لبنان
مجلس الوزراء بين الاجتماع.. والتعطيل
بيروت ـ عمر حبنجر بعد زوبعة جولة رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل في الشمال وما واكبها من تشنجات وما ترتب عليها من تصريحات، تحولت الانظار نحو مجلس الوزراء المتمنع عن الانعقاد منذ منتصف الشهر الماضي، هل يجتمع هذا الاسبوع ام يتعذر انعقاده مرة اخرى؟ مبررات الانعقاد كثيرة وملحة، من الحالة الاقتصادية الواقعة تحت…
بيروت ـ عمر حبنجر بعد زوبعة جولة رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل في الشمال وما واكبها من تشنجات وما ترتب عليها من تصريحات، تحولت الانظار نحو مجلس الوزراء المتمنع عن الانعقاد منذ منتصف الشهر الماضي، هل يجتمع هذا الاسبوع ام يتعذر انعقاده مرة اخرى؟ مبررات الانعقاد كثيرة وملحة، من الحالة الاقتصادية الواقعة تحت المراقبة المصرفية الدولية انطلاقا من الموازنة المتفاقمة العجز، ومصادر تمويلها المثيرة للاضطراب، الى التعيينات الوظائفية الرئيسية التي تعد من مكونات اصلاح الاوضاع الادارية والقضائية استجابة لمقررات مؤتمر «سيدر» وقروضه المالية الواعدة. لكن رغم ملحاحية انعقاد مجلس الوزراء، فإن المعوقات السياسية، الحقيقية او المصطنعة، مازالت تتحكم في الوضع، فظاهر المعوقات الخلاف على احالة حوادث قبرشمون بين الحزب التقدمي الاشتراكي برئاسة وليد جنبلاط والحزب العربي الديموقراطي برئاسة طلال ارسلان ومن خلفه التيار الحر برئاسة الوزير باسيل الى المجلس العدلي، فريق ارسلان يتمسك بالمجلس العدلي تأكيدا منه على ان الجرم يقع في خانة الاعتداء على امن الدولة وليس فقط على مناصري ارسلان، والاشتراكي الذي يعرف الغاية من هذه الاحالة وهي استهداف جنبلاط بصورة من الصور يربط الاحالة بإحالة قضية الشويفات ايضا والتي ذهب ضحيتها احد مسؤولي الاشتراكي علاء ابورافع على يدي امين السوقي مرافق النائب ارسلان. وفي الحالين، فهذه المسألة اقرب ما تكون غطاء لخلاف اكبر يجتاح مجلس الوزراء ويؤخر انعقاده حول التعيينات الرئيسية في القضاء والادارة والمصرف المركزي والمؤسسات العسكرية والامنية، أكان على صعيد المحاصصة او النوعية والكفاء المفترضة بالمرشحين للوظيفة العامرة. من جانبه، قال رئيس القوات د.سمير جعجع في حديث لاذاعة «لبنان الحر»: ان يعطل الوزير باسيل اجتماع الحكومة من اجل ان يحقق بعض المكاسب الحزبية الصغيرة هذا امر غير مقبول، ما لحقنا خلصنا من حادثة الجبل بالامس الوزير باسيل في طرابلس، حيث ردنا 50 سنة الى الوراء بطرحه الامور بقلب اسود، وقال: ليس قليلا ان مدينة مثل طرابلس تستقبل باسيل بمثل ما استقبلته، وردا على سؤال حول ما اذا كان يعوّل على دور للرئيس ميشال عون بتهدئة الامور: صراحة، صراحة ما عندي جواب، اما هو مؤيد له او غير قادر على السيطرة عليه. د.جعجع اكد على المصالحة في الجبل وعلى التواصل مع وليد جنبلاط الذي اوفد من يشرح له وللبطريرك بشارة الراعي تفاصيل ما حدث في الجبل مع تمسكه بالمصالحة، وعن تعطيل الحكومة قال: هذا غير مقبول. وسئل د.جعجع عما اذا كان هناك توجه لاحياء 14 آذار او شبه تحالف سياسي جديد، اجاب: بصراحة، لا مؤسسات تحالفية جديدة، انما تفاهمات سياسية، بيننا وبين رئيس الحكومة وتيار المستقبل والحزب الاشتراكي.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…


