Connect with us

لبنان

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 1/9/2018

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” ترقب المحافل السياسية لقاء الرئيس المكلف تأليف الحكومة سعد الحريري برئيس الجمهورية العماد ميشال عون، عقب لقاء منتظر بين الرئيس الحريري ورئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل، للتفاهم على التشكيلة الوزارية التي يتوقع ان تبصر النور بعد غد الاثنين، إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها من تفاهمات…

Avatar

Published

on

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 1/9/2018

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” ترقب المحافل السياسية لقاء الرئيس المكلف تأليف الحكومة سعد الحريري برئيس الجمهورية العماد ميشال عون، عقب لقاء منتظر بين الرئيس الحريري ورئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل، للتفاهم على التشكيلة الوزارية التي يتوقع ان تبصر النور بعد غد الاثنين، إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها من تفاهمات سياسية بين المراجع المعنية بالتوزير لدى كل طرف، إنطلاقا من تمثيل القوى الرئيسة في البلاد. وفي المحافل السياسية أيضا، كلام على دقة الظرف الاقتصادي، خصوصا وان ال”إيكونوميست” حذرت من انهيار في ظل التلهي بتوزيع الحصص الوزارية. وفي المنطقة، تحضيرات للقمة الروسية- التركية- الإيرانية التي ستعقد في طهران بعد ستة ايام، بشأن الأزمة السورية من جهة، والعقوبات المفروضة على بلدان الرؤساء بوتين وإردوغان وروحاني من جهة ثانية، من قبل الولايات المتحدة الأميركية، والتي دفعت إلى تصعيد الموقف، ومجيء حاملة صواريخ “التوما هوك” الأميركية إلى قبالة السواحل السورية، وهي المنطقة البحرية نفسها التي تشهد مناورات عسكرية بحرية روسية. وفي لبنان، قائد الجيش العماد جوزف عون تفقد الوحدات العسكرية في جرود عرسال، ودشن نصبا للعسكريين الشهداء. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن” الخطاب الشامل للرئيس نبيه بري من السياسة إلى الإنماء مرورا بقانوني العفو وتشريع زراعة القنب الهندي أو الحشيشة لأغراض طبية وصناعية، أرخى إرتياحا على المستوى البقاعي والوطني عموما. حكوميا، ترقب للقاء بين رئيسي الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري، وفق ما كشف رئيس المجلس المتشائل، خلال المهرجان. واليوم وجهت هيئة الرئاسة في حركة “أمل”، بعد اجتماعها برئاسة الرئيس بري، كلمة شكر وتقدير لكل الذين شاركوا في مهرجان “عقيدة وثبات” في بعلبك في الذكرى السنوية الأربعين لتغييب الامام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين. وجاء في كلمة الشكر: جدد البقاع البيعة والولاء، احتضن السهل الممتنع جنوب التبغ وبيروت العصية وضاحية الاباء والجبل الأشم والشمال الزاهر. فشكرا لبعلبك وساحة قسمها التي زينت بثوب العزة الأخضر، شكرا للرؤساء وممثليهم والرؤساء الروحيين، لأصحاب المعالي والسعادة ولجميع الفاعليات والمجالس البلدية والاختيارية والهيئات الصحية والاجتماعية والكشفية، ولهيئات المرأة والطفل، للقوى العسكرية والأمنية التي رعت هذا المهرجان وأمنت الحشود دون تسجيل أي حادث. شكرا للذين أكدوا تمسكهم بفكر الامام الصدر الرائد، والتزموا بخطه الجارف يجرف معه التفرقة وينبذ التعصب فيوحد الأمة، شكرا للذين أثبتوا أنهم راسخون في عقيدتهم، متجذرون في ثباتهم على الخط والنهج، شكرا لأصحاب العمائم البيضاء التي تختزن العزة والعنفوان الذين استمدوا خط الاعتدال من الذي سطر وحدة الموقف وكان يعلو عن الصغائر والأحقاد نابذا الطائفية والمذهبية. وشكرا وشكرا للأمواج الهادرة التي ما برحت روحها تساكن عبق عباءة الامام، إمام الوحدة والتعايش، ذلك الساكن في برجه تواضعا يرقب الناس وقد اعتصرت ألما ووجعا على تغييبه، فكان عصيا على التغييب والاخفاء القسري. شكرا للأهل الأوفياء الذين سابقوا الوقت ولم يسعفهم الوصول إلى ساحة المهرجان، وحولوا الطرقات نهرا هادرا بلون الوطن الذي اراده الامام الصدر وطنا نهائيا لجميع أبنائه. ولأبناء حركة “أمل” و”كشافة الرسالة الاسلامية”، لكم جميعا أنتم الذين شاركتم في مهرجان الذكرى السنوية الأربعين لتغييب الامام القائد ورفيقيه في بعلبك، تحت عنوان “عقيدة وثبات”، كل الشكر والتقدير. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل” مع اقتراب جولة اللقاءات والمشاورات التي أجراها الرئيس المكلف سعد الحريري من الاكتمال، تتعدد المواعيد بشأن اللقاء بينه وبين رئيس الجمهورية ميشال عون والذي قد يسبقه اجتماع مع رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل. مصادر سياسية عليمة، رجحت أن يعقد اللقاء بين الرئيسين عون والحريري، نهاية الأسبوع الحالي أو أوائل الأسبوع المقبل؛ واصفة اللقاء بالمحوري لتحديد اتجاهات المرحلة المقبلة، تمهيدا للمباشرة باعداد الصيغ الممكنة لاحداث الخرق المطلوب بشأن تشكيل الحكومة. أما اوساط الرئيس الحريري، فتعتبر ان نتيجة المشاورات أفضت لأفكار عملية يمكن ان تؤدي إلى النتائج المتوخاة. وأضافت إن الأمر يبقى مرهونا بمواقف الأطراف المعنية من الصيغ التي ستوضع موضع التداول. وبالانتظار فإن الأمين العام لتيار “المستقبل” أحمد الحريري حذر من الخطابات والاجتهادات والعنتريات التي تحاول اضاعة بوصلة التأليف والدستور. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار” افتراضيا انتهت المهلة التي وضعها رئيس الجمهورية لتشكيل الحكومة. فهل من تمديد، وهل من فترة سماح يعطيها العماد ميشال عون، لعل وعسى تحمل سماء أيلول الموشحة ببواكير الغمام غيثا حكوميا؟. ومع تباطؤ البعض في جهود التشكيل وعرقلة الآخر، يسلط الاعلام الغربي الضوء على الاقتصاد اللبناني من باب التأخر بتشكيل الحكومة، فمجلة “The Economist” البريطانية مثلا تتحدث عن أزمة تلوح في الأفق، وعن اقتصاد بطيء وسياسيين مشغولين بتقاسم الحصص الوزارية. وبغض النظر عن النوايا الحقيقية للصحافة الغربية، وما إذا كانت تأتي في اطار سرد الوقائع والحقائق أو للتهويل، فإن المؤكد أن هناك من يتعمد وضع البلد تحت المجهر. فهل يشكل ذلك حافزا للمعنيين للاسراع في التأليف نزولا عند رغبة اللبنانيين؟، أم أن هناك من لا يعنيه رأي المواطنين، على طريقة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الماضي في حكمه وسياسته برغم أن ستين في المئة من الأميركيين يريدون رحيله. ترامب الذي يسجل له رقم قياسي من القرارت المتهورة تجاه الفلسطينيين، آخرها قطع التمويل لمنظمة غوث اللاجئين الاونروا. والغريب أن هناك في لبنان من يعجب به، ويصفه بالرجل الواضح السياسات، ويقول إنه اصبح الآن في الادارة الأميركية شخص يمكننا الحديث معه وإقناعه بموقفنا. في بغداد، مواقف واضحة لزيادة وتعزيز التعاون والتنسيق الأمني والاستخباري، أعلنها المؤتمر الأمني الرباعي العراقي، الروسي، الايراني والسوري. وفي موسكو موقف لا يحتمل التأويل لوزير الخارجية السوري، فالأولوية لتحرير ادلب، وعلى الجانب التركي ان يدرك ان هذه المنطقة سورية صرف، يقول وليد المعلم. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في” لمن يحاول الاصطياد في الأرقام المالية، والتحجج بدراسات عالمية ونصائح دولية مفادها ان الاقتصاد الوطني على شفير الهاوية، وذلك بغية حشر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في زاوية التراجع، ومحاولة تحميله نتائج التعطيل الحكومي، إليكم وبما لا يمكن تكذيبه نتائج التصنيف الائتماني الذي أعدته وكالة standard and poor's والذي أبقى على تصنيف لبنان الائتماني على حاله مع نظرة مستقبلية مستقرة. التقرير الذي أسقط ولو مؤقتا مزاعم المدعين زورا بالحرص على الاقتصاد الوطني، وعلى رغم انه لا يعني ان الوضع الاقتصادي بألف خير، إلا انه يريح اللبنانيين إلى حد ما، ويدفع باتجاه الابقاء على ثقة المستثمرين بتماسك الاقتصاد أمام العواصف المحيطة. سفينة ميشال عون تسير إذا بالاتجاه الصحيح، والرجل الذي وعد يفي بالفعل ولا يكتفي بالكلام، والدليل هذه المرة أتى من خلف البحار في تقرير يعوِل عليه العالم لرسم مسارات اقتصادات البلاد. وإذا كان الاصلاح الاقتصادي قد سلك دربه على رغم تأخير تشكيل الحكومة، فإنه لا يكتمل إلا مع انجاز التأليف، الذي ما زال عالقا لدى معرقلين باتوا معروفين، يرفضون الاقتناع بأحجامهم، ويتناسون ان عبثا يحاولون اللعب مع ميشال عون، فالرجل الذي لم ينكسر يوما ولم ييأس أبدا في سبيل لبنان، اعتاد ان يحكم بالعدل، وبيده اليوم سيف الفصل، وعلى يده سيكون الخلاص لوطن يتجهز لفجر التغيير، وعرس الخلاص. وعلى الخط الحكومي، وبحسب معلومات ال otv، ما زالت الأمور عالقة عند العقد المعروفة، على الرغم من بعض المرونة المستجدة في الموقف “القواتي”، فيما يستكمل رئيس الحكومة المكلف اتصالاته التي بقيت بعيدة عن الاعلام في الساعات الماضية، قبل ان يودع نتائجها لدى رئيس البلاد. وفي الانتظار، تؤكد المعلومات ان الحريري لم يصل بعد إلى صيغة حكومية ترضي الأطراف كافة، وهو على رغم محاولاته ما زال يدور في حلقة مفرغة، وكلما سرِب في الصحف من أرقام وتوزيع حقائب ما هو سوى محض تكهن. أما الأبرز والذي شغل اللبنانيين في الساعات الماضية، فيبقى ما بات يعرف بجريمة برج حمود والتي سنتوقف عندها في سياق النشرة. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في” حل الأول من أيلول، لكن طرفه لم يأت مبلولا بحل أزمة تأليف الحكومة، إذ لم تتجمع لدى الرئيس المكلف بعد أي معطيات ايجابية تسمح له باعداد مسودة تشكيلة حكومية يحملها إلى الرئيس، إضافة إلى ان الحريري توجه إلى مصر لمناسبة خاصة، ولن يعود منها قبل الاثنين، ما يحسم عدم لقائه برئيس الجمهورية. في المقابل، عدل الرئيس عون عن الخطوات التي وعد بها لتحريك الواقع الحكومي. وقد رد النائب كنعان هذا التدبير إلى ان رئيس الجمهورية لمس الجدية التي يتعاطى بها الرئيس المكلف مع معضلة التأليف، فأرتأى عدم ممارسة المزيد من الضغوط على الواقع الهش، مخافة أن يؤدي ذلك إلى خربطة الوضع برمته. أما لماذا لم يتقدم الرئيس المكلف في مهمته، فيرد المطلعون بأنه لم يتمكن من لقاء الوزير جبران باسيل، والأمر خلق اشكالا مزدوجا شخصيا وسياسيا، إذ لا تخفي أوساط “بيت الوسط” زعل الرئيس الحريري للتصرف غير النموذجي للوزير باسيل لتهربه من اللقاء قبل معالجة ما يمكن تسميته بالعقدة الباسيلية التي توازي بحجمها العقد الأخرى الحائلة دون التأليف. من جهة ثانية، وفي مؤشر على ان أزمة تأليف قد تطول، يجري البحث في عودة الرئيس الحريري إلى ممارسة تصريف الأعمال من السراي، لأن العمل من هناك أسهل اداريا، وفي رسالة رمزية إلى من يعنيهم الألمر بان السراي الحكومي لن يعرف الشغور. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي” دخلت البلاد شهر أيلول، المثقل بعودة الحياة إلى المدارس، وعاد الهم إلى جيب المواطن العالق بين ارتفاع الاقساط المدرسية وغلاء الكتب والقرطاسية، وبين ضعف المبيعات والركود في الاسواق. في هذا الوقت، لا شيء تغير على مستوى تأليف الحكومة، ولم يعقد أي لقاء حتى صوري منذ الخميس حتى الساعة، فيما كسر الرتابة ما تسرب من معلومات للـLBCI مساء، تفيد بأن الرئيس المكلف سعد الحريري سيقدم تشكيلته الحكومية إلى رئيس الجمهورية الأسبوع المقبل، وحينها فقط يبنى على الشيء مقتضاه. كل ما يجري لا يبدو انه يزعج المعنيين، على رغم معرفتهم بخطورة الوضع الاقتصادي تحديدا؛ فالمسؤولون يعلمون ان التجار والصناعيين خائفون على رؤوس أموالهم، وان المواطنين خائفون على وظيفتهم. والمسؤولون يدركون ان تأليف الحكومة اليوم قبل الغد، لا بد ان يعيد الحياة إلى شرايين الاقتصاد المترنح، هذا في وقت أكدت فيه مصادر مالية مطلعة للـLBCI استقرار الوضع المالي وثباته، وهذا ما تؤكده تقارير وكالات التصنيف المبنية على مراجعة الوضع النقدي مع الجهات الرسمية والمصرفية. أمام كل ما سبق، سيكون التنافس على أشده الأسبوع المقبل، بين تناتش ما يسمى الحقوق والحقائب، وبين الاسراع في تشكيل الحكومة لانقاذ ما يمكن انقاذه، في وقت سيبقى هم المواطن:”رجعت المدرسة”. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد” حقيبة السفر وحدها المحزومة والجاهزة من بين الحقائب الوزارية العالقة في مطار التأليف. وحتى تاريخه يكون الرئيس سعد الحريري قد أتم مئة يوم من العزلة الحكومية. مئة نهار من العقد والمطالب والاسترخاء والدلال وحروب الأحجام. عدا ونقدا ثلاثة أشهر وربع الشهر، ورقم بصفرين، والنتيجة: صفر اليدين. وفي المئوية الأولى، وعد الرئيس المكلف بتطور الأمور في الأسابيع المقبلة. ما يعني أن الأصفار سوف تتضاعف، وأنها مرشحة للتراكم وزيادة الثروة العكسية، لاسيما أن وضع التأليف يحافظ على ثوابت العقد الموزعة بين ثلاثية “الاشتراكي” وخماسية “القوات” وحصة الرئيس، ونيابة رئاسة الحكومة والوزارات السيادية المحجوبة عن معراب. ومع هذه المراوحة، يعد الرئيس الحريري “بطلة” إلى بعبدا، مصحوبا بتشكيلة جديدة. لكنه في واقع الأمر يعالج “الصفر” بالسفر، حيث لم تطرأ أي مستجدات إيجابية تفتح الأبواب على التأليف، وهو يغادر إلى مصر لحضور زفاف أحد أقربائه، قبل أن يعود غدا إلى بيروت لاستئناف نشاط المراوحة والجمود، ليس حكوميا فحسب، بل ينسحب على مختلف مرافق البلد، وانتشرت أنباؤه على صحفات مجلة ال”إيكونوميست” التي حذرت من انهيار اقتصادي في لبنان، وقالت إن السياسيين اللبنانين كونوا ثروات من الطفرة المصرفية، فمن بين أكبر عشرين بنكا تجاريا، هناك ثمانية عشر بنكا مملوكا بالكامل أو جزئيا لسياسيين أو لعائلات ذات علاقات جيدة بالمسؤولين. أما القطاع الوحيد الذي يسير بخطى سريعة، فهو حوادث السير حيث سجل سقوط مئتين وواحد وثمانين قتيلا وأكثر من ثلاثة آلاف جريح، منذ مطلع هذا العام. وقياسا على بلد كلبنان، فإن هذا الرقم هو حصيلة ضحايا حرب، فيما القوانين المعدة للسير تطير بدورها بسرعة جنونية من دون تقيد بأحكامها. وآخر الحوادث المؤسفة وقع ليل أمس على طريق المطار، وأدى الى سقوط ثلاثة قتلى وسبعة جرحى، في تصادم ست سيارات تحولت إلى قطع متناثرة. وقد نعى الرئيس سعد الحريري ناشطين اثنين من تيار “المستقبل” قضيا في الحادث هما المحامي سليمان سكاكيني وحرمه السيدة جمانة الصاحب. والحريري المتنقل بين الأتراح والأفراح، من المقرر أن يختتم حزنه الحكومي الأسبوع المقبل، قبل أن يشرع رئيس الجمهورية في استخدام مهل أيلول. ***************** تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

