Connect with us

لبنان

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة في 26/4/2019

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” عمت العالم الصلوات، وفي لبنان تم إحياء رتبة دفن السيد المسيح لدى الطوائف التي تتبع التقويم الشرقي في يوم الجمعة العظيمة. وعلى تنوع طوائفهم، اللبنانيون يعيشون هواجس التقشف وما ستظهره أرقام الموازنة في المناقشات التي ستنطلق الأسبوع الطالع، في باكورة الجلسات الحكومية، الثلاثاء في القصر الجمهوري. مناقشات الموازنة مفتوحة…

Avatar

Published

on

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” عمت العالم الصلوات، وفي لبنان تم إحياء رتبة دفن السيد المسيح لدى الطوائف التي تتبع التقويم الشرقي في يوم الجمعة العظيمة. وعلى تنوع طوائفهم، اللبنانيون يعيشون هواجس التقشف وما ستظهره أرقام الموازنة في المناقشات التي ستنطلق الأسبوع الطالع، في باكورة الجلسات الحكومية، الثلاثاء في القصر الجمهوري. مناقشات الموازنة مفتوحة الأسبوع المقبل، على أبواب التقشف الممكن، تحت شعار الابتعاد عن جيب المواطن وأصحاب الدخل المحدود، وفق تطمينات أكثر من مسؤول. ومشروع الموازنة العامة، تتم قراءته من الوزراء تمهيدا لمناقشته في جلسة الثلاثاء، وهو مشروع واضح في الواردات والنفقات. وتتواصل المناقشات أيضا في جلسات حكومية مرتقبة الخميس والجمعة، في إطار تسريع إنجاز أرقام الموازنة وفذلكتها لاحالتها إلى المجلس النيابي ضمن المهلة الدستورية قبل نهاية أيار المقبل، موعد انتهاء الصرف على القاعدة الاثني عشرية، والخميس المقبل يطل الأمين العام ل”حزب الله” متطرقا إلى قضايا الداخل والمنطقة. وفي الخارج، اتفقت الدول الثلاث الضامنة للاتفاق في سوريا، أي روسيا، تركيا، وايران، في اجتماع آستانة اليوم على دعوة العراق ولبنان للمشاركة في الاجتماعات بصفة مراقب، فيما يشارك الأردن منذ مدة بهذه الصفة. ووفق المبعوث الخاص للرئيس الروسي البحث ما زال يتمحور حول الاتفاق على تشكيل اللجنة الدستورية. وقبل كل ذلك، “تلفزيون لبنان” وبعد لغط اعلامي طاول الوضع في المؤسسة، وفي بيان لمديريته، يؤكد انتظام العمل، والوزير الجراح يحرص على النهوض به. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن” نقاش صفحات الموازنة الألف وأكثر، يبدأ بجلسة مجلس الوزراء ما بعد عيد الفصح، قبل أن يستريح العمل به في عيد العمال، ويستكمل في جلسات متتالية بدءا من الخميس المقبل. في أجواء أسبوع الآلام، آمال اللبنانيين علقت على خشبة إقرار الموازنة وإنتظام المالية العامة للدولة. وفي هذا الإطار تلقى رئيس مجلس النواب نبيه بري، بارتياح، بلوغ مشروع الموازنة مجلس الوزراء، وأمل أن يتم إنجازه في أقرب وقت، مؤكدا جهوزية مجلس النواب لاستقبال الموازنة ونقاشها. نقاش من النوع الوطني ينتظر الساحة الداخلية، إثر إنجاز كتلة “التنمية والتحرير” اقتراحها لقانون الانتخاب. وفيما من المنتظر أن يقوم وفد من الكتلة بجولة على الكتل السياسية لإطلاعها على القانون المقترح، تلقى الشارع اللبناني بكثير من الارتياح هذا الأمر، وفق ما رصدت الـ NBN خلال استطلاعها آراء المواطنين ضمن فقرة “العشوائية”، ولا سيما أن إنجاز الاقتراح من الآن يمنح فترة كافية ووافية لنقاشه على المستويات كافة بما يمنع “سلقه” في اللحظات الأخيرة كما