Connect with us

لبنان

عن توضيحات جنبلاط لكلام نصرالله

بيروت – د.ناصر زيدان يقول مرجع سياسي متابع: ان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط لم يشأ الرد على حديث السيد حسن نصرالله بمناسبة ذكرى حرب يوليو 2006، والذي تناول فيه قضايا إقليمية ودولية، وملفات محلية لبنانية غلب عليها الهجوم على جنبلاط. وجاء تصريح جنبلاط بعد لقائه مع رئيس الحكومة سعد الحريري في بيت الوسط…

Published

on

بيروت – د.ناصر زيدان يقول مرجع سياسي متابع: ان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط لم يشأ الرد على حديث السيد حسن نصرالله بمناسبة ذكرى حرب يوليو 2006، والذي تناول فيه قضايا إقليمية ودولية، وملفات محلية لبنانية غلب عليها الهجوم على جنبلاط. وجاء تصريح جنبلاط بعد لقائه مع رئيس الحكومة سعد الحريري في بيت الوسط توضيحيا لبعض ما تناوله نصرالله، ولكن التوضيح حمل رسائل في أكثر من اتجاه. ويتابع المرجع: أن جنبلاط نفى جملة وتفصيلا أن يكون قد طلب من آل فتوش او من غيرهم أي شراكة تجارية في معمل الإسمنت في عين داره، كما قال نصرالله، وكل همه حماية هذه المرتفعات من الاستباحة التي تهدد المياه الجوفية، والحفاظ على جمالية جبال لبنان، وموقفه نابع من تضامن مع بلديات المنطقة وأهاليها الذين رفضوا إقامة المعمل في تلك المحلة، بينما هناك أماكن عديدة مناسبة أكثر – مناخيا ولوجستيا – لإقامة مثل هذا المعمل. وفي التوضيح الهادئ حول مزارع شبعا وحول تباينات العام 2005 وما بعده، قصد جنبلاط تهدئة أجواء الانفعال التي أثارها تصريح السيد نصرالله والذي ذكر بمحطات خلافية حساسة مر عليها الزمن، وتصريحاته تتشابه مع الأسلوب الذي تحدث فيه وزير الخارجية جبران باسيل إبان زيارته الى الجبل وطرابلس بنبش مآسي الماضي، والتي أدت الى خلق توترات سياسية وأمنية، كان اللبنانيون يحاولون نسيانها، ودائما وفقا لرأي المرجع السياسي ذاته. لكن توضيح جنبلاط حمل في أحد جوانبه ردا إستراتيجيا عندما قال: «نريد أن يعرف السيد نصرالله اننا لا نوافق على أي شيء قاله باستثناء قضية فلسطين». لكن جنبلاط أعاد التأكيد بعد لقائه مع الرئيس نبيه بري على استعداده لتنظيم الخلاف مع حزب الله ومع غيره، من أجل الحفاظ على الاستقرار، لأن التوتر السياسي الذي أعقب زيارات الوزير باسيل الى الجبل والشمال، وخطاب السيد نصرالله، بلغ حدا متقدما، خصوصا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واضطر جنبلاط الى شجب بعض ما قيل على لسان مقربين منه، بينما المناوئون لجنبلاط تناولوه بأوصاف قاسية من دون أن يحرك أخصامه ساكنا. ويرى المرجع ذاته، أن جنبلاط يشعر أنه مستهدف منذ فترة طويلة، وقد جرى افتعال مشاكل أمنية في مناطق نفوذه على يد مسلحين دون أن يلقى هؤلاء العقاب الذي يفرضه القانون. وسبب الاستهداف كما يقول المرجع، لأن حزب الله وحلفائه لا يتحركون براحة تامة في مناطق نفوذ جنبلاط في الجبل كما هو عليه الحال في مناطق أخرى، ويشكل نفوذ الحزب التقدمي الاشتراكي والقوات اللبنانية وحزب الكتائب وحلفائهم عائقا أمام حرية حركة حزب الله وحلفائه، ولذلك يحاولون إسقاط تلك المناطق سياسيا، لإضعاف كامل المحور المناهض لقوى الممانعة، تمهيدا للانقضاض على رئيس الحكومة سعد الحريري، ولاحقا إضعاف رئيس مجلس النواب نبيه بري. تجنب جنبلاط في توضيحه الدخول في تفاصيل ما جرى في الجبل، لاسيما لناحية تفلت القوى المناوئة له من القيود التي تفرضها القوانين على حمل السلاح وإطلاق النار. وجنبلاط قال: بعد إضفاء المشروعية الدولية على مزارع شبعا، نحن جميعا على استعداد للعمل على تحريرها من العدو الإسرائيلي، بالمقاومة، أو مع الجيش. ولهذه الإشارة عند جنبلاط أبعاد واضحة، تشير الى الفرق بين السلاح الذي يستخدم لتحرير الأرض، والسلاح الذي يستخدم في الزواريب الداخلية. لكن جنبلاط أكد على مرونة واضحة في التعاون مع كل الملفات المطروحة، خصوصا في إنهاء ذيول حادثة قبرشمون الأخيرة تحت سقف القانون.

Continue Reading

أخبار مباشرة

“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….

Published

on

“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل

كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في  فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914

وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck

وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.

وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.

أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع  الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.

 

Continue Reading

أخبار مباشرة

حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت

Published

on

اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.

Continue Reading

أخبار مباشرة

“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة

Published

on

لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.

قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.

والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…

النهار

Continue Reading