Connect with us

أخبار الشرق الأوسط

إسرائيل تستعين بخبراء أميركيّين وتغتال قياديّين “حمساويّين”

Avatar

Published

on

بدأ «العدّ التنازلي» لشنّ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية داخل قطاع غزة، خصوصاً بعد تنفيذه ليل الأربعاء – الخميس عملية توغل «محدّدة الأهداف» في شمال القطاع استخدم فيها رتلاً من الدبابات وقوّة من المشاة وضرب خلالها «خلايا» و»بنى تحتية» و»منصّات إطلاق صواريخ مضادة للدبابات» قبل أن ينسحب، وذلك «في إطار التحضيرات للمراحل المقبلة من القتال»، وتالياً تمهيداً لعملية أوسع نطاقاً في المستقبل القريب، في وقت كشف فيه الجيش الإسرائيلي أيضاً أن خبراء عسكريين أميركيين لهم تجربة في حرب المدن في العراق وصلوا إلى الدولة العبرية لنقل خبراتهم إليها.
Follow us on Twitter
في الموازاة، أعلن الجيش الإسرائيلي تصفية 4 قياديين في حركة «حماس» خلال غارات جوية على قطاع غزة. وأوضح المتحدّث باسم الجيش أفيخاي أدرعي أن 3 قادة في كتيبة «الدرج والتفاح» التابعة لـ»حماس»، لقوا حتفهم في غارة جوية، مشيراً إلى أنهم «قائد الكتيبة رأفت عباس، ونائبه إبراهيم جذبة، وقائد المساعدات الحربية والإدارية طارق معروف». وكان أدرعي قد تحدّث سابقاً عن اغتيال «نائب قائد مديرية المخابرات» في «حماس» شادي بارود، في حين استهدفت «كتائب القسام» بلدات ومدناً إسرائيلية، بينها تل أبيب، برشقات صاروخية عدّة.
نداء الوطن
وبينما أصدرت وزارة الصحة التابعة لـ»حماس» في غزة وثيقة من 212 صفحة تضمّ أسماء وأرقام بطاقات هوية أكثر من 7 آلاف فلسطيني لقوا حتفهم في القصف الإسرائيلي، اعتبر البيت الأبيض في بيان أن أعداد الضحايا المدنيين في غزة ليست قريبة من الأرقام التي تخرج من هناك، مشيراً إلى أنّه على الرغم من أن هناك ضحايا مدنيين في غزة، لكن ينبغي عدم الاعتماد على أرقام «حماس»، في وقت اتفق فيه قادة الاتحاد الأوروبي خلال قمّتهم في بروكسل على الدعوة إلى «وصول المساعدات الإنسانية بشكل متواصل وسريع وآمن وبلا عوائق، إلى كلّ من يحتاجون إليها عبر كلّ الوسائل الضرورية، بما فيها الممرّات الإنسانية والهدنات للحاجات الإنسانية».

توازياً، ذكرت «حماس» أن رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية بحث هاتفيّاً مع رئيس المخابرات المصرية عباس كامل، آخر التطوّرات في القطاع، مشيرةً إلى أن هنية بحث مع كامل أيضاً «الجهود التي تبذلها مصر لضمان وقف إطلاق النار في غزة وإدخال الاحتياجات العاجلة للشعب الفلسطيني». وبعدما أشارت وزارة الخارجية الروسية إلى «وجود ممثلين» لـ»حماس» في موسكو، فضلاً عن نائب وزير الخارجية الإيراني علي باقري، دعت الدولة العبرية روسيا إلى طرد الوفد الحمساوي فوراً، معتبرةً أن دعوتهم «خطوة فاحشة تُعطي دعماً للإرهاب».

وكشف مصدر ديبلوماسي روسي لوكالات أنباء محلّية أن اللقاء مع وفد «حماس» برئاسة موسى أبو مرزوق، تمحور حول الرهائن الذين احتجزتهم الحركة، وبينهم أجانب، بينما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن حكومة بنيامين نتنياهو أبلغت الوسطاء بأنّها مستعدّة لدفع ثمن مقابل استعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين.