كان يحصل سابقا. في الشأن السوري، فشلت محادثات آستانة، بعد دزينة من النسخ، في التوصل إلى تشكيل لجنة صياغة دستورية، وأعلن البيان الختامي بتجديد الدول الضامنة أي روسيا وتركيا وإيران، التزامها بسيادة واستقلال ووحدة الأراضي السورية، وضرورة مواصلة الجهود للقضاء على التنظيمات الارهابية. وجدد البيان التأكيد أن حل الأزمة السورية، يكون عبر عملية سياسية يقودها السوريون. وفي إشارة لافتة لحظ البيان الختامي اتفاقا روسيا- تركيا- إيرانيا على دعوة لبنان والعراق للمشاركة في محادثات آستانة بصفة مراقبين. على خلفية قرار واشنطن الأخير منع تجديد الإعفاءات للدول المستوردة للنفط الإيراني، وما أعقبه من إعفاء للعراق، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن طلبه من منظمة أوبك خفض أسعار النفط، فيما رأت طهران أن السعودية والإمارات تبالغان في تقدير قدراتهما النفطية، بعد إعلان الدولتين الإستعداد لتعويض السوق بالإمداد اللازم. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل” إعتبارا من الثلاثاء المقبل، يبدأ مجلس الوزراء دراسة مشروع الموازنة الذي سيستغرق أكثر من جلسة، بعدما تم توزيع المشروع على الوزراء من قبل رئاسة الحكومة. مصدر مطلع على تفاصيل مشروع الموازنة أبلغ تلفزيون “المستقبل”، أن مشروع الموازنة الذي قدمه وزير المال لا يتضمن أي مساس بالرواتب والأجور، كذلك لا يتضمن أي مساس يذكر بالتقديمات الاجتماعية. المصدر لفت إلى أن مشروع الموازنة ركز على خفض النفقات الجارية مثل القرطاسية والسفر وغيرها، كما حدد مبلغ 2500 مليار ليرة، حدا أقصى لدعم مؤسسة كهرباء لبنان. المصدر أشار إلى أن نسبة العجز المتوقعة في مشروع الموازنة، هي بحدود تسعة بالمئة وعشرة بالمئة في الخزينة. وتوقع أن يذهب النقاش باتجاه تخفيض العجز إلى ما دون الثمانية بالمئة. وتوقع أن يصار إلى خفض أكثر في النفقات الجارية، وبعض النفقات الأخرى التي تحتاج إلى توافق سياسي كبير على طاولة مجلس الوزراء. واليوم استذكر اللبنانيون الذكرى الرابعة عشرة لانسحاب جيش النظام السوري من الأراضي اللبنانية كافة. وهو أحد أبرز انجازات “ثورة الأرز” التي ولدت بعد زلزال اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار” كثيرة هي الطرق المكتظة ملفات وتحديات في منطقتنا،…لكن “طريقا واحدا، حزاما واحدا” هو طريق بخطوات متسارعة ومسار مكتظ بالرسائل. مشروع صيني أو طريق اقتصادي مشته بكين ومعها موسكو، يفرض نفسه في استراتيجية الاقتصاد العالمي، يعبر نحو ثمانية وستين دولة، ويملك أربعين في المئة من الانتاج العالمي، وليست فيه- بل تعاديه- أميركا. طريق حرير، لكن رسائله ملتهبة، ومنه تتفرع مسارات في السياسة الدولية تتقاطع عند الأزمات الكبرى، لا سيما أزمة النفط الايراني وسياسة التغول الأميركي، وتتسابق مع طرق أخرى يمشيها البعض باسم “صفقة القرن”، أرادها القيمون عليها بازارا لبيع القدس والقضايا القومية باسم الواقعية السياسية والحاجات الاقتصادية. وبلا حاجة أو حجة، يمشي البعض اللبناني طريق الصفقة، مصفقا بلا مكاسب، ومقدما من الثوابت الوطنية دون ريع داخلي أو خارجي، زمن الحاجة للتحلي بأعلى درجات الدقة مع حراجة المرحلة، والحاجة للارتقاء إلى مستوى التحديات بعيدا عن الشخصي من الاعتبارات. ماليا، وقبل اعتبار الموازنة منجزة، يعكف الوزراء على قراءتها مقدمة لبحث بنودها الثلاثاء المقبل. فكل اللقاءات لم تحسم المشهد الذي ترك تفصيله لطاولة مجلس الوزراء. لكن المهم أن تسلك الموازنة طريقها إلى النقاش السريع تمهيدا لاقرارها في مجلس النواب، كما قال الرئيس نبيه بري..