أشار الأمين العام للمؤتمر الدائم للفدرالية الدكتور الفرد الرياشي الى ان “السيد غسان عطالله اعتنق سابقا الاسلام وزوّج ابنته بحسب المذهب الشيعي، ونحن كمسيحيين نعتبر الامر حرية شخصية. لكن ان يصبح ممثلاً عن مقعد محسوب على المسيحيين وبالتحديد طائفة الروم الكاثوليك فهو غير مقبول ابدا. لذلك وبموقعي كسياسي وكفاعلية تنتمي لهذه الطائفة، وبالرغم من انه تربطني فيه معرفة شخصية، اطالب فورا بإبطال نيابة السيد غسان عطالله”.
لبنان
لجنة الادارة استمعت الى وزير الدفاع عن ضبط الحدود ومنع التهريب عدوان: التهرب الجمركي فتح وسنتابعه بو صعب: سأقدم خطة لمعالجة المعابر الشرعية
وطنية – عقدت لجنة الادارة والعدل جلسة برئاسة النائب جورج عدوان وحضور وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن ووزير الدفاع الوطني الياس بو صعب والنواب: سمير الجسر، غازي زعيتر، علي عمار، قاسم هاشم، علي خريس، امين شري، نديم الجميل، هاني قبيسي، ابراهيم عازار، ابراهيم الموسوي، جورج عطاالله، جورج عقيص، مصطفى الحسين، بكر الحجيرين وجان طاوزيان. وحضر…
وطنية – عقدت لجنة الادارة والعدل جلسة برئاسة النائب جورج عدوان وحضور وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن ووزير الدفاع الوطني الياس بو صعب والنواب: سمير الجسر، غازي زعيتر، علي عمار، قاسم هاشم، علي خريس، امين شري، نديم الجميل، هاني قبيسي، ابراهيم عازار، ابراهيم الموسوي، جورج عطاالله، جورج عقيص، مصطفى الحسين، بكر الحجيرين وجان طاوزيان. وحضر ايضا القاضيان رنا عاكوم ويوسف الجميل، والعميد سهيل خوري والعقيد الركن ميشال بطرس. عدوان اثر الجلسة، قال رئيس اللجنة النائب عدوان:: “الجلستان مع وزيرة الداخلية والبلديات ووزير الدفاع كانتا مفيدتين، ووضعنا نوعا من خارطة طريق لطريقة التعامل مع ملف المعابر غير الشرعية، فهناك عشرات المعابر غير الشرعية التي تشكل تهديدا جديا في موضوع التهريب، فيما هناك معابر أخرى أقل حجما. والضرر القائم هو على المواطن اللبناني خصوصا في الموضوع الزراعي”. أضاف: “ان حجم التهريب عند الحدود هو ما يقارب 10 أو أقصاه 15 في المئة من التهريب الجمركي، لكن الحجم الكبير يبقى في التهرب الجمركي اي الذي يحصل عند المعابر الشرعية بنسبة 80 في المئة أو اكثر”. وتابع: “هناك تعديلات قانونية لجهة تشديد العقوبة، وهناك قوانين يجب أن تعدل وسننكب عليها، لكي تكون الغرامات كافية للردع. هناك مهربون تم توقيفهم لشهرين ثم أطلقوا وأعادوا عمليات التهريب التي كانوا يقومون بها”. وأردف: “باسم لجنة الإدارة والعدل أقول إن موضوع التهرب الجمركي فتح وسنتابعه، والتعاون مع الوزارات المعنية قائم وتم تزويدنا المعلومات الضرورية”. وختم: “على اللبنانيين أن يفخروا بجيشهم، وأخذنا وعدا من وزير الدفاع أن بالجيش سيحكم السيطرة في موضوع المعابر غير الشرعية خلال أسابيع وليس سنوات”. بو صعب وقال الوزير بو صعب: “اريد ان اشكرك على