Connect with us

لبنان

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الخميس في 20/9/2018

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” الجو السياسي على حاله، مع تسجيل بعض الهدوء وتفهم الأفرقاء للحاجة إلى حكومة تحمل عنوانا إقتصاديا يتعلق بتنفيذ مقررات مؤتمر “سيدر”. كذلك هناك مخاوف لدى الأفرقاء كافة من تطورات الوضع في المنطقة، لجهة التهديدات الأميركية والإسرائيلية لإيران ومحاولة التفهم الروسي- التركي بالنسبة لمعالجة مسألة ادلب. وفي رأي متابعين أن…

Avatar

Published

on

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” الجو السياسي على حاله، مع تسجيل بعض الهدوء وتفهم الأفرقاء للحاجة إلى حكومة تحمل عنوانا إقتصاديا يتعلق بتنفيذ مقررات مؤتمر “سيدر”. كذلك هناك مخاوف لدى الأفرقاء كافة من تطورات الوضع في المنطقة، لجهة التهديدات الأميركية والإسرائيلية لإيران ومحاولة التفهم الروسي- التركي بالنسبة لمعالجة مسألة ادلب. وفي رأي متابعين أن هناك جهدا دوليا بإتجاه مؤتمر لحل سياسي للأزمة السورية، يعتمد خيارا فيدراليا يكون فيه دور كبير لمؤسسة مجلس الورزاء مع إبقاء الرئاسة بيد العلويين ونيابة الرئاسة للسنة وأيضا للأقليات. وثمة تداول مرتقب بهذا الشأن في إجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة وعلى هامشها. لبنان سيكون حاضرا في الجمعية العمومية الدولية، وثمة كلمة لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون ولقاءات مكثفة له. ومن غير المستبعد عقد الرئيس عون قبل سفره إجتماعا مع رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، حول تصور جديد لتأليف الحكومة الجديدة. وفي العاشر من محرم، أطلقت مواقف عدة أبرزها للأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله الذي دعا الجميع الى التحاور والتفاهم. وشدد السيد نصرالله على دور المقاومة في الصراع الدائر مع أميركا وإسرائيل. السيد نصرالله في خطابه في عاشوراء، خلال المسيرة المشتركة ل”أمل” و”حزب الله” في الضاحية الجنوبية، كرر تأكيده الدعوة المستمرة إلى الهدوء والحوار والتواصل وتأليف حكومة، وتحمل المسؤوليات في مواجهة الملفات. كلامه تناول لبنان باقتضاب، فيما استأثر موضوع فلسطين ونصرتها ومسألة دحر الإرهاب التكفيري والتأكيد على القوة المتنامية باستمرار للمقاومة، بمعظم الخطاب. كما لم يستثن البحرين والسعودية. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن” هو العاشر من محرم. تاريخ عمد بالدم الشريف ليعبد طريق إصلاح أمة نبي الإسلام. فيه تغسل الدمعة الساكبة كل ظلم، ويضيء درب كل المظلومين مصباح الهدى، فيعبرون على متن شهادة سفينة النجاة، وينهضون كأمواج بحر هادر في رجع لصدى النهضة الحسينية، وبعقيدة وثبات، لن تمحو ذكرنا. من لبنان عاصمة وضاحية وكل الجهات، إلى بقع امتداد الأمة الاسلامية، فاضت أمواج الموالين حبا للامام الحسين عليه السلام. ملأوا الساحات وأطلقوا العنان لحناجرهم، فصدحت بأعلى الصوت: “لبيك يا حسين”، وبلغت عنان السماء. الملايين جددوا صدى الثورة الحسينية، ورددوا ألحان الوفاء وتجديد البيعة للحسين ومنهاجه. في لبنان تجسدت هذه المعاني في المسيرات الحاشدة التي نظمت في غير منطقة. ففي مسيرات حركة “أمل” في الضاحية الجنوبية وصور وبعلبك، تأكيد على التمسك بنهج الإمام الحسين الاصلاحي، ودعوات إلى التمسك بأهداب الوحدة الوطنية وإعادة إنتاج النظام السياسي، والانحياز إلى أوجاع الناس وحاجاتهم، والمضي في رفع راية المقاومة. وكما دعت حركة “أمل” إلى الاسراع في تشكيل الحكومة، كذلك فعل “حزب الله” بلسان أمينه العام السيد حسن نصرالله، الذي شدد على الهدوء والحوار. ووجه تحذيرا إلى اسرائيل من أنها ستواجه مصيرا لم تتوقعه في يوم من الأيام إذا فرضت حربا على لبنان. وفي الوقت نفسه، قال إن علينا أن نبقى في دائرة الحذر تجاه العدو. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل” … ويبقى هاجس اللبنانيين واحدا، متمثلا بالوصول إلى تشكيل حكومة من شأنها أن تنهض بالبلد على المستويات الاقتصادية والاجتماعية، وأن تحصنه في مواجهة التطورات الاقليمية. الهاجس- الأولوية هذا، فرض نفسه على الخطب التي ألقيت في إحياء ذكرى عاشوراء. فبعد الحديث عن معاني الذكرى وأبعادها، فإن إجماعا سجل على ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة لمعالجة قضايا الناس. وفي عز الأجواء التي توحي بأن الحراك المتصل بتشكيل الحكومة، قد يدخل في إجازة مع سفر رئيس الجمهورية ميشال عون إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، فإن الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله جدد الدعوة للهدوء والحوار من أجل تشكيل الحكومة وتفعيل عمل المجلس النيابي. إقليميا، فإن الأجوبة الاسرائيلية لروسيا حول اسقاط الطائرة لم تكن كافية. فقد طالبتها موسكو بمزيد من التحقيقات والمعلومات واصفة تصرفات الطيارين الاسرائيليين خلال الحادثة بغير الواقعية. وفي سياق آخر، حوادث إطلاق النار في المدن الأميركية تتوالى، وآخرها ما حصل هذا المساء في ميرلاند وأوقع عددا من الضحايا. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار” وما تركوه، وهم أهل الوفاء، وصدى الصوت الذي ما زال يملأ الأرجاء: “هيهات منا الذلة”. ما تركوه وهم أحفاد عابس وحبيب، ولا أصموا آذانهم عن نداء خلد التاريخ، وأعاد الانسانية عن انحراف خطير. فمن كربلاء التي فاضت بمحبي الامام الحسين، إلى الضاحية التي جددت ولا تزال عهد الانصار، ومن طهران الثابتة على النهج الحسيني إلى دمشق الحاضنة للمقام الزينبي، ومن البحرين إلى تركيا وباكستان، ومن كل بقاع الأرض إلى بقاع لبنان وجنوبه وجبله والشمال، امتلأت الساحات الحسينية بأهل العبرة والعبرة، واحتشد ملايين المحبين لاحياء عاشوراء الامام الحسين عليه السلام. وهناك حيث كربلاء الجديدة، كان تجديد الوعد من صعدة إلى صنعاء بأن لا إعطاء بيد الذليل، ولا اقرار لأحد كالعبيد، ومع ظمأ الاطفال وعويل الثكالى، وثبات الرجال وسمو الرسالة، كان تجديد القسم بأن “هيهات منا الذلة”. قسم المحبين في لبنان، كان مع حفيد الحسين عليه السلام الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله، الذي اعتلى منبر جده أمام الجموع الغفيرة، التي ضاقت بها ساحات الضاحية وطرقاتها، مجددا الولاء، وراسما جديد المعادلات. نقول للعدو الذي يحاول منع المقاومة من الحصول على صواريخ دقيقة، انتهى الأمر وتم الأمر وأنجز الأمر، أكد السيد نصرالله. وباتت المقاومة تملك من الصواريخ الدقيقة وغير الدقيقة، ومن الامكانيات التسليحية، ما يسمح إذا فرضت إسرائيل على لبنان حربا فستواجه مصيرا وواقعا لم تتوقعه في يوم من الأيام. معادلة اليوم، أتبعها السيد نصرالله بالتأكيد على الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني كالتزام ايماني وجهادي، ومع الشعب البحريني بخياراته وسعيه للحرية، وإلى جانب ايران كأقل واجب على ما قدمته وتقدمه للبنان. أما للبنانيين، فكانت الدعوة المتواصلة للحوار، وإلى تشكيل حكومة لمواجهة كل الملفات المطروحة. وإلى كربلاء العصر، أطل الأمين العام ل”حزب الله”، إلى اليمن، داعيا كل شريف وحر في هذا العالم للخروج عن صمته لوقف أبشع مجزرة ينفذها العدوان السعودي- الأميركي. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في” بين الصواريخ الدقيقة التي كشف السيد حسن نصرالله في ذكرى عاشوراء أن المقاومة باتت تمتلكها، والصواريخ السياسية العابرة للحدود اللبنانية- السورية، التي أطلقت من منصة النائب السابق وليد جنبلاط، توزع المشهد الداخلي اليوم. صواريخ السيد حسن لم تخطئ يوما الهدف، فمهما فعلت إسرائيل لقطع الطريق عبر سوريا، لقد انتهى الأمر وتم الأمر وأنجز الأمر، وباتت المقاومة تملك من الصواريخ الدقيقة وغير الدقيقة ومن الإمكانيات التسليحية، ما إذا فرضت إسرائيل على لبنان حربا، ستواجه مصيرا وواقعا لم تتوقعه في يوم من الأيام. أما صواريخ وليد بك، التي يقول البعض إنها لم تصب يوما الهدف، فنقلت وزراءه نحو سوريا صباحا، قبل ان تعيدهم إلى لبنان نحو الظهر، من دون حتى ان يقتربوا من نقطة الوصول. فما قيل صباحا في جريدة “الأخبار”، عن عدم ممانعة زيارة الوزراء الاشتراكيين لسوريا، تم نفيه لاحقا في تغريدة، قبل أن يشرح النائب بلال عبدالله لل”أو. تي. في” في تقرير نعرضه في سياق النشرة، حقيقة الموقف. وبعيدا من الصواريخ العسكرية أو تلك السياسية، لا حكومة في الأمد المنظور، كما يؤكد أكثر من طرف فاعل. وفيما العلاقة بين “التيار الوطني الحر” و”القوات اللبنانية” على حالها، يواصل التنسيق الميداني بين “التيار” و”الاشتراكي” شق طريقه، بغض النظر عن الخلاف السياسي المستمر. وفي هذا الاطار، وبعد بياني التهدئة والاتصال الأول بين الجانبين أمس الأول، علمت ال”أو. تي. في” ان نائب رئيس “التيار الوطني الحر” للشؤون الادارية رومل صابر، ومفوض الداخلية في “الحزب التقدمي الاشتراكي” هشام ناصر الدين، عقدا لقاء ثنائيا اليوم في أحد فنادق وسط العاصمة. وبعد التعارف الشخصي الذي كشف ان الثاني تلقى دروسه في بلدة الأول كفرشيما، وكان زميل الدراسة لشقيقه الأكبر، انطلق الجانبان في النقاش، انطلاقا من مبدأ أن اللبنانيين مهما تعددت انتماءاتهم السياسية والمذهبية والطائفية، يبقون شعبا واحدا يعيشون حياة واحدة في البلدات والقرى، كما في الجبل كذلك في كل لبنان. وفي اطار الدردشة التمهيدية، كان تشديد على الفصل بين الجانبين الميداني والسياسي، فالأرض خط أحمر، فيما التباين السياسي على حاله، وتتطلب معالجته تواصلا على مستوى أعلى، من دون ان يمنع ذلك، تكرار “الاشتراكي” تمسكه بالحصة الوزارية الثلاثية، وتجديد “التيار” في المقابل سؤاله عن المعيار، وتمسكه بالعودة السياسية والادارية حتى لا تبقى المصالحة مجرد شعار. في وقت توجه الجانب “الاشتراكي” إلى شريكه في النقاش بالقول: كما ان للرئيس ميشال عون رمزية كبرى مسيحيا في لبنان والشرق، كذلك للنائب السابق وليد جنبلاط رمزية درزية وطنية وعابرة للحدود. اللقاء الذي كسر الجليد بشكل واضح، انتهى إلى اتفاق على موعد للقاء موسع الأسبوع المقبل، يجمع منسقي أقضية بعبدا والشوف وعاليه في “التيار الوطني الحر” مع نظرائهم “الاشتراكيين”، تأمينا للتواصل، وحفاظا على الوحدة والهدوء بغض النظر عن أي تطور سياسي. