Connect with us

لبنان

عايش بيروت بعزّها وحروبها… «الغوندول» يبحر مودعاً رواده

بيروت – جويل رياشي يختزن نبيه مارون تاريخا وحكايا بيروتية في ذاكرته، نسج الكثير منها بين زوايا مطعم ومقهى «لا غوندول» البيروتي الشهير الواقع في منطقة كورنيش المزرعة، والذي يستعد بحزن ومرارة لإقفال أبوابه قريبا جدا (سبتمبر المقبل). التسعيني الأنيق و«الجنتلمان»، وضع مع هذا المقهى الذي أنشأه في خمسينيات القرن الماضي أسس «وطن بمنازل وأحلام…

Published

on

بيروت – جويل رياشي يختزن نبيه مارون تاريخا وحكايا بيروتية في ذاكرته، نسج الكثير منها بين زوايا مطعم ومقهى «لا غوندول» البيروتي الشهير الواقع في منطقة كورنيش المزرعة، والذي يستعد بحزن ومرارة لإقفال أبوابه قريبا جدا (سبتمبر المقبل). التسعيني الأنيق و«الجنتلمان»، وضع مع هذا المقهى الذي أنشأه في خمسينيات القرن الماضي أسس «وطن بمنازل وأحلام كثيرة» بحسب تعبير الشاعر والصحافي عقل العويط، وجمع حول طاولاته روادا من الرؤساء والسياسيين والأكاديميين والطلاب الذين كتبوا فيه صفحات من تاريخ بيروت، ستطوى معه بعجز عن إنقاذ معلم آخر من تراث العاصمة اللبنانية. يأبى مارون ان يرد سبب الإقفال الى الأحوال الاقتصادية الصعبة في البلاد ويقول في حديث الى «الأنباء»: «العمل في قطاع الفندقية والمطاعم يحتاج الى التجدد أقله كل 10 سنوات مرة، من هنا ضرورة إعادة التفكير في النهج والديكور». هذا رجل عايش حقبات تاريخية بيروتية عدة. استضاف في مطعمه رؤساء جمهورية ورؤساء حكومة وسياسيين وصحافيين وفنانين وأكاديميين. نسج صداقات عديدة معهم. في مطعمه الذي طبع كورنيش المزرعة بوجوده وأصبح بوصلة له، كانت تعقد اجتماعات وتتخذ قرارات وتجرى مقابلات صحافية. هنا ايضا كان طلاب الجامعة اللبنانية (كلية التربية قبل الحرب وكلية الآداب وغيرهما من الكليات القريبة جغرافيا) يناضلون من أجل حقوقهم، وكذلك أساتذة الجامعة اللبنانية. هنا، حول طاولات هذا المقهى، كانت تناقش الأفكار وتعلو حمى النقاش وكذلك الأصوات. نقابيون وطلاب وأساتذة من أجيال مختلفة يعرفون جيدا هذا المكان. وكان ايضا ملتقى الصحافيين. يتجنب مارون تعداد زبائنه لئلا ينسى أحدا. لكن رواد المطعم يتذكرون جيدا ابرز زبائن هذا المكان الدافئ: الرؤساء صائب سلام، شفيق الوزان، رشيد الصلح، تمام سلام، بهيج طبارة، سمير فرنجية، بول شاوول وغيرهم.. ويتذكرون ايضا كيف كان «الغوندول» ملتقى للصحافيين الذين كانوا يوزعون لقاءاتهم بين مقاهي الحمرا ومقهى الغوندول.. والرئيس السابق ميشال سليمان كان يقصد «لا غوندول» ايضا لتذوق بلح البحر (moules). وتوضح زوجة صاحب المطعم وشريكته هدى مارون ان «المطعم سيغلق ابوابه ولكن مطابخنا مستمرة في خدمة الـ catering. أولادنا عقدوا شراكة مع أفران Moulin d’Or التي ستحل مكان المطعم، لكن اسم لا غوندول مستمر من خلال خدمة الـ catering». ونسألها عن أشهر أطباق «لا غوندول» فتبدأ بالتعداد: «صيادية، أوزة، مغربية، فريكة بدجاج او بلحمة، فخاد غنم محمرة.. ولا ننسى الحلويات (مع الإشارة الى ان المطعم كان باتيسري في بداياته) خصوصا عيش السرايا، البروفيتيرول والسوكسيه…». يشعر نبيه مارون بنوع من الأسف على «الانحلال» (يقولها بالفرنسية) الذي نشهده على كل الأصعدة ويكرر اعتذاره وأسفه. لكنه يؤكد ان «لبنان يجب ان يظل واقفا على رجليه. وهذه مسؤوليتنا كلبنانيين». ويؤكد ايضا انه لم يتعب. مرت عليه وعلى مطعمه ظروف قاسية، تظاهرات وحروب شوارع وأحياء، مد وجزر وأزمات اقتصادية. لكنه ظل يقاوم ليبقي هذا المكان الجميل طوال كل هذه السنين عنوانا للذواقة وملتقى للنخب.

Continue Reading

أخبار مباشرة

“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….

Published

on

“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل

كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في  فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914

وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck

وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.

وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.

أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع  الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.

 

Continue Reading

أخبار مباشرة

حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت

Published

on

اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.

Continue Reading

أخبار مباشرة

“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة

Published

on

لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.

قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.

والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…

النهار

Continue Reading