Connect with us

لبنان

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة في 21/9/2018

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” الجميع يريد حكومة لكن ما من أحد يتنازل فيما الرئيس المكلف سعد الحريري يجري اتصالات بعيدة عن الأضواء حول تشكيلة ترضي الافرقاء الاساسيين، وهو سيقوم بزيارة سريعة للخارج لقضاء واجب اجتماعي بعد مشاركته في حفل العيد الوطني السعودي غدا. ومطلع الاسبوع يسافر رئيس الجمهورية الى نيويورك للمشاركة في اجتماعات…

Avatar

Published

on

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” الجميع يريد حكومة لكن ما من أحد يتنازل فيما الرئيس المكلف سعد الحريري يجري اتصالات بعيدة عن الأضواء حول تشكيلة ترضي الافرقاء الاساسيين، وهو سيقوم بزيارة سريعة للخارج لقضاء واجب اجتماعي بعد مشاركته في حفل العيد الوطني السعودي غدا. ومطلع الاسبوع يسافر رئيس الجمهورية الى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العمومية للامم المتحدة حيث سيلقي كلمة لبنان ويعقد لقاءات على هامش الجمعية. وفي شأن آخر أبلغت وزارة الخارجية السفارة الروسية أسماء اعضاء الجانب اللبناني في اللجنة اللبنانية-الروسية المشتركة الخاصة بعودة النازحين السوريين. وبين الاعضاء اللواء عباس ابراهيم الذي يلعب ايضا دورا مهما في اللجنة المشتركة للحزب التقدمي الاشتراكي والتيار الوطني الحر. وفي مجال ثان الهيئات الاقتصادية تعتزم التحرك مطلع الاسبوع المقبل للتحذير من خطر الانهيار الاقتصادي وللمطالبة باستعجال تأليف الحكومة. ووسط كل ذلك وفد من مكتب التحقيقات الفيدرالي الاميركي جال على المراجع اللبنانية وأبدى إعجابه بالجيش اللبناني الذي نجح في محاربة الارهاب. =============================== * مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في” الوضع الحكومي مكانك راوح، والحراك الذي برز في الساعات القليلة الماضية اما على خط بعبدا الرابية او على خط المختارة عين التينة لم يؤد الى تحريك شيء في الوضع الحكومي الراكد، وفي المعلومات ان زيارة الوزير ملحم رياشي الى بعبدا لم تتركز على الحكومة، بل كانت زيارة دورية تضمنت جولة افق تناولت الوضع اللبناني عموما والوضع المسيحي خصوصا، وبعكس ما اشيع، فإن رياشي لم يكن موفدا من الدكتور سمير جعجع وبالتالي فإنه لم يكن يحمل اي رسالة من رئيس حزب القوات اللبنانية الى رئيس الجمهورية. أما على خط كليمنصوه عين التينة، فزيارة من النائب تيمور جنبلاط الى الرئيس نبيه بري تركزت على الوضع الحكومي، علما ان جنبلاط أكد بعد اللقاء انه لا جديد حكوميا حتى الان. توازيا ينتظر ان يبدأ رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري سلسلة مشاورات في الاسبوع المقبل توصلا الى حل للمأزق الحكومي، علما ان الاجواء السياسية الظاهرة اضحت أقل تشنجا، والبارز على هذا الصعيد تشكيل لجنة مشتركة بين التيار الوطني الحر والحزب التقدمي الاشتراكي هدفها تخفيف الاحتقان السياسي بين الطرفين. في هذا الوقت أكد ان كل الكلام على مبادرة سياسية مبالغ فيه، اذ ان فرنسا لا تملك خريطة طريق لحل الأزمة الحكومية، واللافت ما نقل عن مصادر دبلوماسية فرنسية من أن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لن يلتقي الرئيس عون على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو أمر اذا صح يعني ان فرنسا غير راضية عن المنحى الذي تسلكه الاوضاع في لبنان. =============================== * مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” على طريق العدالة في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه انهت المحكمة الخاصة بلبنان الاستماع الى المرافعات الختامية لفرقاء الادعاء والدفاع والمتضررين واعلن القاضي راي ان القضاة سيباشرون المذاكرة اعتبارا من الاسبوع المقبل معربا عن امله اصدار الحكم في اسرع وقت ممكن. واليوم دعت قوى الانتاج، اي الهيئات الاقتصادية والاتحاد العمالي العام ونقابات المهن الحرة، الى لقاء يعقد الثلاثاء المقبل، لاطلاق صرخة تحذيرية لحماية الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية، احتجاجا على تأخير تشكيل الحكومة. في هذا الوقت برزت زيارة مدير مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي “FBI” كريستوفر راي الى لبنان حيث اجرى محادثات مع الرؤساء الثلاثة وقادة الاجهزة الامنية وتركزت المباحثات على الأوضاع العامة في المنطقة وسبل التعاون الأمني بين البلدين، لا سيما مع القوى الامنية المختصة. =============================== * مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي” أربعة أشهر على التكليف، والتأليف من رابع المستحيلات، حتى إثبات العكس، ويخشى الإعتياد على بلد من دون حكومة كاملة الأوصاف، كما اعتاد البلد على مدى عامين ونصف عام، من أيار 2014 إلى تشرين الاول 2016 من دون رئيس جمهورية… هكذا تكون الجمهورية قد دخلت في مدار “تناوب الفراغات” حينا فراغ على مستوى رئيس الجمهورية، وحينا آخر فراغ على مستوى رئيس حكومة لا يكون رئيسا لتصريف الأعمال… هذا الواقع يزيد من الضغط على الاستحقاقات الداهمة وفي مقدمها المالية منها والاقتصادية… في الوقت الضائع