Connect with us

أخبار مباشرة

إيران تُخفّض من نبرتها التصعيدية… وأميركا تُحذّر من “وقف النار” – “حماس” تُطلق سراح رهينتَين بوساطة قطرية – مصرية

Avatar

Published

on

بعد كلام إيراني عالي السقف ضدّ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المُحاصر، وتلميح متكرّر بفتح جبهات أخرى إذا ما استمرّت آلة الحرب الإسرائيلية بضرب غزة بوحشية، كان لافتاً بالأمس التراجع الملحوظ في «النبرة» التصعيدية الإيرانية على لسان وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، الذي أكد أن طهران تعتبر المقاومة حقاً مشروعاً للفلسطينيين ولا تنوي توسيع دائرة الصراع في المنطقة، موضحاً أن بلاده ستواصل دعمها السياسي والإعلامي والحقوقي للشعب الفلسطيني.
Follow us on Twitter
في المقابل، وفيما تحشد عسكريّاً في المنطقة، أرسلت الولايات المتحدة عدداً من المستشارين العسكريين إلى إسرائيل. وأوضح المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي أن المستشارين العسكريين يتمتّعون بخبرة في «نوع العمليات التي تشنّها إسرائيل (حاليّاً) وقد تشنّها في المستقبل»، مشيراً إلى أنهم «موجودون هناك لتبادل وجهات النظر»، فيما نقل موقع «أكسيوس» عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أن واشنطن أرسلت جنرالاً وضباطاً إلى الدولة العبرية للمشورة في شأن الهجوم البرّي المرتقب.

من جهة أخرى، اتهم كيربي إيران بـ»تسهيل» شنّ هجمات على قواعد أميركية في الشرق الأوسط، مبدياً قلقه حيال احتمال تصعيد النزاع. وقال إنّ «إيران تواصل دعم «حماس» و»حزب الله»، ونعلم أن إيران ترصد عن كثب هذه الأحداث، وفي بعض الحالات، تُسهّل بشكل نشط هذه الهجمات وتُحفّز آخرين قد يرغبون في استغلال النزاع لمصلحتهم ومصلحة إيران»، مضيفاً: «نعلم أن هدف إيران هو الحفاظ على درجة معيّنة من الإنكار في هذا المجال، لكنّنا لن نسمح لهم بالقيام بذلك»، في حين أوضح البنتاغون أنه لم يرصد أمراً مباشراً من طهران لوكلائها لزيادة الهجمات ضدّ القوات الأميركية في الشرق الأوسط.

وفي وقت يدرس فيه الاتحاد الأوروبي الدعوة إلى «هدنة إنسانية» في القطاع الذي يتعرّض لقصف إسرائيلي كثيف، حذّرت الولايات المتحدة من أن أي وقف لإطلاق النار من جانب إسرائيل سيُفيد حركة «حماس». وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إنّ وقفاً لإطلاق النار من شأنه أن «يُعطي «حماس» القدرة على الراحة والتعافي والاستعداد لمواصلة شنّ هجمات إرهابية ضدّ إسرائيل».
نداء الوطن
وأكد ميلر أن الولايات المتحدة تعمل بشكل منفصل لضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، بينما يعمل المبعوث الأميركي ديفيد ساترفيلد على الأرض «بشكل مكثف» لضمان تقديم المساعدات، في وقت أفرجت «حماس» عن إمرأتين تحتجزهما. وقال المتحدّث باسم «كتائب القسام» أبو عبيدة في بيان: «قمنا وعبر وساطة مصرية – قطرية بإطلاق سراح المحتجزتَين نوريت يتسحاك ويوخفد ليفشيتز لدواعٍ إنسانية ومرضية قاهرة»، مشيراً إلى أن إسرائيل «رفضت منذ الجمعة الماضية قبول استلامهما».

ولاحقاً، وصلت المرأتان إلى معبر رفح. وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نقلت عن مسؤول عسكري إسرائيلي كبير أن المحادثات جارية لإطلاق سراح حوالى 50 إسرائيليّاً يحملون جنسيات أخرى من الأسرى المحتجزين لدى «حماس»، «استناداً إلى المحادثات بين الولايات المتحدة وقطر».

