Connect with us

لبنان

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد في 26/5/2019

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” هل صفقات السلاح تؤشر على اندلاع الحرب في المنطقة أم على تحقيق أهدافها من دون حصولها؟، وهل تحدي ترامب لقرار الكونغرس وإقرار مبيعات أسلحة ضخمة للسعودية والإمارات يعني انه اتخذ القرار بالتصعيد الحربي، أم لتحقيق هدفه المعهود بإنعاش التجارة الحربية للولايات المتحدة؟. اللافت بقرار ترامب تزامنه مع وصف وزير…

Avatar

Published

on

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” هل صفقات السلاح تؤشر على اندلاع الحرب في المنطقة أم على تحقيق أهدافها من دون حصولها؟، وهل تحدي ترامب لقرار الكونغرس وإقرار مبيعات أسلحة ضخمة للسعودية والإمارات يعني انه اتخذ القرار بالتصعيد الحربي، أم لتحقيق هدفه المعهود بإنعاش التجارة الحربية للولايات المتحدة؟. اللافت بقرار ترامب تزامنه مع وصف وزير الخارجية الايرانية أن إرسال واشنطن قوات أميركية للشرق الأوسط، بالمسألة “الخطرة جدا على السلام الدولي”، متوجها إلى الأوروبيين بالقول: إن الحديث لا يكفي للحفاظ على الاتفاق النووي وعلى الأوروبيين اتخاذ إجراءات عملية. وهو كلام سبقه تأكيد مسؤول عسكري أن في استطاعة إيران أن تغرق سفن أميركا الحربية “بأسلحة سرية جديدة”، وأن الوجود الأميركي هو الأضعف في تاريخها بالمنطقة. أما الرئيس روحاني فقد فتح، باقتراحه إجراء استفتاء شعبي في إيران حول البرنامج النووي، فتح بابا جديدا لقراءات متعددة لمسار التصعيد بين: احتمالات الانفجار أو التفاوض. لكن مسار التصعيد، وازاه مسرب ديبلوماسي على خط وساطة سلطنة عمان التي زارها عصر اليوم نائب وزير الخارجية الايرانية عباس عراقجي، ضمن جولته في المنطقة. وقد التقى عراقجي في مسقط وزير الخارجية العمانية في شأن التطورات الخليجية وتهدئتها. لبنانيا، أقفل الأسبوع على تحريك نوعي لملف سيادي نفطي، من خلال زيارات ديفيد ساترفيلد المكوكية التي ستحمل للمسؤولين حصيلة جولتها الأخيرة السفيرة الأميركية في لبنان اليزابيت ريتشارد، من أجل تثبيت الحقوق على المياه الاقليمية والنفطية أولا، وعلى حدوده البرية امتدادا، وهي نقطة لم تنته مناقشاتها بعد. أما شرط إشراف الأمم المتحدة كضمانة للمفاوضات بمشاركة أو بوساطة أميركية، فقد أنجز حسمه، وهو المطلب الذي رضخ له العدو الاسرائيلي. لبنانيا أيضا، مطلع الأسبوع يكون إنجاز مشروع قانون الموازنة التي تتكلل مناقشاتها الحكومية بجلسة في القصر الجمهوري غدا. وبعد إقرار المشروع حكوميا، سيحال إلى مجلس النواب من أجل التمحيص فيه وتفنيد مواده، لاسيما منها المتضمنة ضرائب مقنعة واجراءات قد تطال ذوي الدخل المحدود. وما بين النفط والموازنة، أطل النقاش في قانون الانتخاب النيابي مبكرا هذه المرة بحركة استباقية لرئيس المجلس. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن” بعد تسع عشرة جلسة في السرايا الحكومية، تحط موازنة العام 2019 غدا على طاولة مجلس الوزراء في قصر بعبدا. فهل يتم الإقرار النهائي لها في الجلسة العشرين قبل إحالتها على مجلس النواب والانتقال إلى موازنة العام 2020، أم أن مطبات إضافية ستنشأ نتيجة جموح البعض نحو التوسع في مناقشة أفكار ربع الساعة الأخير؟. التسع عشرة جلسة توقف عندها رئيس الحكومة ليؤكد من وحيها انه كان هناك هدر للوقت، لكنه قال في الوقت نفسه، إنه لم يكن ثمة هدر للوقت في الكثير من الأماكن الأخرى لأننا نعمل للمرة الأولى للخروج بأفضل أرقام ومشاريع من أجل خفض العجز. لبنان ينتظر عودة مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد ساترفيلد، إلى بيروت الأسبوع المقبل في زيارة هي الثالثة خلال أسابيع، وذلك في سياق تحركه بين لبنان وفلسطين المحتلة على خط ترسيم الحدود. واليوم خسر لبنان قامة من قاماته الوطنية النائب والوزير السابق عبد اللطيف الزين، الذي نعاه رئيس مجلس النواب نبيه بري، وهو ابن البيت السياسي العريق وعمل لأكثر من ستين عاما في الشأن العام، واستمر في عمله النيابي ثمانية وخمسين عاما متواصلة وانتخب لتسع دورات في مجلس النواب وشارك في اتفاق الطائف. من الحدود اللبنانية- الفلسطينية إلى حدود التوتر على الخط الأميركي- الإيراني- الخليجي. وزير الخارجية الإيراني يجري محادثات مكثفة في بغداد التي أكدت وقوفها إلى جانب طهران في مواجهة الحصار الذي تواجهه. الوزير محمد جواد ظريف أعلن أن بلاده ترغب في بناء علاقات متوازنة مع جميع دول الخليج، كاشفا أن طهران اقترحت ابرام اتفاقية عدم اعتداء مع الدول الخليجية المجاورة. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل” بانتظار القمم الخليجية والعربية والاسلامية المقررة الأسبوع الطالع في مكة المكرمة، فإن التوترالأميركي- الايراني بقي على حاله، في وقت بدأت فيه طهران سلسلة تحركات ديبلوماسية، مستندة إلى وساطات بدأ فيها العراق الذي يزوره وزير خارجية ايران محمد جواد ظريف، وكذلك سلطنة عمان التي وصلها عباس عراقجي مساعد ظريف، للشؤون السياسية. لبنانيا، شيعت اليوم بلدة عرسال الشهيد حسين الحجيري الذي قتل على يد قوات النظام السوري، فيما كان في رحلة صيد مع رفيقين له ما زالا محتجزين لدى النظام السوري، وقد طالب مفتي مفتي بعلبك الهرمل الشيخ خالد صلح القوى الامنية اللبنانية بحفظ حدود لبنان كي يعيش أبناؤه بسلام وخصوصا من قبل جيران لبنان. أما غدا، فيتوقع إقرار مشروع موازنة العامة العام الحالي في جلسة تعقد قبل الظهر في القصر الجمهوري، واحالته إلى المجلس النيابي بعد الانتهاء من مناقشته في السراي الكبير على مدى تسع عشرة جلسة، على أن تبدأ بعد ذلك لجنة المال والموازنة بدراسة المشروع المحال ببنوده وأبوابه كافة. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار” مهما حشد من أختام ذل ومليارات خيانة لإمرار ما سمي ب”صفقة القرن”، فإنها تبقى صكا مزورا من دون توقيع البيت الفلسطيني. من هنا كان تأكيد الأمين العام ل”حزب الله” أن حجر الرحى في سحق ما يحاك، هو رفض كل أفراد الأسرة الفلسطينية مجتمعين التصديق عليها، ورفض مضيفيهم في الخارج تصفية حق العودة. ولأن الخطر داهم، كانت دعوة السيد نصرالله إلى حوار لبناني- فلسطيني على أعلى المستويات، مع دق واشنطن للمسمار تلو الآخر في نعش وكالة الأونرو والدعوة لنقل مسؤولياتها إلى الدول التي تستقبل اللاجئين. قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان رحبت، وأعربت عن استعدادها لعقد اللقاء “بشكل فوري وعاجل”. فهل يلاقيها الجانب اللبناني في منتصف الطريق؟، ولا بد من ملاقاتها لأن الأزمة مركبة ومتشعبة في لبنان بين لاجئين فلسطينيين ونازحين سوريين ومواطنين فقراء معدومين وصلوا إلى ما وصلوا إليه بفعل سياسة بعض المسؤولين. وفيما يتقلب المسؤولون الأميركيون بمواقفهم وخيباتهم، كان المسؤولون الايرانيون يؤكدون ثباتهم: مستعدون للتصدي بالقوة لأي عدوان أميركي سواء كان اقتصاديا أو عسكريا، أما مع الجيران: نقترح اتفاقية “عدم اعتداء” مع الدول الخليجية، قال وزير الخارجية محمد جواد ظريف خلال زيارته إلى بغداد. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في” “ما صدقت عيوني”… كثيرون من اللبنانيين رددوا مع الفنان وائل كفوري هذه الأغنية الشهيرة اليوم. أما السبب، فليس الاستمتاع بالأعمال الفنية في عطلة نهاية الأسبوع، بل الاطلاع على تغريدة صباحية لوزير الشؤون الاجتماعية في الحكومة اللبنانية. فاللبنانيون في غالبيتهم الساحقة، على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم ومناطقهم- وأبناء الجبل في الطليعة- لم “يصدقوا عيونهم” اليوم: وزير من “القوات اللبنانية”- وليس أي وزير- بل ريشار قيومجيان بالذات، يغرد بنفس اعتراضي، لا على تأخير عودة المهجرين ثلاثين عاما وأكثر، ولا على سوء ادارة هذا الملف الوطني لعقود، بل على تطبيق البيان الوزاري الذي نالت الحكومة الثقة على أساسه، ومن ضمنها وزراء “القوات”، عبر تخصيص مبلغ معين لبدء تنفيذ توجه الوزير غسان عطالله، القاضي بختم القضية وإقفال الوزارة، ووضع حد نهائي لسنوات من الهدر السياسي لأموال اللبنانيين. هذا الموقف المفاجئ للوزير قيومجيان، الذي فرك اللبنانيون عيونهم طويلا لما قرأوه، استدعى سلسلة من الردود المتبادلة بين الوزيرين، انشغل بها رواد التواصل الاجتماعي طيلة النهار، عشية جلسة مجلس الوزراء التي تبحث في الموازنة في بعبدا. على أمل أن يضع البعض “تويتر” جانبا ولو لبعض الوقت غدا، وفي الأيام المقبلة، فيوقف العنتريات، والمواقف غير المجدية، والمهاترات، والأهم: المزايدات. خصوصا من تذكر اليوم أن له رأيا في الموازنة، فراح يتبنى آراء الغير، وينسب لنفسه ما ليس له، بل لكل الناس. في كل الأحوال، وفي انتظار ما سيحمله الغد، توقفت مصادر “التيار الوطني الحر” عند ما اعتبرته “محاولات تسخيفية سخيفة” لما تقدم به الوزيران جبران باسيل ومنصور بطيش على طاولة مجلس الوزراء، وما تحقق بفعل الورقة التي باتت معروفة تحت مسمى “ورقة باسيل”. مصادر “التيار” شددت عبر الotv، على أن وزراءه يترجمون رؤية اقتصادية أعلنها الوزير باسيل منذ سنتين تقريبا، وتنطلق من التوجهات العامة لرئيس البلاد، مؤكدة أن المقترحات التي تم تقديمها، تسببت بهزة في بنية نظام التهرب المالي والفساد السياسي، بكل ما في الكلمة من معنى، وإلا فما الداعي إلى هذا الغضب الساطع، المعلن والمضمر حولها؟. وتحدت مصادر “التيار” أن يكون أي طرف سياسي قد فعل ما فعله الوزيران المذكوران، والجهة التي يمثلان، علما أن الهدف لم يكن يوما ولن يكون أبدا، استهداف أي كان، أو الدخول في اشتباك سياسي مع أحد، بل انقاذ اقتصاد لبنان، وتحقيق مصلحة اللبنانيين. **************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في” هل تنتهي الموازنة في جلسة مجلس الوزراء غدا؟