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في” لا يحق لكم ان تظلوا على مواقفكم وعدم تأليف حكومة غير آبهين بوضع البلد الغارق يوما بعد يوم ماليا واقتصاديا، بهذا التحذير المعبر توجه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي إلى المسؤولين، وهو يغادر المقر البطريركي في الديمان. اللافت ان الراعي الذي انتقل في بدايات تموز إلى المقر الصيفي، فيما الحديث محتدم عن تشكيل الحكومة، يعود في نهايات أيلول إلى المقر الشتوي للبطريركية، وتشكيل الحكومة أضحى أصعب مما كان عليه الأمر في تموز الفائت. إنه الوطن الذي يدور في الدائرة القاتلة نفسها، كلام كثير وفعل قليل، حديث يومي ممل عن الأوزان والأحجام والتوازن بين القوى السياسية، فيما الليرة صارت بلا وزن، وحجم الصعوبات يزداد، وفيما المواطنون فقدوا توازنهم على المستويات الحياتية والاقتصادية والاجتماعية. في المقابل، لم يأت السيد حسن نصرالله بجديد على الصعيد الحكومي في كلمته اليوم في ذكرى عاشوراء، فهو كرر ما قاله أمس عن ضرورة تشكيل حكومة، علما انه أكد في كلمته التي ألقاها ليلا انه لا يرى حكومة جديدة لا في القريب ولا في البعيد. على أي حال، كل المؤشرات والتحركات، إذا كان هناك من تحركات، لا توحي بأن الحل قريب، فرئيس الجمهورية ينتقل إلى نيويورك الاثنين المقبل، من دون وجود تأكيد أن اجتماعا سينعقد بينه وبين رئيس الحكومة المكلف، قبل سفره لترؤس وفد لبنان إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة. وعدم حصول الاجتماع بين عون والحريري، يعني ان الأمور لا تزال في دائرة التعقيدات، وأن الحريري لا يزال مصرا على تشكيلته الحكومية، فيما الرئيس عون مصر على رفضه لها وعلى ادخال تعديلات عليها. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي” هل هو توازن رعب أم توازن تهويل؟. نهارا، الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله يجزم بالقول: “مهما فعلت “اسرائيل” في قطع الطريق انتهى الأمر، والمقاومة باتت تمتلك من الصواريخ الدقيقة وغيرها التي إذا ما فرضت اسرائيل حربا على لبنان ستواجه مصيرا وواقعا لم تتوقعه في يوم من الأيام”. لم يتأخر الرد الإسرائيلي الذي وصف هذه الصواريخ بالخط الأحمر، وأن هذه الصواريخ هي التي كانت الدافع لعمليات القصف الكثيفة على سوريا”. وبين “انتهى الأمر” بلسان “حزب الله”، و”الخط الأحمر” بلسان الإسرائيليين، يكون التوتر الإقليمي المنعكس على لبنان في ذروته، لكنه في توقيت بالغ الدقة: لبنان من دون حكومة، وفي ظل توتر من جراء مداولات المحكمة الدولية وتداعياتها في الداخل، والتوترات السياسية ولاسيما على جبهة “الإشتراكي”- “التيار الوطني الحر”، وهذا ما دفع برئيس “الحزب التقدمي الإشتراكي” للكشف للـLBCI عن لجنة ستكون برئاسة المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم لمتابعة آلية التهدئة. جنبلاط لم يكتف بالتهدئة السياسية، بل عكس تخوفه من الوضع الإقتصادي، مستندا إلى تقرير تلقاه، ونعرض مضمونه في سياق النشرة. بالتزامن، تكشف الـLBCI مضمون تقرير ماكينزي الذي يتناول كل القطاعات، لكنه ينتهي إلى المطالبة بالحوكمة وإلى التنبيه إلى ان الاتفاق على تعيين لجان وهيئات يكاد يكون أكثر تعقيدا من الخطة الاقتصادية لكونه رهينة توافق القوى السياسية. هذا يعني أنه في حال عدم التوافق السياسي، فإن تقرير ماكينزي سينضم إلى ما سبقه من دراسات وتقارير بقيت في الأدراج والمكتبات، تستعاد أكاديميا من دون القدرة على ترجمتها. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد” لم يختتم جرح عاشوراء إلا بدفعة على الحساب من الصواريخ الدقيقة الموضبة لإسرائيل، من هذا “العبد الفقير” تواضعا، الغني بصواريخه، وقال الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله، في ختام مسيرة اليوم العاشر من محرم: “لقد قضي الأمر وتم الأمر وأنجز الأمر، وباتت المقاومة تملك صواريخ دقيقة وغير دقيقة وإمكانات تسليحية، وإذا ما فرضت إسرائيل على لبنان حربا ستواجه مصيرا وواقعا لم تتوقعه في يوم من الأيام”. هذا هو الواقع، ونصرالله الذي لم يغامر أيضا هذا العام بالظهور المباشر مع جماهير مسيرة عاشوراء، أعلن أنه ليس في الملجأ كما تزعم إسرائيل، لكنه سخر من ادعائها وقال: إن وجودي في مكان ما، وقد أمد الله في عمر هذا العبد الفقير الذي تسعون في الليل وفي النهار لقتله، هو دليل على فشلكم وعجزكم، وليس المهم أن أخطب من الملجأ، المهم ما هو خارج الخطاب. وفصل الخطاب أصاب العدو مباشرة، فأعلن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو أنه يتجنب الحرب ضد أولئك الذين يريدون القضاء علينا. لكن نتنياهو اتكأ على الكتف المريح وكشف للمرة المئة أن علاقات إسرائيل ببعض الدول العربية إلى تحسن وتشهد تحولات غير مسبوقة، وأن دولا رئيسة تدرك أكثر فأكثر هذه العلاقات، من دون أن يسمي هذه الدول وإن بأحرفها الأولى. وبأحرف دولية، عادت جهة الدفاع في لاهاي اليوم ثلاث عشرة سنة إلى الوراء، ودخلت مسجد الحوري في الطريق الجديدة، لتحيي أحمد أبو عدس وتعلنه شخصية بكامل وعيها وعلى قيد الحياة، وتكشف أن اختفاءه تم في اليوم نفسه مع اختفاء المدعو خالد طه الذي حكم عليه غيابيا ضمن ما عرف بمجموعة الـ13. ووفقا للمحامي ياسر حسن المرافع عن مصالح حسين العنيسي، فإن أبو عدس ينتمي إلى “القاعدة”، ولم يكن على تلك السذاجة التي صورها الادعاء، بدليل أن ما عثر عليه في حاسوبه الخاص جاء مطابقا لقناعاته الجهادية، وكانت لأبو عدس نظرة تكفيرية للسعودية، وهو من دعاة إنزال القصاص العادل بالرئيس رفيق الحريري. وبين الدفاع أن علاقة أبو عدس بخالد طه وزياد رمضان، تعود إلى سنتين قبل عملية الاغتيال، وأنهم كانوا على صداقة متينة ويجتمعون في لقاءات سرية أخفاها الادعاء الذي لم يقم بتقفي آثار كل من أبو عدس وطه، ولم يثر مسألة الاختفاء المتزامن للرجلين، بل تعمد إبراز اسم مجهول يدعى محمد كان آخر من شوهد مع أبو عدس، علما أن البلاغ الأصلي الرسمي المقدم من والد أبو عدس لم ترد فيه أي إفادة مطلقا عن شخص اسمه محمد كان موجودا مع ابنه. مسائل في غاية التشويق وبمفعول رجعي، تقلب الحقائق المرسومة في المحكمة الدولية، ما دفع بالقاضي ديفيد راي رئيس غرفة الدرجة الأولى، إلى مخاطبة محامي الدفاع كورسيل لابروس لدى طلبه وقتا إضافيا بالقول: إن أدلتكم بحق السيد عنيسي مهمة، أنتم قدمتم حججا قاطعة ووافية، فلماذا تحتاجون إلى وقت إضافي، أمدحكم على مذكرتكم، وهي ستقود الغرفة إلى المسار الذي ستسلكه، مذكرتكم ممتازة. والامتياز الذي منحه قاضي غرفة الدرجة الأولى للدفاع، من شأنه أن يضع الأحكام في خانة الشبهات، وأن يؤسس لقرار يخالف كل ما بنى عليه الادعاء نظرياته، لاسيما أن المحكمة سجلت سابقة وإن في إطار آخر، ومع قناة “الجديد”، وهذا ما مرره اليوم القاضي ديفيد ليتيتري الناظر في قضايا تحقير المحكمة، فأشار إلى أنه سبق واتخذ قرارين يناقضان هيئة الاستئناف، أي إن كل ما توصل إليه المدعي العام للمحكمة حتى اليوم قد يكون عرضة للشك والبطلان. ***************** تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

