Connect with us

أخبار مباشرة

أسعار السيارات ستصبح مع انطلاق العمل بالدولار الجمركي الجديد “خيالية”

Avatar

Published

on

نقيب أصحاب السيارات المستعملة في لبنان: “اعتماد الدولار الجمركي وفق منصة صيرفة لن يكون من شأنه اقفال مزيد من المعارض في البلاد وحسب، إنّما سيقضي على ما تبقى من معارض فيها”

على طرقات لبنان، لم يعد المشهد كما كان سابقا أي قبل العام 2019، حيث كانت السيارات الفارهة وتلك “موديل السنة” هي سيّدة المشهد، فلطالما سعى اللّبناني الى امتلاك سيارة حديثة فيها كلّ أنواع الرفاهية.

اليوم اختلف المشهد، السيارات الحديثة قليلة ونادرة، أمّا السيارات الفارهة وخصوصا الرباعية الدفع فقد تقلصّ اقتناؤها الى حد بعيد.


تابع أخبارنا عبر ‘Twitter’


أسباب هذه الظاهرة عديدة، منها الوضع الاقتصادي، وعدم إعطاء المصارف قروضا تسهّل شراء السيارات، ارتفاع الدولار الجمركيّ الذي رفع سعر السيارات على التاجر فالمواطن، وغيرها…

وبنظرة على الجدول المرفق، يتّضح أنّ أسعار السيارات ستصبح مع انطلاق العمل بالدولار الجمركي الجديد “خيالية”، وهو ما يؤّشر الى أنّ قطاع السيارات في لبنان الى تأزّم متزايد.

“إبادة جماعية”

انطلاقا من هذا الواقع، يؤكد نقيب أصحاب السيارات المستعملة في لبنان وليد فرنسيس لـ “المركزية” أنّ اعتماد الدولار الجمركي وفق منصة صيرفة لن يكون من شأنه اقفال مزيد من المعارض في البلاد وحسب، إنّما سيقضي على ما تبقى من معارض فيها، وستقفل جميعها بلا أدنى شك.

فعليا، انطلاق العمل بسعر الدولار الجمركي الجديد (بعد 12 الحالي) وفق سعر صيرفة، أو 60 ألف ليرة أو حتى 45 ألف ليرة يعني أنّ التجار غير قادرين على الشحن بعد اليوم، وهو ما يصفه فرنسيس “بالإبادة الجماعية للقطاع”.

الى الأرقام الخيالية التي سيتكبّدها التاجر، يرى فرنسيس أنّ رفع الدولار الجمركيّ من الـ 15 ألف ليرة الى الـ 90 ألفا بضربة واحدة، يعني عمليا خلق فوارق شاسعة بأسعار السيارات بين تاجر أدخل سيارة على سعر الدولار الجمركي 15 ألف ليرة وآخر أدخلها بعد أسبوع على سعر صيرفة، وهذه الفروقات بحسب فرنسيس تصل الى حدود الـ 40 ألف دولار “فريش”، فكيف سيمكن المعرض من البيع بهذه الحالة؟ الجواب: عليه الانتظار لأكثر من عام ونصف العام ليتمكن من تصريف سياراته.

20 في المئة من ايرادات خزينة الدولة هي من السيارات المستعملة، و20 في المئة من القطاعات المرتبطة بها “كالأكسسوار”، وقطع السيارات، والدواليب، والزيوت يلفت فرنسيس، ويجزم “إذا كان هدف هذه السياسات تغذية خزينة الدولة، فهذه نظرية خاطئة، لأنّ أحدا من المعارض لن يستورد بعد الآن، ما سيعني مدخولا “صفر” من قطاع السيارات والقطاعات التي تدور بفلكه”.

ويسأل “عندها كيف ستتمكن الدولة من تغطية أجور القطاع العام ورواتبه؟ في حين أنها اليوم، ووفق الرسوم المعتمدة حاليا متعثّرة، فكيف الحال لو توقفنا عن الاستيراد؟!

