أخبار مباشرة
إيصال فرنجية دون رضى “الوطني الحر” و”القوات”: طرح غير واقعي حالياً
في الوقت الذي كان فيه الجميع ينتظر تداعيات اللقاء بين رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل ووفد من “حزب الله”، يوم الاثنين الماضي، خرج المعاون السياسي لرئيس المجلس النيابي نبيه بري النائب علي حسن خليل، ليكشف عن سيناريو جديد، يقوم على أساس السير بترشيح رئيس تيار “المردة” النائب السابق سليمان فرنجية من دون الكتلتين المسيحيتين، أي “التيار الوطني الحر” وحزب “القوات اللبنانية”، في حال جمع 65 نائباً.
هذا السيناريو، لا يمكن فصله عما يجري على الساحة المحلية من تطورات أخرى، توحي بأن البلاد ذاهبة إلى المزيد من الفوضى الإجتماعية، خصوصاً مع الإرتفاع المستمر بسعر صرف الدولار في السوق السوداء، بما يتركه ذلك من تداعيات على مختلف الصعد، بالإضافة إلى فتح المزيد من المعارك بين الأفرقاء المختلفين، في حين يغيب الحراك الخارجي الذي من الممكن أن يقود إلى تسوية.
في هذا السياق، تشير مصادر سياسية متابعة، عبر “النشرة”، إلى أنه لا يزال من المبكر الحديث عن مثل هذا السيناريو، لا سيما أنه من المفترض أن ينطلق من معادلة وصول المفاوضات بين “حزب الله” و”التيار الوطني الحر” إلى طريق مسدود، الأمر الذي لم يعلن عنه أياً من الجانبين حتى الآن، بالرغم من أن اللقاء بينهما لم يؤد إلى أي إتفاق حول الإستحقاق الرئاسي.
وتلفت هذه المصادر إلى أن الحزب، على ما يبدو، لا يزال يسعى إلى تأمين التوافق مع التيار حول هذه المسألة، أو على الأقل تأمين حضوره في جلسة الإنتخاب، على أساس توفير النصاب الذي يتطلب مشاركة 86 نائباً في جلسة الإنتخاب، لكنها تشدد على أن هذا الأمر، الذي لم يتوفر بعد، يتطلب ما هو أبعد من ذلك، حيث تؤكد أن فرنجية، في المعادلة الحسابية، ليس لديه أكثر من 50 نائباً، كما أن الإنتخاب، بالإضافة إلى النصاب، يتطلب توفر غطاء خارجي له.
إنطلاقاً من ذلك، ترى المصادر نفسها أنه في ظل المعطيات الراهنة، هذا السيناريو بعيدا عن الواقع، بالرغم من أن التطورات قد تدفع للعودة إليه في الفترة المقبلة، لكنها تشدد على أن أي سيناريو لا يقوم على أساس تسوية كبيرة لن يقود إلى معالجة المشكلة، فالمطلوب ليس البحث عن كيفية تأمين الأصوات لمرشح ما، بل عن كيفية توفير ظروف نجاح عهده، سواء كان ذلك على المستوى الداخلي أو الخارجي، الأمر الذي لم تظهر معالمه، على الأقل حتى الآن، بالنسبة إلى أي مرشح.
في المقابل، لدى أوساط سياسية أخرى أكثر من علامة إستفهام حول توقيت هذا الطرح، تبدأ من معادلة التوافق التي يطالب بها رئيس المجلس النيابي منذ البداية، على أساس أنها المخرج الوحيد الذي من الممكن أن يوصل إلى نتيجة، ولا تنتهي عند التحذير من خطورته في ظل تصاعد المواقف المسيحية، التي باتت شبه موحدة، بالنسبة إلى التحذير من المس بالشراكة والتوازنات القائمة في البلاد، الأمر الذي قد يكون له تداعيات كبيرة.
بالإضافة إلى ما تقدم، تلفت هذه الأوساط، عبر “النشرة”، إلى أن هذا السيناريو، بحسب ما يتم التداول، يقوم على أساس تكرار ما يحصل في جلسات مجلس الوزراء، لناحية توفير وزراء مسيحيين يشاركون في الجلسات، وبالتالي تأمين نواب مسيحيين يصوتون لصالح رئيس تيار “المردة”، على قاعدة أنه قادر على جذب عدد معين من الأصوات من داخل تكتل “لبنان القوي”، لكنها تؤكد أن ذلك، الذي يتطلب قبل أي أمر آخر توفر النصاب، ليس من السهل توقع حصوله.
في المحصلة، تذهب الأوساط نفسها أبعد من ذلك لتشير إلى أن هذا السيناريو، في ظل الوقائع الحالية، ربما يقود إلى تكرار ما حصل عند تقدم فرص إنتخاب النائب السابق مخايل الضاهر رئيساً للجمهورية قبل توقيع إتفاق الطائف، حيث قادت الظروف وقتها إلى توافق كل من رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع وقائد الجيش حينها العماد ميشال عون على إسقاط هذا التوجه.
أخبار الشرق الأوسط
خلافات الحكومة الإسرائيليّة حول غزة تخرج إلى العلن… صدامات بين وزراء وتحدّي غالانت لنتنياهو قد لا يكون الأخير
أخبار مباشرة
معمّم يقتل مواطناً بسلاح حربي أمام مسجد قبيل صلاة الجمعة!!!!
قتله قرب المسجد قبل صلاة الجمعة بسبب ركن سيّارة في منطقة البياضة
أخبار مباشرة
عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا (صور في الداخل)
تاريخ ١٦ /٥ /٢٠٢٤، نفذت وحدة من الجيش تؤازرها دورية من مديرية المخابرات عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا – الهنغار، حيث حصل تبادل لإطلاق النار أدى إلى مقتل أحد المطلوبين وجرح آخر. كما أوقفت ٣٧ شخصًا يعملون في ترويج المخدرات في مدينة بيروت ومناطق أخرى، وضبطت كمية كبيرة من مادة الكوكايين وحشيشة الكيف وحبوب السيلفيا، بالإضافة إلى أسلحة حربية وذخائر. سُلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.
Follow us on Twitter
ونتيجة التدابير الأمنية التي اتخذتها وحدات الجيش في مختلف المناطق اللبنانية خلال شهر نيسان ٢٠٢٤، أُوقف ٤٧٤ شخصًا من جنسيات مختلفة لتورّطهم في جرائم وجنح متعدّدة، منها الاتجار بالمخدرات والقيام بأعمال سرقة وتهريب وحيازة أسلحة وممنوعات، والتجول داخل الأراضي اللبنانية من دون إقامات شرعية، وقيادة سيارات ودرّاجات نارية من دون أوراق قانونية. شملت المضبوطات ٧٤ سلاحًا حربيًّا من مختلف الأنواع، و٥٢ رمانة يدوية، وكميّات من الذخائر الخفيفة والمتوسطة، وعددًا من الآليات والدرّاجات النارية، بالإضافة إلى كمية من المخدرات وعدد من أجهزة الاتصال وكاميرات المراقبة وعملات مزورة. كما تم إحباط محاولات تسلل نحو ١٢٠٠ سوري عبر الحدود اللبنانية – السورية بطريقة غير شرعية. سُلّم الموقوفون مع المضبوطات إلى المراجع المختصة لإجراء اللازم.
#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy laf.page.link/d4fG