معمّم يقتل مواطناً بسلاح حربي أمام مسجد قبيل صلاة الجمعة!!!!

Avatar

Published

on

قتله قرب المسجد قبل صلاة الجمعة بسبب ركن سيّارة في منطقة البياضة

تمكّنت عناصر من فرع  المعلومات وبناء على إشارة النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان من القبض على المدعو شكيب . ب، في منطقة الأولي، بعد فراره من منطقة #البياضة قضاء #صور  بعدما  أطلق النار من “كلاشنيكوف” ضبط في سيّارته على المدعوّ عبد الرضا. ف فأرداه بالقرب من مسجد في منطقة البياضة قبل صلاة الجمعة، بعدما تلاسن معه على خلفيّة ركن السيّارة.

وتم توقيفه وأودع القضاء المختصّ لإجراء المقتضى.
Continue Reading

أخبار مباشرة

عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا (صور في الداخل)

Avatar

Published

on

تاريخ ١٦ /٥ /٢٠٢٤، نفذت وحدة من الجيش تؤازرها دورية من مديرية المخابرات عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا – الهنغار، حيث حصل تبادل لإطلاق النار أدى إلى مقتل أحد المطلوبين وجرح آخر. كما أوقفت ٣٧ شخصًا يعملون في ترويج المخدرات في مدينة بيروت ومناطق أخرى، وضبطت كمية كبيرة من مادة الكوكايين وحشيشة الكيف وحبوب السيلفيا، بالإضافة إلى أسلحة حربية وذخائر. سُلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.

Follow us on Twitter

ونتيجة التدابير الأمنية التي اتخذتها وحدات الجيش في مختلف المناطق اللبنانية خلال شهر نيسان ٢٠٢٤، أُوقف ٤٧٤ شخصًا من جنسيات مختلفة لتورّطهم في جرائم وجنح متعدّدة، منها الاتجار بالمخدرات والقيام بأعمال سرقة وتهريب وحيازة أسلحة وممنوعات، والتجول داخل الأراضي اللبنانية من دون إقامات شرعية، وقيادة سيارات ودرّاجات نارية من دون أوراق قانونية. شملت المضبوطات ٧٤ سلاحًا حربيًّا من مختلف الأنواع، و٥٢ رمانة يدوية، وكميّات من الذخائر الخفيفة والمتوسطة، وعددًا من الآليات والدرّاجات النارية، بالإضافة إلى كمية من المخدرات وعدد من أجهزة الاتصال وكاميرات المراقبة وعملات مزورة. كما تم إحباط محاولات تسلل نحو ١٢٠٠ سوري عبر الحدود اللبنانية – السورية بطريقة غير شرعية. سُلّم الموقوفون مع المضبوطات إلى المراجع المختصة لإجراء اللازم.

#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy laf.page.link/d4fG

Continue Reading

أخبار مباشرة

نصرالله: جبهتنا مستمرة بإسناد غزة ويجب فتح البحر أمام المغادرة الطوعية للنازحين السوريين نحو أوروبا

Avatar

Published

on

نصرالله: يجب أن نحصل عن إجماع لبناني لفتح البحر أمام النازحين السوريين بإرادتهم بدلًا عن تعريضهم للخطر
نصرالله: مجلس النواب يستطيع تشكيل لجنة تذهب إلى الدول التي تعارض عودة النازحين لتحميلهم المسؤولية
نصرالله: الكل يريد عودة النازحين السوريين باستثناء بعض الجمعيات فالعقبة هي من الأوروبيين والأميركيين
نصرالله: اجتماع مجلس النواب الأربعاء المُقبل هو فرصة لتقديم طروحات عملية لملف النازحين السوريين
نصرالله لمستوطني الشمال: اذهبوا لحكومتكم وقولوا لهم أوقفوا الحرب على غزة
نصرالله: جبهة المقاومة في لبنان مستمرة في إسناد قطاع غزة وتصعّد حسب معطيات الميدان
نصرالله: إسرائيل أمام خيارين إما الموافقة على المقترح الذي وافقت عليه “حماس” أو المضي بحرب استنزاف تأكلها
نصرالله: حتى لو دخلت إسرائيل إلى رفح هذا لا يعني أن المقاومة انتهت وأن الشعب الفلسطيني تخلّى عن المقاومة
نصرالله: إسرائيل تعجز عن تحقيق أهدافها خلال حربها ضد غزة منذ 8 أشهر وهذا دليل على أنها فاشلة وعاجزة
أشار الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله، في الذكرى الثامنة للقيادي مصطفى بدر الدين، الى أنني “أتوّجه بالتحيّة للمقـاتلين الصابرين الشجعان في كلّ الجبهات الذين يسطّرون أروع مشاهد البطولة والشجاعة والقوّة والعزم والحماس واليقين”.

