لبنان
نصرالله في الليلة الثالثة من محرم: المشكلة مع المشروع الصهيوني لم تكن مشكلة معرفة إنما مشكلة إرادة وإستعداد للتضحية ولنصرة الحق
وطنية – قال امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله في كلمة له في الليلة الثالثة من محرم: “اليوم إذا ما كنا نريد أن نقرب الفكرة مثلا في ما يجري في منطقتنا على سبيل التوضيح، لا أعتقد أن أحدا في العالم العربي أو في العالم الإسلامي من زعماء الدول، من ملوك ورؤساء ومن نخب…

وطنية – قال امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله في كلمة له في الليلة الثالثة من محرم: “اليوم إذا ما كنا نريد أن نقرب الفكرة مثلا في ما يجري في منطقتنا على سبيل التوضيح، لا أعتقد أن أحدا في العالم العربي أو في العالم الإسلامي من زعماء الدول، من ملوك ورؤساء ومن نخب سياسية وثقافية وفكرية وإقتصادية وجنرالات عسكريين، أو أن أحدا في قرارة نفسه من الداخل لا يوجد لديه وضوح أو معرفة أو وعي بحقيقة مثلا الكيان الإسرائيلي، أنه لم يكن هناك من شيء إسمه إسرائيل، وأنه أتت العصابات اليهودية الصهوينية، جيء بهم من كل أنحاء العالم وبالتدريج سيطرت على فلسطين وطردت جزءا كبيرا من الشعب الفلسطيني، وبالمجازر والترهيب والخداع والمكر والدعم الدولي سيطرت وأقامت كيانا غاصبا”. وأضاف: “إذا جلسنا معهم بشكل ثنائي ومتأكدون أن الأميركيين لا يسمعوهم سيعترفون بهذه الحقيقة، وكذلك إذا ذهبنا إلى عامة الناس، إذا المشكلة، من بداية الصراع مع الكيان الصهيوني والمشروع الصهيوني، لم تكن في يوم من الأيام مشكلة معرفة ولا مشكلة وعي إنما كانت مشكلة إرادة، مشكلة إستعداد للتضحية، مشكلة إستعداد لنصرة الحق، مشكلة إستعداد لإتخاذ الموقف، كانت المشكلة هنا. لذلك مثلا، الأنظمة والزعماء والملوك والأمراء والرؤساء هم يخافون على عروشهم، يخافون عليها من أميركا ومن بريطانيا ومن الغرب، لأن أي أحد يأخذ موقفا مختلفا تركب له مليون تهمة ويعمل على الإطاحة به. خوفهم على عروشهم على مدى سبعين سنة، خوفهم على الأموال وعلى الأولاد وعلى الإمتيازات على كل ما يتصل بدنياهم، جعل موقفهم موقفا مختلفا”. وتابع: “اليوم الشيء نفسه، أميركا اليوم في وجه مكشوف ومفضوح أمام كل شعوب العالم، وخصوصا في عالمنا العربي والإسلامي تتدخل في الشؤون الداخلية لكل بلد، وتضع فيتوات وتفرض خيارات، وتفرض عقوبات، وتخدم مصالحها من دون أن تخدم وترعى وتراعي مصالح هذه الشعوب ولا حتى مصالح حلفائها الإقليميين والدوليين، ولكن الجميع أمام أميركا يقف عاجزا مستسلما ضعيفا خانعا، لماذا؟ لأنه يخاف من أميركا، ليس لأنه لا يعرف أميركا، ولا يعرف إستكبارها وعلوها وعتوها”. وختم: “أنا لا أريد أن أتكلم سياسة، إن شاء الله في الليلة الأخيرة إذا بقينا على قيد الحياة، لكن الشاهد لماذا هذا الضعف والعجز والوهن؟ يقول لك بسبب الحسابات، حسابات ماذا؟ يقول الحسابات والمصالح، وهم يضيعون المصالح بالحقيقة، على كل حال، لأن حتى المصالح الدنيوية تقتضي غير ذلك وشهدنا بعد حادثة كربلاء أن المصالح الدنيوية التي حرص عليها الكثيرون لم يحصلوا عليها حتى في الدنيا وباؤوا بغضب من الله وعذاب عظيم في الأخرة. إذا المشكلة أين؟ المشكلة تكمن في حب الدنيا والركون إلى الدنيا والتعلق بالدنيا، فلنتكلم بهذا الموضوع قليلا”. ====================== س.س. تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….

“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت

اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة

لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…