Connect with us

أخبار مباشرة

الحاج حسن أطلق خطة النهوض بزراعة القمح وأعلن البدء بعمليات فحص التربة المجاني في كل المحافظات

Avatar

Published

on

أطلق وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عباس الحاج حسن “خطة النهوض بزراعة القمح في لبنان”، في احتفال اقيم في السرايا الحكومية برعاية رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، في حضور النواب: رئيس لجنة الزراعة ايوب حميد، قاسم هاشم، ملحم الحجيري، نجاة صليبا عون، وليد البعريني، اديب عبد المسيح وجيمي جبور، ممثلة منظمة الأغذية والزراعة في لبنان نورة أورابح حداد، المدير الاقليمي لبرنامج الاغذية العالمي عبدالله الوردات، المدير العام لوزارة الاقتصاد الدكتور محمد ابو حيدر، الى ممثلين عن سفارات الدول العربية ورؤساء غرف التجارة و الصناعة و الزراعة في صيدا و الشمال وممثل عن الهيئات الاقتصادية ونقابات المزارعين واعلاميين.

بداية كلمة لعريف الحفل ، رئيس التحرير في “تلفزيون لبنان” الزميل جلال عساف قال فيها :”ان ارض لبنان المقاومة الصامدة وفي كل المجالات، والتي سقط فيها ومن أجلها شهداء من كل الجهات وفي كل الأنحاء، لتزهر فيها الحياة وتتجدد، كيف لها ألا تُنبت السنابل عندما تسقط فيها حبة القمح لتنبثق لاحقا مواسم زرع وحياة؟
وإذا كان جبران خليل جبران صدح:” ويل لأمة تأكل مما لا تزرع” ، فكيف لنا نحن اللبنانيين، وأكثر من أي وقت مضى، ألا نغرس ونزرع ، ونبذر وننثر، القمح والحنطة في حياة أرض لبنان الطيبة؟.. .نحن في تظاهرة إطلاق آلية توزيع بذار القمح الطري المخصص جزء كبير منه لصناعة الخبز، على المزارعين لتشجيعهم على زراعة هذا القمح الطري، وضمن اطلاق الوزير الحاج حسن اعلان خطة النهوض بزراعة القمح في لبنان”.

أزرابح حداد

وتحدثت نورة أزرابح حداد، فقالت: “يسعدني أن أشارك اليوم في هذه المناسبة الطيبة وأودّ أن أعرب عن خالص شكري وتقديري لدولة رئيس مجلس الوزراء السيد نجيب ميقاتي على رعايته الكريمة لهذه الخطة ولمعالي وزير الزارعة الدكتور عباس الحاج حسن على اهتمامه الحثيث لإطلاق هذه المبادرة المهمة”.

اضافت: “نال موضوع القمح مؤخرًا الكثير من الاهتمام، خصوصاً في ضوء انعكاسات الحرب في أوكرانيا وما نتجت عنها من تداعيات سلبية على الأمن الغذائي العالمي، وخصوصا في لبنان الذي يعتمد بشكل كبير على الواردات الغذائية وتحديداً على القمح لتغطية 80 بالمئة من احتياجاته الغذائية. كما دفع تفاقم الوضع الاقتصادي في لبنان المزيد من السكان إلى الفقر، ممّا أدى إلى انعدام أَمنهُم الغذائي. فعلا، إن ارتفاع أسعار المواد الغذائية وتدهور قيمة الليرة اللبنانية انعكس سلباً على القيمة الشرائية في البلد وخصوصا على الأفراد الأكثر فقراً ومنهم أصحاب الحيازات الصغيرة والصيادين. لهذا، تضع المنظمة المزارعين والمزارعات في صلب اهتماماتها ومشاريعها، إذ إنهم يتأثرون بشدة جراء الأزمة الاقتصادية المستمرة في البلاد”.

وتابعت: “من هنا، تعمل المنظمة بالتعاون مع وزارة الزراعة وشركاء استراتيجيين من القطاع العام والخاص وممثلين من المجتمع الدولي على تطوير برنامج متكامل لرفع كفاياتهم وتعزيز قدراتهم”.

واشارت الى ان “هذا البرنامج يرتكز الى تحويل النظم الغذائية للمزيد من الاستدامة من خلال تعزيز سلاسل القيمة وتطوير سياسات مناسبة لتحقيق الأمن الغذائي وتحسين البئية الغذائية. وتشجيع الإدارة الرشيدة للموارد الطبيعية بما فيها المياه والإدارة المتكاملة للغابات وكذلك وضع آليات لتخفيف التكيف من أثار التغيرات المناخية ودعم صمود المزارعين والمزارعات والصيادين”.

