Connect with us

لبنان

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلاثاء في 2/10/2018

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” حدث اليوم اتهام فرنسي للإستخبارات الإيرانية بإعطاء أوامر لهجوم قرب باريس. إيران سارعت الى نفي ذلك فيما اتهمت طهران ترامب بمسؤوليته عن ارتفاع أسعار النفط وذهبت الى حد القول: يجب تعليق العقوبات على إيران من أجل تحقيق التوازن والإستقرار في سوق النفط. أما الحدث ما فوق الحدث فهو إعلان…

Avatar

Published

on

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” حدث اليوم اتهام فرنسي للإستخبارات الإيرانية بإعطاء أوامر لهجوم قرب باريس. إيران سارعت الى نفي ذلك فيما اتهمت طهران ترامب بمسؤوليته عن ارتفاع أسعار النفط وذهبت الى حد القول: يجب تعليق العقوبات على إيران من أجل تحقيق التوازن والإستقرار في سوق النفط. أما الحدث ما فوق الحدث فهو إعلان المندوبة الأميركية في حلف الناتو الإستعداد لمحاربة روسيا عسكريا إذا استمرت في مخططاتها في تطوير الصواريخ المجنحة متوسطة المدى. على خلفية ما ورد، يأتي كلام بنيامين نتنياهو المتواتر عن الصواريخ في بيروت، في وقت هول وزير الحرب الإسرائيلي بأن جيشه مستعد أكثر من أي وقت مضى لخوض الحروب. لبنان استمر في الرد بقوة وحزم. ولقد شدد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اليوم على الإستعداد لردِّ أي عدوان إسرائيلي، مشيرا الى إدعاءات نتنياهو ومزاعمه وتهديداته. ========================== * مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” لم تظهر الى العلن حتى الساعة اية بادرة من شأنها ان ترسم آفاقا جديدة من شأنها اخراج البلاد من مازق تشكيل الحكومة، غير ان الثابت في حركة المشاورات هو العمل على تحصين الاوضاع الاقتصادية والمالية ومواجهة ورفض التهديدات التي اطلقها رئيس الوزراء الا سرائيلي بنيامين نتنياهو من خلال الكلام عن وجود قواعد صواريخ في محيط مطار رفيق الحريري الدولي. وفي هذا السياق اعلنت كتلة المستقبل النيابية استنكارها ورفضها لتهديدات نتنياهو واكدت ان لبنان لن يكون ساحة لصراعات الآخرين على ارضه ولا مسرحا للتوازنات الصاروخية الاقليمية. وفي شأن تشكيل الحكومة رأت الكتلة ان العودة الى سياسة رفع سقوف المطالب الوزارية وطرح معادلات جديدة للتأليف، واعتبار التشكيلة الحكومية صندوق هدايا، يعكس وجود ارادات لا تستعجل تأليف الحكومة وإغراق البلاد في تجربة جديدة من تجارب تعطيل المؤسسات وتعليق العمل بالموجبات الدستورية. دوليا فان العلاقات الفرنسية الإيرانية في دائرة التصعيد بعد اتهام باريس طهران بالوقوف وراء المخطط الإرهابي لاستهداف مؤتمر للمعارضة الإيرانية قبل عدة أشهر. باريس التي اكدت ان ما جرى لا يمكن ان يمر من دون رد، قررت عدم تعيين سفير لها في طهران وقامت بحملة مداهمات وتوقيفات طالت العديد من المراكز الايرانية في الشمال الفرنسي. ========================== * مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان” ما لم نر رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري في بعبدا يعني أن الفول لا يزال خارج المكيول. وما لم يعلن عن مسودة جديدة للحكومة العتيدة فبالتأكيد الأمور تراوح مكانها او بالحد الادنى المشاورات لم تسفر عن تطور يرقى الى مرتبة خرق. الطبخة على نار خفيفة وتحتاج الى وقت اضافي كي تنضج. هكذا وصفت مصادر متابعة للملف الحكومي واقع التشكيل وكشفت للـ nbn عن حلحلة خجولة لكن متقدمة في العقدة المسيحية، اذ يبدو ان العرض الاخير المقدم من الرئيس الحريري الى القوات والذي حظي بموافقة مبدئية من رئيس الجمهورية حول المقاعد الاربعة واحبطته التفاصيل عاد الى الواجهة وبدأ يأخذ مساره الى التوافق، والعرض كما رشحت المعلومات يقضي باعطاء القوات منصب نائب رئيس الحكومة ووزارة التربية او العدل مع وزارة الشؤون الاجتماعية وحقيبة دولة، علماً ان البحث يجري كذلك في العقدتين الدرزية والسنية، واستبعدت المصادر ولادة قريبة رغم الحلحلة على خط العقدة المسيحية، فبرأي هذه المصادر هناك امور لا تقل اهمية تحتاج الى الاتفاق وهي لا تزال موضع