Connect with us

لبنان

وزير المالية في ذكرى شهداء الطيبة: لا ضرائب تطال الطبقات الفقيرة والمتوسطة وهذا امر محسوم والمطلوب تنظيم العلاقة مع سوريا وتقويتها

وطنية – احيت “حركة امل” بمهرجان جماهيري حاشد، الذكرى السنوية لاستشهاد الكوكبة الاولى من شهداء افواج المقاومة اللبنانية “امل” الذين استشهدوا خلال التصدي لقوات الاحتلال الاسرائيلي على تلال الطيبة رب ثلاثين في 30 اذار من العام 1977. اقيم الاحتفال في النادي الحسيني لبلدة الطيبة، حضره وزير المالية علي حسن خليل، النواب: قاسم هاشم، عضو كتلة…

Avatar

Published

on

وطنية – احيت “حركة امل” بمهرجان جماهيري حاشد، الذكرى السنوية لاستشهاد الكوكبة الاولى من شهداء افواج المقاومة اللبنانية “امل” الذين استشهدوا خلال التصدي لقوات الاحتلال الاسرائيلي على تلال الطيبة رب ثلاثين في 30 اذار من العام 1977. اقيم الاحتفال في النادي الحسيني لبلدة الطيبة، حضره وزير المالية علي حسن خليل، النواب: قاسم هاشم، عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب علي فياض، ممثل النائب انور الخليل على رأس وفد كبير من مشايخ حاصبيا، رئيس المكتب السياسي لحركة امل جميل حايك، عضو هيئة الرئاسة رئيس مجلس الجنوب الدكتور قبلان قبلان، وشخصيات امنية وحزبية وفاعليات. خليل استهل الاحتفال بالنشيدين الوطني ونشيد الحركة ثم القى خليل كلمة الحركة، استهلها بالحديث عن “البطولات والتضحيات التي سطرتها هذه الكوكبة من شهداء افواج المقاومة اللبنانية “امل” في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي في تلال الطيبة ورب ثلاثين في اذار من العام 1977″، مؤكدا ان “هؤلاء الشهداء كتبوا تاريخ لبنان المجيد بدمائهم وكرامة الانسان والوطن”. وتطرق خليل في كلمته الى جملة من العناوين السياسية وقال: “لا قيمة لوطن لا يرفع بندقية بوجه العدو الاسرائيلي، لا قيمة لعمل حزبي لا يستهدف الدفاع عن السيادة الحقيقية للوطن في مواجهة هذا العدو، وعدونا كما استشرفه الامام موسى الصدر عدو الاخلاق والدين والقيم الانسانية والمبادئ وليس عدوا لابناء الجنوب او اللبنانيين. هو العدو الاول الذي اعتدى على فلسطين على قبلتنا ومعراج رسالتنا وملتقى قيمنا. معركتنا مع هذا العدو بدأها هؤلاء القادة الذين نستذكرهم واحدا واحدا، لن يغيبوا عن البال، معهم بدأت القافلة الطويلة وصولا الى تحقيق كل الانتصارات من العام 1978 وصولا الى انتصار عام 2000 وعام 2006 بالتعاون مع كل الشرفاء في الوطن، حيث التلاحم الحقيقي بين “حركة أمل” و”حزب الله” وكل القوى الشريفة في هذه المعركة المفتوحة للدفاع عن هذا الوطن ولاعادة البوصلة الحقيقية التي تجسدت بالوحدة الوطنية، والتي عكست الروح الوطنية الاصيلة من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب، والتي اكدت ان مشروع هذا العدو في ضرب ساحتنا وفي كسر هذا النموذج قد سقطت، واستطعنا ان نرسم مشهد الحياة وارادة الحياة على امتداد كل ساحة المعركة مع هذا العدو”. واضاف: “اليوم ما نشهده من جدار على مقربة من هنا، علامته الاولى ان هذا العدو قد تحول بفعل المقاومة التي امنت توازنا حقيقيا مع عدو كان يعتبر كل الساحات مفتوحة ولا يعترف بالحدود مع الدول، فهو تحول الى عدو ينكفئ خلف جدار يحمي جنوده من خلال صمود وحضور قوي من اهلنا اولا وللمقاومة والجيش وهو ما يترجم