أخبار مباشرة
بسبب ندرة الدولار… استعدوا لزيادة الفواتير!
“تصحيح التعرفة لتتناسب مع الأكلاف، يجب تنفيذه بآلية تراعي حاجة المؤسسات ومصلحة المواطنين.”
تتحوّل نُدرة الدولار في جعبة هيئة أوجيرو إلى أزمة مستعصية، تظهر نتائجها بزيادة الأعطال في السنترالات وعدم القدرة على إصلاحها. ولا يبدو أن تخطّي هذه الأزمة ممكن بالمستقبل القريب إلاّ بزيادة التعرفة، التي قد يُعاد النظر فيها مراراً في ظل الوضع الاقتصادي والنقدي العام.
وهذا الواقع، كان جزءاً من مضمون النقاش الذي شهده اللقاء الذي جَمَعَ اليوم، رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مع وزير الاتصالات جوني القرم والمدير العام لأوجيرو عماد كريدية والمدير العام للاستثمار والصيانة في وزارة الاتصالات باسل الأيوبي. واستقرَّت خاتمة الاجتماع على “التشاور مع وزير المال في شأن الإجراءات التي يمكن اتخاذها لحلّ المشكلة”، وفق ما أورده القرم.
معضلة الصيانة والدولار
تطرَّقَ المجتمعون لملفّ الصيانة، فكان الطابع العام للاجتماع “تقنياً”. وكَشَفَ القرم أنه “منذ بداية العام، وباستثناء الرواتب، لم تحوَّل إلى الوزارة أي اعتمادات للصيانة”.
مشكلة أساسية ترتبط بموضوع الصيانة، تتعلّق بالحاجة لشراء معدات جديدة “فالكثير من القطع والمعدّات القديمة ما عادت قابلة للصيانة، فضلاً عن الحاجة لشراء مولّدات كهربائية لبعض السنترالات، لأن المولّدات الحالية لم تعد قادرة على تأمين الطاقة، فهي موجودة في الأصل لتغطّي غياب كهرباء الدولة لما بين 8 إلى 10 ساعات، فيما تعمل اليوم بنحو 21 ساعة، ما استنزفها وجعلها على شفير نهاية خدماتها”، على حد توصيف مصادر في أوجيرو.
تصحيح الخلل يحتاج للدولار. “وفي ظل شحّ الدولار، تقع أوجيرو بين مطرقة الأعطال وسندان المواطن الذي لا ذنب له في انقطاع الخدمات أو ارتفاع أسعارها أو دولرتها”. وتتّسع رقعة هذه “الورطة” في حال عدم رفع الأسعار، لأن توقُّف الخدمات، وإن جزئياً، يعني عدم إعطاء المشترك حقّه في خدمة يدفع ثمنها وينتظرها. ولذلك، تعلّق المصادر آمالاً على إمكانية إيجاد حلّ بعد التشاور مع وزارة المال. والحل الأنسب برأي المصادر، هو “رفع الأسعار”. لأن تأمين مبالغ متفرِّقة عبر وزارة المال، وتحت أي عنوان، لا يحقق استدامة الإيرادات كتلك المتأتّية من فواتير المشتركين.
التغاضي عن شركات الانترنت والخلوي
تصحيح التعرفة لتتناسب مع الأكلاف، يجب تنفيذه بآلية تراعي حاجة المؤسسات ومصلحة المواطنين. ولتحقيق الأخيرة، “لا تهدف الوزارة إلى رفع الأسعار بصورة عامة في أوجيرو وقطاع الخلوي، رغم أن قطاع الاتصالات برمّته يحتاج إلى زيادة الإيرادات”. وعليه، وفي حال زيادة الأسعار على خدمات أوجيرو “لن تزيد أسعار الخدمات في قطاع الخلوي”.
التطمينات المتعلّقة بالخلوي، لا تعني بالضرورة حياد ذلك القطاع بشكل كامل. فأي زيادة على تعرفة أوجيرو، ستفتح شهية الخليوي للزيادة بذريعة عدم تناسب الأكلاف مع الإيرادات. وحسم الأمر يتطلَّب حزماً غير موجود حالياً لدى الحكومة أو وزارة الاتصالات، فالطرفان لم يصلا بعد إلى قرار يتعلّق بهدر المال العام المتمثّل بشراء أوجيرو للانترنت من الخارج بالدولار، وبيعه للشركات الخاصة بالليرة، وبأسعار بخسة. فعلى سبيل المثال، تشتري شركات الانترنت الخاصة حزمة الانترنت من أوجيرو بالليرة بقيمة نحو 4.3 دولار وتبيعها بنحو 200 دولار. وكذلك تستفيد شركتيّ الخلوي من هذه الهوَّة في التسعير.