أمميّاً، توقّع ديبلوماسيون أن تصوّت الجمعية العمومية للأمم المتحدة اليوم على مشروع قرار قدّمته المجموعة العربية للمطالبة بـ»وقف فوري لإطلاق النار» في غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية من دون عوائق إلى أكثر من مليونَين من المدنيين الفلسطينيين المُحاصرين في القطاع، في وقت باشرت فيه الدول العشر غير الدائمة العضوية في مجلس الأمن العمل على إعداد مشروع قرار «وسطي» للتعامل مع الحرب بعدما أخفق المجلس في اتخاذ قرار لغاية اللحظة بسبب الخلافات المستحكمة بين الولايات المتحدة وحلفائها من جهة وروسيا والصين من جهة أخرى.

وفي الضفة الغربية، شنّت القوات الإسرائيلية ليل الأربعاء – الخميس حملة اعتقالات واسعة طالت 94 فلسطينيّاً، بينهم 7 سيدات. وشملت الحملة حي الشيخ جراح في القدس وبلدة بدو في المدينة، كما شملت أحياء في رام الله وبيت لحم وجنين ونابلس والخليل وسلفيت. وارتفع بذلك عدد المعتقلين في الضفة منذ بداية الحرب إلى أكثر من 1460 معتقلاً، وفق هيئة الأسرى ونادي الأسير.

وبينما تنهمر «الرسائل» الصاروخية والمسيّرة على القواعد الأميركية في المنطقة، كشف البنتاغون أن القوات الأميركية تعرّضت لهجمات من قِبل «أذرع إيران» 12 مرّة على الأقلّ في العراق و4 مرّات في سوريا الأسبوع الماضي، مشيراً إلى نشره 900 جندي في الشرق الأوسط، بينهم متخصّصون في أنظمة الدفاع الجوي. ولفت إلى أنه يُخطّط لتقديم 2 من أنظمة الدفاع الجوي الأميركية إلى إسرائيل لتعزيز قدراتها وحماية مواطنيها. بالتوازي، أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن أوصل «رسالة مباشرة» إلى المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، للتحذير من استهداف الجنود الأميركيين في المنطقة.

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

صور فضائية لـ”الخيام البيضاء”.. مؤشر آخر على اقتراب هجوم رفح

Avatar

Published

on

أظهرت لقطات متداولة على منصات التواصل الاجتماعي صفوفا من الخيام البيضاء مربعة الشكل في مدينة خانيونس، التي تبعد عن رفح نحو 5 كيلو مترات إلى الجنوب من قطاع غزة.

ورغم أن وكالات الأنباء لم تتمكن من التحقق من صحة اللقطات، فإن “رويترز” حصلت على صور من شركة “ماكسار تكنولوجيز” الأميركية المتخصصة في التصوير عبر الأقمار الاصطناعية، تظهر مخيمات على أرض في خانيونس كانت خالية قبل أسابيع.

ويعتقد أن هذه الخيم نصبها الجيش الإسرائيلي، لنقل سكان رفح إليها قبل هجومه المتوقع على المدينة الواقعة في أقصى جنوب غزة.

Follow us on Twitter

والأربعاء قال مسؤول كبير بوزارة الدفاع الإسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي يستعد لإجلاء المدنيين الفلسطينيين من رفح ومهاجمة معاقل حركة حماس في المدينة، رغم التحذيرات الدولية من كارثة إنسانية.
وذكر متحدث باسم حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن إسرائيل “ستمضي قدما” في عملية برية في رفح، لكنه لم يحدد جدولا زمنيا.

وأشار المسؤول بوزارة الدفاع إلى أن الوزارة اشترت 40 ألف خيمة، تتسع الواحدة منها ما بين 10 و12 شخصا، للفلسطينيين الذين سيتم نقلهم من رفح.

وقال مصدر بالحكومة الإسرائيلية إن مجلس وزراء الحرب الذي يرأسه بنيامين نتنياهو، يعتزم الاجتماع خلال الأسبوعين المقبلين للموافقة على إجلاء المدنيين في عملية من المتوقع أن تستغرق نحو شهر.

وذكر المسؤول الدفاعي الذي طلب عدم كشف هويته، أن الجيش قد يبدأ العمل على الفور لكنه ينتظر الضوء الأخضر من نتنياهو.