الثالوث المتمثل بوحدة الجيش والشعب والمقاومة، وهذا ليس شعارا نطلقه عند الحاجة، هذه قاعدة تؤمن قوة الوطن واللبنانيين على مختلف انتماءاتهم ومواقعهم”. واضاف خليل: “الموضوع الاساس هو ان نحافظ على وحدتنا القوية التي تبني وتحمي اساس الوطن في اطار التنوع والاختلاف وعلى اساس قوة الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات، نعم نحن اليوم علينا ان نعيد ترتيب اولوياتنا ونعيد صياغة عملنا، انطلاقا من تراث شهدائنا وان نستند على هذا المخزون النضالي ونحدد مساراتنا في مستقبل المواجهة مع هذا العدو، الذي نرى ان المواجهة معه لا تزال مفتوحة، وما حصل بالامس في جمعة الانتفاضة في غزة مؤشر على طبيعة هذا العدو”. وتابع: “وما نراه في هذا الرفض الواسع لما اقدم عليه الرئيس الاميركي من وهب ما لا يملك في الجولان للعدو الاسرائيلي فضلا عن مقاربات كثيرة تناولت هذا الموضوع لكن في رأينا وعرفنا ان سقوط المشروع الاميركي في المنطقة وهزيمته هي عندما استشعر ان الانتصار في لبنان وفلسطين وان هناك انهزاما لمشروعه الذي خطط له في سوريا جعله يقفز الى ما يسمى بصفقة القرن”. واضاف خليل: “رغم كل الانحدار بالموقف العربي والتراجع لم يجد العدو احدا يستطيع ان يغطي مشروع الترسيم والبيع هذا، رغم مشاهد العار التي نراها في كثير من الامكنة لا أحد استطاع ان يغطي جريمة بمستوى جريمة ذبح فلسطين وتصفية القضية الفلسطينية، وهذا يستوجب استيلاد كل عناصر القوة في هذه الامة. دعوتنا الخالصة الصادقة بعيدا عن الحساسيات الداخلية والحسابات السياسية ومع احترامنا لكل مواقف القوى في لبنان على اختلافاتها، المطلوب ان يعيد لبنان تنظيم وترتيب وتقوية العلاقة مع الشقيقة سوريا، علاقة تحكمها المصلحة الاستراتيجية ومصلحة لبنان اقتصاديا، وسياسيا، وامنيا وعلى مستوى ما يتعلق بملف النزوح وغيرها من الامور، وعلينا تجاوز المخاوف والعقد التي تعيق انطلاق البحث الجدي مع الحكومة السورية على هذا الصعيد حتى لا نبقي النقاش الدائر اليوم في قضية النازحين ونصوره نقاشا خلافيا بين اللبنانيين وان نحكم لمرة واحدة ان لا أحدا في لبنان يريد للسوريين ان يبقوا في لبنان أو يريد لهم توطينا او استيطانا. مصلحة لبنان وسوريا عودة السوريين الى وطنهم وان يساهموا في اعمار بلدهم وان ينخرطوا في تحمل مسؤولياتهم، هذه مصلحة وطنية وقومية ومصلحة للجميع. دعوتنا هي سحب هذا الموضوع من النزاع والانقسام الداخلي، وعلينا ان نبتعد عن الهواجس في مقاربة هذا الامر وان نرفع الصوت بشكل موحد لانهاء هذه القضية على الاسس التي تحفظ كرامة الجميع”. وتابع: “هذا الامر يردنا الى الداخل، وعلينا ان ننتبه ان كل النقاش السياسي في البلد يجب ان لا يشت عن التوجه للحفاظ على الوحدة والابتعاد عن تكريس اعراف سياسية من خلال ممارسة يتم القفز فيها فوق اتفاق الطائف والميثاق الوطني والدستور، ليس من مصلحة احد مهما اعتبر نفسه قويا ان يتجاوز هذا الامر، ان حماية الجميع وقوتهم ومناعاتهم هي بالاحتكام الى الدستور والمؤسسات واحترام وثيقة الوفاق الوطني، لا احد يخدمه الشعور بفائض قوة مرحلي في السياسة او غيرها كي ينقض على بعض المنجزات التي تنظم وتحفظ الاستقرار المؤسساتي الداخلي. ان قوة الجميع في لبنان موحد وفي مؤسسات ناظمة تلعب ادوارها وفق ما نص عليه الدستور، مؤسسات لا تتناحر، ومن هنا ايضا علينا ان