اضافت: “في ظل ّالظروف الراهنة استجابت منظمة الأغذية إلى طلب وزارة الزراعة لدعمها في توفير المزارعين ببذور القمح للموسم الزراعي لهذا العام. ومن هذا المنطلق، ستوقع المنظمة في القريب العاجل مشروعاً طارئً مع وزارة الزراعة يهدف إلى توفير ما يفوق مئة وخمسين طنًا من بذور القمح المؤصلة وتوزيعها على صغار المزارعين والمزارعات بالإضافة إلى تدريبهم على الممارسات الزراعية الحسنة والممارسات الذكية للمناخ. وسيُسهم هذا الدعم في زيادة المساحات المزروعة بالقمح لـتأمين الأمن الغذائي، تحسين سبل عيش المزارعين والمزارعات وكذلك تعزيز صمودهم بما يتماشى مع استراتيجيات وأولويات وزارة الزراعة. كما ستدعم المنظمة مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية على إكثار البذور المؤصلة وتوفيرها للمزارعين بطريقة مستدامة. وسيقوم هذا المشروع بزيادة انتاج القمح بنسبة تقارب 10إلى 12 في المائة”.

وتابعت: “وبالتوازي مع هذا المشروع الطارئ والذي يهدف إلى زيادة إنتاج القمح المحلي، تعمل الفاو وبرنامج الأغذية العالمي بالتعاون مع وزارة الزراعة على تطوير برنامج استراتيجي يهدف إلى تحليل النظام الغذائي للقمح. وبناءً على ذلك، سنتمكن من دعم جهود الحكومة في اتخاذ القرارات المناسبة من خلال تصوّر شامل لتطوير قطاع الحبوب في لبنان. وسيتم ذلك عن طريق دراسة لسلسلة الإمداد للقمح والتجارة والتسويق مع الأخذ بعين الاعتبار مفهوم التغذية ودراسة البيئة الملائمة: بما في ذلك الربط بين أنشطة أصحاب المصلحة ودراسة سلوك المستهلك وكذلك التنظيم المؤسسي والحوكمة”.

وختمت: “أودّ أن أكرر دعم منظمة الأغذية والزراعة المستدام والمتواصل للمجتمع اللبناني
للدولة اللبنانية ولوزارة الزراعة بما يعود بالفائدة والمنفعة على المجتمع من أجل تحقيق الأمن الغذائي والتغذية في البلد. وأخيراً أوجّه شكري لدولة رئيس مجلس الوزراء السيد نجيب ميقاتي ممثلا بمعالي وزير الزراعة الدكتور عباس الحاج حسن لرعايته الكريمة لهذه الحفل. وأشكركم لحسن اصغائكم”.

الوردات

واشار عبدالله الوردات الى “اهمية اطلاق المشروع وتطوير قطاع القمح في لبنان لا سيما من خلال خطة الشراكة التي تعتمدها الوزارة بتوجيهات من معالي الوزير عباس الحاج حسن مما سيؤسس الى تنمية القطاع الزراعي في لبنان”.

الحاج حسن

والقى وزير الزراعة كلمة ممثلاً الرئيس ميقاتي، وقال: “شرفني دولة رئيس مجلس الوزراء الاستاذ نجيب ميقاتي بتمثيله اليوم في حملة اطلاق الخطة الوطنية للنهوض بقطاع القمح. فبالأصالة عني وبالنيابة عنه ارحب بكم في قلب بيروت حاضنة الوطن وبسملة عناوينه كلها. بيروت راسمة الحرف على وجة انسان هذه المنطقة، بيروت رافعة علم العروبه وشريان الاخوة النابض ابدا رغم كل شي. شكرا لكل من حضر للمشاركة في اطلاق هذه الخطة الوطنية التي نعتبرها بداية الطريق في سبيل قطاع منتج مستدام يلعب دورا استراتيجيا في الأمن الغذائي والنهضة الاقتصادية ويتجاوب مع متطلبات المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد”.