خلاف لا سيما منها توزيع حقائب ما بعد السيادية. وفي عملية رصد اللقاءات المعلنة سجل اليوم اثنان الاول في بيت الوسط بين الحريري والمعاون السياسي للرئيس نبيه بري الوزير علي حسن خليل والثاني في معراب بين جعجع ووزير الداخلية نهاد المشنوق، اما الدردشة المعتادة للرئيس المكلف قبل اجتماع كتلته والتي كان يستند اليها كمؤشر فغابت اليوم باعتبار ان الحريري سيطل بعد يومين على الشاشة ليقول ما له وما عليه خلال فائض من الوقت عله يعلن عن تقدم ما يلاقي فيه التقدم الذي حققه لبنان على اسرائيل في مناظرة الصواريخ. صفعة دبلوماسية من أرض محيط المطار تلقتها اسرائيل فكانت صاروخ ارض جو موجه لم تستطع القة الحديدية اعتراضه، فما كان أمام العدو الا التسلل عبر الواتسأب وهواتف اللبنانيين وخصوصاً المقيمين في الضاحية الجنوبية ليوجه اليهم تهديدات وتحذيرات، بالطبع هذه التهديدات لن ترعب اللبنانيين تماما مثلما لم يرعبهم كلام ليبرمان عن استعداد جيشه لخوض الحرب اكثر من أي وقت مضى، فهل هو كلام للاستهلاك الداخلي وغير الداخلي؟ ام ان وزير الحرب الاسرائيلي يعني فعلا ما يقول رغم انه لم يسم لبنان أو أي دولة في حديثه الحرب؟ رئيس مجلس النواب نبيه بري اعاد امام زواره التأكيد على أهمية التنبه من الخطر الذي اشاعه الكلام الحربي الاسرائيلي ضد لبنان مشددا في الوقت نفسه على ان الضرورة صارت اكبر لتشكيل حكومة في أسرع وقت ممكن، الرئيس بري قيم ايجابا تحرك الدبلوماسية اللبنانية لعرض الموقف اللبناني مع التشديد على اجتماع اللبنانيين صفا واحدا حيال الخطر الاسرائيلي. ============================= * مقدمة نشرة أخبار “الجديد” تركت الدبلوماسية القوية تماسكا لبنانيا أقوى لم تخرقه أي حسابات في العدادات السياسية والتأييد لخطوة جبران باسيل عم الأطياف المسيجة بالخلاف على التأليف فكارهوه ومناصروه على حد سواء ألبسوه التاج الدبلوماسي المرصع بسيادة لبنان. فمن بيت الكتائب صدر موقف رافض للتهديدات الإسرائيلية المتواصلة التي قد تؤدي إلى تبعات لا طاقة للبنان على تحملها ومن رأس البيت اللبناني أعلن رئيس الجمهورية ميشال عون أن ادعاء نتنياهو وجود قواعد عسكرية وصواريخ في محيط مطار رفيق الحريري الدولي لا أساس له من الصحة، لكنه يخفي تهديدا اسرائيليا جديدا واستهدافا لمطارنا الدولي. ولفت إلى أن لبنان سوف يواجه أي اعتداء إسرائيلي على سيادته. ولما وجدت إسرائيل جدارا سياسيا عازلا لتأليب لبنان على بعضه السياسي فقد لجأت الى التهديد رقم اثنين وأعلن وزير حربها افيغدور ليبرمان أن جيشه لم يكن مستعدا للحرب كما هو اليوم منذ عام سبعة وستين. واستعرض ليبرمان ما وصفه بآلة فيها مئات آلاف الجنود بلياقتهم البدنية وعشرات الآلاف في سلاح الطيران وسلاح المدفعية والقناصة لكن ليبرمان لم يصارح الرأي العام الإسرائيلي بأن كل ترسانته العسكرية ستكون هي الأخرى تحت مرمى صواريخ حسن نصرالله بالغة الدقة على ما يبدو ومن شأنها أن تحول اللياقة البدنية للجنود الى انهيارات من ابدان اخرى وما يعادلها من مخارج. وليست تهديدات نتنياهو تليها قوى ليبرمان سوى عرض عضلات عسكرية غير صالحة للتنفيذ. ولبنان الواحد ضد إسرائيل لا يعكس وحدته على التأليف الذي يسجل تراجعًا في معدل النمو الوزاري وهبوطاً في سياسة التقشف لناحية عدد المقاعد والحقائب . وكل يشكو حتى الرئيس المكلف نفسه بات يطلق إشارات النجدة وكتلته النيابية تهيب بالقوى السياسية تسهيل مهمته للخروج مما سمته حلقة المعايير والمعايير المضادة والتزام حدود المصلحة العامة والتنازلات المتبادلة وقالت الكتلة إن رفع السقوف يغرق البلاد في تجارب تعطيل المؤسسات رافضة اعتبار التشكيلة الحكومية صندوق هدايا فالى من توجهت الكتلة؟ ومن سيساعد الرئيس المكلف ما لم يبادر الى مساعدة نفسه أو على أبعد تقدير الى لم شمل كتلته التي ينزح منها النائب نهاد المشنوق مهاجرا صوب معراب على توقيت انعقاد اجتماع كتلة المستقبل. اما الوزير جمال الجراح فيحضر بعد أن ترك جراحا في البيت الازرق يشارك في لقاء الكتلة الاسبوعي للفحص العيني واستطلاع نبض زملائه من الرئيس الى الاعضاء واختبار العلاقة معهم بعد تسريب صوتي بثته الجديد وبدا فيه وزير الاتصالات “يا قاتل يا مقتول” مهددا بالقول “ما بظن سعد يلعب هاي اللعبة معنا اهل البقاع ومعي بالذات لانو بدو يكون في رد عنيف وقاسي”. وبموجب هذا التسجيل سيكون على الرئيس المكلف التهدئة من روع وزرائه قبل طلب المساعدة على التأليف من الاطراف السياسية. ============================= * مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في” في العقود الماضية قيل: قوة لبنان في ضعفه. لا تسلحوا الجيش، ولا تقاوموا المحتل، فأنتم بلد صغير، وشعب لا حول له ولا قوة… في السنوات الماضية قيل: الميثاق إندثر، والتوازن سيبقى مفقوداً، وعودة المهمشين الى الدولة بعيدة المنال… في الاشهر الفائتة قيل: العهد فاشل، والحريات مقموعة، ولبنان مقبل على انهيار اقتصادي ومالي… وفي الايام الفائتة قيل: مراقبو العدادات لن يجرؤوا على دخول الضاحية، حيث تحل دويلة محل الدولة، فالممنوع في سائر المناطق مسموح هناك… أمثلة ثلاثة عن “القيل والقال” اللذين إعتدنا ان يطبعا حياتنا الوطنية، حتى صرنا نعتبر حدوث العكس، ضربا من ضروب الخيال، وشكلا من أشكال الوهم. صرنا لا نصدق مثلا، ان جولة لوزير خارجية لبنان برفقة عدد من السفراء باتت تستنفر رئيس وزراء العدو، وأن التلويح بتنظيم مباراة لكرة القدم، صار يؤلب أجهزته السياسية والإعلامية من دون استثناء ضد لبنان… كل ذلك، فقط، لأن ثمة من تجرأ بالحق، فخاض ديبلوماسية ميدانية ردعية في وجه التهديد، تردد صداها في وسائل الاعلام الاسرائيلية والغربية على حد سواء، ولو أن بعض الوسائل الاعلامية المحلية، ولا سيما الالكترونية الحزبية منها، بدا متعاطفا مع العدو أكثر منه مع كرامة لبنان… وصرنا لا نصدق ايضا ان الميثاق عاد، وان التوازن فرض، وان الدولة عادت موئل الجميع… وصرنا لا نصدق ايضاً وايضاً، ان الجميع “فاشل” منذ اربعين سنة على الاقل، الا العهد الذي عمره اقل من سنتين، وان الحريات مصانة، وان الوضع الاقتصادي الى تحسن بعد حين، والاستقرار المالي متين… وصرنا لا نصدق كذلك، ان دخول مراقبي وزارة الاقتصاد الى قلب الضاحية الجنوبية، كما سائر المناطق اللبنانية، متاح. فأبناؤها لبنانيون مثلنا مثلهم، ويريدون ان تحضر الدولة وان يطبق القانون، بإرادة من قاوم كي تبقى دولة، وعلى عهد من ناضل كي يدوم وطن. =========================== * مقدمة نشرة أخبار “المنار” بعد رسائل الدبلوماسية اللبنانية بوجه اكاذيب نتنياهو، اقرار في الداخل الصهيوني بتسجيل لبنان هدفا ذكيا في مرمى تل ابيب ، ثم احراجها بتاكيد اللبنانيين انه لم يعد من السهل تمرير مثل هذه الامور عليهم، وفق اعلام العدو. جيش نتنياهو غلت المقاومة والوحدة الوطنية يديه، فتوسل ممرا تويتريا للتهديدات الالكترونية الخاوية من الاثر، وكذلك الرسائل التي تتلقاها هواتف اللبنانيين ففيها من التحريض ما هو بالي النتيجة. والى ما خرج من مضمون جولة الامس وما نقله السفراء الى مراكز القرار في عواصمهم ، توج رئيس الجمهورية الرسالة: مستعدون لمواجهة اي اعتداء اسرائيلي على لبنان قال الرئيس عون، وصحيح ان كل اقوال نتياهو في الامم المتحدة غير صحيحة، لكنها تخفي نوايا عدوانية، نبه الرئيس . صفعة مدوية اخرى تلقاها نتنياهو اليوم ضد مزاعمه الاممية بحق ايران، الوكالة الدولية للطاقة الذرية تغسل يدها من تحويله مغسلا للسجاد في جنوب طهران الى منشأة نووية. وبصراحة اعلنها يوكيا امانو ان ايران تلتزم بتعهداتها النووية وان المعلومات التي ترد من اطراف ثالثة غير الوكالة وطهران تحتاج الى تدقيق. بكثير من الدقة تتعامل الحكومة الايرانية مع الضغوط الاميركية التي ستزداد بحلول الشهر المقبل ، محققة في الساعات الماضية تطورا على خط حماية عملتها قبالة الدولار، وانعاشها عبر تدخل للمصرف المركزي وبث الثقة في الاسواق . وعلى ثقة بقدرات جمهوريتهم وثورتهم يبقى الايرانيون ، بمقدار ما حققه عسكرهم ضد الارهابيين شرق الفرات حيث تبقى الاصابات البالستية الدقيقة محط انشغال لدى تل ابيب وواشنطن لما حملته من رسائل بعيدة المدى على المستويين العسكري والامني. في العراق، اخر المهل الدستورية جمعت النواب في البرلمان لانتخاب رئيس بلادهم ، والتصويت السري انتهى