أشار الأمين العام للمؤتمر الدائم للفدرالية الدكتور الفرد الرياشي الى ان “السيد غسان عطالله اعتنق سابقا الاسلام وزوّج ابنته بحسب المذهب الشيعي، ونحن كمسيحيين نعتبر الامر حرية شخصية. لكن ان يصبح ممثلاً عن مقعد محسوب على المسيحيين وبالتحديد طائفة الروم الكاثوليك فهو غير مقبول ابدا. لذلك وبموقعي كسياسي وكفاعلية تنتمي لهذه الطائفة، وبالرغم من انه تربطني فيه معرفة شخصية، اطالب فورا بإبطال نيابة السيد غسان عطالله”.
لبنان
مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الثلاثاء 08/10/2019
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان” على عكس حرارة الحال الجوية في الإمارات غيمة رطبة مرت فوق لبنان بدعم معنوي عبر السماح للمواطنين الإماراتيين بزيارة لبنان، وعبر تمويل مرتقب في سياق مقررات مؤتمر سيدر وتأليف لجنة مشتركة للتعاون اللبناني-الإماراتي أشار اليها الرئيس سعد الحريري قبيل مغادرته أبو ظبي حيث وصف جو الزيارة بالإيجابي.. واكب ذلك…
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان” على عكس حرارة الحال الجوية في الإمارات غيمة رطبة مرت فوق لبنان بدعم معنوي عبر السماح للمواطنين الإماراتيين بزيارة لبنان، وعبر تمويل مرتقب في سياق مقررات مؤتمر سيدر وتأليف لجنة مشتركة للتعاون اللبناني-الإماراتي أشار اليها الرئيس سعد الحريري قبيل مغادرته أبو ظبي حيث وصف جو الزيارة بالإيجابي.. واكب ذلك رئيس الجمهورية العماد عون مؤكدا” الحرص أمام وفد الصيارفة على النظام الاقتصادي الحر ومشددا” في الوقت نفسه على المحافظة على مصلحة لبنان وعدم الإضرار بسمعته المالية. في الغضون من عين التينة نقل دولة ايلي الفرزلي عن رئيس البرلمان نبيه بري أنه ليس مع أو ضد تأجيل جلسة تفسير المادة 95 من الدستور.. وهو مع رغبة رئيس الجمهورية. واعلن الفرزلي أنه سيزور الرئيس عون للوقوف على رأيه في شأن تأجيل جلسة التفسير.. في الخارج هدأت في العراق واشتدت لا بل اشتعلت في شمال شرق سوريا باندفاعة تركية وبمعارضة ايرانية وباستعدادات روسية لهجوم كبير على إدلب.. وأما الموقف الأميركي فهو على حاله المعروفة بالترامبية. إذن زيارة ناجحة للرئيس الحريري لدولة الإمارات العربية المتحدة من ثمارها: سماح سلطات الدولة لمواطنيها بالسفر الى لبنان.. وينتظر ان تتكلل الزيارة بدعم مالي للبنان يمكن ان تكون باكورته وديعة مالية وتأكيد المساهمة في تنفيذ مقررات مؤتمر سيدر وعقد إجتماعات للجنة مشتركة لبيروت وأبو ظبي. ================== * مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ان بي ان” يوم لبناني ثان في الإمارات العربية المتحدة… الأول توج بإعلان الدولة الخليجية رفع الحظر عن سفر مواطنيها إلى لبنان وفي الثاني تنبأ كثيرون بمبادرة أخرى تكون مالية هذه المرة على تشكيل ودائع اماراتية في مصرف لبنان لكن هذه النبوءة لم تترجم عمليا اذ أعلن الرئيس سعد الحريري قبل أن يطير عائدا إلى بيروت ان هذا الموضوع تم بحثه وهو يحتاج إلى مزيد من الدرس. مفاعيل زيارة الحريري لأبو ظبي وصفها رئيس الحكومة نفسه بالإيجابية لكنها من جهة أخرى لم تطفئ الهواجس الاقتصادية والمعيشية في الداخل اللبناني والتي كان لشح الدولار اليد الطولى فيها. وإذا كانت المساعي قد نجحت في احتواء الأزمات في بعض القطاعات فإن درجة الغليان ما تزال مرتفعة على مستوى قطاعات أخرى مثل الصيارفة. هؤلاء