Connect with us

لبنان

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الثلاثاء 08/10/2019

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان” على عكس حرارة الحال الجوية في الإمارات غيمة رطبة مرت فوق لبنان بدعم معنوي عبر السماح للمواطنين الإماراتيين بزيارة لبنان، وعبر تمويل مرتقب في سياق مقررات مؤتمر سيدر وتأليف لجنة مشتركة للتعاون اللبناني-الإماراتي أشار اليها الرئيس سعد الحريري قبيل مغادرته أبو ظبي حيث وصف جو الزيارة بالإيجابي.. واكب ذلك…

Avatar

Published

on

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان” على عكس حرارة الحال الجوية في الإمارات غيمة رطبة مرت فوق لبنان بدعم معنوي عبر السماح للمواطنين الإماراتيين بزيارة لبنان، وعبر تمويل مرتقب في سياق مقررات مؤتمر سيدر وتأليف لجنة مشتركة للتعاون اللبناني-الإماراتي أشار اليها الرئيس سعد الحريري قبيل مغادرته أبو ظبي حيث وصف جو الزيارة بالإيجابي.. واكب ذلك رئيس الجمهورية العماد عون مؤكدا” الحرص أمام وفد الصيارفة على النظام الاقتصادي الحر ومشددا” في الوقت نفسه على المحافظة على مصلحة لبنان وعدم الإضرار بسمعته المالية. في الغضون من عين التينة نقل دولة ايلي الفرزلي عن رئيس البرلمان نبيه بري أنه ليس مع أو ضد تأجيل جلسة تفسير المادة 95 من الدستور.. وهو مع رغبة رئيس الجمهورية. واعلن الفرزلي أنه سيزور الرئيس عون للوقوف على رأيه في شأن تأجيل جلسة التفسير.. في الخارج هدأت في العراق واشتدت لا بل اشتعلت في شمال شرق سوريا باندفاعة تركية وبمعارضة ايرانية وباستعدادات روسية لهجوم كبير على إدلب.. وأما الموقف الأميركي فهو على حاله المعروفة بالترامبية. إذن زيارة ناجحة للرئيس الحريري لدولة الإمارات العربية المتحدة من ثمارها: سماح سلطات الدولة لمواطنيها بالسفر الى لبنان.. وينتظر ان تتكلل الزيارة بدعم مالي للبنان يمكن ان تكون باكورته وديعة مالية وتأكيد المساهمة في تنفيذ مقررات مؤتمر سيدر وعقد إجتماعات للجنة مشتركة لبيروت وأبو ظبي. ================== * مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ان بي ان” يوم لبناني ثان في الإمارات العربية المتحدة… الأول توج بإعلان الدولة الخليجية رفع الحظر عن سفر مواطنيها إلى لبنان وفي الثاني تنبأ كثيرون بمبادرة أخرى تكون مالية هذه المرة على تشكيل ودائع اماراتية في مصرف لبنان لكن هذه النبوءة لم تترجم عمليا اذ أعلن الرئيس سعد الحريري قبل أن يطير عائدا إلى بيروت ان هذا الموضوع تم بحثه وهو يحتاج إلى مزيد من الدرس. مفاعيل زيارة الحريري لأبو ظبي وصفها رئيس الحكومة نفسه بالإيجابية لكنها من جهة أخرى لم تطفئ الهواجس الاقتصادية والمعيشية في الداخل اللبناني والتي كان لشح الدولار اليد الطولى فيها. وإذا كانت المساعي قد نجحت في احتواء الأزمات في بعض القطاعات فإن درجة الغليان ما تزال مرتفعة على مستوى قطاعات أخرى مثل الصيارفة. هؤلاء قصد وفد منهم اليوم قصر بعبدا حيث طلب منهم رئيس الجمهورية عدم الإضرار بسمعة لبنان المالية والاقتصادية فكان تأكيد منهم ان السيولة متوفرة والدولار موجود ولا داعي للهلع… فهل ينطبق هذا الكلام على أرض الواقع؟. في الواقع على مسافة تسعة أيام من موعد جلسة مجلس النواب المخصصة لرسالة رئيس الجمهورية حول المادة 95 يتحرك نائب رئيس المجلس إيلي الفرزلي على خط الخيارات الممكنة متنقلا بين قصر بعبدا وعين التينة. وفي كلامه من على المنبر الإعلامي في مقر الرئاسة الثانية أعلن الفرزلي أن الرئيس نبيه بري ليس مع أو ضد تأجيل الجلسة ولفت إلى انه سيلتقي الرئيس ميشال عون مشيرا إلى أن المسألة ليست مسألة سحب الرسالة أو عدمها بل هي البحث في تأجيل توقيت النقاش مع الأخذ بعين الإعتبار الواقع العام وما يترتب عن نقاش لا يكون فيه توافق حقيقي. من جهة أخرى أكد رئيس تكتل لبنان القوي الوزير جبران باسيل إلى أنه لا يجوز أن تصدر الموازنة ولا يصدر معها الحد الأدنى من الإصلاحات وتوجه باسيل بالقول لمن يتحرك في الشارع: إننا نحن أيضا لدينا شارع وسننزل في 13 تشرين وليصوبوا في الاتجاه الصحيح فنحن من نحمل القضية منذ اليوم الأول. فيما أكدت كتلة المستقبل أن على مكونات الحكومة وقف