نعي ان من يعتقد ان باستطاعته القفز فوق ما تحقق من انجازات في السنوات الماضية هو واهم في السياسة نريد له ان يعقل كي نتفاهم، لاننا نريد الحوار والتفاهم ولاننا نريد نجاح التجربة السياسية الحالية في لبنان ونثق بتوجهاتها الاستراتيجية الوطنية، نثق اننا مع بعضنا البعض وبالحوار والانطلاق نحو معالجة الملفات بمسؤولية ووعي وبالابتعاد عن الحسابات الضيقة وتقديم المصلحة الوطنية نستطيع ان نحقق مصلحة الجميع ونحقق انتصارا للبنان وكل اللبنانيين. هذا هو خيارنا نمد اليد الى الجميع في كل الملفات المطروحة”. واضاف خليل: “اليوم يحكى عن ملف الكهرباء وبكل صراحة ووضوح، نحن معنيون بنجاح خطة الكهرباء في لبنان نحن منفتحون لان نصل الى انجاز حقيقي في هذا الملف ونعتبره انجازا لكل اللبنانيين، ليس لوزير او حزب او تيار او فئة، وهذا الامر يجب ان يكون كما عبرنا في مجلس الوزراء وفي اللجان الوزارية على قاعدة الوضوح والشفافية واحترام المعايير والمصلحة العامة والحفاظ بالدرجة الاولى على المال العام، وان يكون في سياق تخفيف العجز الذي تعاني منه والذي تتحمل الكهرباء جزءا اساسيا منه ايضا”. وتابع: “اليوم نحن لا يمكن ان نصل الى نجاح في هذه الملفات دون مقاربة واقعية لما هو الحال عليه في لبنان. لذا علينا ان نصارح وان نتحدث بوضوح ان هناك ازمات حقيقية على المستوى الاقتصادي والمالي، لكن بالقدر نفسه علينا ان نعرف انه باستطاعتنا الخروج من النفق والمعالجة وان نرسم حلولا جدية قادرة على نقل لبنان من واقعه المتوتر والقلق، باستطاعتنا ازالة هذا القلق والتوتر، لكن الامر يتطلب ان تتحمل الحكومة مسؤوليتها بوضع كل الملفات على الطاولة، انطلاقا من اقرار موازنة عامة جديدة ومتوازنة وبكل صراحة ووضوح لقد انجزنا كل ما يتعلق بها وحسما لكلام كثير قيل في الايام الماضية، نقول كما عبرنا منذ اللحظة الاولى لا ضرائب في هذه الموازنة تطال الناس في حياتهم ومعيشتهم، لا ضرائب تطال الطبقات الفقيرة والمتوسطة وهذا امر محسوم، لا مس بالمكتسبات التي تحققت بعرق وتعب الناس، لا مس بأي مكتسب يضر باستقرار حياة هؤلاء الناس، لكننا بصراحة لامسنا الكثير من الفجوات التي جعلت الموازنة مختلة في السنوات الماضية من انفاق غير ضروري، الى انفاق يجب ان يشطب، الى انفاق يجب ان يرشد الى البحث كيف نستطيع ان نعالج المكامن الاساسية للخلل في عجز الكهرباء وخدمة الدين والتعاطي مع الملفات التي تضخمت نتيجة الظروف الاستثنائية، وقد زالت هذه الظروف، وبالتالي على لبنان ان يعيد النظر مما قدم خلال الفترات الماضية”. وختم وزير المالية: “نعم نحن في مرحلة دقيقة وحرجة وصعبة، لكن من الواضح ان هناك ارادة قوية وحاسمة بأن نحدد مكامن الخلل وبمسؤولية نشير اليها ونتخذ القرار تجاهها ونحمل الجميع المسؤولية، الجميع على اختلاف مواقعهم، المسؤولية ليست مسؤولية طرف والانقاذ، ليس مسؤولية فئة، المسؤولية مشتركة كائنا من كان يتخذ القرار الاهم ان يبقى الوطن، وتبقى الدولة، وتبقى المؤسسات القادرة على ضمان حقوق الناس. نعم هناك اجراءات قوية ومؤلمة، لكن لا أحد يستمع الى من يريد ان يصور ان الالم على الناس على حساب بعض من يستفيدون من قدرات الدولة وامكاناتها”. وتخلل الاحتفال مجلس عزاء حسيني عن ارواح الشهداء. ============ الين سمعان/ر.ع تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