وعليه، فإن الطريق الأقصر لزيادة الإيرادات، وبانتظار رد وزارة المال حول الإجراءات المطلوبة، هو إجازة مجلس الوزراء لأوجيرو استيفاء قيمة الخدمات التي تعطيها للشركات، بالدولار، فتزيد الهيئة إيراداتها بالدولار، وتسارع لإجراء الصيانة المطلوبة في سنترالاتها، على أن يُحسَم بهدوء ودراسة، ملف زيادة التعرفة.
وما يجب على وزارة الاتصالات ومجلس الوزراء وهيئة أوجيرو التنبّه له، هو ضبط أسعار الشركات الخاصة، التي ستسارع بلا شك لإعادة رفع أسعارها في حال تقاضت منها أوجيرو أكلافاً إضافية أو دولَرَت أسعارها.
هي حلقة تدور بلا توقُّف. أوجيرو تريد زيادة إيراداتها لضمان استمرار القطاع. الدولة لا تملك الدولارات الكافية. والمواطن يخشى زيادة الأسعار وتالياً إثقاله بأكلاف إضافية. أمّا عدم رفع الأسعار، فيعني حرمان المؤسسة العامة من مردود ضروري، تتجاهله من ناحية أخرى، لأنه مرتبط بالشركات الخاصة. لكن ما لا جدال فيه، هو قرب ارتفاع فواتير أوجيرو لأن “التعرفة التي ارتفعت العام الماضي بمعدّل 2.5، لم تعد كافية. فالأعطال أصبحت مميتة والحاجة للصيانة لا تنتظر”.
خضر حسان – المدن
أخبار العالم
الخطوط الجوية الأميركية تمدّد تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى آذار المقبل
أعلنت الخطوط الجوية الأميركية “أميركان إيرلاينز” تمديد تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى أواخر آذار المقبل، بعد فترة التوقف عن الخدمة التي بدأت في الأيام الأولى من الحرب في غزة، وفقا لأسوشيتد برس.
وقال متحدث باسم الخطوط الجوية الأميركية، الأربعاء، إن العملاء الذين لديهم تذاكر لرحلات إلى تل أبيب يمكنهم إعادة الحجز دون أي رسوم إضافية أو إلغاء رحلتهم والحصول على استرداد.
وذكرت الخطوط الجوية الأميركية أن الرحلات إلى مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب سوف يتم تعليقها حتى 29 آذار.
وقامت الخطوط الجوية الأميركية بتحديث تحذير السفر على موقعها الإلكتروني خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وأضاف المتحدث “سنواصل العمل بشكل وثيق مع شركات الطيران الشريكة لمساعدة العملاء المسافرين بين إسرائيل والمدن الأوروبية التي تقدم خدماتها إلى الولايات المتحدة”.
ومددت شركة دلتا إيرلاينز تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى 30 أيلول المقبل من 31 آب الحالي. كما أوقفت شركة يونايتد إيرلاينز خدماتها إلى أجل غير مسمى.
وتوقفت شركات الطيران الثلاث عن الطيران إلى إسرائيل بعد وقت قصير من هجوم حماس في السابع من تشرين الأول الذي أشعل فتيل الحرب.
كما أوقفت عدة شركات طيران دولية أخرى رحلاتها من وإلى إسرائيل ولبنان والأردن والعراق وإيران، على خلفية تصاعد التوتر في المنطقة، بعد مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس في طهران، ومقتل مسؤول عسكري بارز في الحزب بغارة إسرائيلية على بيروت أواخر تموز الماضي.
وأعلنت شركة لوفتهانزا الألمانية، الاثنين الماضي، أنها ستوقف جميع رحلاتها إلى إسرائيل وعمان وبيروت وطهران وأربيل في العراق حتى يوم الاثنين المقبل بناء على “تحليل أمني حالي”.