ويلوذ برفح المتاخمة للحدود المصرية أكثر من مليون فلسطيني، نزحوا بسبب الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ نصف عام عبر بقية قطاع غزة، ويقولون إن احتمال النزوح مرة أخرى يثير رعبهم.

وتقول إسرائيل التي شنت حربها للقضاء على حماس، إن رفح بها 4 كتائب قتالية كاملة تابعة للحركة، وتعتقد أن تلك الكتائب تلقت تعزيزات من آلاف المقاتلين المنسحبين من مناطق أخرى.

 

سكاي نيوز

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

بايدن: التزامي تجاه إسرائيل لا يتزعزع

Avatar

Published

on

أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، أن التزامه تجاه إسرائيل لا يتزعزع، مشيرا إلى أن “أمن إسرائيل مهم للغاية”.

وقال بايدن بعد التوقيع على حزمة مساعدات عسكرية ضخمة لإسرائيل وأوكرانيا تتضمن أيضا مليار دولار مخصصة للمساعدات الإنسانية لغزة: “نقف في وجهة الديكتاتوريات ونحدد السياسات وهذا ما أجمع عليه الحزبان. التاريخ سيتذكر هذه اللحظة التي أجمع فيها الأميركيون على كلمة واحدة”.

وطالب الرئيس الأميركي (81 عاما) إسرائيل بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية على الفور إلى سكان غزة فيما تقاتل الدولة العبرية حركة حماس في القطاع الفلسطيني.

Follow us on Twitter
وأوضح: “سنقوم على الفور بتأمين هذه المساعدات وزيادة حجمها… بما في ذلك الغذاء والإمدادات الطبية والمياه النظيفة”.

وأضاف: “على إسرائيل ضمان وصول كل هذه المساعدات إلى الفلسطينيين في غزة دون تأخير”.

وتحفظت الولايات المتحدة على سلوك إسرائيل في الحرب في غزة وخطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمضي باجتياح مدينة رفح بجنوب غزة حيث يتكدس 1.5 مليون شخص معظمهم نازحون من الشمال يقيمون في مخيمات مؤقتة.

وقال بايدن إن الحزمة: “تزيد بشكل كبير من المساعدات الإنسانية التي نرسلها إلى سكان غزة الأبرياء الذين يعانون بشدة”.

وتابع: “إنهم يعانون من عواقب هذه الحرب التي بدأتها حماس، ونحن نعمل بجد منذ أشهر لتوصيل أكبر قدر ممكن من المساعدات لغزة”.

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

مطالبة أممية بتحقيق دولي حول مقابر غزة الجماعية

Avatar

Published

on

تحذير لـ”الذرية الدولية” من “النووي الإيراني”… وعقوبات أميركية على طهران
دخلت حرب غزة يومها الـ200 أمس بلا أيّ بوادر تهدئة تلوح في الأفق، بل تتزايد المخاوف من اجتياح إسرائيلي لرفح في أي لحظة، بينما طالب مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بتحقيق دولي في المقابر الجماعية التي عُثر عليها في مجمّع الشفاء ومجمّع ناصر في القطاع. ووصف المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك الدمار الذي لحق بمجمّع الشفاء، وهو أكبر مستشفى في غزة، وبمجمّع ناصر الطبي في خان يونس، ثاني المراكز الاستشفائية الكبيرة في القطاع، بأنه «مروّع»، مشدّداً في بيان على الحاجة إلى «تحقيقات مستقلّة وفعّالة وشفّافة» في هذه الوفيات.

واعتبر تورك أنّه «نظراً لسيادة مناخ الإفلات من العقاب، لا بدّ من إشراك محقّقين دوليين في هذا المسار»، مؤكداً أن «قتل مدنيين ومعتقلين وأفراد آخرين هم «خارج ساحة المعركة» هو جريمة حرب»، في حين أفاد مسؤولون في غزة عن انتشال 283 جثّة من بين أنقاض مستشفى ناصر، وتسعى المفوضية السامية للأمم المتحدة إلى التحقّق من العدد.

