Connect with us

لبنان

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء في 3/10/2018

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” الأمور إيجابية وأنا متفائل واسمعوني بكرا. بهذه الكلمات لخص رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري من القصر الجمهوري الأجواء التفاؤلية التي كان أشار إليها رئيس المجلس النيابي نبيه بري من عين التينة. وقالت أوساط سياسية إن الرئيس الحريري يضع في الساعات القليلة المقبلة اللمسات الأخيرة على التشكيلة الوزارية تمهيدا لإعلان…

Avatar

Published

on

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” الأمور إيجابية وأنا متفائل واسمعوني بكرا. بهذه الكلمات لخص رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري من القصر الجمهوري الأجواء التفاؤلية التي كان أشار إليها رئيس المجلس النيابي نبيه بري من عين التينة. وقالت أوساط سياسية إن الرئيس الحريري يضع في الساعات القليلة المقبلة اللمسات الأخيرة على التشكيلة الوزارية تمهيدا لإعلان ولادة الحكومة التي قال الرئيس بري إنها أفضل رد على التهديدات الإسرائيلية. وبين الأجواء التفاؤلية ظهرا من عين التينة ومساء من القصر الجمهوري شكل لقاء الرئيس عون كتلة الوفاء للمقاومة خطوة داعمة للعهد إذ أن الكتلة نقلت الى رئيس الجمهورية تقدير حزب الله لمواقفه في الأمم المتحدة، كذلك ارتياحه لفضح وزير الخارجية للتهديدات الإسرائيلية. وقبيل وضع الرئيس الحريري اللمسات الأخيرة على التشكيلة الوزارية أكد وزير الإعلام ملحم رياشي أن حزب القوات اللبنانية قدم تنازلات ولم يتبلغ بعد الأجواء الجديدة. نبدأ من لقاء القصر الجمهوري بين الرئيس عون والرئيس الحريري الذي أعرب عن تفاؤله مؤكدا أنه سيكون هناك لقاء ثان قريبا قبل سفر الرئيس عون الى أرمينيا الأربعاء المقبل. اللقاء الذي لم يتطرق الى عدد الحقائب وتوزيعها تناول آخر أجواء عملية تشكيل الحكومة والاتصالات التي يجريها في هذا الشأن وكان اتفاق على ضرورة الإسراع في عملية التأليف كي تتمكن الحكومة العتيدة من مواجهة مختلف التحديات لا سيما الإقتصادية منها والتهديدات الإسرائيلية. =========================== * مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في” الرئيس الحريري في بعبدا بعد احتباس طويل، الرئيس المكلف كان تكلم مرارا عن ان زيارة بعبدا تعني ان جديدا ما على صعيد التأليف قد حصل، والا فلا داعي للزيارة لما تثيره الخطوة غير المنتجة من ردات فعل عكسية، اما في الاسباب الموجبة لزيارة اليوم فبحسب ما رشح من معلومات غير مؤكدة فإن الرئيس الحريري نقل الى الرئيس عون صيغة حكومية جديدة قائمة على قاعدة العشرات الثلاث، اي من دون ثلث معطل تعطي كل فريق الاعداد التي طلبها من الوزراء مع اقتطاع طوعي ومتوازن من الحصص القصوى التي كان يطالب بها هذا وذاك، وهذا ما وصفه الرئيس بري التنازلات المتوازنة من قبل الجميع ما يسمح بالدخول من باب السراي، اما اسباب هذه الصحوة بعد غيبات طيلة فتعددت السيناريوهات حولها وقد أطلق شرارتها الرئيس بري الذي تحدث في لقاء الاربعاء عن بصيص امل في بعبدا. من الاراء ما ربط صحوة التأليف بالمخاطر الاسرائيلية التي تحتم وجود حكومة الى اراء انطلقت من هذه الواقعة لتقول بأن حزب الله المحشور استعجل التأليف وضغط على التيار الحر من بوابة بعبدا من أجل تليين الموقف والقبول بالصيغة القديمة المجددة التي كان طرحها الرئيس المكلف والقائمة على تصغير حصتها من 11 الى 10 وزراء واعطاء القوات معظم ما تطالب به لجهة نوعية الحقائب لقاء تخليها عن الوزير الخامس. توازيا داكش الرئيسان عون والحريري وزيرا مسيحيا بوزير سني ما يشير الى تراجع حزب الله عن توزير أحد سنة 8 اذار، في المقابل يتولى الرئيسان بري والحريري حلحلة العقدة الدرزية بوزير ثالث لجنبلاط غير اشتراكي، أما المردة فيتولى الرئيس بري وحزب الله اقناعهم بوزارة وازنة ترضيهم. رغم هذه العجقة الايجابية نصح المتابعون بعد الافراط في التفاؤل لأن شيطان التفاصيل لم يمت، كما نصحوا بعدم التقليل من مخاطر حرب توزع الحقائب التي قد تكون أشد ضراوة من حرب عدد المقاعد. ============================ * مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان” في العراق كما في لبنان، بات هناك رئيس مكلف ولكنه ملزم دستوريا بمهلة ثلاثين يوما لتشكيل الحكومة، فهل يسبق الرئيس سعد الحريري نظيره العراقي عادل عبد المهدي ونشهد ولادة الحكومة بعد كل هذا المخاض؟ بصيص أمل أطل برأسه مرة جديدة في ملف التشكيل، رئيس مجلس النواب نبيه بري كان أول من أعلن اليوم عن هذا البصيص ربطا بلقاء رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف الذي ترجم الأمر بقعة ضوء فائض من خلال الإعلان عن لقاء ثان قريب سيجمعه بعون والتأكيد على أنه متفائل كثيرا وأن الأمور إيجابية. لأن الإسرائيليين يعتمدون على نظرية كيسنجر بأن لبنان فائض جغرافي فإن ألف باء الرد على تهديدات بنيامين نتنياهو يتلخص بتأليف الحكومة وفق الرئيس بري لا سيما أن كل الموفدين والخبراء الدولين الذين التقاهم مؤخرا أجمعوا على ضرورة وجود حكومة للتصدي للوضعين الاقتصادي والاجتماعي وهي نقطة يتلاقى فيها رئيس المجلس مع الرئيس المكلف الذي أعلن من بعبدا عن وجوب الإسراع في التشكيل بسبب هذين