وفرز الاصوات جار الان على ان يبيت العراقيون ليلتهم على انتهاء ثاني مراحل ما بعد الانتخابات على ان تعقبها مرحلة انتخاب رئيس الحكومة. ============================ * مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في” الجمهورية بمراقبيها ومفتشيها منشغلة بعدادات مولدات الكهرباء فيما عداد تشكيل الحكومة متوقف عن العمل، 132 يوما انقضت والتأليف الحكومي في حالة شلل نصف حينا وكامل في معظم الاحيان، واللافت ان الرئيسين المسؤولين عن التأليف يبدوان وكأنهما استسلما بشكل أو بآخر للأمر الواقع، فلا اجتماع انعقد بينهما بعد عودة الرئيس عون من نيويورك وكل ما سجل حتى الان اتصال هاتفي من الحريري بعون للتهنئة بسلامة العودة، والسؤال، الى متى يستمر هذا الاستسلام؟ حقاً ما أشبه اليوم بالبارحة، ففي الماضي سقطت أكبر الامبراطوريات فيما كان مسؤولوها يتجادلون حول جنس الملائكة، والخوف اليوم ان يسقط الوطن وتنهار الجمهورية على رؤوس بنيها فيما مسؤولوها يتلهون بعدد الحقائب وجنس الوزارات. وفي الوقت الضائع من عمر الجمهورية الاوضاع تزداد اهتراءً، ففي محيط الليطاني كل انواع الملوثات، والعجول النافقة تظهر على ضفاف النهر، فيما بقايا حيوانية تطفو فوق المياه، توازياً يستمر وزير الاقتصاد في خوض معركته ضد اصحاب المولدات من دون ان تعرف نتائج الحرب حتى الان. على صعيد الحريات الامور تزداد سوءاً، فلقاء سيدة الجبل منع من عقد اجتماعه في البريستول، لأن عنوان مؤتمره يتعلق بالوصاية الايرانية، كذلك احتجز الناشط على مواقع تواصل الاجتماعي وليد رضوان لأنه تبنى اتهام المحكمة الدولية بضلوع حزب الله في عملية اغتيال الرئيس رفيق الحريري. وفي غمة استسلامها وعجزها لم تنس السلطة أن تبدأ بجباية الف ليرة من أهالي الموقوفين الراغبين في زيارة ابنائهم، وتقولون لنا بعد اننا لسنا في جمهورية الغرائب والعجائب والمصائب؟ =========================== مقدمة نشرة أخبار ال “أل بي سي” حين تحزم الدولة أمرها يتوقف التشبيح والتشليح والتفشيخ … اليوم حزمت الدولة أمرها فبدأت بوضع حد لجشع أصحاب المولدات الذين هددوا بالثبور وعظائم الأمور ، معلنين انهم لن يركبوا العددات ، متذرعين حينا بأن الخطوة ” لا توفي معهم ” وحينا آخر بأن العددات غير متوافرة في السوق ، وأحيانا بأن هناك أحدا ما قام بصفقة عدادات غير ملائمة … ملأوا الدنيا صراخا ومؤتمرات صحافية ، هددوا وتوعدوا بأنهم سيغرقون البلد بالعتمة إذا ما تم تطبيق القرار من دون تنفيذ شروطهم ، لكن الدولة كانت لهم بالمرصاد : وزير الإقتصاد ، مدعوما من رئيس الجمهورية ورئيس حكومة تصريف الأعمال ، يسير في القرار حتى النهاية .. هو أعلن اليوم أن أصحاب المولدات كانوا يستغلون المواطن ، مؤكدا ان قرار تركيب العدادات نافذ، وتطبيقه ساري المفعول والتسعيرة التي اقرتها وزارة الطاقة هي تسعيرة عادلة … الجولة الميدانية لمصلحة حماية المستهلك تبشر بالخير ، لكن العبرة في استكمالها خصوصا أن مناطق عدة لم تلتزم تركيب العدادات بعد ، وهنا يأتي دور المواطن في الإبلاغ عن المخالفين وغير المصدقين أن القرار اتخذ ليطبق ، كما أن هناك دورا للمواطن في الإبلاغ عن تواطؤ الكثير من رؤساء البلديات مع أصحاب المولدات في تقاسم الأرباح والمنافع عبر انحياز هذه البلديات إلى أصحاب المولدات على حساب المواطنين … وإذا كان من خطوة يجب أن تتخذ فهي الكشف عن اسماء رؤساء البلديات الذين يقيمون شراكة مع أصحاب المولدات ، هكذا تكون الشفافية قد بلغت مداها ، وهكذا يعرف الناخب أن صوته لم يكن لرئيس بلدية بل لتاجر كهرباء بالتكافل والتضامن مع صاحب مولد … حزمت الدولة أمرها ، وبدأت قلعة التشبيح والتشليح تتهاوى … لا مولدات من دون عدادات … مديرية حماية المستهلك وراءكم ، والعداد أمامكم ، فمن أين المفر؟ في ملف آخر، هل تتحرك الدولة في موضوع التوظيفات كما تحركت في موضوع المولدات ؟ عبء كبير على خزينة الدولة بسبب توظيفات انتخابية … الجديد في الموضوع ان التفتيش المركزي وضع يده على الملف. ======================================================================= تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