، وهل جلسة قصر بعبدا ستكون نهائية؟. على الأرجح نعم، فالوقت يداهم الجميع، ومعظم القوى السياسية أدركت أخيرا الأثر السلبي لتأخير انجاز الموازنة على الوضع الإقتصادي وعلى الالتزامات الدولية للبنان. لكن الجلسة النهائية لن تكون صورية، إذ أن مكونات وزارية كثيرة تريد التطرق إلى الأرقام المقدمة، وإلى مدى واقعيتها وصدقيتها، فوزارة المال تعلن أن نسبة العجز بعد الجلسات التسعة عشرة تدنت إلى 7,6% لكن الأرقام لا تثبت ذلك، والدليل أنه في آخر جلسة لمجلس الوزراء أقرت زيادة 40 مليار ليرة لصندوق المهجرين. كما كشفت وزارة الاتصالات أن عائدات الخلوي تدنت 175 مليار ليرة كما هو مقدر. فكيف في ظل زيادة في الإنفاق والتدني في الواردات تبقى نسبة العجز على ما هي عليه؟. أكثر من ذلك، لا شيء يضمن أن ما كتب على الورق سيتحقق في الواقع، أن موازنة 2019 لن تقر ولن تصبح ناجزة قبل نهاية شهر حزيران، أي بعد أن يكون مضى حوالي نصف السنة على الصرف وفق القاعدة الاثنى عشرية، فبعد مضي 6 أشهر من أصل 12 شهرا، ماذا يضمن أن تكون الأرقام حقيقية أو أن لا يكون الإنفاق تجاوز المدرج في الموازنة. انطلاقا مما تقدم، يمكن التأكيد أن جلسة الغد في قصر بعبدا، ستشهد نقاشا في العمق للأرقام، كما ستشهد انتقادات واسعة للرؤية التي حركت الموازنة، باعتبار أن بعض القوى السياسية تعتبر أن ما تحقق وأنجز غير كاف، وأن الإهتمام تركز على التفاصيل بدلا من الإهتمام بالمواردالكبيرة التي يمكن الدولة أن تجنيها، فهل يكون المحك الحقيقي للموازنة الملتبسة في مجلس النواب، أم أن ما كتب قد كتب؟. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي” في الواحد والعشرين من نيسان الفائت، يوم عيد الفصح لدى الطوائف التي تتبع التقويم الغربي، استشعر رئيس الجمهورية البطء في إنجاز الموازنة، فقال من بكركي: “من ليس لديه الخبرة لإنهائها بسرعة، فليتفضل إلى بعبدا ونحن نقوم بإنهائها له”. سيتم تلبية النداء ولكن بعد إنهاء الموازنة لا قبل إنهائها، وببطء لا بسرعة. بعد كلام رئيس الجمهورية منذ ثلاثة وثلاثين يوما، عقدت الحكومة تسع عشرة جلسة، وكان يمكن ان تمتد الجلسات أكثر من ذلك لولا عامل الوقت الضاغط، إذ إن الرئيس الحريري سيتوجه إلى السعودية الأسبوع المقبل للمشاركة في القمتين الطارئتين العربية والإسلامية في مكة. جلسة الغد يتوقع لها أن تقر مشروع قانون الموازنة وتحيلها إلى مجلس النواب، حيث توضع على مشرحة لجنة المال والموازنة قبل أن ترفع إلى الهيئة العامة. وإذا كان مرور الموازنة في مجلس الوزراء هو “الجهاد الأصغر”، فإن مرورها في مجلس النواب سيكون “الجهاد الأكبر”، خصوصا بعد كلام الأمين العام ل”حزب الله” أمس الذي قال فيه: “هناك نقاط رفضناها لأنها تمس بالفئات الفقيرة من الشعب اللبناني، وفي المجلس النيابي ستكون هناك فرصة كبيرة لتعديل هذه النقاط ولن نلتزم الصمت الإعلامي”. بعد هذا الكلام، هل يمكن أن يعاد “خلط الأرقام” في ساحة النجمة؟ وفي هذه الحال، ماذا عن مقاربة الموازنة شروط “سيدر”، ليبقى السؤال الأساسي: ماذا عن قطع الحساب؟ وهل سيتم تقديمه بالتزامن مع صدور الموازنة بقانون؟ ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد” عشية خاتمة الأحزان الحكومية في جلسة إقرار الموازنة من بعبدا، تكشف “الجديد” فضيحة تصح فيها مقولة: “شغل صيني”، بطلها وزير الاتصالات سابقا جمال الجراح، الذي اجترح مناقصة بالتراضي مع نفسه، لعارض واحد، هو شركة “هواوي” الصينية، مهربا وبالتزامن مع استقالة رئيس الحكومة الشهيرة من الرياض، عقد تحديث الجيل الثالث بمبلغ تحول من ثمانية عشر مليون دولار إلى مئة وخمسة وعشرين مليون دولار. رقم كفيل بإحداث صدمة لا-إيجابية في جلسة إقرار الموازنة غدا، يصح تحويلها إلى جلسة مساءلة بعنوان واحد: “وين الملايين؟”. أما الملايين العربية، فهي خاضعة لدجل أميركي يستثمر في المليارات الخليجية، ومع ضربة لن تقع، ازدادت حدة التصاريح في بورصة الصراع الأميركي الإيراني. مسؤول عسكري إيراني أعلن أنه في وسع طهران أن تلقي السفن الحربية بطواقمها وطائراتها إلى قاع البحر، في وقت قال وزير الخارجية محمد جواد ظريف إن إيران سترى نهاية دونالد ترامب، بينما لن يرى ترامب نهاية إيران أبدا، واصفا إياه بالإرهابي. ووسط قرقعة السلاح، كشف نائب وزير الخارجية الكويتي عن تحرك وزير الخارجية العماني لسحب فتيل التوتر بين أميركا وإيران، مذكرا بعدم رغبة الجمهورية الإسلامية في الحرب. ومع دخول الكويت دائرة الوساطة لتخصيب الحل السلمي، كشف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأعلى الإيراني كيوان خسروي، أن مسؤولين من مختلف البلدان جاؤوا إلى بلاده، وأغلبهم كمبعوثين من قبل الولايات المتحدة، حيث كشفنا عن البعض، والبعض الآخر بقي سريا. أما الرئيس الأميركي المحتفي بزيارته طوكيو، فأطلق تصاريح نووية سلمية معلنا أن الهدف من إرسال أسطول بلاده الحربي إلى مياه المتوسط هو لإقناع إيران بالعودة إلى طاولة المفاوضات. وفي خضم محاولات واشنطن استفزاز طهران لإدخالها بيت الطاعة الأميركي، استمر ترامب في ابتزاز حلفائه السعوديين والإماراتيين والأردنيين بصفقة سلاح جديدة، بثمانية مليارات دولار، على قاعدة: “سلموا أموالكم تسلم عروشكم”. كرة الابتزاز المعتمدة شرقا رماها الرئيس التاجر غربا، ساعيا لتسويق بضاعة القتل الأميركية في اليابان، قائلا: لدينا معدات عسكرية هي الأفضل، واليابان ستضع طلباتها للحصول عليها، وأضاف: حان الوقت للاستثمار في الولايات المتحدة، وسنخفض الضرائب عن الشركات اليابانية. الرئيس الفائز بكأس السومو على حلبة صراع المصالح، كمن يعيد تمثيل دور بوش الإبن في معاركه: من ليس معنا فهو ضدنا، هو الذي ادعى إعلان حرب تجارية على الصين لسد عجز موازنته عبر فرض ضرائب إضافية على السلع الصينية، فإذ بالنتيجة: الشركات والمواطنون الأميركيون يدفعون من جيوبهم الرسوم الجمركية على البضائع الصينية المستوردة”. ===================== تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