هل هم الكيان أم نحن؟! — شأن هذا الانفصال تعميق وتسريع ديناميّات الحرب الأهليّة

Avatar

Published

on

بالصدفة أعادتني مجريات الانتخابات الأميركية إلى بعض ما يدور في لبنان. ‏استوقفتني عبارة مهمّة في خطاب جي دي فانس، الشابّ الذي اختاره المرشّح الجمهوري دونالد ترامب ليكون نائباً له في تذكرة الانتخابات الرئاسية الأميركية. قال فانس مخاطباً جماهير المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري إنّ “الناس لا يقاتلون ويموتون من أجل مفاهيم مجرّدة، لكنّهم سيقاتلون دفاعاً عن بيوتهم وأوطانهم”.

Follow us on twitter‏

أهمّية هذه الفكرة التي قالها المرشّح لنيابة ترامب، أنّها تصيب عمق الحملة الانتخابية للحزب الديمقراطي التي جعلت الانتخابات الرئاسية تدور حول “إنقاذ الديمقراطية”، وأنّ ترامب هو عدوّها. فكرة مجرّدة معزولة عن مشاكل الأميركيين اليومية، التي يتقن دونالد ترامب تسليط الضوء عليها. سواء كانت اقتصادية أو تتعلّق بالهويّات. لا سيّما ما يدور حول الجنس والجندر والتعليم، وباقي الأفكار الجديدة المقلقة للأميركيين والتي يتبنّاها اليسار التقدّمي.

قبل عام 2000، تمحورت فكرة المقاومة حول الكفاح من أجل التحرير، وهو هدف ملموس وحقّ لا ينازع بسهولة

نبّهني كلام جي دي فانس عن الانفصال بين الأفكار السامية والحاجات الواقعية على الأرض، إلى التحوّلات التي أصابت الحزب وفكرة المقاومة ونقلتها من قضيّة ملموسة وموحّدة نسبياً إلى مفهوم مجرّد يثير المزيد من الانقسام بين اللبنانيين.

“البارومتر العربيّ”: لا ثقة بالحزب

قبل عام 2000، تمحورت فكرة المقاومة حول الكفاح من أجل التحرير، وهو هدف ملموس وحقّ لا ينازع بسهولة، حتى ولو اختلف اللبنانيون على ما يسمّى قرار المقاومة أو مرجعيّتها. عنت المقاومة حينها القتال من أجل الوطن والقرى والبلدات التي كانت مُحتلّة في جنوب لبنان وبقاعه الغربي، والسيادة والكرامة وغيرها من المفاهيم التي أسّست لسردية قويّة ومقنعة.