الاستنزاف اليومي والاتفاق على ثلة قرارات جريئة. في الإقليم رصد لمجريات العدوان الذي تنوي تركيا تنفيذه في شمال شرق سوريا تحت عنوان القضاء على ما تصفه بإرهاب وحدات (حماية الشعب) الكردية. أنقرة استكملت استعداداتها للبدء بالعملية العسكرية بضوء أخضر من الولايات المتحدة رسم حدود التوغل بما لا يمس سلامة جنودها. الخارجية السورية أكدت أن سوريا ستدافع عن أراضيها ولن تقبل بأي إحتلال لأي أرض أو ذرة تراب وعلقت على الانسحاب الأميركي والتخلي عن الأكراد بالقول من يرتمي بأحضان الأجنبي فسيرميه الأجنبي يقرف بعيدا عنه وهذا ما حصل. أما رواية الانسحاب الأميركي فقد تراجعت عنها واشنطن مؤكدة أن الأمر يتعلق بإعادة انتشار فحسب. السؤال الذي يطرح نفسه هو: ماذا سيفعل الأكراد؟ هل سيواجهون الهجوم التركي المرتقب أم يراهنون على حرب استنزاف للجيش التركي؟ أمْ يلجأون إلى أحضان دمشق ويسلمون مناطق سيطرتهم للجيش السوري؟. ================= * مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون أم تي في” زيارة الامارات العربية المتحدة الممدد لها يوما واحدا نجحت، وأعادت الى لبنان بعض الأمل المفقود. صحيح ان المفاجأة التي قيل ان الامارات ستعلنها أجل اعلانها بعض الشيء لأسباب لم تتوضح بعد، لكن رفع الحظر عن سفر الاماراتيين أمر مهم وحيوي، وستتبعه حتما خطوات عملية اماراتية اخرى تعزز الوضع الاقتصادي والمالي في لبنان. والاهم ان زيارة الامارات لن تكون يتيمة بالنسبة الى رئيس الحكومة، بل ستتبعها زيارات اخرى للحريري عربية واوروبية، ما يؤشر الى بدء تحرك لبناني جدي باتجاه الخارج، وذلك لاطلاق دينامية جديدة تساهم في اخراج لبنان من مأزقه الاقتصادي والمالي. لكن كل الزيارات، على اهميتها، ستبقى من دون نتائج كبيرة اذا لم يفهم المسؤولون في لبنان ان مفتاح استعادة الثقة يكمن في كلمة سحرية واحدة: الاصلاحات. فهل من اوصل لبنان الى حالته الراهنة قادر هو بالذات على انتشاله منها؟ والدليل على ذلك ان لجنة الاصلاحات علقت اعمالها، ولو موقتا، مع ان الوقت يداهم الجميع والموعد الدستوري لتقديم الموازنة يقترب. محليا، رئيس الجمهورية يواصل مساعيه واتصالاته لتطويق أزمة الدولار، والتقى لهذه الغاية وفدا من نقابة الصرافين اكد بعدها نائب النقيب ان شركات الشحن تنقل يوميا مبالغ كبيرة جدا من الدولارات، وبالتالي لا داعي للهلع. لكن مقابل المؤشرات المتفائلة، المطمئنة، مؤشرات اخرى مشككة، مقلقة. فازمة المطاحن والرغيف لم تحل بعد، والاتي القريب ينذر بتطورات قد يدفع ثمنها المواطن من لقمة عيشه، فعلا لا قولا هذه المرة، الا اذا تم ايجاد حل في اللحظة الاخيرة، وهو امر يتقنه المسؤولون. توازيا، يستعد العسكريون المتقاعدون للنزول الى الشارع غدا رفضا للمس بحقوقهم، كما تضرب الهيئات الاقتصادية الخميس لتجديد رفضها اي زيادة ضريبية. المشهد المتكامل والذي يجمع بين التفاؤل والتشاؤم يؤكد ان الوضع في لبنان يسير على خطين متوازيين: خط التصعيد وخط المعالجة. فايهما يسبق؟ وهل فرص الانقاذ والنجاة لا تزال متوافرة؟ ================= * مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون أو تي في” تكلموا أقل… إفعلوا أكثر، الكلام كثير، والفعل قليل. عبارة تختصر التعامل الرسمي اللبناني مع أزمة اقتصادية لا ينكر وجودها أحد، بل يقدمون في شأنها أوراقا تلو الأوراق، ليبقى التنفيذ حبرا على ورق. فإذا كان الوضع المالي متينا، بشهادة العلم والأرقام وذوي الاختصاص، فالحالة الاقتصادية صعبة جدا، جراء تراكمات تعود إلى ثلاثة عقود كما تؤكد الوقائع، وليس إلى ثلاث سنوات، كما يصور الاستهداف. فلو سألنا أي مواطن في الشارع عن رأيه في الأزمة الاقتصادية اليوم، لكرر على مسامعنا ما يقوله رؤساء ووزراء ونواب ومسؤولون من أرفع المستويات، عن الحلول التي يتوجب اعتمادها، والتي لا يمكن أن يختلف حولها إثنان، إذا كان معيار الاتفاق والخلاف هو المصلحة الوطنية العليا لا التصويب السياسي. أما لو سألنا المواطن نفسه عن عدم تطبيق تلك الحلول، لضاعت الطاسة، بين تحميل المسؤولية للجميع على حد سواء، او تبرئة هذا المسؤول أو ذاك من المسؤولية لاعتبار طائفي أو مذهبي أو زبائني. لكن، مهما يكن من أمر، ما كان مقبولا