Connect with us

لبنان

لجنة الإصلاح في البقاع تتم المصالحة بين آل شومان وكلمات لابراهيم والفوعاني ويزبك وقبلان اكدت على خيار الدولة وتشكيل الحكومة

وطنية – بعلبك – أتمت لجنة الإصلاح في البقاع المصالحة بين عائلة آل شومان لطي أحداث مؤلمة أودت بحياة أربعة من أبنائها، خلال حفل أقامته في حسينية بلدة سرعين الفوقا، حضره وزيرا الزراعة والصناعة في حكومة تصريف الأعمال غازي زعيتر وحسين الحاج حسن، النائبان إبراهيم الموسوي وأنور جمعة، المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم،…

Avatar

Published

on

وطنية – بعلبك – أتمت لجنة الإصلاح في البقاع المصالحة بين عائلة آل شومان لطي أحداث مؤلمة أودت بحياة أربعة من أبنائها، خلال حفل أقامته في حسينية بلدة سرعين الفوقا، حضره وزيرا الزراعة والصناعة في حكومة تصريف الأعمال غازي زعيتر وحسين الحاج حسن، النائبان إبراهيم الموسوي وأنور جمعة، المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، الوزير السابق علي عبدالله، النواب السابقون حسين الموسوي نوار الساحلي وسعود روفايل، رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان ممثلا بالمفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، نائب رئيس المجلس الشيخ علي الخطيب، رئيس الهيئة الشرعية لحزب الله الشيخ محمد يزبك، رئيس الهيئة التنفيذية لحركة أمل مصطفى الفوعاني، راعي أبرشية زحلة وبعلبك للروم الأرثوذكس المتروبوليت أنطونيوس الصوري، مفتي بعلبك الهرمل الشيخ خالد الصلح، قيادات أمنية وقضائية، رؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات اجتماعية. شكر والقى كلمة لجنة الإصلاح العلامة السيد فيصل شكر، فقال: “من أليم ما وقعنا به ان نفقد شبابا في زهرة شبابهم، وان تسفك دماء لا ينبغي ان تسفك، خاصه واننا كنا نأمل ان يكونوا شهداء في مواجهة عدو غاصب او محتل لأرضنا لا يقتلع إلا بالقوة”. وأشار إلى أن “هذه المصالحة تمت بجهود بيوت كرم وكرامة وعطاء ومفخرة، قدموا كل ما يملكون من أجل إتمام هذا اللقاء، ولولا مواقف الرجال لما تم هذا الصلح، لذلك نشكر الجميع على مسعاهم وجزاهم خير جزاء المحسنين”. إبراهيم وألقى اللواء إبراهيم كلمة قال فيها: “لسرعين قلب بعلبك النابض أبدا بالحب والحياة، وما كدره إلا خلاف نطويه اليوم بسمو قيم المتصالحين وبارادتهم الخيرة، ولسرعين التي تفتح ذراعيها على البقاع الذي لا يعرف إلا العطاء والتسامح والمحبة كما هو حال أهلنا الكرام من آل شومان بترفعهم عن الصغائر، والمعطائين بكرم أخلاقهم ونفوسهم الأبية والعصية على الكراهية والتنابذ والتناحر، لسرعين الضاربة في التاريخ يغطيها طيف الإمام علي عليه السلام، وهو الإمام الذي ما كان بين أشياعه لئام وطلاب ثأر، انما دعاة حقن الدماء ونبذ الفتن، ودعاة التسامح والتآخي، لسرعين وكل عائلاتها الكريمة كل تحية احترام وتقدير على اتمام هذه المصالحة، وخصوصا لآل شومان الذين نحتفل معهم اليوم بأسمى قيمة من قيم البشرية ألا وهى التسامح والتعالي على الجراح سعيا وراء الاستقرار والتحابب”. وتابع:”ان التسامح قيمة لا تقدر وهي عظيمة بعظمة من يبادر إليها، وهؤلاء هم من شرفت نفوسهم وصفت ارواحهم، إذ يعملون على حقن الدماء ونبذ الثأر الذي لا يستولد إلا الكراهية والأحقاد. فالثأر قاتل العقل والضمير وعدو الانسانية الأول ومنذُ الأزل”. وأردف:”إن المصالحة اليوم تعني المضي قدما