Connect with us

لبنان

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة 24/8/2018

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان” عشرات الشخصيات اللبنانية في سردينيا قضاء لعطلتي العيد ونهاية الاسبوع ومناسبة للتشاور في ما آلت إليه الاوضاع اللبنانية وسبل المعالجة. وفي لبنان موقف مرن ومسؤول لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون عبرت عنه أوساطه بأن الكلام على تهديد بمرحلة ما بعد الاول من أيلول فهم على غير حقيقته، إذ إن…

Avatar

Published

on

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة 24/8/2018

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان” عشرات الشخصيات اللبنانية في سردينيا قضاء لعطلتي العيد ونهاية الاسبوع ومناسبة للتشاور في ما آلت إليه الاوضاع اللبنانية وسبل المعالجة. وفي لبنان موقف مرن ومسؤول لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون عبرت عنه أوساطه بأن الكلام على تهديد بمرحلة ما بعد الاول من أيلول فهم على غير حقيقته، إذ إن ما قصده الرئيس هو ان ما بعد هذا اليوم ستكون هناك مرحلة جديدة في عملية تشكيل الحكومة. وقالت هذه الاوساط إن رئيس الجمهورية يتمسك بوثائق الدستور وان الاتصالات بينه وبين الرئيس المكلف سعد الحريري قائمة. وشدد مرجع مالي على ضرورة الفصل بين الوضع النقدي الثابت والمستقر وبين الوضع الاقتصادي المحتاج لرعاية وإعادة نهوض. وقالت أوساط الرئيس نبيه بري إنه سيقوم بتحرك بعد عودة الرئيس الحريري واستئناف الاتصالات من أجل ولادة الحكومة. وفي المحافل السياسية تداول في ان رئيس الجمهورية سيتوجه الى ستراسبورغ لحث البرلمان الاوروبي على مساعدة لبنان في الدوائر العالمية مشيرة الى ان سفر الرئيس سيسبقه تشكيل الحكومة. وإذا كان الوضع المالي ثابتا ومستقرا فإن الوضع الأمني مستقر ايضا بفعل تدابير الجيش وقوى الأمن الداخلي والتي تمكنت عبرها شعبة المعلومات من إلقاء القبض على داعشي انغماسي كان يعتزم القيام بتفجير انتحاري يستهدف حاجزا أمنيا وإحدى الكنائس. عودة الى المواقف الرئاسية وجديدها التأكيد على العلاقات مع الدول الشقيقة والنأي بالنفس عن الصراعات. =========================== * مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في” عطلة عيد الاضحى انتهت، لكن العطلة السياسية لم تنته، فرئيس الحكومة المكلف لا يزال في اجازة، كما ان الاتصالات السياسية الظاهرة على الاقل لم تسجل تطورا يذكر، في المقابل الحماوة الكلامية والمواقف المتشنجة بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية مستمرة، فمقابلة الدكتور سمير جعجع قبل يومين اثارت ردود فعل كثيرة من التيار، بدءا برئيسه وصولا الى عدد كبير من المسؤولين والقيادات فيه، وقد انتقد الوزير ملحم رياشي في حديث للـ mtv تصريحات التيار، معتبرا انها اتت في سياق مبرمج وصفه بالقديم والبدائي وشبهه بمن يدخل دربكة الى اوركسترا سيمفونية، أما من حيث المضمون فاعتبر رياشي ان القوات تتعرض لمحاولة تحجيم ونصح التيار بتخفيف طحشته على السلطة، موقف رياشي الذي اتى بعد زيارته قصر بعبدا يعني ان العلاقة بين التيار والقوات لا تزال مأزومة، ما يؤثر سلبا على تشكيل الحكومة. استمرار العقدة المسيحية قابله من جهة أخرى بروز العقدة السنية بوضوح وذلك للمرة الأولى منذ انطلاق عملية تشكيل الحكومة، فالنواب السنة الستة من خارج تيار المستقبل الذين اجتمعوا في دارة الرئيس عمر كرامي في بيروت استغربوا تغييب الحديث عن العقدة السنية كما استهجنوا ان يعمل رئيس الحكومة المكلف على اقصاء فئة من طائفته مصرا على حصرية حزبية لا تنسجم مع الواقع التمثيلي البرلماني والشعبي، كل هذا يؤدي الى الاستنتاج ان مهمة الرئيس الحريري بعد عودته من إجازته لن تكون سهلة