“جلسة رشوة المليار” مضبطة نيابية لـ”المنظومة”: لا للهبات… نعم لتطبيق القوانين بحزم

Avatar

Published

on

تشديد مصري – فرنسي على إنهاء الشغور الرئاسي وتطبيق القرار 1701
إستجاب رئيس مجلس النواب نبيه بري أمس لدعوة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، فحدّد الأربعاء المقبل موعداً لعقد جلسة نيابية تخصص لـ»مناقشة حول الموقف من الهبة الأوروبية»، كما ورد في نصّ الدعوة. وكانت «الهبة الاوروبية» المعروفة بـ»رشوة المليار» يورو التي أعلنت مفوضية الإتحاد الاوروبي الأسبوع الماضي تقديمها للبنان مقسّطة على أربع سنوات، قد أشعلت جدلاً لبنانياً لم يخمد بعد، حتى أنّ الجلسة النيابية المرتقبة صارت هي أيضاً في دائرة المساءلة، فهل تكون الجلسة وفق حسابات منظومة النزوح السوري في الحكومة والبرلمان، للتأكيد على أنّ هبة المليار هي رشوة للإبقاء على مئات الألوف من هؤلاء النازحين الذين يقيمون في لبنان بصورة غير شرعية؟ أم أنّ الجلسة التي رضخت المنظومة حين دعت اليها، ستكون صدى لما يشبه الاجماع اللبناني على أنّ لبنان لن يقبل أن يتحمّل عبء هذا النزوح الذي لم يتحمل مثله أي بلد في المنطقة والعالم؟

Follow us on Twitter

جواباً عن هذه التساؤلات، قالت مصادر بارزة في المعارضة لـ»نداء الوطن» إنها تتطلع الى أن تؤدي جلسة مساءلة الحكومة للتوصل الى»موقف وطني يؤدي الى تحديد دور الحكومة، بأن لا تقبل هبات تتعلق بالنازحين، بل أن يقتصر دورها على حضّ الادارات المعنية على تنفيذ تعاميم وزارة الداخلية التي تحسم النزوح السوري غير الشرعي بترحيل السوريين عن لبنان».

وفي موازاة ذلك، تحدثت معلومات عن أنّ الحكومة ستتوجه الى النواب كي يصدروا توصية تحدّد لها الموقف من الهبة. فهل هناك وراء أكمة هذه المعلومات ما وراءها، بما يؤكد أنّ هبة المليار يورو هي رشوة مصحوبة بتغطية نيابية تتوافر فيها أكثرية مماثلة لتلك التي مررت جريمة تأجيل الاستحقاق البلدي والاختياري؟

وتعتقد مصادر المعارضة أنّ «المناخ الحالي في لبنان يساعد على عدم القبول باستمرار الوجود غير الشرعي للنازحين السوريين. كما أنّ الدول التي تدفع المال في لبنان، عليها أن تدفعه في سوريا، وإذا ما تعذر ذلك، فعليها ان تنقل النازحين الى أراضيها لأن لبنان فقد القدرة على الاحتمال». ولفتت الى أنه ضمن هذا المناخ «بدأ النازح السوري يشعر بأنّ لبنان استقبله كما يجب كبلد مضياف، ولكن لم يعد قادراً على تحمل هذا النزوح واستمراره».