قبل سنة بحجة الضرورة والسرعة، مرفوض وممنوع اليوم، والمكاشفة باتت إلزامية، حتى نتحمل معا المسؤولية. فالتدابير الإصلاحية لم تعد ترفا بل أضحت ضرورة… والجدية في التنفيذ يجب أن تكون مطلبا شعبيا وسياسيا جامعا، حتى يفشل الثالث عشر من تشرين الاقتصادي كما فشل الثالث عشر من تشرين العسكري والسياسي. أما لغة الشارع، فلن تكون حكرا على أحد، فالشارع بالشارع يذكر، والبادي أظلم… وكرامة رأس الدولة خط أحمر، لأنها من كرامة جميع اللبنانيين، والأحد المقبل لناظره قريب. وفي انتظار تطورات الايام المقبلة، كلام صريح من رئيس الجمهورية للصيارفة: حافظوا على مصلحة الوطن ولا تضروا بسمعته المالية والاقتصادية والسياحية. اعلنوا عن اسعار الصرف واتفقوا على مسودة اخلاقية سلوكية لتأمين التزام جميع العاملين بهذه المهنة بالاصول والقواعد المرعية، بالتنسيق مع مصرف لبنان ولجنة الرقابة على المصارف. وفي الموازاة، أنباء سارة من الامارات. فتزامنا مع دخول قرار رفع الحظر عن سفر المواطنين الاماراتيين إلى لبنان حيز التنفيذ، اكدت مصادر مطار بيروت للـ OTV ان رحلات طيران الاتحاد من ابو ظبي الى بيروت خلال عطلة نهاية الاسبوع حجزت بالكامل. اما موضوع الوديعة الموعودة، وإن كان لم يطرح اليوم، فمعلومات الـ OTV تؤكد أن مسار البحث في شأنه مفتوح، والجو ايجابي. ================== * مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ال بي سي” بالنسبة إلى المستوى الأول فهو اعتبر أن الخطوة الأصعب بالنسبة إلى الإماراتيين كانت رفع حظر سفر رعاياهم إلى لبنان، وقد تمت. أما المستوى الثاني فيبدو انه صعب أيضا لكنه ليس مستحيلا بل يحتاج إلى جهود لبنانية إضافية. وفي هذا المجال يقول الرئيس الحريري: “نتفاوض مع الإماراتيين بشأن الاستثمارات التي يرغبون في الاستثمار بها في مختلف القطاعات، إلى جانب استثمارات مالية في بعض المصارف أو في البنك المركزي”. إذا، رفع الحظر في اليد، لكن الإستثمارات لكي تكون في اليد فإنها بحاجة إلى حوافز يقدمها الجانب اللبناني، وهو ما يفترض ان يكون “ورقة عمل” الحكومة فور العودة إلى العمل. والواقع ان الحكومة مدعوة إلى العمل على خطين: خط تفعيل مفاعيل زيارة الإمارات وخط إنجاز الاتفاقات اللبنانية – السعودية التي تستلزم زيارة لبنانية للمملكة بعد إنجاز الإتفاقات 18 بين لبنان والمملكة. والفترة بين الإمارات والمملكة يفترض ان تكون لأنجاز موازنة 2020، هذه الموازنة التي يفترض ان تحال من مجلس الوزراء الى مجلس النواب الأسبوع المقبل، لكنْ من غير الممكن ان يحصل ذلك في الموعد الدستوري لأن الوقت يضيق. في غضون ذلك، سباق بين إجراءات السلطة التنفيذية وتصعيد بعض القطاعات، ففي وقت إنفرجت نسبيا، وربما موقتا، مسألة المحروقات، فإن مسألة الرغيف تطل من الباب منذرة بالتلويح بالإضراب من قبل أصحاب الأفران، فهل دخل لبنان في دوامة الإضرابات؟ وهل يكون السباق بين البدء بتنفيذ مقررات “سيدر” والإضطرابات الحياتية التي لا تشجع المستثمرين والمقرضين والمانحين؟ ==================== * مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون الجديد” برفع الحظر عن سفر الإمارتيين إلى بيروت وصل عطر الصحارى قبل وافديها فالقرار لفح سوق العملات وأودع فيها بضعة نهوض وتأثرت سندات الخزينة “عالريحة”، وبمجرد الوعود بودائع واستثمارات كان الاقتصاد اللبناني يتنفس من رئة إماراتية في أول تعويم للبنان بعد أزمة عصفت بربوعه المالية وطبقا لإعلان الرئيس سعد الحريري قبيل مغادرته أبو ظبي، فإننا قريبا سوف نسمع أخبارا جيدة جدا إن على صعيد الاستثمار أو لجهة المساعدات، موضحا أن هناك اهتماما كبيرا بالنفط والغاز لدى الإماراتتين وهم من أصحاب الاختصاص بهذا المجال، وعلى الخطوط الجوية فإن الحجوزات كمن تحرر من قيده.. إذ تبين أن رحلات طيران الاتحاد من أبو ظبي الى بيروت قد حجزت كلها خلال عطلة نهاية الأسبوع، كل هذا جاء بمثابة الضمانات الإماراتية لهذا البلد الذي طوقته الشائعات والتحليلات وأنباء العرافات، وقد تسببت هذه الشائعات بحال هلع لدى مواطنين حولوا بيوتهم الى بنوك وأودعوا أموالهم في المنازل وخلف الصناديق الحديدية المقفلة غير أن خطوة واحدة من بلد خليجي أحدثت العلاج بالصدمة