Connect with us

أخبار الشرق الأوسط

إسرائيل تُواصل تدمير غزة… وحكومة حرب “لاقتلاع حماس” – صور في الداخل

Avatar

Published

on

يقصف سلاح الجو الإسرائيلي قطاع غزة بكلّ ما أوتيَ من قوّة مُستخدماً آلاف الأطنان من الذخيرة ومنتهِجاً سياسة «الأرض المحروقة»، لتعبيد الطريق أمام القوات البرّية لغزو القطاع المُحاصَر، حيث لا كهرباء ولا وقود، والدواء في طريقه إلى النفاد، بينما تردّ الفصائل الفلسطينية بإطلاق «زخّات صاروخية» في اتجاه المستوطنات والبلدات والمدن الإسرائيلية مع تواتر أنباء عن استمرار تسجيل اشتباكات متفرّقة في «غلاف غزة». وللإشراف على الاجتياح البرّي وتغطيته سياسيّاً، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والقيادي المُعارض بيني غانتس في بيان مشترك أمس، الاتفاق على تشكيل «حكومة حرب».
نداء الوطن
وستضمّ «حكومة الحرب»، نتنياهو وغانتس ووزير الدفاع الحالي يوآف غالانت، وسيكون كلّ من القائد السابق للجيش من حزب غانتس غدي آيزنكوت ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر مراقبَين. وسيبقى حلفاء نتنياهو من اليمين الديني والقومي في الحكومة، بينما لم ينضمّ زعيم المُعارضة يائير لابيد إلى الحكومة، لكن البيان أشار إلى «حجز» مقعد له في «حكومة الحرب» المُعلنة.
Follow us on twitter
ومع تهيئة «الأجواء الحربية» وتحضير «العدّة اللوجستية» اللازمة لتنفيذ الاجتياح المرتقب، كشفت وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية جيلا غامليئيل أن الحرب على غزة تهدف إلى «اقتلاع» حركة «حماس»، وقالت خلال مقابلة مع وكالة «فرانس برس»: «علينا اقتلاعها حتّى لا تتمكّن من القيام بأي شيء، لن يكون هناك أي خيار، لا مجال حتى للتفكير بخيارات أخرى، وعليه يُمكن للعالم استخدام ما حدث (في إسرائيل) كنموذج لهجمات مستقبلية».

وفي تأكيد جديد على الدعم الأميركي الصلب لإسرائيل، شدّد الرئيس جو بايدن على أن التزام بلاده بأمن إسرائيل «لا يتزعزع»، مشيراً إلى أنه تحدّث مع نتنياهو في وقت سابق. وهذا رابع اتصال هاتفي بين الرجلَين في الأيام الأخيرة، في وقت أكد فيه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لدى مغادرته إلى تل أبيب أن واشنطن عازمة على ضمان أن إسرائيل «لديها كلّ ما تحتاجه للدفاع عن نفسها».

من جهة أخرى، تحدّث بلينكن عن إجراء نقاش مع إسرائيل ومصر لفتح ممرّات آمنة، لكنّه لفت إلى أن «الوضع معقّد وعلى إسرائيل أخذ خطوات تُتيح الدفاع عن نفسها»، فيما أوضح البيت الأبيض أن الولايات المتحدة «تعمل بنشاط» مع إسرائيل ومصر لتوفير «ممرّ آمن» للمدنيين من غزة.

ووسط تصاعد المخاوف من اتساع رقعة الحرب وفتح جبهات أخرى، أوضح رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي الجنرال تشارلز براون من بروكسل أن واشنطن لم تلحظ أي مؤشّرات إلى اعتزام فاعلين إقليميين الإنضمام إلى هجوم «حماس» على إسرائيل، بينما كرّر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، وهو يقف بجوار براون، تحذير بايدن لأعداء إسرائيل من مغبّة التدخل في النزاع.

توازياً، نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مصدر استخباراتي أميركي أن مسؤولاً كبيراً في الاستخبارات أبلغ الكونغرس بأنّ لا صلة مباشرة لطهران بهجوم «حماس». وذكرت الصحيفة الأميركية أن قادة إيران الذين يعلمون عادة بالهجمات، فوجئوا بهجوم «حماس» على إسرائيل.

