Connect with us

لبنان

لماذا طرح بري ملف قانون الانتخاب مبكراً؟

بيروت – د.ناصر زيدان فتح رئيس مجلس النواب نبيه بري نقاشا واسعا حول قانون الانتخاب، مقترحا قانونا جديدا يأخذ بعين الاعتبار الشوائب الكبيرة التي نتجت عن القانون الذي طبق في الانتخابات النيابية الأخيرة العام الماضي. وقد أعقب تصريحات الرئيس بري جولة تقوم بها لجنة من كتلة التنمية والتحرير التي يرأسها على الكتل النيابية الأخرى، لمناقشة…

Published

on

بيروت – د.ناصر زيدان فتح رئيس مجلس النواب نبيه بري نقاشا واسعا حول قانون الانتخاب، مقترحا قانونا جديدا يأخذ بعين الاعتبار الشوائب الكبيرة التي نتجت عن القانون الذي طبق في الانتخابات النيابية الأخيرة العام الماضي. وقد أعقب تصريحات الرئيس بري جولة تقوم بها لجنة من كتلة التنمية والتحرير التي يرأسها على الكتل النيابية الأخرى، لمناقشة الاقتراح الذي تقدمت به الكتلة، والذي يتركز على النظام النسبي في دائرة واحدة، من دون الصوت التفضيلي، ويعطي النساء 20 مقعدا الزاميا، موزعة مناصفة بين المسلمين والمسيحيين. يقول الرئيس بري: ان القانون الحالي أوجد خللا كبيرا في الحياة الوطنية، ونتج عنه شكوى عارمة من الجميع، وبينت التجربة أنه «قانون أرثوذكسي مقنع» نسبة الى اقتراح القانون الذي كان قد تقدم به نواب اللقاء الأرثوذكسي سابقا، والذي ينص على انتخاب كل طائفة لنوابها. وقال بري: مطلوب قانون عصري يأتي على مقاس لبنان، وينتج تمثيلا عادلا وصحيحا، فالنسبية على أساس الدائرة الصغرى أو القضاء غير موجودة في أي بلد في العالم، كما أن الصوت التفضيلي يشرذم المواطنين، ويفاقم من أخطار الطائفية، ودلت الانتخابات الأخيرة، على أن القانون المعتمد قلل من نسبة الاقتراع بدل أن يزيدها. بعد مرور سنة على الانتخابات النيابية الأخيرة، تبين أن القانون الانتخابي أنتج مجموعات نيابية طائفية ومذهبية، أثرت كثيرا على الحياة السياسية اللبنانية، وقد امتلكت بعض الكتل النيابية الحالية نوعا من انواع «الفيتو» على القرارات الكبرى، في مجلس الوزراء، وفي المجلس النيابي، لأنها تمتلك أغلبية نواب الطائفة، او مجملهم، وبالتالي فإن تجاهل هذه الكتل يمكن أن يؤدي الى الإخلال بالدستور الذي ينص على كون المشاركة لكل الطوائف الزامية للحفاظ على العيش المشترك، ولكن هناك قوى سياسية استخدمت هذه الحصرية لتعطيل الدولة أحيانا. وقد حصل ذلك في جلسة مجلس الوزراء الأخيرة، عندما هدد أحد الوزراء بتعطيل كل الدولة إذا لم يقر اعتماد مالي لتنفيذ احدى الطرق الجديدة في منطقته. وبعد هذه التجربة خلال فترة سنة، تبين أن الروابط الوطنية تراجعت الى حد الانقطاع أحيانا، وتنامت العصبيات المذهبية والطائفية، وأصبحت الساحة السياسية في لبنان على صورة تشبه «لويا جيرغا» الأفغانية، ولم تنجح بعض الأحزاب العلمانية، ولا مجموعات المجتمع المدني، ولا الحراك النقابي في تغيير هذه الصورة النمطية، لأن النظام الطائفي الذي كرسه قانون الانتخاب أقوى من مؤثرات هؤلاء جميعا، ومن يتمرد على هذه النمطية الجديدة من الحكم، ولا يشارك بالسلطة، يلقى تهميشا كبيرا، ويستحيل عليه تحدي الأمر الواقع. بعض القوى السياسية، أو الأحزاب انتقدت الرئيس بري في طرحه لملف قانون الانتخاب مبكرا، واتهمته بالعمل على إقرار قانون جديد تطغى عليه الغلبة العددية للطائفة التي يمثلها، وهذا الأمر برأي هؤلاء يضر بمصلحة المسيحيين. لكن اللجنة المكلفة من كتلة التنمية والتحرير بمتابعة ملف قانون الانتخاب والتي تدور على الكتل الأخرى، مؤلفة من نواب ينتمون الى طوائف متعددة، وليسوا من الطائفة الشيعية فقط، واللجنة تشرح لمستضيفها: أن السبب الرئيسي لطرح الموضوع مبكرا، هو تلافي ضغط الوقت الذي يداهم كل استحقاق، وهذا الأمر كان سببا بتأجيل الانتخابات مرتين في الدورة السابقة، كما أن اعتماد الوسائل الإلكترونية في عملية الاقتراع يلزمها تحضيرات مسبقة. يحتاج لبنان الى قانون انتخاب أكثر عصرية، ذلك أن المجتمع اللبناني متنوع، ونسبة المتعلمين فيه زادت بشكل كبير، والزواج المختلط بين اللبنانيين زاد على 230 الف عقد حسب آخر الإحصاءات، وهذا مؤشر هام على رفض شرائح واسعة للنظام الطائفي.

Continue Reading

أخبار مباشرة

“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….

Published

on

“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل

كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في  فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914

وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck

وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.

وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.

أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع  الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.

 

Continue Reading

أخبار مباشرة

حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت

Published

on

اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.

Continue Reading

أخبار مباشرة

“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة

Published

on

لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.

قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.

والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…

النهار

Continue Reading