Connect with us

لبنان

عن خطورة وخلفيات ما حصل في المطار

د. ناصر زيدان – بيروت  الاضطربات او الأحداث او الإشكالات التي تقع في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، كانت على الدوام تحمل مخاطرة غير عادية، وغالبا ما تكون لها خلفيات سياسية او امنية ترتبط بالوضع العام في البلاد. وقد مر على المطار احداث متعددة، كانت لها تأثيرات كبيرة، وغالبا ما كانت الاعتداءات الاسرائيلية على…

Avatar

Published

on

د. ناصر زيدان – بيروت  الاضطربات او الأحداث او الإشكالات التي تقع في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، كانت على الدوام تحمل مخاطرة غير عادية، وغالبا ما تكون لها خلفيات سياسية او امنية ترتبط بالوضع العام في البلاد. وقد مر على المطار احداث متعددة، كانت لها تأثيرات كبيرة، وغالبا ما كانت الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان تبدأ من المطار، كما ان الاشكالات التي حصلت في ابريل من العام 2008 على خلفية إقالة رئيس جهاز امن المطار في حينها العميد وفيق شقير من قبل حكومة الرئيس فؤاد السنيورة، كانت السبب الرئيسي في اندلاع احداث مايو من ذات العام، والتي كادت تشعل حربا أهلية شاملة لولا التدخلات المحلية والعربية والدولية التي فرضت تسوية الدوحة. منذ أكثر من عشرة ايام تتوالى الاشكالات في مطار بيروت. فقد حصل تزاحم غريب من جراء تعطل البرامج الالكترونية التي تنظم حركة الركاب، وبعدها «قامت القيامة» بسبب تأخير ركاب قاصدين القاهرة لأن طائرتهم تم اعتمادها كاحتياط عندما كان رئيس الجمهورية والوفد المرافق يغادرون الى نيويورك لحضور الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة، ما ادى الى حصول تشويش اعلامي هائل، طال سمعة الرئيس، وأساء الى شركة الطيران، وخلق إرباكا أمنيا أدى الى تدخل مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي بيتر جرمانوس، حيث انتقل الى المطار وفتح تحقيقا بما حصل من تداعيات حول الرحلة الرئاسية، بحجة ان الموضوع كاد يهدد أمن الرئيس، لكن التحقيقات وخاصة مع محمود المصري صاحب الموقع الذي نشر المعلومات عن اسماء الوفد المرافق للرئيس وصور الطائرة، لم تثبت وجود جرم جزائي، بل كل ما جرى كان ضجة سياسية مفتعلة، كان يمكن تفاديها، لو كانت العلاقة سوية بين رئيس مجلس ادارة شركة الطيران ومراجع القصر، او بين رؤساء الوحدات الامنية التي تتولى حماية المطار. من الواضح ان جزءا كبيرا من الخلفيات التي تقف وراء ما حصل، محاولة استغلال هذه الاحداث لإعادة الفصل بين رئيس مجلس إدارة شركة الطيران والمدير العام اللذين يتولاهما شخص واحد الذي نجح في إعادة الربحية للشركة بعد ان كانت مهددة بالإفلاس. والوزير جبران باسيل قال في احدى المرات امام الإعلام: انه يريد ان يتم تعيين مدير عام للشركة مستقل عن رئيس مجلس الإدارة. وهذا الأمر يشكل حالة خلافية كبيرة بين توجهات الرئاستين الأولى والثالثة. في المقابل، فإن الإشكال الذي حصل يوم الاربعاء في 26/9/2018 بين الجنود التابعين لرئيس جهاز امن المطار العميد جورج ضومط والأمنيين التابعين لقائد سرية الأمن الداخلي في المطار العقيد بلال الحجار، له خلفيات مشابهة للإشكال الذي حصل مع الطائرة الرئاسية الاحد في 23/9/2018، لأن ضومط (المقرب من الرئيس) على خلاف مع الحجار (المقرب من الرئيس الحريري) حول صلاحيات كل منهما، علما ان رئيس الجهاز هو اعلى الهرم الامني في المطار، ولكن صلاحية قوى الامن الداخلي في التفتيش والحراسة لا يمكن لأفراد الجيش القيام بها، لأنها تحتاج الى تقنيات لا يتدرب عليها إلا عناصر قوى الأمن الداخلي، وهذه المهمة من صلاحياتهم الحصرية. يخشى ان تتفاقم تداعيات ما جرى في المطار على الوضع السياسي العام وتزيد هذا الوضع تعقيدا، لأن اشكالات المطار عادة ما تكون ساخنة. رغم انه لم يتبين ان مجمل هذه الإشكالات تستهدف رئيس الجمهورية كما يتم تسريبه في بعض وسائل الإعلام.

Continue Reading

أخبار مباشرة

“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….

Avatar

Published

on

“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل

كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في  فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914

وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck

وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.

وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.

أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع  الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.

 

Continue Reading

أخبار مباشرة

حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت

Avatar

Published

on

اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.

Continue Reading

أخبار مباشرة

“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة

Avatar

Published

on

لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.

قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.

والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…

النهار

Continue Reading