Connect with us

لبنان

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الخميس في 13/9/2018

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” ما قيل في المحكمة الدولية في المرافعات النهائية حتى الآن لم يحمل جديدا عن كل ما قيل سابقا لجهة المجموعة المتهمة باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري في وقت لن يتم صدور الحكم النهائي قبل أشهر في العام التاسع عشر بعد الألفين. وما قيل في الحكومة الموعودة في لبنان حتى…

Avatar

Published

on

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الخميس في 13/9/2018

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” ما قيل في المحكمة الدولية في المرافعات النهائية حتى الآن لم يحمل جديدا عن كل ما قيل سابقا لجهة المجموعة المتهمة باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري في وقت لن يتم صدور الحكم النهائي قبل أشهر في العام التاسع عشر بعد الألفين. وما قيل في الحكومة الموعودة في لبنان حتى الآن لم يوفر أي دافع للقول ان الولادة قريبة ومع ذلك ثمة من ينتظر لقاء بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلف بتشكيل الحكومة سعد الحريري حول التعديلات الممكنة للصيغة المطروحة أو صيغة بديلة لحكومة غير فضفاضة. وما قالته كتلة الوفاء للمقاومة اليوم واضح في ان الرهان على متغيرات إقليمية خاطئ كما ان غياب الحكومة يعمق الازمة المعيشية والاجتماعية. وفهم ان هذا القول يعني الدفع باتجاه تأليف الحكومة وعدم هدر الوقت. وفيما يتمايز الوضع النقدي عن الاقتصادي حاز حاكم مصرف لبنان رياض سلامة على درجة A من بين خمسة وثمانين حاكم مصرف مركزي في العالم. وفي المنطقة بدأت مفاوضات سورية-أردنية حول إعادة فتح معبر نصيب وهو معبر يهم التجارة اللبنانية ايضا. وأعلنت الامم المتحدة أنها ارسلت إحداثيات نحو مئتين وخمسة وثلاثين موقعا تربويا وصحيا في إدلب خشية هجوم عسكري كبير. وفي اليمن سيطرت قوات شرعية مدعومة من التحالف على الطريق الرئيس بين مدينة الحديدة الساحلية والعاصمة صنعاء ما يقطع طريق إمدادات رئيسيا لحركة الحوثي. عودة الى الوضع المحلي والموقف المتميز لكتلة الوفاء للمقاومة. =============================== * مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في” الكيدية والعنف السياسي الكلامي يطبعان المرحلة وفي ظل غياب اي مبادرة سريعة تنهي الوضع الشاذ بتأليف الحكومة فان الامور مرشحة للتدهور من حرب للاحجام والحقائب الى حرب الغائية تترك اثارا عميقة في النفوس المتحزبة والمطيفة بما يجعل عملية التلاقي بين المكونات السياسية امرا شبه مستحيل. نورد هذه الملاحظات بعد تدرج السجال بين الاشتراكي والتيار الحر من المحازبين الى النواب والوزراء وحرب معاقبة الموظفين ليصل الى هجوم مفتوح من النائب وائل ابو فاعور على رئيس الجمهورية. وسط قرقعة الخلافات ضاع اللبنانيون في تحديد المسؤول عن هذا التردي هي الخلافات العميقة المستحفلة بين اهل السياسة الذي تمنع قيام حكومة ام هو غياب الحكومة الذي كشف المستور وطير اوراق التين التي استخدمت غطاء للتسوية التي اوصلت الرئيس الى بعبدا. وفي غياب الامل بتغيرات ايجابية طارئة يستخدم الرئيس بري سلاح عقد الجلسات النيابية كوسيلة حظ على الخروج من الجمود وقد بدأ من جلسات اللجان المشتركة ان عقد جلسة تشريعية نهاية الشهر بات امرا محسوما. مقابل جمود بيروت سجلت تطورات لافتة في لاهاي حيث انتقلت جهة الادعاء من استعراض الوسائل والتقنيات التي استخدمها القتلى في جريمة اغتيال الشهيد رفيق الحريري الى الادوار والمهمات التي طلع بها كل واحد منهم يوم تنفيذ الجريمة واللافت في سيناريو الادعاء هو اتهام الحاج حسين الخليل المعاون السياسي للسيد نصرالله بانه كان الرابط بين الحزب والمنفذين في تطور يؤشر الى احتمال عدم اكتفاء الادعاء باثبات هوياتهم الشخصية والحزبية بل الارتقاء الى اتهام الحزب انطلاقا من هرميتة الصارمة بدءا من رأسها. =========================== * مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان” الحال مقفلة على الاخر! هكذا وصف رئيس مجلس النواب الوضع في ما يتعلق بملف تشكيل الحكومة، مضيفا انه لا يوجد اي تقدم ولا خطوة ولكنه اعرب عن امله في ان تسير الامور في الاتجاه الصحي. الخطوة الاولى المتوقعة في هذا الاتجاه تنشيط المشاورات واللقاءات خصوصا بين رئيسي الجمهورية والحكومة المكلف العائدين من الخارج على ما اكد الرئيس سعد الحريري، علما بان الامور متوقفة عند الملاحظات التي وضعها الرئيس ميشال عون على الصيغة الحكومية الاخيرة. على المستوى النيابي ثمة تحضيرات للجلسة التشريعية التي سيعقدها مجلس النواب فور تجهيز القوانين خصوصا تلك التي يتم اقرارها في اللجان المشتركة على ما افاد نائب رئيس المجلس ايلي الفرزلي بعد جلسة اللجان اليوم تمت خلالها المصادقة على مشروع الوساطة القضائية الى الشأن الحكومي المتكاسل والشان التشريعي الناشط ثمة انشغالات لبنانية اخرى تمتد من النفط الى التوطين مرورا بالنزوح. الموضوع النفطي يتابعه الرئيس بري من زاوية محاولات