لبنان
لبنان بلا خبز يوم الاثنين رفضاً لـ «دولرة» الطحين
بيروت ـ عمر حبنجر شغلت الاصلاحات المالية المرتبطة بالموازنة العامة الجديدة جلسة مجلس الوزراء الذي انعقد امس في السراي برئاسة الرئيس سعد الحريري الى جانب مصير المؤسسات العامة غير المنتجة مع التركيز على تعديل قانون تقاعد موظفي الدولة وتعديل قانون التقاعد وموضوع التهرب الضريبي وخطة الكهرباء. وبعد انتهاء الجلسة، اكد وزير المال علي حسن خليل…
بيروت ـ عمر حبنجر شغلت الاصلاحات المالية المرتبطة بالموازنة العامة الجديدة جلسة مجلس الوزراء الذي انعقد امس في السراي برئاسة الرئيس سعد الحريري الى جانب مصير المؤسسات العامة غير المنتجة مع التركيز على تعديل قانون تقاعد موظفي الدولة وتعديل قانون التقاعد وموضوع التهرب الضريبي وخطة الكهرباء. وبعد انتهاء الجلسة، اكد وزير المال علي حسن خليل ان الموازنة ستقدم وتحال كما هي ضمن المهلة الدستورية بوجوب الانتهاء من الموازنة في جلسة اليوم (امس)، وأكد وزير الاقتصاد منصور بطيش ان الهيئة الوطنية لحقوق الانسان نوقش تعديل دورها ولم يطرح الغاؤها كما ظن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، بينما تحدث وزير الاعلام جمال الجراح عن الغاء المؤسسات العامة التي يشكل استمرارها عبئا على المال العام، في حين جدد الوزير القواتي ريشار قيومجيان القول ان القوات لن تسير بموازنة من دون اصلاحات، اما وزير شؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي فقد تحدث عن اخراج معين سمع به للجلسة النيابية التي دعا اليها الرئيس نبيه بري لمناقشة رسالة الرئيس ميشال عون حول تفسير المادة 94 من الدستور المتعلقة بالمناصفة في وظائف الدولة والتي تتصاعد الدعوات لصرف النظر عنها او تأجيلها. ولاحظت مصادر متابعة انه على الرغم من تتالي الاجتماعات من مجلس الوزراء الى اللجان الوزارية، فاللجان النيابية والجلسات التشريعية، بقيت المشكلات بلا حلول ناجزة، فلا الموازنة العامة باتت جاهزة ونحن على مسافة اربعة ايام من الموعد الدستوري لها، ولا الاصلاحات التي تطالب بها «سيدر» ابصرت النور، لا على صعيد الكهرباء التي حمّلها المنتفعون قرابة نصف الدين العام الموازي التسعين مليارا من الدولارات، ومع ذلك مازال القيمون يماطلون بتعيين هيئة ناظمة لها قبل تعديل قانونها، وبالتالي تحويلها الى هيئة فخرية ملحقة بوزير الوصاية الآمر الناهي، اما على صعيد المؤسسات والادارات العامة الموصوفة بمؤسسات الهدر العام او ازمة العسكريين المتقاعدين الذين تبلغ كلفتهم السنوية ثلاثة آلاف مليار ليرة من اصل 6600 مليار كلفة رواتب موظفي الدولة، حسب موازنة 2019، ومن ضمن الثلاثة آلاف مليار للمتقاعدين هناك 450 مليارا بدل تعويضات صرف. هنا يقول العسكريون المتقاعدون الذين اقفلوا بعض شوارع بيروت يوم الاربعاء احتجاجا على عدم تسديد تعويضات المتقاعدين الجدد منهم ان العسكري يخسر 6% من راتبه اثناء الخدمة لصالح صندوق المحسومات التقاعدية، وقد بلغت حصيلة المحسومات 2280 مليار ليرة من اصل الثلاثة آلاف المطلوبة، بمعنى ان ما تضيفه المالية الى المبلغ الاجمالي الذي هو ثلاثة آلاف مليار ليرة لا يزيد عن 720 مليار ليرة في السنة. ويقول المتقاعدون ان احداث الجلبة حول حقوق المتقاعدين غرضه صرف النظر عن المكمن الحقيقي للعجز المتمثل في خدمة الدين العام التي تكلف الدولة نحو ستة مليارات من الدولارات سنويا، وثمة هدف آخر وهو اعادة النظر بقانون التقاعد، ان لجهة زيادة المحسومات التقاعدية من 6 الى 10% او لجهة تقليص حجم المستفيدين بعد المتقاعد وزوجته، اي باستبعاد الابنة العزباء او المطلقة، وفي هذا مسّ بمبدأ الرعاية الاجتماعية المناط بالدولة تجاه مواطنيها والعاملين بخدمتها. يضاف الى هذه الحالات الشائكة تعيين الهيئة الناظمة لقطاع النفط والغاز ونواب حاكم مصرف لبنان ودولرة سوق القمح والطحين والخبز، وهنا يقول امين عام الهيئات الاقتصادية نقولا الشماس في وقفة احتجاجية للتجار ان الدولة مدينة للمدارس والمستشفيات والمقاولين الذين يعانون انقطاع الاوكسجين عنهم، محذرا من صراع قطاعي بين القطاعين العام والخاص، مشيرا الى ان القطاع الخاص يمثل 75% من الانتاج مقابل 25% للقطاع العام غير المنتج والمشوب بالفساد، ساخرا من «العقول النيرة» التي تقترح زيادة الضرائب «فالقطاع التجاري في اسوأ ايامه والمبيعات تتهاوى». وبالمناسبة، شاركت 70 جمعية تجارية بالاعتصام لساعة واحدة امام مبنى غرفة التجارة والصناعة احتجاجا على كل ما يستهدف القطاع الخاص من ضرائب اضافية محتملة مع دولار اميركي يعز الوصول اليه بسهولة. بدورها، قررت نقابة اصحاب المخابز (الافران) الاضراب العام يوم الاثنين المقبل كإنذار للمعنيين، حيث اعلن رئيس النقابة كاظم ابراهيم ان اصحاب الافران لا يستطيعون مواصلة بيع الخبز بالليرة وشراء الطحين بالدولار، على امل ان تلقى صرختهم آذانا مصغية.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…