قصد وفد منهم اليوم قصر بعبدا حيث طلب منهم رئيس الجمهورية عدم الإضرار بسمعة لبنان المالية والاقتصادية فكان تأكيد منهم ان السيولة متوفرة والدولار موجود ولا داعي للهلع… فهل ينطبق هذا الكلام على أرض الواقع؟. في الواقع على مسافة تسعة أيام من موعد جلسة مجلس النواب المخصصة لرسالة رئيس الجمهورية حول المادة 95 يتحرك نائب رئيس المجلس إيلي الفرزلي على خط الخيارات الممكنة متنقلا بين قصر بعبدا وعين التينة. وفي كلامه من على المنبر الإعلامي في مقر الرئاسة الثانية أعلن الفرزلي أن الرئيس نبيه بري ليس مع أو ضد تأجيل الجلسة ولفت إلى انه سيلتقي الرئيس ميشال عون مشيرا إلى أن المسألة ليست مسألة سحب الرسالة أو عدمها بل هي البحث في تأجيل توقيت النقاش مع الأخذ بعين الإعتبار الواقع العام وما يترتب عن نقاش لا يكون فيه توافق حقيقي. من جهة أخرى أكد رئيس تكتل لبنان القوي الوزير جبران باسيل إلى أنه لا يجوز أن تصدر الموازنة ولا يصدر معها الحد الأدنى من الإصلاحات وتوجه باسيل بالقول لمن يتحرك في الشارع: إننا نحن أيضا لدينا شارع وسننزل في 13 تشرين وليصوبوا في الاتجاه الصحيح فنحن من نحمل القضية منذ اليوم الأول. فيما أكدت كتلة المستقبل أن على مكونات الحكومة وقف الاستنزاف اليومي والاتفاق على ثلة قرارات جريئة. في الإقليم رصد لمجريات العدوان الذي تنوي تركيا تنفيذه في شمال شرق سوريا تحت عنوان القضاء على ما تصفه بإرهاب وحدات (حماية الشعب) الكردية. أنقرة استكملت استعداداتها للبدء بالعملية العسكرية بضوء أخضر من الولايات المتحدة رسم حدود التوغل بما لا يمس سلامة جنودها. الخارجية السورية أكدت أن سوريا ستدافع عن أراضيها ولن تقبل بأي إحتلال لأي أرض أو ذرة تراب وعلقت على الانسحاب الأميركي والتخلي عن الأكراد بالقول من يرتمي بأحضان الأجنبي فسيرميه الأجنبي يقرف بعيدا عنه وهذا ما حصل. أما رواية الانسحاب الأميركي فقد تراجعت عنها واشنطن مؤكدة أن الأمر يتعلق بإعادة انتشار فحسب. السؤال الذي يطرح نفسه هو: ماذا سيفعل الأكراد؟ هل سيواجهون الهجوم التركي المرتقب أم يراهنون على حرب استنزاف للجيش التركي؟ أمْ يلجأون إلى أحضان دمشق ويسلمون مناطق سيطرتهم للجيش السوري؟. ================= * مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون أم تي في” زيارة الامارات العربية المتحدة الممدد لها يوما واحدا نجحت، وأعادت الى لبنان بعض الأمل المفقود. صحيح ان المفاجأة التي قيل ان الامارات ستعلنها أجل اعلانها بعض الشيء لأسباب لم تتوضح بعد، لكن رفع الحظر عن سفر الاماراتيين أمر مهم وحيوي، وستتبعه حتما خطوات عملية اماراتية اخرى تعزز الوضع الاقتصادي والمالي في لبنان. والاهم ان زيارة الامارات لن تكون يتيمة بالنسبة الى رئيس الحكومة، بل ستتبعها زيارات اخرى للحريري عربية واوروبية، ما يؤشر الى بدء تحرك لبناني جدي باتجاه الخارج، وذلك لاطلاق دينامية جديدة تساهم في اخراج لبنان من مأزقه الاقتصادي والمالي. لكن كل الزيارات، على اهميتها، ستبقى من دون نتائج كبيرة اذا لم يفهم المسؤولون في لبنان ان مفتاح استعادة الثقة يكمن في كلمة سحرية واحدة: الاصلاحات. فهل من اوصل لبنان الى حالته الراهنة قادر هو بالذات على انتشاله منها؟ والدليل على ذلك ان لجنة الاصلاحات علقت اعمالها، ولو موقتا، مع ان الوقت يداهم الجميع والموعد الدستوري لتقديم الموازنة يقترب. محليا، رئيس الجمهورية يواصل مساعيه واتصالاته لتطويق أزمة الدولار، والتقى لهذه الغاية وفدا من نقابة الصرافين اكد بعدها نائب النقيب ان شركات الشحن تنقل يوميا مبالغ كبيرة جدا من الدولارات، وبالتالي لا داعي للهلع. لكن مقابل المؤشرات المتفائلة، المطمئنة، مؤشرات اخرى مشككة، مقلقة. فازمة المطاحن والرغيف لم تحل بعد، والاتي القريب ينذر بتطورات قد يدفع ثمنها المواطن من لقمة عيشه، فعلا لا قولا هذه المرة، الا اذا تم ايجاد حل في اللحظة الاخيرة، وهو امر يتقنه المسؤولون. توازيا، يستعد العسكريون المتقاعدون للنزول الى الشارع غدا رفضا للمس بحقوقهم، كما تضرب الهيئات الاقتصادية الخميس لتجديد رفضها اي زيادة ضريبية. المشهد المتكامل والذي يجمع بين التفاؤل والتشاؤم يؤكد ان الوضع في لبنان يسير على خطين متوازيين: خط التصعيد وخط المعالجة. فايهما يسبق؟ وهل فرص الانقاذ والنجاة لا تزال متوافرة؟ ================= * مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون أو تي في” تكلموا أقل… إفعلوا أكثر، الكلام كثير، والفعل قليل. عبارة تختصر التعامل الرسمي اللبناني مع أزمة اقتصادية لا ينكر وجودها أحد، بل يقدمون في شأنها أوراقا تلو الأوراق، ليبقى التنفيذ حبرا على ورق. فإذا كان الوضع المالي متينا، بشهادة العلم والأرقام وذوي الاختصاص، فالحالة الاقتصادية صعبة جدا، جراء تراكمات تعود إلى ثلاثة عقود كما تؤكد الوقائع، وليس إلى ثلاث سنوات، كما يصور الاستهداف. فلو سألنا أي مواطن في الشارع عن رأيه في الأزمة الاقتصادية اليوم، لكرر على مسامعنا ما يقوله رؤساء ووزراء ونواب ومسؤولون من أرفع المستويات، عن الحلول التي يتوجب اعتمادها، والتي لا يمكن أن يختلف حولها إثنان، إذا كان معيار الاتفاق والخلاف هو المصلحة الوطنية العليا لا التصويب السياسي. أما لو سألنا المواطن نفسه عن عدم تطبيق تلك الحلول، لضاعت الطاسة، بين تحميل المسؤولية للجميع على حد سواء، او تبرئة هذا المسؤول أو ذاك من المسؤولية لاعتبار طائفي أو مذهبي أو زبائني. لكن، مهما يكن من أمر، ما كان مقبولا قبل سنة بحجة الضرورة والسرعة، مرفوض وممنوع اليوم، والمكاشفة باتت إلزامية، حتى نتحمل معا المسؤولية. فالتدابير الإصلاحية لم تعد ترفا بل أضحت ضرورة… والجدية في التنفيذ يجب أن تكون مطلبا شعبيا وسياسيا جامعا، حتى يفشل الثالث عشر من تشرين الاقتصادي كما فشل الثالث عشر من تشرين العسكري والسياسي. أما لغة الشارع، فلن تكون حكرا على أحد، فالشارع بالشارع يذكر، والبادي أظلم… وكرامة رأس الدولة خط أحمر، لأنها من كرامة جميع اللبنانيين، والأحد المقبل لناظره قريب. وفي انتظار تطورات الايام المقبلة، كلام صريح من رئيس الجمهورية للصيارفة: حافظوا على مصلحة الوطن ولا تضروا بسمعته المالية والاقتصادية والسياحية. اعلنوا عن اسعار الصرف واتفقوا على مسودة اخلاقية سلوكية لتأمين التزام جميع العاملين بهذه المهنة بالاصول والقواعد المرعية، بالتنسيق مع مصرف لبنان ولجنة الرقابة على المصارف. وفي الموازاة، أنباء سارة من الامارات. فتزامنا مع دخول قرار رفع الحظر عن سفر المواطنين الاماراتيين إلى لبنان حيز التنفيذ، اكدت مصادر مطار بيروت للـ OTV ان رحلات طيران الاتحاد من ابو ظبي الى بيروت خلال عطلة نهاية الاسبوع حجزت بالكامل. اما موضوع الوديعة الموعودة، وإن كان لم يطرح اليوم، فمعلومات الـ OTV تؤكد أن مسار البحث في شأنه