سياسة
٩٠% في المئة من المسيحيين ضد “حزب الله”… وفرنجية!! – ٥ أسباب تجعل “الحزب” مأزوماً رئاسياً
منذ غادر الموفد الرئاسي الفرنسي جان – إيف لودريان لبنان السبت الماضي، إنهمك “حزب الله” بالدعوة الى حوار داخلي حول الاستحقاق الرئاسي، فبدا وكأنه وضع الرهان على المسعى الفرنسي الجديد جانباً. هل هناك معطيات تجعل دعوة “الحزب” المتجددة الى الحوار مجدية هذه المرة، بعد تجارب فاشلة على مدى عقود؟
قبل المضي في البحث عن أسباب “الحزب” الحوارية، توافرت لـ”نداء الوطن” معطيات عن خمسة أسباب تجعل الحزب مأزوماً رئاسياً، دفعته للدعوة الى “الحوار” حالياً. كما قد تأخذه الى دعوات وممارسات تعكس عمق الأزمة التي تتخطى موضوع الانتخابات الرئاسية الى واقع “الحزب” ومستقبله وسط تغييرات في لبنان وخارجه.
نورد الأسباب الخمسة، على النحو الآتي:
فرنسياً، كان “الحزب” مطمئناً الى استمرار الفرنسيين في مبادرتهم التي تقوم على المقايضة (سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية مقابل نواف سلام رئيساً للحكومة)، لكن هذا الاطمئنان تلاشى في الزيارة الاستطلاعية الاولى للودريان، ليتبيّن أنّ الجانب الفرنسي بدأ يغيّر مقاربته للملف الرئاسي في لبنان. وأتى هذا التطور في وساطة باريس نتيجة عزلتها على مستوى اللجنة الخماسية التي تضمها الى واشنطن والرياض والقاهرة والدوحة. فالدول الأربع لم تتبنّ المبادرة الفرنسية ما جعلها مكشوفة خارجياً، كما هي الحال في لبنان حيث كانت المبادرة مكشوفة داخلياً بسبب وقوف غالبية اللبنانيين ضدها.
سعودياً، ظنّ “الحزب” أنّ التقارب الايراني – السعودي الذي انطلق من اتفاق بكين في آذار الماضي سيحقق لـ”الحزب” مراده رئاسياً، لكن رياح العلاقات بين الرياض وطهران لم تجرِ كما تشتهي سفن الضاحية الجنوبية. وهذا ما أكده الرئيس نبيه بري بقوله إنّ الملف الرئاسي ليس أولوية عند السعوديين. وتلاه موقف ولي العهد الامير محمد بن سلمان، كما ورد في صحيفة “لوموند” الفرنسية خلال زيارته الاخيرة لفرنسا، ليثبت أنّ لبنان فعلاً ليس اولوية الرياض حالياً.
وأكثر من ذلك، إكتشف “حزب الله” في الجلسة الـ12 التي انعقدت في 14 حزيران الحالي لانتخاب رئيس للجمهورية، أنّ 10 نواب سنّة صوتوا لمصلحة مرشح تقاطع المعارضة جهاد ازعور، ما جعله يعتقد أنّ تأثيراً سعودياً ما أدى الى هذا التأييد السني الوازن لمرشح المعارضة.
داخلياً، فوجئ “الحزب” بنتائج استطلاع للرأي في المناطق المسيحية، أظهر له أنّ 90 في المئة من المسيحيين يقفون ضده في الموضوع الرئاسي ومحاولته فرض فرنجية رئيساً للجمهورية، متجاهلاً الاجماع المسيحي تقريباً الذي يرفض خيار “الحزب”. وتبيّن له أنّ ما تبقى من المسيحيين ونسبتهم عشرة في المئة، لا يعوّل على حيثيتهم الداخلية. فهؤلاء ينتمون الى مجموعات تؤيد “الحزب” بسبب مصالح ومنافع، كما هي حال تيار”المردة” الذي ينتمي اليه فرنجية. والى جانب “المردة”، هناك شبكة مصالح سمحت لـ”الحزب” بان يفوز بولاءات عدة، ولا سيما على المستوى المسيحي.
قائد الجيش ، سعى “حزب الله” ولا يزال الى عقد تفاهمات مع العماد جوزاف عون، لكنه فوجئ بأنّ الجنرال لم يظهر “تهافتاً” على السير قدماً بما يطرحه عليه “الحزب”، بل فهم وسطاء أنّ عون إذا اراد محاورة “الحزب” فسيفعل الأمر نفسه مع سائر الفرقاء، وبالتالي سقطت محاولات استدراج قائد الجيش الى “صفقة” بعيداً عن الأضواء، وسط إصرار الأخير على أن يكون كل شيء واضحاً منذ البداية.
