إلى إطلاق صافرات الإنذار في كريات شمونة وعدة بلدات مجاورة». وقال الجيش «إن نظام الدفاع الجوي القبة الحديدية اعترض أربعة منها. وإن الصواريخ استهدفت مناطق قريبة من مستوطنات المطلة والمالكية وكيبوتس منارة وروش هانيكرا». وأضاف «استهدف إطلاق النار عدداً من المواقع العسكرية في المنطقة»، ولم يبلغ الجيش على الفور عن وقوع إصابات في صفوف جنوده. وأعلن مستشفى رمبام في حيفا، «أنه استقبل شخصاً كانت جروحه متوسطة نتيجة لإحدى الهجمات الصاروخية»، من دون توضيح كيف أصيب أو أين.
على صعيد آخر، وعلى وقع الأحداث في جنوب لبنان، دعت السلطات السعودية رعاياها إلى مغادرة لبنان فوراً. وأوردت «وكالة الأنباء السعودية» (واس) عن السفارة قولها في بيان إنّها «تتابع عن كثب تطورات الأحداث الجارية في منطقة جنوب لبنان»، ودعت «المواطنين كافة للتقيد بقرار منع السفر، ومغادرة الأراضي اللبنانية بشكل فوري لمن هو موجود في لبنان حالياً». وتوجهت الى الموجودين في لبنان طالبة منهم «توخي الحيطة والحذر والابتعاد عن الأماكن التي تشهد تجمعات أو تظاهرات».
وجاء القرار السعودي غداة قرار مماثل من الكويت «حرصاً على أمن مواطنيها وسلامتهم».
أخبار العالم
الخطوط الجوية الأميركية تمدّد تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى آذار المقبل
أعلنت الخطوط الجوية الأميركية “أميركان إيرلاينز” تمديد تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى أواخر آذار المقبل، بعد فترة التوقف عن الخدمة التي بدأت في الأيام الأولى من الحرب في غزة، وفقا لأسوشيتد برس.
وقال متحدث باسم الخطوط الجوية الأميركية، الأربعاء، إن العملاء الذين لديهم تذاكر لرحلات إلى تل أبيب يمكنهم إعادة الحجز دون أي رسوم إضافية أو إلغاء رحلتهم والحصول على استرداد.
وذكرت الخطوط الجوية الأميركية أن الرحلات إلى مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب سوف يتم تعليقها حتى 29 آذار.
وقامت الخطوط الجوية الأميركية بتحديث تحذير السفر على موقعها الإلكتروني خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وأضاف المتحدث “سنواصل العمل بشكل وثيق مع شركات الطيران الشريكة لمساعدة العملاء المسافرين بين إسرائيل والمدن الأوروبية التي تقدم خدماتها إلى الولايات المتحدة”.
ومددت شركة دلتا إيرلاينز تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى 30 أيلول المقبل من 31 آب الحالي. كما أوقفت شركة يونايتد إيرلاينز خدماتها إلى أجل غير مسمى.
وتوقفت شركات الطيران الثلاث عن الطيران إلى إسرائيل بعد وقت قصير من هجوم حماس في السابع من تشرين الأول الذي أشعل فتيل الحرب.
كما أوقفت عدة شركات طيران دولية أخرى رحلاتها من وإلى إسرائيل ولبنان والأردن والعراق وإيران، على خلفية تصاعد التوتر في المنطقة، بعد مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس في طهران، ومقتل مسؤول عسكري بارز في الحزب بغارة إسرائيلية على بيروت أواخر تموز الماضي.
وأعلنت شركة لوفتهانزا الألمانية، الاثنين الماضي، أنها ستوقف جميع رحلاتها إلى إسرائيل وعمان وبيروت وطهران وأربيل في العراق حتى يوم الاثنين المقبل بناء على “تحليل أمني حالي”.
وفي نيسان الماضي أغلقت إسرائيل مجالها الجوي لمدة سبع ساعات، بسبب الهجوم المكثف بالطائرات المسيرة والصواريخ الذي شنته إيران على إسرائيل، ردا على غارة إسرائيلية على سفارة طهران في دمشق قتل فيها 16 شخصًا منهم مسؤول إيراني كبير في فيلق القدس.