وتركت شيئا من الثقة التي كادت تموت سريريا ومع انتهاء المؤتمر الاستمثاري في أبو ظبي وعودة الوفد اللبناني ينتظر أن توضع المقررات على سكة التطبيق، وهي سكة تجعل من لبنان نقطة عبور الى سوريا أو ما اصطلح على تسميته المنصة لإعادة الإعمار، ولما وافق الحريري على دور لبنان قطعة وصل نحو سوريا فإن دعوة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون للتطبيع مع النظام لم تعد هجينة ومستغربة وإلا كيف يمكن أن يستخدم الرئيس الحريري لبنان منصة لإعادة الإعمار فيما. يجرم الرئيس عون إذا ما سعى لفتح الأبواب مع سوريا لإيجاد حلول للنازحين والمعابر والأمن المشترك فعلى ماذا كان الاعتراض ما دمنا سنحتاج الى السوريين للاستثمار في سلمهم بعدما شارك بعضنا في حربهم وهذه دولة الامارات كانت قد استبقت الجميع الى الأسواق السورية فأوفدت بعثة اقتصادية ثم استقبلت على أرضها بعثة سورية من ستين شخصية ورجال أعمال جاءتها لعقد اتفاقيات اقتصادية مشتركة كل شيء بدأ يسير بسرعة إلا في قضاء العجلة الذي تعاقد مع السلحفاة ولا يبدو على عجلة من أمره لبت الاعتراض المقدم من قناة الجديد بشأن منع بث الوثائقي من ربح المليون للزميل فراس حاطوم فقد عينت القاضية ماري كريستين عيد الثاني والعشرين من الشهر الجاري موعدا نهائيا لتقديم لوائح ردود المعترضين وهم القاضي منذر ذبيان المحامية منال عيتاني والمتهم بالاتجار بالمخدرات خالد الدبس فسبحان من جمع فرسان الاعتراض الثلاثة في جهة واحدة اما السؤال فهو لمصلحة من هذه المماطلة ومن سيستفيد منها سوى الفاسدين والمفسدين في الامن والقضاء الذين تعهد العهد بالتصدي لهم وتجار المخدرات الذين اعتبرهم امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله في اكثر من خطاب خونة لقيم المقاومة واخلاقها؟ حكاية “من ربح المليون” مع القضاء باتت تحاكي حكاية مليون ليلة وليلة ولكن كل ما طال امد المنع كلما زادت رغبة الناس في معرفة الحقيقة. ===================== * مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون المنار” لبنان المحاصر اقتصاديا ما زال في حالة البحث عن مخارج. وان كانت الاختراقات الى الآن قد هدأت من فوران الازمة دون حلها، فهل اعدم اللبنانيون الاوراق التي يمكن ان يستخدموها للدفاع عن اهلهم واقتصادهم؟ العالم كله يحاصرنا، وان استمر الامر على هذه الشاكلة سنقلب الطاولة قال رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد. فيكفي ان نلوح بورقة النازحين ليأتي الينا كل الاوروبيين، وليدفعوا المتوجب عليهم بدل ان يحاصرونا.. اما اصل الحصار فهو آخر اوراق العدو الاسرائيلي الذي عجز عن كل اشكال المواجهة، ولم يبق لهم سوى التحكم بلقمة عيشنا كما قال النائب الرعد. انه الحصار، بل انها مؤامرة اقتصادية يتعرض لها لبنان من الخارج، والقول لرئيس تكتل لبنان القوي الوزير جبران باسيل،الذي اضاف ان هذا لن يعفينا لاننا اوصلنا اقتصادنا الى هذه المرحلة، وعلينا الاختيار بين الاشاعة والقرار. اما الاصلاح المنشود فيجب ان يطال السياسيين وحصصهم وامتيازاتهم قبل ان يطال المواطنين بحسب الوزير جبران باسيل.. امنيا طالت يد الجيش اللبناني مسؤول ما يعرف بجماعة جند الله كنعان ناجي، فاوقفته في منطقة ابي سمرا في طرابلس .. ناجي لم ينج هذه المرة رغم كل محاولات الحصانات السياسية، فاوقف وهو المدعى عليه من قبل النيابة العامة العسكرية في قضية الارهابي عبد الرحمان مبسوط، منفذ عملية طرابلس الارهابية في حزيران الماضي والتي أدت الى استشهاد النقيب حسن علي فرحات والرقيب جوني خليل والعريف يوسف علي فرج والشهيد محمود صالح. في تطورات المنطقة ما زالت عين الرقيب على شرق الفرات السوري، حيث غرق الكرد مجددا بالخيانة الاميركية، ومشى التركي طريقا سياسية وعسكرية وعرة، فيما قرار الحكومة السورية الدفاع عن كامل ترابها بوجه اي عدوان خارجي.. اما الخيانة الاميركية للاكراد فقد قرأها الاسرائيليون بكثير من الاحباط، فما اقدم عليه ترامب رسالة سيئة جدا لكل حلفائه في المنطقة قال المحللون الصهاينة، بل تركت ذعرا في المؤسسة الامنية الاسرائيلية كما يقولون.. =====================ر.ن. تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