في ظل تفاقم العقد، واذا اضفنا الى المعطيات الداخلية التطورات الاقليمية السورية والايرانية واختلاف اللبنانيين حولها يتأكد ان ولادة الحكومة المنتظرة لا تزال متعسرة وأن ايلول قد لا يحمل البشرى السارة للبنانيين كما توقع عدد من السياسيين. ============================== * مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” يوم العمل الأول بعد إنتهاء عطلة عيد الأضحى، لم يشهد تحركات معلنة بشأن تشكيل الحكومة، لكن المواقف تواصلت، داعية للإسراع بالتأليف، لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية وهموم المواطنين، لا سيما أن العام الدراسي الجديد أصبح على الأبواب. في هذا الوقت، تواصل السجال بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية تحت أكثر من عنوان، وجديده، سلسلة تغريدات نارية متبادلة، تولاها تحديدا من كلا الطرفين، الوزيران غسان حاصباني، ورائد خوري، لم يوفرا فيها كلاما من العيار الشخصي الثقيل. بعيدا من الاخذ والرد السياسي، والمراوحة الحكومية، برز إنجاز أمني لشعبة المعلومات شكل ضربة للإرهاب الذي كاد يطل برأسه من جديد على الساحة اللبنانية. =========================== * مقدمة نشرة اخبار ال “ان بي ان” غدا يبدأ الشهر الرابع للتكليف من دون ظهور مؤشرات على قرب ولادة الحكومة وهو غياب غذته عطلة الأعياد: من انتقال السيدة العذراء الى الأضحى وما بينهما من عطل أسبوعية. الآمال معقودة مجددا على مطلع الأسبوع لعل دورة مساعي التأليف تتحرك من جديد متجاوزة الكثير من العقبات: التقليدي منها والمستجد. على خط هذه المساعي وعلى ايقاع سجالات قواتية – برتقالية متجذرة ربما اندرجت زيارة الوزير القواتي ملحم رياشي لرئيس الجمهورية ميشال عون الذي شدد امام وفد من المنتشرين في دول الخليج على أننا في لبنان نعتمد النأي بالنفس فلا ننحاز بأي صراع لأي دولة شقيقة ضد مصلحة دولة شقيقة اخرى. يأتي ذلك بعدما قدم زوار قصر بعبدا توضيحات سواء بشأن الاتصال الرئاسي اللبناني – السوري أو بشأن موعد الأول من أيلول فأشاروا الى أن النأي بالنفس هو عن الحرب وليس عن مصلحة اللبنانيين. وأكدوا ان كلام عون عن مهلة الأول من أيلول يقصد به أنه سيكون هناك تحرك حول تشكيل الحكومة ومحاولة فهم توجهات الرئيس المكلف فإذا استمر الوضع على حاله فسيبادر رئيس الجمهورية الى مصارحة اللبنايين بالاسباب التي تحول دون إبصار الحكومة العتيدة النور. في الأمن اعلان عن احباط قوى الأمن مخططا داعشيا انغماسيا كان يستهدف عناصر وحواجز الجيش اللبناني والكنائس. اما في الشأن التربوي فيستعد اللبنانيون لانطلاقة (أيلول دراسي جديد) ويدهم على جمر ما سيحمله هذا الاستحقاق من أعباء تضاف الى الأعباء التي يئنون تحتها والتي لها أول وليس لها آخر. ============================ * مقدمة نشرة اخبار “المنار” المعادلة الترامبية: انا أو لا أحد، أنا أو لا استقرار في الداخل، وخراب في الخارج. فبعد التهديد بانهيار الاسواق المالية العالمية ان هو اطيح به، يلوح دونالد ترامب بما سماه محاميه ثورة شعبية في الداخل. وكأن الاحداث لا تجري في الولايات المتحدة الاميركية، بل في احدى الديكتوريات حيث ينبري الحاكم ان احس بتضييق الخناق عليه لربط مصير البلاد والعباد بشخصه.. فما الشعارات التي سيرفعها أنصار ترامب يا ترى ان هم نزلوا للدفاع عنه. بالتأكيد لن تكون يا عمال وفقراء العالم اتحدوا، فهو صاحب الصيت السيئ اخلاقيا وماليا، وبالتأكيد لن يهب سكان الارض لنصرته وهو الذي يخوض الحروب التجارية على امتداد الكرة الارضية بكل ما تتسبب بها من أزمات وانهيارات للعملة. نعم قد يجد بعض المناصرين، واحدا يحلم بالملك، ويمتهن قتال أطفال اليمن من صنعاء الى الحديدة، وآخر يخاف ضياع الملك، ويتقن قتل أطفال فلسطين المحتلة.. فهل سيجد ترامب مناصرين له في لبنان؟ هل أحجار الدومينو ان وقعت ستسقط أحدا في هذا البلد. هل ستسقط المعولين على الثلاثي ترامب، محمد بن سلمان، ونتنياهو؟ لا يهم سقوط الاشخاص، فالمهم ألا يسقط البلد الذي ما زال ينتظر تشكيل الحكومة. المنار علمت من مصادر متابعة أن الرئيس المكلف يعود خلال ساعات من سفره في فرنسا، لينطلق بجولة اتصالات ولقاءات ليبنى على الشيء مقتضاه، فالشهر المقبل سيكون حاسما لناحية تحديد المسار الحكومي، سلبا أو ايجابا، وأن خطوة رئيس الجمهورية ستساعد على نقل هذا الاستحقاق إلى مربع جديد، تؤكد مصادر مطلعة للمنار. =========================== * مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي” إنها قصة تسول، سواء بالمعنى الحقيقي للكلمة أو بالمعنى المجازي أو بالمعنى السياسي… تسول في بعض شوارع بيروت يظهر أن بعض الأهل يتخذون من هذه الآفة مهنة لأولادهم، يوزعونهم عند تقاطعات الطرق بدوام يبدا صباحا وينتهي عصرا… تسول للحظ الذي ابتسم لهدى اسماعيل فقلب حياتها من فقر إلى مليارديرة… ربحت اللوتو فأعطتها أرقامها الستة ثلاثة مليارات وثمانمئة مليون ليرة… أما في السياسة فإن الحظ لم يبتسم بعد للرئيس الحريري لينقله من “رئيس مكلف” إلى رئيس للحكومة، لكن لا لوتو في السياسة ولا حظ بل موازين قوى ومعايير، والأزمة الحقيقية أن كل فريق يزن قوته وفق حسابات ذاتية، وان المعايير ليست موحدة، وعليه فإن عملية التشكيل ليست قريبة، وكأنها في أجازة غير معلنة وغير محددة… في الإنتظار، كل الملفات عالقة ومعلقة: من ملف المطار وأزمة الإزدحام الذي أضيفت إلى أسبابه عدم الإنتظام في صفوف الإنتظار، إلى ملف تلوث نهر الليطاني بالمجارير وفضلات المعامل وغيرها، إلى حد أن التسمية التي باتت أقرب إلى الواقع هي “مجرور الليطاني”، إلى ملف نهر العاصي وفضيحة إطعام السمك من فضلات الدجاج، إلى ملف الكهرباء، وفي كل يوم بند جديد من بنود العرقلة، وفي أحدث المعطيات كباش بين وزارتي الطاقة والمال على خلفية حجب تكاليف في ذمة المالية لمصلحة استشاري تم تكليفه لبناء معملي سلعاتا والزهراني.. المواطن يحاول ان “يتسول” خبرا إيجابيا فلا يجده، ومن أين يأتي الخبر الإيجابي في ظل تركيبة سياسية لا تنتج إلا السلبيات؟ أعطى الناس دما جديدا للسلطة التشريعية فجرى تفريغ هذا الزخم من خلال الوقوف في صفوف الإنتظار السياسي لأكثر من تسعين يوما إلى حين بلوغ السلطة التنفيذية الجديدة، لكن يبدو الا شيئ يعلو على الإنتظار سواء في تشكيل الحكومة او في معالجة الملفات. ============================ * مقدمة نشرة أخبار “الجديد” من صفحت عنه الدولة وأخرجته من سجونها قبل عام واحد فقط عاد إليها اليوم بحزام ناسف.. يمني النفس بكنيسة أو حاجز للجيش على أبعد تفجير والانتحاري اللبناني هارون أصبح اليوم في قبضة المعلومات من دون تحقيق أمانيه الدموية لكن توقيفه يطرح علامات استفهام عن إطلاق سراحه أولا، وعن خلاياه الانغماسية النائمة على الأرض اللبنانية ثانيا، وذلك بعدما أصبح الإرهاب الأكبر في مساحة ضيقة ضمن الأرض السورية وغدا ينبري من يعترض على مسألة توقيف الإرهابي ابن البداوي ويسوغ له مبررات انغماسية تمنحه حق التنسيق مع داعش في الداخل السوري وإذا ما تواصلت الأجهزة الأمنية اللبنانية مع الأجهزة السورية للتحقق من بقية أفراد الخلية تقع الجريمة في التطبيع مع النظام لكن لا الإرهاب ولا أزمة النازحين ولا ملف البضائع عبر معبر نصيب ستمنع لبنان من حتمية التنسيق مع سوريا واليوم أكد رئيس الجمهورية ميشال عون أن لبنان الذي يعتمد سياسة النأي بالنفس لا يمكنه أن ينحاز في صراع إلى أي دولة شقيقة ضد مصلحة دولة شقيقة أخرى إلا أن النأي بالنفس لا يعني أن ننأى بأنفسنا عن أرضنا ومصالحنا التي لا تضر بأي من الدول العربية. وتساءل عون أمام وفد من اللبنانيين المنتشرين في دول الخليج: هل من متضرر إذا عاد النازحون إلى سوريا؟ وهل هناك من يتأذى إذا مرت منتجاتنا اللبنانية عبر معبر نصيب؟ وبمعزل عن مواقف الرئيس فإن علاقة لبنان بسوريا طبيعية أيا يكن الحاكم.. وأننا نتحدث عن دولة مرت على أراضيها ست وثمانون دولة بجنسياتها وأسلحتها ومقاتليها والأموال المنقولة وغير المنقولة اليها أصوليون وإرهابيون زرعوا بدعم أجنبي وعربي وباعتراف أميركا وفرنسا وبريطانيا فيما المكاشفة الكبرى كانت لوزير خارجية قطر السابق الشيخ حمد بن جاسم ال ثاني عندما أودع الإعلام الغربي والعربي معا حقائق صادمة عن التدخل الخليجي في سوريا قائلا: لقد “تهاوشنا” على الصيدة التي افلتت من يدنا، كاشفا أن ما أنفق على الحرب في سوريا من يوم انطلاقها إلى حد الآن تجاوز مئة وسبعة وثلاثين مليار دولار ومسعرا كل ضابط منشق حينذاك استعمل السوريون وقودا ضد دولتهم فيما قاتلتهم الدولة السورية ضمن حدودها وسيطرتها وعندما استعانت بإيران وحزب الله وروسيا فإنما كان ذلك بطلب رسمي من السلطات السورية واليوم عماذا سننأى بأنفسنا؟ أعن النازحين الذي ينتصفون الأرض؟ عن البضائع الكاسدة المكدرة؟ عن الشاحنات المتوقفة؟ عن السائحين الذين سيعبرون عبر نصيب؟ والنأي بالنفس يبدو أنه مواسم.. يصلح على دولة ولا يسري على أخرى فما الذي جمع رئيس الحكومة سعد الحريري بكندا حتى يوجه لها النصح مناصرا السعودية؟ ومتمنيا أن تراجع الحكومة الكندية موقفها لمصلحة استمرار علاقات الصداقة المميزة التي لطالما ربطتْها بالمملكة وعملا بمبدأ النصح المتبادل فإنه سيؤمل من الحرير أن يراجع مواقفه من النأي بالنفس لمصلحة استمرار العلاقات الطبيعية مع سوريا مع حذف عبارة الصداقة إن شاء فغدا.. كله مستثمر في سوريا وبأمر رفيع من دونالد ترامب نفسه الذي قال لدول الخليج بصيغة الإصرار: أنتم دفعتم لتدمروا.. فادفعوا لتعمروا. ============================ * مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في” بين خبر الكشف عن مخطط إرهابي لضرب الجيش والكنائس من جهة، وإعادة رئيس الجمهورية تأكيد التمسك بسياسة النأي بالنفس من جهة أخرى، توزع المشهد اللبناني اليوم. وفيما كان رئيس البلاد يتلقى دعوة من وزير الإعلام للمشاركة في القداس السنوي لشهداء القوات، كان النواب السنة المستقلون يرفعون سقف التصعيد، ولا سيما في مواجهة رئيس الحكومة المكلف، الذي لا يزال اللبنانيون يترقبون مبادرته لإنجاز التشكيل. لكن، في موازاة المشهدين الأمني والسياسي، صورة من نوع آخر يجهد البعض لضربها، وتجد الأو تي في نفسها للمرة الثالثة في أقل من عشرة أيام، معنية بتظهير حقيقتها. في المرة الأولى، تصدت الأو تي في للحملة المبرمجة، الهادفة إلى إظهار العهد بموقع من ينتهك الحريات العامة، عبر الحد من حرية الرأي والتعبير، ليتأكد للبنانيين مذذاك أن حقيقة الأمر اعتداء على حرية المعتقد، عبر التهكم على المقدسات والقديسين تحت شعار الحرية، لينقلب السحر على الساحر. وفي المرة الثانية، كشفت الأو تي في حقيقة الحملة الكاذبة التي سيقت ضد وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية، لإظهاره بموقع من يعمل على تبييض صورة السجون السورية، ومن يخون تاريخا من النضال والتضحيات من أجل تحرير لبنان. أما اليوم، وفي إطار متابعتها المستمرة لما يتعرض له النائب الياس بو صعب منذ مدة، عبر دس أخبار أكد القضاء زورها… وإزاء التمادي في الحملة المذكورة في أكثر من محطة، كان لا بد من عودة سريعة إلى الأرشيف، لا للرد على أحد، بل لإتاحة المجال أمام هذا “الأحد” بالذات، ليرد هو على نفسه، بالصوت والصورة، وذلك في تقرير سيرد في سياق هذه النشرة. ============================================================================ تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