مفتوح، والجو ايجابي. ================== * مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ال بي سي” بالنسبة إلى المستوى الأول فهو اعتبر أن الخطوة الأصعب بالنسبة إلى الإماراتيين كانت رفع حظر سفر رعاياهم إلى لبنان، وقد تمت. أما المستوى الثاني فيبدو انه صعب أيضا لكنه ليس مستحيلا بل يحتاج إلى جهود لبنانية إضافية. وفي هذا المجال يقول الرئيس الحريري: “نتفاوض مع الإماراتيين بشأن الاستثمارات التي يرغبون في الاستثمار بها في مختلف القطاعات، إلى جانب استثمارات مالية في بعض المصارف أو في البنك المركزي”. إذا، رفع الحظر في اليد، لكن الإستثمارات لكي تكون في اليد فإنها بحاجة إلى حوافز يقدمها الجانب اللبناني، وهو ما يفترض ان يكون “ورقة عمل” الحكومة فور العودة إلى العمل. والواقع ان الحكومة مدعوة إلى العمل على خطين: خط تفعيل مفاعيل زيارة الإمارات وخط إنجاز الاتفاقات اللبنانية – السعودية التي تستلزم زيارة لبنانية للمملكة بعد إنجاز الإتفاقات 18 بين لبنان والمملكة. والفترة بين الإمارات والمملكة يفترض ان تكون لأنجاز موازنة 2020، هذه الموازنة التي يفترض ان تحال من مجلس الوزراء الى مجلس النواب الأسبوع المقبل، لكنْ من غير الممكن ان يحصل ذلك في الموعد الدستوري لأن الوقت يضيق. في غضون ذلك، سباق بين إجراءات السلطة التنفيذية وتصعيد بعض القطاعات، ففي وقت إنفرجت نسبيا، وربما موقتا، مسألة المحروقات، فإن مسألة الرغيف تطل من الباب منذرة بالتلويح بالإضراب من قبل أصحاب الأفران، فهل دخل لبنان في دوامة الإضرابات؟ وهل يكون السباق بين البدء بتنفيذ مقررات “سيدر” والإضطرابات الحياتية التي لا تشجع المستثمرين والمقرضين والمانحين؟ ==================== * مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون الجديد” برفع الحظر عن سفر الإمارتيين إلى بيروت وصل عطر الصحارى قبل وافديها فالقرار لفح سوق العملات وأودع فيها بضعة نهوض وتأثرت سندات الخزينة “عالريحة”، وبمجرد الوعود بودائع واستثمارات كان الاقتصاد اللبناني يتنفس من رئة إماراتية في أول تعويم للبنان بعد أزمة عصفت بربوعه المالية وطبقا لإعلان الرئيس سعد الحريري قبيل مغادرته أبو ظبي، فإننا قريبا سوف نسمع أخبارا جيدة جدا إن على صعيد الاستثمار أو لجهة المساعدات، موضحا أن هناك اهتماما كبيرا بالنفط والغاز لدى الإماراتتين وهم من أصحاب الاختصاص بهذا المجال، وعلى الخطوط الجوية فإن الحجوزات كمن تحرر من قيده.. إذ تبين أن رحلات طيران الاتحاد من أبو ظبي الى بيروت قد حجزت كلها خلال عطلة نهاية الأسبوع، كل هذا جاء بمثابة الضمانات الإماراتية لهذا البلد الذي طوقته الشائعات والتحليلات وأنباء العرافات، وقد تسببت هذه الشائعات بحال هلع لدى مواطنين حولوا بيوتهم الى بنوك وأودعوا أموالهم في المنازل وخلف الصناديق الحديدية المقفلة غير أن خطوة واحدة من بلد خليجي أحدثت العلاج بالصدمة وتركت شيئا من الثقة التي كادت تموت سريريا ومع انتهاء المؤتمر الاستمثاري في أبو ظبي وعودة الوفد اللبناني ينتظر أن توضع المقررات على سكة التطبيق، وهي سكة تجعل من لبنان نقطة عبور الى سوريا أو ما اصطلح على تسميته المنصة لإعادة الإعمار، ولما وافق الحريري على دور لبنان قطعة وصل نحو سوريا فإن دعوة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون للتطبيع مع النظام لم تعد هجينة ومستغربة وإلا كيف يمكن أن يستخدم