دعوتي اليوم، واشكرك على الكلام على الجيش، وجميل ان يعطى حقه عندما يرى عمله، والجيش الذي لا يقدر ان يتكلم على نفسه دورنا ان نحكي عنه، واليوم ما فعلته انني اوصلت صورة الجيش الى الجنة وكان معنا ضباط شرحوا الجهد والعمل الذي يقومون به. منذ اكثر من شهرين، كلفني في مجلس الوزراء ملف ضبط الحدود غير الشرعية وعمليات التهريب وبدأت في اجتماعات بقيادة الجيش ومع المعنيين، وقمت بزيارتين ميدانيتين للمنطقة الشمالية والشرقية، من اجل الاطلاع على وضع الحدود على الارض وعلى حجم التهريب الذي يحكي عنه وطريقة المعالجة. وجدت ان الجيش قام بعمل وجهد كبيرين، وفي ضوء ذلك اجريت دراسة اولية عن المعابر الحدودية غير الشرعية وعمليات التهريب وقدمت الي في وزارة الدفاع وصار هناك نقاش حولها، واليوم أطلعنا اللجنة على بعض الامور التي لمسناها ورأيناها وكيفية معالجتها”. وأضاف: “في اختصار، نحن نحكي على حدود مساحتها بالحدود الشمالية 100 كيلومتر وبالحدود الشرقية 210 كيلومترات، وتبقى لدينا منطقة مزارع شبعا وهي حوالى 65 كيلومترا. نحن نحكي باستثناء مزارع شبعا، والتي عليها خلاف جميعكم تعرفونه، وهي ارض لبنانية سورية انما العدو الاسرائيلي يحتلها، وبالتالي خارج النقاش موضوع ضبط الحدود. نحن نحكي عن الحدود التي تربط لبنان بسوريا. في هذه الحالة التي مررنا فيها سنة 2019، أوقف الجيش 449 مهربا: 290 لبنانيا، 145 سوريا، 7 فلسطيني و7 من جنسيات اخرى، هناك 336 عملية تهريب. وأطلعت اللجنة على التهريب الذي نلمسه او يضبطه الجيش”. وتابع: “تكلم رئيس اللجنة على حجم التهريب مقارنة مع الارقام التي حكي عنها، والتي تتخطى المليار دولار تخسرها خزينة الدولة، ويمكن بالغ قليلا عندما قال 15 في المئة. في نظري، ربما بالغ، 5 في المئة التهريب الحقيقي الجمركي بالمبلغ الذي يحكى عنه. اكيد ليس في هذه المعابر وشرحنا لهم ذلك وقدمنا صورا، وقلنا لماذا اساسا لا تستوعب معابر اصلا كميات كهذه من التهريب، ولو لم نتكلم على عدد من المعابر التي هي جدية بين 10 و15 وقال عنها سعادته، نحكي عن معابر نقفلها اليوم ولكن يحصل كر وفر يعودون ويفتحون معبرا بعيدا منه 50 مترا في اليوم الثاني، لان الحدود الشرقية والشمالية متداخلة، في منطقة حوالى 30 كيلومترا من الصعب ان اضبط لان القرى نصفها في لبنان ونضعها في سوريا، بجانب هذا البيت تقفل الطريق ويعود في اليوم الثاني قرب البيت الثاني، ولا نستطيع اليوم من دون ان يكون هناك ترسيم حدود واقعي ان نقول علينا ان نقفل هذه الحدود مئة في المئة”. وسأل: “ما هو التهريب الذي نحكي عنه؟ كما قلنا اليوم، هناك موسم خضر والمزارعون ينظرون في لبنان، وهذا امر ناقشناه ونحن نتخذ اجراءات لنمنع الخضر والفواكه التي تأتي من سوريا الى لبنان وتضر بالمزارع اللبناني والمشاكل التي نواجها. ترى اللبناني لديه ارض في المنطقة الثانية من الحدود قد زرعها يريد ان يجني محصوله، وهو يمر في الضيعة نفسها. بعد ذلك، نريد ان ندخلهم الى الداخل اللبناني. هناك اوقات يحصل تهريب كيف؟ يأخذ من عند جاره وجاره يكون مزارعا سوريا ومن الصعب ان نعرف ماذا يحصل في كل ارض وهل البضاعة التي تمر هي فعلا لبنانية او نصفها لبناني ونصفها سوري، طلبنا مساعدة قانونية وادخال تعديلات على بعض بعض القوانين، لان من نضبطهم الجيش يسلمهم الى الجمارك ولكن القوانين الحالية تعتبر ان التهريب جنحة وليس جناية يعني تأخذ منه البضاعة ويدفع غرامة ثم تتركه، ويأتي يوم تراه يحاول ان يهرب في مكان اخر انما لا تخافوا من حجم التهريب، فكل البضاعة المهربة من هذا النوع لا تتعدى قيمتها ربما 5 الى 10 ملايين دولار في السنة، وهناك نوع اخر من التهريب وهو التهريب المنظم، وقد يكون جزء منه عبر المعابر غير الشرعية. مثلا، تأتي شاحنة وتفرغ على الحدود للجهة الشمالية من النهر الكبير ثم تقطع على شاحنات صغيرة او دراجات نارية وتصبح كل واحدة محملة بالقليل وفي خلال نصف ساعة تكون العملية انتهت، فكيف نضبط هذا الامر؟ نأتي نحن حيث يوضع جسر خشبي فوق النهر نقوم بإزالته، وفي اليوم التالي نجده في مكان اخر، الجيش يقوم بعملية كر وفر كل الوقت في هذه المناطق، منطقة الشمال، مثلا، جرى الحديث في المجلس النيابي عن 136 معبرا”، واظهر لائحة بذلك، وقال: “هذه هي انواع المعابر؟ قد يكون الفا وهذه ليست معابر فالمشاة الاقدام ليست بمعابر، وهناك عدد كبير في اللائحة نفسها اقفلها الجيش، اما في اخر تقرير للجيش وفي اخر احصاء له في الشمال فقط 69 معبرا في هذه اللائحة ومن اصل 5569 مقفل تماما، فعندما نسمي هذه الارقام لا يعني ذلك انها كلها معابر تمر من خلالها. نعم هناك معابر تعرف باسم فلان الفلاني، ولكن هذا مطلوب من الدولة اللبنانية يهرب ويقيم في الجهة الثانية ولا يمكن القبض عليه فماذا نفعل؟ ندخل اكثر في العمق وفي مكان تتلاقى فيه الطرقات وتقام حواجز للجيش بهدف توقيف البضائع التي تحاول الدخول، هذا النوع من التهريب المنظم، كما اسميه، هي 10 الى 15 معبرا ومنها غير ناشط على مدار السنة، والباقي عبارة عن معبر مشاة او تهريب افراد او ارهابيين كان في الماضي يتم تهريب السلاح من لبنان الى سوريا وقت الحرب، اليوم قد يكون الارهابيون يحاولون الرجوع للهروب من سوريا ولبنان الى مكان اخر، اذا هناك معابر ما يسمى بالمعابر الامنية او للارهابيين”. وتابع: “اما الامر الاكثر خطورة فهو التهريب عبر المعابر الشرعية، وتحدثت عنها في الماضي وجرى انتقادي، واليوم اللجنة اطلعت على معطيات وستتخذ خطوات في المستقبل ولقاءات لمعالجة هذا الموضوع، فعندما يتم الحديث عن مليار دولار او اكثر من ذلك حجم خسارة خزينة الدولة من وراء التهريب الجمركي بالتأكيد هذا ليس بسبب المعابر التي تحدث عنها، بل هي تقطع ببيان جمركي مزور او تم التلاعب به وببلد المنشأ وقيمة البضاعة الموجودة او التي يجري شحنها من خلال البواخر او الشاحنات. هنا نعم مبالغ كبيرة، وهذه تحتاج الى خطة ونحن ندرسها