عربيّاً، دانت الجامعة العربية في ختام اجتماعها الطارئ في القاهرة، الحصار الإسرائيلي المُطبق على غزة وقتل المدنيين «من الجانبَين». وأكد وزراء الخارجية العرب «ضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة والسماح بشكل فوري بإدخال المساعدات الإنسانية والغذاء والوقود إليه، بما في ذلك من خلال منظمات الأمم المتحدة».

وطالبوا بـ»إلغاء قرارات إسرائيل الجائرة بوقف تزويد غزة بالكهرباء وقطع المياه عنها»، مشدّدين على «ضرورة إحياء العملية السلمية وإطلاق مفاوضات جادة بين منظمة التحرير الفلسطينية بوصفها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وبين إسرائيل».

وفي سياق متّصل، دعا المندوب الفلسطيني في الأمم المتّحدة رياض منصور إلى وقف إطلاق النار والهجمات على غزة، لتتمكّن قوافل المساعدات من الدخول إلى القطاع، وحضّ المجتمع الدولي ومجلس الأمن على التحلّي بالمسؤولية والسعي إلى وقف إطلاق النار.

أمّا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فاعتبر أن الدعوات الموجّهة إلى الفلسطينيين لمغادرة قطاع غزة إلى سيناء ليست أمراً يُمكن أن يؤدّي إلى السلام، مؤكداً أن «غزة جزء من أرض فلسطين التاريخية». ودعا إلى مفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، معتبراً ذلك «ضروريّاً» لتجنّب «توسّع النزاع»، لأنّه «إذا حدث ذلك فستكون له عواقب على الوضع الدولي، وليس على المنطقة فقط».

وكان لافتاً ما أفاد به مصدر رسمي وكالة «فرانس برس» مساء أمس، بأنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدأ مفاوضات مع «حماس» للإفراج عن رهائن إسرائيليين احتجزتهم خلال عمليّتها المباغتة السبت.

 

A dove flies over the debris of houses destroyed in Israeli strikes, in Khan Younis in the southern Gaza Strip, October 11. REUTERS/Ibraheem Abu Mustafa

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

صور فضائية لـ”الخيام البيضاء”.. مؤشر آخر على اقتراب هجوم رفح

Avatar

Published

on

أظهرت لقطات متداولة على منصات التواصل الاجتماعي صفوفا من الخيام البيضاء مربعة الشكل في مدينة خانيونس، التي تبعد عن رفح نحو 5 كيلو مترات إلى الجنوب من قطاع غزة.

ورغم أن وكالات الأنباء لم تتمكن من التحقق من صحة اللقطات، فإن “رويترز” حصلت على صور من شركة “ماكسار تكنولوجيز” الأميركية المتخصصة في التصوير عبر الأقمار الاصطناعية، تظهر مخيمات على أرض في خانيونس كانت خالية قبل أسابيع.

ويعتقد أن هذه الخيم نصبها الجيش الإسرائيلي، لنقل سكان رفح إليها قبل هجومه المتوقع على المدينة الواقعة في أقصى جنوب غزة.

Follow us on Twitter

والأربعاء قال مسؤول كبير بوزارة الدفاع الإسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي يستعد لإجلاء المدنيين الفلسطينيين من رفح ومهاجمة معاقل حركة حماس في المدينة، رغم التحذيرات الدولية من كارثة إنسانية.
وذكر متحدث باسم حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن إسرائيل “ستمضي قدما” في عملية برية في رفح، لكنه لم يحدد جدولا زمنيا.

وأشار المسؤول بوزارة الدفاع إلى أن الوزارة اشترت 40 ألف خيمة، تتسع الواحدة منها ما بين 10 و12 شخصا، للفلسطينيين الذين سيتم نقلهم من رفح.

وقال مصدر بالحكومة الإسرائيلية إن مجلس وزراء الحرب الذي يرأسه بنيامين نتنياهو، يعتزم الاجتماع خلال الأسبوعين المقبلين للموافقة على إجلاء المدنيين في عملية من المتوقع أن تستغرق نحو شهر.

وذكر المسؤول الدفاعي الذي طلب عدم كشف هويته، أن الجيش قد يبدأ العمل على الفور لكنه ينتظر الضوء الأخضر من نتنياهو.