هل هم الكيان أم نحن؟! — شأن هذا الانفصال تعميق وتسريع ديناميّات الحرب الأهليّة

Avatar

Published

on

بالصدفة أعادتني مجريات الانتخابات الأميركية إلى بعض ما يدور في لبنان. ‏استوقفتني عبارة مهمّة في خطاب جي دي فانس، الشابّ الذي اختاره المرشّح الجمهوري دونالد ترامب ليكون نائباً له في تذكرة الانتخابات الرئاسية الأميركية. قال فانس مخاطباً جماهير المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري إنّ “الناس لا يقاتلون ويموتون من أجل مفاهيم مجرّدة، لكنّهم سيقاتلون دفاعاً عن بيوتهم وأوطانهم”.

Follow us on twitter‏

أهمّية هذه الفكرة التي قالها المرشّح لنيابة ترامب، أنّها تصيب عمق الحملة الانتخابية للحزب الديمقراطي التي جعلت الانتخابات الرئاسية تدور حول “إنقاذ الديمقراطية”، وأنّ ترامب هو عدوّها. فكرة مجرّدة معزولة عن مشاكل الأميركيين اليومية، التي يتقن دونالد ترامب تسليط الضوء عليها. سواء كانت اقتصادية أو تتعلّق بالهويّات. لا سيّما ما يدور حول الجنس والجندر والتعليم، وباقي الأفكار الجديدة المقلقة للأميركيين والتي يتبنّاها اليسار التقدّمي.

قبل عام 2000، تمحورت فكرة المقاومة حول الكفاح من أجل التحرير، وهو هدف ملموس وحقّ لا ينازع بسهولة

نبّهني كلام جي دي فانس عن الانفصال بين الأفكار السامية والحاجات الواقعية على الأرض، إلى التحوّلات التي أصابت الحزب وفكرة المقاومة ونقلتها من قضيّة ملموسة وموحّدة نسبياً إلى مفهوم مجرّد يثير المزيد من الانقسام بين اللبنانيين.

“البارومتر العربيّ”: لا ثقة بالحزب

قبل عام 2000، تمحورت فكرة المقاومة حول الكفاح من أجل التحرير، وهو هدف ملموس وحقّ لا ينازع بسهولة، حتى ولو اختلف اللبنانيون على ما يسمّى قرار المقاومة أو مرجعيّتها. عنت المقاومة حينها القتال من أجل الوطن والقرى والبلدات التي كانت مُحتلّة في جنوب لبنان وبقاعه الغربي، والسيادة والكرامة وغيرها من المفاهيم التي أسّست لسردية قويّة ومقنعة.

ولم يكن من باب الصدفة أن يحصل التصادم الأوّل بين جزء من اللبنانيين والحزب وسوريا في أعقاب الانسحاب الإسرائيلي من لبنان في أيار من عام 2000، وهو ما وضع مسألة السلاح على طاولة البحث الوطني.

حين أدخل الحزب لبنان واللبنانيين في حرب تموز 2006، ‏ وجّه أوّل ضربة حقيقية لسردية المقاومة التي تحصّن بها

والحال، قلّة يجب أن يفاجئها ما كشفه استطلاع لآراء اللبنانيين أجرته مؤسّسة “الباروميتر العربي” من أوائل العام الجاري عن تزايد استياء اللبنانيين من الحزب. فحسب النتائج يثق 30% من اللبنانيين فقط بالحزب، بينما لا يثق به على الإطلاق 55% من المستطلَعين. علاوة على ذلك فإنّ 42% يعارضون بشدّة فكرة أنّ مشاركة الحزب في السياسة الإقليمية تفيد العالم العربي.

نهاية ارتباط مصالح اللّبنانيّين بالحزب

حين أدخل الحزب لبنان واللبنانيين في حرب تموز 2006، ‏ وجّه أوّل ضربة حقيقية لسردية المقاومة التي تحصّن بها. ‏كانت هذه الحرب التي تسبّب بها الحزب نذير البدايات المشؤومة لمشاركته في الصراعات الإقليمية. سيدخل الحزب لاحقاً في حرب نظام الأسد ضدّ شعبه تحت راية الدفاع عن “المراقد الشيعية المقدّسة”. وهو أحد أكثر العناوين تجريداً وانفصالاً عن مصالح اللبنانيين وقضاياهم الحياتية واليومية.

وحين أعلن نصرالله مساندة حزبه للحوثيين في الحرب اليمنيّة – السعودية، بعد انقلاب الحوثيين على العملية السياسية واحتلال صنعاء، لم يعثر اللبنانيون على دليل واحد يربط بين مصالح بيروت وما يحصل في دولة بعيدة كلّ البعد عن وعيهم ووجدانهم العامّ.

لم يفهم كثير من اللبنانيين، بما في ذلك أهل الجنوب، منطق نصرالله هذا حتى يومنا

ولكي يردم نصرالله هذه الفجوة ذهب كعادته إلى أعلى مستويات المبالغة الخطابية فقال بعد سنة من بدء هذه الحرب:

“إذا سألتني عن أشرف ما قمت به في حياتي وأفضل شيء وأعظم شيء، فسأجيب: الخطاب الذي ألقيته ثاني يوم من الحرب السعودية على اليمن.. أشعر أنّ هذا هو الجهاد الحقيقي، هذا أعظم من حرب تموز”.

رفع جرعة “التّجريد”… تسريع الحرب الأهليّة

لم يفهم كثير من اللبنانيين، بما في ذلك أهل الجنوب، منطق نصرالله هذا حتى يومنا. في حين تزداد جرعة التجريد في معارك الحزب التي تتمحور أكثر حول المعارك الأيديولوجيّة في أراضٍ بعيدة جغرافيّاً وأبعد عن اهتمامات اللبنانيين ومصالحهم.