الذي يبدو أنه سيطول، هناك انشغالات ديبلوماسية وتشريعية: ديبلوماسيا، رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إلى نيويورك الاسبوع المقبل للمشاركة في أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة وإلقاء كلمة لبنان… تشريعيا، ينهمك مجلس النواب في ما اصطلح على تسميته “تشريع الضرورة” علما ان المصطلح سياسي أكثر منه دستوري، فالتشريع تشريع ولا ينعت بأي شيئ آخر، لا ضرورة ولا غير ضرورة، أما ابتداع هذا المصطلح فهو تبريري للتخفيف من وطأة التشريع في غياب سلطة تنفيذية غير مستقيلة، علما أن التأخير في تشكيل الحكومة، لأربعة أشهر حتى الآن، عطل العمل التشريعي إلى حد ما لأربعة أشهر. في غضون ذلك، بدأت الإستحقاقات تضغط: الكهرباء كادت أن تصل إلى أزمة لولا وعد بسلفة اعتمادات الفيول والغاز للمعامل… مقررات “سيدر” في سباق مع الوقت، خصوصا ان مليارات القروض يمكن أن تتبخر في حال لم يف لبنان بتعهداته، والإيفاء بهذه التعهدات هو شرط لأعطاء لبنان هذه القروض… أما في الإستحقاقات السياسية فهي أقرب إلى بداية مرحلة جديدة مع الكلام الذي أطلقه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أمس وفيه ان الأمر انتهى وأن حزب الله يمتلك صواريخ دقيقة وأكثر من ذلك. ================================= * مقدمة نشرة اخبار ال “او تي في” في وقت تدور المشاورات المتعلقة بتشكيل الحكومة في حلقة مفرغة، أقله في العلن، تتجه الأنظار اعتبارا من أول الأسبوع المقبل إلى نيويورك، حيث يتوجه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لإلقاء كلمة لبنان أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة… وفي انتظار ما يمكن ان يتخلل الحضور اللبناني في الولايات المتحدة من لقاءات، ويحمل من مواقف، يمكن اختصار الصورة الداخلية على الشكل التالي: اولا: رئيس الجمهورية على موقفه الثابت منذ اليوم الاول لمشاورات التشكيل، سواء لناحية احترام الصلاحيات، او لجهة البناء على نتائج الانتخابات لتحديد المعايير. ثانيا: التيار الوطني الحر وتكتل لبنان القوي يرفضان التراجع عما يعتبرانه حقا لهما، مشددين(2) في الوقت نفسه على دعم الموقع الرئاسي، ولا سيما لناحية الحصة التي باتت تقليدا أو عرفا لا يمكن التنازل عنه تحت أي ظرف. ثالثا: فيما تتمسك القوات اللبنانية بمطالبها غير الواقعية، سجل خرق لا يزال بعيدا من الجانب الحكومي بين التيار والحزب التقدمي الاشتراكي، وصل اليوم الى مرحلة عقد اجتماع بين الجانبين برعاية اللواء عباس ابراهيم تحت عنوان تكريس التهدئة، علمت الأوتيفي انه لن يصبح دوريا، بل سيستكمل ثنائيا بين الطرفين، فيما اعرب المدير العام للامن العام عن استعداده للتدخل عند الضرورة. واليوم، لفتت زيارة النائب تيمور جنبلاط لعين التينة، غداة المواقف الملفتة التي أطلقها النائب السابق وليد جنبلاط، سواء حول سوريا او التسوية الحكومية. ومع ان جنبلاط الابن خرج من اللقاء ليقول: بس يصير شي جديد منخبركن، الا ان مصادر مواكبة للقاء ابلغت الاوتيفي ان البحث قائم ومستمر، ولا بد ان يبلغ نتائجه المرجوة مهما طال الزمن. وفي غضون ذلك، وعلى هامش الجدية المطلوبة في تعاطي الشأن العام، عاد الرئيس السابق ميشال سليمان الى دائرة الضوء، ولكن من باب الحشيشة، انما السياسية. فهلموا ايها اللبنانيون الى ثقافة الحشيشة هاتفين “حشيشتنا احلى حشيشة”، قال سليمان. منطق هزلي قد لا يبدو بعيدا عن بعض التعابير التي باتت على الموضة في العمل السياسي، وآخرها على سبيل المثال لا الحصر، المشعوذ والطش. ================================ * مقدمة نشرة أخبار “الجديد” لم نكن بحاجة الى مؤشر من منظمة الصحة العالمية حتى ندرك حجم الخلايا الخبيثة غير النائمة التي تزنرنا بأرقام مخيفة عن عدد المصابين سنويا بمرض السرطان في لبنان إذ إن الموت البطيء الذي يحاصرنا لم يأت وليد تقرير وحبر مكتوب على ورق بل نتيجة سياسات كارثية تعاطى فيها المسؤولون، كل المسؤولين، بعدم مسؤولية لا بل كانت لهم بصمتهم في استفحال هذا المرض وجبال النفايات والمكبات خير شواهد أضف إليها كل أشكال الفساد المتجلية في المحارق ودواخين الذوق والمياه الملوثة والغذاء المسرطن واللائحة تطول. أحصى تقرير المنظمة الدولية إصابة سبعة عشر ألف لبناني بهذا المرض خلال العام الجاري فقط أي بمعدل مئتين وأربعين إصابة من بين كل مئة ألف مواطن التقرير دق جرس الإنذار ووزارة الصحة رفعت درجة التأهب إلى مستوى فقدان الأدوية المعالجة. لبنان أولا بالسرطان لم يحرك لدى أصحاب الهمة الحكومية ساكنا لم تشكل خلية طوارئ لم يستدع لاجتماع استثنائي على الأقل لبحث توفير الأدوية في عهد تصريف الأعمال والأحوال وإمرار مراسيم “مرقلي تمرقلك” فيما الحراك الحكومي على خط التأليف ينتظر معجزة في زمن اللامعجزات. وما علمته الجديد يؤشر إلى أن لا تنسيق قائما في هذا الإطار إلا بين كليمنصو وعين التينة وأن العقدة لا تزال في الحقائب المسيحية والدرزية وانضمت إليها عقدة المردة وبحسب المصادر فإن جنبلاط وضع يده تحت بلاطة بري في الشأن الحكومي ووضع مفتاح التهدئة مع التيار الوطني الحر بيد اللواء عباس إبراهيم. ومن عقد الحكومة الى عقدة المحكمة التي أنهت تسعة أيام من جلسات المرافعة في قضية عياش وآخرين وكما صرح رئيس غرفة الدرجة الأولى القاضي ديفيد راي، فإن المرافعات الختامية تشكل جزءا مهما من المحاكمات في الإجراءات الجنائية الدولية وهي تسمح للادعاء والدفاع بالمرافعة استنادا إلى كل الأدلة الموجودة أمام الغرفة سواء أأثبت الادعاء قضيته أم لم يثبتها من دون شك معقول.”