Connect with us

أخبار مباشرة

المكاري في حفل إطلاق فعاليات “بيروت عاصمة للإعلام العربي”: نريد لهذا الاحتفال أن يكون نافذة أمل

Avatar

Published

on

اطلقت وزارة الأعلام فاعليات بيروت “عاصمة الإعلام العربي 2023” في قاعة التدريب في مركز طيران الشرق الاوسط طريق المطار، برعاية رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ممثلا بوزير الإعلام زياد المكاري، وحضور كل من وزراء السياحة وليد نصار، الأشغال العامة و النقل الدكتور علي حميه، المالية يوسف الخليل، الاتصالات جوني القرم، التربية عباس الحلبي، والنواب: قبلان قبلان، فادي علامة، ميشال موسى إبراهيم الموسوي، طوني فرنجية، وعدد من السفراء العرب و الأجانب وممثلون عن البعثات الديبلوماسية العاملة في لبنان، المدير العام لوزارة الإعلام الدكتور حسان فلحة، مدير الوكالة الوطنية للإعلام زياد حرفوش، مدير إذاعة لبنان محمد غريب، مدير الدراسات خضر ماجد، إضافة الى حشد كبير من الوجوه الإعلامية والفنية والثقافية.

بدأ الحفل بالنشيد الوطني اللبناني الذي أداه طلاب مدرسة تانيا قسيس. كما قدم الحفل الاعلاميان نعمت عازوري اوسي وسامي كليب، ثم القى الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير أحمد رشيد الخطابي كلمة جاء فيها: “من دواعي الشرف الكبير الحضور هذا المساء لتمثيل جامعة الدول العربية في حفل بيروت عاصمة الإعلام العربي 2023 تحت شعار “هنا بيروت” تلك المدينة المتوسطة الكونية الخلابة التي تحمل عبق التاريخ والحضارة الإنسانية، والتي برهنت في كل الظروف أنها رمزا للشموخ و التحدي عصية على الصعاب والنوائب”.

وقال: “إن قرار مجلس وزراء الإعلام العرب في القاهرة في يونيو 2021 بشأن اختيار بيروت عاصمة للإعلام العربي جاء في نطاق التضامن الثابت مع لبنان اثر انفجار مرفأ بيروت الذي اهتزت له المشاعر، إن تنظيم هذه الاحتفالية في أجواء إيجابية وواعدة التي تندرج في سياق بلورة قرار مجلس وزراء الإعلام العرب عام 2016 ، للدفع والتعاون الإعلامي في نطاق أهداف ومبادئ وتوجهات جامعة الدول العربية مناسبة للسير قدما بهذا النهج التشاوري وفرصة مشجعة كذلك لتعزيز روح التعاون و الحوار بين مكونات الأسرة الإعلامية اللبنانية ذات السجل الحافل بالعطاء الخلاق والالتزام والاحترافية”، مثمنا الإسهامات المقدمة لكل الفاعلين الإعلاميين و استعدادهم للانخراط في مد جسور التقارب والتواصل و الاستثمار للقواسم المشتركة في منطقتنا العربية”.

وتابع: “لا بد من التنويه بجهود المؤسسات الداعمة”، معتبراً إن “هذا المشروع الطموح من المبادرات الإعلامية التي تقوم بتطوير الإعلام العربي عبر تكريس الانفتاح على التجارب والتنوع، وإبراز الخصوصيات وثراء المدن العربية على غرار مؤتمرات السنوات الماضية، بدءا بالقدس، فالقدس هي العاصمة الأبدية للإعلام العربي بقرار وزاري ولما لها من مكانة وجدانية وروحية وقدسية متفردة في قلوبنا، ثم بغداد والرياض ودبي وطرابلس، من جديد كل الشكر للسلطات اللبنانية وكل امتنان والعرفان لمعالي الوزير الصديق العزيز زياد مكاري وفريقه الذي لم يبخل جهدا في أعداد هذا البرنامج الإعلامي و الثقافي والفني والتوثيقي الرائع”.

وختم: “أنا واثق إن بيروت القلب النابض للبنان ستظل وفية لهويتها العريقة عراقة شجرة الأرز وفضاء للتعددية والمحبة والوئام”.

ثم تم عرض فيلم “هنا بيروت” من إعداد وإخراج” Phenomena”.