الوضعين. سوريا، تسلمت دمشق رسميا صواريخ أس -300 الروسية وسط تحذير أميركي واعتبار هذا الأمر بمثابة التصعيد الخطير وعدم رضى إسرائيلي مع التلويح باستمرار الإعتداءات على الأراضي السورية بحسب أفيغدور ليبرمان. بالموازاة رأى الرئيس السوري بشار الأسد أن الستار سيسدل قريبا جدا على الحرب على الإرهاب وأن هناك دولا بدأت تستعد وتخطط لفتح سفاراتها مجددا في دمشق. وعلى خط العقوبات الأميركية على طهران، جاء قرار محكمة العدل الدولية بمثابة الإنتصار لطهران بعد قبول المحكمة دعوى إيران ضد واشنطن بشأن إعادة فرض العقوبات. قرار المحكمة رأت فيه طهران هزيمة أخرى للحكومة الأميركية، فيما وصفته الأخيرة بأنه قرار بلا قيمة، معتبرة أن طهران تستغل محكمة العدل لأغراض سياسية. =========================== * مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” هدوء أمني وسياسي وإقتصادي؛ يخيم على لبنان، رغم التهويلات بحرب من هناك؛ وإنهيار من هناك، وإنفراط تفاهمات. و جرعة تفاؤل جديدة أطلقها الرئيس المكلف سعد الحريري من القصر الجمهوري؛ إثر إجتماعه برئيس الجمهورية ميشال عون، معلنا أنهما إتفقا على تسريع ملف تشكيل الحكومة؛ بسبب الأوضاع الاقتصادية، وأن هناك لقاء ثانيا مع عون قريبا. وجرعة دعم حقنها وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق في عروق مؤسسة قوى الأمن الداخلي؛ داعما ما سماه “مسيرة الإصلاح” التي يقودها المدير العام اللواء عماد عثمان، حيث شدد على أن مؤسسة قوى الأمن؛ يحكمها القانون ومبدأ الثواب والعقاب؛ تحت سقف فكرة الدولة. وجرعة دعم لرئيس الجمهورية؛ بعثها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله؛ برسالة تحية لمواقفه التي أطلقها مؤخرا؛ في الامم المتحدة؛ دعما لحزب الله. ============================ * مقدمة نشرة أخبار “المنار” هو خرق في مشهد التاليف شكلا، فيما المضمون لا يزال مرهونا بالاتصالات والتنازلات. خلاصة التطور الذي حمل الرئيس المكلف سعد الحريري الى بعبدا ولقائه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، اما القاؤه لبيان ما بعد اللقاء فحمل نوايا الاسراع بالتأليف، اتفاقا مع الرئيس، ولدوافع اقتصادية. انتهى لقاء بعبدا، وعين عين التينة سبقته ببصيص أمل، وتترقب ما سيليه. كل الأمل بوطن قوي على قياس مواقف رئيسه التي اثلجت قلوب اللبنانيين، حملته كتلة الوفاء للمقاومة الى قصر بعبدا، ومعها شكر الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله على مواقف الرئيس عون في الامم المتحدة، التي عبرت عن حس وطني يستشعره اللبناني الاصيل الذي يريد بلده قويا وحرا يصفع المعتدين ويصد تهديداتهم كما قال رئيس الكتلة النائب محمد رعد. في الدائرة الاوسع، وعلى مقلب الاقليم، الصفعات على وجه الادارة الاميركية كانت غزيرة في ساعات قليلة، من لاهاي الى روسيا وايران، وبالامس من سوريا والعراق، وقبله من بيروت، وكل يوم من الاراضي المحتلة واليمن. بالجملة كانت الاهداف السياسية للجمهورية الاسلامية بوجه العقوبات الاميركية: محكمة العدل الدولية تندد بالعقوبات الانسانية على ايران وتأمر واشنطن بوقفها.. والرئيس الروسي فلاديمير بوتن يرسل المواقف البالستية بتقديم الدعم لطهران في زمن العقوبات وبتحميل ترامب مسؤولية التقلبات في السوق العالمية. وعلى سكة التوازنات وضعت روسيا منظومة اس 300 في سوريا، بجهوزية تؤثر في معادلات الجو والارض. وعلى ارض العراق، سقوط مدو للمشروع الاميركي الذي اصيب بالسياسة كما اصابته هزيمة الارهاب في الميدان. برهم صالح رئيسا للجمهورية، وعادل عبد المهدي للوزراء، وكم للرجلين من مواقف تتبنى الحوار ولا ترضى الانعزال عن الجوار.. ولعل افضل تشبيه للواقع الاميركي ما قدمه الرئيس الروسي على المستويين السياسي والاقتصادي: انهم يقطعون الغصن الذي يجلسون عليه.. =========================== * مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي” بالتفصيل الدقيق والارقام التي لا تخطئ، فند حاكم مصرف لبنان رياض سلامة امام رئيس الجمهورية المعطيات المالية، واظهر مقارنة واضحة بين ارقام بعض اشهر العام 2017, وارقام الاشهر ذاتها من العام 2018, ليخلص الى ما مفاده حسب ما علمت الـLBCI: المعطيات المالية تدعم الاستقرار النقدي، وتدحض الشائعات عن أي تدهور مالي ونقدي. هذه المعطيات التي ستعرضها الـLBCI في تقرير مفصل بعد قليل تحتاج الى تدعيم اقتصادي ومعيشي، كما تحتاج الى البدء فورا بالاصلاحات التي تمهد الطريق لاعادة هيكلة المؤسسات وتخفيف تنامي العجز, وهي قبل كل شيء آخر, تتطلب ادراك خطورة المرحلة التي يمر بها لبنان, ما يفرض حسب ما نقل عن الرئيس نبيه بري اليوم قوله “التوازن في التنازل في موضوع الحكومة”. هذه الحكومة التي خرج الرئيس المكلف سعد الحريري من بعبدا, ليبشرنا بأن اجواءها ايجابية, إتضح ان اجواءها هذه, لا تتعدى متابعة ردود الفعل حول تأليفها, وان لا تصور نهائيا لها, وان كل ما يمكن ان يقال عنها ليس اكثر من انها تحتاج الى المزيد من الدرس والمتابعة الاسبوع المقبل. هكذا اذا، بحصة الحكومة تشبه بحصة قصة الرئيس المكلف في المملكة العربية السعودية في الرابع من تشرين الثاني الفائت, وكما انتظر اللبنانيون بق البحصة منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم، لمعرفة ما الذي حصل