وتسود حالة من التوترات الأمنية في إسرائيل بعد أن أعلنت اغتيال القائد العسكري البارز بـ”الحزب” فؤاد شكر في غارة جوية على مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية، قبل أن يعلن الحزب اغتياله مساء الأربعاء.
وبعدها بساعات أعلنت “حماس” اغتيال إسرائيل رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية بغارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في طهران التي وصلها للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
ومنذ 8 تشرين الأول تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “الحزب”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم في الجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أميركي على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول، ما خلّف أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار الشرق الأوسط
مفاوضات هدنة غزة.. ملفات عالقة بانتظار الحل
في الوقت الذي ساد فيه التفاؤل بقرب التوصل لاتفاق للتهدئة في غزة، عادت ملفات خلافية لتظهر على السطح، إذ تباينت الأنباء بشأن إمكانية حل الخلاف حول محور فيلادلفيا.
تقارير إسرائيلية قالت إن الخلافات قابلة للحل في حين اعتبرت مصادر أخرى أن الخلافات ما زالت عميقة وتحتاج لنقاشات وبحث.
Follow us on Twitter
هيئة البث الإسرائيلية قالت إن تل أبيب تؤيد اقتراحا أميركيا للتوصل إلى اتفاق يتضمن انسحابا تدريجيا من محور فيلادلفيا، لكن مصدرا مطلعا على المفاوضات كشف عن خلافات عميقة بشأن انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
وكشف موقع “واللا” الإسرائيلي أن الحكومة أصدرت تعليماتها إلى الجيش لزيادة حدة القتال في قطاع غزة، من أجل تحسين موقف إسرائيل في محادثات الهدنة.
وأشارت مصادر الموقع الإسرائيلي إلى أن المؤسسة الأمنية تقدّر أن يمارس وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن ضغوطا شديدة على حكومة نتنياهو.
لكن موقع “واللا” أوضح أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تصر على الاحتفاظ بقدرتها على العودة إلى القتال ضد حماس، وعدم الموافقة على وقف الحرب بشكل تام.
ووسط هذا المشهد، يأتي وصول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل في جولة هي العاشرة له للمنطقة منذ السابع من أكتوبر.
زيارة تأتي في إطار الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تبذلها واشنطن للدفع بالمفاوضات والتوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار في غزة.
ويبدو أن نتنياهو استبق زيارة بلينكن لإسرائيل بالتأكيد على أن الضغوط يجب أن تتوجه إلى حماس، وليس على حكومته.
كما وقال بيان من مكتب نتنياهو إنه مصر على بقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا “لمنع الإرهابيين من إعادة التسلح”.
وفي هذا السياق، قال الكاتب والباحث السياسي الفلسطيني جمال زقوت في حديث لـ”سكاي نيوز عربية”:
- حماس ليست عقبة في المفاوضات وأي حديث من هذا القبيل تجني على الموقف الفلسطيني.
- المعضلة الأساسية هي أن نتنياهو يعرض المجتمع الإسرائيلي والمنطقة للخطر.
- حماس وافقت على الإطار الرئيسي الذي قدمه جو بايدن وقالت إنها وافقت على تصورات يوليو.
- حماس تدرك أن وقف إطلاق النار مصلحة لفلسطين والمنطقة.
- برنامج نتنياهو لا يريد السلام في المنطقة، وهو من سمح ببقاء حماس في الحكم.
- حماس منذ ديسمبر قدمت لمصر رأيا يقول إنها مستعدة لحكومة وفاق وطني تمهيدا لإجراء انتخابات بعد ثلاث أو أربع سنوات.
- الجدية تقتضي أن يجري توافق على حكومة وفاق وطني.
- الأمن الإسرائيلي يقول أنه لا يوجد سبب أمني للتواجد في محوار فيلادلفيا، ونتنياهو لا يريد الإصغاء.