وأعلن بيان المحكمة أن القضاة سوف ينصرفون الآن للمداولة وسيصدرون حكما في الوقت المناسبl لكن هذا الحكم أصيب بداء الشك من خلال مرافعات الدفاع التي أظهرت باليقين المعقول أن المدعي العام للمحكمة الدولية قد يخضع شخصيا للمحاكمة والادعاء لكونه سحب جريمة اغتيال الحريري إلى مسرح مغاير وبرأ منه عنصر الموساد الإسرائيلي.. فأدخله ليخرجه بالمستند الرسمي وبالأيام التسعة لم ينزل شريط أبو عدس عن الشجرة.. وتبين أن المدعي العام أهمل قرائن غاية في الأهمية تتعلق بالرجل الشبح المدعو أبو عدس وبطريقة اختفائه الغامضة وجنوحه إلى معاداة السعودية لا سيما أن معروضاته تثبت وجود شرائط مسجلة منسوبة الى السيد سلمان أبو غيث المتحدث الرسمي باسم القاعدة في احداث الحادي عشر من أيلول وشرائط أخرى للشيخ سفر الحوالي الذي قبض عليه في المملكة وهو مطلوب إعدامه من قبل النيابة العامة السعودية أهملت هذه القرائن.. وذهب المدعي العام يتتبع عنيسي وصبرا ومرعي من الكولا الى الطريق الجديدة بدليل اتصالات باهت استغربتْه حتى غرفة الدرجة الأولى نفسها، وتوقفت عندها القاضية نورث ورثي التي سألت عن الدليل المباشر واستغربت الدليل الظرفي الذي يعني الاتصالات فيما طالب القاضي ليتييري ببينات عن هذه الاتصالات ورفض التحليل الجزئي والاتصالات النمطية التي تجرى بشكل طبيعي وكان الدفاع قد انتزع في اليوم التاسع حجة أخرى تؤكد أن المتهم أسد صبرا لم تكن له دوافع لارتكاب الجريمة وقال القاضي يونغ من فريق الدفاع عن صبرا إن المدعي العام ألمح الى حزب الله وسوريا لكنه لم يتهمْهما.. فإذا ما دوافع صبرا للجريمة ومن موله.. وكيف كان يسير إلى جريمة لا يعرف من سيتهدف فيها ولماذا يغامر ويجازف في عملية غامضة بالنسبة اليه ================================ * مقدمة نشرة أخبار “المنار” بدقة متناهية اصاب خطاب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله عن الصواريخ الدقيقة، هدفه داخل المنظومة الصهيونية.. ولم تستطع قبة نتنياهو السياسية من منع الخطاب عن غايته، كما لن تستطيع كل قبابه الحديدية منع الصواريخ الدقيقة من اصابة اهدافها متى تخطئ تل ابيب الحسابات، وتجر المنطقة الى مواجهات.. الامين العام لحزب الله لا يكذب، كان رد الخبراء الصهاينة والمحللين على رئيس وزرائهم بنيامين نتنياهو، وكل الغارات الاسرائيلية على سوريا لم تمنع الحزب من تحقيق هدفه بالحصول على هذه الصواريخ. انه فشل استراتيجي قال النائب السابق لرئيس مجلس الامن القومي الصهيوني “عيرن عتسيون”.. استراتيجية السيد نصر الله الرادعة لأي حماقة اسرائيلية، لم يقرأها بعض الحمقى بابعادها الحامية للبنان كل لبنان، ويكفي ان يفهمها الداخل الاسرائيلي الذي يدرك دقة كلام السيد نصر الله، ويراكم الازمات على شتى الجبهات.. وعلى جباه غزة شهيد وعشرات الجرحى اليوم زرعوا طريق العودة ضمن المسيرات المستمرة والتي لن تكل مهما غلت التضحيات.. في لبنان لا مضحين تحت الرصد لانقاذ الواقع السياسي المتفاقم، ولا مؤشرات حكومية في ظل انخفاض نبض التواصل بين الافرقاء الى حدوده الدنيا.. ووسط هذه الحال، قفز رئيس مجلس النواب نبيه بري بالمشهد العام الى جلسة تشريعية لمجلس النواب الاثنين والثلاثاء المقبلين علها تضخ شيئا من الحراك في العروق السياسية المتجمدة، جلسة بتسعة وعشرين اقتراحا وقانونا كما وزعت جدول اعمالها دوائر مجلس النواب، ابرزها تلك المتعلقة بمكافحة الفساد.. =============================== * مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان” “بس يصير شي جديد رح نخبركن”، هكذا استراح التشكيل الحكومي في ظل غياب أي جديد على مستوى المشاورات والإتصالات ونشط التشريع النيابي في ضوء ضرورات الناس وحاجاتهم إنطلاقا من الجلسة العامة التي دعا إليها رئيس مجلس النواب نبيه بري على مدى يومين بدءا من مطلع الأسبوع وبمشاركة نيابية من مختلف الكتل. ورب صدفة خير من ألف ميعاد، ففي مثل هذا اليوم من العام 1989 إنطلقت أعمال مؤتمر الطائف وللمصادفة فأن من يحاول الترويج اليوم أيضا أن التشريع في غياب الحكومة هو بداية إنقلاب على الطائف لقي ردا حاسما من تيار المستقبل قبل غيره إذ شدد على مشاركته في جلسات تشريع الضرورة عملا بما تقتضيه المصلحة العامة نافيا الكلام المنسوب إليه في بعض وسائل الإعلام لأنه لم يصدر عنه. على أي حال فإن جدول أعمال الجلسة واضح ببنوده التي تشكل ضرورة بل حاجة للدولة والمواطن على حد سواء ولمقتضيات الإستفادة من مؤتمر سيدر، فالجدول يتضمن مشاريع تتعلق بالإدارة المتكاملة للنفايات الصلبة ويمر بإقتراحي حماية كاشفي الفساد ومكافحة الفساد في عقود النفط والغاز ولا ينتهي بمطالب الأساتذة والأسلاك العسكرية وقبل كل هذه القضايا معضلة الإسكان. ================================================================================== تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