العدو الاسرائيلي السطو على الثروة الوطنية اللبنانية في البحر وفي سبيل الحفاظ على هذه الثروة لا يترك الرئيس بري بابا الا ويطرقه. ومن هنا حرص على اثارة هذا الملف مع السفير الفرنسي مؤكدا انه لا يمكن للبنان التخلي عن حقه في مياهه وثروته النفطية. اما على مستوى النزوح السوري فان سفارة روسيا في بيروت تنتظر كتابا رسميا من وزارة الخارجية اللبنانية حول تشكيل الجانب اللبناني في اللجنة المشتركة مع روسيا والتي ستتولى متابعة الاجراءات لتأمين عودة النازحين. وعلى صعيد المخاوف من التوطين ترصد الاوساط السياسية ابعاد التصريحات التي ادلى بها وزير الاستخبارات والمواصلات الاسرائيلي يسرائيل كاتس عو وجود خطة لدى الرئيس الاميركي دونالد ترامب لتوطين اللاجئين الفلسطينيين في دول عربية منها لبنان مع الاشارة الى ان موقف رسمي اميركي في هذا الشان لم يصدر تأكيدا او نفيا. =========================== * مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” اليوم الثالث من ايام المرافعات الختامية للادعاء في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري في لاهاي اكد على ما ورد امس الاول لناحية تحميل مصطفى بدر الدين المسؤولية الاساسية ووصفته المرافعة بانه في اعلى الهرم والمشرف على مخطط جريمة الاغتيال. الجديد هذا النهار ما قاله الادعاء في المحكمة الخاصة بلبنان عن اجتماع عقد بين الرئيس رفيق الحريري والامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بحضور معاونه حسين خليل وربط الادعاء بين خليل ومصطفى بدر الدين. الادعاء يواصل تقديم مرافعته الختامية في جلسة غد بعدما شرح اليوم بالتفاصيل عن مراقبة موكب الرئيس الشهيد رفيق الحريري وشراء الشاحنة التي استخدمت في عملية التفجير واختطاف احمد ابو عدس واعلان المسؤولية زورا. =========================== * مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي” من قال ما فينا عالصين؟ بهذه المعنويات سيخوض منتخبنا الوطني في تمام التاسعة والنصف هذه الليلة مباراة في كرة السلة ضد منتخب الصين ستؤهلنا اذا فزنا الى بطولة العالم. انتصار المنتخب اللبناني هو فعليا انتصار على الذات حققه كل لاعب. هو برهان ان الارادة اقوى من الفشل وان الجهد يؤمن النصر هو برهان ان العمل الجماعي يعتمد عليه كما يعتمد على الايمان بالقدرة على التغيير. المنتخب اللبناني بلاعبيه وفنييه وقدراته ,وخلفه اتحاد كرة السلة سيلعب الليلة ومع كل سلة سيسجلها سيفرح مئات الالاف من مواطنيه. هذا المنتخب سيلعب بقلب كل اللبنانيين الذين يبحثون عن انتصار حقيقي يجعلهم اقوى من اليأس الذي يلف يومياتهم. بعد قليل ستشخص عيوننا الى شاشة lb2 سنضع خلفنا محاكمة لاهاي على اهميتها لا سيما بعد اعلان الادعاء اليوم ان مراقبة الرئيس الشهيد رفيق الحريري بدأت في 22 تشرين الاول 2004 اي بعد استقالته بيومين. سنضع خلفنا حكومتنا الضائعة التي ان حملت خبرا اليوم فهي ان لا خبر حولها كما سنضع خلفنا تصريح كتلة الوفاء للمقاومة الدقيق حول الكهرباء والتي حملت وزير الطاقة الحليف ومؤسسة كهرباء لبنان مسؤولية انفجار الاوضاع الشعبية نتيجة التقنين غير المتوازن داعية اياهما الى تلافي المحظور. سنضع كل هذا خلفنا لكي نقول: من_قال_ما_فينا_على انفسنا اذا توحدنا وححدنا قيام الدولة هدفا ومن قال ما فينا عالصين طالما ان منتخبنا يلعب للبناننا كلنا. =========================== * مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في” بين حقول الالغام واضغاث الاحلام يسير البعض ويعيش. يراكمون الالغام على دروب العهد. الوضع الاقتصادي والمالي، العقوبات على حزب الله، المحكمة الدولية، النازحون السوريون، التعثر الحكومي، الدين العام، سلسلة الرتب، الاقساط المدرسية، البطالة اللبنانية والعمالة الاجنبية. وازمة الكهرباء ومهزلة النفايات. كل موبقاتهم واوساخهم ومخلفاتهم وارثهم المقزز ومآثرهم المخجلة. كلها الان مسؤولية العهد. احدهم لم يربح رهانا واحدا منذ 15 عاما لا في لبنان ولا في المنطقة ولا حتى في سباق الخيل يعطيك دروسا في فن ادارة الحكم والمؤسسات، وآخر تأكد انه من الخاسرين الخارجين غير العائدين الى نعيم الوزارة والتجارة يحاضر عن اعادة لبنان الى غابر الزمان. واخر حفظ بضع مفردات ومصطلحات من هيغل وشوبنهاور وكانت وبات يظن نفسه وريث لوندندورف وهندنبرغ وبسمارك وفريدريك الكبير وبطرس الاكبر. الى ان جاء الرئيس سعد الحريري وسكب بعض الماء البارد على رؤوس حامية. في لاهاي وقف الحريري وقفة رجل متألم جريح لكن مسؤول ومتبصر. العدالة لا الثأر. الوحدة لا الفتنة. الوطن لا الجماعة. في لاهاي سمع اللبنانيون كلام رجل دولة من دولة الرئيس الحريري وفي ستراسبورغ انصتت اوروبا الى الرجل الذي نبهها منذ 3 عقود الى الزمن الاتي والخطر العاتي. كل ما قاله وحذر منه ونبه اليه خرج الى حيز الواقع والفعل. لكن التخويف والخوف لا يليق الا باصحاب النفوس المحبطة وقليلي الايمان لا بالذين امنوا بالخير وعملوا له وانتصروا به ولاجله. لا الوضع الاقتصادي والمالي سينهار ولا العقوبات ستهز لبنان ولا المحكمة ستكون مدخلا للفتنة ولا قضية