“معامل الطاقة” القطريّة تُولّد “فضيحة و تفضح جبران باسيل ” … هل ينجو المواطن من براثن “العتمة”؟

Avatar

Published

on

على وقع معاناة المواطنين الرازحين تحت العتمة، تتفاعل قضيّة “العرض ا” لبناء 3 معامل لتوليد الطاقة في لبنان، بتكلفة صفر، بعد أن ألقى وزير الاقتصاد أمين سلام الضوء منذ أيام، على الإهمال الذي يلحق بهذا الملف نتيجة عدملقطريّ متابعته من قبل الدولة اللبنانيّة، التي لم تُقدم على أيّ تحرّك لتنفيذ هذا المشروع.

سلام الذي عقد اليوم مؤتمرًا صحافيًا تحت عنوان “تصويب البوصلة”، تناول فيه موضوع العرض القطري، أكد لـ “هنا لبنان” أنّ تصريحاته في هذا الشأن، لم تُورّط وزارة الطاقة، بل ورّطت الدولة اللبنانيّة كلّها لتنفيذ هذا المشروع، لأنّ وزارة الطاقة لا تستطيع القيام بذلك وحدها، فهناك وزارات عدّة معنيّة، منها الداخلية والاقتصاد والبيئة وغيرها، فعلى الجميع تحمّل مسؤولياته، ولا يهمّني اليوم كوزير اقتصاد النكد السياسي، بل يهمّني أن تُضيئوا الكهرباء وردّ 30% من الاقتصاد اللبناني المعدوم.

سلام أضاف: أريد أن أكون ساعي خير بهذه الحكومة لتحريك الملف، فلا أدّعي أنني من جاء بالطاقة إلى لبنان، بل إن العرض كان موجودًا “من دون جميلة حدا”، لكننا أتينا لتحريك الرمال الراكدة مما يُعطي حافزًا لوزارة الطاقة بأن تُعلن استعدادها للتنفيذ ووضع الجميع أمام مسؤولياته.

كما أشار سلام خلال مؤتمره الصحافي، إلى أنّ القيادة القطرية اليوم تريد أن تساعد البلد، والعرض جدّيّ بالنسبة إلى بناء معامل لإنتاج الطاقة، داعيًا إلى عدم تضييع فرصة إضاءة لبنان وإنقاذه من العتمة بتكلفة صفر، ومشيرًا إلى أنّ على المعنيين معالجة الأمور التقنية، مقابل إيجاد حلّ لأزمة الكهرباء في لبنان.

وجدّد وزير الاقتصاد الدعوة إلى عدم تحويل القضية إلى نكد سياسي، والعمل بدلًا من ذلك على تسخير جميع الإمكانيات لوضع بناء المعامل على سكة التنفيذ، قائلًا: لا أريد أن أكون شاهد زور على ما يحصل، فنحن نتنفس السموم كلّ يوم، بسبب المولدات الكهربائية التي باتت تُشكّل كارثة بيئيّة وتسبّب تلوّثًا خطيرًا، بينما أمامنا مشروع حيويّ يحدّ من هذه الأضرار، ويُوفّر في الوقت نفسه على المواطن بعد أن أصبحنا اليوم أغلى بلد في العالم بالنسبة إلى سعر الكيلو واط، وثلث اقتصادنا مضروب بسبب موضوع الطاقة.

تابع: “اليوم “بدنا ناكل العنب ما بدنا نخانق الناطور” لأن توجيه الاتهامات يتحول إلى مشاكل سياسية بدلًا من إيجاد الحلّ للملف المطروح، فالمشكلة ليست عند طرف سياسي واحد، والتعطيل يحصل من قبل جميع الفرقاء.

وختم سلام مشددًا على أنّ القطريين يؤكدون أنهم يريدون مساعدة لبنان والرسالة وصلت منذ سبعة أشهر ولم يتمّ التحرّك أو المبادرة لأخذ القرار حتى اليوم لتنفيذ المشروع.

بالمقابل، ردّ وزير الطاقة وليد فياض في حديث إلى “هنا لبنان”، قائلًا إنّ وزير الاقتصاد لا يملك المعلومات الكافية حول موضوع العرض القطري، واليوم تمّت إثارة الموضوع لأن هناك رسالة قطرية جديدة وصلت مؤخرًا”.

وأضاف: “وزير الاقتصاد “أخي وصديقي” ونبّهته إلى أنّ التوجّه إلى أصحاب الاختصاص أفضل من التوجه إلى الإعلام”.

وخلال مؤتمر صحافي عقده أيضًا لتناول موضوع إنشاء معمل كهرباء على الطاقة الشمسيّة، قال فياض إنّنا “نتكلم عن معمل واحد للكهرباء وليس ثلاثة وبمئة ميغاوات ويتضمن عقد شراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص عبر عقد طويل الامد وليس هبة كما يُزعم”.

فياض كشف أنّنا “تحت حصار مالي منذ 5 سنوات يحجب عنّا كلّ الاستثمارات”، مضيفًا أنّ “الجميع يُجابه بالشعارات والشعبويّة الرخيصة وأمام هذا الوضع تبقى دولة قطر وفيّة للبنان وشعبه”.

كما أشار فيّاض إلى أننا “مدينون لقطر وتوتال إنرجي لوقوفهم مع لبنان عبر عرض استثمار فريد من نوعه لفك الحصار الماليّ، وهو عبارة عن معمل كهربائيّ يعمل على الطاقة الشمسية وهذا العرض مرحّب به”.