شيعياً، هناك نقاش داخل “الحزب” عن جدوى اعتماد نهج لم يؤدِ الى أي نتيجة رئاسياً، فكان السؤال:”لماذا حشرنا حالنا في هذا المأزق؟” وللخروج منه يدور البحث داخل “الحزب” في تركيبة النظام اللبناني، والحصة التي يمكن أن تحصل عليها الطائفة الشيعية، مع التأكيد أنّ التغيير في النظام يجب أن يكون “الحزب” مرجعيته دون سواه. وتجرى محاولات كي تصبح مرجعية “الحزب” في تغيير النظام أمراً معلناً ليصبح جميع المعنيين بهذا الملف على بيّنة. ويستهدف هذا التفكير حركة “أمل” تحديداً، علماً أنّ أوساط “الحزب” تعتبر ان ترشيح الرئيس بري لفرنجية، قبل ان يتخذ الامين العام حسن نصرالله موقفاً من هذا الترشيح، كان “متسرعاً”. وضمن هذا التفكير هناك توجه في “الحزب” للعمل سريعاً على أخذ زمام المبادرة في البحث بتغيير النظام من دون انتظار إنتهاء ولاية الرئيس بري التي ما زالت في بداية عامها الثاني من أصل 4 سنوات. وينظر أصحاب هذا التوجه الى أنّ التغيير إذا ما حدث فهو متشعب ويشمل، الى جانب انتخاب رئيس للجمهورية، تعديلات دستورية وتعيينات وتشكيل حكومة وتوزيع حقائب وغيرها.
ومهما كانت ازمة “حزب الله” الرئاسية، يبقى الاستحقاق في قلب الأحداث. وتأكد أمس، ما ذكرته “نداء الوطن” الاسبوع الماضي عن لقاء سيجمع لودريان بمرشح تقاطع المعارضة جهاد أزعور في باريس في الأيام القليلة المقبلة. وكان أزعور في أثناء وجود لودريان في بيروت، تلقى اتصالاً من السفيرة الفرنسية آن غريو لترتيب اللقاء مع المبعوث الرئاسي.
أخبار العالم
سيول: كوريا الشمالية تطلق صاروخاً بالستياً غير محدّد
Picture Credit: AP
أطلقت كوريا الشمالية اليوم، صاروخاً بالستياً واحداً على الأقلّ، بحسب ما أعلن الجيش الكوري الجنوبي، في تجربة صاروخية جديدة تأتي في الوقت الذي يزور فيه الزعيم كيم جونغ-أون روسيا للقاء الرئيس فلاديمير بوتين، بحسب “فرانس برس”.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في سيول إنّ “كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً بالستياً غير محدّد باتجّاه بحر الشرق”، مستخدمة الاسم الكوري لبحر اليابان.
وأكّدت طوكيو بدورها التجربة الصاروخية الكورية الشمالية، لكنّها أعلنت أنّ خفر السواحل اليابانيين رصدوا إطلاق بيونغ يانغ صاروخين بالستيّين وليس صاروخاً واحداً.
من جهتها نقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن إتش كيه) عن مسؤولين حكوميين لم تسمّهم قولهم، إنّ الصاروخين سقطا على ما يبدو خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.
أطلقت كوريا الشمالية اليوم، صاروخاً بالستياً واحداً على الأقلّ، بحسب ما أعلن الجيش الكوري الجنوبي، في تجربة صاروخية جديدة تأتي في الوقت الذي يزور فيه الزعيم كيم جونغ-أون روسيا للقاء الرئيس فلاديمير بوتين، بحسب “فرانس برس”.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في سيول إنّ “كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً بالستياً غير محدّد باتجّاه بحر الشرق”، مستخدمة الاسم الكوري لبحر اليابان.
وأكّدت طوكيو بدورها التجربة الصاروخية الكورية الشمالية، لكنّها أعلنت أنّ خفر السواحل اليابانيين رصدوا إطلاق بيونغ يانغ صاروخين بالستيّين وليس صاروخاً واحداً.
من جهتها نقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن إتش كيه) عن مسؤولين حكوميين لم تسمّهم قولهم، إنّ الصاروخين سقطا على ما يبدو خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.
وتأتي هذه التجربة الصاروخية في الوقت الذي يزور فيه كيم روسيا على رأس وفد يضم كبار المسؤولين العسكريين.
المصادر:وكالات
أخبار العالم
لماذا صدمت واشنطن من صورة رجل بين انقلابيي النيجر!