في مجلس الوزراء. سأقدم خطة قريبة لمعالجة المعابر الشرعية بالتعاون مع وزارة الداخلية، وخطة المعابر غير الشرعية سأرفع في شأنها تقارير شهرية وفي امكان اللجنة الاطلاع عليها وعلى الرأي العام اللبناني ان يعلم ان ما سنعالجه في المعابر غير الشرعية جديون في معالجته”. واردف: “الجيش يقوم بمهمات واليوم لدينا 200 مركز حدودي أشأها الجيش 74 من هذه المراكز البعض فيها ابراج متطورة بهبة من الدولة البريطانية واميركا والمانيا وكندا ولكن كان الدور الاساسي لمشروع اتى من انكلترا، لذلك زيارتي الاخيرة كانت بسبب العمل معهم على المرحلة الثانية من هذا المشروع اي ان نحول هذه الابراج الثابتة الى دوريات بين الابراج بآليات تحوي كاميرات وتكنولوجيا لكي نضبط اكثر، وهذا ما نعمل عليه جديا”. ثم ابرز وفق خريطة احد المراكز الذي انشئ في الجرود وهو مركز فيه ابراج والجيش موجود فيه وقال: “لا يعني انه اذا وضعنا ثلاثة جنود يمكننا الامساك بهذه الحدود التي طولها 210 كيلومترات بين الشرقية والشمالية. وهذا المركز يحتاج الى 40 عسكريا لأن فيه معدات متطورة ومرتبط مباشرة بوزارة الدفاع يمكن مشاهدة الصورة انما التضاريس صعبة وهذا امر من الامور التي نواجهها”. واظهر بو صعب صورا لعدد من المراكز والقرى المتداخلة بعضها مع بعض بحيث ان عددا من القرى يقع بين لبنان وسوريا. ======= هالة الحسيني/م.ع/س.م/ع.غ تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM
أخبار مباشرة
نصرالله: جبهتنا مستمرة بإسناد غزة ويجب فتح البحر أمام المغادرة الطوعية للنازحين السوريين نحو أوروبا
نصرالله: يجب أن نحصل عن إجماع لبناني لفتح البحر أمام النازحين السوريين بإرادتهم بدلًا عن تعريضهم للخطر
نصرالله: مجلس النواب يستطيع تشكيل لجنة تذهب إلى الدول التي تعارض عودة النازحين لتحميلهم المسؤولية
نصرالله: الكل يريد عودة النازحين السوريين باستثناء بعض الجمعيات فالعقبة هي من الأوروبيين والأميركيين
نصرالله: اجتماع مجلس النواب الأربعاء المُقبل هو فرصة لتقديم طروحات عملية لملف النازحين السوريين
نصرالله لمستوطني الشمال: اذهبوا لحكومتكم وقولوا لهم أوقفوا الحرب على غزة
نصرالله: جبهة المقاومة في لبنان مستمرة في إسناد قطاع غزة وتصعّد حسب معطيات الميدان
نصرالله: إسرائيل أمام خيارين إما الموافقة على المقترح الذي وافقت عليه “حماس” أو المضي بحرب استنزاف تأكلها
نصرالله: حتى لو دخلت إسرائيل إلى رفح هذا لا يعني أن المقاومة انتهت وأن الشعب الفلسطيني تخلّى عن المقاومة
نصرالله: إسرائيل تعجز عن تحقيق أهدافها خلال حربها ضد غزة منذ 8 أشهر وهذا دليل على أنها فاشلة وعاجزة
أشار الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله، في الذكرى الثامنة للقيادي مصطفى بدر الدين، الى أنني “أتوّجه بالتحيّة للمقـاتلين الصابرين الشجعان في كلّ الجبهات الذين يسطّرون أروع مشاهد البطولة والشجاعة والقوّة والعزم والحماس واليقين”.