الرئيس الحريري لبنان منصة لإعادة الإعمار فيما. يجرم الرئيس عون إذا ما سعى لفتح الأبواب مع سوريا لإيجاد حلول للنازحين والمعابر والأمن المشترك فعلى ماذا كان الاعتراض ما دمنا سنحتاج الى السوريين للاستثمار في سلمهم بعدما شارك بعضنا في حربهم وهذه دولة الامارات كانت قد استبقت الجميع الى الأسواق السورية فأوفدت بعثة اقتصادية ثم استقبلت على أرضها بعثة سورية من ستين شخصية ورجال أعمال جاءتها لعقد اتفاقيات اقتصادية مشتركة كل شيء بدأ يسير بسرعة إلا في قضاء العجلة الذي تعاقد مع السلحفاة ولا يبدو على عجلة من أمره لبت الاعتراض المقدم من قناة الجديد بشأن منع بث الوثائقي من ربح المليون للزميل فراس حاطوم فقد عينت القاضية ماري كريستين عيد الثاني والعشرين من الشهر الجاري موعدا نهائيا لتقديم لوائح ردود المعترضين وهم القاضي منذر ذبيان المحامية منال عيتاني والمتهم بالاتجار بالمخدرات خالد الدبس فسبحان من جمع فرسان الاعتراض الثلاثة في جهة واحدة اما السؤال فهو لمصلحة من هذه المماطلة ومن سيستفيد منها سوى الفاسدين والمفسدين في الامن والقضاء الذين تعهد العهد بالتصدي لهم وتجار المخدرات الذين اعتبرهم امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله في اكثر من خطاب خونة لقيم المقاومة واخلاقها؟ حكاية “من ربح المليون” مع القضاء باتت تحاكي حكاية مليون ليلة وليلة ولكن كل ما طال امد المنع كلما زادت رغبة الناس في معرفة الحقيقة. ===================== * مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون المنار” لبنان المحاصر اقتصاديا ما زال في حالة البحث عن مخارج. وان كانت الاختراقات الى الآن قد هدأت من فوران الازمة دون حلها، فهل اعدم اللبنانيون الاوراق التي يمكن ان يستخدموها للدفاع عن اهلهم واقتصادهم؟ العالم كله يحاصرنا، وان استمر الامر على هذه الشاكلة سنقلب الطاولة قال رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد. فيكفي ان نلوح بورقة النازحين ليأتي الينا كل الاوروبيين، وليدفعوا المتوجب عليهم بدل ان يحاصرونا.. اما اصل الحصار فهو آخر اوراق العدو الاسرائيلي الذي عجز عن كل اشكال المواجهة، ولم يبق لهم سوى التحكم بلقمة عيشنا كما قال النائب الرعد. انه الحصار، بل انها مؤامرة اقتصادية يتعرض لها لبنان من الخارج، والقول لرئيس تكتل لبنان القوي الوزير جبران باسيل،الذي اضاف ان هذا لن يعفينا لاننا اوصلنا اقتصادنا الى هذه المرحلة، وعلينا الاختيار بين الاشاعة والقرار. اما الاصلاح المنشود فيجب ان يطال السياسيين وحصصهم وامتيازاتهم قبل ان يطال المواطنين بحسب الوزير جبران باسيل.. امنيا طالت يد الجيش اللبناني مسؤول ما يعرف بجماعة جند الله كنعان ناجي، فاوقفته في منطقة ابي سمرا في طرابلس .. ناجي لم ينج هذه المرة رغم كل محاولات الحصانات السياسية، فاوقف وهو المدعى عليه من قبل النيابة العامة العسكرية في قضية الارهابي عبد الرحمان مبسوط، منفذ عملية طرابلس الارهابية في حزيران الماضي والتي أدت الى استشهاد النقيب حسن علي فرحات والرقيب جوني خليل والعريف يوسف علي فرج والشهيد محمود صالح. في تطورات المنطقة ما زالت عين الرقيب على شرق الفرات السوري، حيث غرق الكرد مجددا بالخيانة الاميركية، ومشى التركي طريقا سياسية وعسكرية وعرة، فيما قرار الحكومة السورية الدفاع عن كامل ترابها بوجه اي عدوان خارجي.. اما الخيانة الاميركية للاكراد فقد قرأها الاسرائيليون بكثير من الاحباط، فما اقدم عليه ترامب رسالة سيئة جدا لكل حلفائه في المنطقة قال المحللون الصهاينة، بل تركت ذعرا في المؤسسة الامنية الاسرائيلية كما يقولون.. =====================ر.ن. تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM
أخبار مباشرة
عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا (صور في الداخل)
تاريخ ١٦ /٥ /٢٠٢٤، نفذت وحدة من الجيش تؤازرها دورية من مديرية المخابرات عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا – الهنغار، حيث حصل تبادل لإطلاق النار أدى إلى مقتل أحد المطلوبين وجرح آخر. كما أوقفت ٣٧ شخصًا يعملون في ترويج المخدرات في مدينة بيروت ومناطق أخرى، وضبطت كمية كبيرة من مادة الكوكايين وحشيشة الكيف وحبوب السيلفيا، بالإضافة إلى أسلحة حربية وذخائر. سُلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.
Follow us on Twitter
ونتيجة التدابير الأمنية التي اتخذتها وحدات الجيش في مختلف المناطق اللبنانية خلال شهر نيسان ٢٠٢٤، أُوقف ٤٧٤ شخصًا من جنسيات مختلفة لتورّطهم في جرائم وجنح متعدّدة، منها الاتجار بالمخدرات والقيام بأعمال سرقة وتهريب وحيازة أسلحة وممنوعات، والتجول داخل الأراضي اللبنانية من دون إقامات شرعية، وقيادة سيارات ودرّاجات نارية من دون أوراق قانونية. شملت المضبوطات ٧٤ سلاحًا حربيًّا من مختلف الأنواع، و٥٢ رمانة يدوية، وكميّات من الذخائر الخفيفة والمتوسطة، وعددًا من الآليات والدرّاجات النارية، بالإضافة إلى كمية من المخدرات وعدد من أجهزة الاتصال وكاميرات المراقبة وعملات مزورة. كما تم إحباط محاولات تسلل نحو ١٢٠٠ سوري عبر الحدود اللبنانية – السورية بطريقة غير شرعية. سُلّم الموقوفون مع المضبوطات إلى المراجع المختصة لإجراء اللازم.
#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy laf.page.link/d4fG
أخبار مباشرة
نصرالله: جبهتنا مستمرة بإسناد غزة ويجب فتح البحر أمام المغادرة الطوعية للنازحين السوريين نحو أوروبا
نصرالله: يجب أن نحصل عن إجماع لبناني لفتح البحر أمام النازحين السوريين بإرادتهم بدلًا عن تعريضهم للخطر
نصرالله: مجلس النواب يستطيع تشكيل لجنة تذهب إلى الدول التي تعارض عودة النازحين لتحميلهم المسؤولية
نصرالله: الكل يريد عودة النازحين السوريين باستثناء بعض الجمعيات فالعقبة هي من الأوروبيين والأميركيين
نصرالله: اجتماع مجلس النواب الأربعاء المُقبل هو فرصة لتقديم طروحات عملية لملف النازحين السوريين
نصرالله لمستوطني الشمال: اذهبوا لحكومتكم وقولوا لهم أوقفوا الحرب على غزة
نصرالله: جبهة المقاومة في لبنان مستمرة في إسناد قطاع غزة وتصعّد حسب معطيات الميدان
نصرالله: إسرائيل أمام خيارين إما الموافقة على المقترح الذي وافقت عليه “حماس” أو المضي بحرب استنزاف تأكلها
نصرالله: حتى لو دخلت إسرائيل إلى رفح هذا لا يعني أن المقاومة انتهت وأن الشعب الفلسطيني تخلّى عن المقاومة
نصرالله: إسرائيل تعجز عن تحقيق أهدافها خلال حربها ضد غزة منذ 8 أشهر وهذا دليل على أنها فاشلة وعاجزة
أشار الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله، في الذكرى الثامنة للقيادي مصطفى بدر الدين، الى أنني “أتوّجه بالتحيّة للمقـاتلين الصابرين الشجعان في كلّ الجبهات الذين يسطّرون أروع مشاهد البطولة والشجاعة والقوّة والعزم والحماس واليقين”.
