Connect with us

أخبار مباشرة

الدوحة بعد باريس على خطّ الرئاسة.. تفويض ومرشحان؟

Avatar

Published

on

في هذا المقال، تناولت الصحفية نجوى أبي حيدر من “وكالة الأنباء المركزيّة” موضوعًا حيويًا يتعلق بالتطورات السياسية والدبلوماسية في لبنان، والتي تأثرت بشكل كبير بموقف رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع. وفي خطابه الأخير بمناسبة ذكرى شهداء المقاومة اللبنانية، قام جعجع بإغلاق الباب أمام أي حوار مباشر مع ثنائي الأمل وحزب الله، وذلك بعدما أقترح رئيس مجلس النواب نبيه بري عقد حوار سباعي للأيام السبعة القادمة.

تُظهر هذه التطورات تعقيد الوضع السياسي في لبنان، وقد يؤدي موقف جعجع إلى تعقيد المهمة الموكلة للموفد الفرنسي جان ايف لودريان. وإذا فشلت محاولات لودريان في حل الأزمة الرئاسية، هناك احتمال بأن تقوم قطر بالتدخل كوسيط بديل. تظهر الأوساط الدبلوماسية أيضًا تفاؤلًا بأن الدوحة قد تكون قادرة على القيام بهذا الدور بفعالية بناءً على شبكتها الواسعة من العلاقات الإقليمية.

وكتبت أبي حيدر…

بخطابه الناري في ذكرى شهداء المقاومة اللبنانية أمس، أوصد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الباب على كل حوار مباشر أو بالواسطة مع ثنائي أمل – حزب الله بما فيه اقتراح رئيس مجلس النواب نبيه بري بعقد حوار سباعي الأيام تليه جلسات انتخاب مفتوحة. موقف جعجع الذي يشكل صوت الفريق المعارض، لا بدّ سينسحب على مهمة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان ويضفي عليها مزيداً من التعقيدات قد تجعل زيارته الثالثة في 11 الجاري أخيرة في مجال لعب الدور المُسهِل لانجاز الاستحقاق الرئاسي مع دخول الشغور شهره العاشر، على رغم عزم الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون على بلوغها الخواتيم السعيدة وفق ما أعلن في خطابه أمام الدبلوماسيين في الخارج، حينما خاطب لودريان مؤكداً وجوب السعي لأن الأمل بالنجاح قائم.

هذا السيناريو إن حصل واستسلم الموفد الفرنسي فإن البديل جاهز، بحسب ما تؤكد اوساط دبلوماسية لـ”المركزية” موضحة ان قطر ستحلّ مكان فرنسا بتفويض من دول الخماسية التي تعقد اجتماعاً على مستوى وزراء الخارجية على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للامم المتحدة في نيويورك. وينضم الى المجتمعين المبعوث الفرنسي ليشرح حصيلة ونتائج زيارته الثالثة للبنان… هناك سيتخذ القرار، ذلك أن ثمة إصراراً متعاظماً على انهاء الشغور الرئاسي اللبناني، قد تكون الدوحة بما تملك من شبكة علاقات عنكبوتية تمتد من الغرب الى ايران قادرة على اداء الدور بشكل افضل من الفرنسي المتأرجحة مواقفه وخطواته في الملف اللبناني الى حد التناقض، وسط عدم رضى من بعض الافرقاء اللبنانيين لا سيما المعارضة، وقد تطرق جعجع في خطابه امس الى دور فرنسا هذا من دون ان يسميها.

على أي حال تضيف الأوساط، ان لودريان سينتقل في نهاية الشهر الجاري الى السعودية لتسلم مهامه الجديدة في مؤسسة تطوير العلاقات بين البلدين لاسيما في مشروع نيوم والعلا. وحتى ذلك الموعد، تتجنب قطر أي تحرك على الساحة اللبنانية افساحا في المجال لانهاء الدبلوماسي الفرنسي مهمته اللبنانية. بعد ذلك، ستعود بقوة مدعّمة بحصيلة اتصالات تجريها بعيدا من الاضواء مع كل من واشنطن والرياض وطهران لتمرير واحد من اسمين، قائد الجيش العماد جوزف عون او النائب نعمة افرام، وهي للغاية بدأت منذ فترة مفاوضات مع رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل للوصول الى صيغة تفاهم تؤمن له بعض المكاسب والمطالب ودوراً في العهد الجديد. وانطلاقا من موقعها، ستضع قطر جملة حوافزاقتصادية عبر مشاريع اقتصادية استثمارية وانشائية تواكب انتخاب الرئيس وتكون الى جانبه في ورشة الانقاذ الاقتصادي.