ثم القى وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري كلمة جاء فيها: “هنا بيروت. هنا قلب أبيض، وحبر أحمر، وورق أسمر. هنا غسان تويني، وطلال سلمان، وسعيد فريحة، وسليم اللوزي، وميشال أبو جودة، ورياض طاهة، وروز اليوسف، وكامل مروة، وشارل قرم، وصونيا بيروتي. هنا إعلام وأعلام، وهنا فيروز! صوت سمائي يصلي غناء، ويغني صلاة، ويوقظ الأمة العربية متى يشاء”.

أضاف: “بيروت عاصمة الإعلام العربي للعام 2023” لقب مستحق! بيروت عاصمة الإعلام العربي لكل الأعوام. هنا “حرية الصحافة” وهنا “صحافة الحرية”، وهنا النجاح والتميز والتألق والانفتاح والإبداع”!.

وتابع: “هل تعلمون أن هنا أول مدينة إعلامية في العالم؟ وثمانية آلاف عام من الحياة؟ من حاجة ألفينيقيين للتواصل صدروا الحرف، فكانت بيبلوس مدينة الأبجدية وأول مدينة للإعلام!، هل تعلمون أن هنا أول مطبعة في الشرق؟ وهنا أول كتاب، وأول مجلة، وأول صحيفة، وأول تلفاز، وأول إذاعة؟ هنا الشرق كل الشرق”.

وأردف: “هنا محطات ومسيرات ومسارات، ونريد أن نبقى في هذا “الهنا”، وأن يبقى هذا “الهنا” لنا، لا أن يهجر أبناؤنا بسلاح الاقتصاد، ويغرق لبناننا في بحر اللجوء والنزوح. أمواج كثيرة ارتطمت بالسفينة اللبنانية، ولم تغرق، لأن سفننا من “أرز الرب” و”الله حاميها”، ورغم الأزمة الاقتصادية الخانقة، ها نحن هنا، نحتفل تحت مظلة الجامعة العربية ببيروتنا، وفي هذا الاحتفال نعتمد على رأسمالنا البشري، لا على رأسمالنا المالي. وهنا كلمة شكر واجبة لكل من ساهم”.

وقال: “نحن نقطة في بحر المحيط، ومراكبنا حملت إلى العالم “النبي” جبران خليل جبران، وميخائيل نعيمة، ومارون عبود، ومي زيادة، وأمين الريحاني، وإيليا بو ماضي، وسعيد عقل، وعمر فاخوري، وجرجي زيدان، والياس أبو شبكة، وأحمد فارس الشدياق، وخليل مطران، واللائحة تطول ولا تنتهي. “هنا بيروت”، ومن هنا، من بيروت، وضع لبنانيون نقاطا على حروف العرب”!

أضاف: “بيروت عاصمة الإعلام العربي” ليست مناسبة لتظهير ريادتنا فقط، ولا مناسبة لتظهير ثقافتنا فقط، “بيروت عاصمة الإعلام العربي” مناسبة لتظهير عروبتنا وتطهيرها من شوائبها، ولذلك أطلق نداء إلى كل أشقائنا العرب، لعل “الصوت يودي”، لتكون هذه السنة، سنة الانفتاح الإعلامي بين عواصمنا العربية، سنة نتمكن فيها من تظهير ثقافتنا الحية، ولنجعل شعارها “ثقافة تجمعنا لا جهل يفرقنا. ماضينا مكتوب ومرئي ومسموع، وحاضرنا منذور للتواصل”.

وتابع: “نريد هذا العام إعلاما هادفا، يناصر قضايانا العربية، وينتصر لها. إعلام ينتصر للإنسان. ينتصر للنساء والأطفال والشباب. إعلام يسلط الضوء على قضايا البيئة والصحة والاقتصاد، على السلام لا على الحروب، على البيئة والتنمية والعلم والرياضة. نريد إعلاماً ينشد ثقافة الانفتاح ويغلق الباب على الانعزال”.