هل هم الكيان أم نحن؟! — شأن هذا الانفصال تعميق وتسريع ديناميّات الحرب الأهليّة

Avatar

Published

on

بالصدفة أعادتني مجريات الانتخابات الأميركية إلى بعض ما يدور في لبنان. ‏استوقفتني عبارة مهمّة في خطاب جي دي فانس، الشابّ الذي اختاره المرشّح الجمهوري دونالد ترامب ليكون نائباً له في تذكرة الانتخابات الرئاسية الأميركية. قال فانس مخاطباً جماهير المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري إنّ “الناس لا يقاتلون ويموتون من أجل مفاهيم مجرّدة، لكنّهم سيقاتلون دفاعاً عن بيوتهم وأوطانهم”.

Follow us on twitter‏

أهمّية هذه الفكرة التي قالها المرشّح لنيابة ترامب، أنّها تصيب عمق الحملة الانتخابية للحزب الديمقراطي التي جعلت الانتخابات الرئاسية تدور حول “إنقاذ الديمقراطية”، وأنّ ترامب هو عدوّها. فكرة مجرّدة معزولة عن مشاكل الأميركيين اليومية، التي يتقن دونالد ترامب تسليط الضوء عليها. سواء كانت اقتصادية أو تتعلّق بالهويّات. لا سيّما ما يدور حول الجنس والجندر والتعليم، وباقي الأفكار الجديدة المقلقة للأميركيين والتي يتبنّاها اليسار التقدّمي.

قبل عام 2000، تمحورت فكرة المقاومة حول الكفاح من أجل التحرير، وهو هدف ملموس وحقّ لا ينازع بسهولة

نبّهني كلام جي دي فانس عن الانفصال بين الأفكار السامية والحاجات الواقعية على الأرض، إلى التحوّلات التي أصابت الحزب وفكرة المقاومة ونقلتها من قضيّة ملموسة وموحّدة نسبياً إلى مفهوم مجرّد يثير المزيد من الانقسام بين اللبنانيين.

“البارومتر العربيّ”: لا ثقة بالحزب

قبل عام 2000، تمحورت فكرة المقاومة حول الكفاح من أجل التحرير، وهو هدف ملموس وحقّ لا ينازع بسهولة، حتى ولو اختلف اللبنانيون على ما يسمّى قرار المقاومة أو مرجعيّتها. عنت المقاومة حينها القتال من أجل الوطن والقرى والبلدات التي كانت مُحتلّة في جنوب لبنان وبقاعه الغربي، والسيادة والكرامة وغيرها من المفاهيم التي أسّست لسردية قويّة ومقنعة.

ولم يكن من باب الصدفة أن يحصل التصادم الأوّل بين جزء من اللبنانيين والحزب وسوريا في أعقاب الانسحاب الإسرائيلي من لبنان في أيار من عام 2000، وهو ما وضع مسألة السلاح على طاولة البحث الوطني.

حين أدخل الحزب لبنان واللبنانيين في حرب تموز 2006، ‏ وجّه أوّل ضربة حقيقية لسردية المقاومة التي تحصّن بها

والحال، قلّة يجب أن يفاجئها ما كشفه استطلاع لآراء اللبنانيين أجرته مؤسّسة “الباروميتر العربي” من أوائل العام الجاري عن تزايد استياء اللبنانيين من الحزب. فحسب النتائج يثق 30% من اللبنانيين فقط بالحزب، بينما لا يثق به على الإطلاق 55% من المستطلَعين. علاوة على ذلك فإنّ 42% يعارضون بشدّة فكرة أنّ مشاركة الحزب في السياسة الإقليمية تفيد العالم العربي.

نهاية ارتباط مصالح اللّبنانيّين بالحزب

حين أدخل الحزب لبنان واللبنانيين في حرب تموز 2006، ‏ وجّه أوّل ضربة حقيقية لسردية المقاومة التي تحصّن بها. ‏كانت هذه الحرب التي تسبّب بها الحزب نذير البدايات المشؤومة لمشاركته في الصراعات الإقليمية. سيدخل الحزب لاحقاً في حرب نظام الأسد ضدّ شعبه تحت راية الدفاع عن “المراقد الشيعية المقدّسة”. وهو أحد أكثر العناوين تجريداً وانفصالاً عن مصالح اللبنانيين وقضاياهم الحياتية واليومية.

وحين أعلن نصرالله مساندة حزبه للحوثيين في الحرب اليمنيّة – السعودية، بعد انقلاب الحوثيين على العملية السياسية واحتلال صنعاء، لم يعثر اللبنانيون على دليل واحد يربط بين مصالح بيروت وما يحصل في دولة بعيدة كلّ البعد عن وعيهم ووجدانهم العامّ.

لم يفهم كثير من اللبنانيين، بما في ذلك أهل الجنوب، منطق نصرالله هذا حتى يومنا

ولكي يردم نصرالله هذه الفجوة ذهب كعادته إلى أعلى مستويات المبالغة الخطابية فقال بعد سنة من بدء هذه الحرب:

“إذا سألتني عن أشرف ما قمت به في حياتي وأفضل شيء وأعظم شيء، فسأجيب: الخطاب الذي ألقيته ثاني يوم من الحرب السعودية على اليمن.. أشعر أنّ هذا هو الجهاد الحقيقي، هذا أعظم من حرب تموز”.

رفع جرعة “التّجريد”… تسريع الحرب الأهليّة

لم يفهم كثير من اللبنانيين، بما في ذلك أهل الجنوب، منطق نصرالله هذا حتى يومنا. في حين تزداد جرعة التجريد في معارك الحزب التي تتمحور أكثر حول المعارك الأيديولوجيّة في أراضٍ بعيدة جغرافيّاً وأبعد عن اهتمامات اللبنانيين ومصالحهم.

لا تتعلّق المسألة هنا بالعلامة التجارية للحزب. فهم هذا التحوّل أمر بالغ الأهمّية لتحليل الديناميّات الحالية لعلاقة الحزب ببقيّة اللبنانيين. فكلّما كفّت المقاومة عن كونها فكرة ملموسة قادرة على تأمين حدّ صحّي من وحدة اللبنانيين حولها، وصارت مفهوماً مجرّداً مغلقاً، زاد الانفصال حدّةً بين الناس وتآكلت قدرتهم على تلمّس بعضهم معاناة بعضٍ.