هل هم الكيان أم نحن؟! — شأن هذا الانفصال تعميق وتسريع ديناميّات الحرب الأهليّة

Avatar

Published

on

بالصدفة أعادتني مجريات الانتخابات الأميركية إلى بعض ما يدور في لبنان. ‏استوقفتني عبارة مهمّة في خطاب جي دي فانس، الشابّ الذي اختاره المرشّح الجمهوري دونالد ترامب ليكون نائباً له في تذكرة الانتخابات الرئاسية الأميركية. قال فانس مخاطباً جماهير المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري إنّ “الناس لا يقاتلون ويموتون من أجل مفاهيم مجرّدة، لكنّهم سيقاتلون دفاعاً عن بيوتهم وأوطانهم”.

Follow us on twitter‏

أهمّية هذه الفكرة التي قالها المرشّح لنيابة ترامب، أنّها تصيب عمق الحملة الانتخابية للحزب الديمقراطي التي جعلت الانتخابات الرئاسية تدور حول “إنقاذ الديمقراطية”، وأنّ ترامب هو عدوّها. فكرة مجرّدة معزولة عن مشاكل الأميركيين اليومية، التي يتقن دونالد ترامب تسليط الضوء عليها. سواء كانت اقتصادية أو تتعلّق بالهويّات. لا سيّما ما يدور حول الجنس والجندر والتعليم، وباقي الأفكار الجديدة المقلقة للأميركيين والتي يتبنّاها اليسار التقدّمي.

