لبنان
قديح حاضر عن إدارة النفايات ومخاطر المحارق: اللجوء الى المحارق سياسة فاشلة و مافياوية وسرقة للمال العام
وطنية – حاضر الدكتور المهندس ناجي قديح عن “إدارة النفايات ومخاطر المحارق” في مركز ألف للابداع -الحمراء، بدعوة وتنظيم من قيادة بيروت في الحزب الشيوعي اللبناني. كلمة تقديم لمحمد حمزة ثم تحدث قديح فرأى “ان الانخراط في النضال البيئي هو جزء من النضال من أجل هذا البلد”. وقال:”ان ملف البيئة والنفايات يشهد أسوأ أنواع السياسات…

وطنية – حاضر الدكتور المهندس ناجي قديح عن “إدارة النفايات ومخاطر المحارق” في مركز ألف للابداع -الحمراء، بدعوة وتنظيم من قيادة بيروت في الحزب الشيوعي اللبناني. كلمة تقديم لمحمد حمزة ثم تحدث قديح فرأى “ان الانخراط في النضال البيئي هو جزء من النضال من أجل هذا البلد”. وقال:”ان ملف البيئة والنفايات يشهد أسوأ أنواع السياسات منذ التسعينات الى اليوم من الحكومات الى البرلمانات المتعاقبة”. وذكر ان “أي تحسن في السياسات البيئية يشترط تغييرا عميقا في السلطة السياسية، وإلا لن نشهد أي تحسن”، لافتا الى “انتقال سياسة البيئة في البلد من جريمة الى أخرى بحق هذا الملف”. وطالب الحزب الشيوعي بإعارة هذا الملف الاهتمام اللازم، وتهيئة كوادر متخصصة للتعاطي معه. وأشار الى وجود مافيات في هذا الملف على مستوى القوى السياسية كافة. ووصف ملف النفايات بأنه ساخن، وهو في أزمة ليس منذ 2015 وإنما منذ العام 1997، أي منذ إقرار وزارة البيئة الخطة الوطنية للبيئة، والتي تم تشويهها عندما دخلت حيز التطبيق، خاصة انه تم رفع اليد على الأموال العامة تحت حجة معالجة ملف النفايات. واعتبر انه كلما زادت موازنة الصحة الاستشفائية، إنما يؤشر الى تراجع الوضع البيئي من تلوث الهواء والماء وانتشار مكبات النفايات على الشواطىء ومجاري الانهار وغيرها، مشيرا الى “تصاعد الروائح المضرة من حرق هذه المكبات للنفايات في المناطق”. وتطرق الى المكبات العشوائية غير المراقبة، مؤكدا ان “هذه السياسة تناسب سياسات السياسيين في لبنان، إذ هم لا يفتشون عن إدارة للنفايات بشكل صحي وعلمي، لأن هذا الملف يدر عليهم مئات ملايين الدولارات”. وقال: “ان سياسة المكبات العشوائية غير المراقبة والطمر الكلي والحرق الكلي هي سياسات سيئة ونعتمدها في بلدنا. وربط بين ردم البحر وإقامة مطامر قريبة من الشاطىء مثل كوستابرافا وبرج حمود وغيرهما، واصفا انتشار المكبات العشوائية بالفضيحة. واعتبران اللجوء الى المحارق سياسة فاشلة وعاجزة ومافياوية وسرقة للمال العام. وزاد: “ان النظرة الحديثة لادارة النفايات هي النظرة السليمة من حيث طبيعتها والقيمة التي تختزنها، لأن النفايات لها فلسفة تعتمد على انها ثروة ثانوية من الواجب اعتماد سياسات للاستفادة منها”. وأوضج ان “النفايات في لبنان من أسهل أنواع النفايات التي يمكن التعاطي معها، مثلا وجود 63% من النفايات عضوية أي تحتوي على كميات عالية من المياه، واصفا استخراج الطاقة جراء حرق النفايات بأنها أكاذيب، وفيها أيضا 18% أوراق وكرتون، و7% بلاستيك و5% زجاج و2% متفرقات كالبطاريات وغيرها، و5% نفايات ناتجة عن ورش البناء”، متسائلا: “أين هي الطاقة في هذه النفايات والتي يمكن إستخراجها منها”؟ مقارنا مع نفايات اوروبا حيث لا يوجد نسبة عالية من المواد العضوية في نفاياتها، ولأن المكونات الغنية بالطاقة تشكل النسبة الأعلى من هذه النفايات”. وأضاف: “عندما ننظر الى النفايات كقيمة لها موارد سليمة يجب وضع خطة لاستردادها فعلينا أولا أن نجمعها بطريقة منفصلة قبل إيصالها الى أماكن الفرز، لأن أماكن الفرز عندنا سواء في الكرنتينا أو حي السلم أو في النبطية أو بعلبك كلها فاشل في سياسة الفرز”. ودعا الى “فصل المواد العضوية عن تلك غير العضوية وهذه يمكننا القيام بها في البيوت”، منوها بتجارب بعض القرى في لبنان في عمليات الفرز وابرزها في عربصاليم وبكفيا وغيرها من البلدات. وشدد على اهمية الفرز من المصدر، لأن مصانع لبنان قابلة لاستيعاب غالبية هذه النفايات في حال فرزها وتوضيبها، خاصة في مجال الكرتون والزجاج. واكد ان مصانع لبنان متعطشة لتدوير هذه النفايات والاستفادة منها، وذكر اننا نعاني ازمة عقل سياسي وان معالجة هذه الملفات لا تصل الى نتيجة الا بتغيير عقلية السلطة. كما ذكر ان القرارات موضوعة على طاولات القوى السياسية النافذة، محذرا من احتمال اتخاذ قرار بانشاء محارق لتتحول هذه المحارق في كل لبنان الى ما يشبه مولدات الكهرباء، مؤكدا انه في حال حصول اقرار محارق نكون قد دخلنا في عصر الانهيار البيئي والدمار الصحي وهدر مئات ملايين الدولارات وذهابها الى جيوب السياسيين. واكد ان “المحارق الى افول في كل بلدان العالم، وانه سيصار الى اقفالها في اكثر من بلد في العالم لانها تفتقد التقنية الحديثة”، كاشفا عن “وجود صفقات يجريها سياسيو هذا البلد لشراء محارق يتم اقفالها في بعض دول العالم”. وحذر من خطورة استخدام كلمة التفكك الحراري بديلا من كلمة المحارق وهو ما تلجأ اليه الطبقة السياسية كتلطيف لكلمة محارق”، مطالبا بالتصدي لمشاريع التفكك الحراري التي هي محارق والتي ستحول المواد الى غازات ومواد ملوثة والى متبقيات صلبة، وهذا علم وليس اساطير”. وكرر اتهامه للذين يحاولون صياغة القانون حول البيئة بأنهم سماسرة، وهم يهددون بانشاء المحارق في البلد. ================= منى سكرية، ب.أ.ر تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….

“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت

اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة

لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…