ولم يكن من باب الصدفة أن يحصل التصادم الأوّل بين جزء من اللبنانيين والحزب وسوريا في أعقاب الانسحاب الإسرائيلي من لبنان في أيار من عام 2000، وهو ما وضع مسألة السلاح على طاولة البحث الوطني.

حين أدخل الحزب لبنان واللبنانيين في حرب تموز 2006، ‏ وجّه أوّل ضربة حقيقية لسردية المقاومة التي تحصّن بها

والحال، قلّة يجب أن يفاجئها ما كشفه استطلاع لآراء اللبنانيين أجرته مؤسّسة “الباروميتر العربي” من أوائل العام الجاري عن تزايد استياء اللبنانيين من الحزب. فحسب النتائج يثق 30% من اللبنانيين فقط بالحزب، بينما لا يثق به على الإطلاق 55% من المستطلَعين. علاوة على ذلك فإنّ 42% يعارضون بشدّة فكرة أنّ مشاركة الحزب في السياسة الإقليمية تفيد العالم العربي.

نهاية ارتباط مصالح اللّبنانيّين بالحزب

حين أدخل الحزب لبنان واللبنانيين في حرب تموز 2006، ‏ وجّه أوّل ضربة حقيقية لسردية المقاومة التي تحصّن بها. ‏كانت هذه الحرب التي تسبّب بها الحزب نذير البدايات المشؤومة لمشاركته في الصراعات الإقليمية. سيدخل الحزب لاحقاً في حرب نظام الأسد ضدّ شعبه تحت راية الدفاع عن “المراقد الشيعية المقدّسة”. وهو أحد أكثر العناوين تجريداً وانفصالاً عن مصالح اللبنانيين وقضاياهم الحياتية واليومية.

وحين أعلن نصرالله مساندة حزبه للحوثيين في الحرب اليمنيّة – السعودية، بعد انقلاب الحوثيين على العملية السياسية واحتلال صنعاء، لم يعثر اللبنانيون على دليل واحد يربط بين مصالح بيروت وما يحصل في دولة بعيدة كلّ البعد عن وعيهم ووجدانهم العامّ.

لم يفهم كثير من اللبنانيين، بما في ذلك أهل الجنوب، منطق نصرالله هذا حتى يومنا

ولكي يردم نصرالله هذه الفجوة ذهب كعادته إلى أعلى مستويات المبالغة الخطابية فقال بعد سنة من بدء هذه الحرب:

“إذا سألتني عن أشرف ما قمت به في حياتي وأفضل شيء وأعظم شيء، فسأجيب: الخطاب الذي ألقيته ثاني يوم من الحرب السعودية على اليمن.. أشعر أنّ هذا هو الجهاد الحقيقي، هذا أعظم من حرب تموز”.

رفع جرعة “التّجريد”… تسريع الحرب الأهليّة

لم يفهم كثير من اللبنانيين، بما في ذلك أهل الجنوب، منطق نصرالله هذا حتى يومنا. في حين تزداد جرعة التجريد في معارك الحزب التي تتمحور أكثر حول المعارك الأيديولوجيّة في أراضٍ بعيدة جغرافيّاً وأبعد عن اهتمامات اللبنانيين ومصالحهم.

لا تتعلّق المسألة هنا بالعلامة التجارية للحزب. فهم هذا التحوّل أمر بالغ الأهمّية لتحليل الديناميّات الحالية لعلاقة الحزب ببقيّة اللبنانيين. فكلّما كفّت المقاومة عن كونها فكرة ملموسة قادرة على تأمين حدّ صحّي من وحدة اللبنانيين حولها، وصارت مفهوماً مجرّداً مغلقاً، زاد الانفصال حدّةً بين الناس وتآكلت قدرتهم على تلمّس بعضهم معاناة بعضٍ.

من شأن هذا الانفصال تعميق وتسريع ديناميّات الحرب الأهليّة، وإغراق لبنان في آخر الاختبارات التي تضمن نهايته التامّة والناجزة.

أليس من المفارقات أنّ السيد حسن نصرالله الذي يصف إسرائيل بأنّها كيان، هو نفسه أكثر من ساهم في إفقاد لبنان كلّ ما يتّصل بفكرة الدولة!

يتبجّح الحزب بأنّ قوّة المقاومة هي التي فرضت ترسيم الحدود البحرية، في حين لم يبقَ للبلد أدلّة أخرى على كونه دولة. فلا عملة حقيقية ولا جواز سفر ولا مؤسّسات دستورية واقعية ولا شيء.

كأنّ التجريد انسحب على البلاد نفسها، التي باتت من باب التجريد نفسه تسمّى “دولة”.