قبل عام 2000، تمحورت فكرة المقاومة حول الكفاح من أجل التحرير، وهو هدف ملموس وحقّ لا ينازع بسهولة

نبّهني كلام جي دي فانس عن الانفصال بين الأفكار السامية والحاجات الواقعية على الأرض، إلى التحوّلات التي أصابت الحزب وفكرة المقاومة ونقلتها من قضيّة ملموسة وموحّدة نسبياً إلى مفهوم مجرّد يثير المزيد من الانقسام بين اللبنانيين.

“البارومتر العربيّ”: لا ثقة بالحزب

قبل عام 2000، تمحورت فكرة المقاومة حول الكفاح من أجل التحرير، وهو هدف ملموس وحقّ لا ينازع بسهولة، حتى ولو اختلف اللبنانيون على ما يسمّى قرار المقاومة أو مرجعيّتها. عنت المقاومة حينها القتال من أجل الوطن والقرى والبلدات التي كانت مُحتلّة في جنوب لبنان وبقاعه الغربي، والسيادة والكرامة وغيرها من المفاهيم التي أسّست لسردية قويّة ومقنعة.

ولم يكن من باب الصدفة أن يحصل التصادم الأوّل بين جزء من اللبنانيين والحزب وسوريا في أعقاب الانسحاب الإسرائيلي من لبنان في أيار من عام 2000، وهو ما وضع مسألة السلاح على طاولة البحث الوطني.

حين أدخل الحزب لبنان واللبنانيين في حرب تموز 2006، ‏ وجّه أوّل ضربة حقيقية لسردية المقاومة التي تحصّن بها

والحال، قلّة يجب أن يفاجئها ما كشفه استطلاع لآراء اللبنانيين أجرته مؤسّسة “الباروميتر العربي” من أوائل العام الجاري عن تزايد استياء اللبنانيين من الحزب. فحسب النتائج يثق 30% من اللبنانيين فقط بالحزب، بينما لا يثق به على الإطلاق 55% من المستطلَعين. علاوة على ذلك فإنّ 42% يعارضون بشدّة فكرة أنّ مشاركة الحزب في السياسة الإقليمية تفيد العالم العربي.

نهاية ارتباط مصالح اللّبنانيّين بالحزب

حين أدخل الحزب لبنان واللبنانيين في حرب تموز 2006، ‏ وجّه أوّل ضربة حقيقية لسردية المقاومة التي تحصّن بها. ‏كانت هذه الحرب التي تسبّب بها الحزب نذير البدايات المشؤومة لمشاركته في الصراعات الإقليمية. سيدخل الحزب لاحقاً في حرب نظام الأسد ضدّ شعبه تحت راية الدفاع عن “المراقد الشيعية المقدّسة”. وهو أحد أكثر العناوين تجريداً وانفصالاً عن مصالح اللبنانيين وقضاياهم الحياتية واليومية.

وحين أعلن نصرالله مساندة حزبه للحوثيين في الحرب اليمنيّة – السعودية، بعد انقلاب الحوثيين على العملية السياسية واحتلال صنعاء، لم يعثر اللبنانيون على دليل واحد يربط بين مصالح بيروت وما يحصل في دولة بعيدة كلّ البعد عن وعيهم ووجدانهم العامّ.

لم يفهم كثير من اللبنانيين، بما في ذلك أهل الجنوب، منطق نصرالله هذا حتى يومنا

ولكي يردم نصرالله هذه الفجوة ذهب كعادته إلى أعلى مستويات المبالغة الخطابية فقال بعد سنة من بدء هذه الحرب:

“إذا سألتني عن أشرف ما قمت به في حياتي وأفضل شيء وأعظم شيء، فسأجيب: الخطاب الذي ألقيته ثاني يوم من الحرب السعودية على اليمن.. أشعر أنّ هذا هو الجهاد الحقيقي، هذا أعظم من حرب تموز”.

رفع جرعة “التّجريد”… تسريع الحرب الأهليّة

لم يفهم كثير من اللبنانيين، بما في ذلك أهل الجنوب، منطق نصرالله هذا حتى يومنا. في حين تزداد جرعة التجريد في معارك الحزب التي تتمحور أكثر حول المعارك الأيديولوجيّة في أراضٍ بعيدة جغرافيّاً وأبعد عن اهتمامات اللبنانيين ومصالحهم.

لا تتعلّق المسألة هنا بالعلامة التجارية للحزب. فهم هذا التحوّل أمر بالغ الأهمّية لتحليل الديناميّات الحالية لعلاقة الحزب ببقيّة اللبنانيين. فكلّما كفّت المقاومة عن كونها فكرة ملموسة قادرة على تأمين حدّ صحّي من وحدة اللبنانيين حولها، وصارت مفهوماً مجرّداً مغلقاً، زاد الانفصال حدّةً بين الناس وتآكلت قدرتهم على تلمّس بعضهم معاناة بعضٍ.

من شأن هذا الانفصال تعميق وتسريع ديناميّات الحرب الأهليّة، وإغراق لبنان في آخر الاختبارات التي تضمن نهايته التامّة والناجزة.

