أخبار مباشرة
الامتحانات الرسمية: أسئلة مسهّلة.. ومشاكل بهذه المواد؟
“التقليص الذي حصل كان على قياس طلاب تعلموا لمدة شهرين طوال العام الدراسي.”
رغم أن التعليم الثانوي متعثر بأكثر من ثمانين بالمئة من الثانويات، ولم يتعلم آلاف الطلاب في التعليم الرسمي، سيعلن وزير التربية عباس الحلبي موعد الامتحانات الرسمية يوم غد الثلاثاء. وسيعلن برنامج الامتحانات وتوزيع المواد التي سيمتحن بها الطلاب، في الأسبوعين الأولين من شهر تموز المقبل. وسيعلن أيضاً عن المواد، بعد التقليص الذي طرأ عليها في لجان تقليص المناهج الأسبوع الفائت.
في الثالث من تموز
وعلمت “المدن” أن امتحانات الشهادة المتوسطة ستجري في الأسبوع الأول من شهر تموز على مدى يومين. ويفترض أن يكون الإثنين في الثالث من تموز أول موعد للامتحانات. أما بما يتعلق بامتحانات الشهادة الثانوية فيفترض أن تجري في الأسبوع الثاني من تموز للفروع الأربعة (إنسانيات واقتصاد واجتماع وعلوم عامة وعلوم حياة) على مدى ثلاثة أيام. على أن تنتهي الامتحانات قبل منتصف شهر تموز، لتصدر النتائج في مطلع شهر آب.
ما زال أمام الطلاب في القطاع الرسمي سبعة أسابيع لإنهاء العام الدراسي المقرر في منتصف حزيران. أي سيكون أمام طلاب الشهادة المتوسطة نحو عشرين يوماً للدرس قبل الامتحان، ونحو 25 يوماً لطلاب شهادة الثانوي. على أن تجرى الامتحانات بأسئلة مسهلة وغير تعجيزية لمراعاة عدم تعلم الطلاب في المدارس الرسمية. وستتضمن الامتحانات مواد اختيارية، لتسهيل الدرس على طلاب المدارس الرسمية، كي يركزوا على مواد بعينها في ما تبقى لهم من العام الدراسي. وهذا رغم اعتراض المدارس الخاصة على التقليص الذي حصل على المناهج، وعلى اعتماد المواد الاختيارية، كما تقول مصادر اتحاد المدارس الخاصة لـ”المدن”.
ثلاثون بالمئة من المناهج
إلى الإشكالية التي حصلت حول مادة التاريخ داخل لجان تقليص المناهج، علمت “المدن” أن إشكالية أخرى حصلت حول مادة الاجتماع. فقد تشددت اللجنة التي كانت تعمل على تقليص مادة الاجتماع في عدم تخفيض المحاور لتتناسب مع ما تعلمه طلاب المدارس الرسمية. وقدمت اللجنة المادة إلى وزارة التربية. لذا ستقوم الوزارة بتعديل ما خلصت إليها لجان التقليص لحذف محاور إضافية في مادة الاجتماع، وكذلك ستعود وتصحح الإشكالية في مادة التاريخ. فقد قررت لجنة تقليص التاريخ إضافة محور لم يتعلم به الطلاب منذ ثلاثة سنوات، وحذف محور درسه الطلاب مطلع العام الدراسي.
مصادر اتحاد المدارس الخاصة اعتبرت أن التقليص الذي حصل كان على قياس طلاب تعلموا لمدة شهرين طوال العام الدراسي. وكان حرياً بالوزارة تأجيل الامتحانات لطلاب المدارس الرسمية. وأضافت المصادر أن أساتذتها المندوبين إلى لجان التقليص لم يعترضوا إلا بما ندر، لأن الوزارة قررت التقليص من الأساس وقبل بدء لجان التقليص اجتماعاتها حتى. ولا معنى للاعتراض طالما أن الوزارة تنفذ ما قررت سابقاً أسوة بالمواد الاختيارية، التي رفضتها المدارس الخاصة لما لها من ضرر على مستوى الشهادة الرسمية. فصحيح أن لجان تقليص المناهج خلصت إلى تحديد محاور تساوي نحو ستين بالمئة من تلك التي تقررت مطلع العام الدراسي، إلا أنه عملياً سيمتحن الطلاب بثلاثين بالمئة من المناهج فقط. فقد جرى التخفيض في لجان تقليص المناهج إلى ستين بالمئة، وإدخال المواد الاختيارية تعفي الطلاب من درس أكثر من نصف المناهج المقلصة. ما يعني اقتصار الامتحانات على نحو ثلاثين بالمئة من المناهج.