فعلا هناك سينتظرون بق بحصة التقدم في اعلان التأليف, الذي, لو امتلكه الرئيس الحريري فعلا, لكان واجبا عليه إخبار مواطنيه عنه البارحة قبل اليوم, واليوم قبل الغد, لاننا, اي نحن المواطنون المرهقون بفعل تخاذل السياسيين, ننتظر بريق امل يأتي من حاكم مسؤول عن كل, كل مواطنيه. في الانتظار، رد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله تحية المقاومة اليوم الى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون, إذ وبمعلومات خاصة بالـLBCI اتصل السيد بالرئيس, مشيدا بمواقفه الاخيرة, لا سيما بخطابه في الامم المتحدة, كما أوفد اليه نواب كتلة الوفاء للمقاومة ليؤكدوا له وقوفهم معه في كل ما يحفظ قوة لبنان ومنعته وسيادته. اما زيارة وزير الخارجية جبران باسيل الى ما قالت اسرائيل انها مخازن اسلحة دقيقة يمتلكها حزب الله, فتقول عنها مصادر في الحزب: “جعلتنا نغلق دفتر الماضي بفعل نقل ديبلوماسية لبنان الى ديبلوماسية مقاومة قالت: إن اسرائيل تكذب.” ============================ * مقدمة نشرة أخبار “الجديد” قمة الاستخفاف بالصلاحيات هي في استعمال التأليف لترويج حلقة تلفزيونية فبعد انتشار وباء من التفاؤل خرجت انبعاثاته من عين التينة وصعد دخانها إلى قصر بعبدا ضرب الصحافيون أخماسا في أسداس واستعدوا لاستقبال التشكيلة أو الصيغة المقترحة أو “ميني صيغة” على أبعد تشكيل.. او قصيصات ورقية تحمل الهيكل العظمي للحكومة لكن هذه التوقعات خابت مع تصريح الرئيس سعد الحريري المقتصر واكتفائه بالتفاؤل والدعوة الى التسريع بسبب الوضع الاقتصادي وهو واعد رئيس الجمهورية على لقاء آخر فلا تأليف ولا صيغ ولا وحي نزل فجأة على الرئيس المكلف.. إنما كان الرئيس مكلفا إعداد “بروموشون” أو إعلان ترويجي اتخذ هذه المرة شكل اعلان من بعبدا وما خلا ذلك فالاقتصاد براء.. والتفاؤل موضة تصعد ثم تخبو.. والتأليف تحول الى سيناريو وحوار يبدأ بالمعايير وينتهي بتراشق عن بعد.. يليه وقف لإطلاق النار لكن ما ساهم في تنامي الموجة الإيجابية هو الحل السياسي الحكومي الرئاسي الذي سقط على العراق حيث انتجت بلاد ما بين النهرين: رئيسين.. برهم صالح للجمهورية وعادل عبد المهدي للحكومة وبتكليف لا يتجاوز الشهر الواحد وجاء الحل بتسويات مرضية للبعض لكن البعض الاخر خرج مستاء كمسعود البارزاني الذي لا يزال يتمتع بثقل انتخابي في كردستان العراق على الرغم من سقوط الاستفتاء .. أما الخارجون من قبضة السلطة حكوميا فإن أبرزهم حزب الدعوة الذي خسر رئاسة الوزارة بعد احتكاره المنصب الأول في العراق من حيث الصلاحيات لمدة ثلاث عشْرة سنة من إبراهيم الجعفري مرورا بنوري المالكي وصولا الى حيدر العْبادي اما رئيس الحكومة المكلف اليوم عادل عبد المهدي فهو يحظى بدعم المرجعية الشيعية في العراق التي سبق أن دعت الى قيادة من خارج ” المجربين”.. وساد حينذاك شعار “المجرب لا يجرب” وعبد المهدي هو لا يشكل إحراجا لا للأكراد ولا للسنة ويحكى أنه يحسن إمساك العصا من الوسط بين الإيراني والأمريكي على حد سواء شهر للحكومة في العراق.. وشهور للتأليف في لبنان هناك تم إبعاد المجرب.. وهنا فإن المجربين يتوالون على اللبنانيين ويتوارثون.. فإذا تعذر وجودهم في السلطة يبقى لنا وجود أبنائهم في العراق بق البرلمان البحصة.. وفي هذا البلد فإن الرئيس المكلف استخدم بعبدا لترويج بحصة لم يعرفْ أن يبقها منذ تحريره من الاسر السعودي إلى اليوم. ============================ * مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في” من حيث الشكل، بدا تصريح رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري من قصر بعبدا اليوم، اعلانا ترويجيا لحلقته التلفزيونية غدا، اكثر منه تلخيصا لما بلغته المشاورات لإنجاز التشكيلة الحكومية الموعودة منذ أربعة أشهر تقريبا. فبعد لقائه المنتظر مع رئيس الجمهورية، اكتفى الحريري الذي دعا اللبنانيين الى متابعة مقابلته المتلفزة غدا بالقول: “كان اتفاق مع فخامة الرئيس على ضرورة الاسراع في تشكيل الحكومة بسبب الاوضاع الاقتصادية، على ان يكون هناك لقاء ثان قريبا”، واضاف: “الاجواء ايجابية ان شاء الله، وأنا متفائل جدا”. غير ان تفاؤل الحريري، وقبله كلام الرئيس نبيه بري في لقاء الاربعاء عن بصيص امل، ومعهما مرونة جنبلاطية بدأت ملامحها بالظهور، تطورات واكبها سمير جعجع بتكرار معزوفة دعمه للعهد، في مقابل كيل الانتقادات المعهودة، ولاسيما في حق الوزير جبران باسيل، مناشدا الرئيس ميشال عون التدخل شخصيا لانهاء ازمة التشكيل، ومتحدثا عن ضرورة حكومية قد تقوده الى بعبدا في اي لحظة… هل من جديد فعلي حكوميا؟ الجواب ليس عندنا، تشدد اوساط متابعة، مؤكدة ان الخطوط العريضة الواجب اتباعها للتشكيل لم تتبدل، واولها المعيار الواحد المنطلق من نتائج الانتخابات النيابية الاخيرة التي اجريت على اساس القانون النسبي الذي صحح التمثيل. واذا كان البعض لم تعجبه الاستعراضات الميدانية التي ازعجت رئيس وزراء العدو، تابعت الاوساط، فالاستعراضات السياسية المستمرة منذ اليوم التالي للانتخابات لم تعد تعجب اللبنانيين، ولم تعد مسلية الا لمن يهوى مسرحيات الشعارات الفضفاضة الخالية من اي مضمون. ====================================================================== تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