لا تتعلّق المسألة هنا بالعلامة التجارية للحزب. فهم هذا التحوّل أمر بالغ الأهمّية لتحليل الديناميّات الحالية لعلاقة الحزب ببقيّة اللبنانيين. فكلّما كفّت المقاومة عن كونها فكرة ملموسة قادرة على تأمين حدّ صحّي من وحدة اللبنانيين حولها، وصارت مفهوماً مجرّداً مغلقاً، زاد الانفصال حدّةً بين الناس وتآكلت قدرتهم على تلمّس بعضهم معاناة بعضٍ.

من شأن هذا الانفصال تعميق وتسريع ديناميّات الحرب الأهليّة، وإغراق لبنان في آخر الاختبارات التي تضمن نهايته التامّة والناجزة.

أليس من المفارقات أنّ السيد حسن نصرالله الذي يصف إسرائيل بأنّها كيان، هو نفسه أكثر من ساهم في إفقاد لبنان كلّ ما يتّصل بفكرة الدولة!

يتبجّح الحزب بأنّ قوّة المقاومة هي التي فرضت ترسيم الحدود البحرية، في حين لم يبقَ للبلد أدلّة أخرى على كونه دولة. فلا عملة حقيقية ولا جواز سفر ولا مؤسّسات دستورية واقعية ولا شيء.

كأنّ التجريد انسحب على البلاد نفسها، التي باتت من باب التجريد نفسه تسمّى “دولة”.

أساس ميديا
لمتابعة الكاتب على X:
@NadimKoteich

Continue Reading

أخبار العالم

تجسّس قبرص علينا: 7 وقائع ثابتة – ليس مجرّدَ تجسّس عاديّ

Avatar

Published

on

الآن اُنظروا إليها. ها هي قبرص تتجسّس علينا!

ليس مجرّدَ تجسّس عاديّ. بل هي تسرق كلّ الداتا الإلكترونية التي نتبادلها مع العالم. وتُقرصِن كلّ رسائلنا وكلّ تواصلنا وكلّ ما نقوله ونكتبه وما لم نفكّر فيه بعد افتراضياً. وتعطيه للعدوّ، أي إلى إسرائيل مباشرة. عبر رأس محطّة الكابل البحري الذي يصلنا بالعالم السيبراني، على برّ الجزيرة الجارة الصديقة المجاورة!

هذه هي آخر صيحات بيروت. وهو كلام خطير كبير. يقتضي التوقّف عنده مطوّلاً، ومقاربته مباشرة بلا مطوّلات.

Follow us on Twitter

منذ أكثر من سنتين تتعالى أصوات لبنانية، رسمية وسياسية وسوى ذلك، تلمّح أو تصرّح بأنّ الكابل البحري لنقل الإنترنت بين لبنان وقبرص، هو أداة تجسّس لمصلحة إسرائيل. والدليل أنّ لإسرائيل كابلاً بحريّاً خاصّاً بأنشطتها غير المدنية ينزل برّاً في موقع الكابل اللبناني نفسه على الجزيرة المتوسّطية. وهو موقع بنتاثخينوس (Pentaskhinos)، على الساحل الجنوبي الشرقي لقبرص، بين لارنكا وليماسول.

تتعالى أصوات لبنانية، رسمية وسياسية وسوى ذلك، تلمّح أو تصرّح بأنّ الكابل البحري لنقل الإنترنت بين لبنان وقبرص، هو أداة تجسّس لمصلحة إسرائيل

وهو ما يَفترض أنّ العدوّ مقيمٌ هناك لحماية كابله. وبالتالي فهو يملك القدرة والفرصة للتسلّل إلى الكابل اللبناني والتنصّت عليه وسرقة كلّ الداتا اللبنانية المنقولة عبره.

هذه ببساطة الرواية المطروحة منذ سنتين للناس والإعلام وللجهات الحكومية المعنيّة.

خبراء معنيّون بالقطاع يؤكّدون أنّ المسألة فعلاً خطيرة. لا بل بالغة الدقّة والحساسيّة، حتى مستوى التهديد القومي الشامل. وهو ما يفترض عدم التساهل أو التهاون مع كلام كهذا. ولذلك لا بدّ من التدقيق والتمحيص بكلّ فاصلة من تفاصيله.

تعاون عمره ربع قرن

في التفاصيل نعدّد الآتي:

1- صحيح أنّ الكابلين اللبناني (قدموس 1 و2) والإسرائيلي (آرييل) يتشاركان موقعاً واحداً على البرّ القبرصي. لكنّ التعاون السيبراني بين قبرص وإسرائيل يعود إلى أكثر من ربع قرن. فيما الكابل اللبناني المشتبه في أمنه موجود هناك منذ عام 1995، بحسب السجلّات القبرصية الرسمية. فلماذا الاستفاقة الآن بالذات على هذا الخطر؟

2- صحيح أنّ لمخابرات العدوّ القدرة نظريّاً على القيام بهذا الخرق، لكنّه خرقٌ لا بدّ أن يتمّ على اليابسة. وبشكل مادّي مباشر واضح، وبالتالي ظاهر. فهل لجأ لبنان طوال فترة تعاونه مع قبرص إلى طلب تفقّد موقع الكابل العائد له، وإرسال وفد تقنيّ متخصّص بشكل دوري للتأكّد من سلامة خطّه، خصوصاً أنّ الموقع على مرمى نجمة من هلالنا الكئيب، ويمكن بالتالي إرساء آليّة تحقّق ثابتة ودوريّة أو عشوائية لسلامته؟

3- تقول الحملة على الكابل القبرصي إنّ البديل الآمن له موجود، ألا وهو الكابل اللبناني الثاني (IMEWEالذي يربط لبنان بعقدة إنترنت مرسيليا الفرنسية، عبر مصر ومحطة الإسكندرية، فيتجنّب بالتالي محطّة قبرص، حيث العدوّ متربّص لقرصنتنا.

