لبنان
عون يجري استشارات نيابية ومعظم القوى تسمي الحريري لرئاسة الحكومة

أجرى الرئيس اللبناني ميشال عون لقاءات مع القوى النيابية في قصر بعبدا ببيروت، لاختيار رئيس للحكومة، والتقى كذلك زعيم “كتلة المستقبل” سعد الحريري.
والتقى عون بتمام سلام الذي شدد بدوره على أن لبنان “أمام مرحلة جديدة وأتمنى أن تكون مرحلة واعدة مع رجل واعد هو الرئيس سعد الحريري”، لافتا إلى أنه “مستقل ومتحالف مع كتلة المستقبل”.
من جانبه، أعلن نائب رئيس المجلس النيابي إيلي الفرزلي ترشيح الحريري لرئاسة الحكومة، مبينا أن السبب الموجب هو تبني مبدأ أنه الممثل للمكون السياسي الذي ينتمي إليه.
فيما أكدت النائبة بهية الحريري باسم “كتلة المستقبل” تسمية الحريري لرئاسة الحكومة المقبلة، ودعت الرئيس عون في لقائها معه إلى منح المرأة اللبنانية حصة في الحكومة المقبلة.
أما وزير الخارجية الحالي في حكومة تصريف الأعمال النائب جبران باسيل، فقد أعلن باسم تكتل “لبنان القوي” اختيار الحريري لرئاسة الحكومة وقال: “موقفنا طبيعي ينسجم مع نتيجة الانتخابات التي أعطت تيار المستقبل الصفة التمثيلية الأوسع والأكبر ضمن المكون الذي يمثله”.
بدورها أعلنت “كتلة نواب الأرمن”، التي تضم هاغوب بقرادونيان وهاغوب ترزيان والكسندر ماطوسيان، تسمية الحريري لتشكيل الحكومة القادمة.
فيما سمّت كتلة “ضمانة الجبل” برئاسة النائب طلال أرسلان رئيس الحكومة سعد الحريري لقيادة الحكومة “العتيدة”.
وتحفظت كتلة “الوفاء والمقاومة” عن تسمية أحد لرئاسة الحكومة وأكدت استعدادها للمشاركة في الحكومة المقبلة.
أما النائب تيمور جنبلاط فقد أكد اختيار كتلة “اللقاء الديموقراطي” للحريري لرئاسة الحكومة، متمنيا الإسراع في تشكيلها.
من جانبها أكدت كتلة “التكتل الوطني” برئاسة النائب فيصل كرامي والمؤلفة من كرامي وجهاد الصمد وطوني فرنجية وأسطفهان الدويهي وفايز غصن ومصطفى الحسيني وفريد هيكل الخازن، تسميتها الحريري لرئاسة الحكومة.
وصوت اللبنانيون في 8 الشهر الجاري في أول انتخابات نيابية منذ نحو عقد، وأظهرت نتائجها فوز حركة “أمل” و”حزب الله”، على حساب تياري “المستقبل” و”الوطني الحر” اللذين يتزعمهما رئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس الجمهورية، مع تقدم تيار “المردة” و”القوات اللبنانية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….

“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت

اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة

لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…