هل هم الكيان أم نحن؟! — شأن هذا الانفصال تعميق وتسريع ديناميّات الحرب الأهليّة

Avatar

Published

on

بالصدفة أعادتني مجريات الانتخابات الأميركية إلى بعض ما يدور في لبنان. ‏استوقفتني عبارة مهمّة في خطاب جي دي فانس، الشابّ الذي اختاره المرشّح الجمهوري دونالد ترامب ليكون نائباً له في تذكرة الانتخابات الرئاسية الأميركية. قال فانس مخاطباً جماهير المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري إنّ “الناس لا يقاتلون ويموتون من أجل مفاهيم مجرّدة، لكنّهم سيقاتلون دفاعاً عن بيوتهم وأوطانهم”.

Follow us on twitter‏

أهمّية هذه الفكرة التي قالها المرشّح لنيابة ترامب، أنّها تصيب عمق الحملة الانتخابية للحزب الديمقراطي التي جعلت الانتخابات الرئاسية تدور حول “إنقاذ الديمقراطية”، وأنّ ترامب هو عدوّها. فكرة مجرّدة معزولة عن مشاكل الأميركيين اليومية، التي يتقن دونالد ترامب تسليط الضوء عليها. سواء كانت اقتصادية أو تتعلّق بالهويّات. لا سيّما ما يدور حول الجنس والجندر والتعليم، وباقي الأفكار الجديدة المقلقة للأميركيين والتي يتبنّاها اليسار التقدّمي.