وختم: “نريد لهذا الاحتفال أن يكون نافذة أمل، وطاقة فرح وفرج، وباب لعودة المياه اللبنانية ـ العربية إلى مجاريها الطبيعية. هنا بيروت”، هنا “أم الصحافة” و”أم الثقافة” و”أم الشرائع” و”أم القانون”. هنا أول كنيسة، وأول مسجد، وأول مختبر للكلمة الحرة، وأول ساحة لشهداء الصحافة. هنا ذخائر جرجي الحداد، وسعيد فاضل عقل، وعمر حمد، وعبد الغني العريسي، وأحمد طبارة، وتوفيق البساط. “هنا بيروت”. هنا عاصمة استرشدت العواصم العربية بضوئها. هنا شرارات الضوء وضوء الثقافة. هنا مليكة المدائن وتاج العواصم وقصور الحرية. هنا بيروت وبيروت لا تموت”!

“وثيقة بيروت”

ثم تلا 11 إعلامياً من مختلف وسائل الإعلام المحلية بنود “وثيقة بيروت”، وجاء فيها: “تهدف الى تحديد الرؤية اللبنانية لوظيفة الإعلام ودوره وأغراضه، والتذكير بمسلمات مهنية انطلاقا من فعالية “بيروت عاصمة للإعلام العربي 2023″، وتأسيساً على مبدأ الإيمان بالحريات العامة. نأمل أن تكون هذه الوثيقة خريطة طريق محلية سقفها مبادئ وأخلاقيات العمل الصحفي والإعلاميات منها ينبري كل قلم، ويصدح كل صوت، وتسطع كل صورة، ومنها نذكر بحقوق وواجبات الإعلام فيوطن الإشعاع.

وتوخياً للمواءمة بين النظرية والتطبيق، ارتأى واضعو الوثيقة تسطير مبادئ عريضة كتوصية يمكن الاسترشاد بها في فضاء الإعلام الوطني، مرتكزين على شرعة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ومنها تتفرع الحقوق كلها، سواء المتصلة بالأفراد أو بالمهن، واستتباعا بالمقاربة الإعلامية المتوخاة. لا يفوت المجتمعين أن القضايا الجوهرية، مهما بلغت أهميتها، تبقى قاصرة عن إدراك هدفها ما لم يرفع الإعلام لواءها وينطق بأحقيتها ويسارع الى تبنيها واستنقاذها من اليتم.

وعليه، إن الوثيقة الحاضرة هي أقرب الى حجر الزاوية لإعادة تشكيل الإعلام وفق التطورات المجتمعية والثورة الرقمية، من دون المساس بالثوابت المرتكزة على المهنية وصوت الضمير ولغة العقل وانعكاس الواقع، وحرية الرأي قولا وكتابة كما نص عليه الدستور اللبناني.

أولاً- حرية التعبير:

هي حرية صانها الدستور اللبناني، وعززتها مناخات الحرية والديمقراطية والانفتاح في لبنان منذ فجر استقلاله، نريدها دائما حرية مسؤولة لا متفلتة، جامعة لا مفرقة، حامية للمجتمع لا فتنوية، مساندة للفكر لا قامعة، ناصرة للحق لا صارخة بالباطل، موحدة باسم الضمير والمهنية، لا شاهرة سيفا ضد الآخر ومن هذه المنطلقات، نأمل مشاركة الأشقاء العرب من خلال “وثيقة بيروت”، هذه القيم لإنعاش عمقنا العربي، وتعزيز دور الإعلام المسؤول، لحفظ مجتمعاتنا وأمننا القومي، ونبذ كل خطاب فتنوي، عنصري، أو محرض على العنف.

ثانياً: التطور الرقمي

في عصر الإعلام التقليدي، تحول العالم الى قرية صغيرة، ومع الثورة الرقمية والتطور الرقمي والذكاء الاصطناعي، تحول العالم الى بيت صغير، فما عاد شيء يخفى، ولا أمر يحجب، ولا خبر يغيب. ما كان خيالاً قبل عقود صار واقعا، ما يحتم رفع منسوب المسؤولية للحاق بسرعة معلوماتية تفوق سرعة الصوت بأضعاف. نريد ل ” وثيقة بيروت” أن تؤسس لمشروع مهني احترافي أخلاقي، يواكب هذه الثورة التي تخطت كل الحواجز، وكسرت كل المحرمات، فنفيد من الجسور التي شيدت في العالم الافتراضي، لنحمي عالمنا الواقعي، ونعزز الحرية والمسؤولية معا. فنشجع لغة التسامح والحوار، ونعزل لغة القدح والتهشيم ونبذ الرأي المختلف.