النزوح ستكون معبرا للتفرقة ولا الحكومة ستتعثر مهما طال التاليف والتسويف وطبعا ليس ذلك مسؤولية الرئيس المكلف بل المعرقلين وهم يعرفون انفسهم. التسوية الرئاسية مستمرة وباقية والمخلصون لها اكثر بكثير من المنافقين عليها. =========================== * مقدمة نشرة أخبار “المنار” رسالة بعيدة المدى اطلقها قائد حرس الثورة الإسلامية في إيران اللواء محمد علي جعفري عبر المنار: على القوات والقواعد الموجودة على شعاع الفي كيلومتر ان تعلم بان دقة صواريخنا عالية قال الجعفري.. موقف عال، لم يوازه الا الاصوات القادمة من الشرق الروسي على وقع المدافع والطائرات والصواريخ الروسية – الصينية التي تناور بأكثر من ثلاثمئة الف جندي، كأكبر مناورات المنطقة في العصر الحديث، اختصرت بعنوان: الشرق – الفان وثمانية عشر. اما العنوان السياسي فاختصره الرئيس بوتين من ميدان تسوغول التدريبي: على الجيش الروسي أن يكون مستعدا للدفاع عن سيادة وأمن البلاد، وعند الضرورة دعم الحلفاء.. فهل من يقرأ بين القذائف والصواريخ الروسية الصينية؟ وهل من يضبط ميقات المناورات على توقيت الملفات المزدحمة بكل الاتجاهات؟ يبدو ان بعض الاميركيين بدأوا يقرأون أبعد من تلك الرسائل، باعثين لرئيسهم وللحلفاء نصائح على شكل تحذيرات كتلك التي نقلها “بوب وودوور” عن مسؤولين اميركيين في كتابه “الخوف” من ان اسرائيل لن تستطيع الصمود في حال حصول مواجهة مع حزب الله، معتبرين أن هذا الامر سيؤدي الى كارثة.. كوارث كثيرة تنتظر الحلف الاميركي الاسرائيلي مع بعض العربي في منطقتنا ان بقي منطق التعنت والهروب الى الامام.. خطوات متسارعة نحو الامام تشهدها العلاقات الاردنية السورية مع المفاوضات المباشرة بين البلدين لاعادة فتح معبر نصيب، فيما نصيب اللبنانيين سياسات متعنتة لدى البعض تؤخر على بلدنا المأزوم الاستفادة من هذا الشريان الحيوي زمن الاختناق الاقتصادي.. وقبل ان يولد الاختناق انفجارا، كانت دعوة كتلة الوفاء للمقاومة الى الاسراع في تشكيل الحكومة وعدم انتظار متغيرات اقليمية لا تؤدي الا الى المزيد من تضييع الوقت، وجعل المواطن فريسة الابتزاز.. =========================== * مقدمة نشرة أخبار “الجديد” بين “تلفن عياش” وما “تلفن عياش” ذهبت المحكمة إلى الحج والناس راجعة الرئيس المكلف سعد الحريري شغل “الناضور” وأجرى جولة افتراضية على الأراضي اللبنانية ليس بحثا عن الحكومة بل للقيام بجولة سياحية على المواقع الأثرية فيما رئيس مجلس النواب نبيه بري قدم النصح الى الشعب العراقي بضرورة الإسراع في تأليف الحكومة لكن فاقد الشيء لا يعطيه. في لاهاي غرق الادعاء في يوم المحكمة الثالث بشبر اتصالات عرض الأدلة المتعلقة بإسناد الهواتف الى المتهم سليم عياش وتحدث عن المستندات المتعلقة برحلة الحج لعياش إلىالسعودية في كانون الثاني من عام ألفين وخمسة وأضاف إلى قرينة الاتصالات فاقدة الصدقية قرينة استخدام شخص آخر لجواز السفرالخاص بعياش ورأى أن إمكانية تزوير الجواز كانت كبيرة في تلك الفترة لأن المعلومات كانت تكتب بخط اليد وأكد الادعاء أن هواتف عياش كانت ناشطة ما بين الخامس عشر والثامن والعشرين من كانون الثاني الفين وخمسة كما كانت قبل وخلال وبعد فترة الحج ما يؤكد أنه بقي في لبنان بحسب الادعاء “فهيا بنا نلعبْ بداتا الاتصالات” وهو الوثائقي الذي أعدته وعرضتْه محطة الجديد وعلى مدى ساعة من الوقت أمسك الفريق المعد الخيط من أوله والخطوط الهاتفية من أولها إلى آخرها وأثبت بما لا يدع مجالا للشك أن إقران الاتصال بالحيز المكاني ساقط نظريا وعمليا وطبق النظرية على أرض الواقع فأجرى أربعة اتصالات من الرقْم نفسه ومن أجهزة مختلفة البقاع وصيدا والشمال.. ما زعزع الأرضية والفرضية اللتين استند إليهما الادعاء في التحقيقات كما في المرافعات حيث ألمح اليوم المدعي العام إلى تورط معاون الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله حسين خليل في التنسيق مع المتهمين الأربعة باغتيال الحريري من خلال الشهيد مصطفى بدر الدين وهنا تدخل القاضي وسأل المدعي العام: هل الخليل هو الرابط فأجاب نعم. غابت الأدلة في المحكمة وحضرت التكهنات شأنها شأن الحكومة التي تقف على أبواب الشهر الرابع بلا تشكيلة وصار التأليف ضربا من ضروب عالم الغيب في وقت ما من زرقاء يمامة تنبأت بقرب لقاء بين الرئيس المكلف سعد الحريري ورئيس الجمهورية ميشال عون العائد على جناح التصفيق من ستراسبورغ وفي التنقيب عن آخر المستجدات أفادت مصادر مقربة الى بيت الوسط للجديد بأن محركات المشاورات لم تتوقفْ وأنْ ليس هناك تعديلات ثابتة وحاضرة بعد ولا زيارة لبعبدا قبل أن تتبلور الصيغة النهائية للتشكيلة الحكومية. في الطريق إلى التأليف فلتأخذوا في الاعتبار أن لبنان احتل المرتبة الرابعة كأسوأ بلد في قطاع الكهرباء وأن الحساب برصيد جار لملايين الدولارات المرصودة على حقيقة ضائعة في محكمة معلقة على خطوط الاتصالات خطوط التوتر العالي أحق بها واسألوا من كان بالمحكمة خبيرا. ===================================================================== تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