ورأى أن “زراعة القمح اولوية للحكومة، وتطوير هذه الزراعة واحتضانها، هي احدى الاساسيات التي عملنا عليها داخل الحكومة ومع المرجعيات السياسية. وعليه وضعنا خطة لتوزيع البذار على المزارعين والفلاحيين ومواكبة المواسم تقنياً عبر فنيين لبنانيين ومن دول الجوار بهدف الوصول الى انتاج يشكل رافعة للاستهلاك المحلي اولاً ولبناء قطاع زراعي صلب ثانيا، يشاركنا في ذلك منظمة الفاو بشخص سعادة السفيرة نورة أورابح حداد”.

ولفت الى أن “الفاو التي نعمل معها منذ سنوات ومستمرون ضمن منطق الاستدامة، ستقدم لنا ٥٠٠ الف دولار نصفها لشراء بذور القمح الطري َالنصف الاخر لمواكبة الموسم وصولا الى الحصاد. الحكومة اللبنانية قدمت ٢٥٠ الف دولار لشراء البذار والمنظمة العربية للتنمية الزراعية ستقدم دعما فنيا ولوجستيا. شريك اخر يلعب دورا اساسيا في القطاع الزراعي هو برنامج الاغذية العالمي بشخص مديرها الدكتور عبد الله الوردات. هذه المنظمة التي وضعت معنا الاساسيات التي من خلالها نبني زراعة واعدة من خلال مشروع مسح الاراضي الذي نفذ مع الجيش اللبناني وحددت من خلاله المناطق التي يمكن استهدافها هذا الموسم مروية وبعلية، وهو مشروع لمدة ٣ سنوات، بالاضافة الى مشروع لدعم مزارعي القمح من خلال الري التكميلي او التسميد او مكافحة الافات التي قد تصيب الحقول”.

أضاف: “هؤلاء الشركاء بالاضافة الى المؤسسة العسكرية التي ستكون حاضرة في كل تفاصيل الخطة توزيعا وشراء. شركاؤنا ايها السادة نعول عليهم، كما ان وزارة الاقتصاد شريك اساسي في شراء القمح من خلال مديرياتها المختصة. بيضة القبان في هذا المشروع هم اهلي واخوتي على مساحة الوطن. المزارعون والفلاحون لكم كل الشكر وكل التقدير”.

واشار الى ان “رؤيتنا لخطة النهوض بقطاع القمح كبيرة وواعدة، فما يمكن زراعته من مساحات يتخطى الـ 200 الف دونم مروي وبعلي في السهول الداخلية والساحلية، لكن كان لتأمين التمويل والكلمة الفصل التي دفعتنا لان نبدأ بما توفر لدينا لنؤسس سويا للايام المقبلة”. وأكد أن “العمل الزراعي اليوم هو ركيزة الاقتصادات وطوق نجاة من هذه الازمة العالمية وما يتهدد الامن الغذائي. وعليه خيارنا هو دعم قطاع زراعة القمح، وأدعو منظمة الفاو وبرنامج الاغذية العالمي وبرنامج الامم المتحدة الانمائي وكل الهيئات الاممية الى المشاركة الفاعلة في هذا القطاع لاننا بذلك نرسم خارطة طريق واضحة المعالم بعيدا عن الهدر وتكرار المشاريع غير المفيدة. ولاننا نؤمن ان الشراكة هي اساس نجاح المشاريع الوطنية، فاننا نريد شراكة اوسع مع القطاع الخاص في المجال الزراعي”.

وتابع: “اليوم ايها السيدات والسادة اعلن اطلاق خطة النهوض بقطاع القمح وبالتوازي اعلن عن اطلاق اسبوع وطني لفحص التربة مجانا على كل الاراضي اللبنانية بالشراكة والدعم المطلق من غرف التجارة والصناعة والزراعة وتحديدا غرفة طرابلس وعلى رأسها الاستاذ توفيق دبوسي وفريق عمله”. وشدد على ان “فحص التربة هذا من أساسيات نجاح القطاع الزراعي، وسنطلق يوم الثلاثاء المقبل المنصة الابكترونية لسلامة الغذاء التابعة لوزارة الزراعة بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الانمائي والحكومة الكندية مشكورة. ونحن على بعد ايام لنطلق ايضا سجل المزارع الذي تأخر اطلاقه لاسباب لوجستية بالتعاون مع الاتحاد الاوروبي ومنظمة الفاو وهو استكمل بشكل شبه نهائي”.