وشدّد فيّاض على أنّ “العرض بإنشاء معمل لإنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية ليس هبة وكلفته ليست “صفر” كما أُشيع”، مشيرًا إلى أنّ المشروع “بحاجة إلى أرض وقد وصل أوّلًا إلى ميقاتي قبل أن تصله رسالة ثانية منذ شهر لإعادة إحيائه”.

وتمنّى من “الجميع عدم المزايدة علينا”، مؤكّدًا أنّه “مهتم جدًّا بزيادة التغذية الكهربائيّة خصوصًا من خلال الطاقة الشمسيّة”.

في السياق أيضًا، علّق عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب جورج عقيص على هذا الملف قائلًا: “وجهت أمس سؤالًا إلى الحكومة عبر رئاسة المجلس النيابي، يتعلق بمضمون ما ورد في مقابلة لوزير الاقتصاد أمين سلام حول إهمال وزير الطاقة عرضًا من دولة قطر لبناء ثلاثة معامل لإنتاج الطاقة الكهربائية من دون تكلفة على الدولة، تقدمت به منذ ٧ أشهر. بانتظار جواب الحكومة على هذه الفضيحة. فضيحة بطلها وزير يفضحه زميله”.

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الدّعم”: 11 مليار$ طارت.. والمحاسبة تسقط “بعد أسابيع” – “وكل الحرامية بيطلعو براءة”

Avatar

Published

on

في حمأة الحديث عن “قدسية الودائع” وضرورة استرجاعها، وعشيّة استعادة وفد صندوق النقد الدولي نشاطه في الأيام القليلة الماضية وتشديده على ضرورة السير في الإصلاحات، يعود إلى الواجهة مجدّداً ملفّ الدعم الذي يُنتظر أن يسقط “بمرور الزمن” نهاية شهر تموز المقبل، فيضيع بذلك حقّ ملاحقة المرتكبين بهذا الملفّ، بحسبما تكشف مصادر في مصرف لبنان”.

Follow us on Twitter

تفيد المعلومات بأنّ ملفّ الدعم بكلّ تفاصيله أُرسل من مصرف لبنان إلى الوزارات المعنيّة من أجل اتّخاذ الإجراءات الرقابية المطلوبة. كما أُرسل قبل مدّة إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء، من باب التذكير. لكنّ أيّاً من الجهات المذكورة لم تحرّك ساكناً حتّى الآن. على الرغم من اقتراب انقضاء مهلة السنوات الثلاث الخاصة بملاحقة ما يمكن اعتباره “جنحاً” في الحدّ الأدنى. مع العلم أنّ تلك الارتكابات هي جرائم اختلاس موصوفة لماليّة الدولة.

10,500 ملفّ قيمتها 11 مليار $

عدد تلك الملفّات، التي وصلت إلى الجهات المعنية المذكورة بواسطة USB، يقارب 10,500 ملفّ قيمتها كلّها قرابة 11 مليار دولار. وقد أنفقها حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة من احتياطات مصرف لبنان. أي من أموال المودعين، على ملفّ الدعم الذي كانت تصرّ حكومة الرئيس حسان دياب ومن خلفها “العهد” (عهد ميشال عون) على السير به بلا ضوابط وبلا أفق حتى وصلنا إلى هذا الرقم الكارثي!

في حينه، كان رئيس الحكومة حسان دياب يقول إنّ قضية الدعم “معمول بها منذ أن بدأ الانهيار المالي”. وأكّد أنّ احتياطي مصرف لبنان الفعلي “كان يوم نيل حكومتي الثقة في 11 شباط 2020، استناداً إلى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، هو نحو 22 مليار دولار أميركي فقط”. لكن عند انتهاء فترة تصريف الأعمال في 9 أيلول 2021 “وصل احتياطي مصرف لبنان إلى 14 مليار دولار أميركي”، مستخلصاً من كل ذلك أن الإنفاق على الدعم “لم يتجاوز 8 مليار دولار فقط”، وأنّ كلفة تشغيل الدولة “كانت تبلغ سنوياً نحو 7 مليار دولار في السنة الواحدة”.

وحينما نتحدث عن ملف الدعم، يعني عملية بيع دولارات من احتياطات مصرف لبنان للتجار والمستوردين من أجل شراء السلع والبضائع، التي راوحت في حينه من البنّ والنيسكافيه والكمّامات والمطهّرات (في حقبة كورونا)، مروراً بالأدوية والحليب واللحوم والمواد الغذائية كافة… وصولاً إلى الفيول والمشتقات النفطية، التي تخطت قيمة مشترياتها في تلك الفترة الـ6 مليار دولار (نصف المبلغ الذي تتحدث عنه مصادر مصرف لبنان).