نحو مجتمع تسوده الرحمة والتسامح نستلهم منها عرا تجنب السقوط في أفخاخ الحقدٍ المدمر الدي فتك بنفوس الجميع خلال الفترة الماضية، كما نريدها لحظة تطهر وتبرؤ تقطع مع الماضي البشع الذي مضى وانقضى، بالارادات الخيرة والنفوس النقية التقية إن الخلاف والاختلاف أمران واردان وكلنا بشر خطاؤون، لكن الصواب يكون بالاحتكام إلى القانون والعدالة وليس الى اي شيء آخر، لذا فان الشكر المستحق هو لكل من ساعد بجهده وبضميره لتكون هذه المصالحه. فالعنف ليس سبيلا الى حل اي خلاف بل التآخي الحقيقي والصادق هو السبيل لعيش مستقر وهانئ ومن دونه لا إمكانية للعيش خارج حلقات العنف الرهيبة والمقيتة”. وأضاف:”اننا اليوم هنا لنؤكد مع عائلاتنا كلها ومع آل شومان الأعزاء على الإرادة الصادقه بتغليب العقل على الغريزة والحكمة على الإنفعال، والتعقل على التهور، والمحبه على الحقد، والتسامح على الكراهية، والانفتاح على التقوقع.ونحن هنا لنقطع مع التجربه السابقة وأثمانها الغاليه على كل المستويات. وماحصل يجب أن لا يتكرر ليبقى الحوار هو المعيار وهو المدخل إلى الصواب وإلى الحق والعداله وما من احد يمكنه الغاء الآخر أو تغيبه، فلماذا اللجوء الى العنف والتهور والكراهية؟”. وقال:”اليوم، ومن هنا، من هذه المنطقة العزيزة على قلبي، اوجه تحياتي إلى كل العائلات في البقاع عموما وفي بعلبك خصوصا، وأناشدهم أن يلاقونا في منتصف الطريق لنحتفل وإياهم بالعرس الكبير، عرس الوفاق والأخوة والتسامح، وفتح صفحة جديدة ناصعة كبياض القلوب النيرة لنعيش كلنا في هذه الأرض الطيبة بوئام وإخاء من أجل الانسان ومستقبله والى موعد قريب”. وتابع: “أؤكد لكم ومن موقعي وقوف الدولة ومؤسساتها مع هذه المنطقة الغارقة في مآسيها الاجتماعية التي تستحق اهتماما ما كان ينبغي ان يغيب ليساعد اهلها على البقاء في أرضهم، ويحول دون تشكل المزيد من أحزمة البؤس والفقر نتيجه غياب المشاريع الإنمائية والخطط التطويرية في ما يتعلق بالانتاج الزراعي او بالصناعات البديلة، كلها أمور في حال تحققت ستساهم في انتقال أهلنا من واقع التوتر والتفرقة والخلافات، وهذا ما لا نريد ان يصيب به ابناؤنا إلى ساحة الأمان والاستقرار الاجتماعي والمعيشي والسلم الاهلي. لذا ادعوكم الى التمسك بمنطق الدوله لأن الخلاص مع الدولة وعبرها ولا تتنازلوا عن حقوقكم ولا تترددوا للحظة في اداء واجباتكم لتنالوا ما هو حق لكم وليس منة من أحد”. وختم: “اكرر عميق تقديري للمتصالحين بنوايا صافية وهم الذين قدموا الحياة على الموت برفضهم الثأر والتقوقع واندفعوا نحو المصالحه والانفتاح بعقول مستنيرة وضمائر حية. كما اكرر شكري لكل من ساهم وساعد لتكون هذه المصالحة متينة واساسا يبنى عليه ويمنع السقوط مجددا”. الفوعاني وتحدث الفوعاني باسم حركة أمل، فقال: “نتذكر يوم وقف الامام السيد موسى الصدر في 1 تموز من عام 1970 يوجه نداءه الى كل العشائر والعائلات لرفض عادة الثأر وللتخلص منها يوم قال ان العدو متربص وان الشامتين كثر فإذا غابت الدولة، فلماذا انتم يا ابناء بعلبك الهرمل ويا كل ابناء لبنان تغيبون عن أمنكم وعن سعادتكم، لم هذا الاقتتال طالما ان عدوا يتربص بنا هو اسرائيل، وطالما ان كلاما حرفيا اطلق منذ ايام من قبل رئيس حكومة العدو الصهيوني ومن على منبر الامم المتحده اتهم لبنان والمقاومة بانهم يقيمون حول المطار منصات للصواريخ . هذا الكلام الحرفي دفعنا ان نكون كما ارادنا القائد