صورة واسم وحيد صعق على ما يبدو الإدارة الأميركية وهي تشاهد أواخر يوليو وجوه العسكريين الذين أعلنوا الانقلاب على السلطة في النيجر، حيث استثمرت الولايات المتحدة الكثير من الجهود مع غيرها من الدول الغربية من أجل لجم القاعدة والتنظيمات المتطرفة في الساحل الافريقي.
فقد شكلت صورة العميد موسى صلاح برمو بين مدبري الانقلاب، صدمة في كواليس الإدارة الأميركية.
إذ اعتبر بارمو حليفاً للجيش الأميركي منذ ما يقرب 30 عامًا.
فقد أرسلته الولايات المتحدة قبل سنوات إلى جامعة الدفاع الوطني المرموقة في واشنطن العاصمة من أجل التدرب.
كما أن هذا الرجل العسكري دعا العديد من الضباط الأمريكيين إلى منزله مرارا لتناول العشاء.
فقد شغل لسنوات بالتسبة للأميركيين منصب المسؤول عن قوات النخبة الحاسمة في وقف تدفق مقاتلي القاعدة وداعش عبر غرب إفريقيا.، بحسب ما نقلت واشنطن بوست.
وقبل بضعة أشهر فقط وصفه مسؤول دفاعي أميركي بـ “رجل المهمات”
لكن لربما لا يزال رجل المهمة الصعبة بالنسبة لأميركا، رغم ما حصل في النيجر، إذ ي الأسبوعين اللذين أعقبا انقلاب النيجر ، إذ برز بارمو خلال الأسبوعين الماضيين اللذين أعقبا الانقلاب، كقناة دبلوماسية رئيسية بين الولايات المتحدة والمجلس العسكري.
كما أن الضباط والدبلوماسيين الأميركيين يحملون رقمه في هواتفهم المحمولة، ويعتبرونه الفرصة الأفضل لاستعادة الديمقراطية ومنع اندلاع حرب إقليمية فوضوية من شأنها أن تغرق أحد أفقر مناطق العالم في أزمة عميقة!
أخبار العالم
بعد تصريحاتها التي اعتُبرت مسيئة للبنان… شكوى ضد النائب ماري أرينا!
شكوى جنائية تُرفع في الأفق ضد النائب ماري أرينا، النائبة الاشتراكية، التي لم تمر تصريحاتها الأخيرة إلى البرلمان الأوروبي مرور الكرام في لبنان. “يبدو أن السيدة أرينا تخدم مصالح قطر وحزب الله الذي من ورائه إيران”، يؤكد بيير شومي، المحامي البلجيكي المسؤول عن دفاع محافظ مصرف لبنان.
في 16 حزيران، قالت عضو البرلمان الأوروبي ماري أرينا: “لقد قلنا ذلك: إن الفساد المستشري في لبنان لا يؤدي إلا إلى تفاقم حالة الفوضى التي يعيشها اللبنانيون منذ سنوات. واليوم، يعيش 80 في المئة من اللبنانيين تحت خط الفقر. لكننا أيضًا في لبنان عدالة مشتراة بالكامل تعزل القضاة النزيهين لصالح قضاة فاسدين. عدالة تحمي رئيس البنك المركزي اللبناني السيد رياض سلامة المشتبه به من قبل يوروجست في اختلاس جماعي للجمهور اللبناني. العدل عاجز عن إجراء تحقيق في المسؤوليات المرتبطة بالانفجار في مرفأ بيروت.. نعم يا سيادة الرئيس.. المساعدات الانسانية اساسية.. يجب أن نساعد اللبنانيين.. لا.. لا يجب ان نساعد الفاسدين في لبنان.. يجب معاقبة الفاسدين في لبنان. يجب أن يعاقب السيد رياض سلامة مثل كل القضاة الذين يعرقلون التحقيقات في لبنان ضد الفساد يجب أن يعاقبهم الاتحاد الأوروبي”.
من بيروت، أمر رياض سلامة محافظ مصرف لبنان، محاميه البلجيكيين بيير شومي وريمي كريوين بتقديم شكوى في بروكسل ضد ماري أرينا بتهمة التشهير. كيف يحولون صورة رياض سلامة من “منقذ لبنان” إلى “الرجل المكروه في البلد”؟
يعتبر رياض سلامة، الذي يتولى رئاسة البنك المركزي اللبناني منذ عام 1993، منقذ لبنان منذ فترة طويلة. لقد أصبح الآن الرجل الأكثر مكروهًا في البلاد، حيث يحمّله البعض المسؤولية الرئيسية عن الفوضى التي تغرق فيها هذه الدولة، التي كانت تعتبر في يوم من الأيام سويسرا الشرق الأوسط، في السنوات الأخيرة.
