لبنان
هولاند صديق لبنان الدائم
بيروت – د.ناصر زيدان زيارة الرئيس الفرنسي السابق فرنسوا هولاند الى لبنان لها دلالاتها الواسعة في هذا الوقت بالذات، ذلك أن كل زيارات هولاند السابقة كانت في أوقات مدروسة، وابان تطورات غير عادية. وينطبق هذا الواقع على الزيارات التي قام بها عندما كان رئيسا، وقبل ذلك بصفته أمينا عاما للحزب الاشتراكي الفرنسي، وعندما رافق زوجته…
بيروت – د.ناصر زيدان زيارة الرئيس الفرنسي السابق فرنسوا هولاند الى لبنان لها دلالاتها الواسعة في هذا الوقت بالذات، ذلك أن كل زيارات هولاند السابقة كانت في أوقات مدروسة، وابان تطورات غير عادية. وينطبق هذا الواقع على الزيارات التي قام بها عندما كان رئيسا، وقبل ذلك بصفته أمينا عاما للحزب الاشتراكي الفرنسي، وعندما رافق زوجته السابقة سيغولين رويال خلال حملتها الانتخابية للرئاسة الفرنسية. كانت لزيارة هولاند في 13 مارس 2005 وقع كبير في ذلك الوقت، حيث حضر متضامنا مع «ثورة الأرز» بصفته أمينا للحزب الاشتراكي الفرنسي وممثلا لأحزاب الاشتراكية الدولية، ويقول أحد المواكبين لتلك الزيارة، أن هولاند الذي أمضى ليلته في المختارة عشية مهرجان 14 آذار التاريخي، كان قلقا على اليوم التالي، لكنه أكد في تلك الأمسية، أن إرادة الشعوب لابد أن تنتصر، وهناك تعاطف دولي وعربي مع لبنان، لن يسمح للمتربصين شرا بالبلد بتنفيذ مآربهم. وحملت زيارة هولاند في العام 2012 مواقف متقدمة في مجال دعم الشعب السوري، وأتت في سياق التضامن مع اللبنانيين ضد التفجيرات والاغتيالات التي حصلت. أما حضور هولاند في ابريل 2016 الى بيروت في فترة الفراغ الرئاسي، فقد تعرضت لانتقادات كثيرة في فرنسا وفي لبنان، لأن البلاد كانت من دون رئيس للجمهورية، حيث استقبل هولاند على ارض المطار وزير الخارجية جبران باسيل، وهو حضر قبل مدة قصيرة من مغادرته قصر الأليزيه لحث اللبنانيين على الإسراع في انتخاب رئيس، وقيل في حينها، أن هولاند أجرى مروحة من الاتصالات الإقليمية بشأن ملف التسوية اللبنانية، لاسيما حول ملف انتخاب الرئيس – قبل حضوره الى بيروت، وقد قام هولاند بجولة على مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان، معلنا مواقف تضامنية متقدمة مع الشعب السوري باسم المجموعة الأوروبية. لزيارة هولاند السريعة الى لبنان هذه المرة اعتبارات خاصة لا يمكن فصلها عما يجري في لبنان. وهي بشكل أو بآخر جزء من حملة التضامن العربية والدولية معه، ولم يعد خافيا أن تكثيف زيارة المسؤولين الدوليين الى لبنان – خصوصا بعد بيان مجلس الأمن الدولي الشهر الماضي – تأتي بعد الحملة الإعلامية والميدانية التي قامت وتقوم بها مجموعات سياسية موالية للدولة السورية، وهذه الحملة أوحت بأن التغييرات التي حصلت في سوريا لناحية توسيع نفوذ النظام، يجب أن تصرف في لبنان، بحيث يجب أن يدور لبنان في فلك هذه القوى المنتصرة، ودائما وفق رؤية هذه المجموعات ذاتها. المحطتان الرئيسيتان في زيارة هولاند واضحتي الأهداف. وفيهما تدعيم للقوى المتمسكة بالاستقلال والسيادة بعيدا عن الاستباحة الخارجية. المحطة الأولى هي محاضرة الرئيس هولاند في الجامعة اليسوعية في ذكرى غياب الأب سليم عبو الذي كان أحد أهم مفكري ثورة الاستقلال. والمحطة الثانية زيارته لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في المختارة، وحضور الحفل الكبير الذي أقيم تكريما له. وهولاند أشار الى حملة تستهدف جنبلاط وكل القوى الحريصة على سيادة واستقلال لبنان من قوى تريد إعادة عقارب الساعة إلى الوراء، لكن أصدقاء لبنان لن يسمحوا بتركه وحيدا أمام الهجمة.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….

“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت

اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة

لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…