الامام السيد موسى الصدر مجتمعا مقاوما في وحدتنا الداخلية وهي افضل وجوه الحرب مع اسرائيل . وهذه الوحدة الداخلية تحتاج ان يكون مجتمعنا اولا والسياسيون في لبنان متفقون الامس قبل اليوم واليوم قبل الغد، ان يكون هناك حكومة وحدة وطنية تقوم باعباء مواطنيها. وما الصرخة التي أطلقها دولة الرئيس نبيه بري تحت عنوان بقاع در ومنذ اكثر من عشرين عاما يوم التفت الى هذه المنطقة فكانت المدارس التي بناها الرئيس بري في كل دسكرة وفي كل قرية، لان العدو الحقيقي لهذا الوطن هو الجهل ، الجهل هو عدو يجب ان نتخلص منه من خلال الوعي. وكلمتك يا سياده اللواء ربما تشكل بارقة خلاص لهذه المنطقة، وهذا الصوت الذي أطلقه الرئيس بري في الواحد والثلاثين من آب من مرجة القسم في بعلبك بأن يكون هناك مجلس إنماء لمنطقة بعلبك الهرمل ومنطقة عكار، والعمل الجاد مع كل القوى الشريفة من أجل النهوض من هذا الواقع المؤلم في منطقة البقاع عموما وفي منطقة بعلبك الهرمل خصوصا”. وأردف: “هذه الدعوة اليوم واذا كانت أليمة على دماء قد سقطت، وإنما نحسبها عند عزيز مقتدر لتكون خلاصا لهذا المجتمع الذي قاوم العدو الصهيوني وانتصر، وقاوم العدو التكفيري وانتصر، وآمن بوحدة لبنان وانتصر، فلا بد لهذه الدماء ان تكون بارقة نتوحد دائما حولها كي تشكل لنا الضمانة الاساس، وعنوانا لمرحلة إصلاح بين أهلنا من عشائر وعائلات”. يزبك وألقى الشيخ يزبك كلمة قيادة “حزب الله”، فقال:”اليوم نعتز بهذا الحضور الكريم، ونفتخر باللفتة المباركة من كل من ساهم في هذا اللقاء، مع آلام شديدة في القلوب، حزينة على الذي حصل، ولكن الحزن ينتهي عندما نتوجه جميعا بالتوجه الصحيح والسليم، ونكون جنبا الى جنب. تحية لكل من ساهم في إتمام المصالحة وتحية للحضور، والشكر للأهل آل شومان على تجاوبهم وتفاعلهم مع كل من كان له غيرة عليهم”. وأضاف: “يجب ان يبقى همنا ان ندفع كل ما يخطط لبلدنا لبنان من تفرقة، ونحن مطالبون بأن نقف في وجه كل من يحاول الفتنه في ما بيننا”. وأكد الحرص على تشكيل الحكومة لمعالجة الملفات الضرورية، ومن أجل الالتفات إلى البقاع والمساهمة في إنمائه وفي إنماء كل بقعة وكل شبر من وطننا العزيز لبنان”. قبلان وألقى المفتي قبلان كلمة اعتبر فيها أن “العداوة بمنطق هذه الحياة تعني كمائن وخصومات لا تنتهي، تعني قتلا للاجيال تعني افناء للذرية والنسل تعني ثأرالا نهاية له، تعني تقسيما للناس بين قاتل ومقتول. عدو وعدو مضاد، يعني نفيا وسحقا وتهجيرا وترويعا وملاحقات، وحتما معها كلها ينتهي هذا الانسان كعبد لله أو كخليفه اراده الله مقدسا او كائنا آمنا بنفسه وعياله وذريته واعراضه وامواله وباقي حقوقه التي جعلها الله مضمونة”. وتابع: “من هنا فان حق الله علينا يفترض نوع تربية يعظم امر الدماء ويعزز كرامة الله بالإنسان ويحرم القتل الحرام ويمنع النزاعات الباطلة والخلافات المضرة والمؤذية ويمقت التربية التي تستبيح حق الآخر، بل يدين العلاقات التي تقوم على القوة والبطش والتعدي، بنفس الوقت الذي يصر فيه على الانتصار للمظلوم بالحق ومخاصمة الظالم وكسر شوكته كذلك بمقدار الحق، لكن قبل هذا وذاك يفرض الله علينا تكوين اعرافنا وتقاليدنا ونمط عيشنا وطبيعه علاقاتنا وفق مبدأ اننا جميعا نفس واحدة قلب واحد ذمة واحدة يد واحدة دم واحد عائلة واحدة، وهذا يحتاج الى تربية صارمة، وإلى عواقب قاسية وتعامل جاد لا يجوز كسره او تجاوزه، وإلا تحولنا متاريس وكمائن