نقاش تنتظره أسئلة كثيرة أبرزها: ماذا عن الرواتب؟، وماذا عن خدمة الدين التي بلغت خمسة وثلاثين في المئة من نفقات الموازنة؟. أما الواردات التي سوفها اللبنانيون كثيرا، فعادت لتطل اليوم بايجابية ولو بريع بعيد، فأولى الآبار النفطية سيبدأ حفرها بحدود الخمسة وخمسين يوما، كما قالت وزيرة الطاقة ندى البستاني، على أمل الانتاج القريب، من البلوك 4، إلى البلوك 9، بعد أن يتمكن لبنان بأوراق قوته، من وقف نزيف هذا البلوك غازيا بفعل العدوانية الصهيونية المرعية أميركيا. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في” قبل السادس والعشرين من نيسان 2005، الذي تصادف اليوم ذكراه الرابعة عشرة، كان اللبنانيون مقسومين بوضوح بين فريقين: الأول، ينادي بالحرية والسيادة والاستقلال، والثاني يرفع شعار الشرعي والضروري والموقت في شأن وجود أكثر من ثلاثين ألف جندي سوري على أرض لبنان، وما استتبع ذلك من تبعية داخلية، وسيطرة غير لبنانية على القرار. أما بعد ذلك التاريخ، فتحول الانقسام في اتجاه تسميتي الثامن والرابع عشر من آذار ومحوره السلاح والشراكة، ليشرع انتخاب العماد ميشال عون رئيسا عام 2016، باب اللبنانيين واسعا، أمام انقسام من نوع آخر، يواجهون يوميا بشكل جديد من أشكاله. فاليوم، على سبيل المثال، إعلان عن حفر بئر نفطي قبالة الصفرا. وفي المقابل، تخبط مواقف حول مزارع شبعا اللبنانية ثم غير لبنانية، ثم اللبنانية ثم غير اللبنانية من جديد. وهذه الصورة الكاريكاتورية المختارة مما تم تداوله في السياسة اليوم بالتحديد، ليست إلا نموذجا بسيطا عن تناقض غير بسيط بين فكرين ونهجين وممارستين متضاربتين للشأن العام، ينسج على منوالها الكثير، ومنه على سبيل المثال أيضا: عمل لإرساء أسس الإصلاح البنيوي، وفي المقابل، كلام بكلام، ومؤتمرات وتعليقات وتغريدات… إلى جانب التصدي المؤسساتي لا الكيدي للفساد، ومن أبرز تجلياته اللجوء إلى القضاء للفصل في النزاعات والاتهامات، تماما كما فعل الوزير جبران باسيل في ما أورده بشأنه الوزير السابق أشرف ريفي. وفي المقابل، مشهدية اتهامات متنقلة بين شاشة ومنبر. هذا من دون اغفال مسألة التصدي الصريح لمأساة النزوح السوري، وتداعياتها على السوريين النازحين إلى لبنان من جهة، وعلى اللبنانيين الذين يكادون ينزحون منه من جهة أخرى، في الداخل، وفي المحافل الاقليمية والدولية. والتي تقابل بالتلكؤ والتردد وهرب إلى الأمام، بعد إهمال طويل سمح بوقوع الكارثة، ويسمح مذذاك بتفاقمها من دون حسيب أو رقيب. لكن، كما قبل عام 2005، كذلك بعده: الخيارات لا طائفية ولا مذهبية ولا مناطقية، ولا تستبطن أيا من مظاهر الانقسام المعروفة. فالخيار الذي طرح على اللبنانيين قبل عام 2005 كان: من مع لبنان الحرية والسيادة والاستقلال، ومن مع لبنان الوصاية والاحتلال. والخيار الذي طرح عليهم بين عامي 2005 و2016: من مع لبنان الميثاق والشراكة والمناصفة، ومن مع لبنان الهيمنة والاستئثار والطغيان. أما بعد عام 2016، فالخيار يختصره التالي: من مع لبنان عودة النازحين ومكافحة الفساد والازدهار