وفي نيسان الماضي أغلقت إسرائيل مجالها الجوي لمدة سبع ساعات، بسبب الهجوم المكثف بالطائرات المسيرة والصواريخ الذي شنته إيران على إسرائيل، ردا على غارة إسرائيلية على سفارة طهران في دمشق قتل فيها 16 شخصًا منهم مسؤول إيراني كبير في فيلق القدس.
وتسود حالة من التوترات الأمنية في إسرائيل بعد أن أعلنت اغتيال القائد العسكري البارز بـ”الحزب” فؤاد شكر في غارة جوية على مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية، قبل أن يعلن الحزب اغتياله مساء الأربعاء.
وبعدها بساعات أعلنت “حماس” اغتيال إسرائيل رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية بغارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في طهران التي وصلها للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
ومنذ 8 تشرين الأول تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “الحزب”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم في الجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أميركي على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول، ما خلّف أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار الشرق الأوسط
مفاوضات هدنة غزة.. ملفات عالقة بانتظار الحل
في الوقت الذي ساد فيه التفاؤل بقرب التوصل لاتفاق للتهدئة في غزة، عادت ملفات خلافية لتظهر على السطح، إذ تباينت الأنباء بشأن إمكانية حل الخلاف حول محور فيلادلفيا.
تقارير إسرائيلية قالت إن الخلافات قابلة للحل في حين اعتبرت مصادر أخرى أن الخلافات ما زالت عميقة وتحتاج لنقاشات وبحث.
Follow us on Twitter
هيئة البث الإسرائيلية قالت إن تل أبيب تؤيد اقتراحا أميركيا للتوصل إلى اتفاق يتضمن انسحابا تدريجيا من محور فيلادلفيا، لكن مصدرا مطلعا على المفاوضات كشف عن خلافات عميقة بشأن انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
وكشف موقع “واللا” الإسرائيلي أن الحكومة أصدرت تعليماتها إلى الجيش لزيادة حدة القتال في قطاع غزة، من أجل تحسين موقف إسرائيل في محادثات الهدنة.
وأشارت مصادر الموقع الإسرائيلي إلى أن المؤسسة الأمنية تقدّر أن يمارس وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن ضغوطا شديدة على حكومة نتنياهو.
لكن موقع “واللا” أوضح أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تصر على الاحتفاظ بقدرتها على العودة إلى القتال ضد حماس، وعدم الموافقة على وقف الحرب بشكل تام.
ووسط هذا المشهد، يأتي وصول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل في جولة هي العاشرة له للمنطقة منذ السابع من أكتوبر.
زيارة تأتي في إطار الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تبذلها واشنطن للدفع بالمفاوضات والتوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار في غزة.
ويبدو أن نتنياهو استبق زيارة بلينكن لإسرائيل بالتأكيد على أن الضغوط يجب أن تتوجه إلى حماس، وليس على حكومته.
كما وقال بيان من مكتب نتنياهو إنه مصر على بقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا “لمنع الإرهابيين من إعادة التسلح”.
وفي هذا السياق، قال الكاتب والباحث السياسي الفلسطيني جمال زقوت في حديث لـ”سكاي نيوز عربية”:
- حماس ليست عقبة في المفاوضات وأي حديث من هذا القبيل تجني على الموقف الفلسطيني.
- المعضلة الأساسية هي أن نتنياهو يعرض المجتمع الإسرائيلي والمنطقة للخطر.
- حماس وافقت على الإطار الرئيسي الذي قدمه جو بايدن وقالت إنها وافقت على تصورات يوليو.
- حماس تدرك أن وقف إطلاق النار مصلحة لفلسطين والمنطقة.
- برنامج نتنياهو لا يريد السلام في المنطقة، وهو من سمح ببقاء حماس في الحكم.
- حماس منذ ديسمبر قدمت لمصر رأيا يقول إنها مستعدة لحكومة وفاق وطني تمهيدا لإجراء انتخابات بعد ثلاث أو أربع سنوات.
- الجدية تقتضي أن يجري توافق على حكومة وفاق وطني.
- الأمن الإسرائيلي يقول أنه لا يوجد سبب أمني للتواجد في محوار فيلادلفيا، ونتنياهو لا يريد الإصغاء.