Follow us on Twitter
وأكد نصرالله، أن “الشهيد السيد ذو الفقار استحق وسام الانسان المقاتل المجاهد ووسام الجريح والأسير والقائد ووسام صانع الإنجازات وختم الله له بوسام الشهادة”، لافتاً الى أننا “نحن اليوم نرى نتائج وثمار تضحيات الشهداء ودمائهم الزكيّة، يحضر اليوم الشهداء وخصوصاً القادة بما جهزوا ودرّبوا، يحضر الحاج عماد مغنيّة والسيد مصطفى مع كل مُسيّرة انقضاضية و استطلاعية”.

وشدد على أنه “مع كل مُسيّرة انقضاضية أو استطلاعية نتذكر الشهيد القائد الحاج حسان اللقيس، وفي كل معركة يحضرنا الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني والشهيد زاهدي والشهيد حجازي الذين ساندونا وقضوا عمرهم يدعموننا”.

ولفت الى أنه “أُريد لسوريا أن تصبح في دائرة الأميركيين وخاضعة للإدارة الأميركية ولكنها انتصرت ولو أنها لم تنصر في الحرب الكونية وأتت معركة طوفان الأقصى ماذا سيكون حال المنطقة ولبنان؟”، مؤكداً على أنه “رغم الحصار والأوضاع الصعبة سوريا ما زالت في موقعها وموقفها راسخ وثابت من القضية الفلسطينة”.

وأوضح نصرالله، أن “من جملة أهداف المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة التي أُعلن عنها كان إعادة إحياء القضية الفلسطينية والتذكير بفلسطين المنسية وحقوق شعبها في الداخل والشتات”، مضيفاً “كان الحكام العرب سيوقعون أوراق موتها في خطوة التطبيع مع العدو الصهيوني التي كانت قادمة خلال أشهر”.

وذكر أن “بعض الأنظمة والفضائيات العربية باتت تروِّج لكيان العدو على أنه الدولة الديموقراطية الوحيدة في منطقتنا، ومشهد التظاهرات في الجامعات الأميركية والأوروبية التي تحمل اسم فلسطين هي من صنع 7 تشرين الأول وما بعده”، مؤكداً أن “اليوم بعد طوفان الأقصى باتت القضية الفلسطينية حاضرة على كل لسان وفي كل دول العالم وفي الأمم المتحدة حيث تطالب غالبية الدول بوقف إطلاق النار”.

وشدد نصرالله، على أن “طوفان الأقصى والصمود ودماء الأطفال والنساء في غزة وجنوبي لبنان وكل منطقة، قدمت الصورة الحقيقية لإسرائيل”.

واعتبر أن “الأحداث في غزة واستمرار الصمود في غزة وضعت العالم أمام حقيقة أن هناك احداث في المنطقة يمكن أن تجر الأمور إلى حرب اقليمية والعالم مسؤول أن يجد حلاً”، مشيراً الى أن “صورة اسرائيل في العالم هي أنها قاتلة الأطفال والنساء والمستكبرة على القوانين الدولية وعلى القيم الانسانية والأخلاقية وعلى كل ما هو خير وصحيح وحسن في العالم”.

ورأى أنه “إذا أردنا أن نقيم نتائج المعركة الحالية علينا أن نستمع إلى ما يقوله إعلام العدو عن فشل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وجيشه”، مشدداً على أنه “في الشهر الثامن للحرب على غزة هناك إجماع في إسرائيل على الفشل في تحقيق أهداف الحرب وهذا دليل على أنها فاشلة وعاجزة عن إعادة أسراها وإعادة مواطنيها إلى غلاف غزة والشمال وتأمين سفنها”.

وأردف نصرالله، أنه “من أهم النتائج أن هذا الكيان يُسّلم بأنه لم يحقق النصر و70% من الإسرائيليين يطالبون باستقالة رئيس الأركان”، مشيراً الى أن “إسرائيل تقدم نفسها على أنها أقوى دولة وأقوى جيش وتساعدها أقوى دولة في العالم أي الولايات المتحدة وتعطيها المُقدرات وتتدخل لتدافع عنها في مقابل قطاع غزة المحاصر من 20 عامًا والمقاومة التي تمتلك مقدرات محدودة”.