وبعد ورود تقارير إعلامية تُفيد بوجود تباينات وخلافات بين القادة الإسرائيليين، أكد بيان حكومي إسرائيلي أن «هناك ثقة كاملة متبادلة ووحدة واضحة للهدف» بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي، مشدّداً على أن المسؤولين الثلاثة يعملون «بتعاون وثيق وكامل على مدار الساعة» لقيادة إسرائيل إلى ما وصفوه بـ»النصر الكامل على حماس».

في الأثناء، ذكر قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيدعو في إسرائيل اليوم إلى «استئناف عملية فعلية للسلام» تُفضي إلى قيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل، الأمر الذي يتطلّب أيضاً «وقف الاستيطان» في الضفة الغربية. بالتوازي، تطرّق وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا وأرمينيا وأذربيجان إلى «الوضع في غزة» خلال اجتماعهم في طهران لمناقشة الوضع في القوقاز.

وأكد بيان مشترك صدر بعد الاجتماع أنهم «شدّدوا على ضرورة الوقف الفوري لاستهداف المدنيين الأبرياء»، فيما حذّر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أن التعزيزات العسكرية الأميركية الراهنة في الشرق الأوسط تُهدّد بـ»تصعيد» الحرب.

في الغضون، دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصال مع نظيره البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا إلى إدخال المساعدة الإنسانية «من دون عوائق» إلى غزة. وبحسب الكرملين، دعا بوتين ولولا إلى «اتخاذ إجراءات عاجلة وفعّالة في إطار الأمم المتحدة لنزع فتيل الأزمة»، في وقت تترأّس فيه البرازيل مجلس الأمن الدولي هذا الشهر. وتلتئم الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس لمناقشة الحرب بين إسرائيل و»حماس».

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

خلافات الحكومة الإسرائيليّة حول غزة تخرج إلى العلن… صدامات بين وزراء وتحدّي غالانت لنتنياهو قد لا يكون الأخير

Avatar

Published

on

خرجت انقسامات في الحكومة الإسرائيلية حول الحرب في #غزة للعلن هذا الأسبوع بعد أن طالب وزير الدفاع يوآف غالانت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتقديم استراتيجية واضحة مع عودة الجيش لمحاربة مسلحي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في مناطق كان قد أعلن قبل أشهر أنه أخرجهم بالفعل منها.

