لبنان
«مصالحة» بعبدا تبخرت.. والحريري يراها تجاوزاً لـ «فصل السلطات»
بيروت ـ عمر حبنجر لا جديد في واقع الجمود الحكومي المستمر، ومعه الموازنة والمال والاقتصاد والأمن الذي يعاني من التفلت في مختلف المناطق والمجالات، وآخر تجلياته ما حصل امام منزل الوزير صالح الغريب في بلدة البساتين التي باتت معروفة كمحور ساخن بين حزب وليد جنبلاط ـ الزعيم الدرزي الابرز ـ وحزب طلال ارسلان وحلفائه في…
بيروت ـ عمر حبنجر لا جديد في واقع الجمود الحكومي المستمر، ومعه الموازنة والمال والاقتصاد والأمن الذي يعاني من التفلت في مختلف المناطق والمجالات، وآخر تجلياته ما حصل امام منزل الوزير صالح الغريب في بلدة البساتين التي باتت معروفة كمحور ساخن بين حزب وليد جنبلاط ـ الزعيم الدرزي الابرز ـ وحزب طلال ارسلان وحلفائه في فريق الممانعة. حزب الله تبنى كليا مواقف النائب طلال ارسلان محاولا فرض المخرج على رئيس الحكومة سعد الحريري متجاوزا مختلف المبادرات لمصلحة ما يتمسك به ويُصرّ عليه، الا وهو احالة قضية قبرشمون إلى المجلس العدلي، وهو ما يرفضه ثلاثي سعد الحريري ـ وليد جنبلاط ـ سمير جعجع مضافا اليهم الرئيس نبيه بري واخيرا سامي الجميل رئيس حزب الكتائب. الى ذلك، تتواصل المساعي لاخراج قانون الموازنة العامة من طوق المادة 80 منه التي تسمح بتوظيف الناجحين في مباريات مجلس الخدمة المدنية في دوائر الدولة بمعزل عن الخلل الطائفي عبر ترحيل هذه المادة الى قانون موازنة 2020 الذي مازال ينتظر الشروع بإعداده فور تجاوز معيقات نشر قانون موازنة 2019، وربما ازداد الأمر تعقيدا مع المستجد الأمني بين الاشتراكيين والارسلانيين في بلدة البساتين بقضاء عاليه، التي اعتبرها الحزب الديموقراطي اللبناني برئاسة طلال ارسلان مدبرة ضد الوزير الغريب، بينما نفى الحزب التقدمي الاشتراكي علاقته بالمواطن الجريح ريان مرعي لا من قريب او بعيد، وكان التوصيف الرسمي الحاسم في بيان اصدرته قيادة الجيش. وتعليقا، غرد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط عبر تويتر قائلا: يبدو ان الازمة التي نتجت عن حادثة البساتين والتي بدأت في الشويفات لم تعد محلية، وبعض من كلام جهة سياسية نافذة يشير الى ذلك، الى جانب رفض القبول بالموازنة لأسباب مخالفة لاتفاق الطائف الذي من المفيد ان نطلع على الحيثيات الكامنة وراء هذا التصعيد، ولا اجد نفعا لاجتماع في بعبدا يتجاوز الدستور. لكن جنبلاط عاد وسحب تغريدته الاخيرة، وغرد مجددا بالقول: يبدو ان التشنج السياسي الحالي وكما عبرت عنه جهة حزبية محلية واقليمية ليس محصورا ببلدة البساتين او الشويفات، لذا فإن اجتماع بعبدا غير مفيد اذا ما اصحاب العلاقة المباشرون، وليس ابواق النعيق اليومي، وضحوا لنا لماذا هذا العداء الجديد والذي كنا اطلقنا عليه «تنظيم الخلاف» واخيرا اين الطائف؟ والاجتماع الذي عناه جنبلاط كان مقررا عقده في بعبدا ويضم الرؤساء ميشال عون ونبيه بري وسعد الحريري اضافة الى طرفي النزاع في الشويفات وقبرشمون والبساتين وليد جنبلاط وطلال ارسلان، ومهمته مصالحة الرجلين والتفاهم على المرجعية القضائية لهذه الحوادث، لكن الرئيس سعد الحريري تحفظ على كل ما يتجاوز مصالحة جنبلاط وارسلان في لقاء بعبدا على اعتبار ان مبدأ فصل السلطات اعطى رئيس الحكومة احادية تعيين جلسات مجلس الوزراء وجدول اعماله وكل ما يتصل بالسلطة التنفيذية. وتقول مصادر متابعة لـ «الأنباء» ان جوهر المشكلة السياسية التي يعبر عنها بالعنف، ضد جنبلاط او معه، هو اتفاق الطائف الذي خاض الرئيس عون حربين طاحنتين مع القوات اللبنانية والنظام السوري من اجل عدم اقراره، والآن يخوض صهره وزير الخارجية ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل المعارك السياسية لتفريغه من مضامينه الدستورية من خلال فرض الاعراف والاسبقيات المدمرة لدستور الطائف من الداخل. وترى المصادر عينها ان من الخطأ اعتبار ما يجري صراعات داخلية تقليدية لطالما عرفها لبنان، مؤكدا ان ما يحصل حول الطائف صراع محلي لأهداف اقليمية معروفة.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…