هل هم الكيان أم نحن؟! — شأن هذا الانفصال تعميق وتسريع ديناميّات الحرب الأهليّة

Avatar

Published

on

بالصدفة أعادتني مجريات الانتخابات الأميركية إلى بعض ما يدور في لبنان. ‏استوقفتني عبارة مهمّة في خطاب جي دي فانس، الشابّ الذي اختاره المرشّح الجمهوري دونالد ترامب ليكون نائباً له في تذكرة الانتخابات الرئاسية الأميركية. قال فانس مخاطباً جماهير المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري إنّ “الناس لا يقاتلون ويموتون من أجل مفاهيم مجرّدة، لكنّهم سيقاتلون دفاعاً عن بيوتهم وأوطانهم”.

Follow us on twitter‏

أهمّية هذه الفكرة التي قالها المرشّح لنيابة ترامب، أنّها تصيب عمق الحملة الانتخابية للحزب الديمقراطي التي جعلت الانتخابات الرئاسية تدور حول “إنقاذ الديمقراطية”، وأنّ ترامب هو عدوّها. فكرة مجرّدة معزولة عن مشاكل الأميركيين اليومية، التي يتقن دونالد ترامب تسليط الضوء عليها. سواء كانت اقتصادية أو تتعلّق بالهويّات. لا سيّما ما يدور حول الجنس والجندر والتعليم، وباقي الأفكار الجديدة المقلقة للأميركيين والتي يتبنّاها اليسار التقدّمي.

قبل عام 2000، تمحورت فكرة المقاومة حول الكفاح من أجل التحرير، وهو هدف ملموس وحقّ لا ينازع بسهولة

نبّهني كلام جي دي فانس عن الانفصال بين الأفكار السامية والحاجات الواقعية على الأرض، إلى التحوّلات التي أصابت الحزب وفكرة المقاومة ونقلتها من قضيّة ملموسة وموحّدة نسبياً إلى مفهوم مجرّد يثير المزيد من الانقسام بين اللبنانيين.