يتذكر آخرون وهم كثر، الذين يرفضون العواء مع الذئاب، أن رياض سلامة، بصفته محافظ مصرفه المركزي، هو الذي أبقى لبنان واقفاً على رجليه لأكثر من ربع قرن. بالنسبة لهؤلاء، سيكون من السهل جدًا اليوم جعل رياض سلامة كبش فداء حطام السفينة اللبنانية.
رياض سلامة ثري، وهذا أيضا ما يغذي الفكر لمن يتهمه بإثراء نفسه بطريقة غير مشروعة واختلاس مئات الملايين من اليورو من الأموال العامة اللبنانية للاستحواذ على العديد من العقارات في عدة دول أوروبية.
“امتلاك ثروة شخصية لا يجعلك فاسدًا تلقائيًا”، هكذا يذكر المحامي بيار شومي في بروكسل. رياض سلامة، يواصل المحامي، اضطر إلى توضيح وتبرير ثروته للسلطات اللبنانية في مناسبات مختلفة منذ عام 1978. بالنسبة لبيار شومي مرة أخرى، لم يكن الحاكم هو الوحيد الذي يقرر. لا يتم اتخاذ مثل هذه القرارات بمفردها. تم التحقق من صحة خيارات السياسة النقدية والموافقة عليها في كل من لبنان ودوليا.
ومع ذلك، فإن شكاوى “الاختلاس المالي”، التي تستند غالبًا إلى نفس العناصر التي يرددونها، والتي يتم تقديمها في العديد من البلدان الأوروبية، ولا سيما من قبل المنظمات غير الحكومية. نتيجة لذلك، يخضع رياض سلامة للتحقيقات في لبنان وكذلك في فرنسا وألمانيا وليختنشتاين ولوكسمبورغ وسويسرا وبلجيكا حيث حجز القاضي ميشيل كليز على بناء في بروكسل، بناء على الإنابة القضائية التي قدمتها زميلته الفرنسية أود بورسي، أخيراً، ولكن بشكل بحت، كإجراء احترازي.
رياض سلامة ممنوع الآن من مغادرة لبنان. في أوروبا، كان موضوع مذكرتي توقيف دوليتين أصدرته المحكمتان الألمانية والفرنسية، تتهمه الأخيرة بعدم الرد في نهاية أيار على استدعاء شديد الحماس من القاضي بريسي. (في قضية الفساد المعروفة بقطرغيت ان النائبة ماري أرينا في مرمى القاضي كليز، الذي أراد أن يطلب رفع حصانتها).
تحريض على القتل
في العاصفة رياض سلامة يعلن براءته. يعتبر نفسه ضحية لعصابة سياسية وتصفية حسابات يكون للبعض مصلحة فيها، بهدف تحميله المسؤولية الكاملة عن الأزمة المالية في البلاد. ويرافق ذلك تقريع إعلامي أشبه بالقتل العشوائي، بحسب قوله. يعتزم اللاعب البالغ من العمر 72 عامًا المواجهة اليوم وبقوة.
وردا على صحافي سأله عما إذا كان يعتبر نفسه مجرمًا كما يعتقد الكثيرون، أجاب رياض سلامة في 19 آذار: “ما أحاول أن أفعله وأنجزه يتوافق مع قوانين البلد. الوضع في السنوات الأخيرة كانت صعبة بشكل خاص: كوفيد، الانفجار في ميناء بيروت، حرائق الغابات، إغلاق النظام المصرفي: لا أعتقد أنني كنت المجرم الذي فعل كل هذا. من ناحية أخرى، أحاول الحفاظ على النظام”.
في هذا السياق، تدخلت ماري أرينا ، في 16 حزيران، في البرلمان الأوروبي ببروكسل، لفرض عقوبات على رياض سلامة “الفاسد” كما تدعي واليوم يعلن المحامي بيار شومي عن شكوى ضدها وضد آخرين. “إن مداخلة السيدة أرينا بمزاعمها القطعية، دون إعطاء أدنى عنصر أو تذكير بافتراض البراءة لحين اثبات أي تهم، يشكل إدانة علنية. ومن دون أي حق للرد على هذه الخطابات الباطلة والمشبوهة، يتم جر السيد رياض سلامة في الوحل أمام أعلى سلطة أوروبية. وبذلك، يتابع بيير شومي، “يبدو أن السيدة أرينا تخدم مصالح قطر وحزب الله اللذين تقف وراءهما إيران، ولا يبدو أن أحدًا أو الآخر يأمل في أن يخرج لبنان من الأزمة”.
الشكوى ستقام في بروكسل بتهمة التشهير بالإضافة إلى التنديد بالافتراء للسلطة وستطال كل المجموعة المشاركة بهذا الاجرام.
جيلبير ديبون في “Dhnet