الاقتصادي، ومن مع لبنان الوطن النازح، والدولة الفاسدة، والاقتصاد المترهل. قد يكون اللبنانيون تأخروا في القرار يوما، لكنهم في المحصلة لم يتخذوا في أي يوم من الأيام، القرار الخاطئ. **************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في” إذا أرادت القوى المشاركة بالحكومة الإلمام بدقائق الموازنة التي تتجاوز صفحاتها الألف و200، فيتعين عليها أن تستغل عطلة الفصح المستمرة حتى صباح الثلاثاء للإنكباب على درسها، كي تأتي مصادقاتهم عليها أو إدخالهم التعديلات على بعض بنودها، علمية لا اعتباطية ولا كيدية. في السياق، إذا صحت لائحة التعديلات المفترضة التي تسربت إلى الإعلام وقورنت بموازنة ال 2018، فهذا يعني أن على اللبنانيين من مختلف الفئات الإستعداد لخسارة مكتسبات مادية كانت لهم، وأن عليهم أيضا الإستعداد لتغذية الخزينة من جيوبهم. والأحرى بالمسؤولين أن يكونوا خططوا بإصرار لإقفال بؤر الإهدار والفساد، حماية لما اقتطعوه من أموال الناس وفلوس الأرامل وعرق التجار المفلسين والصناعيين الأوادم، وتوظيفها في مشاريع بناءة ومجدية. لكن من المشاهدات لحركة بعض القوى السياسية، يمكن الاستنتاج بأن إنجاز الموازنة ليس هما يقض مضاجعهم، فالرئيس الحريري غادر إلى فرنسا، والسجالات تستعر على خط الضاحية- كليمنصو. وقد أعيد النائب نواف الموسوي، الصقر المشاكس، إلى الخدمة بعد إقصاء طويل، إضافة إلى التوتر الأمني الذي أوقظ في مخيم عين الحلوة، وامتدت شرارته إلى مخيم شاتيلا. هذا التفلت يؤشر إلى أن بعض القيادات لا يعي بأن الموازنة ليست أرقاما، وبأن النهوض بالبلاد لا يتحقق بالنيات والتصريحات، بل يتطلبان إرساء أجواء من الهدوء والإستقرار غير المتوفرين حتى الآن. وسط هذه الضوضاء، لم يحظ إعلان وزيرة الطاقة عن بدء الحفر خلال أشهر قليلة في البلوك النفطي رقم 4 قبالة شاطىء كسروان، بالإهتمام الذي يستحق، علما بأنه سينجز ضمن العام 2019. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي” مجددا، دخل لبنان في مدار الأعياد حتى مساء الاثنين المقبل، لتعاود الحركة اعتبارا من يوم الثلاثاء، وباكورة الحركة جلسة لمجلس الوزراء لبدء قراءة أرقام الموازنة. هذه الأرقام يبدو أن قسما منها موجود فيما قسم آخر لم يضم إليها، فهل هي الخشية من أن لا ينتفخ حجم العجز؟. وإذا كان ذلك صحيحا، فهل إخفاء بعض أرقام العجز يعني أنها غير موجودة؟. هذه الفذلكة غير مجدية وغير مفيدة، خصوصا أن الموازنة لن توضع فقط على طاولة مجلس الوزراء بل على طاولات المعنيين بمؤتمر “سيدر”: دولا ومؤسسات. هؤلاء المعنيون سيراقبون عن كثب كيف أن الحكومة اللبنانية ستفي بتعهداتها لجهة إجراء الإصلاحات التي تعهدت بتنفيذها منذ سنة تماما. لكن ما حدث في جلسة مجلس الوزراء أمس لا يشجع كثيرا على رفع منسوب التفاؤل، فأي خطوة إصلاحية تواجه بالكثير من الإعتراضات: فبند السفر جرى تعديله من دون ان يعني ذلك إلغاءه. وبند الصرف على القاعدة الإثنتي عشرية جرى تمريره بملياراته الباهظة، فإذا كان هذا هو المنحى، فعن أي تقشف يتحدثون؟. من خارج هذا السياق خبر إيجابي. قبالة بلدة الصفرا في كسروان سيبدأ التنقيب عن الغاز. من شأن هذا التطور أن يضع ملف النفط على أهبة الترجمة، مع ما يعني ذلك من إعطاء جرعة أمل للبنانيين، لكن هذا التطور سيكون تحت أعين دول “سيدر” والمؤسسات المعنية به، مع التعويل على أن يكون الغاز المستخرج جزءا مساعدا في إطفاء جزء من الدين العام. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد” أهل شبعا أدرى بشعابها، من مزارعها إلى تلالها، ولن تسقط لبنانيتها بشحطة موقف يعد من أخطر المواقف التي أطلقها زعيم “الحزب التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط في هذه المرحلة. تلقى جنبلاط الإشارات فاشتغل راداره عكس الإرادة الوطنية. في مقابلة تلفزيونية فجر جنبلاط قنبلة: لا لتحرير الأرض بل لوهبها، في زمن تمنح فيه الأرض بالمجان، ويعطي من ليس يملكها من لا يستحقها، وأصبحنا نحن المحتلين لأرضنا. قال جنبلاط إن مزارع شبعا ليست لبنانية، وإنه بعد تحرير الجنوب عام 2000 جرى تغيير الخرائط في الجنوب من قبل ضباط سوريين بالإشتراك مع ضباط لبنانيين، فاحتللنا مزارع شبعا ووادي العسل- نظريا- ورأى أنه أول تغيير جغرافي على الورق، كي تبقى الذرائع السورية وغير السورية بأن مزارع شبعا لبنانية ويجب تحريرها بأي شكل من الوسائل. استند جنبلاط في كلامه إلى مراسلات سرية بين الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس مجلس وزراء العدو بنيامين نتنياهو. ومن المؤكد أن زعيم المختارة لم يحصل معلوماته من خصمه اللدود أي النظام السوري، ولن نضع في ذمتنا ونقول إنه استقى المعلومات من مصدرها الإسرائيلي، لكن الذي لا يقبل الشك هو أن موقفه هذا متجانس والموقف الأميركي ومن ورائه الإسرائلي. تحصن جنبلاط بالمراسلات السرية، فيما هو ووزراؤه صدقوا على كل البيانات الوزارية في الحكومات المتعاقبة، منذ التحرير عام 2000، التي تضمنت ضرورة تحرير ما تبقى من أراض تحتلها إسرائيل في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا. فهل كان جنبلاط ووزراؤه شهود زور؟. وحبر جلسة مساءلة “حكومة إلى العمل” لم يجف، حين قال رئيس مجلس النواب نبيه بري إن الإسرائيليين استطاعوا ذات يوم أن يأخذوا بيروت فهل أصبحت بيروت حقا لهم؟، المزارع الأربع عشرة لبنانية ولبنان متمسك بحقوقه كاملة. نزع جنبلاط لبنانية المزارع عن الهوية، وأسقط معها مطلب ترسيم الحدود. وبشهادة من زمن الانتداب، فإن الحدود اللبنانية- السورية اعتمدتها الدولة الفرنسية المنتدبة على البلدين آنذاك، وبينت أن بلدة شبعا ومزارعها جزء من قضاء حاصبيا، وأن جميع سكانها والمالكين يحملون الهوية اللبنانية. والأخطر من كل ما ورد، أن جنبلاط كما أسقط الهوية أسقط الشرعية عن سلاح “حزب الله”، وعن حق لبنان في المقاومة لتحرير ما تبقى من أراض لبنانية تحتلها إسرائيل منذ عام 1967. وفي زمن التخلي المعطوف على جوائز بملايين الدولارات لمن يدلي بمعلومات عن داعمين ل”حزب الله”، ف”الجديد” ستدلي الليلة بمعلومات عن الطفلة حوراء التي كتبت رسالة إلى الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله قالت له فيها: “بعد ثلاثة أشهر سأبلغ سن التكليف، وسأتكلف من دون احتفال، وسأعطيك الأموال التي ادخرتها لتشتري بها صاروخا”. وأضافت الطفلة: “لي مع أمي خمسة وعشرون ألف ليرة عندما أقبضها أعطيك إياها”. وختمت بالقول: “بحبك يا سيد”. “الجديد” كشفت معلومات عن الطفلة حوراء، ليس سعيا وراء ملايين الأميركيين، بل للقول إن ثمة حوراء في زمن الردة. ===================== تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