من شأن هذا الانفصال تعميق وتسريع ديناميّات الحرب الأهليّة، وإغراق لبنان في آخر الاختبارات التي تضمن نهايته التامّة والناجزة.

أليس من المفارقات أنّ السيد حسن نصرالله الذي يصف إسرائيل بأنّها كيان، هو نفسه أكثر من ساهم في إفقاد لبنان كلّ ما يتّصل بفكرة الدولة!

يتبجّح الحزب بأنّ قوّة المقاومة هي التي فرضت ترسيم الحدود البحرية، في حين لم يبقَ للبلد أدلّة أخرى على كونه دولة. فلا عملة حقيقية ولا جواز سفر ولا مؤسّسات دستورية واقعية ولا شيء.

كأنّ التجريد انسحب على البلاد نفسها، التي باتت من باب التجريد نفسه تسمّى “دولة”.

أساس ميديا
لمتابعة الكاتب على X:
@NadimKoteich

Continue Reading

أخبار العالم

تجسّس قبرص علينا: 7 وقائع ثابتة – ليس مجرّدَ تجسّس عاديّ

Avatar

Published

on

الآن اُنظروا إليها. ها هي قبرص تتجسّس علينا!

ليس مجرّدَ تجسّس عاديّ. بل هي تسرق كلّ الداتا الإلكترونية التي نتبادلها مع العالم. وتُقرصِن كلّ رسائلنا وكلّ تواصلنا وكلّ ما نقوله ونكتبه وما لم نفكّر فيه بعد افتراضياً. وتعطيه للعدوّ، أي إلى إسرائيل مباشرة. عبر رأس محطّة الكابل البحري الذي يصلنا بالعالم السيبراني، على برّ الجزيرة الجارة الصديقة المجاورة!

هذه هي آخر صيحات بيروت. وهو كلام خطير كبير. يقتضي التوقّف عنده مطوّلاً، ومقاربته مباشرة بلا مطوّلات.

Follow us on Twitter

منذ أكثر من سنتين تتعالى أصوات لبنانية، رسمية وسياسية وسوى ذلك، تلمّح أو تصرّح بأنّ الكابل البحري لنقل الإنترنت بين لبنان وقبرص، هو أداة تجسّس لمصلحة إسرائيل. والدليل أنّ لإسرائيل كابلاً بحريّاً خاصّاً بأنشطتها غير المدنية ينزل برّاً في موقع الكابل اللبناني نفسه على الجزيرة المتوسّطية. وهو موقع بنتاثخينوس (Pentaskhinos)، على الساحل الجنوبي الشرقي لقبرص، بين لارنكا وليماسول.

تتعالى أصوات لبنانية، رسمية وسياسية وسوى ذلك، تلمّح أو تصرّح بأنّ الكابل البحري لنقل الإنترنت بين لبنان وقبرص، هو أداة تجسّس لمصلحة إسرائيل

وهو ما يَفترض أنّ العدوّ مقيمٌ هناك لحماية كابله. وبالتالي فهو يملك القدرة والفرصة للتسلّل إلى الكابل اللبناني والتنصّت عليه وسرقة كلّ الداتا اللبنانية المنقولة عبره.

هذه ببساطة الرواية المطروحة منذ سنتين للناس والإعلام وللجهات الحكومية المعنيّة.

خبراء معنيّون بالقطاع يؤكّدون أنّ المسألة فعلاً خطيرة. لا بل بالغة الدقّة والحساسيّة، حتى مستوى التهديد القومي الشامل. وهو ما يفترض عدم التساهل أو التهاون مع كلام كهذا. ولذلك لا بدّ من التدقيق والتمحيص بكلّ فاصلة من تفاصيله.

تعاون عمره ربع قرن

في التفاصيل نعدّد الآتي:

1- صحيح أنّ الكابلين اللبناني (قدموس 1 و2) والإسرائيلي (آرييل) يتشاركان موقعاً واحداً على البرّ القبرصي. لكنّ التعاون السيبراني بين قبرص وإسرائيل يعود إلى أكثر من ربع قرن. فيما الكابل اللبناني المشتبه في أمنه موجود هناك منذ عام 1995، بحسب السجلّات القبرصية الرسمية. فلماذا الاستفاقة الآن بالذات على هذا الخطر؟

2- صحيح أنّ لمخابرات العدوّ القدرة نظريّاً على القيام بهذا الخرق، لكنّه خرقٌ لا بدّ أن يتمّ على اليابسة. وبشكل مادّي مباشر واضح، وبالتالي ظاهر. فهل لجأ لبنان طوال فترة تعاونه مع قبرص إلى طلب تفقّد موقع الكابل العائد له، وإرسال وفد تقنيّ متخصّص بشكل دوري للتأكّد من سلامة خطّه، خصوصاً أنّ الموقع على مرمى نجمة من هلالنا الكئيب، ويمكن بالتالي إرساء آليّة تحقّق ثابتة ودوريّة أو عشوائية لسلامته؟

3- تقول الحملة على الكابل القبرصي إنّ البديل الآمن له موجود، ألا وهو الكابل اللبناني الثاني (IMEWEالذي يربط لبنان بعقدة إنترنت مرسيليا الفرنسية، عبر مصر ومحطة الإسكندرية، فيتجنّب بالتالي محطّة قبرص، حيث العدوّ متربّص لقرصنتنا.