هل هم الكيان أم نحن؟! — شأن هذا الانفصال تعميق وتسريع ديناميّات الحرب الأهليّة

Avatar

Published

on

بالصدفة أعادتني مجريات الانتخابات الأميركية إلى بعض ما يدور في لبنان. ‏استوقفتني عبارة مهمّة في خطاب جي دي فانس، الشابّ الذي اختاره المرشّح الجمهوري دونالد ترامب ليكون نائباً له في تذكرة الانتخابات الرئاسية الأميركية. قال فانس مخاطباً جماهير المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري إنّ “الناس لا يقاتلون ويموتون من أجل مفاهيم مجرّدة، لكنّهم سيقاتلون دفاعاً عن بيوتهم وأوطانهم”.

Follow us on twitter‏

أهمّية هذه الفكرة التي قالها المرشّح لنيابة ترامب، أنّها تصيب عمق الحملة الانتخابية للحزب الديمقراطي التي جعلت الانتخابات الرئاسية تدور حول “إنقاذ الديمقراطية”، وأنّ ترامب هو عدوّها. فكرة مجرّدة معزولة عن مشاكل الأميركيين اليومية، التي يتقن دونالد ترامب تسليط الضوء عليها. سواء كانت اقتصادية أو تتعلّق بالهويّات. لا سيّما ما يدور حول الجنس والجندر والتعليم، وباقي الأفكار الجديدة المقلقة للأميركيين والتي يتبنّاها اليسار التقدّمي.

قبل عام 2000، تمحورت فكرة المقاومة حول الكفاح من أجل التحرير، وهو هدف ملموس وحقّ لا ينازع بسهولة

نبّهني كلام جي دي فانس عن الانفصال بين الأفكار السامية والحاجات الواقعية على الأرض، إلى التحوّلات التي أصابت الحزب وفكرة المقاومة ونقلتها من قضيّة ملموسة وموحّدة نسبياً إلى مفهوم مجرّد يثير المزيد من الانقسام بين اللبنانيين.