قبرص مثلاً، بلد المليونَي مقيم ومثلهم من السيّاح، لديها أكثر من 12 كابلاً، بما يضمن أمنها السيبراني أوّلاً

الخطّ الفرنسيّ.. إسرائيل أيضاً

لكن ماذا عن مرسيليا؟ هل لإسرائيل رأسُ كابلٍ بحريّ هناك؟ الجواب نعم.

لا بل هو كابل إسرائيلي – قبرصي أيضاً، يمرّ كذلك بمصر، وينتهي في مرسيليا نفسها.

أين على الساحل الفرنسي؟

في الموقع الأرضيّ نفسه للكابل الذي “يعلّق” عليه لبنان، أي كابل IMEWE. وهو ما يعني أنّ احتمال التجسّس الإسرائيلي على كابل لبنان عبر رأس جسره الأرضي في قبرص، قائم هو نفسه تماماً في مرسيليا. ومن يعرف الموقعين يؤكّد أنّ احتمال القيام بذلك في الموقع الفرنسي أكبر بكثير منه في قبرص. وبالتأكيد، القدرة العملية والتقنية للبنان على الكشف الدوري على سلامة خطّه هي أكبر بكثير في قبرص منها في فرنسا. مع الإشارة إلى تكرار عمليات تخريب كابلات مرسيليا، وهو ما لم يُسمع أنّه حصل في قبرص.

لخرق السيبراني ممكن دائماً. لكنّ كشفه شبه مؤكّد دوماً. إلا في حالة وجود سلطة متخلّفة، أو متخاذلة

4- أكثر من ذلك، يسأل الخبراء، هل يمكن للبنان أن يكتفي بخطّ واحد للوصل على شبكة الإنترنت الدولية؟ أيّ فكرٍ بدائي متخلّف يمكن أن يفكّر في ذلك؟ هل يعرفون مثلاً أنّ الدول المتقدّمة باتت تُقاسُ بعدد كوابلها لنقل داتا الإنترنت، وأنّ قبرص مثلاً، بلد المليونَي مقيم ومثلهم من السيّاح، لديها أكثر من 12 كابلاً، بما يضمن أمنها السيبراني أوّلاً، ثمّ يجعل من هذا الكمّ من الكوابل قطاعاً مربحاً يدرّ على البلاد مئات ملايين الدولارات أو ربّما ملياراتها لاحقاً؟!

يكفي التذكير بأنّ كلّ كابل إنترنت بحريّ يجب أن يخضع لصيانة دورية. وهو ما يعني وقفه عن العمل بشكل كامل تقريباً. هذا عدا احتمال تعرّضه لأعطالٍ عرضية أو مقصودة. وهو ما يشكّل عامل رعب دائم لحركة الداتا العالمية.

الخرق السّيبرانيّ كشفه مؤكّد… إلّا

في العالم اليوم نحو 570 كابلاً بحريّاً تتولّى نقل داتا الكوكب كلّه. وهو عدد يتزايد فطريّاً نتيجة حاجة الأرض المتضاعفة إلى هذه الخدمة. فيما السفن المتخصّصة في إصلاح أعطال هذه الكوابل لا يتعدّى عددها 60 سفينة في العالم اليوم. وقسم لا بأس منها قديم متهالك. وهو ما يجعل أيّ عطل لأيّ كابل يشكّل فعلاً ذعراً للمعنيّين به. وهو ما يدفع بلدان الأرض قاطبة إلى تعديد كابلاتها وتنويع مصادرها واتّجاهاتها، للحصول على الإنترنت ونقله. فكيف يخرج في لبنان من يقول بكابل واحد؟!

في العالم اليوم نحو 570 كابلاً بحريّاً تتولّى نقل داتا الكوكب كلّه. وهو عدد يتزايد فطريّاً نتيجة حاجة الأرض المتضاعفة إلى هذه الخدمة

5- صحيح أنّ التجسّس والقرصنة وسرقة الداتا هي من أمراض عصرنا الملازمة لثورته السيبرانية. لكنّ الأمر ليس بهذه البساطة. فالخرق السيبراني ممكن دائماً. لكنّ كشفه شبه مؤكّد دوماً. إلا في حالة وجود سلطة متخلّفة، أو متخاذلة، بما يمنعُها من كشف تعرّضها للتهكير، ولأسباب مجهولة لا يعرفها إلا أهلها. تماماً كما حصل مع تهكير مطار بيروت، الذي تمّت لفلفته بلا نتائج ولا من يسألون.

وإلّا فكيف لشبكة كابلات الإنترنت البحرية أن تعمل لو أنّ أمنها بهذه الهشاشة والعطب الذي يصوّره البعض؟!

يكفي القول إنّ هذه الأسلاك تُنجز معاملاتٍ ماليّة بنحو 10 تريليونات دولار أميركي يومياً.

نعم كلّ 24 ساعة يمرّ عبر هذه الأسلاك البحرية 10 آلاف مليار دولار. فلو كان خرقها سهلَ التحقّق ثمّ الإخفاء، مثل سرقة فيلٍ على طريق مطار بيروت أو محيطه، لما كان الاقتصاد العالمي بخير إطلاقاً. ولكنّا في كوارث نسمع بها ونعاين وقائعها وعواقبها وتداعياتها كلّ يوم.