دور فرنسا اذا شارف على نهايته في بيروت، بعد تبادل الرسائل بين باريس وطهران، اذ عمد وزير خارجية ايران حسين امير عبد اللهيان الى الردّ على مواقف الرئيس الفرنسي في المؤتمر السنوي لسفراء فرنسا عن “ان احد العناصر الاساسية للحل السياسي في لبنان يمر من خلال توضيح موضوع التدخل الايراني في لبنان بالتأكيد”، فقال عبد اللهيان “اننا لم نتدخل في اي وقت بالشأن اللبناني ونرفض اي تدخل خارجي من شأنه ان يؤثرعلى القرارات السياسية. واكد “ان لا نية لايران والسعودية بالتدخل بشؤون لبنان”.

كلام عكس بوضوح طبيعة العلاقة المأزومة بين الدولتين، وهي لا تخدم بطبيعة الحال، تقدم المسار الرئاسي في لبنان، وتبعا لذلك تتهيأ الدوحة لمهمتها الجديدة في بيروت، علّها تنجح حيث أخفقت باريس.

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

خلافات الحكومة الإسرائيليّة حول غزة تخرج إلى العلن… صدامات بين وزراء وتحدّي غالانت لنتنياهو قد لا يكون الأخير

Avatar

Published

on

خرجت انقسامات في الحكومة الإسرائيلية حول الحرب في #غزة للعلن هذا الأسبوع بعد أن طالب وزير الدفاع يوآف غالانت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتقديم استراتيجية واضحة مع عودة الجيش لمحاربة مسلحي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في مناطق كان قد أعلن قبل أشهر أنه أخرجهم بالفعل منها.