أمّا قرار إخضاع ملفّ الدعم للتحقيق اتُّخذ في المجلس المركزي لمصرف لبنان قبل سنة ونصف السنة من إقرار البرلمان اقتراح القانون المعجّل المكرّر الرامي إلى إخضاع كلّ المستفيدين من دعم الحكومة للدولار الأميركي أو ما يوازيه بالعملات الأجنبية للتدقيق الجنائي الخارجي، وذلك في تموز 2021.

تفيد المعلومات بأنّ ملفّ الدعم بكلّ تفاصيله أُرسل من مصرف لبنان إلى الوزارات المعنيّة من أجل اتّخاذ الإجراءات الرقابية المطلوبة

بُعيد إقرار هذا القانون أرسل المصرف المركزي مجدّداً إلى الوزراء المعنيين كتاباً مرفقاً بالملفّات كلّها. لكنّ وزارتَي العدل والمالية (المعنيّتين بموجب نصّ القانون) لم تتحرّكا من أجل وضع المراسيم التطبيقية للقانون. بينما لم يتبقَّ من مهلة السنوات الثلاث سوى قرابة شهرين. وهو ما يعني أنّ المرتكبين سيتمكّنون من الإفلات من المحاسبة والعقاب… و”لا حياة لمن تنادي”.

ينصّ القانون على أنّ “المستفيدين من دعم الحكومة للسلع المشتراة بالدولار الأميركي أو ما يوازيه بالعملات الأجنبية بعد تاريخ 17 تشرين الأول من عام 2019 ولغاية وقف هذا الدعم، يخضعون للتدقيق المالي والجنائي الخارجي من تجّار ومؤسّسات وشركات وجمعيّات”.

أمّا عن الأسباب الموجبة ومبرّرات العجلة، فيقول نصّ القانون المنشور بالجريدة الرسمية إنّ ثمّة إجماعاً على أنّ “آفة الفساد هي السبب الرئيسي للتدهور الاقتصادي والمالي”، وإنّ الدعم “اعترته أكبر عملية فساد وحقّق بموجبه بعض الفاسدين أرباحاً خيالية على حساب المواطنين والخزينة”. ويعترف القانون في الوقت نفسه بأنّ “المشكلة لم تكن في أصل الفكرة.. وإنّما بقنوات الدعم الزبائنية والاحتكارية من دون أيّ رقابة”، خصوصاً أنّ التدقيق الجنائي الخارجي “مطلب أساسي للجهات الدولية وصندوق النقد الدولي لمساعدة لبنان من أجل الخروج من الانهيار”.

هل كلّ المستفيدين متورّطون؟

قد يسأل البعض: هل تورّطت كلّ الشركات التي استفادت من كلّ دعم أقرّته الحكومة ووافق عليه مصرف لبنان متنازلاً عن استقلاليّته وصلاحيّاته؟

مصرف لبنان ليست لديه الإمكانية لمراقبة هذه العملية بكاملها: بدءاً بعملية بيع الدولارات ووصولاً إلى شحن البضائع عبر المطار أو مرفأ بيروت أو طرابلس

هذا السؤال تجيب عنه مصادر معنية. وتقول إنّ العديد من الشركات اللبنانية حصلت على دعم من مصرف لبنان من خلال بيعها الدولارات على السعر الرسمي في حينه (1,500 ليرة لبنانية). لكنّ عشوائية التطبيق دفعت صوب “تداخل الصالح بالطالح”. ولهذا فالسلطة القضائية معنيّة بالتدقيق في هذه الملفّات من أجل فرز الملفّات السليمة من تلك التي تشوبها علامات استفهام. خصوصاً لناحية مراقبة الشركات التي كانت تستفيد من الدولارات من دون أن تستورد الكميّة نفسها التي صرّحت بها حين اشترت الدولارات “الفريش” على سعر 1500 ليرة. أي أنّها لم تعمد إلى تلبية حاجات السوق. وهو ما يعني أنّ بعض الشركات كانت تمارس ما يشبه عملية “تهريب” أو “تبييض أموال” أو “اختلاس المال العام”. وهذا يستدعي الخوص بتفاصيل كلّ الأرقام الموجودة.

الدّعم كان “جريمة”

مصرف لبنان ليست لديه الإمكانية لمراقبة هذه العملية بكاملها: بدءاً بعملية بيع الدولارات ووصولاً إلى شحن البضائع عبر المطار أو مرفأ بيروت أو طرابلس، وهذا ما يستدعي تحرّك القضاء من أجل فتح تحقيق جنائي.

