لبنان
مبادرة «قواتية» لعودة النازحين.. وموفد «سيدر»: الإصلاحات قبل الاستثمارات
بيروت – عمر حبنجر قال الموفد الفرنسي المكلف بمتابعة تنفيذ مقررات مؤتمر «سيدر» السفير بيار دوكان في ختام محادثات أجراها في بيروت ان الحكومة اللبنانية لا تملك ترف الانتظار ويجب عليها العمل بسرعة بعد التأخر الذي رافق تشكيل الحكومة. وقد جاءت ملاحظة دوكان، فيما كانت المراجع اللبنانية منشغلة بسوق عكاظ الفساد، في حملة تبادل اتهامات…
بيروت – عمر حبنجر قال الموفد الفرنسي المكلف بمتابعة تنفيذ مقررات مؤتمر «سيدر» السفير بيار دوكان في ختام محادثات أجراها في بيروت ان الحكومة اللبنانية لا تملك ترف الانتظار ويجب عليها العمل بسرعة بعد التأخر الذي رافق تشكيل الحكومة. وقد جاءت ملاحظة دوكان، فيما كانت المراجع اللبنانية منشغلة بسوق عكاظ الفساد، في حملة تبادل اتهامات بين حزب الله وبين رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة، حول الضياع المزعوم لأحد عشر مليار دولار، ما يؤشر على الاقتراب من مرحلة توتر سياسي جديدة. ووصف السنيورة الأمر بأنه مجرد عاصفة في فنجان. لكن المبعوث الفرنسي المكلف بمتابعة تنفيذ مقررات «سيدر»، شدد في مؤتمر صحافي على وجوب إجراء الإصلاح في لبنان، ليس فقط لطمأنة الجهات المانحة، بل لأن البلد يعاني ضعفا في العجز والنمو الى جانب الدين العام المرتفع. وأوضح أن الإصلاحات لا تعني اتخاذ إجراءات مؤلمة. وشدد على وجوب إصلاح قطاع الكهرباء، لأنه من الصعب الاستثمار من دون هذا القطاع، ومن دون التحول نحو الإدارة الإلكترونية. وفي المعلومات أن لقاء بعيدا عن الأضواء عقد بين الموفد الفرنسي وممثلي الدول المانحة في «قصر الصنوبر» حيث منزل سفير فرنسا، وقد بدا التقييم العام معقولا ولو بحذر. وقيل للموفد الفرنسي ان الفشل ليس عيبا، بل العيب في فقدان روح المبادرة المستمرة، ومن علاماتها عزم الرئيس ميشال عون تلبية الدعوة الروسية لزيارة موسكو، في موعد لم يحدد بعد، تبعا لما لروسيا من دور في إعادة النازحين السوريين. وفيما حزب الله منشغل بالإجراء البريطاني الذي أدرجه على لائحة الإرهاب بجناحيه السياسي بعد العسكري، رد الرئيس فؤاد السنيورة على الاتهامات بالفساد التي وجهها اليه دون أن يسميه. واتهم السنيورة بالفساد السياسي «كل من يقيم دولة ضمن الدولة، ويسيطر على مرافقها، ويغل يد القانون عن الوصول الى أي كان وفي كل مكان، ويعطل الاستحقاقات الدستورية، ومن يحول دون تطبيق الأنظمة والقوانين». وقال السنيورة إن الرئيس الحريري وتيار المستقبل يقفان الى جانبه. أوساط الرئيس الحريري رأت في فتح هذه الملفات استهدافا مباشرا للحقبة الحريرية وللرئيس سعد الحريري شخصيا. في حين عبرت مصادر حزب الله عن استغرابها لما وصفته بحملة التجييش من التيار الأزرق. وشددت على أن نائب حزب الله لم يتهم السنيورة بالاسم إنما سلط الضوء على كيفية صرف أموال الخزينة. وقالت: اللي تحت باطه مسلة بتنعره، واعتبرت أن ردها سيكون مناسبا. الى ذلك، أعلن وزراء حزب «القوات اللبنانية» في الحكومة عن تقديم مبادرة تستهدف حل أزمة النازحين السوريين داخل لبنان والعمل على عودتهم إلى سورية، نظرا لكون هذا الملف أصبح يشكل أزمة وطنية كبرى ذات أبعاد تطول الأمن القومي اللبناني، والاقتصاد والبنى التحتية، والنسيج الاجتماعي – الديموغرافي. وقال وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني ريشار قيومجيان – في مؤتمر صحافي امس لإعلان تفاصيل المبادرة – إن المبادرة تم تسليمها إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء، لطرحها على الاجتماع المقبل للحكومة، مشيرا إلى أن 90% من النازحين السوريين يرغبون في العودة إلى وطنهم، وذلك وفقا لما كشفت عنه الدراسات والإحصائيات، وأن الأمر يقتضي أن تقوم الدولة السورية من جانبها بتسهيل هذه العودة وتوفير المتطلبات الأمنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية لعودتهم. وأوضح أن المبادرة تتضمن تشكيل لجنة وزارية لمتابعة مختلف أوجه موضوع نزوح السوريين إلى لبنان برئاسة رئيس الحكومة وعضوية وزراء الصحة، والتربية، والمالية، والخارجية، والداخلية، والشئون الاجتماعية، والاقتصاد والتجارة، والدولة لشؤون النازحين، والعمل.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….

“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت

اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة

لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…