Follow us on Twitter
وتعكس تصريحات غالانت، الذي قال إنه لن يوافق على تشكيل حكومة عسكرية تدير القطاع، القلق المتزايد في أروقة المؤسسة الأمنية من افتقار نتنياهو لرؤية محددة حول من سيدير القطاع بعد الحرب.
وأبرزت تصريحاته كذلك الانقسام الحاد بين الجنرالين السابقين عضوي مجلس الحرب الإسرائيلي المنتميين إلى تيار الوسط، بيني غانتس وجادي أيزنكوت، اللذين أيدا دعوة غالانت، وبين الأحزاب الدينية القومية اليمينية المتشددة بقيادة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن الوطني إيتمار بن غفير التي أدانت التعليقات.
وكتبت صحيفة يسرائيل هيوم اليمينية عنوان افتتاحية عددها الصادر أمس الخميس “هذه ليست طريقة لإدارة حرب”، مرفقة بصورة لنتنياهو وغالانت ينظران في اتجاهين مختلفين.
وباستثناء تفكيك حركة حماس وإعادة نحو 130 رهينة لا يزالون محتجزين لدى الحركة، لم يحدد نتنياهو أي هدف استراتيجي واضح لإنهاء الحملة العسكرية التي أسفرت عن مقتل أكثر من 35 ألف فلسطيني وتسببت في عزلة دولية متزايدة لإسرائيل.
ورفض نتنياهو، بدعم من بن غفير وسموتريتش، وكلاهما قريب من حركة الاستيطان في الضفة الغربية، أي مشاركة للسلطة الفلسطينية في إدارة قطاع غزة بعد الحرب.
وتأسست السلطة الفلسطينية قبل ثلاثة عقود بموجب اتفاقيات أوسلو المؤقتة للسلام، وينظر إليها دوليا باعتبارها الجهة الفلسطينية الحاكمة الأكثر شرعية.
ويتمسك نتنياهو، الذي يكافح من أجل الحفاظ على الائتلاف الحاكم الذي تتزايد الانقسامات في صفوفه، حتى الآن بتعهده بتحقيق النصر الكامل على حركة حماس.
وذكر في مقابلة مع قناة سي.إن.بي.ٍسي، يوم الأربعاء، أن قطاع غزة يمكن إدارته بعد ذلك بواسطة “إدارة مدنية غير تابعة لحماس مع مسؤولية عسكرية إسرائيلية، مسؤولية عسكرية شاملة”.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن من المحتمل الاستعانة بزعماء عشائر فلسطينيين أو شخصيات أخرى من المجتمع المدني لملء الفراغ، ولكن لا يوجد ما يدل على تحديد أي زعماء، قادرين أو راغبين في أن يحلوا محل حركة حماس، كذلك لم تعرض أي دولة عربية صديقة المساعدة.
وقال يوسي ميكيلبيرغ، الزميل المشارك في برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تشاتام هاوس “الخيارات بالنسبة لإسرائيل هي إما أن ينهوا الحرب وينسحبوا، إما أن يشكلوا حكومة عسكرية لإدارة كل شيء هناك، وأن يسيطروا على المنطقة بأكملها لفترة من الوقت لا أحد يعرف نهايتها، لأنه بمجرد أن يغادروا منطقة ما، ستظهر حماس مجددا”.
حرب عصابات
يعكس رفض غالانت التفكير في أي شكل من أشكال الحكم العسكري الدائم التكاليف المادية والسياسية لعملية من شأنها إنهاك الجيش والاقتصاد بشدة، الأمر الذي يحيي في الأذهان ذكريات الاحتلال الإسرائيلي الذي امتد سنوات لجنوب لبنان بعد حرب 1982.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت، أكثر صحيفة إسرائيلية انتشارا، عن تقييم سري للمؤسسة الدفاعية، اليوم الجمعة، أن تكلفة الإبقاء على حكومة عسكرية في قطاع غزة تقدر بنحو 20 مليار شيقل (5.43 مليارات دولار) سنويا بالإضافة إلى تكاليف إعادة الإعمار.
وأضافت الصحيفة أن الاحتياجات من القوات إضافية ستسحب القوات بعيدا عن الحدود الشمالية مع لبنان وعن وسط إسرائيل أيضا وتعني زيادة حادة في خدمة الاحتياط.
وقال ميخائيل ميلشتاين، ضابط المخابرات السابق وأحد أبرز الخبراء الإسرائيليين في شؤون حماس، إن السيطرة الكاملة على غزة ستتطلب على الأرجح أربع كتائب أو نحو 50 ألف جندي.
وفي حين قُتل الآلاف من مقاتلي حماس في الحملة ويقول قادة إسرائيليون إن أغلب الكتائب المنظمة في الحركة تفككت، ظهرت مجموعات أصغر حجما في مناطق غادرها الجيش في مراحل مبكرة من الحرب.
وقال ميلشتاين “إنها منظمة مرنة للغاية ويمكنها التأقلم بسرعة كبيرة… لقد اعتمدوا أنماطا جديدة من حرب العصابات”.
وظهرت التكلفة المتوقعة لطول أمد الصراع يوم الأربعاء حينما قتلت دبابة إسرائيلية خمسة جنود إسرائيليين “بنيران صديقة”، وذلك في أثناء خوض القوات معارك ضارية في منطقة جباليا شمالي مدينة غزة، وهي منطقة قال الجيش الإسرائيلي في كانون الثاني إنه فكك الهيكل العسكري لحماس فيها بعد قتال استمر أسابيع.
وذكر في ذلك الوقت أن المسلحين ما زالوا موجودين في جباليا لكنهم يعملون “بدون هيكل وبدون قادة”.
وقال الجيش، اليوم الجمعة، إنه ينفذ هجوما في جباليا حيث تقاتل القوات في وسط المدينة، مشيرا إلى مقتل أكثر من 60 مسلحا والعثور على عشرات الصواريخ بعيدة المدى.
وقال الأميرال دانيال هاغاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن مهمة الجيش هي “تفكيك هذه الأماكن التي تعود إليها حماس وتحاول إعادة تنظيم نفسها”. لكنه ذكر أن أي سؤال عن حكومة بديلة لحماس سيكون مسألة يتم البت فيها على الصعيد السياسي.
وعلى الرغم من أن أغلب استطلاعات الرأي تظهر أن الإسرائيليين ما زالوا يدعمون الحرب بوجه عام لكن هذا التأييد يتناقص إذ يمنح مزيد منهم الأولوية إلى إعادة الرهائن وليس القضاء على حماس.
وهناك بعض الانقسامات الاجتماعية الأوسع المرجح أن تنفجر مثل خلاف قائم منذ فترة طويلة يتعلق بتجنيد طلاب المعاهد الدينية المتزمتين في الجيش، وهو تحرك يدعمه غانتس وحلفاؤه، بالإضافة إلى كثير من العلمانيين الإسرائيليين، لكن الأحزاب الدينية تعارضه بشراسة.
واستطاع نتنياهو حتى الآن تفادي انسحاب أي من الطرفين، وهو أمر من شأنه أن يؤدي لانهيار الحكومة.
لكن غالانت يدخل في صدامات بشكل متكرر مع سموتريتش وبن غفير وتحديه الأحدث لرئيس الوزراء قد لا يكون الأخير. وقاد غالانت بالفعل تمردا على نتنياهو داخل الحكومة بشأن خطط تقليص سلطات القضاة العام الماضي.
Continue Reading