الى دبي درّ

ومع انطلاق العمل بالجدول الجديد، يؤكد فرنسيس أنّ السيارات التي ستصل الى مرفأ بيروت في القابل من الأيام سيتمّ شحنها مباشرة الى دبي، حيث لا يتعدّى رسم جمرك السيارات هناك الـ 5 في المئة من قيمة السيارة. فيما يحتاج تسديد رسوم سيارة في لبنان الى “فان” لشحن الأموال، لأن الدفع بالشيك لم يعد مقبولا، والانتظار نهارا كاملا كي يتم الانتهاء من فتح الكراتين وعدّ الأموال بداخلها!

“غشّ واحتيال”

وبعملية حسابية بسيطة، يمكن مقارنة فارق الأسعار بين البلدان المجاورة ولبنان.

اذ يدفع التاجر/ المستهلك في لبنان حوالى 55 في المئة من ثمن السيارة رسوما، منها 5 في المئة قانونية، وهو رسم تمّ الاتفاق عليه مع الاتحاد الأوروبيّ وفق معاهدة “باريس 2″، إضافة الى 45 في المئة، كرسم غير قانونيّ، فرضته الدولة بطريقة ملتوية، وتستوفيه بوصل منفرد تحت اسم “استهلاك داخل”، وبهذا تكون الدولة قد احتالت على مدى أكثر من 30 عاما على الاتحاد الأوروبي والتاجر والمستهلك”، يقول فرنسيس، الذي يشدد على ضرورة الغاء “رسم الاستهلاك” هذا، اضافة الى رسم الـ11 في المئة TVA، و6 في المئة رسوم تسجيل… من هنا، يقول فرنسيس لا يمكن معاملتنا كسائر القطاعات التي ضرائبها لا تتعدّى الـ 5 في المئة.

تصعيد “الأسبوع المقبل”

ويؤكد فرنسيس أنهم في صدد التصعيد الأسبوع المقبل، “سيكون لنا تحركات احتجاجية مطلع الأسبوع، لأننا لن نقبل بتهجيرنا بسبب سياساتهم الخاطئة، عبر سعيهم المستمر لإفقار المواطنين وتجويعهم”.

 

سمر الخوري – المركزية

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

خلافات الحكومة الإسرائيليّة حول غزة تخرج إلى العلن… صدامات بين وزراء وتحدّي غالانت لنتنياهو قد لا يكون الأخير

Avatar

Published

on

خرجت انقسامات في الحكومة الإسرائيلية حول الحرب في #غزة للعلن هذا الأسبوع بعد أن طالب وزير الدفاع يوآف غالانت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتقديم استراتيجية واضحة مع عودة الجيش لمحاربة مسلحي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في مناطق كان قد أعلن قبل أشهر أنه أخرجهم بالفعل منها.