معمّم يقتل مواطناً بسلاح حربي أمام مسجد قبيل صلاة الجمعة!!!!

Avatar

Published

on

قتله قرب المسجد قبل صلاة الجمعة بسبب ركن سيّارة في منطقة البياضة

تمكّنت عناصر من فرع  المعلومات وبناء على إشارة النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان من القبض على المدعو شكيب . ب، في منطقة الأولي، بعد فراره من منطقة #البياضة قضاء #صور  بعدما  أطلق النار من “كلاشنيكوف” ضبط في سيّارته على المدعوّ عبد الرضا. ف فأرداه بالقرب من مسجد في منطقة البياضة قبل صلاة الجمعة، بعدما تلاسن معه على خلفيّة ركن السيّارة.

وتم توقيفه وأودع القضاء المختصّ لإجراء المقتضى.
Continue Reading

أخبار مباشرة

عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا (صور في الداخل)

Avatar

Published

on

تاريخ ١٦ /٥ /٢٠٢٤، نفذت وحدة من الجيش تؤازرها دورية من مديرية المخابرات عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا – الهنغار، حيث حصل تبادل لإطلاق النار أدى إلى مقتل أحد المطلوبين وجرح آخر. كما أوقفت ٣٧ شخصًا يعملون في ترويج المخدرات في مدينة بيروت ومناطق أخرى، وضبطت كمية كبيرة من مادة الكوكايين وحشيشة الكيف وحبوب السيلفيا، بالإضافة إلى أسلحة حربية وذخائر. سُلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.

Follow us on Twitter

ونتيجة التدابير الأمنية التي اتخذتها وحدات الجيش في مختلف المناطق اللبنانية خلال شهر نيسان ٢٠٢٤، أُوقف ٤٧٤ شخصًا من جنسيات مختلفة لتورّطهم في جرائم وجنح متعدّدة، منها الاتجار بالمخدرات والقيام بأعمال سرقة وتهريب وحيازة أسلحة وممنوعات، والتجول داخل الأراضي اللبنانية من دون إقامات شرعية، وقيادة سيارات ودرّاجات نارية من دون أوراق قانونية. شملت المضبوطات ٧٤ سلاحًا حربيًّا من مختلف الأنواع، و٥٢ رمانة يدوية، وكميّات من الذخائر الخفيفة والمتوسطة، وعددًا من الآليات والدرّاجات النارية، بالإضافة إلى كمية من المخدرات وعدد من أجهزة الاتصال وكاميرات المراقبة وعملات مزورة. كما تم إحباط محاولات تسلل نحو ١٢٠٠ سوري عبر الحدود اللبنانية – السورية بطريقة غير شرعية. سُلّم الموقوفون مع المضبوطات إلى المراجع المختصة لإجراء اللازم.

#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy laf.page.link/d4fG

Continue Reading

أخبار مباشرة

نصرالله: جبهتنا مستمرة بإسناد غزة ويجب فتح البحر أمام المغادرة الطوعية للنازحين السوريين نحو أوروبا

Avatar

Published

on

نصرالله: يجب أن نحصل عن إجماع لبناني لفتح البحر أمام النازحين السوريين بإرادتهم بدلًا عن تعريضهم للخطر
نصرالله: مجلس النواب يستطيع تشكيل لجنة تذهب إلى الدول التي تعارض عودة النازحين لتحميلهم المسؤولية
نصرالله: الكل يريد عودة النازحين السوريين باستثناء بعض الجمعيات فالعقبة هي من الأوروبيين والأميركيين
نصرالله: اجتماع مجلس النواب الأربعاء المُقبل هو فرصة لتقديم طروحات عملية لملف النازحين السوريين
نصرالله لمستوطني الشمال: اذهبوا لحكومتكم وقولوا لهم أوقفوا الحرب على غزة
نصرالله: جبهة المقاومة في لبنان مستمرة في إسناد قطاع غزة وتصعّد حسب معطيات الميدان
نصرالله: إسرائيل أمام خيارين إما الموافقة على المقترح الذي وافقت عليه “حماس” أو المضي بحرب استنزاف تأكلها
نصرالله: حتى لو دخلت إسرائيل إلى رفح هذا لا يعني أن المقاومة انتهت وأن الشعب الفلسطيني تخلّى عن المقاومة
نصرالله: إسرائيل تعجز عن تحقيق أهدافها خلال حربها ضد غزة منذ 8 أشهر وهذا دليل على أنها فاشلة وعاجزة
أشار الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله، في الذكرى الثامنة للقيادي مصطفى بدر الدين، الى أنني “أتوّجه بالتحيّة للمقـاتلين الصابرين الشجعان في كلّ الجبهات الذين يسطّرون أروع مشاهد البطولة والشجاعة والقوّة والعزم والحماس واليقين”.