أخبار مباشرة

معمّم يقتل مواطناً بسلاح حربي أمام مسجد قبيل صلاة الجمعة!!!!

Avatar

Published

on

قتله قرب المسجد قبل صلاة الجمعة بسبب ركن سيّارة في منطقة البياضة

تمكّنت عناصر من فرع  المعلومات وبناء على إشارة النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان من القبض على المدعو شكيب . ب، في منطقة الأولي، بعد فراره من منطقة #البياضة قضاء #صور  بعدما  أطلق النار من “كلاشنيكوف” ضبط في سيّارته على المدعوّ عبد الرضا. ف فأرداه بالقرب من مسجد في منطقة البياضة قبل صلاة الجمعة، بعدما تلاسن معه على خلفيّة ركن السيّارة.

وتم توقيفه وأودع القضاء المختصّ لإجراء المقتضى.
Continue Reading

أخبار مباشرة

عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا (صور في الداخل)

Avatar

Published

on

تاريخ ١٦ /٥ /٢٠٢٤، نفذت وحدة من الجيش تؤازرها دورية من مديرية المخابرات عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا – الهنغار، حيث حصل تبادل لإطلاق النار أدى إلى مقتل أحد المطلوبين وجرح آخر. كما أوقفت ٣٧ شخصًا يعملون في ترويج المخدرات في مدينة بيروت ومناطق أخرى، وضبطت كمية كبيرة من مادة الكوكايين وحشيشة الكيف وحبوب السيلفيا، بالإضافة إلى أسلحة حربية وذخائر. سُلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.

Follow us on Twitter

ونتيجة التدابير الأمنية التي اتخذتها وحدات الجيش في مختلف المناطق اللبنانية خلال شهر نيسان ٢٠٢٤، أُوقف ٤٧٤ شخصًا من جنسيات مختلفة لتورّطهم في جرائم وجنح متعدّدة، منها الاتجار بالمخدرات والقيام بأعمال سرقة وتهريب وحيازة أسلحة وممنوعات، والتجول داخل الأراضي اللبنانية من دون إقامات شرعية، وقيادة سيارات ودرّاجات نارية من دون أوراق قانونية. شملت المضبوطات ٧٤ سلاحًا حربيًّا من مختلف الأنواع، و٥٢ رمانة يدوية، وكميّات من الذخائر الخفيفة والمتوسطة، وعددًا من الآليات والدرّاجات النارية، بالإضافة إلى كمية من المخدرات وعدد من أجهزة الاتصال وكاميرات المراقبة وعملات مزورة. كما تم إحباط محاولات تسلل نحو ١٢٠٠ سوري عبر الحدود اللبنانية – السورية بطريقة غير شرعية. سُلّم الموقوفون مع المضبوطات إلى المراجع المختصة لإجراء اللازم.

#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy laf.page.link/d4fG

Continue Reading