وقال: “بالعودة الى بعض تفاصيل خطة القمح، ستبدأ عمليات التسجيل في المراكز الزراعية المنتشرة في كل الاراضي اللبنانية يوم الاثنين المقبل في ٧ تشرين الاول لمدة اسبوع، الكميات المتوقع توزيعها بحدود 300 طن من القمح الطري من نوع اكساد 1133 وهو النوع الملائم لطبيعة ارضنا ومناخنا وهذا النوع يزرع في كل من سوريا والاردن والعراق ومصر والسودان… وعمليات التوزيع تستهدف 1200 مزارع تتراوح مساحات اراضيهم بين 5 الى 7 دونمات. و1000 مزارع بين 7 الي 10 دونمات. ما معدله 125 كيلو للفئه الاولى و170 للفئة الثانية. على ان تتحمل وزارة الزراعة والدولة اللبنانية 50 بالمئة من قيمة سعر البذور وال50 بالمئة الاخرى على عاتق المزارع. طبعا لو كانت الهبات والاموال كافية كانت قيمة ما يدفعه المزارع اقل بكثير من الـ 50 بالمائة. وستنشر كل المستندات المطلوبة لتقديم الطلبات خلال الساعات المقبلة عبر موقع وزارة الزراعة ووسائل الاعلام. وهنا شكر خاص للاعلام اللبناني والعربي الذي يواكب خطوة بخطوة هذا الملف وغيره من الملفات الزراعية، فشكرا لكم وانتم تسلطون الضوء على قطاع قد يكون الاهم في وطننا راهنا ومستقبلا”.

وختم شاكرا “الشركاء الدوليين الفاو وبرنامج الاغذية العالمي وبرنامج الامم المتحدة الانمائي والمنظمة العربية للتنمية الزراعية ومنظمة اكساد ومنظمة ايكاردا وايضا الشريك الاساس الجيش اللبناني والموسسة العسكرية وغرف التجارة والصناعة والزراعة. والشكر الكبير لاصحاب المشروع واهل البيت مصلحة الابحاث العلمية الزراعية ومديري ورؤساء مصالح ودوائر ومراكز وزارة الزراعة. شكرا لفريق عمل الوزارة للجنود المجهولين اصحاب الارادة الصلبة التي لم ولن تضعف. اليوم بدأنا واليوم ننطلق بقلب واحد في سبيل انسان هذا الوطن”.

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

خلافات الحكومة الإسرائيليّة حول غزة تخرج إلى العلن… صدامات بين وزراء وتحدّي غالانت لنتنياهو قد لا يكون الأخير

Avatar

Published

on

خرجت انقسامات في الحكومة الإسرائيلية حول الحرب في #غزة للعلن هذا الأسبوع بعد أن طالب وزير الدفاع يوآف غالانت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتقديم استراتيجية واضحة مع عودة الجيش لمحاربة مسلحي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في مناطق كان قد أعلن قبل أشهر أنه أخرجهم بالفعل منها.