Follow us on Twitter
وأكد نصرالله، أن “الشهيد السيد ذو الفقار استحق وسام الانسان المقاتل المجاهد ووسام الجريح والأسير والقائد ووسام صانع الإنجازات وختم الله له بوسام الشهادة”، لافتاً الى أننا “نحن اليوم نرى نتائج وثمار تضحيات الشهداء ودمائهم الزكيّة، يحضر اليوم الشهداء وخصوصاً القادة بما جهزوا ودرّبوا، يحضر الحاج عماد مغنيّة والسيد مصطفى مع كل مُسيّرة انقضاضية و استطلاعية”.

وشدد على أنه “مع كل مُسيّرة انقضاضية أو استطلاعية نتذكر الشهيد القائد الحاج حسان اللقيس، وفي كل معركة يحضرنا الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني والشهيد زاهدي والشهيد حجازي الذين ساندونا وقضوا عمرهم يدعموننا”.

ولفت الى أنه “أُريد لسوريا أن تصبح في دائرة الأميركيين وخاضعة للإدارة الأميركية ولكنها انتصرت ولو أنها لم تنصر في الحرب الكونية وأتت معركة طوفان الأقصى ماذا سيكون حال المنطقة ولبنان؟”، مؤكداً على أنه “رغم الحصار والأوضاع الصعبة سوريا ما زالت في موقعها وموقفها راسخ وثابت من القضية الفلسطينة”.

وأوضح نصرالله، أن “من جملة أهداف المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة التي أُعلن عنها كان إعادة إحياء القضية الفلسطينية والتذكير بفلسطين المنسية وحقوق شعبها في الداخل والشتات”، مضيفاً “كان الحكام العرب سيوقعون أوراق موتها في خطوة التطبيع مع العدو الصهيوني التي كانت قادمة خلال أشهر”.

وذكر أن “بعض الأنظمة والفضائيات العربية باتت تروِّج لكيان العدو على أنه الدولة الديموقراطية الوحيدة في منطقتنا، ومشهد التظاهرات في الجامعات الأميركية والأوروبية التي تحمل اسم فلسطين هي من صنع 7 تشرين الأول وما بعده”، مؤكداً أن “اليوم بعد طوفان الأقصى باتت القضية الفلسطينية حاضرة على كل لسان وفي كل دول العالم وفي الأمم المتحدة حيث تطالب غالبية الدول بوقف إطلاق النار”.

وشدد نصرالله، على أن “طوفان الأقصى والصمود ودماء الأطفال والنساء في غزة وجنوبي لبنان وكل منطقة، قدمت الصورة الحقيقية لإسرائيل”.

واعتبر أن “الأحداث في غزة واستمرار الصمود في غزة وضعت العالم أمام حقيقة أن هناك احداث في المنطقة يمكن أن تجر الأمور إلى حرب اقليمية والعالم مسؤول أن يجد حلاً”، مشيراً الى أن “صورة اسرائيل في العالم هي أنها قاتلة الأطفال والنساء والمستكبرة على القوانين الدولية وعلى القيم الانسانية والأخلاقية وعلى كل ما هو خير وصحيح وحسن في العالم”.

ورأى أنه “إذا أردنا أن نقيم نتائج المعركة الحالية علينا أن نستمع إلى ما يقوله إعلام العدو عن فشل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وجيشه”، مشدداً على أنه “في الشهر الثامن للحرب على غزة هناك إجماع في إسرائيل على الفشل في تحقيق أهداف الحرب وهذا دليل على أنها فاشلة وعاجزة عن إعادة أسراها وإعادة مواطنيها إلى غلاف غزة والشمال وتأمين سفنها”.

وأردف نصرالله، أنه “من أهم النتائج أن هذا الكيان يُسّلم بأنه لم يحقق النصر و70% من الإسرائيليين يطالبون باستقالة رئيس الأركان”، مشيراً الى أن “إسرائيل تقدم نفسها على أنها أقوى دولة وأقوى جيش وتساعدها أقوى دولة في العالم أي الولايات المتحدة وتعطيها المُقدرات وتتدخل لتدافع عنها في مقابل قطاع غزة المحاصر من 20 عامًا والمقاومة التي تمتلك مقدرات محدودة”.