قبل عام 2000، تمحورت فكرة المقاومة حول الكفاح من أجل التحرير، وهو هدف ملموس وحقّ لا ينازع بسهولة

نبّهني كلام جي دي فانس عن الانفصال بين الأفكار السامية والحاجات الواقعية على الأرض، إلى التحوّلات التي أصابت الحزب وفكرة المقاومة ونقلتها من قضيّة ملموسة وموحّدة نسبياً إلى مفهوم مجرّد يثير المزيد من الانقسام بين اللبنانيين.

“البارومتر العربيّ”: لا ثقة بالحزب

قبل عام 2000، تمحورت فكرة المقاومة حول الكفاح من أجل التحرير، وهو هدف ملموس وحقّ لا ينازع بسهولة، حتى ولو اختلف اللبنانيون على ما يسمّى قرار المقاومة أو مرجعيّتها. عنت المقاومة حينها القتال من أجل الوطن والقرى والبلدات التي كانت مُحتلّة في جنوب لبنان وبقاعه الغربي، والسيادة والكرامة وغيرها من المفاهيم التي أسّست لسردية قويّة ومقنعة.

ولم يكن من باب الصدفة أن يحصل التصادم الأوّل بين جزء من اللبنانيين والحزب وسوريا في أعقاب الانسحاب الإسرائيلي من لبنان في أيار من عام 2000، وهو ما وضع مسألة السلاح على طاولة البحث الوطني.

حين أدخل الحزب لبنان واللبنانيين في حرب تموز 2006، ‏ وجّه أوّل ضربة حقيقية لسردية المقاومة التي تحصّن بها

والحال، قلّة يجب أن يفاجئها ما كشفه استطلاع لآراء اللبنانيين أجرته مؤسّسة “الباروميتر العربي” من أوائل العام الجاري عن تزايد استياء اللبنانيين من الحزب. فحسب النتائج يثق 30% من اللبنانيين فقط بالحزب، بينما لا يثق به على الإطلاق 55% من المستطلَعين. علاوة على ذلك فإنّ 42% يعارضون بشدّة فكرة أنّ مشاركة الحزب في السياسة الإقليمية تفيد العالم العربي.

نهاية ارتباط مصالح اللّبنانيّين بالحزب

حين أدخل الحزب لبنان واللبنانيين في حرب تموز 2006، ‏ وجّه أوّل ضربة حقيقية لسردية المقاومة التي تحصّن بها. ‏كانت هذه الحرب التي تسبّب بها الحزب نذير البدايات المشؤومة لمشاركته في الصراعات الإقليمية. سيدخل الحزب لاحقاً في حرب نظام الأسد ضدّ شعبه تحت راية الدفاع عن “المراقد الشيعية المقدّسة”. وهو أحد أكثر العناوين تجريداً وانفصالاً عن مصالح اللبنانيين وقضاياهم الحياتية واليومية.

وحين أعلن نصرالله مساندة حزبه للحوثيين في الحرب اليمنيّة – السعودية، بعد انقلاب الحوثيين على العملية السياسية واحتلال صنعاء، لم يعثر اللبنانيون على دليل واحد يربط بين مصالح بيروت وما يحصل في دولة بعيدة كلّ البعد عن وعيهم ووجدانهم العامّ.

لم يفهم كثير من اللبنانيين، بما في ذلك أهل الجنوب، منطق نصرالله هذا حتى يومنا

ولكي يردم نصرالله هذه الفجوة ذهب كعادته إلى أعلى مستويات المبالغة الخطابية فقال بعد سنة من بدء هذه الحرب:

“إذا سألتني عن أشرف ما قمت به في حياتي وأفضل شيء وأعظم شيء، فسأجيب: الخطاب الذي ألقيته ثاني يوم من الحرب السعودية على اليمن.. أشعر أنّ هذا هو الجهاد الحقيقي، هذا أعظم من حرب تموز”.

رفع جرعة “التّجريد”… تسريع الحرب الأهليّة

لم يفهم كثير من اللبنانيين، بما في ذلك أهل الجنوب، منطق نصرالله هذا حتى يومنا. في حين تزداد جرعة التجريد في معارك الحزب التي تتمحور أكثر حول المعارك الأيديولوجيّة في أراضٍ بعيدة جغرافيّاً وأبعد عن اهتمامات اللبنانيين ومصالحهم.

لا تتعلّق المسألة هنا بالعلامة التجارية للحزب. فهم هذا التحوّل أمر بالغ الأهمّية لتحليل الديناميّات الحالية لعلاقة الحزب ببقيّة اللبنانيين. فكلّما كفّت المقاومة عن كونها فكرة ملموسة قادرة على تأمين حدّ صحّي من وحدة اللبنانيين حولها، وصارت مفهوماً مجرّداً مغلقاً، زاد الانفصال حدّةً بين الناس وتآكلت قدرتهم على تلمّس بعضهم معاناة بعضٍ.

من شأن هذا الانفصال تعميق وتسريع ديناميّات الحرب الأهليّة، وإغراق لبنان في آخر الاختبارات التي تضمن نهايته التامّة والناجزة.

أليس من المفارقات أنّ السيد حسن نصرالله الذي يصف إسرائيل بأنّها كيان، هو نفسه أكثر من ساهم في إفقاد لبنان كلّ ما يتّصل بفكرة الدولة!