أليس من المفارقات أنّ السيد حسن نصرالله الذي يصف إسرائيل بأنّها كيان، هو نفسه أكثر من ساهم في إفقاد لبنان كلّ ما يتّصل بفكرة الدولة!

يتبجّح الحزب بأنّ قوّة المقاومة هي التي فرضت ترسيم الحدود البحرية، في حين لم يبقَ للبلد أدلّة أخرى على كونه دولة. فلا عملة حقيقية ولا جواز سفر ولا مؤسّسات دستورية واقعية ولا شيء.

كأنّ التجريد انسحب على البلاد نفسها، التي باتت من باب التجريد نفسه تسمّى “دولة”.

أساس ميديا
لمتابعة الكاتب على X:
@NadimKoteich

Continue Reading

أخبار العالم

تجسّس قبرص علينا: 7 وقائع ثابتة – ليس مجرّدَ تجسّس عاديّ

Avatar

Published

on

الآن اُنظروا إليها. ها هي قبرص تتجسّس علينا!

ليس مجرّدَ تجسّس عاديّ. بل هي تسرق كلّ الداتا الإلكترونية التي نتبادلها مع العالم. وتُقرصِن كلّ رسائلنا وكلّ تواصلنا وكلّ ما نقوله ونكتبه وما لم نفكّر فيه بعد افتراضياً. وتعطيه للعدوّ، أي إلى إسرائيل مباشرة. عبر رأس محطّة الكابل البحري الذي يصلنا بالعالم السيبراني، على برّ الجزيرة الجارة الصديقة المجاورة!

هذه هي آخر صيحات بيروت. وهو كلام خطير كبير. يقتضي التوقّف عنده مطوّلاً، ومقاربته مباشرة بلا مطوّلات.

Follow us on Twitter

منذ أكثر من سنتين تتعالى أصوات لبنانية، رسمية وسياسية وسوى ذلك، تلمّح أو تصرّح بأنّ الكابل البحري لنقل الإنترنت بين لبنان وقبرص، هو أداة تجسّس لمصلحة إسرائيل. والدليل أنّ لإسرائيل كابلاً بحريّاً خاصّاً بأنشطتها غير المدنية ينزل برّاً في موقع الكابل اللبناني نفسه على الجزيرة المتوسّطية. وهو موقع بنتاثخينوس (Pentaskhinos)، على الساحل الجنوبي الشرقي لقبرص، بين لارنكا وليماسول.

تتعالى أصوات لبنانية، رسمية وسياسية وسوى ذلك، تلمّح أو تصرّح بأنّ الكابل البحري لنقل الإنترنت بين لبنان وقبرص، هو أداة تجسّس لمصلحة إسرائيل

وهو ما يَفترض أنّ العدوّ مقيمٌ هناك لحماية كابله. وبالتالي فهو يملك القدرة والفرصة للتسلّل إلى الكابل اللبناني والتنصّت عليه وسرقة كلّ الداتا اللبنانية المنقولة عبره.

هذه ببساطة الرواية المطروحة منذ سنتين للناس والإعلام وللجهات الحكومية المعنيّة.

خبراء معنيّون بالقطاع يؤكّدون أنّ المسألة فعلاً خطيرة. لا بل بالغة الدقّة والحساسيّة، حتى مستوى التهديد القومي الشامل. وهو ما يفترض عدم التساهل أو التهاون مع كلام كهذا. ولذلك لا بدّ من التدقيق والتمحيص بكلّ فاصلة من تفاصيله.

تعاون عمره ربع قرن

في التفاصيل نعدّد الآتي:

1- صحيح أنّ الكابلين اللبناني (قدموس 1 و2) والإسرائيلي (آرييل) يتشاركان موقعاً واحداً على البرّ القبرصي. لكنّ التعاون السيبراني بين قبرص وإسرائيل يعود إلى أكثر من ربع قرن. فيما الكابل اللبناني المشتبه في أمنه موجود هناك منذ عام 1995، بحسب السجلّات القبرصية الرسمية. فلماذا الاستفاقة الآن بالذات على هذا الخطر؟

2- صحيح أنّ لمخابرات العدوّ القدرة نظريّاً على القيام بهذا الخرق، لكنّه خرقٌ لا بدّ أن يتمّ على اليابسة. وبشكل مادّي مباشر واضح، وبالتالي ظاهر. فهل لجأ لبنان طوال فترة تعاونه مع قبرص إلى طلب تفقّد موقع الكابل العائد له، وإرسال وفد تقنيّ متخصّص بشكل دوري للتأكّد من سلامة خطّه، خصوصاً أنّ الموقع على مرمى نجمة من هلالنا الكئيب، ويمكن بالتالي إرساء آليّة تحقّق ثابتة ودوريّة أو عشوائية لسلامته؟

3- تقول الحملة على الكابل القبرصي إنّ البديل الآمن له موجود، ألا وهو الكابل اللبناني الثاني (IMEWEالذي يربط لبنان بعقدة إنترنت مرسيليا الفرنسية، عبر مصر ومحطة الإسكندرية، فيتجنّب بالتالي محطّة قبرص، حيث العدوّ متربّص لقرصنتنا.