لا نهاية لها ودماء تجرف معها كل شيء”. وأضاف: “المفروض أيها الأخوة الاعزاء المتخاصمون المتصالحون ان الله يجمعنا واننا منه وإليه وأنه صاحب خلقنا ووجودنا، وانه أمين دمنا وأعراضنا والمفروض ألا نتحول أعداء لله وإلا خسرنا جميعا الدنيا والآخرة. وعليه حتى الثأر بعنوان وطريقة وتوقيت وميزان يجب ان يكون تحت سقف شرع الله ومقاصده، تماما مثل مشروع الامام الصدر الشهير في هذا الباب، لأن القتل يجر القتل والظلم يجر الظلم والعدل يجر العدل والمحبة تجر المحبة والعشيرة التي تربي ناسها على ان الجميع نفس واحدة وان الناس ناسها وان الدم دمها يصبح عندها الدم معظما جدا، وهو مطلوب الله والانسان، وعليه اجماع الملل والأديان والثقافات”. وأردف:” ان ما نحن فيه لا ينفصل عن واقعنا المرير وحياتنا المعذبة المليئة بالقهر لان هناك من يريد دفعنا للاقتتال في ما بيننا، يريد تمزيقنا وسحقنا، يريد تحويل الثأر الي مذبحة جماعية، ويريد تحويل احيائنا الى متاريس. كل ذلك وسط بلد ممسوك من المافيات وحيتان المال وسلطة شديدة الفشل والاستئثار، لأن مفهوم السلطه كما تعلمناه من الحسين يعني خدمة ناسنا واجيالنا على طريقة التنمية البشرية وحمايتها وتأكيد ادوارها التي تمنع الفشل والسقوط والضياع والجريمة، وليس نهب المال العام وتوزيع الاستثمارات والصفقات على الشركات المحسوبة على الملك وحواشيه، فيما اجيالنا وشبابنا يقتلهم الضياع، وتسحقهم الغربة ويشتتهم الفقر وتمزقهم البطالة، ويصادرهم المال القذر، وتبتزهم السياسة الفاشلة، وتغتالهم الحاجة والعوز، وتضيعهم السياسات الحكومية والصفقات المالية، والمشاريع التي تعيش على اشباع نهم السلطة بعيدا عن مصالحنا وناسنا ومجتمعنا وخاصة في الريف وبالاخص في بعلبك الهرمل”. ورأى ان “المطلوب اليوم تجنيد شبابنا وناسنا وعشائرنا بمشروع انقاذ البلد من الفساد وخاصه فساد السلطة والمال والمؤسسات المحظية، وبهذا السياق يجب تحويل قيمنا العشائرية الى مرجعية وطنية لحماية ناسنا واولادنا واجيالنا، وليس لقتل بعضنا بعضا، فاحفظوا الله بانفسكم واجيالكم واولادكم، واتقوه بدمائكم واعراضكم فانه من ضيع شبابه فقد ضيع الله، ومن ساهم بقتل ذريته واجياله، كمن يساهم بنحر مشروع الله بخلقه وناسه، وهو لا يختلف عمن قتل الحسين وساهم في التصدي لمشروع الحسين”. وتوجه للقوى السياسية “بضرورة انقاذ البلد من الفساد وتضييع الأجيال ونهب المال العام، لأن مزيدا من اللعب بالنار يكاد بل سيحرق البلد. وهنا افترض ان تشكيل الحكومة اصبح ضروره ماسة، ضرورة وطنية، ومصلحة للجميع، شرط ان تتحول مشروع مصلحة للبلد، للبقاع الذي شكل صمام امان في وجه اسوأ موجة تكفير عاتية للتنمية البقاعية وسائر مناطق لبنان بخلفية وطنية، لأن سياسة هذا لي وهذا لك على الولاء والتبعية خربت البلد وحولت لبنان رهينة للجهات الدائنة والشركات العائلية والرحمية والمؤسسات المرابطة على اعتاب السلطة واوكارها”. وختم: “المطلوب انقاذ البلد بانقاذ اجياله وتأمين المصالح الوطنية بعيدا عن لعبة المصالح الخاصة والحزبية والمذهبية، لأن طريقة السجان تكاد تنهي واجبات الدولة بحقوق الاجيال ومصالح شعبها، خاصه في البقاع. على ان محاسبة الفساد يجب ان تبدأ من الهرم، من السياسات التي ضيعت البلد انقاذا للبنان وتأمينا لشعبه وتداركا لمصالح ناسه ومواطنيه”. ======= محمد أبو إسبر، ب.أ.ر تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