Follow us on Twitter
وتعكس تصريحات غالانت، الذي قال إنه لن يوافق على تشكيل حكومة عسكرية تدير القطاع، القلق المتزايد في أروقة المؤسسة الأمنية من افتقار نتنياهو لرؤية محددة حول من سيدير القطاع بعد الحرب.
وأبرزت تصريحاته كذلك الانقسام الحاد بين الجنرالين السابقين عضوي مجلس الحرب الإسرائيلي المنتميين إلى تيار الوسط، بيني غانتس وجادي أيزنكوت، اللذين أيدا دعوة غالانت، وبين الأحزاب الدينية القومية اليمينية المتشددة بقيادة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن الوطني إيتمار بن غفير التي أدانت التعليقات.
وكتبت صحيفة يسرائيل هيوم اليمينية عنوان افتتاحية عددها الصادر أمس الخميس “هذه ليست طريقة لإدارة حرب”، مرفقة بصورة لنتنياهو وغالانت ينظران في اتجاهين مختلفين.
وباستثناء تفكيك حركة حماس وإعادة نحو 130 رهينة لا يزالون محتجزين لدى الحركة، لم يحدد نتنياهو أي هدف استراتيجي واضح لإنهاء الحملة العسكرية التي أسفرت عن مقتل أكثر من 35 ألف فلسطيني وتسببت في عزلة دولية متزايدة لإسرائيل.
ورفض نتنياهو، بدعم من بن غفير وسموتريتش، وكلاهما قريب من حركة الاستيطان في الضفة الغربية، أي مشاركة للسلطة الفلسطينية في إدارة قطاع غزة بعد الحرب.
وتأسست السلطة الفلسطينية قبل ثلاثة عقود بموجب اتفاقيات أوسلو المؤقتة للسلام، وينظر إليها دوليا باعتبارها الجهة الفلسطينية الحاكمة الأكثر شرعية.
ويتمسك نتنياهو، الذي يكافح من أجل الحفاظ على الائتلاف الحاكم الذي تتزايد الانقسامات في صفوفه، حتى الآن بتعهده بتحقيق النصر الكامل على حركة حماس.
وذكر في مقابلة مع قناة سي.إن.بي.ٍسي، يوم الأربعاء، أن قطاع غزة يمكن إدارته بعد ذلك بواسطة “إدارة مدنية غير تابعة لحماس مع مسؤولية عسكرية إسرائيلية، مسؤولية عسكرية شاملة”.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن من المحتمل الاستعانة بزعماء عشائر فلسطينيين أو شخصيات أخرى من المجتمع المدني لملء الفراغ، ولكن لا يوجد ما يدل على تحديد أي زعماء، قادرين أو راغبين في أن يحلوا محل حركة حماس، كذلك لم تعرض أي دولة عربية صديقة المساعدة.
وقال يوسي ميكيلبيرغ، الزميل المشارك في برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تشاتام هاوس “الخيارات بالنسبة لإسرائيل هي إما أن ينهوا الحرب وينسحبوا، إما أن يشكلوا حكومة عسكرية لإدارة كل شيء هناك، وأن يسيطروا على المنطقة بأكملها لفترة من الوقت لا أحد يعرف نهايتها، لأنه بمجرد أن يغادروا منطقة ما، ستظهر حماس مجددا”.
حرب عصابات
يعكس رفض غالانت التفكير في أي شكل من أشكال الحكم العسكري الدائم التكاليف المادية والسياسية لعملية من شأنها إنهاك الجيش والاقتصاد بشدة، الأمر الذي يحيي في الأذهان ذكريات الاحتلال الإسرائيلي الذي امتد سنوات لجنوب لبنان بعد حرب 1982.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت، أكثر صحيفة إسرائيلية انتشارا، عن تقييم سري للمؤسسة الدفاعية، اليوم الجمعة، أن تكلفة الإبقاء على حكومة عسكرية في قطاع غزة تقدر بنحو 20 مليار شيقل (5.43 مليارات دولار) سنويا بالإضافة إلى تكاليف إعادة الإعمار.
وأضافت الصحيفة أن الاحتياجات من القوات إضافية ستسحب القوات بعيدا عن الحدود الشمالية مع لبنان وعن وسط إسرائيل أيضا وتعني زيادة حادة في خدمة الاحتياط.
وقال ميخائيل ميلشتاين، ضابط المخابرات السابق وأحد أبرز الخبراء الإسرائيليين في شؤون حماس، إن السيطرة الكاملة على غزة ستتطلب على الأرجح أربع كتائب أو نحو 50 ألف جندي.
وفي حين قُتل الآلاف من مقاتلي حماس في الحملة ويقول قادة إسرائيليون إن أغلب الكتائب المنظمة في الحركة تفككت، ظهرت مجموعات أصغر حجما في مناطق غادرها الجيش في مراحل مبكرة من الحرب.
وقال ميلشتاين “إنها منظمة مرنة للغاية ويمكنها التأقلم بسرعة كبيرة… لقد اعتمدوا أنماطا جديدة من حرب العصابات”.
وظهرت التكلفة المتوقعة لطول أمد الصراع يوم الأربعاء حينما قتلت دبابة إسرائيلية خمسة جنود إسرائيليين “بنيران صديقة”، وذلك في أثناء خوض القوات معارك ضارية في منطقة جباليا شمالي مدينة غزة، وهي منطقة قال الجيش الإسرائيلي في كانون الثاني إنه فكك الهيكل العسكري لحماس فيها بعد قتال استمر أسابيع.
وذكر في ذلك الوقت أن المسلحين ما زالوا موجودين في جباليا لكنهم يعملون “بدون هيكل وبدون قادة”.
وقال الجيش، اليوم الجمعة، إنه ينفذ هجوما في جباليا حيث تقاتل القوات في وسط المدينة، مشيرا إلى مقتل أكثر من 60 مسلحا والعثور على عشرات الصواريخ بعيدة المدى.
وقال الأميرال دانيال هاغاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن مهمة الجيش هي “تفكيك هذه الأماكن التي تعود إليها حماس وتحاول إعادة تنظيم نفسها”. لكنه ذكر أن أي سؤال عن حكومة بديلة لحماس سيكون مسألة يتم البت فيها على الصعيد السياسي.
وعلى الرغم من أن أغلب استطلاعات الرأي تظهر أن الإسرائيليين ما زالوا يدعمون الحرب بوجه عام لكن هذا التأييد يتناقص إذ يمنح مزيد منهم الأولوية إلى إعادة الرهائن وليس القضاء على حماس.
وهناك بعض الانقسامات الاجتماعية الأوسع المرجح أن تنفجر مثل خلاف قائم منذ فترة طويلة يتعلق بتجنيد طلاب المعاهد الدينية المتزمتين في الجيش، وهو تحرك يدعمه غانتس وحلفاؤه، بالإضافة إلى كثير من العلمانيين الإسرائيليين، لكن الأحزاب الدينية تعارضه بشراسة.
واستطاع نتنياهو حتى الآن تفادي انسحاب أي من الطرفين، وهو أمر من شأنه أن يؤدي لانهيار الحكومة.
لكن غالانت يدخل في صدامات بشكل متكرر مع سموتريتش وبن غفير وتحديه الأحدث لرئيس الوزراء قد لا يكون الأخير. وقاد غالانت بالفعل تمردا على نتنياهو داخل الحكومة بشأن خطط تقليص سلطات القضاة العام الماضي.
Continue Reading