Follow us on Twitter
وتعكس تصريحات غالانت، الذي قال إنه لن يوافق على تشكيل حكومة عسكرية تدير القطاع، القلق المتزايد في أروقة المؤسسة الأمنية من افتقار نتنياهو لرؤية محددة حول من سيدير القطاع بعد الحرب.
وأبرزت تصريحاته كذلك الانقسام الحاد بين الجنرالين السابقين عضوي مجلس الحرب الإسرائيلي المنتميين إلى تيار الوسط، بيني غانتس وجادي أيزنكوت، اللذين أيدا دعوة غالانت، وبين الأحزاب الدينية القومية اليمينية المتشددة بقيادة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن الوطني إيتمار بن غفير التي أدانت التعليقات.
وكتبت صحيفة يسرائيل هيوم اليمينية عنوان افتتاحية عددها الصادر أمس الخميس “هذه ليست طريقة لإدارة حرب”، مرفقة بصورة لنتنياهو وغالانت ينظران في اتجاهين مختلفين.
وباستثناء تفكيك حركة حماس وإعادة نحو 130 رهينة لا يزالون محتجزين لدى الحركة، لم يحدد نتنياهو أي هدف استراتيجي واضح لإنهاء الحملة العسكرية التي أسفرت عن مقتل أكثر من 35 ألف فلسطيني وتسببت في عزلة دولية متزايدة لإسرائيل.
ورفض نتنياهو، بدعم من بن غفير وسموتريتش، وكلاهما قريب من حركة الاستيطان في الضفة الغربية، أي مشاركة للسلطة الفلسطينية في إدارة قطاع غزة بعد الحرب.
وتأسست السلطة الفلسطينية قبل ثلاثة عقود بموجب اتفاقيات أوسلو المؤقتة للسلام، وينظر إليها دوليا باعتبارها الجهة الفلسطينية الحاكمة الأكثر شرعية.
ويتمسك نتنياهو، الذي يكافح من أجل الحفاظ على الائتلاف الحاكم الذي تتزايد الانقسامات في صفوفه، حتى الآن بتعهده بتحقيق النصر الكامل على حركة حماس.
وذكر في مقابلة مع قناة سي.إن.بي.ٍسي، يوم الأربعاء، أن قطاع غزة يمكن إدارته بعد ذلك بواسطة “إدارة مدنية غير تابعة لحماس مع مسؤولية عسكرية إسرائيلية، مسؤولية عسكرية شاملة”.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن من المحتمل الاستعانة بزعماء عشائر فلسطينيين أو شخصيات أخرى من المجتمع المدني لملء الفراغ، ولكن لا يوجد ما يدل على تحديد أي زعماء، قادرين أو راغبين في أن يحلوا محل حركة حماس، كذلك لم تعرض أي دولة عربية صديقة المساعدة.
وقال يوسي ميكيلبيرغ، الزميل المشارك في برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تشاتام هاوس “الخيارات بالنسبة لإسرائيل هي إما أن ينهوا الحرب وينسحبوا، إما أن يشكلوا حكومة عسكرية لإدارة كل شيء هناك، وأن يسيطروا على المنطقة بأكملها لفترة من الوقت لا أحد يعرف نهايتها، لأنه بمجرد أن يغادروا منطقة ما، ستظهر حماس مجددا”.
حرب عصابات
يعكس رفض غالانت التفكير في أي شكل من أشكال الحكم العسكري الدائم التكاليف المادية والسياسية لعملية من شأنها إنهاك الجيش والاقتصاد بشدة، الأمر الذي يحيي في الأذهان ذكريات الاحتلال الإسرائيلي الذي امتد سنوات لجنوب لبنان بعد حرب 1982.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت، أكثر صحيفة إسرائيلية انتشارا، عن تقييم سري للمؤسسة الدفاعية، اليوم الجمعة، أن تكلفة الإبقاء على حكومة عسكرية في قطاع غزة تقدر بنحو 20 مليار شيقل (5.43 مليارات دولار) سنويا بالإضافة إلى تكاليف إعادة الإعمار.
وأضافت الصحيفة أن الاحتياجات من القوات إضافية ستسحب القوات بعيدا عن الحدود الشمالية مع لبنان وعن وسط إسرائيل أيضا وتعني زيادة حادة في خدمة الاحتياط.
وقال ميخائيل ميلشتاين، ضابط المخابرات السابق وأحد أبرز الخبراء الإسرائيليين في شؤون حماس، إن السيطرة الكاملة على غزة ستتطلب على الأرجح أربع كتائب أو نحو 50 ألف جندي.
وفي حين قُتل الآلاف من مقاتلي حماس في الحملة ويقول قادة إسرائيليون إن أغلب الكتائب المنظمة في الحركة تفككت، ظهرت مجموعات أصغر حجما في مناطق غادرها الجيش في مراحل مبكرة من الحرب.
وقال ميلشتاين “إنها منظمة مرنة للغاية ويمكنها التأقلم بسرعة كبيرة… لقد اعتمدوا أنماطا جديدة من حرب العصابات”.
وظهرت التكلفة المتوقعة لطول أمد الصراع يوم الأربعاء حينما قتلت دبابة إسرائيلية خمسة جنود إسرائيليين “بنيران صديقة”، وذلك في أثناء خوض القوات معارك ضارية في منطقة جباليا شمالي مدينة غزة، وهي منطقة قال الجيش الإسرائيلي في كانون الثاني إنه فكك الهيكل العسكري لحماس فيها بعد قتال استمر أسابيع.
وذكر في ذلك الوقت أن المسلحين ما زالوا موجودين في جباليا لكنهم يعملون “بدون هيكل وبدون قادة”.
وقال الجيش، اليوم الجمعة، إنه ينفذ هجوما في جباليا حيث تقاتل القوات في وسط المدينة، مشيرا إلى مقتل أكثر من 60 مسلحا والعثور على عشرات الصواريخ بعيدة المدى.
وقال الأميرال دانيال هاغاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن مهمة الجيش هي “تفكيك هذه الأماكن التي تعود إليها حماس وتحاول إعادة تنظيم نفسها”. لكنه ذكر أن أي سؤال عن حكومة بديلة لحماس سيكون مسألة يتم البت فيها على الصعيد السياسي.
وعلى الرغم من أن أغلب استطلاعات الرأي تظهر أن الإسرائيليين ما زالوا يدعمون الحرب بوجه عام لكن هذا التأييد يتناقص إذ يمنح مزيد منهم الأولوية إلى إعادة الرهائن وليس القضاء على حماس.
وهناك بعض الانقسامات الاجتماعية الأوسع المرجح أن تنفجر مثل خلاف قائم منذ فترة طويلة يتعلق بتجنيد طلاب المعاهد الدينية المتزمتين في الجيش، وهو تحرك يدعمه غانتس وحلفاؤه، بالإضافة إلى كثير من العلمانيين الإسرائيليين، لكن الأحزاب الدينية تعارضه بشراسة.
واستطاع نتنياهو حتى الآن تفادي انسحاب أي من الطرفين، وهو أمر من شأنه أن يؤدي لانهيار الحكومة.
لكن غالانت يدخل في صدامات بشكل متكرر مع سموتريتش وبن غفير وتحديه الأحدث لرئيس الوزراء قد لا يكون الأخير. وقاد غالانت بالفعل تمردا على نتنياهو داخل الحكومة بشأن خطط تقليص سلطات القضاة العام الماضي.
Continue Reading