أساس ميديا
لمتابعة الكاتب على X:
@NadimKoteich

Continue Reading

أخبار العالم

تجسّس قبرص علينا: 7 وقائع ثابتة – ليس مجرّدَ تجسّس عاديّ

Avatar

Published

on

الآن اُنظروا إليها. ها هي قبرص تتجسّس علينا!

ليس مجرّدَ تجسّس عاديّ. بل هي تسرق كلّ الداتا الإلكترونية التي نتبادلها مع العالم. وتُقرصِن كلّ رسائلنا وكلّ تواصلنا وكلّ ما نقوله ونكتبه وما لم نفكّر فيه بعد افتراضياً. وتعطيه للعدوّ، أي إلى إسرائيل مباشرة. عبر رأس محطّة الكابل البحري الذي يصلنا بالعالم السيبراني، على برّ الجزيرة الجارة الصديقة المجاورة!

هذه هي آخر صيحات بيروت. وهو كلام خطير كبير. يقتضي التوقّف عنده مطوّلاً، ومقاربته مباشرة بلا مطوّلات.

Follow us on Twitter

منذ أكثر من سنتين تتعالى أصوات لبنانية، رسمية وسياسية وسوى ذلك، تلمّح أو تصرّح بأنّ الكابل البحري لنقل الإنترنت بين لبنان وقبرص، هو أداة تجسّس لمصلحة إسرائيل. والدليل أنّ لإسرائيل كابلاً بحريّاً خاصّاً بأنشطتها غير المدنية ينزل برّاً في موقع الكابل اللبناني نفسه على الجزيرة المتوسّطية. وهو موقع بنتاثخينوس (Pentaskhinos)، على الساحل الجنوبي الشرقي لقبرص، بين لارنكا وليماسول.

تتعالى أصوات لبنانية، رسمية وسياسية وسوى ذلك، تلمّح أو تصرّح بأنّ الكابل البحري لنقل الإنترنت بين لبنان وقبرص، هو أداة تجسّس لمصلحة إسرائيل

وهو ما يَفترض أنّ العدوّ مقيمٌ هناك لحماية كابله. وبالتالي فهو يملك القدرة والفرصة للتسلّل إلى الكابل اللبناني والتنصّت عليه وسرقة كلّ الداتا اللبنانية المنقولة عبره.

هذه ببساطة الرواية المطروحة منذ سنتين للناس والإعلام وللجهات الحكومية المعنيّة.

خبراء معنيّون بالقطاع يؤكّدون أنّ المسألة فعلاً خطيرة. لا بل بالغة الدقّة والحساسيّة، حتى مستوى التهديد القومي الشامل. وهو ما يفترض عدم التساهل أو التهاون مع كلام كهذا. ولذلك لا بدّ من التدقيق والتمحيص بكلّ فاصلة من تفاصيله.

تعاون عمره ربع قرن

في التفاصيل نعدّد الآتي:

1- صحيح أنّ الكابلين اللبناني (قدموس 1 و2) والإسرائيلي (آرييل) يتشاركان موقعاً واحداً على البرّ القبرصي. لكنّ التعاون السيبراني بين قبرص وإسرائيل يعود إلى أكثر من ربع قرن. فيما الكابل اللبناني المشتبه في أمنه موجود هناك منذ عام 1995، بحسب السجلّات القبرصية الرسمية. فلماذا الاستفاقة الآن بالذات على هذا الخطر؟

2- صحيح أنّ لمخابرات العدوّ القدرة نظريّاً على القيام بهذا الخرق، لكنّه خرقٌ لا بدّ أن يتمّ على اليابسة. وبشكل مادّي مباشر واضح، وبالتالي ظاهر. فهل لجأ لبنان طوال فترة تعاونه مع قبرص إلى طلب تفقّد موقع الكابل العائد له، وإرسال وفد تقنيّ متخصّص بشكل دوري للتأكّد من سلامة خطّه، خصوصاً أنّ الموقع على مرمى نجمة من هلالنا الكئيب، ويمكن بالتالي إرساء آليّة تحقّق ثابتة ودوريّة أو عشوائية لسلامته؟

3- تقول الحملة على الكابل القبرصي إنّ البديل الآمن له موجود، ألا وهو الكابل اللبناني الثاني (IMEWEالذي يربط لبنان بعقدة إنترنت مرسيليا الفرنسية، عبر مصر ومحطة الإسكندرية، فيتجنّب بالتالي محطّة قبرص، حيث العدوّ متربّص لقرصنتنا.

قبرص مثلاً، بلد المليونَي مقيم ومثلهم من السيّاح، لديها أكثر من 12 كابلاً، بما يضمن أمنها السيبراني أوّلاً

الخطّ الفرنسيّ.. إسرائيل أيضاً

لكن ماذا عن مرسيليا؟ هل لإسرائيل رأسُ كابلٍ بحريّ هناك؟ الجواب نعم.

لا بل هو كابل إسرائيلي – قبرصي أيضاً، يمرّ كذلك بمصر، وينتهي في مرسيليا نفسها.