يتبجّح الحزب بأنّ قوّة المقاومة هي التي فرضت ترسيم الحدود البحرية، في حين لم يبقَ للبلد أدلّة أخرى على كونه دولة. فلا عملة حقيقية ولا جواز سفر ولا مؤسّسات دستورية واقعية ولا شيء.

كأنّ التجريد انسحب على البلاد نفسها، التي باتت من باب التجريد نفسه تسمّى “دولة”.

أساس ميديا
لمتابعة الكاتب على X:
@NadimKoteich

Continue Reading

أخبار العالم

تجسّس قبرص علينا: 7 وقائع ثابتة – ليس مجرّدَ تجسّس عاديّ

Avatar

Published

on

الآن اُنظروا إليها. ها هي قبرص تتجسّس علينا!

ليس مجرّدَ تجسّس عاديّ. بل هي تسرق كلّ الداتا الإلكترونية التي نتبادلها مع العالم. وتُقرصِن كلّ رسائلنا وكلّ تواصلنا وكلّ ما نقوله ونكتبه وما لم نفكّر فيه بعد افتراضياً. وتعطيه للعدوّ، أي إلى إسرائيل مباشرة. عبر رأس محطّة الكابل البحري الذي يصلنا بالعالم السيبراني، على برّ الجزيرة الجارة الصديقة المجاورة!

هذه هي آخر صيحات بيروت. وهو كلام خطير كبير. يقتضي التوقّف عنده مطوّلاً، ومقاربته مباشرة بلا مطوّلات.

Follow us on Twitter

منذ أكثر من سنتين تتعالى أصوات لبنانية، رسمية وسياسية وسوى ذلك، تلمّح أو تصرّح بأنّ الكابل البحري لنقل الإنترنت بين لبنان وقبرص، هو أداة تجسّس لمصلحة إسرائيل. والدليل أنّ لإسرائيل كابلاً بحريّاً خاصّاً بأنشطتها غير المدنية ينزل برّاً في موقع الكابل اللبناني نفسه على الجزيرة المتوسّطية. وهو موقع بنتاثخينوس (Pentaskhinos)، على الساحل الجنوبي الشرقي لقبرص، بين لارنكا وليماسول.

تتعالى أصوات لبنانية، رسمية وسياسية وسوى ذلك، تلمّح أو تصرّح بأنّ الكابل البحري لنقل الإنترنت بين لبنان وقبرص، هو أداة تجسّس لمصلحة إسرائيل

وهو ما يَفترض أنّ العدوّ مقيمٌ هناك لحماية كابله. وبالتالي فهو يملك القدرة والفرصة للتسلّل إلى الكابل اللبناني والتنصّت عليه وسرقة كلّ الداتا اللبنانية المنقولة عبره.

هذه ببساطة الرواية المطروحة منذ سنتين للناس والإعلام وللجهات الحكومية المعنيّة.

خبراء معنيّون بالقطاع يؤكّدون أنّ المسألة فعلاً خطيرة. لا بل بالغة الدقّة والحساسيّة، حتى مستوى التهديد القومي الشامل. وهو ما يفترض عدم التساهل أو التهاون مع كلام كهذا. ولذلك لا بدّ من التدقيق والتمحيص بكلّ فاصلة من تفاصيله.

تعاون عمره ربع قرن

في التفاصيل نعدّد الآتي:

1- صحيح أنّ الكابلين اللبناني (قدموس 1 و2) والإسرائيلي (آرييل) يتشاركان موقعاً واحداً على البرّ القبرصي. لكنّ التعاون السيبراني بين قبرص وإسرائيل يعود إلى أكثر من ربع قرن. فيما الكابل اللبناني المشتبه في أمنه موجود هناك منذ عام 1995، بحسب السجلّات القبرصية الرسمية. فلماذا الاستفاقة الآن بالذات على هذا الخطر؟

2- صحيح أنّ لمخابرات العدوّ القدرة نظريّاً على القيام بهذا الخرق، لكنّه خرقٌ لا بدّ أن يتمّ على اليابسة. وبشكل مادّي مباشر واضح، وبالتالي ظاهر. فهل لجأ لبنان طوال فترة تعاونه مع قبرص إلى طلب تفقّد موقع الكابل العائد له، وإرسال وفد تقنيّ متخصّص بشكل دوري للتأكّد من سلامة خطّه، خصوصاً أنّ الموقع على مرمى نجمة من هلالنا الكئيب، ويمكن بالتالي إرساء آليّة تحقّق ثابتة ودوريّة أو عشوائية لسلامته؟

3- تقول الحملة على الكابل القبرصي إنّ البديل الآمن له موجود، ألا وهو الكابل اللبناني الثاني (IMEWEالذي يربط لبنان بعقدة إنترنت مرسيليا الفرنسية، عبر مصر ومحطة الإسكندرية، فيتجنّب بالتالي محطّة قبرص، حيث العدوّ متربّص لقرصنتنا.

قبرص مثلاً، بلد المليونَي مقيم ومثلهم من السيّاح، لديها أكثر من 12 كابلاً، بما يضمن أمنها السيبراني أوّلاً

الخطّ الفرنسيّ.. إسرائيل أيضاً

لكن ماذا عن مرسيليا؟ هل لإسرائيل رأسُ كابلٍ بحريّ هناك؟ الجواب نعم.