معمّم يقتل مواطناً بسلاح حربي أمام مسجد قبيل صلاة الجمعة!!!!

Avatar

Published

on

قتله قرب المسجد قبل صلاة الجمعة بسبب ركن سيّارة في منطقة البياضة

تمكّنت عناصر من فرع  المعلومات وبناء على إشارة النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان من القبض على المدعو شكيب . ب، في منطقة الأولي، بعد فراره من منطقة #البياضة قضاء #صور  بعدما  أطلق النار من “كلاشنيكوف” ضبط في سيّارته على المدعوّ عبد الرضا. ف فأرداه بالقرب من مسجد في منطقة البياضة قبل صلاة الجمعة، بعدما تلاسن معه على خلفيّة ركن السيّارة.

وتم توقيفه وأودع القضاء المختصّ لإجراء المقتضى.
Continue Reading

أخبار مباشرة

عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا (صور في الداخل)

Avatar

Published

on

تاريخ ١٦ /٥ /٢٠٢٤، نفذت وحدة من الجيش تؤازرها دورية من مديرية المخابرات عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا – الهنغار، حيث حصل تبادل لإطلاق النار أدى إلى مقتل أحد المطلوبين وجرح آخر. كما أوقفت ٣٧ شخصًا يعملون في ترويج المخدرات في مدينة بيروت ومناطق أخرى، وضبطت كمية كبيرة من مادة الكوكايين وحشيشة الكيف وحبوب السيلفيا، بالإضافة إلى أسلحة حربية وذخائر. سُلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.