“البارومتر العربيّ”: لا ثقة بالحزب

قبل عام 2000، تمحورت فكرة المقاومة حول الكفاح من أجل التحرير، وهو هدف ملموس وحقّ لا ينازع بسهولة، حتى ولو اختلف اللبنانيون على ما يسمّى قرار المقاومة أو مرجعيّتها. عنت المقاومة حينها القتال من أجل الوطن والقرى والبلدات التي كانت مُحتلّة في جنوب لبنان وبقاعه الغربي، والسيادة والكرامة وغيرها من المفاهيم التي أسّست لسردية قويّة ومقنعة.

ولم يكن من باب الصدفة أن يحصل التصادم الأوّل بين جزء من اللبنانيين والحزب وسوريا في أعقاب الانسحاب الإسرائيلي من لبنان في أيار من عام 2000، وهو ما وضع مسألة السلاح على طاولة البحث الوطني.

حين أدخل الحزب لبنان واللبنانيين في حرب تموز 2006، ‏ وجّه أوّل ضربة حقيقية لسردية المقاومة التي تحصّن بها

والحال، قلّة يجب أن يفاجئها ما كشفه استطلاع لآراء اللبنانيين أجرته مؤسّسة “الباروميتر العربي” من أوائل العام الجاري عن تزايد استياء اللبنانيين من الحزب. فحسب النتائج يثق 30% من اللبنانيين فقط بالحزب، بينما لا يثق به على الإطلاق 55% من المستطلَعين. علاوة على ذلك فإنّ 42% يعارضون بشدّة فكرة أنّ مشاركة الحزب في السياسة الإقليمية تفيد العالم العربي.

نهاية ارتباط مصالح اللّبنانيّين بالحزب

حين أدخل الحزب لبنان واللبنانيين في حرب تموز 2006، ‏ وجّه أوّل ضربة حقيقية لسردية المقاومة التي تحصّن بها. ‏كانت هذه الحرب التي تسبّب بها الحزب نذير البدايات المشؤومة لمشاركته في الصراعات الإقليمية. سيدخل الحزب لاحقاً في حرب نظام الأسد ضدّ شعبه تحت راية الدفاع عن “المراقد الشيعية المقدّسة”. وهو أحد أكثر العناوين تجريداً وانفصالاً عن مصالح اللبنانيين وقضاياهم الحياتية واليومية.

وحين أعلن نصرالله مساندة حزبه للحوثيين في الحرب اليمنيّة – السعودية، بعد انقلاب الحوثيين على العملية السياسية واحتلال صنعاء، لم يعثر اللبنانيون على دليل واحد يربط بين مصالح بيروت وما يحصل في دولة بعيدة كلّ البعد عن وعيهم ووجدانهم العامّ.

لم يفهم كثير من اللبنانيين، بما في ذلك أهل الجنوب، منطق نصرالله هذا حتى يومنا

ولكي يردم نصرالله هذه الفجوة ذهب كعادته إلى أعلى مستويات المبالغة الخطابية فقال بعد سنة من بدء هذه الحرب:

“إذا سألتني عن أشرف ما قمت به في حياتي وأفضل شيء وأعظم شيء، فسأجيب: الخطاب الذي ألقيته ثاني يوم من الحرب السعودية على اليمن.. أشعر أنّ هذا هو الجهاد الحقيقي، هذا أعظم من حرب تموز”.

رفع جرعة “التّجريد”… تسريع الحرب الأهليّة

لم يفهم كثير من اللبنانيين، بما في ذلك أهل الجنوب، منطق نصرالله هذا حتى يومنا. في حين تزداد جرعة التجريد في معارك الحزب التي تتمحور أكثر حول المعارك الأيديولوجيّة في أراضٍ بعيدة جغرافيّاً وأبعد عن اهتمامات اللبنانيين ومصالحهم.

لا تتعلّق المسألة هنا بالعلامة التجارية للحزب. فهم هذا التحوّل أمر بالغ الأهمّية لتحليل الديناميّات الحالية لعلاقة الحزب ببقيّة اللبنانيين. فكلّما كفّت المقاومة عن كونها فكرة ملموسة قادرة على تأمين حدّ صحّي من وحدة اللبنانيين حولها، وصارت مفهوماً مجرّداً مغلقاً، زاد الانفصال حدّةً بين الناس وتآكلت قدرتهم على تلمّس بعضهم معاناة بعضٍ.

من شأن هذا الانفصال تعميق وتسريع ديناميّات الحرب الأهليّة، وإغراق لبنان في آخر الاختبارات التي تضمن نهايته التامّة والناجزة.

أليس من المفارقات أنّ السيد حسن نصرالله الذي يصف إسرائيل بأنّها كيان، هو نفسه أكثر من ساهم في إفقاد لبنان كلّ ما يتّصل بفكرة الدولة!

يتبجّح الحزب بأنّ قوّة المقاومة هي التي فرضت ترسيم الحدود البحرية، في حين لم يبقَ للبلد أدلّة أخرى على كونه دولة. فلا عملة حقيقية ولا جواز سفر ولا مؤسّسات دستورية واقعية ولا شيء.