Follow us on Twitter
وأكد نصرالله، أن “الشهيد السيد ذو الفقار استحق وسام الانسان المقاتل المجاهد ووسام الجريح والأسير والقائد ووسام صانع الإنجازات وختم الله له بوسام الشهادة”، لافتاً الى أننا “نحن اليوم نرى نتائج وثمار تضحيات الشهداء ودمائهم الزكيّة، يحضر اليوم الشهداء وخصوصاً القادة بما جهزوا ودرّبوا، يحضر الحاج عماد مغنيّة والسيد مصطفى مع كل مُسيّرة انقضاضية و استطلاعية”.
وشدد على أنه “مع كل مُسيّرة انقضاضية أو استطلاعية نتذكر الشهيد القائد الحاج حسان اللقيس، وفي كل معركة يحضرنا الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني والشهيد زاهدي والشهيد حجازي الذين ساندونا وقضوا عمرهم يدعموننا”.
ولفت الى أنه “أُريد لسوريا أن تصبح في دائرة الأميركيين وخاضعة للإدارة الأميركية ولكنها انتصرت ولو أنها لم تنصر في الحرب الكونية وأتت معركة طوفان الأقصى ماذا سيكون حال المنطقة ولبنان؟”، مؤكداً على أنه “رغم الحصار والأوضاع الصعبة سوريا ما زالت في موقعها وموقفها راسخ وثابت من القضية الفلسطينة”.
وأوضح نصرالله، أن “من جملة أهداف المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة التي أُعلن عنها كان إعادة إحياء القضية الفلسطينية والتذكير بفلسطين المنسية وحقوق شعبها في الداخل والشتات”، مضيفاً “كان الحكام العرب سيوقعون أوراق موتها في خطوة التطبيع مع العدو الصهيوني التي كانت قادمة خلال أشهر”.
وذكر أن “بعض الأنظمة والفضائيات العربية باتت تروِّج لكيان العدو على أنه الدولة الديموقراطية الوحيدة في منطقتنا، ومشهد التظاهرات في الجامعات الأميركية والأوروبية التي تحمل اسم فلسطين هي من صنع 7 تشرين الأول وما بعده”، مؤكداً أن “اليوم بعد طوفان الأقصى باتت القضية الفلسطينية حاضرة على كل لسان وفي كل دول العالم وفي الأمم المتحدة حيث تطالب غالبية الدول بوقف إطلاق النار”.
وشدد نصرالله، على أن “طوفان الأقصى والصمود ودماء الأطفال والنساء في غزة وجنوبي لبنان وكل منطقة، قدمت الصورة الحقيقية لإسرائيل”.
واعتبر أن “الأحداث في غزة واستمرار الصمود في غزة وضعت العالم أمام حقيقة أن هناك احداث في المنطقة يمكن أن تجر الأمور إلى حرب اقليمية والعالم مسؤول أن يجد حلاً”، مشيراً الى أن “صورة اسرائيل في العالم هي أنها قاتلة الأطفال والنساء والمستكبرة على القوانين الدولية وعلى القيم الانسانية والأخلاقية وعلى كل ما هو خير وصحيح وحسن في العالم”.
ورأى أنه “إذا أردنا أن نقيم نتائج المعركة الحالية علينا أن نستمع إلى ما يقوله إعلام العدو عن فشل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وجيشه”، مشدداً على أنه “في الشهر الثامن للحرب على غزة هناك إجماع في إسرائيل على الفشل في تحقيق أهداف الحرب وهذا دليل على أنها فاشلة وعاجزة عن إعادة أسراها وإعادة مواطنيها إلى غلاف غزة والشمال وتأمين سفنها”.