Follow us on Twitter
وأكد نصرالله، أن “الشهيد السيد ذو الفقار استحق وسام الانسان المقاتل المجاهد ووسام الجريح والأسير والقائد ووسام صانع الإنجازات وختم الله له بوسام الشهادة”، لافتاً الى أننا “نحن اليوم نرى نتائج وثمار تضحيات الشهداء ودمائهم الزكيّة، يحضر اليوم الشهداء وخصوصاً القادة بما جهزوا ودرّبوا، يحضر الحاج عماد مغنيّة والسيد مصطفى مع كل مُسيّرة انقضاضية و استطلاعية”.
وشدد على أنه “مع كل مُسيّرة انقضاضية أو استطلاعية نتذكر الشهيد القائد الحاج حسان اللقيس، وفي كل معركة يحضرنا الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني والشهيد زاهدي والشهيد حجازي الذين ساندونا وقضوا عمرهم يدعموننا”.
ولفت الى أنه “أُريد لسوريا أن تصبح في دائرة الأميركيين وخاضعة للإدارة الأميركية ولكنها انتصرت ولو أنها لم تنصر في الحرب الكونية وأتت معركة طوفان الأقصى ماذا سيكون حال المنطقة ولبنان؟”، مؤكداً على أنه “رغم الحصار والأوضاع الصعبة سوريا ما زالت في موقعها وموقفها راسخ وثابت من القضية الفلسطينة”.
وأوضح نصرالله، أن “من جملة أهداف المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة التي أُعلن عنها كان إعادة إحياء القضية الفلسطينية والتذكير بفلسطين المنسية وحقوق شعبها في الداخل والشتات”، مضيفاً “كان الحكام العرب سيوقعون أوراق موتها في خطوة التطبيع مع العدو الصهيوني التي كانت قادمة خلال أشهر”.
وذكر أن “بعض الأنظمة والفضائيات العربية باتت تروِّج لكيان العدو على أنه الدولة الديموقراطية الوحيدة في منطقتنا، ومشهد التظاهرات في الجامعات الأميركية والأوروبية التي تحمل اسم فلسطين هي من صنع 7 تشرين الأول وما بعده”، مؤكداً أن “اليوم بعد طوفان الأقصى باتت القضية الفلسطينية حاضرة على كل لسان وفي كل دول العالم وفي الأمم المتحدة حيث تطالب غالبية الدول بوقف إطلاق النار”.
وشدد نصرالله، على أن “طوفان الأقصى والصمود ودماء الأطفال والنساء في غزة وجنوبي لبنان وكل منطقة، قدمت الصورة الحقيقية لإسرائيل”.
واعتبر أن “الأحداث في غزة واستمرار الصمود في غزة وضعت العالم أمام حقيقة أن هناك احداث في المنطقة يمكن أن تجر الأمور إلى حرب اقليمية والعالم مسؤول أن يجد حلاً”، مشيراً الى أن “صورة اسرائيل في العالم هي أنها قاتلة الأطفال والنساء والمستكبرة على القوانين الدولية وعلى القيم الانسانية والأخلاقية وعلى كل ما هو خير وصحيح وحسن في العالم”.
ورأى أنه “إذا أردنا أن نقيم نتائج المعركة الحالية علينا أن نستمع إلى ما يقوله إعلام العدو عن فشل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وجيشه”، مشدداً على أنه “في الشهر الثامن للحرب على غزة هناك إجماع في إسرائيل على الفشل في تحقيق أهداف الحرب وهذا دليل على أنها فاشلة وعاجزة عن إعادة أسراها وإعادة مواطنيها إلى غلاف غزة والشمال وتأمين سفنها”.
وأردف نصرالله، أنه “من أهم النتائج أن هذا الكيان يُسّلم بأنه لم يحقق النصر و70% من الإسرائيليين يطالبون باستقالة رئيس الأركان”، مشيراً الى أن “إسرائيل تقدم نفسها على أنها أقوى دولة وأقوى جيش وتساعدها أقوى دولة في العالم أي الولايات المتحدة وتعطيها المُقدرات وتتدخل لتدافع عنها في مقابل قطاع غزة المحاصر من 20 عامًا والمقاومة التي تمتلك مقدرات محدودة”.