جدير بالذكر أنّ الحاكم السابق رياض سلامة كان ينفق ما معدّله 800 مليون دولار شهرياً. أي أنّ ملفّ الدعم في تلك المرحلة كان “إجراماً موصوفاً” بحقّ احتياطات مصرف لبنان (أموال المودعين). لأنّه حصل في ظلّ سعر صرف كان يراوح بين 3 و5 آلاف ليرة لبنانية للدولار الواحد. في حين أنّ سعر الصرف ارتفع بعد ذلك وصولاً إلى ما فوق الـ100 ألف (وصل إلى 140 ألفاً). أي أنّ الدعم كان “بسعر منخفض جداً وبلا مبرر”. أللهمّ إلّا إذا كان القصد من خلف الدعم إنفاق احتياطات مصرف لبنان عن قصد من أجل وصولنا إلى ما وصلنا إليه اليوم… وهو ما ترفض المصادر حسمه بهذا الشكل. بل تعتبر أنّ عدم تحرّك السلطة لبتّ هذا الملفّ قد يجعل الجميع متورّطاً في إفلاس لبنان ومصرفه المركزي!

تؤكّد كلّ هذه التفاصيل أنّ التأخّر في المحاسبة لا يزال يحصل بقرار اتّخذته السلطة السياسية في حينه (ونفّذته الحاكمية السابقة باجتهاد). وتصرّ السلطة اليوم على الاستمرار به حتّى يقضي الله أمراً كان مفعولاً… لكن لا أحد يعرف حقيقة هذا الأمر. والرهانات التي تعتمد عليها من أجل إخراج الاقتصاد من عنق الزجاجة في ظلّ وضع سياسي واقتصادي، إقليمي ودولي، تزداد تعقيداً مع تعاقب الأيام.

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

لبنان على طاولة أميركية – إيرانية وتحذير من “غزة جديدة” جنوب الليطاني

Avatar

Published

on

“حزب الله” ينعى عنصرين وإسرائيل تواصل التحضيرات لجبهة الجنوب

في غمرة حادثة الطوافة الإيرانية الرئاسية وتداعياتها، كانت سلطنة عُمان منشغلة بحوار أميركي إيراني غير مباشر يجرى في عاصمتها مسقط.
Follow us on Twitter
وفي موازاة ذلك، كان مرجع حكومي يتحدث أمام زواره عن أنّ لبنان هو أحد الموضوعات التي يتداولها فريقا الحوار الأميركي والإيراني في الدولة الخليجية. وتوقّع هذا المرجع أن ينقل أول اتصال من مسقط ببيروت معطيات هذا الحوار ذي الصلة بلبنان.

وقد جرى الاتصال، متمثلاً بمكالمة هاتفية تلقاها قبل يومين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي من وزير خارجية سلطنة عُمان بدر البوسعيدي. ولاحقاً أصدر مكتب ميقاتي بياناً أفاد أنه جرى «تأكيد أولويات العمل في سبيل تحقيق واستدامة الأمن والاستقرار في المنطقة».

وفي هذا السياق، قال مصدر مطلع لـ»نداء الوطن» إنّ الاتصال ومضمونه المقتضب «يأتيان في أعقاب طلب المحكمة الجنائية الدولية إصدار أوامر اعتقال في حق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت بتهمة ارتكابهما جرائم ضد الانسانية، واحتمال أن يكون الردّ الإسرائيلي مزيداً من التصعيد وتحديداً على الجبهة الجنوبية».

ولفت المصدر الى «أنّ الرسالة العمانية هي رسالة أميركية». وبحسب ما عُلم تضمّنت «دعوة الى مزيد من ضبط النفس والحدّ من التصعيد وملاقاة الجهود الدولية والعربية للوصول الى إنهاء الحرب على قطاع غزة، وأنه من مصلحة لبنان عدم الذهاب الى عملية تصعيد واسعة».

وكشف المصدر أنّ «الاتصال العُماني جاء بالتوازي مع رسائل تحذير جديدة وصلت الى لبنان، مفادها أنّ حكومة الحرب الإسرائيلية ماضية في عملياتها العسكرية التصعيدية، وهي لن تتوانى عن تحويل منطقة جنوب الليطاني الى غزة ثانية لجهة التدمير والأرض المحروقة».

ومن الديبلوماسية الى التطورات الميدانية. فقد نعى «حزب الله» أمس مقاتلين سقطا في الجنوب. وفي المقابل، قصف موقعاً إسرائيلياً عند الحدود، فيما دوّت صافرات الإنذار مراراً في عدة بلدات في الجليل الأعلى تزامناً مع إطلاق قذائف من الأراضي اللبنانية.

وفي سياق متصل، تفقّد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، لواء الاحتياط 551، بهدف «الاطلاع على مستوى الجاهزية على الجبهة الشمالية»، بحسب بيان أورده الجيش العبري. ونقل عن هاليفي قوله إنّ «الطريق الكفيل بإعادة سكان الحدود الشمالية يمر من خلال التخطيط والإصرار الشديد للغاية».

وأضاف: «إننا عازمون ومثابرون وجاهزون للتعامل مع التحديات على الجبهة الشمالية، وللعمل على الجبهة الجنوبية ولمكافحة الإرهاب في يهودا والسامرة» (الضفة الغربية المحتلة) .

Continue Reading