أين على الساحل الفرنسي؟

في الموقع الأرضيّ نفسه للكابل الذي “يعلّق” عليه لبنان، أي كابل IMEWE. وهو ما يعني أنّ احتمال التجسّس الإسرائيلي على كابل لبنان عبر رأس جسره الأرضي في قبرص، قائم هو نفسه تماماً في مرسيليا. ومن يعرف الموقعين يؤكّد أنّ احتمال القيام بذلك في الموقع الفرنسي أكبر بكثير منه في قبرص. وبالتأكيد، القدرة العملية والتقنية للبنان على الكشف الدوري على سلامة خطّه هي أكبر بكثير في قبرص منها في فرنسا. مع الإشارة إلى تكرار عمليات تخريب كابلات مرسيليا، وهو ما لم يُسمع أنّه حصل في قبرص.

لخرق السيبراني ممكن دائماً. لكنّ كشفه شبه مؤكّد دوماً. إلا في حالة وجود سلطة متخلّفة، أو متخاذلة

4- أكثر من ذلك، يسأل الخبراء، هل يمكن للبنان أن يكتفي بخطّ واحد للوصل على شبكة الإنترنت الدولية؟ أيّ فكرٍ بدائي متخلّف يمكن أن يفكّر في ذلك؟ هل يعرفون مثلاً أنّ الدول المتقدّمة باتت تُقاسُ بعدد كوابلها لنقل داتا الإنترنت، وأنّ قبرص مثلاً، بلد المليونَي مقيم ومثلهم من السيّاح، لديها أكثر من 12 كابلاً، بما يضمن أمنها السيبراني أوّلاً، ثمّ يجعل من هذا الكمّ من الكوابل قطاعاً مربحاً يدرّ على البلاد مئات ملايين الدولارات أو ربّما ملياراتها لاحقاً؟!

يكفي التذكير بأنّ كلّ كابل إنترنت بحريّ يجب أن يخضع لصيانة دورية. وهو ما يعني وقفه عن العمل بشكل كامل تقريباً. هذا عدا احتمال تعرّضه لأعطالٍ عرضية أو مقصودة. وهو ما يشكّل عامل رعب دائم لحركة الداتا العالمية.

الخرق السّيبرانيّ كشفه مؤكّد… إلّا

في العالم اليوم نحو 570 كابلاً بحريّاً تتولّى نقل داتا الكوكب كلّه. وهو عدد يتزايد فطريّاً نتيجة حاجة الأرض المتضاعفة إلى هذه الخدمة. فيما السفن المتخصّصة في إصلاح أعطال هذه الكوابل لا يتعدّى عددها 60 سفينة في العالم اليوم. وقسم لا بأس منها قديم متهالك. وهو ما يجعل أيّ عطل لأيّ كابل يشكّل فعلاً ذعراً للمعنيّين به. وهو ما يدفع بلدان الأرض قاطبة إلى تعديد كابلاتها وتنويع مصادرها واتّجاهاتها، للحصول على الإنترنت ونقله. فكيف يخرج في لبنان من يقول بكابل واحد؟!

في العالم اليوم نحو 570 كابلاً بحريّاً تتولّى نقل داتا الكوكب كلّه. وهو عدد يتزايد فطريّاً نتيجة حاجة الأرض المتضاعفة إلى هذه الخدمة

5- صحيح أنّ التجسّس والقرصنة وسرقة الداتا هي من أمراض عصرنا الملازمة لثورته السيبرانية. لكنّ الأمر ليس بهذه البساطة. فالخرق السيبراني ممكن دائماً. لكنّ كشفه شبه مؤكّد دوماً. إلا في حالة وجود سلطة متخلّفة، أو متخاذلة، بما يمنعُها من كشف تعرّضها للتهكير، ولأسباب مجهولة لا يعرفها إلا أهلها. تماماً كما حصل مع تهكير مطار بيروت، الذي تمّت لفلفته بلا نتائج ولا من يسألون.

وإلّا فكيف لشبكة كابلات الإنترنت البحرية أن تعمل لو أنّ أمنها بهذه الهشاشة والعطب الذي يصوّره البعض؟!

يكفي القول إنّ هذه الأسلاك تُنجز معاملاتٍ ماليّة بنحو 10 تريليونات دولار أميركي يومياً.

نعم كلّ 24 ساعة يمرّ عبر هذه الأسلاك البحرية 10 آلاف مليار دولار. فلو كان خرقها سهلَ التحقّق ثمّ الإخفاء، مثل سرقة فيلٍ على طريق مطار بيروت أو محيطه، لما كان الاقتصاد العالمي بخير إطلاقاً. ولكنّا في كوارث نسمع بها ونعاين وقائعها وعواقبها وتداعياتها كلّ يوم.

الرواية ومتناقضاتها

6- بالعودة إلى لبنان وقبرص، ما يجدر ذكره ههنا أيضاً أنّ في الموقع الأرضي نفسه، حيث يستقرّ كابل لبنان قدموس، وكابل الكيان الصهيوني آرييل، توجد كابلات أخرى، تأتي وتخرج وتعمل بشكل طبيعي.