قبرص مثلاً، بلد المليونَي مقيم ومثلهم من السيّاح، لديها أكثر من 12 كابلاً، بما يضمن أمنها السيبراني أوّلاً

الخطّ الفرنسيّ.. إسرائيل أيضاً

لكن ماذا عن مرسيليا؟ هل لإسرائيل رأسُ كابلٍ بحريّ هناك؟ الجواب نعم.

لا بل هو كابل إسرائيلي – قبرصي أيضاً، يمرّ كذلك بمصر، وينتهي في مرسيليا نفسها.

أين على الساحل الفرنسي؟

في الموقع الأرضيّ نفسه للكابل الذي “يعلّق” عليه لبنان، أي كابل IMEWE. وهو ما يعني أنّ احتمال التجسّس الإسرائيلي على كابل لبنان عبر رأس جسره الأرضي في قبرص، قائم هو نفسه تماماً في مرسيليا. ومن يعرف الموقعين يؤكّد أنّ احتمال القيام بذلك في الموقع الفرنسي أكبر بكثير منه في قبرص. وبالتأكيد، القدرة العملية والتقنية للبنان على الكشف الدوري على سلامة خطّه هي أكبر بكثير في قبرص منها في فرنسا. مع الإشارة إلى تكرار عمليات تخريب كابلات مرسيليا، وهو ما لم يُسمع أنّه حصل في قبرص.

لخرق السيبراني ممكن دائماً. لكنّ كشفه شبه مؤكّد دوماً. إلا في حالة وجود سلطة متخلّفة، أو متخاذلة

4- أكثر من ذلك، يسأل الخبراء، هل يمكن للبنان أن يكتفي بخطّ واحد للوصل على شبكة الإنترنت الدولية؟ أيّ فكرٍ بدائي متخلّف يمكن أن يفكّر في ذلك؟ هل يعرفون مثلاً أنّ الدول المتقدّمة باتت تُقاسُ بعدد كوابلها لنقل داتا الإنترنت، وأنّ قبرص مثلاً، بلد المليونَي مقيم ومثلهم من السيّاح، لديها أكثر من 12 كابلاً، بما يضمن أمنها السيبراني أوّلاً، ثمّ يجعل من هذا الكمّ من الكوابل قطاعاً مربحاً يدرّ على البلاد مئات ملايين الدولارات أو ربّما ملياراتها لاحقاً؟!

يكفي التذكير بأنّ كلّ كابل إنترنت بحريّ يجب أن يخضع لصيانة دورية. وهو ما يعني وقفه عن العمل بشكل كامل تقريباً. هذا عدا احتمال تعرّضه لأعطالٍ عرضية أو مقصودة. وهو ما يشكّل عامل رعب دائم لحركة الداتا العالمية.

الخرق السّيبرانيّ كشفه مؤكّد… إلّا

في العالم اليوم نحو 570 كابلاً بحريّاً تتولّى نقل داتا الكوكب كلّه. وهو عدد يتزايد فطريّاً نتيجة حاجة الأرض المتضاعفة إلى هذه الخدمة. فيما السفن المتخصّصة في إصلاح أعطال هذه الكوابل لا يتعدّى عددها 60 سفينة في العالم اليوم. وقسم لا بأس منها قديم متهالك. وهو ما يجعل أيّ عطل لأيّ كابل يشكّل فعلاً ذعراً للمعنيّين به. وهو ما يدفع بلدان الأرض قاطبة إلى تعديد كابلاتها وتنويع مصادرها واتّجاهاتها، للحصول على الإنترنت ونقله. فكيف يخرج في لبنان من يقول بكابل واحد؟!

في العالم اليوم نحو 570 كابلاً بحريّاً تتولّى نقل داتا الكوكب كلّه. وهو عدد يتزايد فطريّاً نتيجة حاجة الأرض المتضاعفة إلى هذه الخدمة

5- صحيح أنّ التجسّس والقرصنة وسرقة الداتا هي من أمراض عصرنا الملازمة لثورته السيبرانية. لكنّ الأمر ليس بهذه البساطة. فالخرق السيبراني ممكن دائماً. لكنّ كشفه شبه مؤكّد دوماً. إلا في حالة وجود سلطة متخلّفة، أو متخاذلة، بما يمنعُها من كشف تعرّضها للتهكير، ولأسباب مجهولة لا يعرفها إلا أهلها. تماماً كما حصل مع تهكير مطار بيروت، الذي تمّت لفلفته بلا نتائج ولا من يسألون.

وإلّا فكيف لشبكة كابلات الإنترنت البحرية أن تعمل لو أنّ أمنها بهذه الهشاشة والعطب الذي يصوّره البعض؟!

يكفي القول إنّ هذه الأسلاك تُنجز معاملاتٍ ماليّة بنحو 10 تريليونات دولار أميركي يومياً.

نعم كلّ 24 ساعة يمرّ عبر هذه الأسلاك البحرية 10 آلاف مليار دولار. فلو كان خرقها سهلَ التحقّق ثمّ الإخفاء، مثل سرقة فيلٍ على طريق مطار بيروت أو محيطه، لما كان الاقتصاد العالمي بخير إطلاقاً. ولكنّا في كوارث نسمع بها ونعاين وقائعها وعواقبها وتداعياتها كلّ يوم.

الرواية ومتناقضاتها

6- بالعودة إلى لبنان وقبرص، ما يجدر ذكره ههنا أيضاً أنّ في الموقع الأرضي نفسه، حيث يستقرّ كابل لبنان قدموس، وكابل الكيان الصهيوني آرييل، توجد كابلات أخرى، تأتي وتخرج وتعمل بشكل طبيعي.