ثالثاً– حقوق الإعلاميين

حين نطالب الإعلامي باحترام واجباته المهنية والأخلاقية، علينا أن نوفر له حقوقه في الحرية والوصول الى المعلومات وحرية التنقل ونقل المعلومة دون خوف، والضمان الصحي والراتب التقاعدي والأجر اللائق، والحماية الشخصية والقانونية، وحرية التنقل ونقل المعلومة دون خوف. كيف لصحافي أن يكرس حياته باحثاً عن الحق، وهو محروم من حقوقه؟ كيف له أن يناضل لنصرة الناس، وهو قد يعاني أكثر مما يعانيه من يوصل أصواتهم؟ المسؤولية في هذا المقام مثلثة الأضلع: نقابات تحصن وتدافع، تشريعات تحمي وتحاسب، ومؤسسات تعدل وتعطي الصحافي حقه.

رابعاً – مراعاة الخصوصيات

تحصيناً للعلاقات العربية الإعلامية، واحتراما لخصوصيات الدول العربية الشقيقة والصديقة، وحرصاً على التمايزات والتنوع، نسعى للمساهمة في تقوية الجسور القائمة بين دولنا، وتشجيع لغة الحوار والتلاقي والتكامل، ونبذ لغة التحريض والكراهية والعنف.

خامساً – تعزيز كليات الإعلام تبدأ المهنية وشرعة الإعلام والحقوق والواجبات في جامعات وكليات الإعلام، فهي التي تؤسس للفكر النظيف، والمهنية الحقيقية، والكلمة الصادقة، والمعالجة الأخلاقية. هذا يتطلب تطوير هذه المؤسسات التعليمية وتجهيزها وتعزيز قدراتها البشرية والتقنية، لتخريج إعلاميين يرفعون راية المهنة عالياً، ويدافعون عن الحق ويواكبون العصر لغة وتكنولوجيا ومضمونا جاذبا ومفيدا.

سادساً- رفض التمييز ومكافحة الأخبار الكاذبة

صونا لمبادئ المساواة وضنا بكرامة الإنسان، يجد الإعلام نفسه في حرب دائمة على كل أشكال التمييز العنصري والتعصب، وفي دفاع مستميت عن حق الشعب في تقرير مصيره، وحماية حرية الأفراد وكرامتهم، وذلك من خلال إتاحة فرصة التعبير وحق النشر للجميع، من دون قيود مجتمعية أو عرقية أوطائفية، طبقا لما تمليه الموضوعية الإعلامية.

سابعاً- الإعلام ونصرة القضايا العربية

لأسباب كثيرة لا داعي لذكرها، تراجعت صورة العرب في الغرب والشرق، وبات بعض العرب يخجلون حتى بلغتهم. هذه مسؤوليتنا جميعا حتى ولو كانت خلف عمليات التشوية مؤامرات كثيرة حبكت في الغرف السوداء، ولا شك في إن الإعلام يشكل الوسيلة الفضلى في عصرنا، لتحسين الصورة، وإظهار الحقيقة، ورد الباطل، وحماية لغتنا الأم، وإعادة الاعتبار لتاريخنا وحاضرنا، ومواكبة العصر، وهذا يتطلب نشاطات عربية جامعة، تهدف الى تعزيز التعارف بين الإعلاميين العرب، وإقامة ورشات عمل مشتركة، وتبادل الخبرات، وتكامل المعارف، وتخصيص جوائز للمبدعين في الدفاع عن حقوقنا، والدفاع عن القضايا المحقة، وفي مقدمها القضية الفلسطينية وحق اللاجئين والنازحين بالعودة إلى أرضهم في فلسطين وسوريا.

ثامناً – الإعلام والثقافة

لا شيء يدمر المجتمعات أكثر من انعدام الثقافة والأخلاق، ولا شيء يساهم في بنائها ورفعتها أكثر من الثقافة والأخلاق. فالثقافة توأم الحضارة ومرآة الشعوب. من هنا ضرورة إيلاء الإعلام التثقيفي ركناً خاصاً وبارزاً في كل وسائل إعلامنا، عبر سياسة إعلامية تعلي شأن المحمول الثقافي لدى المتلقي وتطور التفاعل بين الأفراد والجماعات. ويحسن أن يولي إعلامنا قضايانا البيئية والصحية والعلمية والتكنولوجية والثقافية والسياحية والتربوية اهتماماً دائماً، فيضيء على كل ما يوسع مدارك المواطن ويبسط له ما قد يبدو معقدا من مصطلحات ومفاهيم في مجالات شتى وملفات مختلفة.