وأضاف “إسرائيل بلا ردع اليوم ولم تنجح في ردع المقاومة من كل دول المحور وأصبحت صورتها متآكلة، وصورة الردع لديها تتراجع ولا سيما بعد عملية الوعد الصادق وجنرالاتها يتحدثون عن مأزق”، معتبراً أن “الإسرائيلي يتخوف من الخروج من غزة لكون ذلك يعني هزيمته وهذا يعد كارثة له”.

وتابع “الإسرائيليون اليوم يتحدثون عن استنزاف يومي في غزة وفي جبهات الإسناد وفي الاقتصاد، وحتى لو دخل العدو الصهيوني إلى رفح هذا لا يعني أن المقاومة انتهت وأن الشعب الفلسطيني تخلّى عن المقاومة”.

وذكر نصرالله، أن “نتانياهو تفاجأ بموافقة حماس على المقترح الأخير لوقف إطلاق النار فأعلن رفضه لأن هذا بمثابة الهزيمة لإسرائيل”، مؤكداً أن “المسرحيات التي نشاهدها هذه الأيام يجب ألا تخدع أحداً، فأميركا تقف إلى جانب إسرائيل، ما جرى في الأمم المتحدة والمحكمة الدولية يؤكد الدعم الأميركي لإسرائيل وعدم تغير موقفها”.

وأوضح أن “العدو أمامه خياران إما الموافقة على المقترح الذي وافقت عليه حماس أو المضي في حرب استنزاف تأكله”.

وعن الجبهة اللبنانية في الجنوب، شدد نصرالله، أن “جبهة المقاومة في لبنان مستمرة في إسناد قطاع غزة وتصعد حسب معطيات الميدان”.

وتوجه الى المستوطنين الإسرائيليين في الشمال بالقول “اذهبوا لحكومتكم وقولوا لهم أوقفوا الحرب على غزة”، مشدداً على أن “الجبهة اللبنانية مستمرة في مساندة غزة وهذا أمر حاسم ونهائي، والأميركي والفرنسي سلّم بهذه الحقيقة”.

وحول ملف النازحين السوريين في لبنان، لفت نصرالله الى أن “هناك إجماع على معالجة ملف النازحين السوريين في لبنان، واجتماع مجلس النواب الأربعاء المُقبل هو فرصة لتقديم طروحات عملية لملف النازحين السوريين”، كاشفاً أنني “ذهبت إلى الرئيس السوري بشار الأسد وشجعت عودة النازحين إلى القُصير لكن الجمعيات الممولة من الأوروبيين كانت تمنعهم”.

وأكد أن “الكل يريد عودة النازحين السوريين باستثناء بعض الجمعيات وعليه فإن العقبة هي من الأوروبيين والأميركيين”، لافتاً الى أنه “يجب مساعدة سوريا لتهيئة الوضع أمام عودة النازحين وأولها إزالة العقوبات عنها، ويجب التواصل مع الحكومة السورية بشكل رسمي من قبل الحكومة اللبنانية لفتح الأبواب أمام عودة النازحين”.

وتابع “مجلس النواب يستطيع تشكيل لجنة تذهب إلى الدول التي تعارض عودة النازحين لتحميلهم المسؤولية”، مضيفاً “يجب أن نحصل على إجماع لبناني يقول فلنفتح البحر أمام النازحين السوريين بإرادتهم بدلًا عن تعريضهم للخطر عبر الرحيل عبر طرق غير شرعية وهذا يحتاج لغطاء وطني”.

وشدد نصرالله، على أن “قرار فتح البحر أمام النازحين يحتاج شجاعة وإذا اتخذناه فسيأتي الأميركي والأوروبي إلى الحكومة لايجاد حل فعلي”، مضيفاً “الحل برأينا هو بالضغط على الأميركي الذي يمنع عودة النازحين والحديث بشكل جدي مع الحكومة السورية وإلا فنحن نُتعب أنفسها بحلول جزئية لن توصلنا للنتيجة المطلوبة”.
وختم نصرالله بالقول “عندما نكون أسياد أنفسنا ولسنا عبيداً ونملك عناصر القوة نستطيع أن نفرض شروطنا على العدو”.

Continue Reading