قبرص مثلاً، بلد المليونَي مقيم ومثلهم من السيّاح، لديها أكثر من 12 كابلاً، بما يضمن أمنها السيبراني أوّلاً

الخطّ الفرنسيّ.. إسرائيل أيضاً

لكن ماذا عن مرسيليا؟ هل لإسرائيل رأسُ كابلٍ بحريّ هناك؟ الجواب نعم.

لا بل هو كابل إسرائيلي – قبرصي أيضاً، يمرّ كذلك بمصر، وينتهي في مرسيليا نفسها.

أين على الساحل الفرنسي؟

في الموقع الأرضيّ نفسه للكابل الذي “يعلّق” عليه لبنان، أي كابل IMEWE. وهو ما يعني أنّ احتمال التجسّس الإسرائيلي على كابل لبنان عبر رأس جسره الأرضي في قبرص، قائم هو نفسه تماماً في مرسيليا. ومن يعرف الموقعين يؤكّد أنّ احتمال القيام بذلك في الموقع الفرنسي أكبر بكثير منه في قبرص. وبالتأكيد، القدرة العملية والتقنية للبنان على الكشف الدوري على سلامة خطّه هي أكبر بكثير في قبرص منها في فرنسا. مع الإشارة إلى تكرار عمليات تخريب كابلات مرسيليا، وهو ما لم يُسمع أنّه حصل في قبرص.

لخرق السيبراني ممكن دائماً. لكنّ كشفه شبه مؤكّد دوماً. إلا في حالة وجود سلطة متخلّفة، أو متخاذلة

4- أكثر من ذلك، يسأل الخبراء، هل يمكن للبنان أن يكتفي بخطّ واحد للوصل على شبكة الإنترنت الدولية؟ أيّ فكرٍ بدائي متخلّف يمكن أن يفكّر في ذلك؟ هل يعرفون مثلاً أنّ الدول المتقدّمة باتت تُقاسُ بعدد كوابلها لنقل داتا الإنترنت، وأنّ قبرص مثلاً، بلد المليونَي مقيم ومثلهم من السيّاح، لديها أكثر من 12 كابلاً، بما يضمن أمنها السيبراني أوّلاً، ثمّ يجعل من هذا الكمّ من الكوابل قطاعاً مربحاً يدرّ على البلاد مئات ملايين الدولارات أو ربّما ملياراتها لاحقاً؟!

يكفي التذكير بأنّ كلّ كابل إنترنت بحريّ يجب أن يخضع لصيانة دورية. وهو ما يعني وقفه عن العمل بشكل كامل تقريباً. هذا عدا احتمال تعرّضه لأعطالٍ عرضية أو مقصودة. وهو ما يشكّل عامل رعب دائم لحركة الداتا العالمية.

الخرق السّيبرانيّ كشفه مؤكّد… إلّا

في العالم اليوم نحو 570 كابلاً بحريّاً تتولّى نقل داتا الكوكب كلّه. وهو عدد يتزايد فطريّاً نتيجة حاجة الأرض المتضاعفة إلى هذه الخدمة. فيما السفن المتخصّصة في إصلاح أعطال هذه الكوابل لا يتعدّى عددها 60 سفينة في العالم اليوم. وقسم لا بأس منها قديم متهالك. وهو ما يجعل أيّ عطل لأيّ كابل يشكّل فعلاً ذعراً للمعنيّين به. وهو ما يدفع بلدان الأرض قاطبة إلى تعديد كابلاتها وتنويع مصادرها واتّجاهاتها، للحصول على الإنترنت ونقله. فكيف يخرج في لبنان من يقول بكابل واحد؟!

في العالم اليوم نحو 570 كابلاً بحريّاً تتولّى نقل داتا الكوكب كلّه. وهو عدد يتزايد فطريّاً نتيجة حاجة الأرض المتضاعفة إلى هذه الخدمة

5- صحيح أنّ التجسّس والقرصنة وسرقة الداتا هي من أمراض عصرنا الملازمة لثورته السيبرانية. لكنّ الأمر ليس بهذه البساطة. فالخرق السيبراني ممكن دائماً. لكنّ كشفه شبه مؤكّد دوماً. إلا في حالة وجود سلطة متخلّفة، أو متخاذلة، بما يمنعُها من كشف تعرّضها للتهكير، ولأسباب مجهولة لا يعرفها إلا أهلها. تماماً كما حصل مع تهكير مطار بيروت، الذي تمّت لفلفته بلا نتائج ولا من يسألون.

وإلّا فكيف لشبكة كابلات الإنترنت البحرية أن تعمل لو أنّ أمنها بهذه الهشاشة والعطب الذي يصوّره البعض؟!

يكفي القول إنّ هذه الأسلاك تُنجز معاملاتٍ ماليّة بنحو 10 تريليونات دولار أميركي يومياً.

نعم كلّ 24 ساعة يمرّ عبر هذه الأسلاك البحرية 10 آلاف مليار دولار. فلو كان خرقها سهلَ التحقّق ثمّ الإخفاء، مثل سرقة فيلٍ على طريق مطار بيروت أو محيطه، لما كان الاقتصاد العالمي بخير إطلاقاً. ولكنّا في كوارث نسمع بها ونعاين وقائعها وعواقبها وتداعياتها كلّ يوم.