Follow us on Twitter

ونتيجة التدابير الأمنية التي اتخذتها وحدات الجيش في مختلف المناطق اللبنانية خلال شهر نيسان ٢٠٢٤، أُوقف ٤٧٤ شخصًا من جنسيات مختلفة لتورّطهم في جرائم وجنح متعدّدة، منها الاتجار بالمخدرات والقيام بأعمال سرقة وتهريب وحيازة أسلحة وممنوعات، والتجول داخل الأراضي اللبنانية من دون إقامات شرعية، وقيادة سيارات ودرّاجات نارية من دون أوراق قانونية. شملت المضبوطات ٧٤ سلاحًا حربيًّا من مختلف الأنواع، و٥٢ رمانة يدوية، وكميّات من الذخائر الخفيفة والمتوسطة، وعددًا من الآليات والدرّاجات النارية، بالإضافة إلى كمية من المخدرات وعدد من أجهزة الاتصال وكاميرات المراقبة وعملات مزورة. كما تم إحباط محاولات تسلل نحو ١٢٠٠ سوري عبر الحدود اللبنانية – السورية بطريقة غير شرعية. سُلّم الموقوفون مع المضبوطات إلى المراجع المختصة لإجراء اللازم.

#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy laf.page.link/d4fG

Continue Reading

أخبار مباشرة

نصرالله: جبهتنا مستمرة بإسناد غزة ويجب فتح البحر أمام المغادرة الطوعية للنازحين السوريين نحو أوروبا

Avatar

Published

on

نصرالله: يجب أن نحصل عن إجماع لبناني لفتح البحر أمام النازحين السوريين بإرادتهم بدلًا عن تعريضهم للخطر
نصرالله: مجلس النواب يستطيع تشكيل لجنة تذهب إلى الدول التي تعارض عودة النازحين لتحميلهم المسؤولية
نصرالله: الكل يريد عودة النازحين السوريين باستثناء بعض الجمعيات فالعقبة هي من الأوروبيين والأميركيين
نصرالله: اجتماع مجلس النواب الأربعاء المُقبل هو فرصة لتقديم طروحات عملية لملف النازحين السوريين
نصرالله لمستوطني الشمال: اذهبوا لحكومتكم وقولوا لهم أوقفوا الحرب على غزة
نصرالله: جبهة المقاومة في لبنان مستمرة في إسناد قطاع غزة وتصعّد حسب معطيات الميدان
نصرالله: إسرائيل أمام خيارين إما الموافقة على المقترح الذي وافقت عليه “حماس” أو المضي بحرب استنزاف تأكلها
نصرالله: حتى لو دخلت إسرائيل إلى رفح هذا لا يعني أن المقاومة انتهت وأن الشعب الفلسطيني تخلّى عن المقاومة
نصرالله: إسرائيل تعجز عن تحقيق أهدافها خلال حربها ضد غزة منذ 8 أشهر وهذا دليل على أنها فاشلة وعاجزة
أشار الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله، في الذكرى الثامنة للقيادي مصطفى بدر الدين، الى أنني “أتوّجه بالتحيّة للمقـاتلين الصابرين الشجعان في كلّ الجبهات الذين يسطّرون أروع مشاهد البطولة والشجاعة والقوّة والعزم والحماس واليقين”.

Follow us on Twitter
وأكد نصرالله، أن “الشهيد السيد ذو الفقار استحق وسام الانسان المقاتل المجاهد ووسام الجريح والأسير والقائد ووسام صانع الإنجازات وختم الله له بوسام الشهادة”، لافتاً الى أننا “نحن اليوم نرى نتائج وثمار تضحيات الشهداء ودمائهم الزكيّة، يحضر اليوم الشهداء وخصوصاً القادة بما جهزوا ودرّبوا، يحضر الحاج عماد مغنيّة والسيد مصطفى مع كل مُسيّرة انقضاضية و استطلاعية”.