وقالت: «بعد المزايدات العونية التي اقفلت باب الحلول 10 سنين خلت، انتقلنا الى إعادة تحريك هذا الملف من خلال 3 أبعاد أساسية:

الأول- من خلال البلديات والأجهزة الأمنية والحض على تنفيذ تعاميم وزارة الداخلية التي تنص على ترحيل أي وجود سوري غير شرعي. وتأتي زيارات المعارضة للمسؤولين في هذا السياق كي تتحمل الأجهزة الأمنية مسؤولياتها، وأن تقوم البلديات بدورها لمنع الوجود السوري غير الشرعي ووضع حد له. وبدأ هذا التنفيذ العملي يعطي مفعوله في أكثر من بلدية.

الثاني- يتعلق بالمجتمع الدولي الذي لم يعد هناك من تفاوض معه، بل حلت مطالبته بأن يعامل لبنان كما يعامل شعوبه. فهل هناك دولة أوروبية أو أميركية أو ديموقراطية تقبل بأن يكون عندها لجوء يوازي نصف شعبها؟ علماً ان اللجوء في قوانينهم يوازي 1 في المئة، وفي أقصى الأحوال 3 في المئة، فلماذا لا يساوون لبنان بأنفسهم؟ ولم يعد مقبولاً ان يرمي المجتمع الدولي المسؤولية على لبنان بذريعة انه لا يريد دفع المساعدات في سوريا بسبب قانون قيصر، لكنه في الوقت نفسه يريد بقاء النازحين السوريين في لبنان.

الثالث- يتمثل بقيام وفد تكتل «الجمهورية القوية» النيابي غداً بزيارة ممثل مفوضية شؤون اللاجئين في لبنان ايفو فريسن لإبلاغه بوضوح أنّ مسألة النزوح السوري لا يمكن معالجتها بالطريقة الراهنة. فهناك قوانين ومذكرات في لبنان ترعى هذه المسألة وليس المجتمع الدولي. ومن بين المذكرات التي تنص على ان لبنان بلد عبور وليس بلد لجوء. كما ان الدستور اللبناني ينص على ان كل وجود غير شرعي لا يمكن ان يستمر ويجب مواجهته».

ومن ملف النازحين السوريين الى التطورات الميدانية في الجنوب. فقد أعلن «حزب الله» امس عن شنّه هجومين بطائرات مسيّرة استهدفا مواقع عسكرية في شمال إسرائيل، غداة هجوم مماثل أكد الجيش الإسرائيلي أنه أدى الى مقتل اثنين من جنوده.

في موازاة ذلك، أفادت مصادر ديبلوماسية، أن السفارة الفرنسية تسلمت صباح أمس الردّ اللبناني على مضمون الورقة الفرنسية، وهي في صدد درس الملاحظات عليها في انتظار الرد الاسرائيلي لاجراء التعديلات اللازمة.

وفي القاهرة اجتمع امس وزير الخارجية المصري سامح شكري مع جان إيف لودريان المبعوث الرئاسي الفرنسي إلى لبنان. ويزور لودريان القاهرة حالياً لالقاء محاضرة عن ازمات الشرق الاوسط.

وصرح المتحدث الرسمي في وزارة الخارجية المصرية، بأنّ شكري دعا إلى «ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لتخطي أزمة الشغور الرئاسي اللبناني»، مؤكداً «أن الأزمة الإقليمية تدفع بالاهتمام بإنهاء الفراغ الرئاسي سريعاً حتى يستطيع لبنان مواجهة التحديات المتزايدة الناجمة عن تلك الأزمة». وأعرب عن «تقدير مصر للجهود الفرنسية الهادفة للتهدئة في الجنوب اللبناني»، وشدّد على «دعم القاهرة تلك الجهود، والانفتاح المصري على التنسيق مع باريس حولها، مع ضرورة تضمين أي طرح لتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 الحفاظ على سيادة لبنان وأمنه ووقف الاعتداءات الإسرائيلية عليه».