لا بل هو كابل إسرائيلي – قبرصي أيضاً، يمرّ كذلك بمصر، وينتهي في مرسيليا نفسها.

أين على الساحل الفرنسي؟

في الموقع الأرضيّ نفسه للكابل الذي “يعلّق” عليه لبنان، أي كابل IMEWE. وهو ما يعني أنّ احتمال التجسّس الإسرائيلي على كابل لبنان عبر رأس جسره الأرضي في قبرص، قائم هو نفسه تماماً في مرسيليا. ومن يعرف الموقعين يؤكّد أنّ احتمال القيام بذلك في الموقع الفرنسي أكبر بكثير منه في قبرص. وبالتأكيد، القدرة العملية والتقنية للبنان على الكشف الدوري على سلامة خطّه هي أكبر بكثير في قبرص منها في فرنسا. مع الإشارة إلى تكرار عمليات تخريب كابلات مرسيليا، وهو ما لم يُسمع أنّه حصل في قبرص.

لخرق السيبراني ممكن دائماً. لكنّ كشفه شبه مؤكّد دوماً. إلا في حالة وجود سلطة متخلّفة، أو متخاذلة

4- أكثر من ذلك، يسأل الخبراء، هل يمكن للبنان أن يكتفي بخطّ واحد للوصل على شبكة الإنترنت الدولية؟ أيّ فكرٍ بدائي متخلّف يمكن أن يفكّر في ذلك؟ هل يعرفون مثلاً أنّ الدول المتقدّمة باتت تُقاسُ بعدد كوابلها لنقل داتا الإنترنت، وأنّ قبرص مثلاً، بلد المليونَي مقيم ومثلهم من السيّاح، لديها أكثر من 12 كابلاً، بما يضمن أمنها السيبراني أوّلاً، ثمّ يجعل من هذا الكمّ من الكوابل قطاعاً مربحاً يدرّ على البلاد مئات ملايين الدولارات أو ربّما ملياراتها لاحقاً؟!

يكفي التذكير بأنّ كلّ كابل إنترنت بحريّ يجب أن يخضع لصيانة دورية. وهو ما يعني وقفه عن العمل بشكل كامل تقريباً. هذا عدا احتمال تعرّضه لأعطالٍ عرضية أو مقصودة. وهو ما يشكّل عامل رعب دائم لحركة الداتا العالمية.

الخرق السّيبرانيّ كشفه مؤكّد… إلّا

في العالم اليوم نحو 570 كابلاً بحريّاً تتولّى نقل داتا الكوكب كلّه. وهو عدد يتزايد فطريّاً نتيجة حاجة الأرض المتضاعفة إلى هذه الخدمة. فيما السفن المتخصّصة في إصلاح أعطال هذه الكوابل لا يتعدّى عددها 60 سفينة في العالم اليوم. وقسم لا بأس منها قديم متهالك. وهو ما يجعل أيّ عطل لأيّ كابل يشكّل فعلاً ذعراً للمعنيّين به. وهو ما يدفع بلدان الأرض قاطبة إلى تعديد كابلاتها وتنويع مصادرها واتّجاهاتها، للحصول على الإنترنت ونقله. فكيف يخرج في لبنان من يقول بكابل واحد؟!

في العالم اليوم نحو 570 كابلاً بحريّاً تتولّى نقل داتا الكوكب كلّه. وهو عدد يتزايد فطريّاً نتيجة حاجة الأرض المتضاعفة إلى هذه الخدمة

5- صحيح أنّ التجسّس والقرصنة وسرقة الداتا هي من أمراض عصرنا الملازمة لثورته السيبرانية. لكنّ الأمر ليس بهذه البساطة. فالخرق السيبراني ممكن دائماً. لكنّ كشفه شبه مؤكّد دوماً. إلا في حالة وجود سلطة متخلّفة، أو متخاذلة، بما يمنعُها من كشف تعرّضها للتهكير، ولأسباب مجهولة لا يعرفها إلا أهلها. تماماً كما حصل مع تهكير مطار بيروت، الذي تمّت لفلفته بلا نتائج ولا من يسألون.

وإلّا فكيف لشبكة كابلات الإنترنت البحرية أن تعمل لو أنّ أمنها بهذه الهشاشة والعطب الذي يصوّره البعض؟!

يكفي القول إنّ هذه الأسلاك تُنجز معاملاتٍ ماليّة بنحو 10 تريليونات دولار أميركي يومياً.

نعم كلّ 24 ساعة يمرّ عبر هذه الأسلاك البحرية 10 آلاف مليار دولار. فلو كان خرقها سهلَ التحقّق ثمّ الإخفاء، مثل سرقة فيلٍ على طريق مطار بيروت أو محيطه، لما كان الاقتصاد العالمي بخير إطلاقاً. ولكنّا في كوارث نسمع بها ونعاين وقائعها وعواقبها وتداعياتها كلّ يوم.

الرواية ومتناقضاتها

6- بالعودة إلى لبنان وقبرص، ما يجدر ذكره ههنا أيضاً أنّ في الموقع الأرضي نفسه، حيث يستقرّ كابل لبنان قدموس، وكابل الكيان الصهيوني آرييل، توجد كابلات أخرى، تأتي وتخرج وتعمل بشكل طبيعي.