وشدد على أنه “مع كل مُسيّرة انقضاضية أو استطلاعية نتذكر الشهيد القائد الحاج حسان اللقيس، وفي كل معركة يحضرنا الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني والشهيد زاهدي والشهيد حجازي الذين ساندونا وقضوا عمرهم يدعموننا”.

ولفت الى أنه “أُريد لسوريا أن تصبح في دائرة الأميركيين وخاضعة للإدارة الأميركية ولكنها انتصرت ولو أنها لم تنصر في الحرب الكونية وأتت معركة طوفان الأقصى ماذا سيكون حال المنطقة ولبنان؟”، مؤكداً على أنه “رغم الحصار والأوضاع الصعبة سوريا ما زالت في موقعها وموقفها راسخ وثابت من القضية الفلسطينة”.

وأوضح نصرالله، أن “من جملة أهداف المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة التي أُعلن عنها كان إعادة إحياء القضية الفلسطينية والتذكير بفلسطين المنسية وحقوق شعبها في الداخل والشتات”، مضيفاً “كان الحكام العرب سيوقعون أوراق موتها في خطوة التطبيع مع العدو الصهيوني التي كانت قادمة خلال أشهر”.

وذكر أن “بعض الأنظمة والفضائيات العربية باتت تروِّج لكيان العدو على أنه الدولة الديموقراطية الوحيدة في منطقتنا، ومشهد التظاهرات في الجامعات الأميركية والأوروبية التي تحمل اسم فلسطين هي من صنع 7 تشرين الأول وما بعده”، مؤكداً أن “اليوم بعد طوفان الأقصى باتت القضية الفلسطينية حاضرة على كل لسان وفي كل دول العالم وفي الأمم المتحدة حيث تطالب غالبية الدول بوقف إطلاق النار”.

وشدد نصرالله، على أن “طوفان الأقصى والصمود ودماء الأطفال والنساء في غزة وجنوبي لبنان وكل منطقة، قدمت الصورة الحقيقية لإسرائيل”.

واعتبر أن “الأحداث في غزة واستمرار الصمود في غزة وضعت العالم أمام حقيقة أن هناك احداث في المنطقة يمكن أن تجر الأمور إلى حرب اقليمية والعالم مسؤول أن يجد حلاً”، مشيراً الى أن “صورة اسرائيل في العالم هي أنها قاتلة الأطفال والنساء والمستكبرة على القوانين الدولية وعلى القيم الانسانية والأخلاقية وعلى كل ما هو خير وصحيح وحسن في العالم”.

ورأى أنه “إذا أردنا أن نقيم نتائج المعركة الحالية علينا أن نستمع إلى ما يقوله إعلام العدو عن فشل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وجيشه”، مشدداً على أنه “في الشهر الثامن للحرب على غزة هناك إجماع في إسرائيل على الفشل في تحقيق أهداف الحرب وهذا دليل على أنها فاشلة وعاجزة عن إعادة أسراها وإعادة مواطنيها إلى غلاف غزة والشمال وتأمين سفنها”.

وأردف نصرالله، أنه “من أهم النتائج أن هذا الكيان يُسّلم بأنه لم يحقق النصر و70% من الإسرائيليين يطالبون باستقالة رئيس الأركان”، مشيراً الى أن “إسرائيل تقدم نفسها على أنها أقوى دولة وأقوى جيش وتساعدها أقوى دولة في العالم أي الولايات المتحدة وتعطيها المُقدرات وتتدخل لتدافع عنها في مقابل قطاع غزة المحاصر من 20 عامًا والمقاومة التي تمتلك مقدرات محدودة”.

وأضاف “إسرائيل بلا ردع اليوم ولم تنجح في ردع المقاومة من كل دول المحور وأصبحت صورتها متآكلة، وصورة الردع لديها تتراجع ولا سيما بعد عملية الوعد الصادق وجنرالاتها يتحدثون عن مأزق”، معتبراً أن “الإسرائيلي يتخوف من الخروج من غزة لكون ذلك يعني هزيمته وهذا يعد كارثة له”.

