لبنان
لبنان: قضية العميل فاخوري تستحضر أوجاع مرحلة الاجتياح الإسرائيلي
بيروت ـ عمر حبنجر الأسبوع اللبناني الطالع، مزدحم بالذكريات والمواعيد، ذكريات قاتمة استحضرت وجعها قضية العميل الاسرائيلي عامر الياس فاخوري المعروف بـ «جزار معتقل الخيام» الإسرائيلي الشهير بعودته المفاجئة إلى لبنان بغض نظر قانوني ملتبس، فكانت ذكرى اغتيال الرئيس المنتخب بشير الجميل في 14 سبتمبر 1982، وتلتها ذكرى مجازر صبرا وشاتيلا التي نفذتها القوات اللبنانية…
بيروت ـ عمر حبنجر الأسبوع اللبناني الطالع، مزدحم بالذكريات والمواعيد، ذكريات قاتمة استحضرت وجعها قضية العميل الاسرائيلي عامر الياس فاخوري المعروف بـ «جزار معتقل الخيام» الإسرائيلي الشهير بعودته المفاجئة إلى لبنان بغض نظر قانوني ملتبس، فكانت ذكرى اغتيال الرئيس المنتخب بشير الجميل في 14 سبتمبر 1982، وتلتها ذكرى مجازر صبرا وشاتيلا التي نفذتها القوات اللبنانية جناح ايلي حبيقة، في ظل الاجتياح الاسرائيلي لبيروت في السادس عشر منه وقد أتاحت عودة الفاخوري الغامضة الاهداف والتوقيت، فتح ملفات هذه الجرائم على مواقع التواصل الاجتماعي خصوصا بما سمم اجواء الارتياح الرسمي للإجراءات الاقتصادية المتخذة. وزاد الطين بلة، تداول صور تجمع بين الفاخوري وقائد الجيش العماد جوزف عون، وقد اوضحت قيادة الجيش أن هذه الصور تم التقاطها خلال زيارة العماد عون إلى واشنطن في اكتوبر 2017 خلال حفل استقبال عام اقامته السفارة اللبنانية على شرفه، حيث تهافت المدعوون على التقاط الصور معه، دون ان يكون على معرفة بهم أو بمعظمهم، وبينهم العميل الفاخوري، الذي لا يعرفه شخصيا بالمطلق. وتقول مصادر متابعة، ان المساءلة يجب ان تتوجه إلى السفارة اللبنانية التي وجهت الدعوات لحفل الاستقبال، واحد المدعوين محكوم في لبنان وفوق كل هذا يحمل جواز السفر الاسرائيلي الذي استطاع بواسطته السفر من إسرائيل إلى الولايات المتحدة التي يحمل جواز سفرها أيضا. وتحقق قيادة الجيش مع ضابط برتبة عميد ساعد في تمرير الفاخوري عبر الأمن العام، وتبين انه من ابناء بلدته ويمت له بصلة قرابة. وتخشى المصادر المتابعة ان يكون في هذا السيناريو استهداف لشخص قائد الجيش من جنب بعض المتطلعين الى رئاسة الجمهورية باكرا. وقال بيان للمديرية العامة للأمن العام التي حققت مع الفاخوري انه اعترف بتعامله مع العدو الاسرائيلي والعمل لصالحه. وقد احيل الى القضاء، حيث ادعت عليه النيابة العامة العسكرية بجرم تولي رتبة نقيب في جيش العميل انطوان لحد، المتعامل مع اسرائيل، وتعذيب وضرب معتقلين لبنانيين في معتقل الخيام الذي كانت تديره قوات الاحتلال، ورميهم بقنابل الغاز ما ادى إلى مقتل معتقلين، فضلا عن الدخول إلى أراضي العدو واكتسابه الجنسية الاسرائىلية. حصول لبناني على الجنسية الإسرائيلية هو جرم مستمر ولا ينطبق عليه مرور الزمن. وبالنسبة للمواعيد التي تزدحم بها الأجندة اللبنانية، خلال هذا الأسبوع، تحضيرات الرئيس ميشال عون للسفر الى نيويورك، حيث سيلقي كلمة لبنان في افتتاح الدورة السنوية للأمم المتحدة، وعنوانها التفاؤل بالاقتصاد اللبناني ونقيضه الحال السائد على الحدود الجنوبية البرية والبحرية، حيث تصر اسرائيل على مد اليد الى مكامن النفط والغاز في المياه اللبنانية، مع الخرق الدائم لسيادة لبنان في بره وسمائه. بدوره، رئيس الحكومة سعد الحريري على موعد مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في العشرين من سبتمبر الجاري سعيا لقراءة اخيرة لمزامير مؤتمر «سيدر» على امل وضعها موضع التنفيذ، وهناك جولة اوروبية ـ اميركية لوزير الخارجية جبران باسيل، تبدأ في لندن ومنها الى واشنطن، لافتتاح المؤتمر الاغترابي الرابع وأخيرا الى نيويورك، حيث المقعد الخلفي من مقصورة لبنان في قاعة الأمم المتحدة وراء رئيس الجمهورية.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….

“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت

اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة

لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…