تاسعاً – الأرشيف والتشريعات

يمثل الأرشيف ذاكرة الشعوب وإرثها ووجدانها، لذا وجب الاهتمام بتاريخ الصحف القديمة والمؤسسات الإذاعية والتلفزيونية القائمة على كنوز من الوثائقيات والبرامج والصور والأعمال الفنية القيمة. وكذلك تطوير التشريعات الراعية لقانونية المؤسسات والصحف والمواقع الإلكترونية وحقوق الملكية.

عاشراً- تعزيز الصحافة الاستقصائية

في عصر كثرت فيه الجرائم البشرية والإلكترونية، وتشعبت فيه الملفات وتداخلت القضايا، لا بد من تعزيز علم الصحافة الاستقصائية ورفده بكل ما يمكنه من الإحاطة الوافية بالقضايا ذات الصلة.

حادي عشر: الملكية الفكرية للإعلاميين

الإعلام صاحب فكر ثاقب، وفكر لا يستولده إلا كل حصيف عليم بعواقب الأمور. تأسيسا على هذا، من الواجب حماية حق الملكية الفكرية لكل إعلامي، وسن التشريعات الضامنة لعدم التهاون في أي سرقة أدبية قد يتعرض لها أي إعلامي في ما ينشر.

وجرى توزيع جائزة شعار بيروت 2023 للفائزتين أدريانا داغر من جامعة البا ومريم نصار من الجامعة اللبنانية الدولية، وتم عرض فيلم قصير من إنتاج تلفزيون لبنان.

بعد ذلك، اعتلت المسرح السوبرانو هبة القواس وغنت بصوتها الأوبرالي الساحر أغاني من ريبيرتوارها الخاص ومن تأليفها الموسيقي، بدأتها بأغنية “عرفت بيروت” من شعر دانه رافقتها مشاهد عن بيروت على شاشة كبيرة في خلفية المسرح. ومن كلمات الحلاج غنت القواس “يا نسيم الريح”، لتليها أغنية “صوتي السماء” شعر زاهي وهبة. ثم قدمت موشح “لما بدا يتثنى” من توزيعها الأوركسترالي، لتختم بأغنية “لبنان عد أملا ” شعر عبد العزيز خوجة التي رافقها الفيديو كليب الخاص بها، والتي شهدت تفاعلاً كبيراً من الحضور لما تتضمنه من أبعاد وطنية وإنسانية.

وفي كلمتها التي بدأتها بشعار الاحتفال “هنا بيروت”، قالت القواس “هنا بيروت، بيروت العربية، هنا بيروت عاصمة الإعلام العربي، هنا بيروت حبيبة العرب. ولطالما كانت كذلك وهي مشتاقة اليوم أن تفتح أبوابها للأشقاء العرب، ولجميع دول العالم وعودتهم إلى ربوعها.

وهنأت القواس باختيار بيروت عاصمة للإعلام العربي.

تصوير فضل عيتاني

تصوير فضل عيتاني

تصوير فضل عيتاني

تصوير فضل عيتاني

تصوير فضل عيتاني
Continue Reading

أخبار مباشرة

“رشوة” المليار: حماية قبرص وإبقاء النازحين

Avatar

Published

on

ردّ ميقاتي “يا ريت”… لكنه اعترف بـ”الانقسام الأوروبي” حول العودة
ما أعلنته رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين أمس من بيروت عن مساعدات بقيمة مليار يورو دعماً «لاستقرار» لبنان، أحدث جدلاً واسعاً حول هذه الخطوة التي أتت على خلفية «تعاون» السلطات لمكافحة عمليات تهريب النازحين السوريين التي شهدت ازدياداً في الآونة الأخيرة في اتجاه قبرص. ومثار الجدل أنّ لبنان يتطلع الى حلٍ يؤدي الى إنهاء الوجود غير الشرعي لمئات الألوف من هؤلاء النازحين، لأنّ وجودهم في لبنان غير شرعي. بينما تحدث الكلام الأوروبي عن مسار لا يضع الاصبع فوراً على جرح هذا النزوح الذي يكاد يُجهز على البلد.