وأضاف “إسرائيل بلا ردع اليوم ولم تنجح في ردع المقاومة من كل دول المحور وأصبحت صورتها متآكلة، وصورة الردع لديها تتراجع ولا سيما بعد عملية الوعد الصادق وجنرالاتها يتحدثون عن مأزق”، معتبراً أن “الإسرائيلي يتخوف من الخروج من غزة لكون ذلك يعني هزيمته وهذا يعد كارثة له”.
وتابع “الإسرائيليون اليوم يتحدثون عن استنزاف يومي في غزة وفي جبهات الإسناد وفي الاقتصاد، وحتى لو دخل العدو الصهيوني إلى رفح هذا لا يعني أن المقاومة انتهت وأن الشعب الفلسطيني تخلّى عن المقاومة”.
وذكر نصرالله، أن “نتانياهو تفاجأ بموافقة حماس على المقترح الأخير لوقف إطلاق النار فأعلن رفضه لأن هذا بمثابة الهزيمة لإسرائيل”، مؤكداً أن “المسرحيات التي نشاهدها هذه الأيام يجب ألا تخدع أحداً، فأميركا تقف إلى جانب إسرائيل، ما جرى في الأمم المتحدة والمحكمة الدولية يؤكد الدعم الأميركي لإسرائيل وعدم تغير موقفها”.
وأوضح أن “العدو أمامه خياران إما الموافقة على المقترح الذي وافقت عليه حماس أو المضي في حرب استنزاف تأكله”.
وعن الجبهة اللبنانية في الجنوب، شدد نصرالله، أن “جبهة المقاومة في لبنان مستمرة في إسناد قطاع غزة وتصعد حسب معطيات الميدان”.
وتوجه الى المستوطنين الإسرائيليين في الشمال بالقول “اذهبوا لحكومتكم وقولوا لهم أوقفوا الحرب على غزة”، مشدداً على أن “الجبهة اللبنانية مستمرة في مساندة غزة وهذا أمر حاسم ونهائي، والأميركي والفرنسي سلّم بهذه الحقيقة”.
وحول ملف النازحين السوريين في لبنان، لفت نصرالله الى أن “هناك إجماع على معالجة ملف النازحين السوريين في لبنان، واجتماع مجلس النواب الأربعاء المُقبل هو فرصة لتقديم طروحات عملية لملف النازحين السوريين”، كاشفاً أنني “ذهبت إلى الرئيس السوري بشار الأسد وشجعت عودة النازحين إلى القُصير لكن الجمعيات الممولة من الأوروبيين كانت تمنعهم”.
وأكد أن “الكل يريد عودة النازحين السوريين باستثناء بعض الجمعيات وعليه فإن العقبة هي من الأوروبيين والأميركيين”، لافتاً الى أنه “يجب مساعدة سوريا لتهيئة الوضع أمام عودة النازحين وأولها إزالة العقوبات عنها، ويجب التواصل مع الحكومة السورية بشكل رسمي من قبل الحكومة اللبنانية لفتح الأبواب أمام عودة النازحين”.
وتابع “مجلس النواب يستطيع تشكيل لجنة تذهب إلى الدول التي تعارض عودة النازحين لتحميلهم المسؤولية”، مضيفاً “يجب أن نحصل على إجماع لبناني يقول فلنفتح البحر أمام النازحين السوريين بإرادتهم بدلًا عن تعريضهم للخطر عبر الرحيل عبر طرق غير شرعية وهذا يحتاج لغطاء وطني”.
وشدد نصرالله، على أن “قرار فتح البحر أمام النازحين يحتاج شجاعة وإذا اتخذناه فسيأتي الأميركي والأوروبي إلى الحكومة لايجاد حل فعلي”، مضيفاً “الحل برأينا هو بالضغط على الأميركي الذي يمنع عودة النازحين والحديث بشكل جدي مع الحكومة السورية وإلا فنحن نُتعب أنفسها بحلول جزئية لن توصلنا للنتيجة المطلوبة”.
وختم نصرالله بالقول “عندما نكون أسياد أنفسنا ولسنا عبيداً ونملك عناصر القوة نستطيع أن نفرض شروطنا على العدو”.