“البارومتر العربيّ”: لا ثقة بالحزب

قبل عام 2000، تمحورت فكرة المقاومة حول الكفاح من أجل التحرير، وهو هدف ملموس وحقّ لا ينازع بسهولة، حتى ولو اختلف اللبنانيون على ما يسمّى قرار المقاومة أو مرجعيّتها. عنت المقاومة حينها القتال من أجل الوطن والقرى والبلدات التي كانت مُحتلّة في جنوب لبنان وبقاعه الغربي، والسيادة والكرامة وغيرها من المفاهيم التي أسّست لسردية قويّة ومقنعة.

ولم يكن من باب الصدفة أن يحصل التصادم الأوّل بين جزء من اللبنانيين والحزب وسوريا في أعقاب الانسحاب الإسرائيلي من لبنان في أيار من عام 2000، وهو ما وضع مسألة السلاح على طاولة البحث الوطني.

حين أدخل الحزب لبنان واللبنانيين في حرب تموز 2006، ‏ وجّه أوّل ضربة حقيقية لسردية المقاومة التي تحصّن بها

والحال، قلّة يجب أن يفاجئها ما كشفه استطلاع لآراء اللبنانيين أجرته مؤسّسة “الباروميتر العربي” من أوائل العام الجاري عن تزايد استياء اللبنانيين من الحزب. فحسب النتائج يثق 30% من اللبنانيين فقط بالحزب، بينما لا يثق به على الإطلاق 55% من المستطلَعين. علاوة على ذلك فإنّ 42% يعارضون بشدّة فكرة أنّ مشاركة الحزب في السياسة الإقليمية تفيد العالم العربي.

نهاية ارتباط مصالح اللّبنانيّين بالحزب

حين أدخل الحزب لبنان واللبنانيين في حرب تموز 2006، ‏ وجّه أوّل ضربة حقيقية لسردية المقاومة التي تحصّن بها. ‏كانت هذه الحرب التي تسبّب بها الحزب نذير البدايات المشؤومة لمشاركته في الصراعات الإقليمية. سيدخل الحزب لاحقاً في حرب نظام الأسد ضدّ شعبه تحت راية الدفاع عن “المراقد الشيعية المقدّسة”. وهو أحد أكثر العناوين تجريداً وانفصالاً عن مصالح اللبنانيين وقضاياهم الحياتية واليومية.

وحين أعلن نصرالله مساندة حزبه للحوثيين في الحرب اليمنيّة – السعودية، بعد انقلاب الحوثيين على العملية السياسية واحتلال صنعاء، لم يعثر اللبنانيون على دليل واحد يربط بين مصالح بيروت وما يحصل في دولة بعيدة كلّ البعد عن وعيهم ووجدانهم العامّ.

لم يفهم كثير من اللبنانيين، بما في ذلك أهل الجنوب، منطق نصرالله هذا حتى يومنا

ولكي يردم نصرالله هذه الفجوة ذهب كعادته إلى أعلى مستويات المبالغة الخطابية فقال بعد سنة من بدء هذه الحرب:

“إذا سألتني عن أشرف ما قمت به في حياتي وأفضل شيء وأعظم شيء، فسأجيب: الخطاب الذي ألقيته ثاني يوم من الحرب السعودية على اليمن.. أشعر أنّ هذا هو الجهاد الحقيقي، هذا أعظم من حرب تموز”.

رفع جرعة “التّجريد”… تسريع الحرب الأهليّة

لم يفهم كثير من اللبنانيين، بما في ذلك أهل الجنوب، منطق نصرالله هذا حتى يومنا. في حين تزداد جرعة التجريد في معارك الحزب التي تتمحور أكثر حول المعارك الأيديولوجيّة في أراضٍ بعيدة جغرافيّاً وأبعد عن اهتمامات اللبنانيين ومصالحهم.

لا تتعلّق المسألة هنا بالعلامة التجارية للحزب. فهم هذا التحوّل أمر بالغ الأهمّية لتحليل الديناميّات الحالية لعلاقة الحزب ببقيّة اللبنانيين. فكلّما كفّت المقاومة عن كونها فكرة ملموسة قادرة على تأمين حدّ صحّي من وحدة اللبنانيين حولها، وصارت مفهوماً مجرّداً مغلقاً، زاد الانفصال حدّةً بين الناس وتآكلت قدرتهم على تلمّس بعضهم معاناة بعضٍ.

من شأن هذا الانفصال تعميق وتسريع ديناميّات الحرب الأهليّة، وإغراق لبنان في آخر الاختبارات التي تضمن نهايته التامّة والناجزة.

أليس من المفارقات أنّ السيد حسن نصرالله الذي يصف إسرائيل بأنّها كيان، هو نفسه أكثر من ساهم في إفقاد لبنان كلّ ما يتّصل بفكرة الدولة!

يتبجّح الحزب بأنّ قوّة المقاومة هي التي فرضت ترسيم الحدود البحرية، في حين لم يبقَ للبلد أدلّة أخرى على كونه دولة. فلا عملة حقيقية ولا جواز سفر ولا مؤسّسات دستورية واقعية ولا شيء.