وأثارت إطلالة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مساء أمس الشكوك حيال الموقف الأوروبي الجديد، ففي حديث تلفزيوني علّق على وصف مساعدة المليار يورو، بأنها «رشوة»، فقال بتهكم: «يا ريت». وأضاف: «في المؤتمرات الماضية التي تتعلق بالإتحاد الأوروبي، كان يُقال إنه يجب إبقاء السوريين عندكم وخذوا ما تريدون من أموال».
Follow us on Twitter

لكنه كشف في الوقت نفسه عن أنّ هناك «انقساماً» في الموقف الأوروبي من عودة النازحين السوريين الى بلدهم. وقال: «طلبنا من الاتحاد الأوروبي أن يقرّ بأنّ هناك مناطق آمنة في سوريا، لكنّ هناك إنقساماً اوروبياً على موضوع المناطق الآمنة».

وتقول مصادر واسعة الاطلاع لـ»نداء الوطن» إنه «توازياً مع الضغط اللبناني، تحركت المساعي الدولية والأوروبية بعدما تبيّن أنّ الوضع في لبنان لم يعد يحتمل. لذا بدأت عملية رصد ميزانيات مضخمة ما أوحى أنّ هناك محاولة لإغراء اللبنانيين». وأضافت: «كل التركيز هو على أنّ هذه الأموال سترصد لأمرين: إما لترحيل النازحين من لبنان، أو من أجل عودتهم الى سوريا. إنّ رصد الأموال من أجل بقائهم في لبنان هي رشوة مرفوضة. ولا يمكن أن تمر، بل ممنوع أن تمر، وإلا فان هناك عملية تحايل نتيجة الضغط الكبير فتدخلوا».

وخلصت الى القول: «بالتأكيد صار هناك تفهم خارجي بأن الواقع السياسي في لبنان يتجه الى الانفجار إذا لم تحل هذه المسألة».

وأتت زيارة المسؤولة الأوروبية برفقة الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس الى بيروت، في وقت أعادت نيقوسيا في الفترة الأخيرة قوارب مهاجرين انطلقت بصورة غير نظامية من لبنان، وعلى وقع تكرار بيروت مطالبة المجتمع الدولي بإعادة النازحين السوريين الى بلدهم، بعد توقف المعارك في محافظات سورية عدة.

وقالت فون دير لاين خلال مؤتمر صحافي إثر لقائها والرئيس القبرصي الرئيس ميقاتي «أستطيع الإعلان عن حزمة مالية بقيمة مليار يورو للبنان، ستكون متاحة بدءاً من العام الجاري حتى 2027» من أجل المساهمة في «الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي».

وخاطبت السلطات: «نعوّل على تعاونكم الجيد لمنع الهجرة غير النظامية ومكافحة تهريب المهاجرين»، في إشارة الى قوارب الهجرة غير النظامية التي تنطلق من سواحل لبنان.

وأكدت عزم الاتحاد الأوروبي على دعم الجيش والقوى الأمنية اللبنانية بـ»توفير معدات وتدريب على إدارة الحدود».

وبحسب متحدث باسم الاتحاد الأوروبي في بروكسل، فإن 736 مليون يورو من إجمالي المبلغ ستُخصص «لدعم لبنان في الاستجابة للأزمة السورية وأزمة اللاجئين السوريين وكل ما يتعين على لبنان التعامل معه نتيجة الأزمة السورية»، في حين أنّ المبلغ المتبقي مخصص في إطار التعاون الثنائي لدعم الجيش والأجهزة الأمنية.

ويستضيف لبنان الذي يشهد أزمة اقتصادية حادة منذ العام 2019، نحو مليونَي سوري، وأقلّ من 800 ألف منهم مسجلون لدى الأمم المتحدة، وهو أعلى عدد من اللاجئين في العالم نسبة لعدد السكان.

ويعبر كثر من سوريا إلى لبنان عبر طرق التهريب البرية أملاً في ركوب قوارب الهجرة غير القانونية التي أصبح شمال لبنان نقطة انطلاق لها. ويبحث المهاجرون عن حياة أفضل في دول أوروبية، وغالباً ما يتوجهون إلى قبرص، الجزيرة المتوسطية التي تبعد أقل من 200 كيلومتر عن لبنان.

وتقول قبرص إنها تشهد تدفقاً متزايداً للمهاجرين السوريين من لبنان بشكل غير نظامي، خصوصاً منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل و»حماس» في السابع من تشرين الأول. وتعتبر أنّ التصعيد عند الحدود بين «حزب الله» وإسرائيل أضعف جهود لبنان في مراقبة مياهه الإقليمية ومنع مغادرة قوارب المهاجرين.