الرواية ومتناقضاتها

6- بالعودة إلى لبنان وقبرص، ما يجدر ذكره ههنا أيضاً أنّ في الموقع الأرضي نفسه، حيث يستقرّ كابل لبنان قدموس، وكابل الكيان الصهيوني آرييل، توجد كابلات أخرى، تأتي وتخرج وتعمل بشكل طبيعي.

منها على سبيل المثال كابل “أوغاريت”. ولماذا يحملُ هذا الكابل اسم هذه المملكة السورية التاريخية؟ تماماً، لأنّه كابل إنترنت سوري. وهو يربط رأس اليابسة القبرصية المشتبه فيه نفسه، بساحل مدينة طرطوس السورية. وذلك منذ عام 1995. سنة إنشاء الكابل اللبناني نفسها.

فهل يُعقل أن تكون سوريا ساكتة على احتمال تجسّس العدوّ الغاشم على كلّ تواصلها السيبراني؟

كلّ 24 ساعة يمرّ عبر هذه الأسلاك البحرية 10 آلاف مليار دولار. فلو كان خرقها سهلَ التحقّق ثمّ الإخفاء، مثل سرقة فيلٍ على طريق مطار بيروت أو محيطه، لما كان الاقتصاد العالمي بخير إطلاقاً

ولماذا لا ينطبق هنا منطق وحدة المسار التجسّسي ما دام الأمر مستنداً إلى وحدة مسار كابليّ بحريّ واحد؟!

7- تبقى ملاحظة أخيرة، وهي أنّ قرار الموافقة على الكابل القبرصي الجديد، الصادر في أيلول 2022، نصّ بشكل واضح في حيثيّاته أنّه اتُّخذ “بعد اطّلاع السيّد رئيس الجمهورية وموافقته”، أيّ رئيسٍ هو المقصود؟ طبعاً الرئيس ميشال عون.

فهل هناك من يتشكّك في تصميم الرئيس السابق على مواجهة العدوّ؟ أم في احتمال أن يكون “أحدهم” قد قدّم له معطيات مغلوطة مضلّلة، كما حصل مع سقوط كاريش بأيدي العدوّ؟

حيال هذه الملاحظات المقتضبة والأوّلية جداً، تبقى ضرورة وطنية قصوى: أن يقوم لبنان بالتحقّق من موقع كابله القبرصي.

أمّا الباقي من متناقضات في الروايات فيحتاج إلى كلام آخر.

لمتابعة الكاتب على X:

@JeanAziz1

Continue Reading

أخبار مباشرة

الإعلامية راغدة ضرغام تتطالب بسيادة الدولة اللبنانية وإحترام قوانينها… و من جهة ثانية مخالفة فاضحة للقوانين والدستور

Avatar

Published

on

الإعلامية راغدة ضرغام تتطالب بسيادة الدولة اللبنانية وإحترام قوانينها وعدم مخالفة الدستور، وصرعتنا تحكي عن النظام بأميركا و تتمثل به…
Follow us on twitter

و من جهة ثانية… فقط  في لبنان تقوم بتشييد قصر على الأملاك البحرية العامة على شاطئ كفر عبيدا،  بمخالفة فاضحة للقوانين والدستور، والضغط على القضاء والقوة الأمنية بواسطة سياسيين واحزاب… وفي التفاصيل:

بعد احتجاجات عدد من الناشطين أمام الفيلا التي شيّدتها على شاطئ بلدة كفر عبيدا في منطقة البترون، اعتراضاً على ما اعتبروه “مخالفات بناء وزرع شتول الصبير لضمان الخصوصية، وتشكيل حاجز أمام وصول الناس وصيادي الأسماك بسهولة إلى الشاطئ”.

وكانت راغدة درغام استحصلت على ترخيص لبناء فيلا من المجلس الأعلى للتنظيم المدني، بمحاذاة الأملاك العامة البحرية، لكن الأهالي اتهموها بمخالفة ما ورد في الترخيص لناحية ارتفاع المبنى وإقامة مسبح ضمن التراجع، وإنشاء طابق سفلي مكشوف وتغطية الصخور بالردميات.

وفي ضوء ذلك، تقدّمت جمعية “نحن” بدعوى ضد الصحافية درغام، وأصدرت بلدية كفر عبيدا قراراً بوقف العمل بالرخصة في 26 أيار/مايو 2023، وأرسلت وزارة الأشغال والنقل، في حزيران/يونيو 2023، كتاباً إلى وزارة الداخلية والبلديات، تطلب اتخاذ الإجراءات الفورية من أجل وقف الأعمال القائمة في العقار لمخالفة أنظمة التنظيم المدني. إلا أن درغام أصرّت على الاستمرار بالبناء ولجأت مجدداً إلى تقديم طلب استثناء جديد أمام المجلس الأعلى للتنظيم المدني.

وأفاد الأهالي أن المجلس الأعلى لم يوافق على تجاوز الارتفاع المحدد أو كشف الطابق السفلي والمخالفة في التراجعات عن الأملاك البحرية.

وإزاء عدم اكتراث درغام، نظّم ناشطون من بلدة كفر عبيدا وقفة احتجاجية أمام الفيلا مطالبين بحقهم بالمرور إلى الشاطئ، وتأمين ممر آمن وإزالة التعديات.

ولكن بعض المحتجين أفادوا أنه بناء على شكوى قدمتها الإعلامية اللبنانية تم استدعاؤهم للتحقيق في مخفر البترون بذريعة نزع أغراس الصبّير.

Continue Reading