كأنّ التجريد انسحب على البلاد نفسها، التي باتت من باب التجريد نفسه تسمّى “دولة”.

أساس ميديا
لمتابعة الكاتب على X:
@NadimKoteich

Continue Reading

أخبار العالم

تجسّس قبرص علينا: 7 وقائع ثابتة – ليس مجرّدَ تجسّس عاديّ

Avatar

Published

on

الآن اُنظروا إليها. ها هي قبرص تتجسّس علينا!

ليس مجرّدَ تجسّس عاديّ. بل هي تسرق كلّ الداتا الإلكترونية التي نتبادلها مع العالم. وتُقرصِن كلّ رسائلنا وكلّ تواصلنا وكلّ ما نقوله ونكتبه وما لم نفكّر فيه بعد افتراضياً. وتعطيه للعدوّ، أي إلى إسرائيل مباشرة. عبر رأس محطّة الكابل البحري الذي يصلنا بالعالم السيبراني، على برّ الجزيرة الجارة الصديقة المجاورة!

هذه هي آخر صيحات بيروت. وهو كلام خطير كبير. يقتضي التوقّف عنده مطوّلاً، ومقاربته مباشرة بلا مطوّلات.

Follow us on Twitter

منذ أكثر من سنتين تتعالى أصوات لبنانية، رسمية وسياسية وسوى ذلك، تلمّح أو تصرّح بأنّ الكابل البحري لنقل الإنترنت بين لبنان وقبرص، هو أداة تجسّس لمصلحة إسرائيل. والدليل أنّ لإسرائيل كابلاً بحريّاً خاصّاً بأنشطتها غير المدنية ينزل برّاً في موقع الكابل اللبناني نفسه على الجزيرة المتوسّطية. وهو موقع بنتاثخينوس (Pentaskhinos)، على الساحل الجنوبي الشرقي لقبرص، بين لارنكا وليماسول.

تتعالى أصوات لبنانية، رسمية وسياسية وسوى ذلك، تلمّح أو تصرّح بأنّ الكابل البحري لنقل الإنترنت بين لبنان وقبرص، هو أداة تجسّس لمصلحة إسرائيل

وهو ما يَفترض أنّ العدوّ مقيمٌ هناك لحماية كابله. وبالتالي فهو يملك القدرة والفرصة للتسلّل إلى الكابل اللبناني والتنصّت عليه وسرقة كلّ الداتا اللبنانية المنقولة عبره.

هذه ببساطة الرواية المطروحة منذ سنتين للناس والإعلام وللجهات الحكومية المعنيّة.

خبراء معنيّون بالقطاع يؤكّدون أنّ المسألة فعلاً خطيرة. لا بل بالغة الدقّة والحساسيّة، حتى مستوى التهديد القومي الشامل. وهو ما يفترض عدم التساهل أو التهاون مع كلام كهذا. ولذلك لا بدّ من التدقيق والتمحيص بكلّ فاصلة من تفاصيله.

تعاون عمره ربع قرن

في التفاصيل نعدّد الآتي:

1- صحيح أنّ الكابلين اللبناني (قدموس 1 و2) والإسرائيلي (آرييل) يتشاركان موقعاً واحداً على البرّ القبرصي. لكنّ التعاون السيبراني بين قبرص وإسرائيل يعود إلى أكثر من ربع قرن. فيما الكابل اللبناني المشتبه في أمنه موجود هناك منذ عام 1995، بحسب السجلّات القبرصية الرسمية. فلماذا الاستفاقة الآن بالذات على هذا الخطر؟

2- صحيح أنّ لمخابرات العدوّ القدرة نظريّاً على القيام بهذا الخرق، لكنّه خرقٌ لا بدّ أن يتمّ على اليابسة. وبشكل مادّي مباشر واضح، وبالتالي ظاهر. فهل لجأ لبنان طوال فترة تعاونه مع قبرص إلى طلب تفقّد موقع الكابل العائد له، وإرسال وفد تقنيّ متخصّص بشكل دوري للتأكّد من سلامة خطّه، خصوصاً أنّ الموقع على مرمى نجمة من هلالنا الكئيب، ويمكن بالتالي إرساء آليّة تحقّق ثابتة ودوريّة أو عشوائية لسلامته؟

3- تقول الحملة على الكابل القبرصي إنّ البديل الآمن له موجود، ألا وهو الكابل اللبناني الثاني (IMEWEالذي يربط لبنان بعقدة إنترنت مرسيليا الفرنسية، عبر مصر ومحطة الإسكندرية، فيتجنّب بالتالي محطّة قبرص، حيث العدوّ متربّص لقرصنتنا.

قبرص مثلاً، بلد المليونَي مقيم ومثلهم من السيّاح، لديها أكثر من 12 كابلاً، بما يضمن أمنها السيبراني أوّلاً

الخطّ الفرنسيّ.. إسرائيل أيضاً

لكن ماذا عن مرسيليا؟ هل لإسرائيل رأسُ كابلٍ بحريّ هناك؟ الجواب نعم.