وتابع “الإسرائيليون اليوم يتحدثون عن استنزاف يومي في غزة وفي جبهات الإسناد وفي الاقتصاد، وحتى لو دخل العدو الصهيوني إلى رفح هذا لا يعني أن المقاومة انتهت وأن الشعب الفلسطيني تخلّى عن المقاومة”.

وذكر نصرالله، أن “نتانياهو تفاجأ بموافقة حماس على المقترح الأخير لوقف إطلاق النار فأعلن رفضه لأن هذا بمثابة الهزيمة لإسرائيل”، مؤكداً أن “المسرحيات التي نشاهدها هذه الأيام يجب ألا تخدع أحداً، فأميركا تقف إلى جانب إسرائيل، ما جرى في الأمم المتحدة والمحكمة الدولية يؤكد الدعم الأميركي لإسرائيل وعدم تغير موقفها”.

وأوضح أن “العدو أمامه خياران إما الموافقة على المقترح الذي وافقت عليه حماس أو المضي في حرب استنزاف تأكله”.

وعن الجبهة اللبنانية في الجنوب، شدد نصرالله، أن “جبهة المقاومة في لبنان مستمرة في إسناد قطاع غزة وتصعد حسب معطيات الميدان”.

وتوجه الى المستوطنين الإسرائيليين في الشمال بالقول “اذهبوا لحكومتكم وقولوا لهم أوقفوا الحرب على غزة”، مشدداً على أن “الجبهة اللبنانية مستمرة في مساندة غزة وهذا أمر حاسم ونهائي، والأميركي والفرنسي سلّم بهذه الحقيقة”.

وحول ملف النازحين السوريين في لبنان، لفت نصرالله الى أن “هناك إجماع على معالجة ملف النازحين السوريين في لبنان، واجتماع مجلس النواب الأربعاء المُقبل هو فرصة لتقديم طروحات عملية لملف النازحين السوريين”، كاشفاً أنني “ذهبت إلى الرئيس السوري بشار الأسد وشجعت عودة النازحين إلى القُصير لكن الجمعيات الممولة من الأوروبيين كانت تمنعهم”.

وأكد أن “الكل يريد عودة النازحين السوريين باستثناء بعض الجمعيات وعليه فإن العقبة هي من الأوروبيين والأميركيين”، لافتاً الى أنه “يجب مساعدة سوريا لتهيئة الوضع أمام عودة النازحين وأولها إزالة العقوبات عنها، ويجب التواصل مع الحكومة السورية بشكل رسمي من قبل الحكومة اللبنانية لفتح الأبواب أمام عودة النازحين”.

وتابع “مجلس النواب يستطيع تشكيل لجنة تذهب إلى الدول التي تعارض عودة النازحين لتحميلهم المسؤولية”، مضيفاً “يجب أن نحصل على إجماع لبناني يقول فلنفتح البحر أمام النازحين السوريين بإرادتهم بدلًا عن تعريضهم للخطر عبر الرحيل عبر طرق غير شرعية وهذا يحتاج لغطاء وطني”.

وشدد نصرالله، على أن “قرار فتح البحر أمام النازحين يحتاج شجاعة وإذا اتخذناه فسيأتي الأميركي والأوروبي إلى الحكومة لايجاد حل فعلي”، مضيفاً “الحل برأينا هو بالضغط على الأميركي الذي يمنع عودة النازحين والحديث بشكل جدي مع الحكومة السورية وإلا فنحن نُتعب أنفسها بحلول جزئية لن توصلنا للنتيجة المطلوبة”.
وختم نصرالله بالقول “عندما نكون أسياد أنفسنا ولسنا عبيداً ونملك عناصر القوة نستطيع أن نفرض شروطنا على العدو”.

Continue Reading