Follow us on Twitter
وتعكس تصريحات غالانت، الذي قال إنه لن يوافق على تشكيل حكومة عسكرية تدير القطاع، القلق المتزايد في أروقة المؤسسة الأمنية من افتقار نتنياهو لرؤية محددة حول من سيدير القطاع بعد الحرب.
وأبرزت تصريحاته كذلك الانقسام الحاد بين الجنرالين السابقين عضوي مجلس الحرب الإسرائيلي المنتميين إلى تيار الوسط، بيني غانتس وجادي أيزنكوت، اللذين أيدا دعوة غالانت، وبين الأحزاب الدينية القومية اليمينية المتشددة بقيادة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن الوطني إيتمار بن غفير التي أدانت التعليقات.
وكتبت صحيفة يسرائيل هيوم اليمينية عنوان افتتاحية عددها الصادر أمس الخميس “هذه ليست طريقة لإدارة حرب”، مرفقة بصورة لنتنياهو وغالانت ينظران في اتجاهين مختلفين.
وباستثناء تفكيك حركة حماس وإعادة نحو 130 رهينة لا يزالون محتجزين لدى الحركة، لم يحدد نتنياهو أي هدف استراتيجي واضح لإنهاء الحملة العسكرية التي أسفرت عن مقتل أكثر من 35 ألف فلسطيني وتسببت في عزلة دولية متزايدة لإسرائيل.
ورفض نتنياهو، بدعم من بن غفير وسموتريتش، وكلاهما قريب من حركة الاستيطان في الضفة الغربية، أي مشاركة للسلطة الفلسطينية في إدارة قطاع غزة بعد الحرب.
وتأسست السلطة الفلسطينية قبل ثلاثة عقود بموجب اتفاقيات أوسلو المؤقتة للسلام، وينظر إليها دوليا باعتبارها الجهة الفلسطينية الحاكمة الأكثر شرعية.
ويتمسك نتنياهو، الذي يكافح من أجل الحفاظ على الائتلاف الحاكم الذي تتزايد الانقسامات في صفوفه، حتى الآن بتعهده بتحقيق النصر الكامل على حركة حماس.
وذكر في مقابلة مع قناة سي.إن.بي.ٍسي، يوم الأربعاء، أن قطاع غزة يمكن إدارته بعد ذلك بواسطة “إدارة مدنية غير تابعة لحماس مع مسؤولية عسكرية إسرائيلية، مسؤولية عسكرية شاملة”.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن من المحتمل الاستعانة بزعماء عشائر فلسطينيين أو شخصيات أخرى من المجتمع المدني لملء الفراغ، ولكن لا يوجد ما يدل على تحديد أي زعماء، قادرين أو راغبين في أن يحلوا محل حركة حماس، كذلك لم تعرض أي دولة عربية صديقة المساعدة.
وقال يوسي ميكيلبيرغ، الزميل المشارك في برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تشاتام هاوس “الخيارات بالنسبة لإسرائيل هي إما أن ينهوا الحرب وينسحبوا، إما أن يشكلوا حكومة عسكرية لإدارة كل شيء هناك، وأن يسيطروا على المنطقة بأكملها لفترة من الوقت لا أحد يعرف نهايتها، لأنه بمجرد أن يغادروا منطقة ما، ستظهر حماس مجددا”.
حرب عصابات
يعكس رفض غالانت التفكير في أي شكل من أشكال الحكم العسكري الدائم التكاليف المادية والسياسية لعملية من شأنها إنهاك الجيش والاقتصاد بشدة، الأمر الذي يحيي في الأذهان ذكريات الاحتلال الإسرائيلي الذي امتد سنوات لجنوب لبنان بعد حرب 1982.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت، أكثر صحيفة إسرائيلية انتشارا، عن تقييم سري للمؤسسة الدفاعية، اليوم الجمعة، أن تكلفة الإبقاء على حكومة عسكرية في قطاع غزة تقدر بنحو 20 مليار شيقل (5.43 مليارات دولار) سنويا بالإضافة إلى تكاليف إعادة الإعمار.
وأضافت الصحيفة أن الاحتياجات من القوات إضافية ستسحب القوات بعيدا عن الحدود الشمالية مع لبنان وعن وسط إسرائيل أيضا وتعني زيادة حادة في خدمة الاحتياط.
وقال ميخائيل ميلشتاين، ضابط المخابرات السابق وأحد أبرز الخبراء الإسرائيليين في شؤون حماس، إن السيطرة الكاملة على غزة ستتطلب على الأرجح أربع كتائب أو نحو 50 ألف جندي.
وفي حين قُتل الآلاف من مقاتلي حماس في الحملة ويقول قادة إسرائيليون إن أغلب الكتائب المنظمة في الحركة تفككت، ظهرت مجموعات أصغر حجما في مناطق غادرها الجيش في مراحل مبكرة من الحرب.
وقال ميلشتاين “إنها منظمة مرنة للغاية ويمكنها التأقلم بسرعة كبيرة… لقد اعتمدوا أنماطا جديدة من حرب العصابات”.
وظهرت التكلفة المتوقعة لطول أمد الصراع يوم الأربعاء حينما قتلت دبابة إسرائيلية خمسة جنود إسرائيليين “بنيران صديقة”، وذلك في أثناء خوض القوات معارك ضارية في منطقة جباليا شمالي مدينة غزة، وهي منطقة قال الجيش الإسرائيلي في كانون الثاني إنه فكك الهيكل العسكري لحماس فيها بعد قتال استمر أسابيع.
وذكر في ذلك الوقت أن المسلحين ما زالوا موجودين في جباليا لكنهم يعملون “بدون هيكل وبدون قادة”.
وقال الجيش، اليوم الجمعة، إنه ينفذ هجوما في جباليا حيث تقاتل القوات في وسط المدينة، مشيرا إلى مقتل أكثر من 60 مسلحا والعثور على عشرات الصواريخ بعيدة المدى.
وقال الأميرال دانيال هاغاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن مهمة الجيش هي “تفكيك هذه الأماكن التي تعود إليها حماس وتحاول إعادة تنظيم نفسها”. لكنه ذكر أن أي سؤال عن حكومة بديلة لحماس سيكون مسألة يتم البت فيها على الصعيد السياسي.
وعلى الرغم من أن أغلب استطلاعات الرأي تظهر أن الإسرائيليين ما زالوا يدعمون الحرب بوجه عام لكن هذا التأييد يتناقص إذ يمنح مزيد منهم الأولوية إلى إعادة الرهائن وليس القضاء على حماس.
وهناك بعض الانقسامات الاجتماعية الأوسع المرجح أن تنفجر مثل خلاف قائم منذ فترة طويلة يتعلق بتجنيد طلاب المعاهد الدينية المتزمتين في الجيش، وهو تحرك يدعمه غانتس وحلفاؤه، بالإضافة إلى كثير من العلمانيين الإسرائيليين، لكن الأحزاب الدينية تعارضه بشراسة.
واستطاع نتنياهو حتى الآن تفادي انسحاب أي من الطرفين، وهو أمر من شأنه أن يؤدي لانهيار الحكومة.
لكن غالانت يدخل في صدامات بشكل متكرر مع سموتريتش وبن غفير وتحديه الأحدث لرئيس الوزراء قد لا يكون الأخير. وقاد غالانت بالفعل تمردا على نتنياهو داخل الحكومة بشأن خطط تقليص سلطات القضاة العام الماضي.
Continue Reading