وأردف نصرالله، أنه “من أهم النتائج أن هذا الكيان يُسّلم بأنه لم يحقق النصر و70% من الإسرائيليين يطالبون باستقالة رئيس الأركان”، مشيراً الى أن “إسرائيل تقدم نفسها على أنها أقوى دولة وأقوى جيش وتساعدها أقوى دولة في العالم أي الولايات المتحدة وتعطيها المُقدرات وتتدخل لتدافع عنها في مقابل قطاع غزة المحاصر من 20 عامًا والمقاومة التي تمتلك مقدرات محدودة”.
وأضاف “إسرائيل بلا ردع اليوم ولم تنجح في ردع المقاومة من كل دول المحور وأصبحت صورتها متآكلة، وصورة الردع لديها تتراجع ولا سيما بعد عملية الوعد الصادق وجنرالاتها يتحدثون عن مأزق”، معتبراً أن “الإسرائيلي يتخوف من الخروج من غزة لكون ذلك يعني هزيمته وهذا يعد كارثة له”.
وتابع “الإسرائيليون اليوم يتحدثون عن استنزاف يومي في غزة وفي جبهات الإسناد وفي الاقتصاد، وحتى لو دخل العدو الصهيوني إلى رفح هذا لا يعني أن المقاومة انتهت وأن الشعب الفلسطيني تخلّى عن المقاومة”.
وذكر نصرالله، أن “نتانياهو تفاجأ بموافقة حماس على المقترح الأخير لوقف إطلاق النار فأعلن رفضه لأن هذا بمثابة الهزيمة لإسرائيل”، مؤكداً أن “المسرحيات التي نشاهدها هذه الأيام يجب ألا تخدع أحداً، فأميركا تقف إلى جانب إسرائيل، ما جرى في الأمم المتحدة والمحكمة الدولية يؤكد الدعم الأميركي لإسرائيل وعدم تغير موقفها”.
وأوضح أن “العدو أمامه خياران إما الموافقة على المقترح الذي وافقت عليه حماس أو المضي في حرب استنزاف تأكله”.
وعن الجبهة اللبنانية في الجنوب، شدد نصرالله، أن “جبهة المقاومة في لبنان مستمرة في إسناد قطاع غزة وتصعد حسب معطيات الميدان”.
وتوجه الى المستوطنين الإسرائيليين في الشمال بالقول “اذهبوا لحكومتكم وقولوا لهم أوقفوا الحرب على غزة”، مشدداً على أن “الجبهة اللبنانية مستمرة في مساندة غزة وهذا أمر حاسم ونهائي، والأميركي والفرنسي سلّم بهذه الحقيقة”.
وحول ملف النازحين السوريين في لبنان، لفت نصرالله الى أن “هناك إجماع على معالجة ملف النازحين السوريين في لبنان، واجتماع مجلس النواب الأربعاء المُقبل هو فرصة لتقديم طروحات عملية لملف النازحين السوريين”، كاشفاً أنني “ذهبت إلى الرئيس السوري بشار الأسد وشجعت عودة النازحين إلى القُصير لكن الجمعيات الممولة من الأوروبيين كانت تمنعهم”.
وأكد أن “الكل يريد عودة النازحين السوريين باستثناء بعض الجمعيات وعليه فإن العقبة هي من الأوروبيين والأميركيين”، لافتاً الى أنه “يجب مساعدة سوريا لتهيئة الوضع أمام عودة النازحين وأولها إزالة العقوبات عنها، ويجب التواصل مع الحكومة السورية بشكل رسمي من قبل الحكومة اللبنانية لفتح الأبواب أمام عودة النازحين”.
وتابع “مجلس النواب يستطيع تشكيل لجنة تذهب إلى الدول التي تعارض عودة النازحين لتحميلهم المسؤولية”، مضيفاً “يجب أن نحصل على إجماع لبناني يقول فلنفتح البحر أمام النازحين السوريين بإرادتهم بدلًا عن تعريضهم للخطر عبر الرحيل عبر طرق غير شرعية وهذا يحتاج لغطاء وطني”.