أخبار مباشرة

معمّم يقتل مواطناً بسلاح حربي أمام مسجد قبيل صلاة الجمعة!!!!

Avatar

Published

on

قتله قرب المسجد قبل صلاة الجمعة بسبب ركن سيّارة في منطقة البياضة

تمكّنت عناصر من فرع  المعلومات وبناء على إشارة النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان من القبض على المدعو شكيب . ب، في منطقة الأولي، بعد فراره من منطقة #البياضة قضاء #صور  بعدما  أطلق النار من “كلاشنيكوف” ضبط في سيّارته على المدعوّ عبد الرضا. ف فأرداه بالقرب من مسجد في منطقة البياضة قبل صلاة الجمعة، بعدما تلاسن معه على خلفيّة ركن السيّارة.

وتم توقيفه وأودع القضاء المختصّ لإجراء المقتضى.
Continue Reading

أخبار مباشرة

عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا (صور في الداخل)

Avatar

Published

on

تاريخ ١٦ /٥ /٢٠٢٤، نفذت وحدة من الجيش تؤازرها دورية من مديرية المخابرات عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا – الهنغار، حيث حصل تبادل لإطلاق النار أدى إلى مقتل أحد المطلوبين وجرح آخر. كما أوقفت ٣٧ شخصًا يعملون في ترويج المخدرات في مدينة بيروت ومناطق أخرى، وضبطت كمية كبيرة من مادة الكوكايين وحشيشة الكيف وحبوب السيلفيا، بالإضافة إلى أسلحة حربية وذخائر. سُلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.

Follow us on Twitter

ونتيجة التدابير الأمنية التي اتخذتها وحدات الجيش في مختلف المناطق اللبنانية خلال شهر نيسان ٢٠٢٤، أُوقف ٤٧٤ شخصًا من جنسيات مختلفة لتورّطهم في جرائم وجنح متعدّدة، منها الاتجار بالمخدرات والقيام بأعمال سرقة وتهريب وحيازة أسلحة وممنوعات، والتجول داخل الأراضي اللبنانية من دون إقامات شرعية، وقيادة سيارات ودرّاجات نارية من دون أوراق قانونية. شملت المضبوطات ٧٤ سلاحًا حربيًّا من مختلف الأنواع، و٥٢ رمانة يدوية، وكميّات من الذخائر الخفيفة والمتوسطة، وعددًا من الآليات والدرّاجات النارية، بالإضافة إلى كمية من المخدرات وعدد من أجهزة الاتصال وكاميرات المراقبة وعملات مزورة. كما تم إحباط محاولات تسلل نحو ١٢٠٠ سوري عبر الحدود اللبنانية – السورية بطريقة غير شرعية. سُلّم الموقوفون مع المضبوطات إلى المراجع المختصة لإجراء اللازم.

#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy laf.page.link/d4fG

Continue Reading