منها على سبيل المثال كابل “أوغاريت”. ولماذا يحملُ هذا الكابل اسم هذه المملكة السورية التاريخية؟ تماماً، لأنّه كابل إنترنت سوري. وهو يربط رأس اليابسة القبرصية المشتبه فيه نفسه، بساحل مدينة طرطوس السورية. وذلك منذ عام 1995. سنة إنشاء الكابل اللبناني نفسها.

فهل يُعقل أن تكون سوريا ساكتة على احتمال تجسّس العدوّ الغاشم على كلّ تواصلها السيبراني؟

كلّ 24 ساعة يمرّ عبر هذه الأسلاك البحرية 10 آلاف مليار دولار. فلو كان خرقها سهلَ التحقّق ثمّ الإخفاء، مثل سرقة فيلٍ على طريق مطار بيروت أو محيطه، لما كان الاقتصاد العالمي بخير إطلاقاً

ولماذا لا ينطبق هنا منطق وحدة المسار التجسّسي ما دام الأمر مستنداً إلى وحدة مسار كابليّ بحريّ واحد؟!

7- تبقى ملاحظة أخيرة، وهي أنّ قرار الموافقة على الكابل القبرصي الجديد، الصادر في أيلول 2022، نصّ بشكل واضح في حيثيّاته أنّه اتُّخذ “بعد اطّلاع السيّد رئيس الجمهورية وموافقته”، أيّ رئيسٍ هو المقصود؟ طبعاً الرئيس ميشال عون.

فهل هناك من يتشكّك في تصميم الرئيس السابق على مواجهة العدوّ؟ أم في احتمال أن يكون “أحدهم” قد قدّم له معطيات مغلوطة مضلّلة، كما حصل مع سقوط كاريش بأيدي العدوّ؟

حيال هذه الملاحظات المقتضبة والأوّلية جداً، تبقى ضرورة وطنية قصوى: أن يقوم لبنان بالتحقّق من موقع كابله القبرصي.

أمّا الباقي من متناقضات في الروايات فيحتاج إلى كلام آخر.

لمتابعة الكاتب على X:

@JeanAziz1

Continue Reading

أخبار مباشرة

الإعلامية راغدة ضرغام تتطالب بسيادة الدولة اللبنانية وإحترام قوانينها… و من جهة ثانية مخالفة فاضحة للقوانين والدستور

Avatar

Published

on

الإعلامية راغدة ضرغام تتطالب بسيادة الدولة اللبنانية وإحترام قوانينها وعدم مخالفة الدستور، وصرعتنا تحكي عن النظام بأميركا و تتمثل به…
Follow us on twitter

و من جهة ثانية… فقط  في لبنان تقوم بتشييد قصر على الأملاك البحرية العامة على شاطئ كفر عبيدا،  بمخالفة فاضحة للقوانين والدستور، والضغط على القضاء والقوة الأمنية بواسطة سياسيين واحزاب… وفي التفاصيل:

بعد احتجاجات عدد من الناشطين أمام الفيلا التي شيّدتها على شاطئ بلدة كفر عبيدا في منطقة البترون، اعتراضاً على ما اعتبروه “مخالفات بناء وزرع شتول الصبير لضمان الخصوصية، وتشكيل حاجز أمام وصول الناس وصيادي الأسماك بسهولة إلى الشاطئ”.

وكانت راغدة درغام استحصلت على ترخيص لبناء فيلا من المجلس الأعلى للتنظيم المدني، بمحاذاة الأملاك العامة البحرية، لكن الأهالي اتهموها بمخالفة ما ورد في الترخيص لناحية ارتفاع المبنى وإقامة مسبح ضمن التراجع، وإنشاء طابق سفلي مكشوف وتغطية الصخور بالردميات.

وفي ضوء ذلك، تقدّمت جمعية “نحن” بدعوى ضد الصحافية درغام، وأصدرت بلدية كفر عبيدا قراراً بوقف العمل بالرخصة في 26 أيار/مايو 2023، وأرسلت وزارة الأشغال والنقل، في حزيران/يونيو 2023، كتاباً إلى وزارة الداخلية والبلديات، تطلب اتخاذ الإجراءات الفورية من أجل وقف الأعمال القائمة في العقار لمخالفة أنظمة التنظيم المدني. إلا أن درغام أصرّت على الاستمرار بالبناء ولجأت مجدداً إلى تقديم طلب استثناء جديد أمام المجلس الأعلى للتنظيم المدني.

وأفاد الأهالي أن المجلس الأعلى لم يوافق على تجاوز الارتفاع المحدد أو كشف الطابق السفلي والمخالفة في التراجعات عن الأملاك البحرية.

وإزاء عدم اكتراث درغام، نظّم ناشطون من بلدة كفر عبيدا وقفة احتجاجية أمام الفيلا مطالبين بحقهم بالمرور إلى الشاطئ، وتأمين ممر آمن وإزالة التعديات.

ولكن بعض المحتجين أفادوا أنه بناء على شكوى قدمتها الإعلامية اللبنانية تم استدعاؤهم للتحقيق في مخفر البترون بذريعة نزع أغراس الصبّير.

Continue Reading