وشدد نصرالله، على أن “قرار فتح البحر أمام النازحين يحتاج شجاعة وإذا اتخذناه فسيأتي الأميركي والأوروبي إلى الحكومة لايجاد حل فعلي”، مضيفاً “الحل برأينا هو بالضغط على الأميركي الذي يمنع عودة النازحين والحديث بشكل جدي مع الحكومة السورية وإلا فنحن نُتعب أنفسها بحلول جزئية لن توصلنا للنتيجة المطلوبة”.
وختم نصرالله بالقول “عندما نكون أسياد أنفسنا ولسنا عبيداً ونملك عناصر القوة نستطيع أن نفرض شروطنا على العدو”.
أخبار مباشرة
الفرد رياشي يدعو لإبطال نيابة غسان عطالله
أخبار مباشرة
“جلسة رشوة المليار” مضبطة نيابية لـ”المنظومة”: لا للهبات… نعم لتطبيق القوانين بحزم
تشديد مصري – فرنسي على إنهاء الشغور الرئاسي وتطبيق القرار 1701
إستجاب رئيس مجلس النواب نبيه بري أمس لدعوة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، فحدّد الأربعاء المقبل موعداً لعقد جلسة نيابية تخصص لـ»مناقشة حول الموقف من الهبة الأوروبية»، كما ورد في نصّ الدعوة. وكانت «الهبة الاوروبية» المعروفة بـ»رشوة المليار» يورو التي أعلنت مفوضية الإتحاد الاوروبي الأسبوع الماضي تقديمها للبنان مقسّطة على أربع سنوات، قد أشعلت جدلاً لبنانياً لم يخمد بعد، حتى أنّ الجلسة النيابية المرتقبة صارت هي أيضاً في دائرة المساءلة، فهل تكون الجلسة وفق حسابات منظومة النزوح السوري في الحكومة والبرلمان، للتأكيد على أنّ هبة المليار هي رشوة للإبقاء على مئات الألوف من هؤلاء النازحين الذين يقيمون في لبنان بصورة غير شرعية؟ أم أنّ الجلسة التي رضخت المنظومة حين دعت اليها، ستكون صدى لما يشبه الاجماع اللبناني على أنّ لبنان لن يقبل أن يتحمّل عبء هذا النزوح الذي لم يتحمل مثله أي بلد في المنطقة والعالم؟
جواباً عن هذه التساؤلات، قالت مصادر بارزة في المعارضة لـ»نداء الوطن» إنها تتطلع الى أن تؤدي جلسة مساءلة الحكومة للتوصل الى»موقف وطني يؤدي الى تحديد دور الحكومة، بأن لا تقبل هبات تتعلق بالنازحين، بل أن يقتصر دورها على حضّ الادارات المعنية على تنفيذ تعاميم وزارة الداخلية التي تحسم النزوح السوري غير الشرعي بترحيل السوريين عن لبنان».
وفي موازاة ذلك، تحدثت معلومات عن أنّ الحكومة ستتوجه الى النواب كي يصدروا توصية تحدّد لها الموقف من الهبة. فهل هناك وراء أكمة هذه المعلومات ما وراءها، بما يؤكد أنّ هبة المليار يورو هي رشوة مصحوبة بتغطية نيابية تتوافر فيها أكثرية مماثلة لتلك التي مررت جريمة تأجيل الاستحقاق البلدي والاختياري؟
وتعتقد مصادر المعارضة أنّ «المناخ الحالي في لبنان يساعد على عدم القبول باستمرار الوجود غير الشرعي للنازحين السوريين. كما أنّ الدول التي تدفع المال في لبنان، عليها أن تدفعه في سوريا، وإذا ما تعذر ذلك، فعليها ان تنقل النازحين الى أراضيها لأن لبنان فقد القدرة على الاحتمال». ولفتت الى أنه ضمن هذا المناخ «بدأ النازح السوري يشعر بأنّ لبنان استقبله كما يجب كبلد مضياف، ولكن لم يعد قادراً على تحمل هذا النزوح واستمراره».
