لبنان
مصادر لـ «الأنباء»: لا استقالة للحكومة بل «ترميم» هادئ للتسوية
بيروت ـ عمر حبنجر لا استقالة للحكومة ولا نية بالاستقالة، لكن هناك اعادة ترميم «التسوية الرئاسية» بطريقة هادئة ودون تشنجات، اسهاما في تمرير الموازنة العامة في مجلس النواب ومقررات «سيدر» والصيف السياحي الواعد. ذلك ما ابلغت به المصادر السياسية الواسعة الاطلاع «الأنباء»، والذي بدأت ترجمته عمليا بزيارة وزير شؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي الى دار…
بيروت ـ عمر حبنجر لا استقالة للحكومة ولا نية بالاستقالة، لكن هناك اعادة ترميم «التسوية الرئاسية» بطريقة هادئة ودون تشنجات، اسهاما في تمرير الموازنة العامة في مجلس النواب ومقررات «سيدر» والصيف السياحي الواعد. ذلك ما ابلغت به المصادر السياسية الواسعة الاطلاع «الأنباء»، والذي بدأت ترجمته عمليا بزيارة وزير شؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي الى دار الفتوى ظهر امس واطلاع مفتي لبنان الشيخ عبداللطيف دريان على الاجواء وتبليغه تحيات الرئيس ميشال عون وتوضيح بعض التصريحات المثيرة للجدل من جانب وزير الخارجية جبران باسيل مع تطمينه الى سلامة «التسوية الرئاسية» التي جمعت بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري، وستكون هناك زيارة عملية اخرى لمنسقية بيروت في التيار الوطني الحر. وكانت توقعات اعلامية رأت ان الاستقالة اصبحت ضمن خيارات الرئيس سعد الحريري الذي طالت غيبته عن بيروت، وردت قناة «المستقبل» في مقدمة نشرتها ليوم الاحد الماضي بالقول: عندما يقرر الرئيس الحريري فهو يتخذ قراره، ولن يحتاج لمن يمتطون احصنة المقربين للنطق باسمه، واطلاق المواقف والتوقعات والتحليلات التي لا وجود لها في قاموس الرئيس. ومن ضمن المآخذ على الرئيس الحريري انه لم يقطع «اجازته» الخارجية وينتقل الى عاصمة لبنان الثانية طرابلس بعد العملية الارهابية التي وقعت فيها، وتقول «المستقبل» في هذا السياق ان الحريري اوعز الى كتلة المستقبل النيابية بعقد اجتماعها الاسبوعي في مدينة طرابلس من قبيل التضامن معها. وبالتزامن، شُنَّت حملة سياسية واعلامية ضد وزير الخارجية جبران باسيل على خلفية ادائه السياسي وخلفيات مواقفه الطائفية، وآخرها اعفاء وزارة الخارجية اللبنانية رجل الاعمال الطرابلسي المعروف عبدالسلام الضناوي من منصبه كقنصل فخري في كوراساو بموجب مرسوم وتعيين احد مناصري التيار الوطني الحر في البترون جان فياض مكانه، وقد اعتبر الوزير السابق اللواء اشرف ريفي هذه الخطوة «عملا معيبا». وتناولت مواقع التواصل الاجتماعي تقريرا يشير الى ان الوزير باسيل استضاف مغتربين من الجيل الماروني الثالث من المكسيك لحضور مؤتمر الطاقة الاغترابية على نفقة وزارة الخارجية بهدف اغرائهم بالحصول على الجنسية اللبنانية، بحيث فاقت فاتورة اقامتهم 250 الف دولار. وكان باسيل قال في مؤتمر الطاقة الاغترابية الاخير: من الطبيعي ان ندافع عن اليد العاملة اللبنانية بوجه اي يد عاملة اخرى، أكانت سورية او فلسطينية او فرنسية او سعودية او ايرانية، ونريد ان نميز اللبناني بالعمل والسكن والضريبة عن غير اللبناني، واستدرك قائلا: هذه ليست عنصرية، هذه سيادة الدولة على ارضها. وانهالت ردود الفعل، تغريدا وتصريحا، على كلام باسيل، الى درجة اطلاق هاشتاغ «مطلوب اقالة وزير خارجية»، وسجلت تغريدات في السعودية تدعو الى طرد اللبنانيين الذين يتجاوز عددهم 200 الف. بدوره، وزير الخارجية الاسبق طارق متري علق قائلا: نرى هوية لبنانية تتشكل او يعاد اختراعها امام اعيننا على وقع الطائفية والتحريض ضد السوري والفلسطيني، منافية للقيم الانسانية والتنوع. ورد باسيل على هذه الحملة بقوله: يتهمني البعض بالعنصري، وانا افهم لماذا، لأن الانتماء اللبناني لدى هؤلاء ليس قويا كفاية.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….

“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت

اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة

لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…