الرواية ومتناقضاتها

6- بالعودة إلى لبنان وقبرص، ما يجدر ذكره ههنا أيضاً أنّ في الموقع الأرضي نفسه، حيث يستقرّ كابل لبنان قدموس، وكابل الكيان الصهيوني آرييل، توجد كابلات أخرى، تأتي وتخرج وتعمل بشكل طبيعي.

منها على سبيل المثال كابل “أوغاريت”. ولماذا يحملُ هذا الكابل اسم هذه المملكة السورية التاريخية؟ تماماً، لأنّه كابل إنترنت سوري. وهو يربط رأس اليابسة القبرصية المشتبه فيه نفسه، بساحل مدينة طرطوس السورية. وذلك منذ عام 1995. سنة إنشاء الكابل اللبناني نفسها.

فهل يُعقل أن تكون سوريا ساكتة على احتمال تجسّس العدوّ الغاشم على كلّ تواصلها السيبراني؟

كلّ 24 ساعة يمرّ عبر هذه الأسلاك البحرية 10 آلاف مليار دولار. فلو كان خرقها سهلَ التحقّق ثمّ الإخفاء، مثل سرقة فيلٍ على طريق مطار بيروت أو محيطه، لما كان الاقتصاد العالمي بخير إطلاقاً

ولماذا لا ينطبق هنا منطق وحدة المسار التجسّسي ما دام الأمر مستنداً إلى وحدة مسار كابليّ بحريّ واحد؟!

7- تبقى ملاحظة أخيرة، وهي أنّ قرار الموافقة على الكابل القبرصي الجديد، الصادر في أيلول 2022، نصّ بشكل واضح في حيثيّاته أنّه اتُّخذ “بعد اطّلاع السيّد رئيس الجمهورية وموافقته”، أيّ رئيسٍ هو المقصود؟ طبعاً الرئيس ميشال عون.

فهل هناك من يتشكّك في تصميم الرئيس السابق على مواجهة العدوّ؟ أم في احتمال أن يكون “أحدهم” قد قدّم له معطيات مغلوطة مضلّلة، كما حصل مع سقوط كاريش بأيدي العدوّ؟

حيال هذه الملاحظات المقتضبة والأوّلية جداً، تبقى ضرورة وطنية قصوى: أن يقوم لبنان بالتحقّق من موقع كابله القبرصي.

أمّا الباقي من متناقضات في الروايات فيحتاج إلى كلام آخر.

لمتابعة الكاتب على X:

@JeanAziz1

Continue Reading

أخبار مباشرة

الإعلامية راغدة ضرغام تتطالب بسيادة الدولة اللبنانية وإحترام قوانينها… و من جهة ثانية مخالفة فاضحة للقوانين والدستور

Avatar

Published

on

الإعلامية راغدة ضرغام تتطالب بسيادة الدولة اللبنانية وإحترام قوانينها وعدم مخالفة الدستور، وصرعتنا تحكي عن النظام بأميركا و تتمثل به…
Follow us on twitter

و من جهة ثانية… فقط  في لبنان تقوم بتشييد قصر على الأملاك البحرية العامة على شاطئ كفر عبيدا،  بمخالفة فاضحة للقوانين والدستور، والضغط على القضاء والقوة الأمنية بواسطة سياسيين واحزاب… وفي التفاصيل:

بعد احتجاجات عدد من الناشطين أمام الفيلا التي شيّدتها على شاطئ بلدة كفر عبيدا في منطقة البترون، اعتراضاً على ما اعتبروه “مخالفات بناء وزرع شتول الصبير لضمان الخصوصية، وتشكيل حاجز أمام وصول الناس وصيادي الأسماك بسهولة إلى الشاطئ”.

وكانت راغدة درغام استحصلت على ترخيص لبناء فيلا من المجلس الأعلى للتنظيم المدني، بمحاذاة الأملاك العامة البحرية، لكن الأهالي اتهموها بمخالفة ما ورد في الترخيص لناحية ارتفاع المبنى وإقامة مسبح ضمن التراجع، وإنشاء طابق سفلي مكشوف وتغطية الصخور بالردميات.

وفي ضوء ذلك، تقدّمت جمعية “نحن” بدعوى ضد الصحافية درغام، وأصدرت بلدية كفر عبيدا قراراً بوقف العمل بالرخصة في 26 أيار/مايو 2023، وأرسلت وزارة الأشغال والنقل، في حزيران/يونيو 2023، كتاباً إلى وزارة الداخلية والبلديات، تطلب اتخاذ الإجراءات الفورية من أجل وقف الأعمال القائمة في العقار لمخالفة أنظمة التنظيم المدني. إلا أن درغام أصرّت على الاستمرار بالبناء ولجأت مجدداً إلى تقديم طلب استثناء جديد أمام المجلس الأعلى للتنظيم المدني.

وأفاد الأهالي أن المجلس الأعلى لم يوافق على تجاوز الارتفاع المحدد أو كشف الطابق السفلي والمخالفة في التراجعات عن الأملاك البحرية.

وإزاء عدم اكتراث درغام، نظّم ناشطون من بلدة كفر عبيدا وقفة احتجاجية أمام الفيلا مطالبين بحقهم بالمرور إلى الشاطئ، وتأمين ممر آمن وإزالة التعديات.

ولكن بعض المحتجين أفادوا أنه بناء على شكوى قدمتها الإعلامية اللبنانية تم استدعاؤهم للتحقيق في مخفر البترون بذريعة نزع أغراس الصبّير.

Continue Reading