أخبار مباشرة

معمّم يقتل مواطناً بسلاح حربي أمام مسجد قبيل صلاة الجمعة!!!!

Avatar

Published

on

قتله قرب المسجد قبل صلاة الجمعة بسبب ركن سيّارة في منطقة البياضة

تمكّنت عناصر من فرع  المعلومات وبناء على إشارة النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان من القبض على المدعو شكيب . ب، في منطقة الأولي، بعد فراره من منطقة #البياضة قضاء #صور  بعدما  أطلق النار من “كلاشنيكوف” ضبط في سيّارته على المدعوّ عبد الرضا. ف فأرداه بالقرب من مسجد في منطقة البياضة قبل صلاة الجمعة، بعدما تلاسن معه على خلفيّة ركن السيّارة.

وتم توقيفه وأودع القضاء المختصّ لإجراء المقتضى.
Continue Reading

أخبار مباشرة

عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا (صور في الداخل)

Avatar

Published

on

تاريخ ١٦ /٥ /٢٠٢٤، نفذت وحدة من الجيش تؤازرها دورية من مديرية المخابرات عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا – الهنغار، حيث حصل تبادل لإطلاق النار أدى إلى مقتل أحد المطلوبين وجرح آخر. كما أوقفت ٣٧ شخصًا يعملون في ترويج المخدرات في مدينة بيروت ومناطق أخرى، وضبطت كمية كبيرة من مادة الكوكايين وحشيشة الكيف وحبوب السيلفيا، بالإضافة إلى أسلحة حربية وذخائر. سُلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.

Follow us on Twitter

ونتيجة التدابير الأمنية التي اتخذتها وحدات الجيش في مختلف المناطق اللبنانية خلال شهر نيسان ٢٠٢٤، أُوقف ٤٧٤ شخصًا من جنسيات مختلفة لتورّطهم في جرائم وجنح متعدّدة، منها الاتجار بالمخدرات والقيام بأعمال سرقة وتهريب وحيازة أسلحة وممنوعات، والتجول داخل الأراضي اللبنانية من دون إقامات شرعية، وقيادة سيارات ودرّاجات نارية من دون أوراق قانونية. شملت المضبوطات ٧٤ سلاحًا حربيًّا من مختلف الأنواع، و٥٢ رمانة يدوية، وكميّات من الذخائر الخفيفة والمتوسطة، وعددًا من الآليات والدرّاجات النارية، بالإضافة إلى كمية من المخدرات وعدد من أجهزة الاتصال وكاميرات المراقبة وعملات مزورة. كما تم إحباط محاولات تسلل نحو ١٢٠٠ سوري عبر الحدود اللبنانية – السورية بطريقة غير شرعية. سُلّم الموقوفون مع المضبوطات إلى المراجع المختصة لإجراء اللازم.

#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy laf.page.link/d4fG

Continue Reading