ويلوذ برفح المتاخمة للحدود المصرية أكثر من مليون فلسطيني، نزحوا بسبب الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ نصف عام عبر بقية قطاع غزة، ويقولون إن احتمال النزوح مرة أخرى يثير رعبهم.

وتقول إسرائيل التي شنت حربها للقضاء على حماس، إن رفح بها 4 كتائب قتالية كاملة تابعة للحركة، وتعتقد أن تلك الكتائب تلقت تعزيزات من آلاف المقاتلين المنسحبين من مناطق أخرى.

 

سكاي نيوز

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

بايدن: التزامي تجاه إسرائيل لا يتزعزع

Avatar

Published

on

أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، أن التزامه تجاه إسرائيل لا يتزعزع، مشيرا إلى أن “أمن إسرائيل مهم للغاية”.

وقال بايدن بعد التوقيع على حزمة مساعدات عسكرية ضخمة لإسرائيل وأوكرانيا تتضمن أيضا مليار دولار مخصصة للمساعدات الإنسانية لغزة: “نقف في وجهة الديكتاتوريات ونحدد السياسات وهذا ما أجمع عليه الحزبان. التاريخ سيتذكر هذه اللحظة التي أجمع فيها الأميركيون على كلمة واحدة”.

وطالب الرئيس الأميركي (81 عاما) إسرائيل بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية على الفور إلى سكان غزة فيما تقاتل الدولة العبرية حركة حماس في القطاع الفلسطيني.

Follow us on Twitter
وأوضح: “سنقوم على الفور بتأمين هذه المساعدات وزيادة حجمها… بما في ذلك الغذاء والإمدادات الطبية والمياه النظيفة”.

وأضاف: “على إسرائيل ضمان وصول كل هذه المساعدات إلى الفلسطينيين في غزة دون تأخير”.

وتحفظت الولايات المتحدة على سلوك إسرائيل في الحرب في غزة وخطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمضي باجتياح مدينة رفح بجنوب غزة حيث يتكدس 1.5 مليون شخص معظمهم نازحون من الشمال يقيمون في مخيمات مؤقتة.

وقال بايدن إن الحزمة: “تزيد بشكل كبير من المساعدات الإنسانية التي نرسلها إلى سكان غزة الأبرياء الذين يعانون بشدة”.

وتابع: “إنهم يعانون من عواقب هذه الحرب التي بدأتها حماس، ونحن نعمل بجد منذ أشهر لتوصيل أكبر قدر ممكن من المساعدات لغزة”.

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

مطالبة أممية بتحقيق دولي حول مقابر غزة الجماعية

Avatar

Published

on

تحذير لـ”الذرية الدولية” من “النووي الإيراني”… وعقوبات أميركية على طهران
دخلت حرب غزة يومها الـ200 أمس بلا أيّ بوادر تهدئة تلوح في الأفق، بل تتزايد المخاوف من اجتياح إسرائيلي لرفح في أي لحظة، بينما طالب مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بتحقيق دولي في المقابر الجماعية التي عُثر عليها في مجمّع الشفاء ومجمّع ناصر في القطاع. ووصف المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك الدمار الذي لحق بمجمّع الشفاء، وهو أكبر مستشفى في غزة، وبمجمّع ناصر الطبي في خان يونس، ثاني المراكز الاستشفائية الكبيرة في القطاع، بأنه «مروّع»، مشدّداً في بيان على الحاجة إلى «تحقيقات مستقلّة وفعّالة وشفّافة» في هذه الوفيات.

واعتبر تورك أنّه «نظراً لسيادة مناخ الإفلات من العقاب، لا بدّ من إشراك محقّقين دوليين في هذا المسار»، مؤكداً أن «قتل مدنيين ومعتقلين وأفراد آخرين هم «خارج ساحة المعركة» هو جريمة حرب»، في حين أفاد مسؤولون في غزة عن انتشال 283 جثّة من بين أنقاض مستشفى ناصر، وتسعى المفوضية السامية للأمم المتحدة إلى التحقّق من العدد.