لا بل هو كابل إسرائيلي – قبرصي أيضاً، يمرّ كذلك بمصر، وينتهي في مرسيليا نفسها.

أين على الساحل الفرنسي؟

في الموقع الأرضيّ نفسه للكابل الذي “يعلّق” عليه لبنان، أي كابل IMEWE. وهو ما يعني أنّ احتمال التجسّس الإسرائيلي على كابل لبنان عبر رأس جسره الأرضي في قبرص، قائم هو نفسه تماماً في مرسيليا. ومن يعرف الموقعين يؤكّد أنّ احتمال القيام بذلك في الموقع الفرنسي أكبر بكثير منه في قبرص. وبالتأكيد، القدرة العملية والتقنية للبنان على الكشف الدوري على سلامة خطّه هي أكبر بكثير في قبرص منها في فرنسا. مع الإشارة إلى تكرار عمليات تخريب كابلات مرسيليا، وهو ما لم يُسمع أنّه حصل في قبرص.

لخرق السيبراني ممكن دائماً. لكنّ كشفه شبه مؤكّد دوماً. إلا في حالة وجود سلطة متخلّفة، أو متخاذلة

4- أكثر من ذلك، يسأل الخبراء، هل يمكن للبنان أن يكتفي بخطّ واحد للوصل على شبكة الإنترنت الدولية؟ أيّ فكرٍ بدائي متخلّف يمكن أن يفكّر في ذلك؟ هل يعرفون مثلاً أنّ الدول المتقدّمة باتت تُقاسُ بعدد كوابلها لنقل داتا الإنترنت، وأنّ قبرص مثلاً، بلد المليونَي مقيم ومثلهم من السيّاح، لديها أكثر من 12 كابلاً، بما يضمن أمنها السيبراني أوّلاً، ثمّ يجعل من هذا الكمّ من الكوابل قطاعاً مربحاً يدرّ على البلاد مئات ملايين الدولارات أو ربّما ملياراتها لاحقاً؟!

يكفي التذكير بأنّ كلّ كابل إنترنت بحريّ يجب أن يخضع لصيانة دورية. وهو ما يعني وقفه عن العمل بشكل كامل تقريباً. هذا عدا احتمال تعرّضه لأعطالٍ عرضية أو مقصودة. وهو ما يشكّل عامل رعب دائم لحركة الداتا العالمية.

الخرق السّيبرانيّ كشفه مؤكّد… إلّا

في العالم اليوم نحو 570 كابلاً بحريّاً تتولّى نقل داتا الكوكب كلّه. وهو عدد يتزايد فطريّاً نتيجة حاجة الأرض المتضاعفة إلى هذه الخدمة. فيما السفن المتخصّصة في إصلاح أعطال هذه الكوابل لا يتعدّى عددها 60 سفينة في العالم اليوم. وقسم لا بأس منها قديم متهالك. وهو ما يجعل أيّ عطل لأيّ كابل يشكّل فعلاً ذعراً للمعنيّين به. وهو ما يدفع بلدان الأرض قاطبة إلى تعديد كابلاتها وتنويع مصادرها واتّجاهاتها، للحصول على الإنترنت ونقله. فكيف يخرج في لبنان من يقول بكابل واحد؟!

في العالم اليوم نحو 570 كابلاً بحريّاً تتولّى نقل داتا الكوكب كلّه. وهو عدد يتزايد فطريّاً نتيجة حاجة الأرض المتضاعفة إلى هذه الخدمة

5- صحيح أنّ التجسّس والقرصنة وسرقة الداتا هي من أمراض عصرنا الملازمة لثورته السيبرانية. لكنّ الأمر ليس بهذه البساطة. فالخرق السيبراني ممكن دائماً. لكنّ كشفه شبه مؤكّد دوماً. إلا في حالة وجود سلطة متخلّفة، أو متخاذلة، بما يمنعُها من كشف تعرّضها للتهكير، ولأسباب مجهولة لا يعرفها إلا أهلها. تماماً كما حصل مع تهكير مطار بيروت، الذي تمّت لفلفته بلا نتائج ولا من يسألون.

وإلّا فكيف لشبكة كابلات الإنترنت البحرية أن تعمل لو أنّ أمنها بهذه الهشاشة والعطب الذي يصوّره البعض؟!

يكفي القول إنّ هذه الأسلاك تُنجز معاملاتٍ ماليّة بنحو 10 تريليونات دولار أميركي يومياً.

نعم كلّ 24 ساعة يمرّ عبر هذه الأسلاك البحرية 10 آلاف مليار دولار. فلو كان خرقها سهلَ التحقّق ثمّ الإخفاء، مثل سرقة فيلٍ على طريق مطار بيروت أو محيطه، لما كان الاقتصاد العالمي بخير إطلاقاً. ولكنّا في كوارث نسمع بها ونعاين وقائعها وعواقبها وتداعياتها كلّ يوم.

الرواية ومتناقضاتها

6- بالعودة إلى لبنان وقبرص، ما يجدر ذكره ههنا أيضاً أنّ في الموقع الأرضي نفسه، حيث يستقرّ كابل لبنان قدموس، وكابل الكيان الصهيوني آرييل، توجد كابلات أخرى، تأتي وتخرج وتعمل بشكل طبيعي.

