لبنان
مصدر وزاري لـ «الأنباء»: سجال الصلاحيات لا طائل منه طالما الدستور واضح
بيروت ـ داود رمال: بعد موجة المواقف والردود المتبادلة حول تحميل المسؤولية في عدم ولادة الحكومة العتيدة، تحركت الاتصالات على غير صعيد لوقف كل اشكال التخاطب عبر الاعلام تصريحا او تسريبا، حتى لا تخرج الامور عن مسارها الطبيعي الموصل الى تأليف الحكومة. وبرزت في الساعات الاخيرة عدة مؤشرات عملية تصب في اتجاه «اعادة تثبيت المشتركات…
بيروت ـ داود رمال: بعد موجة المواقف والردود المتبادلة حول تحميل المسؤولية في عدم ولادة الحكومة العتيدة، تحركت الاتصالات على غير صعيد لوقف كل اشكال التخاطب عبر الاعلام تصريحا او تسريبا، حتى لا تخرج الامور عن مسارها الطبيعي الموصل الى تأليف الحكومة. وبرزت في الساعات الاخيرة عدة مؤشرات عملية تصب في اتجاه «اعادة تثبيت المشتركات والعمل على التقريب بين القوى والكتل السياسية في نقاط التباعد التي لاتزال تعيق عملية تأليف الحكومة». ويقول مصدر وزاري لـ «الأنباء» انه «بعد الزيارة الاخيرة للرئيس المكلف سعد الحريري الى بعبدا ولقائه مع رئيس الجمهورية ميشال عون وايداعه ما اصطلح على تسميته الصيغة المبدئية لمسودة الحكومة المقترحة، لم تتوقف المشاورات البعيدة عن الاضواء، لاسيما على خطي بعبدا – بيت الوسط اما من خلال التواصل الهاتفي شبه اليومي بين الرئيسين عون والحريري أو عبر حركة الموفدين والتي ينشط فيها كل من وزير الثقافة غطاس خوري والوزير السابق النائب الياس بو صعب». ويؤكد المصدر «ان الاجواء بين الرئاستين الاولى والثالثة في حال جيدة وكذلك مع الرئاسة الثانية، وهناك بحث جدي لادخال تحسينات وتعديلات على الصيغة المبدئية التي ابقاها رئيس الجمهورية في عهدته ولم يرفضها انما ابدى ملاحظات مباشرة عليها، وعندما نصل الى صيغة تراعي المعايير التي اتفق عليها الرئيسان عون والحريري في الاجتماع الاول بعد التكليف لن يتأخر صدور مرسوم قبول استقالة حكومة تصريف الاعمال ومرسوم تكليف الرئيس الحريري تشكيل الحكومة ومرسوم تشكيل الحكومة لحظة واحدة». ويوضح المصدر انه «تأكيدا للاجواء الايجابية كانت زيارة الوزير غطاس خوري الى القصر الجمهوري حيث استقبله الرئيس عون، وتركز البحث على عرض عام لمسار المشاورات الحكومية، مع تركيز اكبر على وجوب اعتماد التهدئة ووقف الحملات التي تخرج اصلا عن بيت القصيد الحكومي، لان الوقت ليس لاستحضار سجال لا طائل منه حول الصلاحيات المكرسة في الدستور الواضحة الى ابعد الوضوح». ويشدد المصدر على القول: «ان المعايير ليست شروطا من اتجاه واحد انما هي معايير وضعها عون والحريري معا كونهما المعنيين مباشرة بعملية التأليف، وبالتالي هي ليست معايير رئيس الجمهورية وحده ولا الرئيس المكلف وحده، وهذا يعتبر مصدر قوة في عملية التأليف وليس ثغرة ضعف». ويلفت المصدر الى ان «من اهمية بمكان الهدوء والتعقل لتخفيف الضغط الذي تصاعد مؤخرا على عملية تأليف الحكومة، حتى يتمكن العاملون على مسارها من اخراجها الى قيد الحياة قابلة للاستمرار والعمل بروح التضامن الوزاري».
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…