تعديل المناهج مرتين
مصادر مطلعة على اجتماعات تحديد المناهج الدراسية في مطلع العام الدراسي، أكدت لـ”المدن” أن المركز التربوي للإنماء والبحوث سبق وقرر المناهج لتصبح مساوية لـ25 أسبوعاً تعليمياً في شهر تشرين الثاني المنصرم.
وأضافت المصادر أنه حينها كان هناك آراء في المركز التربوي بعدم جواز التعديل، لأنه غير منطقي وغير واقعي، وأنه يجب بدء التعليم بحسب المناهج المقلصة العام الذي سبقه وانتظار على ماذا سيرسو التعليم في القطاع الرسمي، لإجراء تخفيض المناهج مرة واحدة، وعدم تكبد كلفة التعديل مرتين. لكن ما حصل أن المركز عدل المناهج حينها وعاد وقلصها من جديد حالياً.
ووفق المصادر، عندما أبلغت رئيسة المركز التربوي هيام إسحاق مدير عام التربية عماد الأشقر عن عزم المركز تحديد المناهج وتعديلها، كان رأي الأخير أنه يجب اعتماد مناهج لـ32 أسبوعاً. فلا إسحاق ولا الأشقر كانا يعلمان أن المناهج تقلصت منذ زمن بعيد لتصبح موازية لـ23 أسبوعاً. وعندما أبلغت إسحاق الأشقر بهذا الأمر ارتبك ولم يعد يعرف ماذا يقول. لكن تقرر في نهاية الأمر تعديل المناهج لتصبح مساوية لـ25 أسبوعاً. ووضع رؤساء أقسام المواد ورقة بحثية بالتعاون مع أساتذة وحددت المحاور على هذا الأساس. لكن المركز التربوي لم يجر عقوداً مع هؤلاء الأشخاص. وكانت النتيجة عدم تلقيهم بدلات الأتعاب طوال الفترة السابقة. وتفاجؤوا منذ أيام بأن المركز التربوي بدأ بدفع المستحقات بشيكات مصرفية باللولار وتصاعدت صرختهم. وبالتالي، تكبدت الوزارة أمولاً ذهبت هباء، لأنها اضطرت إلى تعيين لجان تقليص للمناهج من جديد، وخلصت الأخيرة إلى تحديد محاور دراسية سيمتحن بها الطلاب في شهر تموز المقبل.
وليد حسين – المدن
أخبار العالم
الخطوط الجوية الأميركية تمدّد تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى آذار المقبل
أعلنت الخطوط الجوية الأميركية “أميركان إيرلاينز” تمديد تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى أواخر آذار المقبل، بعد فترة التوقف عن الخدمة التي بدأت في الأيام الأولى من الحرب في غزة، وفقا لأسوشيتد برس.
وقال متحدث باسم الخطوط الجوية الأميركية، الأربعاء، إن العملاء الذين لديهم تذاكر لرحلات إلى تل أبيب يمكنهم إعادة الحجز دون أي رسوم إضافية أو إلغاء رحلتهم والحصول على استرداد.
وذكرت الخطوط الجوية الأميركية أن الرحلات إلى مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب سوف يتم تعليقها حتى 29 آذار.
وقامت الخطوط الجوية الأميركية بتحديث تحذير السفر على موقعها الإلكتروني خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وأضاف المتحدث “سنواصل العمل بشكل وثيق مع شركات الطيران الشريكة لمساعدة العملاء المسافرين بين إسرائيل والمدن الأوروبية التي تقدم خدماتها إلى الولايات المتحدة”.
ومددت شركة دلتا إيرلاينز تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى 30 أيلول المقبل من 31 آب الحالي. كما أوقفت شركة يونايتد إيرلاينز خدماتها إلى أجل غير مسمى.
وتوقفت شركات الطيران الثلاث عن الطيران إلى إسرائيل بعد وقت قصير من هجوم حماس في السابع من تشرين الأول الذي أشعل فتيل الحرب.
كما أوقفت عدة شركات طيران دولية أخرى رحلاتها من وإلى إسرائيل ولبنان والأردن والعراق وإيران، على خلفية تصاعد التوتر في المنطقة، بعد مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس في طهران، ومقتل مسؤول عسكري بارز في الحزب بغارة إسرائيلية على بيروت أواخر تموز الماضي.