منها على سبيل المثال كابل “أوغاريت”. ولماذا يحملُ هذا الكابل اسم هذه المملكة السورية التاريخية؟ تماماً، لأنّه كابل إنترنت سوري. وهو يربط رأس اليابسة القبرصية المشتبه فيه نفسه، بساحل مدينة طرطوس السورية. وذلك منذ عام 1995. سنة إنشاء الكابل اللبناني نفسها.

فهل يُعقل أن تكون سوريا ساكتة على احتمال تجسّس العدوّ الغاشم على كلّ تواصلها السيبراني؟

كلّ 24 ساعة يمرّ عبر هذه الأسلاك البحرية 10 آلاف مليار دولار. فلو كان خرقها سهلَ التحقّق ثمّ الإخفاء، مثل سرقة فيلٍ على طريق مطار بيروت أو محيطه، لما كان الاقتصاد العالمي بخير إطلاقاً

ولماذا لا ينطبق هنا منطق وحدة المسار التجسّسي ما دام الأمر مستنداً إلى وحدة مسار كابليّ بحريّ واحد؟!

7- تبقى ملاحظة أخيرة، وهي أنّ قرار الموافقة على الكابل القبرصي الجديد، الصادر في أيلول 2022، نصّ بشكل واضح في حيثيّاته أنّه اتُّخذ “بعد اطّلاع السيّد رئيس الجمهورية وموافقته”، أيّ رئيسٍ هو المقصود؟ طبعاً الرئيس ميشال عون.

فهل هناك من يتشكّك في تصميم الرئيس السابق على مواجهة العدوّ؟ أم في احتمال أن يكون “أحدهم” قد قدّم له معطيات مغلوطة مضلّلة، كما حصل مع سقوط كاريش بأيدي العدوّ؟

حيال هذه الملاحظات المقتضبة والأوّلية جداً، تبقى ضرورة وطنية قصوى: أن يقوم لبنان بالتحقّق من موقع كابله القبرصي.

أمّا الباقي من متناقضات في الروايات فيحتاج إلى كلام آخر.

لمتابعة الكاتب على X:

@JeanAziz1

Continue Reading

أخبار مباشرة

الإعلامية راغدة ضرغام تتطالب بسيادة الدولة اللبنانية وإحترام قوانينها… و من جهة ثانية مخالفة فاضحة للقوانين والدستور

Avatar

Published

on

الإعلامية راغدة ضرغام تتطالب بسيادة الدولة اللبنانية وإحترام قوانينها وعدم مخالفة الدستور، وصرعتنا تحكي عن النظام بأميركا و تتمثل به…
Follow us on twitter

و من جهة ثانية… فقط  في لبنان تقوم بتشييد قصر على الأملاك البحرية العامة على شاطئ كفر عبيدا،  بمخالفة فاضحة للقوانين والدستور، والضغط على القضاء والقوة الأمنية بواسطة سياسيين واحزاب… وفي التفاصيل:

بعد احتجاجات عدد من الناشطين أمام الفيلا التي شيّدتها على شاطئ بلدة كفر عبيدا في منطقة البترون، اعتراضاً على ما اعتبروه “مخالفات بناء وزرع شتول الصبير لضمان الخصوصية، وتشكيل حاجز أمام وصول الناس وصيادي الأسماك بسهولة إلى الشاطئ”.

وكانت راغدة درغام استحصلت على ترخيص لبناء فيلا من المجلس الأعلى للتنظيم المدني، بمحاذاة الأملاك العامة البحرية، لكن الأهالي اتهموها بمخالفة ما ورد في الترخيص لناحية ارتفاع المبنى وإقامة مسبح ضمن التراجع، وإنشاء طابق سفلي مكشوف وتغطية الصخور بالردميات.

وفي ضوء ذلك، تقدّمت جمعية “نحن” بدعوى ضد الصحافية درغام، وأصدرت بلدية كفر عبيدا قراراً بوقف العمل بالرخصة في 26 أيار/مايو 2023، وأرسلت وزارة الأشغال والنقل، في حزيران/يونيو 2023، كتاباً إلى وزارة الداخلية والبلديات، تطلب اتخاذ الإجراءات الفورية من أجل وقف الأعمال القائمة في العقار لمخالفة أنظمة التنظيم المدني. إلا أن درغام أصرّت على الاستمرار بالبناء ولجأت مجدداً إلى تقديم طلب استثناء جديد أمام المجلس الأعلى للتنظيم المدني.

وأفاد الأهالي أن المجلس الأعلى لم يوافق على تجاوز الارتفاع المحدد أو كشف الطابق السفلي والمخالفة في التراجعات عن الأملاك البحرية.

وإزاء عدم اكتراث درغام، نظّم ناشطون من بلدة كفر عبيدا وقفة احتجاجية أمام الفيلا مطالبين بحقهم بالمرور إلى الشاطئ، وتأمين ممر آمن وإزالة التعديات.

ولكن بعض المحتجين أفادوا أنه بناء على شكوى قدمتها الإعلامية اللبنانية تم استدعاؤهم للتحقيق في مخفر البترون بذريعة نزع أغراس الصبّير.

Continue Reading