منها على سبيل المثال كابل “أوغاريت”. ولماذا يحملُ هذا الكابل اسم هذه المملكة السورية التاريخية؟ تماماً، لأنّه كابل إنترنت سوري. وهو يربط رأس اليابسة القبرصية المشتبه فيه نفسه، بساحل مدينة طرطوس السورية. وذلك منذ عام 1995. سنة إنشاء الكابل اللبناني نفسها.

فهل يُعقل أن تكون سوريا ساكتة على احتمال تجسّس العدوّ الغاشم على كلّ تواصلها السيبراني؟

كلّ 24 ساعة يمرّ عبر هذه الأسلاك البحرية 10 آلاف مليار دولار. فلو كان خرقها سهلَ التحقّق ثمّ الإخفاء، مثل سرقة فيلٍ على طريق مطار بيروت أو محيطه، لما كان الاقتصاد العالمي بخير إطلاقاً

ولماذا لا ينطبق هنا منطق وحدة المسار التجسّسي ما دام الأمر مستنداً إلى وحدة مسار كابليّ بحريّ واحد؟!

7- تبقى ملاحظة أخيرة، وهي أنّ قرار الموافقة على الكابل القبرصي الجديد، الصادر في أيلول 2022، نصّ بشكل واضح في حيثيّاته أنّه اتُّخذ “بعد اطّلاع السيّد رئيس الجمهورية وموافقته”، أيّ رئيسٍ هو المقصود؟ طبعاً الرئيس ميشال عون.

فهل هناك من يتشكّك في تصميم الرئيس السابق على مواجهة العدوّ؟ أم في احتمال أن يكون “أحدهم” قد قدّم له معطيات مغلوطة مضلّلة، كما حصل مع سقوط كاريش بأيدي العدوّ؟

حيال هذه الملاحظات المقتضبة والأوّلية جداً، تبقى ضرورة وطنية قصوى: أن يقوم لبنان بالتحقّق من موقع كابله القبرصي.

أمّا الباقي من متناقضات في الروايات فيحتاج إلى كلام آخر.

لمتابعة الكاتب على X:

@JeanAziz1

Continue Reading

أخبار مباشرة

الإعلامية راغدة ضرغام تتطالب بسيادة الدولة اللبنانية وإحترام قوانينها… و من جهة ثانية مخالفة فاضحة للقوانين والدستور

Avatar

Published

on

الإعلامية راغدة ضرغام تتطالب بسيادة الدولة اللبنانية وإحترام قوانينها وعدم مخالفة الدستور، وصرعتنا تحكي عن النظام بأميركا و تتمثل به…
Follow us on twitter

و من جهة ثانية… فقط  في لبنان تقوم بتشييد قصر على الأملاك البحرية العامة على شاطئ كفر عبيدا،  بمخالفة فاضحة للقوانين والدستور، والضغط على القضاء والقوة الأمنية بواسطة سياسيين واحزاب… وفي التفاصيل:

بعد احتجاجات عدد من الناشطين أمام الفيلا التي شيّدتها على شاطئ بلدة كفر عبيدا في منطقة البترون، اعتراضاً على ما اعتبروه “مخالفات بناء وزرع شتول الصبير لضمان الخصوصية، وتشكيل حاجز أمام وصول الناس وصيادي الأسماك بسهولة إلى الشاطئ”.

وكانت راغدة درغام استحصلت على ترخيص لبناء فيلا من المجلس الأعلى للتنظيم المدني، بمحاذاة الأملاك العامة البحرية، لكن الأهالي اتهموها بمخالفة ما ورد في الترخيص لناحية ارتفاع المبنى وإقامة مسبح ضمن التراجع، وإنشاء طابق سفلي مكشوف وتغطية الصخور بالردميات.

وفي ضوء ذلك، تقدّمت جمعية “نحن” بدعوى ضد الصحافية درغام، وأصدرت بلدية كفر عبيدا قراراً بوقف العمل بالرخصة في 26 أيار/مايو 2023، وأرسلت وزارة الأشغال والنقل، في حزيران/يونيو 2023، كتاباً إلى وزارة الداخلية والبلديات، تطلب اتخاذ الإجراءات الفورية من أجل وقف الأعمال القائمة في العقار لمخالفة أنظمة التنظيم المدني. إلا أن درغام أصرّت على الاستمرار بالبناء ولجأت مجدداً إلى تقديم طلب استثناء جديد أمام المجلس الأعلى للتنظيم المدني.

وأفاد الأهالي أن المجلس الأعلى لم يوافق على تجاوز الارتفاع المحدد أو كشف الطابق السفلي والمخالفة في التراجعات عن الأملاك البحرية.

وإزاء عدم اكتراث درغام، نظّم ناشطون من بلدة كفر عبيدا وقفة احتجاجية أمام الفيلا مطالبين بحقهم بالمرور إلى الشاطئ، وتأمين ممر آمن وإزالة التعديات.

ولكن بعض المحتجين أفادوا أنه بناء على شكوى قدمتها الإعلامية اللبنانية تم استدعاؤهم للتحقيق في مخفر البترون بذريعة نزع أغراس الصبّير.

Continue Reading