وأعلنت شركة لوفتهانزا الألمانية، الاثنين الماضي، أنها ستوقف جميع رحلاتها إلى إسرائيل وعمان وبيروت وطهران وأربيل في العراق حتى يوم الاثنين المقبل بناء على “تحليل أمني حالي”.
وفي نيسان الماضي أغلقت إسرائيل مجالها الجوي لمدة سبع ساعات، بسبب الهجوم المكثف بالطائرات المسيرة والصواريخ الذي شنته إيران على إسرائيل، ردا على غارة إسرائيلية على سفارة طهران في دمشق قتل فيها 16 شخصًا منهم مسؤول إيراني كبير في فيلق القدس.
وتسود حالة من التوترات الأمنية في إسرائيل بعد أن أعلنت اغتيال القائد العسكري البارز بـ”الحزب” فؤاد شكر في غارة جوية على مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية، قبل أن يعلن الحزب اغتياله مساء الأربعاء.
وبعدها بساعات أعلنت “حماس” اغتيال إسرائيل رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية بغارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في طهران التي وصلها للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
ومنذ 8 تشرين الأول تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “الحزب”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم في الجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أميركي على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول، ما خلّف أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار الشرق الأوسط
مفاوضات هدنة غزة.. ملفات عالقة بانتظار الحل
في الوقت الذي ساد فيه التفاؤل بقرب التوصل لاتفاق للتهدئة في غزة، عادت ملفات خلافية لتظهر على السطح، إذ تباينت الأنباء بشأن إمكانية حل الخلاف حول محور فيلادلفيا.
تقارير إسرائيلية قالت إن الخلافات قابلة للحل في حين اعتبرت مصادر أخرى أن الخلافات ما زالت عميقة وتحتاج لنقاشات وبحث.
Follow us on Twitter
هيئة البث الإسرائيلية قالت إن تل أبيب تؤيد اقتراحا أميركيا للتوصل إلى اتفاق يتضمن انسحابا تدريجيا من محور فيلادلفيا، لكن مصدرا مطلعا على المفاوضات كشف عن خلافات عميقة بشأن انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
وكشف موقع “واللا” الإسرائيلي أن الحكومة أصدرت تعليماتها إلى الجيش لزيادة حدة القتال في قطاع غزة، من أجل تحسين موقف إسرائيل في محادثات الهدنة.
وأشارت مصادر الموقع الإسرائيلي إلى أن المؤسسة الأمنية تقدّر أن يمارس وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن ضغوطا شديدة على حكومة نتنياهو.
لكن موقع “واللا” أوضح أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تصر على الاحتفاظ بقدرتها على العودة إلى القتال ضد حماس، وعدم الموافقة على وقف الحرب بشكل تام.
ووسط هذا المشهد، يأتي وصول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل في جولة هي العاشرة له للمنطقة منذ السابع من أكتوبر.
زيارة تأتي في إطار الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تبذلها واشنطن للدفع بالمفاوضات والتوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار في غزة.
ويبدو أن نتنياهو استبق زيارة بلينكن لإسرائيل بالتأكيد على أن الضغوط يجب أن تتوجه إلى حماس، وليس على حكومته.
كما وقال بيان من مكتب نتنياهو إنه مصر على بقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا “لمنع الإرهابيين من إعادة التسلح”.
وفي هذا السياق، قال الكاتب والباحث السياسي الفلسطيني جمال زقوت في حديث لـ”سكاي نيوز عربية”:
- حماس ليست عقبة في المفاوضات وأي حديث من هذا القبيل تجني على الموقف الفلسطيني.
- المعضلة الأساسية هي أن نتنياهو يعرض المجتمع الإسرائيلي والمنطقة للخطر.
- حماس وافقت على الإطار الرئيسي الذي قدمه جو بايدن وقالت إنها وافقت على تصورات يوليو.
- حماس تدرك أن وقف إطلاق النار مصلحة لفلسطين والمنطقة.
- برنامج نتنياهو لا يريد السلام في المنطقة، وهو من سمح ببقاء حماس في الحكم.
- حماس منذ ديسمبر قدمت لمصر رأيا يقول إنها مستعدة لحكومة وفاق وطني تمهيدا لإجراء انتخابات بعد ثلاث أو أربع سنوات.
- الجدية تقتضي أن يجري توافق على حكومة وفاق وطني.
- الأمن الإسرائيلي يقول أنه لا يوجد سبب أمني للتواجد في محوار فيلادلفيا، ونتنياهو لا يريد الإصغاء.