منها على سبيل المثال كابل “أوغاريت”. ولماذا يحملُ هذا الكابل اسم هذه المملكة السورية التاريخية؟ تماماً، لأنّه كابل إنترنت سوري. وهو يربط رأس اليابسة القبرصية المشتبه فيه نفسه، بساحل مدينة طرطوس السورية. وذلك منذ عام 1995. سنة إنشاء الكابل اللبناني نفسها.

فهل يُعقل أن تكون سوريا ساكتة على احتمال تجسّس العدوّ الغاشم على كلّ تواصلها السيبراني؟

كلّ 24 ساعة يمرّ عبر هذه الأسلاك البحرية 10 آلاف مليار دولار. فلو كان خرقها سهلَ التحقّق ثمّ الإخفاء، مثل سرقة فيلٍ على طريق مطار بيروت أو محيطه، لما كان الاقتصاد العالمي بخير إطلاقاً

ولماذا لا ينطبق هنا منطق وحدة المسار التجسّسي ما دام الأمر مستنداً إلى وحدة مسار كابليّ بحريّ واحد؟!

7- تبقى ملاحظة أخيرة، وهي أنّ قرار الموافقة على الكابل القبرصي الجديد، الصادر في أيلول 2022، نصّ بشكل واضح في حيثيّاته أنّه اتُّخذ “بعد اطّلاع السيّد رئيس الجمهورية وموافقته”، أيّ رئيسٍ هو المقصود؟ طبعاً الرئيس ميشال عون.

فهل هناك من يتشكّك في تصميم الرئيس السابق على مواجهة العدوّ؟ أم في احتمال أن يكون “أحدهم” قد قدّم له معطيات مغلوطة مضلّلة، كما حصل مع سقوط كاريش بأيدي العدوّ؟

حيال هذه الملاحظات المقتضبة والأوّلية جداً، تبقى ضرورة وطنية قصوى: أن يقوم لبنان بالتحقّق من موقع كابله القبرصي.

أمّا الباقي من متناقضات في الروايات فيحتاج إلى كلام آخر.

لمتابعة الكاتب على X:

@JeanAziz1

Continue Reading

أخبار مباشرة

الإعلامية راغدة ضرغام تتطالب بسيادة الدولة اللبنانية وإحترام قوانينها… و من جهة ثانية مخالفة فاضحة للقوانين والدستور

Avatar

Published

on

الإعلامية راغدة ضرغام تتطالب بسيادة الدولة اللبنانية وإحترام قوانينها وعدم مخالفة الدستور، وصرعتنا تحكي عن النظام بأميركا و تتمثل به…
Follow us on twitter

و من جهة ثانية… فقط  في لبنان تقوم بتشييد قصر على الأملاك البحرية العامة على شاطئ كفر عبيدا،  بمخالفة فاضحة للقوانين والدستور، والضغط على القضاء والقوة الأمنية بواسطة سياسيين واحزاب… وفي التفاصيل:

بعد احتجاجات عدد من الناشطين أمام الفيلا التي شيّدتها على شاطئ بلدة كفر عبيدا في منطقة البترون، اعتراضاً على ما اعتبروه “مخالفات بناء وزرع شتول الصبير لضمان الخصوصية، وتشكيل حاجز أمام وصول الناس وصيادي الأسماك بسهولة إلى الشاطئ”.

وكانت راغدة درغام استحصلت على ترخيص لبناء فيلا من المجلس الأعلى للتنظيم المدني، بمحاذاة الأملاك العامة البحرية، لكن الأهالي اتهموها بمخالفة ما ورد في الترخيص لناحية ارتفاع المبنى وإقامة مسبح ضمن التراجع، وإنشاء طابق سفلي مكشوف وتغطية الصخور بالردميات.

وفي ضوء ذلك، تقدّمت جمعية “نحن” بدعوى ضد الصحافية درغام، وأصدرت بلدية كفر عبيدا قراراً بوقف العمل بالرخصة في 26 أيار/مايو 2023، وأرسلت وزارة الأشغال والنقل، في حزيران/يونيو 2023، كتاباً إلى وزارة الداخلية والبلديات، تطلب اتخاذ الإجراءات الفورية من أجل وقف الأعمال القائمة في العقار لمخالفة أنظمة التنظيم المدني. إلا أن درغام أصرّت على الاستمرار بالبناء ولجأت مجدداً إلى تقديم طلب استثناء جديد أمام المجلس الأعلى للتنظيم المدني.

وأفاد الأهالي أن المجلس الأعلى لم يوافق على تجاوز الارتفاع المحدد أو كشف الطابق السفلي والمخالفة في التراجعات عن الأملاك البحرية.

وإزاء عدم اكتراث درغام، نظّم ناشطون من بلدة كفر عبيدا وقفة احتجاجية أمام الفيلا مطالبين بحقهم بالمرور إلى الشاطئ، وتأمين ممر آمن وإزالة التعديات.

ولكن بعض المحتجين أفادوا أنه بناء على شكوى قدمتها الإعلامية اللبنانية تم استدعاؤهم للتحقيق في مخفر البترون بذريعة نزع أغراس الصبّير.

Continue Reading