ومنذ مطلع العام حتى الرابع من نيسان الماضي، وصل الى قبرص أكثر من أربعين قارباً على متنها نحو 2500 شخص، وفق تقديرات مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، التي لم تحدّد عدد القوارب التي انطلقت من لبنان، وتلك التي انطلقت من سوريا.

 

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

بالوثائق – إجراءات أميركية تطال 5 أشخاص ساعدوا مموّلاً لـ”الحزب” على التهرّب من العقوبات

Avatar

Published

on

أدرج، مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية (OFAC)، خمسة أفراد، على لائحة العقوبات، لمساعدتهم صرّاف تابع لـ “حزب الله” يدعى حسن مقلّد، وشركته CTEX Exchange، على التهرّب من العقوبات، وتسهيل الأنشطة غير المشروعة لدعم “الحزب”.

والأفراد الخمسة الذين شملتهم بالعقوبات هم: عدنان محمود يوسف، مازن حسن الزين، أندريا سمير مشنتف، بشير ابراهيم منصور، وفراس حسن مقلد.

وقال بيان وزارة الخزانة الأميركية: “هؤلاء الأفراد، وبينهم مؤسسو  CTEX Exchange  واثنان من أبناء مقلّد، يديرون شركتين في لبنان والإمارات العربية المتحدة (UAE) التي تمّت تسميتها بالتزامن”.

وفي التفاصيل التي جاءت في البيان عن المشمولين بالعقوبات:

-عدنان محمود يوسف: موظف في “سيتكس” وكان يسعى لجذب المستثمرين لإنشاء شركات في الإمارات نيابة عن مقلد، للالتفاف على العقوبات المفروضة عليه في بداية عام 2023 من قبل حكومة الإمارات، وكان يوسف مشاركاً في صفقات تجارية، مع ريان مقلد وراني مقلد.

-مازن حسن الزين: مستشار تجاري لمقلد مقيم في الإمارات، وكان شريكاً تجارياً مع مقلد ويوسف في مشاريع مختلفة في الإمارات.

-أندريا سمير مشنتف وبشير إبراهيم منصور: ساهما في رأس المال لتأسيس مبادلة سيتكس.

– فراس حسن مقلد: ابن مقلد، مشارك أيضاً في صفقات الأخير من خلال الشركة المصنفة من قبل الولايات المتحدة، حيث يعمل فراس.

 وبحسب البيان “غالباً ما يشارك مقلّد أفراد عائلته في أنشطة غير مشروعة لحزب الله، بما في ذلك ولداه: ريان وراني”.

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

عويدات كلّف قانصو وأبو علوان إكمال النظر بملف استئناف الدعوى ضد رياض سلامة

Avatar

Published

on

كلف القاضي أيمن عويدات المكلف بمهام الرئيس الأول الاستئنافي في دعوى الدولة اللبنانية ضد حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة، المستشارين القاضيين أدهم قانصو ونادين أبو علوان إكمال الهيئة الاتهامية الناظرة بملف استئناف الدولة اللبنانية بوجه المدعى عليه رياض سلامة، والتي يرأسها القاضي حبيب مزهر، علما أن رئيسة هيئة القضايا في وزارة العدل القاضية هيلانة اسكندر قدمت طلبا جديدا، إضافة إلى طلباتها السابقة، طالبة تدوين تنازلها عن الحكم الصادر لمصلحة الدولة اللبنانية، والقاضي بفسخ قرار الترك الضمني الصادر عن القاضي شربل أبو سمرا، وإعادة الملف الى قاضي التحقيق الأول بالإنابة في بيروت بلال حلاوي لتصحيح الإجراءات ودعوة المدعى عليه رياض سلامة لاستجوابه مجددا بسبب عدم توقيع القاضي أبو سمرا على محضر التحقيق مع الأخير.

وتجدر الإشارة إلى أن التنازل عن الحكم الصادر استئنافا لا يعني إلا تحريك التحقيق مجددا بسبب رفع يد الهيئات الاتهامية المتتابعة عن النظر بالملف بعد رفع المدعى عليه سلامة دعاوى مخاصمة بحقها ما عطل التحقيق في المرحلة الاستئنافية.

Continue Reading