أخبار مباشرة

معمّم يقتل مواطناً بسلاح حربي أمام مسجد قبيل صلاة الجمعة!!!!

Avatar

Published

on

قتله قرب المسجد قبل صلاة الجمعة بسبب ركن سيّارة في منطقة البياضة

تمكّنت عناصر من فرع  المعلومات وبناء على إشارة النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان من القبض على المدعو شكيب . ب، في منطقة الأولي، بعد فراره من منطقة #البياضة قضاء #صور  بعدما  أطلق النار من “كلاشنيكوف” ضبط في سيّارته على المدعوّ عبد الرضا. ف فأرداه بالقرب من مسجد في منطقة البياضة قبل صلاة الجمعة، بعدما تلاسن معه على خلفيّة ركن السيّارة.

وتم توقيفه وأودع القضاء المختصّ لإجراء المقتضى.
Continue Reading

أخبار مباشرة

عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا (صور في الداخل)

Avatar

Published

on

تاريخ ١٦ /٥ /٢٠٢٤، نفذت وحدة من الجيش تؤازرها دورية من مديرية المخابرات عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا – الهنغار، حيث حصل تبادل لإطلاق النار أدى إلى مقتل أحد المطلوبين وجرح آخر. كما أوقفت ٣٧ شخصًا يعملون في ترويج المخدرات في مدينة بيروت ومناطق أخرى، وضبطت كمية كبيرة من مادة الكوكايين وحشيشة الكيف وحبوب السيلفيا، بالإضافة إلى أسلحة حربية وذخائر. سُلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.

Follow us on Twitter

ونتيجة التدابير الأمنية التي اتخذتها وحدات الجيش في مختلف المناطق اللبنانية خلال شهر نيسان ٢٠٢٤، أُوقف ٤٧٤ شخصًا من جنسيات مختلفة لتورّطهم في جرائم وجنح متعدّدة، منها الاتجار بالمخدرات والقيام بأعمال سرقة وتهريب وحيازة أسلحة وممنوعات، والتجول داخل الأراضي اللبنانية من دون إقامات شرعية، وقيادة سيارات ودرّاجات نارية من دون أوراق قانونية. شملت المضبوطات ٧٤ سلاحًا حربيًّا من مختلف الأنواع، و٥٢ رمانة يدوية، وكميّات من الذخائر الخفيفة والمتوسطة، وعددًا من الآليات والدرّاجات النارية، بالإضافة إلى كمية من المخدرات وعدد من أجهزة الاتصال وكاميرات المراقبة وعملات مزورة. كما تم إحباط محاولات تسلل نحو ١٢٠٠ سوري عبر الحدود اللبنانية – السورية بطريقة غير شرعية. سُلّم الموقوفون مع المضبوطات إلى المراجع المختصة لإجراء اللازم.

#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy laf.page.link/d4fG

Continue Reading