لبنان
نصر الله: مفتاح كسروان-جبيل عند عون والراعي والكلام عن تغيير ديمغرافي تحريضي

استغرب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الحديث عن أن الحزب يريد القيام بتغيير ديمغرافي في البلد، واصفا إياه بالكلام “النحريضي”، مؤكدا أيضا أن مفتاح كسروان-جبيل هو بعهدة البطريرك مار نصر الله بطرس الراعي ورئيس الجمهورية ميشال عون.
وقال نصر الله في خطاب ألقاه في مهرجان انتخابي لدائرة كسروان-جبيل الاثنين “فكرة الطائفة القائدة والحزب القائد في لبنان قد انتهى ويجب ان نكون دائما محكومين بفكرة الشراكة والتعاون”.
ونفى نصر الله في كلامه أي نية للقيام بتغيير ديمغرافي في البلد، موضحا أن “التغيير الديمغرافي يحتاج لوقت كبير والوسيلة الاولى تكون عبر الدولة والثانية والمعروفة بالعالم وهي استغلال الحروب لاغراض ديمغرافية وهذا لا ينطبق على حزب الله”.
ورأى أن “الكلام عن ان حزب الله يريد ان يقيم تغيير ديمغرافي كلام تافه وتحريضي”.
وأضاف “نشجع اهالي بيروت والضواحي على الرجوع الى ضيعهم وهذا لا له علاقة بالتغيير الديمغرافي. أليس مطالب المسيحيين لحد اليوم أن يعودوا الى قراهم في الجبل؟”.
عليه، أكد أن “حزب الله يريد الشراكة الحقيقية بين المسلمين والمسيحيين وان يكون المسيحيون موجودين بقوة في الدولة والمؤسسات”.
وفيما لفت الى أن “هناك تخويف دائم من سلاح المقاومة”، شدد نصر الله على أن “التجربة حتى اليوم أثبتت ان سلاح المقاومة الى جانب الجيش والشعب هي اساس الامن والاستقرار في لبنان في ظل منطقة ملتهبة”.
وأشار الى أن “السلاح الذين يخيفون الناس منه حرر الوطن وامن حماية للبلد الى جانب الجيش وأقام بتوازن ردع مع العدو وحمت البلد في مواجهة الارهاب التكفيري على الحدود الشمالية والشرقية”.
وتوجه نصر الله اىل اللبنانيين عموما والمسيحيين خصوصا بالقول أن “المقاومة هي عامل أساسي للامن في لبنان واي تفريط لاي عنصر من عناصر المقاومة سواء جيس او مقاومة هو تفريط بالبلد”.
وتعليقا على البلبلة التي أثيرت بعد تقديم رئيس اتحاد بلديات كسروان-جبيل جوان حبيش مفتاح كسروان جبيل الى نصر الله، قال الامين العام “ما فعله جوان حبيش خطوة رمزية تعبر عن حب الناس لبعضها البعض وأقول لاهل جبيل وكسروان ان مفتاح جبيل كسروان يبقى مع فخامة رئيس العماد ميشال عون وعند غبطة البطريرك بشارة الراعي”.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….

“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت

اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة

لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…