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

“سخونة” المواجهات ترتفع.. غارات عنيفة تضرب الجنوب وصلية صاروخيّة باتّجاه الجليل

Avatar

Published

on

سلسلة غارات ينفذها الطيران الإسرائيلي على أطراف بلدات #عيتا_الشعب و #راميا و #مروحين#جبل_بلاط

استفاق الجنوب اللبنانيّ اليوم على تصعيد إضافي تمثّل بسلسلة غارات إسرائيليّة عنيفة ومتتالية استهدفت قرى حدوديّة عدّة، مقابل إطلاق رشقة صاروخيّة باتجاه الجليل، وسط معلومات عن إطلاق صفارات الإنذار في بلدات إسرائيلية عدة قرب الحدود مع لبنان.
Follow us on Twitter

في وقت أفادت وسائل إعلام إسرائيلية عن إصابة مباشرة في المطلة، بصاروخ مضاد للدروع أُطلق من لبنان.

سلسلة غارات عنيفة ومتتالية على الجنوب

وفي آخر التطورات الميدانيّة، شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات على منطقة جبل بلاط الواقعة ما بين راميا وبيت ليف في القطاع الأوسط، وصل عددها إلى حوالي 18 غارة، وسمعت أصداؤها في مدينة صور، وفق “الوكالة الوطنية للإعلام”.

وقرابة الحادية عشرة والربع من قبل ظهر اليوم، نفذ الطيران الحربي أيضًا سلسلة غارات استهدفت أطراف بلدة عيتا الشعب والمنطقة الحرجية الواقعة بين عيتا الشعب وراميا، ممّا أدّى إلى اشتعال النيران في الأحراج المتاخمة للخط الأزرق في المنطقة.

فيما كان الطيران الإسرائيلي قد أغار أيضًا على منزل عند الأطراف الواقعة بين بلدتي حولا ومركبا.

كما تعرّضت أطراف بلدة الناقورة في القطاع الغربي إلى قصف مدفعي إسرائيلي.

كذلك تعرّضت أطراف بلدة كفرحمام الجنوبيّة إلى قصف مدفعيّ عنيف، وسط تحليق مكثّف للطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء القطاع الشرقي.

وفجرًا، تعرّضت أطراف بلدتي رميش وراميا لنيران الأسلحة الرشاشة الثقيلة من مواقع الجيش الإسرائيلي المتاخمة للخط الأزرق، والتي استهدفت خزانات المياه على أسطح المنازل والطرق بين القرى الحدودية.

قصف ليليّ

جاءت هذه التطورات بعد تصعيد ليلي أيضًا، حيث أغار الطيران الإسرائيلي قبل منتصف الليل، على أطراف بلدة عيتا الشعب في القطاع الأوسط، ما أدى إلى أضرار جسيمة في الممتلكات والبنى التحتية والمنازل المحيطة.

وكان الجيش الإسرائيلي أطلق طيلة الليل الفائت وحتى صباح اليوم القنابل الضوئية فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولًا إلى بلدات مجدل زون وطيرحرفا.

وحلّق الطيران الاستطلاعي حتى ساعات الصباح الأولى فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل.

من جانبه، أعلن المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في منشور عبر منصة “إكس”، أنّ الطيران الحربي أغار الليلة الماضية على أهداف لحزب الله في ست مناطق جنوب لبنان.

وأضاف أدرعي: “خلال ساعات الليلة الماضية أغارت طائرات حربية على مباني عسكرية لحزب الله في كفركلا وعيتا الشعب والخيام ومارون الراس. كما استهدفت بنى لحزب الله في حولا وعيترون جنوب لبنان. إضافة إلى تهديد محتمل في طيرحرفا والجبين”.

 

منقول

Continue Reading

أخبار مباشرة

تطوّر لافت في قضيّة “التيكتوكرز”.. وادّعاء منتظر خلال الساعات المقبلة!

Avatar

Published

on

رغم الأزمات السياسيّة والأمنيّة التي تعصف بلبنان من كلّ حدبٍ وصوب، غير أنّ أنظار الرأي العام المحلي اتّجهت بشكل كبير نحو قضيّة “التيكتوكرز” مع ما حملته من بشاعة الإساءات المرتكبة بحقّ أطفال وقاصرين على يد حفنة من المجرمين.
Follow us on Twitter

وفي آخر تطورات هذا الملف، سيدّعي المحامي العام الإستئنافي في جبل لبنان القاضي طانيوس صغبيني في الساعات القليلة المقبلة على عدد من أفراد عصابة “التيكتوكرز” المتورطين بأعمال جرمية تطال القُصّر والأحداث في لبنان والخارج، وقد ناهزَ عدد هؤلاء المتورطين 30، من بينهم 10 موقوفين ثَبُت تورطهم في الأفعال الجرمية، وفق “الوكالة الوطنية للإعلام”، وذلك بعد مذكرة الإحضار بحقّ حسن سنجر بعد أن تبيّن أنّه أحد أفراد هذه العصابة.