وقالت: «بعد المزايدات العونية التي اقفلت باب الحلول 10 سنين خلت، انتقلنا الى إعادة تحريك هذا الملف من خلال 3 أبعاد أساسية:
الأول- من خلال البلديات والأجهزة الأمنية والحض على تنفيذ تعاميم وزارة الداخلية التي تنص على ترحيل أي وجود سوري غير شرعي. وتأتي زيارات المعارضة للمسؤولين في هذا السياق كي تتحمل الأجهزة الأمنية مسؤولياتها، وأن تقوم البلديات بدورها لمنع الوجود السوري غير الشرعي ووضع حد له. وبدأ هذا التنفيذ العملي يعطي مفعوله في أكثر من بلدية.
الثاني- يتعلق بالمجتمع الدولي الذي لم يعد هناك من تفاوض معه، بل حلت مطالبته بأن يعامل لبنان كما يعامل شعوبه. فهل هناك دولة أوروبية أو أميركية أو ديموقراطية تقبل بأن يكون عندها لجوء يوازي نصف شعبها؟ علماً ان اللجوء في قوانينهم يوازي 1 في المئة، وفي أقصى الأحوال 3 في المئة، فلماذا لا يساوون لبنان بأنفسهم؟ ولم يعد مقبولاً ان يرمي المجتمع الدولي المسؤولية على لبنان بذريعة انه لا يريد دفع المساعدات في سوريا بسبب قانون قيصر، لكنه في الوقت نفسه يريد بقاء النازحين السوريين في لبنان.
الثالث- يتمثل بقيام وفد تكتل «الجمهورية القوية» النيابي غداً بزيارة ممثل مفوضية شؤون اللاجئين في لبنان ايفو فريسن لإبلاغه بوضوح أنّ مسألة النزوح السوري لا يمكن معالجتها بالطريقة الراهنة. فهناك قوانين ومذكرات في لبنان ترعى هذه المسألة وليس المجتمع الدولي. ومن بين المذكرات التي تنص على ان لبنان بلد عبور وليس بلد لجوء. كما ان الدستور اللبناني ينص على ان كل وجود غير شرعي لا يمكن ان يستمر ويجب مواجهته».
ومن ملف النازحين السوريين الى التطورات الميدانية في الجنوب. فقد أعلن «حزب الله» امس عن شنّه هجومين بطائرات مسيّرة استهدفا مواقع عسكرية في شمال إسرائيل، غداة هجوم مماثل أكد الجيش الإسرائيلي أنه أدى الى مقتل اثنين من جنوده.
في موازاة ذلك، أفادت مصادر ديبلوماسية، أن السفارة الفرنسية تسلمت صباح أمس الردّ اللبناني على مضمون الورقة الفرنسية، وهي في صدد درس الملاحظات عليها في انتظار الرد الاسرائيلي لاجراء التعديلات اللازمة.
وفي القاهرة اجتمع امس وزير الخارجية المصري سامح شكري مع جان إيف لودريان المبعوث الرئاسي الفرنسي إلى لبنان. ويزور لودريان القاهرة حالياً لالقاء محاضرة عن ازمات الشرق الاوسط.
وصرح المتحدث الرسمي في وزارة الخارجية المصرية، بأنّ شكري دعا إلى «ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لتخطي أزمة الشغور الرئاسي اللبناني»، مؤكداً «أن الأزمة الإقليمية تدفع بالاهتمام بإنهاء الفراغ الرئاسي سريعاً حتى يستطيع لبنان مواجهة التحديات المتزايدة الناجمة عن تلك الأزمة». وأعرب عن «تقدير مصر للجهود الفرنسية الهادفة للتهدئة في الجنوب اللبناني»، وشدّد على «دعم القاهرة تلك الجهود، والانفتاح المصري على التنسيق مع باريس حولها، مع ضرورة تضمين أي طرح لتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 الحفاظ على سيادة لبنان وأمنه ووقف الاعتداءات الإسرائيلية عليه».