كأنّ التجريد انسحب على البلاد نفسها، التي باتت من باب التجريد نفسه تسمّى “دولة”.

أساس ميديا
لمتابعة الكاتب على X:
@NadimKoteich

Continue Reading

أخبار العالم

تجسّس قبرص علينا: 7 وقائع ثابتة – ليس مجرّدَ تجسّس عاديّ

Avatar

Published

on

الآن اُنظروا إليها. ها هي قبرص تتجسّس علينا!

ليس مجرّدَ تجسّس عاديّ. بل هي تسرق كلّ الداتا الإلكترونية التي نتبادلها مع العالم. وتُقرصِن كلّ رسائلنا وكلّ تواصلنا وكلّ ما نقوله ونكتبه وما لم نفكّر فيه بعد افتراضياً. وتعطيه للعدوّ، أي إلى إسرائيل مباشرة. عبر رأس محطّة الكابل البحري الذي يصلنا بالعالم السيبراني، على برّ الجزيرة الجارة الصديقة المجاورة!

هذه هي آخر صيحات بيروت. وهو كلام خطير كبير. يقتضي التوقّف عنده مطوّلاً، ومقاربته مباشرة بلا مطوّلات.

Follow us on Twitter

منذ أكثر من سنتين تتعالى أصوات لبنانية، رسمية وسياسية وسوى ذلك، تلمّح أو تصرّح بأنّ الكابل البحري لنقل الإنترنت بين لبنان وقبرص، هو أداة تجسّس لمصلحة إسرائيل. والدليل أنّ لإسرائيل كابلاً بحريّاً خاصّاً بأنشطتها غير المدنية ينزل برّاً في موقع الكابل اللبناني نفسه على الجزيرة المتوسّطية. وهو موقع بنتاثخينوس (Pentaskhinos)، على الساحل الجنوبي الشرقي لقبرص، بين لارنكا وليماسول.

تتعالى أصوات لبنانية، رسمية وسياسية وسوى ذلك، تلمّح أو تصرّح بأنّ الكابل البحري لنقل الإنترنت بين لبنان وقبرص، هو أداة تجسّس لمصلحة إسرائيل

وهو ما يَفترض أنّ العدوّ مقيمٌ هناك لحماية كابله. وبالتالي فهو يملك القدرة والفرصة للتسلّل إلى الكابل اللبناني والتنصّت عليه وسرقة كلّ الداتا اللبنانية المنقولة عبره.

هذه ببساطة الرواية المطروحة منذ سنتين للناس والإعلام وللجهات الحكومية المعنيّة.

خبراء معنيّون بالقطاع يؤكّدون أنّ المسألة فعلاً خطيرة. لا بل بالغة الدقّة والحساسيّة، حتى مستوى التهديد القومي الشامل. وهو ما يفترض عدم التساهل أو التهاون مع كلام كهذا. ولذلك لا بدّ من التدقيق والتمحيص بكلّ فاصلة من تفاصيله.

تعاون عمره ربع قرن

في التفاصيل نعدّد الآتي:

1- صحيح أنّ الكابلين اللبناني (قدموس 1 و2) والإسرائيلي (آرييل) يتشاركان موقعاً واحداً على البرّ القبرصي. لكنّ التعاون السيبراني بين قبرص وإسرائيل يعود إلى أكثر من ربع قرن. فيما الكابل اللبناني المشتبه في أمنه موجود هناك منذ عام 1995، بحسب السجلّات القبرصية الرسمية. فلماذا الاستفاقة الآن بالذات على هذا الخطر؟

2- صحيح أنّ لمخابرات العدوّ القدرة نظريّاً على القيام بهذا الخرق، لكنّه خرقٌ لا بدّ أن يتمّ على اليابسة. وبشكل مادّي مباشر واضح، وبالتالي ظاهر. فهل لجأ لبنان طوال فترة تعاونه مع قبرص إلى طلب تفقّد موقع الكابل العائد له، وإرسال وفد تقنيّ متخصّص بشكل دوري للتأكّد من سلامة خطّه، خصوصاً أنّ الموقع على مرمى نجمة من هلالنا الكئيب، ويمكن بالتالي إرساء آليّة تحقّق ثابتة ودوريّة أو عشوائية لسلامته؟

3- تقول الحملة على الكابل القبرصي إنّ البديل الآمن له موجود، ألا وهو الكابل اللبناني الثاني (IMEWEالذي يربط لبنان بعقدة إنترنت مرسيليا الفرنسية، عبر مصر ومحطة الإسكندرية، فيتجنّب بالتالي محطّة قبرص، حيث العدوّ متربّص لقرصنتنا.

قبرص مثلاً، بلد المليونَي مقيم ومثلهم من السيّاح، لديها أكثر من 12 كابلاً، بما يضمن أمنها السيبراني أوّلاً

الخطّ الفرنسيّ.. إسرائيل أيضاً

لكن ماذا عن مرسيليا؟ هل لإسرائيل رأسُ كابلٍ بحريّ هناك؟ الجواب نعم.

لا بل هو كابل إسرائيلي – قبرصي أيضاً، يمرّ كذلك بمصر، وينتهي في مرسيليا نفسها.

