لبنان
عبدالله في مجلس العاشورائي المركزي لأمل في صور: لاستقلالية القضاء بعيدا عن التجاذبات وتفعيل أجهزة الرقابة ودولة تشكل عدالة اجتماعية
وطنية – أحيا إقليم جبل عامل في حركة “أمل”، اليوم الخامس من عاشوراء، في المجلس المركزي، الذي تقيمه الحركة، في ساحة الامام الصدر (القسم) في مدينة صور، في حضور وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية في حكومة تصريف الأعمال عناية عز الدين، النائب علي خريس، عضو هيئة الرئاسة في حركة “أمل” الدكتور خليل حمدان، مفتي صور…
وطنية – أحيا إقليم جبل عامل في حركة “أمل”، اليوم الخامس من عاشوراء، في المجلس المركزي، الذي تقيمه الحركة، في ساحة الامام الصدر (القسم) في مدينة صور، في حضور وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية في حكومة تصريف الأعمال عناية عز الدين، النائب علي خريس، عضو هيئة الرئاسة في حركة “أمل” الدكتور خليل حمدان، مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبد الله، المدير العام “للريجي” ناصيف سقلاوي، المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل في الحركة المهندس علي اسماعيل، رئيس اتحاد بلديات قضاء صور حسن دبوق، عضو المكتب السياسي في الحركة عاطف عون، رجال دين ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات سياسية واجتماعية وأمنية. بعد تلاوة آيات من القرآن الكريم، وتقديم من المسؤول الثقافي للمنطقة السادسة في حركة “أمل” يوسف عز الدين، كانت كلمة للمفتي عبدالله، الذي قال: “نحن اليوم في ساحة عاشوراء، نجدد العهد والوعد والقسم، عهدا لسيد الشهداء وقسما للامام المغيب السيد موسى الصدر، بأننا ما زلنا مؤمنين حسينيين وهذه هي وصية شهيد أمل”. أضاف: “عندما نتطلع إلى سيد الشهداء، لا يمكن إلا أن تكون الوجهة إلى نبينا محمد، الذي بعثه الله رحمة للعالمين، ولا يمكن إلا أن يكون الأكثر حضورا، وهو القائل “حسين مني وأنا من حسين”، ولنتعلم منه الثبات في وجه الظلم والفساد وبناء مدرسة حسينية بامتياز بعيدة عن الطائفية”. وتابع: “أيها الأخوة والأخوات: هذا الثبات لا يمكن أن يكون إلا من خلال عقيدة ثابتة وراسخة، تعلمناها من الإمام علي، حيث قال: “لو كشف لي الغطاء ما ازددت يقينا”، واليوم نجتمع في مجلس سيد الشهداء، كي لا يتبدل التاريخ، ولا تتغير الجغرافيا، وتبقى كربلاء هي الحاضرة، فعاشوراء تجاوزت التاريخ والجغرافيا، وكان كل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء، ونحن جئنا نلبي نداء الحسين ونقول لبيك يا أبا عبد الله”. ورأى أن “انحراف السلطة والقضاء وذهاب العدالة وتحويل الحق إلى باطل والباطل إلى حق، والانحراف على مستوى الأمة، يشكل خطرا حقيقيا، لذلك جاء الإمام الحسين لتصحيح السلطة والعدالة والقاعدة، فكان خروجه طلبا للاصلاح في أمة جده، ونحن محكومون في هذه الخطوة الإصلاحية. فعندما نأتي إلى قسم الإمام المغيب، الذي عمل على إصلاح السلطة لتكون الدولة راعية وحامية لكل اللبنانيين وحماية للمحرومين، فإننا نلتزم بالشعار، الذي لم يتغير إلى هذا اليوم. فنحن ننظر إلى استقلالية القضاء بعيدا عن التجاذبات السياسية، فما نسعى إليه هو قضاء نزيه يعالج قضايا الناس، لذلك كنا وما زلنا نطالب بتفعيل أجهزة الرقابة، كي لا تضيع حقوق الناس، كما نطالب بدولة تشكل عدالة اجتماعية”، معتبرا أن “كل حبة تراب في هذا الوطن، هي مسؤولية الجميع، ويجب المحافظة عليها، وعدم التعاطي المناطقي، الذي يزيد من ويلات الوطن ويشكل خطرا إضافيا”. وختم “سنبقى ندافع عن هذا الوطن، حتى آخر رمق، وسنكون حماة لهذا النهج الحسيني وهذه الشعائر الحسينية، ولن نسمح بالاستهتار بها، أو استغلالها لصالح أي شخص، ولنكن حراسا للمدرسة الحسينية ونخاطب سيد الشهداء، أن كن على ثقة أن هذا الجمع حسيني بامتياز، ليكون معك لا مع عدوك. ونخاطب الإمام الصدر: إننا ما زلنا على القسم ونحمل عقيدة وثبات، لنكون على النهج المستقيم ونبقى على العهد”. بعدها تلا السيرة الحسينية السيد نصرات قشاقش. ====حسين معنى/ب.ف. تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…