في المقابل، نفى الجيش الإسرائيلي الاتهامات الموجّهة لقواته بدفن مئات الجثث في إحدى باحات مستشفى ناصر، مدّعياً أن «لا أساس لها من الصحة»، مع إقراره بفحصه للجثامين التي كانت مدفونة هناك في إطار «الجهود المبذولة لتحديد مكان الرهائن والمفقودين»، لافتاً إلى أن «الجثث التي فُحصت والتي لا تعود للرهائن الإسرائيليين أُعيدت إلى مكانها».

ميدانيّاً، أعلن الجيش الإسرائيلي قصف عدّة مواقع لعناصر «حماس» في جنوب القطاع، لافتاً إلى أن طائراته أغارت ليل الإثنين – الثلثاء على «حوالى 25 هدفاً»، من بينها مراكز مراقبة عسكرية، فيما كشف أيضاً أن إسرائيل أمرت بعمليات إخلاء جديدة في منطقة بيت لاهيا في شمال القطاع، واصفاً إيّاها بأنها «منطقة قتال خطرة».

من ناحيته، قال الناطق باسم «كتائب القسّام»، الجناح العسكري لـ»حماس»، أبو عبيدة، إنّه «بعد 200 يوم من معركة «طوفان الأقصى» لا يزال العدو المجرم يُحاول لملمة صورته». واعتبر أن «العدوّ لا يزال عالقاً في رمال غزة»، مؤكداً أنه «لن يحصد إلّا الخزي والهزيمة».

ديبلوماسيّاً، أوضحت الخارجية القطرية أن المكتب السياسي لـ»حماس» سيبقى قائماً في الدوحة طالما أن وجوده «مفيد وإيجابي» لجهود الوساطة، مكرّرةً موقف بلادها أن الدوحة ملتزمة بالوساطة، ولكنّها في «مرحلة إعادة تقييم»، في وقت دانت فيه «حماس» تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، حمّل خلالها الحركة مسؤولية «تعطيل» التوصّل إلى اتفاق من شأنه أن يؤدّي إلى وقف القتال وإطلاق سراح الرهائن.

توازياً، شدّد البيت الأبيض على أن الولايات المتحدة تُريد «رؤية تقدّم فعلي» داخل وكالة «الأونروا» قبل أن تُقرّر استئناف تمويلها، بينما حضّ مفوّض الاتحاد الأوروبي المسؤول عن إدارة الأزمات يانيز لينارسيتش المانحين الدوليين على تمويل «الأونروا» بعدما خلص تقرير مستقلّ إلى أن إسرائيل لم تُقدّم أدلّة على أن مئات من موظّفي الوكالة أعضاء في مجموعات «إرهابية».

إيرانيّاً، حذّر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال زيارته باكستان، من أنه إذا هاجمت إسرائيل الأراضي الإيرانية فإنّ «الظروف» ستتغيّر تماماً، مهدّداً بأنّه «لن يتبقى شيء من الكيان الإسرائيلي إذا هاجم الأراضي الإيرانية»، في وقت فرضت فيه الولايات المتحدة رزمة عقوبات جديدة على الجمهورية الإسلامية تستهدف «شركتَين و4 أفراد ضالعين في هجمات سيبرانية خبيثة» نُفّذت «ضدّ شركات وكيانات حكومية أميركية».

وأوضحت الخزانة الأميركية أن هذه الهجمات نُفّذت «باسم القيادة السيبرانية – الإلكترونية للحرس الثوري الإسلامي في إيران»، فيما كان لافتاً بالأمس تحذير مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي من أنّه أمام إيران «أسابيع وليس أشهراً» للحصول على ما يكفي من اليورانيوم المخصّب لتطوير قنبلة نووية. لكنّه أوضح أن «هذا لا يعني أن إيران تمتلك أو ستمتلك سلاحاً نوويّاً في تلك الفترة الزمنية».

وفي أميركا، اعتُقل أكثر من 130 شخصاً خلال احتجاجات مؤيّدة للفلسطينيين في حرم جامعة نيويورك، لكن أُخلي سبيلهم بعد صدور استنابات قضائية بحقهم، فيما تتسارع وتيرة التحرّكات الاحتجاجية كذلك في جامعتَي ييل وكولومبيا وغيرها من الكليات.

 

نداء الوطن

Continue Reading