أين على الساحل الفرنسي؟

في الموقع الأرضيّ نفسه للكابل الذي “يعلّق” عليه لبنان، أي كابل IMEWE. وهو ما يعني أنّ احتمال التجسّس الإسرائيلي على كابل لبنان عبر رأس جسره الأرضي في قبرص، قائم هو نفسه تماماً في مرسيليا. ومن يعرف الموقعين يؤكّد أنّ احتمال القيام بذلك في الموقع الفرنسي أكبر بكثير منه في قبرص. وبالتأكيد، القدرة العملية والتقنية للبنان على الكشف الدوري على سلامة خطّه هي أكبر بكثير في قبرص منها في فرنسا. مع الإشارة إلى تكرار عمليات تخريب كابلات مرسيليا، وهو ما لم يُسمع أنّه حصل في قبرص.

لخرق السيبراني ممكن دائماً. لكنّ كشفه شبه مؤكّد دوماً. إلا في حالة وجود سلطة متخلّفة، أو متخاذلة

4- أكثر من ذلك، يسأل الخبراء، هل يمكن للبنان أن يكتفي بخطّ واحد للوصل على شبكة الإنترنت الدولية؟ أيّ فكرٍ بدائي متخلّف يمكن أن يفكّر في ذلك؟ هل يعرفون مثلاً أنّ الدول المتقدّمة باتت تُقاسُ بعدد كوابلها لنقل داتا الإنترنت، وأنّ قبرص مثلاً، بلد المليونَي مقيم ومثلهم من السيّاح، لديها أكثر من 12 كابلاً، بما يضمن أمنها السيبراني أوّلاً، ثمّ يجعل من هذا الكمّ من الكوابل قطاعاً مربحاً يدرّ على البلاد مئات ملايين الدولارات أو ربّما ملياراتها لاحقاً؟!

يكفي التذكير بأنّ كلّ كابل إنترنت بحريّ يجب أن يخضع لصيانة دورية. وهو ما يعني وقفه عن العمل بشكل كامل تقريباً. هذا عدا احتمال تعرّضه لأعطالٍ عرضية أو مقصودة. وهو ما يشكّل عامل رعب دائم لحركة الداتا العالمية.

الخرق السّيبرانيّ كشفه مؤكّد… إلّا

في العالم اليوم نحو 570 كابلاً بحريّاً تتولّى نقل داتا الكوكب كلّه. وهو عدد يتزايد فطريّاً نتيجة حاجة الأرض المتضاعفة إلى هذه الخدمة. فيما السفن المتخصّصة في إصلاح أعطال هذه الكوابل لا يتعدّى عددها 60 سفينة في العالم اليوم. وقسم لا بأس منها قديم متهالك. وهو ما يجعل أيّ عطل لأيّ كابل يشكّل فعلاً ذعراً للمعنيّين به. وهو ما يدفع بلدان الأرض قاطبة إلى تعديد كابلاتها وتنويع مصادرها واتّجاهاتها، للحصول على الإنترنت ونقله. فكيف يخرج في لبنان من يقول بكابل واحد؟!

في العالم اليوم نحو 570 كابلاً بحريّاً تتولّى نقل داتا الكوكب كلّه. وهو عدد يتزايد فطريّاً نتيجة حاجة الأرض المتضاعفة إلى هذه الخدمة

5- صحيح أنّ التجسّس والقرصنة وسرقة الداتا هي من أمراض عصرنا الملازمة لثورته السيبرانية. لكنّ الأمر ليس بهذه البساطة. فالخرق السيبراني ممكن دائماً. لكنّ كشفه شبه مؤكّد دوماً. إلا في حالة وجود سلطة متخلّفة، أو متخاذلة، بما يمنعُها من كشف تعرّضها للتهكير، ولأسباب مجهولة لا يعرفها إلا أهلها. تماماً كما حصل مع تهكير مطار بيروت، الذي تمّت لفلفته بلا نتائج ولا من يسألون.

وإلّا فكيف لشبكة كابلات الإنترنت البحرية أن تعمل لو أنّ أمنها بهذه الهشاشة والعطب الذي يصوّره البعض؟!

يكفي القول إنّ هذه الأسلاك تُنجز معاملاتٍ ماليّة بنحو 10 تريليونات دولار أميركي يومياً.

نعم كلّ 24 ساعة يمرّ عبر هذه الأسلاك البحرية 10 آلاف مليار دولار. فلو كان خرقها سهلَ التحقّق ثمّ الإخفاء، مثل سرقة فيلٍ على طريق مطار بيروت أو محيطه، لما كان الاقتصاد العالمي بخير إطلاقاً. ولكنّا في كوارث نسمع بها ونعاين وقائعها وعواقبها وتداعياتها كلّ يوم.

الرواية ومتناقضاتها

6- بالعودة إلى لبنان وقبرص، ما يجدر ذكره ههنا أيضاً أنّ في الموقع الأرضي نفسه، حيث يستقرّ كابل لبنان قدموس، وكابل الكيان الصهيوني آرييل، توجد كابلات أخرى، تأتي وتخرج وتعمل بشكل طبيعي.