فقد أكد مصدر متابع للتحقيق الأولي مع شبكة “التيكتوكرز، توقيف شخص جديد في الملف ليرتفع عدد الموقوفين إلى عشرة.

وأوضح المصدر أن الشخص المذكور جرى توقيفه بناء على معلومات تفيد بأنّه كان صلة الوصل المالية بين الممولين الموجودين في الخارج، وبين رموز الشبكة الموجودين في لبنان، بحيث كان يقبض الحوالات المرسلة من الخارج ويسلمها لرؤوس العصابة في لبنان.

في هذا الإطار، أوضح الصحافي والمتخصص في الشؤون القضائيّة يوسف دياب لـ “هنا لبنان”، أنّ الادّعاء المنتظر أن يصدر عن المحامي العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضي طانيوس صغبيني هو الإجراء المفصلي في هذه القضية، لأنّه يفصل ما بين مسار التحقيقات الأوليّة وما بين المسار القضائي الذي ستسلكه، حيث ينتقل الملف فورًا من قسم مكافحة الجرائم المعلوماتية إلى قاضي التحقيق في جبل لبنان.

دياب أكد أنّ هذا الادّعاء مهمّ إلى حدّ كبير لأنّه سيتضمن أسماء الأشخاص المتورّطين في عملية استدراج الأطفال واغتصابهم واستغلالهم في تعاطي المخدرات والترويج لها، من ضمنهم محامي وطبيب أسنان والحلّاق جورج مبيّض وصاحب محل ألبسة مشهور. كما سيُفنّد الجرائم المرتكبة من كلّ فرد من أفراد هذه العصابة، سواء الرؤوس الكبيرة التي خطّطت وموّلت واعتدت على هؤلاء الأطفال جسديًا ومعنويًا، وسيُفنّد أيضًا الأشخاص الذي تعرّفوا عليهم واستدرجوهم، والأسوأ من ذلك هو ما حصل لجهة تصويرهم وتناقل الصور والفيديوهات على أفراد العصابة مقابل أموال طائلة، لا سيما شخص متواجد حاليًا في السويد، وهو مموّل أساسي لها.

كما كشف دياب أنّ كلّ ذلك لا يُلغي استمرار التحقيقات الأولية، لأنّ المعلومات تقول إنّ هذه الشبكة كبيرة وواسعة وتعمل في أكثر من مجال، وربما هناك الكثير من الرؤوس والعناصر المتورطة والتي لم يتمّ الكشف عنها بعد.

دياب أكد أننا اليوم أمام قضية رأي عام تشغل بال اللبنانيين، لافتًا إلى المسار القضائي مهم جدًا، ليُثبت القضاء أنّه قادر على التصدي لهذه العصابات التي لا تؤثر فقط على مستقبل هؤلاء الأطفال، بل تضرب مقومات المجتمع اللبناني عبر عمليات الدعارة والاغتصاب وتجارة المخدرات وتعاطيها، مما يؤدي إلى تفكيك المجتمع بشكل خطير.

وعن المذكرة الصادرة بحقّ حسن سنجر بعد إفادة أحد الأطفال بأنّه شارك في الجرائم المرتكبة في هذه القضية، لفت دياب إلى أنّ القاضي صغبيني سطّر كتبًا إلى الإنتربول يطلب فيها من الدول المعنية الموجود فيها رؤوس وأفراد العصابة بأن تتعاون مع لبنان وتنفيذ بلاغات البحث والتحري وإلقاء القبض على هؤلاء الأشخاص، لاستجوابهم وتسليمهم إلى لبنان، أو محاكمتهم في البلدان التي يتواجدون فيها.

هنا لبنان

Continue Reading