في المقابل، نفى الجيش الإسرائيلي الاتهامات الموجّهة لقواته بدفن مئات الجثث في إحدى باحات مستشفى ناصر، مدّعياً أن «لا أساس لها من الصحة»، مع إقراره بفحصه للجثامين التي كانت مدفونة هناك في إطار «الجهود المبذولة لتحديد مكان الرهائن والمفقودين»، لافتاً إلى أن «الجثث التي فُحصت والتي لا تعود للرهائن الإسرائيليين أُعيدت إلى مكانها».

ميدانيّاً، أعلن الجيش الإسرائيلي قصف عدّة مواقع لعناصر «حماس» في جنوب القطاع، لافتاً إلى أن طائراته أغارت ليل الإثنين – الثلثاء على «حوالى 25 هدفاً»، من بينها مراكز مراقبة عسكرية، فيما كشف أيضاً أن إسرائيل أمرت بعمليات إخلاء جديدة في منطقة بيت لاهيا في شمال القطاع، واصفاً إيّاها بأنها «منطقة قتال خطرة».

من ناحيته، قال الناطق باسم «كتائب القسّام»، الجناح العسكري لـ»حماس»، أبو عبيدة، إنّه «بعد 200 يوم من معركة «طوفان الأقصى» لا يزال العدو المجرم يُحاول لملمة صورته». واعتبر أن «العدوّ لا يزال عالقاً في رمال غزة»، مؤكداً أنه «لن يحصد إلّا الخزي والهزيمة».

ديبلوماسيّاً، أوضحت الخارجية القطرية أن المكتب السياسي لـ»حماس» سيبقى قائماً في الدوحة طالما أن وجوده «مفيد وإيجابي» لجهود الوساطة، مكرّرةً موقف بلادها أن الدوحة ملتزمة بالوساطة، ولكنّها في «مرحلة إعادة تقييم»، في وقت دانت فيه «حماس» تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، حمّل خلالها الحركة مسؤولية «تعطيل» التوصّل إلى اتفاق من شأنه أن يؤدّي إلى وقف القتال وإطلاق سراح الرهائن.

توازياً، شدّد البيت الأبيض على أن الولايات المتحدة تُريد «رؤية تقدّم فعلي» داخل وكالة «الأونروا» قبل أن تُقرّر استئناف تمويلها، بينما حضّ مفوّض الاتحاد الأوروبي المسؤول عن إدارة الأزمات يانيز لينارسيتش المانحين الدوليين على تمويل «الأونروا» بعدما خلص تقرير مستقلّ إلى أن إسرائيل لم تُقدّم أدلّة على أن مئات من موظّفي الوكالة أعضاء في مجموعات «إرهابية».

إيرانيّاً، حذّر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال زيارته باكستان، من أنه إذا هاجمت إسرائيل الأراضي الإيرانية فإنّ «الظروف» ستتغيّر تماماً، مهدّداً بأنّه «لن يتبقى شيء من الكيان الإسرائيلي إذا هاجم الأراضي الإيرانية»، في وقت فرضت فيه الولايات المتحدة رزمة عقوبات جديدة على الجمهورية الإسلامية تستهدف «شركتَين و4 أفراد ضالعين في هجمات سيبرانية خبيثة» نُفّذت «ضدّ شركات وكيانات حكومية أميركية».

وأوضحت الخزانة الأميركية أن هذه الهجمات نُفّذت «باسم القيادة السيبرانية – الإلكترونية للحرس الثوري الإسلامي في إيران»، فيما كان لافتاً بالأمس تحذير مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي من أنّه أمام إيران «أسابيع وليس أشهراً» للحصول على ما يكفي من اليورانيوم المخصّب لتطوير قنبلة نووية. لكنّه أوضح أن «هذا لا يعني أن إيران تمتلك أو ستمتلك سلاحاً نوويّاً في تلك الفترة الزمنية».

وفي أميركا، اعتُقل أكثر من 130 شخصاً خلال احتجاجات مؤيّدة للفلسطينيين في حرم جامعة نيويورك، لكن أُخلي سبيلهم بعد صدور استنابات قضائية بحقهم، فيما تتسارع وتيرة التحرّكات الاحتجاجية كذلك في جامعتَي ييل وكولومبيا وغيرها من الكليات.

 

نداء الوطن

Continue Reading