منها على سبيل المثال كابل “أوغاريت”. ولماذا يحملُ هذا الكابل اسم هذه المملكة السورية التاريخية؟ تماماً، لأنّه كابل إنترنت سوري. وهو يربط رأس اليابسة القبرصية المشتبه فيه نفسه، بساحل مدينة طرطوس السورية. وذلك منذ عام 1995. سنة إنشاء الكابل اللبناني نفسها.

فهل يُعقل أن تكون سوريا ساكتة على احتمال تجسّس العدوّ الغاشم على كلّ تواصلها السيبراني؟

كلّ 24 ساعة يمرّ عبر هذه الأسلاك البحرية 10 آلاف مليار دولار. فلو كان خرقها سهلَ التحقّق ثمّ الإخفاء، مثل سرقة فيلٍ على طريق مطار بيروت أو محيطه، لما كان الاقتصاد العالمي بخير إطلاقاً

ولماذا لا ينطبق هنا منطق وحدة المسار التجسّسي ما دام الأمر مستنداً إلى وحدة مسار كابليّ بحريّ واحد؟!

7- تبقى ملاحظة أخيرة، وهي أنّ قرار الموافقة على الكابل القبرصي الجديد، الصادر في أيلول 2022، نصّ بشكل واضح في حيثيّاته أنّه اتُّخذ “بعد اطّلاع السيّد رئيس الجمهورية وموافقته”، أيّ رئيسٍ هو المقصود؟ طبعاً الرئيس ميشال عون.

فهل هناك من يتشكّك في تصميم الرئيس السابق على مواجهة العدوّ؟ أم في احتمال أن يكون “أحدهم” قد قدّم له معطيات مغلوطة مضلّلة، كما حصل مع سقوط كاريش بأيدي العدوّ؟

حيال هذه الملاحظات المقتضبة والأوّلية جداً، تبقى ضرورة وطنية قصوى: أن يقوم لبنان بالتحقّق من موقع كابله القبرصي.

أمّا الباقي من متناقضات في الروايات فيحتاج إلى كلام آخر.

لمتابعة الكاتب على X:

@JeanAziz1

Continue Reading

أخبار مباشرة

الإعلامية راغدة ضرغام تتطالب بسيادة الدولة اللبنانية وإحترام قوانينها… و من جهة ثانية مخالفة فاضحة للقوانين والدستور

Avatar

Published

on

الإعلامية راغدة ضرغام تتطالب بسيادة الدولة اللبنانية وإحترام قوانينها وعدم مخالفة الدستور، وصرعتنا تحكي عن النظام بأميركا و تتمثل به…
Follow us on twitter

و من جهة ثانية… فقط  في لبنان تقوم بتشييد قصر على الأملاك البحرية العامة على شاطئ كفر عبيدا،  بمخالفة فاضحة للقوانين والدستور، والضغط على القضاء والقوة الأمنية بواسطة سياسيين واحزاب… وفي التفاصيل:

بعد احتجاجات عدد من الناشطين أمام الفيلا التي شيّدتها على شاطئ بلدة كفر عبيدا في منطقة البترون، اعتراضاً على ما اعتبروه “مخالفات بناء وزرع شتول الصبير لضمان الخصوصية، وتشكيل حاجز أمام وصول الناس وصيادي الأسماك بسهولة إلى الشاطئ”.

وكانت راغدة درغام استحصلت على ترخيص لبناء فيلا من المجلس الأعلى للتنظيم المدني، بمحاذاة الأملاك العامة البحرية، لكن الأهالي اتهموها بمخالفة ما ورد في الترخيص لناحية ارتفاع المبنى وإقامة مسبح ضمن التراجع، وإنشاء طابق سفلي مكشوف وتغطية الصخور بالردميات.

وفي ضوء ذلك، تقدّمت جمعية “نحن” بدعوى ضد الصحافية درغام، وأصدرت بلدية كفر عبيدا قراراً بوقف العمل بالرخصة في 26 أيار/مايو 2023، وأرسلت وزارة الأشغال والنقل، في حزيران/يونيو 2023، كتاباً إلى وزارة الداخلية والبلديات، تطلب اتخاذ الإجراءات الفورية من أجل وقف الأعمال القائمة في العقار لمخالفة أنظمة التنظيم المدني. إلا أن درغام أصرّت على الاستمرار بالبناء ولجأت مجدداً إلى تقديم طلب استثناء جديد أمام المجلس الأعلى للتنظيم المدني.

وأفاد الأهالي أن المجلس الأعلى لم يوافق على تجاوز الارتفاع المحدد أو كشف الطابق السفلي والمخالفة في التراجعات عن الأملاك البحرية.

وإزاء عدم اكتراث درغام، نظّم ناشطون من بلدة كفر عبيدا وقفة احتجاجية أمام الفيلا مطالبين بحقهم بالمرور إلى الشاطئ، وتأمين ممر آمن وإزالة التعديات.

ولكن بعض المحتجين أفادوا أنه بناء على شكوى قدمتها الإعلامية اللبنانية تم استدعاؤهم للتحقيق في مخفر البترون بذريعة نزع أغراس الصبّير.

Continue Reading