وأضاف “إسرائيل بلا ردع اليوم ولم تنجح في ردع المقاومة من كل دول المحور وأصبحت صورتها متآكلة، وصورة الردع لديها تتراجع ولا سيما بعد عملية الوعد الصادق وجنرالاتها يتحدثون عن مأزق”، معتبراً أن “الإسرائيلي يتخوف من الخروج من غزة لكون ذلك يعني هزيمته وهذا يعد كارثة له”.

وتابع “الإسرائيليون اليوم يتحدثون عن استنزاف يومي في غزة وفي جبهات الإسناد وفي الاقتصاد، وحتى لو دخل العدو الصهيوني إلى رفح هذا لا يعني أن المقاومة انتهت وأن الشعب الفلسطيني تخلّى عن المقاومة”.

وذكر نصرالله، أن “نتانياهو تفاجأ بموافقة حماس على المقترح الأخير لوقف إطلاق النار فأعلن رفضه لأن هذا بمثابة الهزيمة لإسرائيل”، مؤكداً أن “المسرحيات التي نشاهدها هذه الأيام يجب ألا تخدع أحداً، فأميركا تقف إلى جانب إسرائيل، ما جرى في الأمم المتحدة والمحكمة الدولية يؤكد الدعم الأميركي لإسرائيل وعدم تغير موقفها”.

وأوضح أن “العدو أمامه خياران إما الموافقة على المقترح الذي وافقت عليه حماس أو المضي في حرب استنزاف تأكله”.

وعن الجبهة اللبنانية في الجنوب، شدد نصرالله، أن “جبهة المقاومة في لبنان مستمرة في إسناد قطاع غزة وتصعد حسب معطيات الميدان”.

وتوجه الى المستوطنين الإسرائيليين في الشمال بالقول “اذهبوا لحكومتكم وقولوا لهم أوقفوا الحرب على غزة”، مشدداً على أن “الجبهة اللبنانية مستمرة في مساندة غزة وهذا أمر حاسم ونهائي، والأميركي والفرنسي سلّم بهذه الحقيقة”.

وحول ملف النازحين السوريين في لبنان، لفت نصرالله الى أن “هناك إجماع على معالجة ملف النازحين السوريين في لبنان، واجتماع مجلس النواب الأربعاء المُقبل هو فرصة لتقديم طروحات عملية لملف النازحين السوريين”، كاشفاً أنني “ذهبت إلى الرئيس السوري بشار الأسد وشجعت عودة النازحين إلى القُصير لكن الجمعيات الممولة من الأوروبيين كانت تمنعهم”.

وأكد أن “الكل يريد عودة النازحين السوريين باستثناء بعض الجمعيات وعليه فإن العقبة هي من الأوروبيين والأميركيين”، لافتاً الى أنه “يجب مساعدة سوريا لتهيئة الوضع أمام عودة النازحين وأولها إزالة العقوبات عنها، ويجب التواصل مع الحكومة السورية بشكل رسمي من قبل الحكومة اللبنانية لفتح الأبواب أمام عودة النازحين”.

وتابع “مجلس النواب يستطيع تشكيل لجنة تذهب إلى الدول التي تعارض عودة النازحين لتحميلهم المسؤولية”، مضيفاً “يجب أن نحصل على إجماع لبناني يقول فلنفتح البحر أمام النازحين السوريين بإرادتهم بدلًا عن تعريضهم للخطر عبر الرحيل عبر طرق غير شرعية وهذا يحتاج لغطاء وطني”.

وشدد نصرالله، على أن “قرار فتح البحر أمام النازحين يحتاج شجاعة وإذا اتخذناه فسيأتي الأميركي والأوروبي إلى الحكومة لايجاد حل فعلي”، مضيفاً “الحل برأينا هو بالضغط على الأميركي الذي يمنع عودة النازحين والحديث بشكل جدي مع الحكومة السورية وإلا فنحن نُتعب أنفسها بحلول جزئية لن توصلنا للنتيجة المطلوبة”.
وختم نصرالله بالقول “عندما نكون أسياد أنفسنا ولسنا عبيداً ونملك عناصر القوة نستطيع أن نفرض شروطنا على العدو”.

Continue Reading